حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق (/showthread.php?tid=43464) |
RE: مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق - Sniper + - 05-26-2011 ما هو موقف شباب مصر من الأخوان و جماعات الإسلام السياسي أصلاً ؟ الرد على: مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق - Kairos - 05-26-2011 يجب ان تنتهي هذه المهزلة التي يقودها مشعوذو القرن ال21؛ انهم يتكاثرون كالفطر في كل مكان! حتى في تونس التي كنت اظن انهم باتوا فيها مجرد كشاكيل مغبرة، باتوا ينادون بعودة الخلافة: "ضرورة الجهاد في الغزو الثقافي، أي غزو الحداثة لمجتمعاتنا عبر تدفق السياح والمستثمرين والعلوم والفنون والقيم وأسلوب الحياة التي تغير عاداتنا بما تحمله من "محدثات"الحداثة "و"شر الأمور محدثاتها"، كما يقول الحديث. و"إعادة الخلافة والتطبيق الكامل للشريعة"(راشد الغنوشي)"!!! RE: الرد على: مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق - عاشق الكلمه - 05-26-2011 يا عاشق بل ان هذه المرة نحن في حاجة لثورة عاجبك حال البلد؟ هل شايف ان البلد بتنصلح ولو حتى بالبطيء؟ يا عزيزي المجلس أثبت فشله التاااااااااااااااام في كافة القضايا قولي حسنة واحدة عملوها من يوم ما مسكوا الحكم؟ ياراجل دا نظام مبارك كان أفضل بسنين ضوئية! انت شفت كام حالة قتل حدثت من بداية الثورة؟ وكم حالة اغتصاب؟ طب شفت كام عربية اتسرقت! ياراجل كلهم بالألوووووووف 28 الف حالة قتل مابين ثأر ومابين مشاجرات ومابين قتل وحالات الاغتصاب اعدادها مخيفة واكتر من 25 الف سيارة اتسرقت ودخلت غزة و مليارات المليارات البلد بتخسرها يوميا بسبب ضعف هذا المجلس في التعامل مع ملفات البلطجة وملفات السياحة والاقتصاد ياراجل دا تم حرق اكتر من 4 كنايس في شهر ونص! اللي ليهم لازمة والي ملهمش بقو بينتقدوا سجل مصر في التعامل مع الاقباط دا غير شيوع فكرة ان الدولة الدينية دي هتقضي على الاقباط و طبعا ليهم حق..ومش هتصدم لو طالبوا بالانفصال عن البلد كل هذه الكوارث ولازلت تريد وجود المجلس؟ لاياعم يمشي أحسن ! نحتاج لبديل الان عن المجلس العواجيزي و الحال مش هيبىق أسوأ من اللي بيحصل دلوقتي عمره... ------------------------------------ الجيش هو المؤسسه الوحيده الأن التى تستطيع السيطره على البلد ولا يوجد بديل لها , ومحدش عارف لولا الجيش كانت الأوضاع يمكن أن تكون أكثر سوءا , وبدلا من 28 ألف حاله قتل كان يمكن أن تكون 100 ألف , وبدلا من 25 ألف سياره مسروقه كان ممكن أن تكون نص مليون , وبدلا من حرق 4 كنايس فى شهر ونص كان يمكن أن تكون 1000 كنيسه ,,,, الجيش بيتعامل مع شعب قوامه 85 مليون ولا يمكنه السيطره على كل مختل أو مجنون أو بلطجى فى ظل ما حدث من انفلات أمنى وهروب للمساجين , وبصراحه فى ظل تلك الأوضاع فكده فل أوى والجيش كتر ألف خيره , والدعوه الى استبعاد الجيش والمجلس العسكرى الأن هى دعوه للانفلات وضياع الدوله المصريه ووقوعها فى براثن أى قوه أخرى منظمه ولتكن الاخوان المسلمين . ---------------------------------- العيال الصيع على، حد تعبيرك، مبيخفوش ولا يجدي معهم ما مارسه من قبل سيدك المتهم ..