حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ (/showthread.php?tid=43568) |
RE: هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ - observer - 05-31-2011 ََما يطرحه الزميل