حتى لو كنت ضدنا فلا تنظر لنا بعين طبعك.. فالعصا تجدي فقط مع العبيد الخانعين المحرضين على احرار بلدهم .. -------------------------------- وحياه أبوك يا أبو حميد تسيبك من فتحه الصدر دى والكلام الفارغ بتاع الخانعين والأيدى المرتعشه اللى بتضرب عشره , الحكايه بقت أخطر من كلام المنتديات والنزول الى الشوارع للتجعير وحمل اللافتات , ده مستقبل بلد ومستقبل أولادى , واحنا اللى بيسموهم الأغلبيه الصامته مش هنصمت كتير واحنا شايفين البلد بتنهار بفعل شويه صيع وبلطجيه وسلفيين على اخوان على أقباط الى أخره , اذا لم تتخذ القوات المسلحه موقفا متشددا تجاه كل هؤلاء بحيث تستطيع السيطره على البلد بيد من حديد فستصل الأوضاع الى حرب أهليه حقيقيه , أنا لو رأيت أن القوات المسلحه فقدت السيطره بالفعل على البلد فمش بعيد أبدا أن تحدث مواجهه بينى وبينك فى ميدان التحرير ليقضى أحدنا على الأخر , فأنا من وجهه نظرك من أعداء الثوره , وأنت بالنسبه لى ممن تسببوا فى خراب البلد وانهيارها . محدش يقولى احنا بنعمل علشان مصر تبقى أفضل , لما تبقى أفضل فعلا أو حتى ظهرت بوادر أنها ستكون أفضل وقتها سأضع جزمه الصغير فيكم على دماغى من فوق , لكن والبلد فى طريقها للانهيار بفعل ممارساتكم تفتكر ايه اللى ممكن يتقال ؟ [/quote] (05-26-2011, 02:53 PM)سمط الدرر كتب: [quote وماله ,,, أحسن . RE: مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق - أحاه - 05-26-2011 اقتباس:أن تحدث مواجهه بينى وبينك فى ميدان التحرير ليقضى أحدنا على الأخر , فأنا من وجهه نظرك من أعداء الثوره , وأنت بالنسبه لى ممن تسببوا فى خراب البلد وانهيارها . ياعزيزى هناك سبب مهم لكون الأغلبية الصامتة اغلبية صامتة. انها معندهاش عزيمة ولا أرادة على ان تفعل شئ من اساسه. فحتى لو نزلت أنت ستكون لوحدك , ولو نزلوا معاك مجموعة فسرعان ما هيفقدوا الأمل سريعا ويجرى كل واحد على بيته. عموما سيناريو معركة الجمل هيكرر نفسه غدا وسترى بعينك انهم هيطحنوا ويسببوا فى اعتصام مفتوح ... الرد على: مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق - wa7ed masry - 05-26-2011 اتمني ان تظهر حقيقة الاخوان غدا اتمني ان تنزل الناس باعداد كبيرة و ان ما تحصلش اي مشاكل بين الجيش و الناس اتمني ان المجلس العسكري ما يضيعش البلد و يعمل لجنة تاسيسية لعمل دستور و عرضة للاستفتاء قبل الانتخابات المجلس عسكري مع احترامنا لة وكل مجهوداتة فاشل سياسيا وحيسلم مصر لديكتاتورية اوسخ من ديكتاتورية مبارك RE: مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق - خالد - 05-26-2011 هلأ موضوع الخلافة يللي هي حكم شرعي واضح وله أدلته ليس هو موضوع مصر بالضبط.. يغلب على ظني أنه يراد أن يؤتى بجماعات إسلامية غير ناضجة على شاكلتين، مطرقة يتكون من السلفيين وهؤلاء مهمتهم تنفير الناس من الإسلام السياسي بإسم الإسلام، وسندان يتكون من الإخوان وما يشبههم من الجماعات الإسلامية "البروتستنية" والتي ستطبق الإسلام بشكل معووج لا علاقة له بالإسلام. حتى يتم إخراج الإسلام من الدائرة السياسية، ومنع أي سياسي إسلامي مستقبلا من المطالبة بالحياة الإسلامية وإقامة الخلافة وسائر ذلك من الفروض الشرعية. ما علينا، طبعا رأيي أن الحركات الإسلامية الحالية هي حركات غير ناضجة أو مجهضة، بسبب القمع الوحشي الذي وقع عليها منذ تأسيسها، أو حتى كان القمع سببا لتأسيسها. فلا يوجد بعد من هو قادر منهم على تمثل الإسلام السياسي كجماعة أو حزب، وإن لم تعدم هذه الخاصية في أفراد. من الخطأ أن يندفع حزب سياسي لقيادة الناس قبل أن يكون ناضجا في نفسه، وله وجود وأثر في المجتمع، وحين يقوم هذا الحزب بهذا الفعل يكون قد حكم على نفسه بالفشل. هذا ينطبق على الحزب الإسلامي والشيوعي أيضا، وأي حزب سياسي حقيقي. الرد على: مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق - سمط الدرر - 05-26-2011 هويدا طه تكتب: لماذا تحتاج مصر إلى ثورة الغضب الثانية؟! مقتل الثورات.. حكم العواجيز لم تقم ثورة ناجحة في التاريخ ثم بعد نجاحها تسلم الحكم لغير من قام بها.. إلا عندنا! هذا هو المأزق الحقيقي للثورة المصرية العظمى..السؤال الحقيقي الآن لا ينبغي أن يدور حول تفاصيل مثل (مطالب) إنعاش الاقتصاد أو وقف المحاكمات العسكرية المشينة أو الانتخابات أو الأمن أو غيرها وهي مطالب مهمة.. لكن بؤسها يكمن في أنها (مطالب)، وهذا يعني أن طرفا يطالب وطرفا بيده التنفيذ أو.. التطنيش! الطرف الذي يطالب نسى تحت ضغط محاولات إزاحته أنه الصانع الحقيقي للثورة.. والطرف الذي (يطنش) يريد أن ينسينا أنه (قفز) على الثورة، المأزق الحقيقي أن من قام بالثورة لا يحكم.. ومن يحكم ليس ثوريا لا بطبعه ولا بالشواهد ، دعونا إذن نواجه مأزقنا الحقيقي.. أولا: الحاكمون لمصر الآن.. من أنتم؟! يحكم مصر الآن فئتان: عواجيز النظام الذي لم يصبح بائدا بعدْ.. والمجلس العسكري، كلاهما على مدى عشرات السنين كان يرى عن قرب الفساد والظلم الذي مارسته عصابة مبارك وأعوانه.. ولم يبد منهم أي خروج عليه.. بل ربما شارك بعضهم بالفعل مثل بعض قياداتالشرطة التي مازالت في مواقعها..أو بالتغاضيمثل باقي مؤسسات الدولة ورجالاتها.. ** عواجيز النظام كل من يتولى ملف المحاكمات الآن.. كلهم.. عّينهم في مواقعهم أو تركهم فيها برضاه.. رئيس العصابة المخلوع، وبسبب العشرة الطويلة مع مبارك وحاشيته نعرف جميعا أن هذا الرجل كان حريصا على إقصاء الشرفاء، هذا ليس اتهاما للنائب العام أو رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أو رئيس جهاز الكسب غير المشروع أو الوزراء أو القضاة أو أو.. حاشا لله أن يتهم مواطن أحدا بلا قرينة.. فما بالك إذا كان هذا الأحد موظفا عاما وفي موقع يدير الدفة، إنما هو فقط.. تساؤل.. تساؤل مواطن عادي: ألستم جميعا كنتم موجودين قبل الثورة؟ ألم تكن لديكم تقارير عن الفساد والظلم البيّن الذي يمارس على المصريين؟ تقولون كنا نصدرها وكانت توضع في الأدراج.. لماذا إذن لم تعرضونها على الرأي العام وقتها لابراء ذمتكم أمام الشعب؟ هل كنتم تخافون اللص القائد ولا تخافون الشعب؟ الشعب الذي احتقره مبارك وحاشيته ورجاله ومؤسساته.. وكانوا يتصرفون باستعلاء ويقين بأنه شعب لا يغضب مهما ذل، أيها السادة الباقون في مواقعكم لازلتم وأنتم من رجال نظام المخلوع.. ثلاثة أشهر وأنتم ترتجفون أمام وليكم السابق.. تقتربون منه خطوة وتتراجعون عشرة.. هذا سلوك لا علاقة له بثورة قامت لإزاحته وليس لتدليله! هذا سلوك العبيد أمام سيدٍ.. وقع! أي ثورة تلك التي تدلل من ثارت عليه؟! ما تفسير ذلك؟ إليكم إذن تفسير المواطن العادي.. أنتم لستم من صنع الثورة ولستم أبرياءً من تواطؤ مع المخلوع لدرء العقاب عنه بأقصى قدر ممكن.. وقد يكون لديكم علة تخافون منها (نكرر.. هذا شيء لا قرينة عليه لكنه.. تساؤل رجل الشارع.. فاسمعوه!) هذا أولا، أما ثانيا فالشارع يتساءل بحرقة: متى ترحل عنا دولة العواجيز تلك؟! لماذا كل مسؤول في هذا البلد يتخطى عمره السبعين وأحيانا الثمانين؟ لماذا تصرون على سلب زمانكم وزمان غيركم؟ لماذا نخضع لمن ترهلوا واستكانوا بحكم الزمن؟ الثورات بطبيعتها هادرة.. وهي لا تنجز تغييرا عظيما إلا لأنها هادرة.. لأن من يقومون بها ثم يحكمون لديهم أمل عظيم في مستقبل أعظم وإرادة تفل الحديد.. أما عندما يقوم الثوار بثورة هادرة ثم يزيحهم العواجيز ويحكمون.. فلن نجد إلا هذه الشكوى اليومية من رجال شاخوا بدعوى الحكمة الزائفة.. شكاوى العواجيز المتبرمين من كل فعل هادر.. يتحججون باقتصاد يهوى وهم يعلمون أنه هوى بفعل فساد قامت ضده الثورة.. وليس بسبب هدير الثورة الشابة، أيها الرجال الذين يغتصبون زمان غيرهم .. ارحلوا.. ارحلوا.. ارحلوا.. ** المجلس العسكري آن لهذا الشعب أن يدرك أن الجيش شيئ.. والمجلس العسكري شيئ آخر، نحن نحب جيشنا وندعمه ونريد له علو القيمة والمقام دائما، تلك واحدة من شيم الأمم العريقة ونحن أمة عريقة هنا، وإذا كنا نقبل نسبيا في الظروف العادية أن تكون مؤسستنا العسكرية (مؤسسة غامضة) فذلك لأن السرية والتعتيم قد تكون صفة ضرورية للخطط العسكرية والحروب وهي بذلك عقيدة للجيوش، لكن السرية والتعتيم هما مقتل الحكم المدني السياسي، وفي ظرفنا هذا لا نتحدث عن (مؤسستنا) العسكرية بل عن (مجلسنا) العسكري الذي يضطلع الآن بمهمة الحكم المدني، أولا: المجلس العسكري يذكرنا في كل بيان له (بفضله) علينا.. يمّن علينا بشكل مباشر أحيانا وغير مباشر أحيانا أخرى بأنه (لم يفتح علينا النار) لم يفعل كما فعلت الجيوش العربية الأخرى (الغادرة)، صحيح أنه بالفعل لم يكن (غادرا) معنا وتلك شيمته عبر العصور وهذا لأننا أمة عريقة وجيشها عريق محترم، لكن هذا ليس منة على الشعب.. هذا واجبه الأساسي حماية الشعب.. ولا شكر على واجب، الجيوش الأخرى هي التي لم تقم بواجبها (وغدرت بشعوبها)، ثم أن جيشنا ليس كيانا منفصلا عنا حتى يكون عدم غدره منة وفضلا.. بل هو جزء منا.. هو لنا.. هو مؤسستنا.. نحن الشعب، وليس لجزء منا أن يمن علينا بأنه مازال جزءً منا! ثانيا: المجلس يتكون من رجال عسكريين.. في مهمتهم العسكرية يكونون منضبطين منغلقين قليلي الكلام هادئين محافظين يضيقون بالإعلام ويستنكرون النقد كما هو ضروري لمهمتهم العسكرية، لكنهم عندما يتعاملون بنفس هذه الصفات في مهمتهم المدنية (المؤقتة) فهم عمدا أو استهانة أو بدون قصد يقللون من فعل وقيمة الثورة ويحدون من سقف أحلامها.. ويحبطون شبابا بل شعبا بأكمله حلم بإزاحة الظلم.. بل ويثيرون الريبة، فلا يخفى على أحد أن ارتيابا كبيرا يتسع في الأسابيع الأخيرة حول ما يبدو وكأنه (تواطؤ).. حتى مع البيانات التي تريد بث طمأنينة حاسمة بألا تواطؤ هناك، لكن هذا التدليل المستفز للمخلوع وقرينته يثير ضيق بل ويأس الشعب، فالتهم الموجهة إلى المخلوع تسمى في أدبيات الثورات (الخيانة العظمى)، فكيف لعسكريين يكونون بطبعهم حساسين تجاه (الخيانة) أن يدللون خائنا للوطن إلى هذا الحد؟ وأنظروا ما تنشره روزاليوسف عن تفاصيل أفعال هذا المخلوع طوال فترة حكمه وأيام الثورة حتى تشعرون بفوران الدم من (حجم الخيانة)، والمشير طنطاوي نفسه قال في كلمته لخريجي أكاديمية الشرطة (لقد اجتمع جميع أعضاء المجلس على قرار واحد: ألا نطلق النار على الشعب) تلك والله شهادة يا سيادة المشير بأن (ثمة خائنا) أمر بإطلاق النار على الشعب! أيها المجلس العسكري.. أنت مطالب من الشعب الذي أنت منه وله بألا تدلل خائنا.. هل هذا كثير؟! ثالثا: المجلس العسكري يدير البلاد بعقلية النظام الذي لم يصبح بائدا بعدْ.. اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.. وهذا مقتل للثورة عمدوا إلى ذلك أو لم يقصدوا، فاقتصاديا أصدر المجلس يوم الاثنين (قانون المصالحة مع رجال الأعمال) وهو بذلك يستكمل مسيرة المخلوع في تدليل رجال الأعمال.. هؤلاء الذين استحلبوا مصر ولم يقدموا لها شيئا.. هل منهم من فعل مثل رجال الأعمال في أعتى الرأسماليات مثل أمريكا واليابان فبنوا صروحا للبحث العلمي والصناعي مثلا؟ هل منهم مثلا من قدم للشعب جامعات مستقلة عنه كمالك بل تاجر يستحلب أموال الطلاب ولا يهمه شيء آخر.. مثلما فعل رأسماليو اليابان؟ إن تخويف المصريين من انهيار الاقتصاد إذا لم يدلل رجال نهب الأعمال هؤلاء هو سير في نفس طريق النظام الفاسد.. أين الثورة؟! أين الثورة ياناس؟! الثورات يا مجلسنا تزيح اللصوص وأحيانا تقتلهم (لكننا طيبون ولا نريد القتل) ثم تحفز إرادة الشعب ليبذل العرق في بناء نهضة حقيقية.. لكنك يا مجلسنا تبدو (خائفا من مشاركة الشعب) أو ربما غير واثق في قدرته الكامنة.. لذلك تعمل كل يوم على العمل على (إزاحته جانبا)، سببت يا مجلسنا إحباطا لشعب أذكرك بملامحه صبيحة يوم التنحي عندما بدا المواطنون مبتسمين راغبين في تنظيف الشوارع وبناء ما تهدم ومتحفزين للعمل ثم.. ثم فجأة بدأ بتلقي الضربات صباحا ومساءً حتى شعر بأنه (غير مرغوب فيه)! ما عليك يا مجلسنا سوى قراءة تاريخ الثورات لتعرف أن المعجزات تتحقق فقط عندما تستنهض إرادة الشعب للبناء.. وليس بالتسول من دول أقل شأنا منا حضاريا وعراقة وثقلا تاريخيا.. وليس بتدليل اللصوص ليسرقون بعد الثورة كما سرقوا قبلها.. والشعب المصري لديه خبرة رهيبة في التحمل إذا أيقن أن نهاية التحمل إنجاز كبير.. هذا شعب أصيل لماذا لا تثق به؟! وأذكرك يا مجلسنا بأن جمال عبد الناصر رفض التسول لبناء السد العالي واستنهض همة المصريين وأمم القناة بقرار ثوري.. وتم بناء السدرغم ما قيل أيامها عن (انهيار الاقتصاد بسبب العدوان الثلاثي)، لا يعقل يا مجلسنا أن أتذكر أنا المواطنة العادية ثورية عبد الناصر ولا تتذكرها أنت! هذا ما يحدث عندما يحكم من يقومون بالثورة، لكن شبابنا العظيم الذي قام بالثورة لم يحكم بل أزيح بدعوى قلة الخبرة بل لم تكتفون بإزاحته إنما تحاكمونه عسكريا (وتقلبونه في يومين) إلى غياهب السجون الحربية! يا مجلسنا مطلوب منك تفسير.. لماذا تسجن الشباب وتفرج عن الخونة؟! أين الثورة؟.. أين الثورة؟ أين دفنتم ثورة شبابنا؟.. الشعب غاضب يا مجلس.. إن لم تشعر بذلك حتى الآن.. فهناك شباب آخرون لم يسجنوا بعد.. ثانيا: ثورة الغضب الثانية مازال إذن كثير من الشباب لم يسجن بعد.. الحمد لله! لذلك وبسبب الإحباط والشعور بالتهميش الذي فرض عليهم ستبدأ ثورتهم الثانية.. لكن ما يحتاج وقفة هو حقا مطالب تلك الثورة الثانية وشعاراتها وظروفها.. ** صدق أو لا تصدق.. أهم شعار قد يرفع في ثورة الغضب الثانية هو (الشعب يريد اسقاط النظام)! لأن النظام لم يسقط بعد، لأن بعض الرجال في الحكم الآن لا يخفون حتى كراهيتهم للثورة.. وبعضهم كان في لجنة سياسات جمال مبارك التي خربت بلدنا ونهبته بسياساتها تلك، ولأن كثيرين كذلك هم هؤلاء السبعينيين والثمانيين المتشبثون بمواقعهم بشكل يثير الذهول حقا! رجال النظام القديم لابد أن يستكمل اسقاطهم.. أما كبار السن والخبرة النزيهين ولهم بالطبع كل التقدير والاحترام وهم فوق رؤوسنا فهم أباؤنا (وأجدادنا!) وسوف نصبح كبارا كهولا مثلهم ذات يوم- إن عشنا- فهم مع احترامنا لهم (يتمترسون) في مواقع ليست لهم بحكم الزمن بل بحكم العدالة حتى.. أجيال وراء أجيال حرمت من تقديم طاقتها الهادرة لهذا البلد بسبب تشبث هؤلاء بمواقعهم ، إذن ثورة الغضب الثانية لابد أن تكون أول مطالبها.. اسقاط رجال النظام.. سواء الفاسدين منهم أو العواجيز، مطلب هام حقا.. إعادة هؤلاء العواجيز إلى منازلهم لتناول القهوة صباح كل يوم في البلكونة.. حتى يتسنى للشباب أن يتسلم مواقع إدارة البلاد ليصبوا طاقتهم الهادرة فيها.. كي تزهر من جديد بعد أن أذبلها طويلا ائتلاف الفساد والشيخوخة.. ** ثاني الشعارات ربما يكون (الشعب يريد البحث عن قائد للثورة)! فأهم سبب سهل على بقايا النظام والمجلس العسكري إزاحة الشباب كان أنهم بلا ممثل.. يتفاوض ويضغط ويهدد وينفذ باسمهم.. لابد للشباب من انتخاب واحد تتجمع فيه صفات قيادية يضطر المجلس والنظام اضطرارا للتوجه إليه.. ليس بالضرورة انتخاب كامل الشعب له.. فهو مؤقت، ولتسهيل العملية عليهم أن ينتخبوا واحدا لتثميلهم ويشترطون عليه ألا يرشح نفسه للرئاسة بعد ذلك، وهذه هي فكرة (الآباء المؤسسين).. تلك الفكرة العظيمة التي أجدها في مسيرة (التغيير الجذري) في تاريخ كل أمة (تغيرت فعلا)! الآباء المؤسسون للدستور الأمريكي وضعوا الدستور ثم كان الشرط ليس فقط ألا يترشحوا إنما ألا يستفيدوا هم وعائلاتهم من كل مادة وضعوها في الدستور وفي القانون.. هي مهمة (رسالية) خالصة للوطن.. القائد الذي يجب أن تبحث عنه الثورة هو قائد عليه أن يقدم الوطن على نفسه.. حينئذ سيجد الحاكمون الآن من يواجههم بشرعية الثوار.. ولأنه يعلم بمهمته الرسالية فلن يختلف الثوار عليه كثيرا ولن تكون المعايير حزبية أو أيديولجية.. لعل المفيد هنا أن يفكر الثوار في البرادعي.. فالرجل يبدو صادقا في أنه لا يريد منصبا ولا يريد شيئا لنفسه.. ويستوعب جيدا فكرة (المهمة الرسالية المؤقتة).. ** ثالث الشعارات ربما يجب أن يكون (الشعب لن يترك الميدان حتى تتحقق- جميع- المطالب).. وتجربة انفضاض الثورة المبكر كانت درسا كبيرا للثوار.. الميدان ضاغط بشكل مدهش.. هذا ما تعلمناه في الأسابيع الماضية.. لا رحيل عن الميدان حتى رحيل آخر رجل في هذا النظام.. وحتى تمام محاكمات المخلوع ورجاله وصدور الأحكام وحتى يوضع دستور جديد أولا ثم على أساسه تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية ثانيا.. أما السؤال هل سيتم ذلك بسهولة؟! الإجابة.. الاستبسال.. وإلا لماذا نسمها.. ثورة؟ فلنتذكر الاستبسال الأسطوري يوم 28 يناير.. نعم.. يمكننا الاستبسال.. مرة ثانية.. ** رابع الشعارات (الثوار يريدون حضور الشعب)! فالخوف أن يكون الشعب قد عاد إلى الركون والصبر مرة أخرى وارد لكن.. ما أخرج الشعب عن صمته في الثورة الأولى كان استبسال طليعته.. لتبدأ طليعته أولا ثم (تستدعيه) وكلما زاد الاستبسال تحمس الشعب.. تذكروا أيام الثورة الأولى.. كم كان الشعب المصري مدهشا مفاجئا.. ليس بعيدا أن يفاجئ نفسه مرة ثانية.. فهو شعب متابع بذكاء لما يجري.. بأكثر مما يظن الثوار أنفسهم والمجلس العسكري وعواجيز النظام وبقاياه والفلول وكل من فقد الثقة في الشعب المصري المدهش.. الثوار يريدون حضور الشعب قد يكون شعارا مدهشا يحمل في طياته حتى كل المطالب الاقتصادية التي يريدها الناس الرازحون تحت ضربات ضيق الرزق.. فلنجرب.. ** ربما تكون الثورة الثانية أصعب من حيث الظرف.. فالشباب وهو جسم الثورة ودماؤها وهديرها مقبل على امتحانات والأسر مطحونة في تلك الماكينة.. والخوف من عدم الإجماع وارد وغيرها من الظروف لكن.. الاستمرار مفتاح الإنجاز.. ليس أمام الشعب المصري سوى الخروج مرة أخرى طالما الطرق أمامه تسد يوما بعد يوم.. والفلول تتلاعب بلقمة عيشه ودينه ووحدته ومستقبله.. والبلاد تدار بنفس السياسات البالية القديمة مع تحسن طفيف هنا وهناك لا يعبر عن ثورة عظمى أبدا.. الشعب المصري ذكي.. لم يعد أحد في حاجة إلى دليل.. المهم أن يكون الثوار أذكياء.. ليمكنهم استدعاء الشعب مرة أخرى.. ليأتي الشعب ويقول لكل هؤلاء الذين أزاحوه جانبا.. ارحلوا ارحلو.. ارحلوا جميعا.. لا نستثني منكم أحدا.. الرد على: مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق - علي هلال - 05-26-2011 المشكلة ان طبيعة الشعب نفسه لم تتغير , يعني يلقي اللوم على اللي فوق وهو ما بيحاولش يصلح من نفسه !! RE: مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق - Guru - 05-26-2011 يا عاشق ياحبيبي انا واحد من الناس منزلتش في جمعة الغضب الأولى وانت عارف كدا. وذلك لأني مكنتش متضرر في حاجة مما يحدث في البلد بإستثناء القرف اليومي في التعامل مع الامن والزحمة ورغيف العيش الخ ولم اكن مستعدا لاعتقل او لاقتل من اجل سواد عيون الشعب المصري العظيم اللي 99% منه مرتشي و امنية حياتهم يبقو تجار مخدرات ... كذلك لأني كنت بقبض مرتبي و بتدلع وبتفسح وباكل وبشرب كويس و لم اكن اشعر بالخوف على عائلتي ولذلك لم اكن في حاجة لتضييع مستقبلي ونفسي. اما الان فالوضع مختلف و انا ارى اننا في كارثة حقيقية، مش مهم مين وقعنا في الكارثة دي هل هي الثورة ام هو الجيش ام العفاريت الزرق، المهم اننا الان في حالة سيئة جداً وتحتاج لتعديل وتبديل في اسرع وقت، هتقولي الجيش هيمشي هقولك يمشي ولا يولع...مفيش حاجة أسوأ اصلا من الوضع الحالي و كفاية اوي الانفلات الامني و توقف اعمال الاستثمارات الاجنبية و وجود مافيات اسلامية تحرق الكنائس وتهدد الامن العام تحت اعين الجيش احنا نازلين بكرة ياعاشق ياخويا مش لاننا شايفين ان الثورة الاولى نجحت وهنكمل المسيرة، ولكن لان الوضع زفتتتتتتت ولابد من الضغط لإصلاحه ادعي بس درجة الحرارة متكنش مرتفعة اوي لاني ساعتها هبيعهم في أول تاكسي مكيف RE: مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق - عاشق الكلمه - 05-27-2011 (05-26-2011, 10:24 PM)Guru كتب: ادعي بس درجة الحرارة متكنش مرتفعة اوي لاني ساعتها هبيعهم في أول تاكسي مكيف يا رب الحراره بكره تكون 59 علشان جلودكم تسيح وتروحوا بدرى بدرى . اوعى تكون فاكر ان الجيش ده مؤسسه نظيفه لم يطالها الفساد أو تعتقد أنى أعتقد ذلك ؟ الفساد فى الجيش للركب وكوادره كلها متورطه فيه , ومع ذلك يبقى هو المؤسسه الوحيده المترابطه الأن والتى تستطيع بما تملك من قوه السلاح أن تسيطر على الأوضاع , لذلك لا يمكن المطالبه برحيل المجلس العسكرى الأن بعد أن رحل مبارك , فقد كان الحل الأمثل أن يبقى مبارك فى حكم البلاد وأن يقوم بتسليم السلطه بشكل سلمى بعد تعديل المواد الدستوريه المتعلقه بالانتخابات , وبما أن مبارك رحل وتم حل جميع الأجهزه فلم يبقى سوى القوات المسلحه , ولو رحل المجلس الأعلى للقوات المسلحه ونفض يده تماما وباع القضيه فمن الذى سيسيطر على البلد ؟ من على سبيل المثال الذى سيحمى القضاه ووكلاء النائب العام الذين يقومون بالتحقيق فى قضايا الفساد من بطش بقايا النظام السابق وبلطجيته ؟ من الذى سيحميك ويحمينى من العصابات , من الذى سيحمى البلد من محاولات البعض للقفز على السلطه ؟ يجب أن يبقى الجيش فى السلطه حتى تسليم البلاد الى رئيس جديد بعد انتخابات برلمانيه ودستور جدبد ,قبل ذلك فهى دعوه للفوضى والانهيار التام ولابد أن تقابل تلك الدعوه بمنتهى القوه والحسم , وبعد أن يعود الجيش الى ثكناته بعد استقرار البلاد يمكن اعاده هيكلته وتنظيفه من الفساد والفاسدين . |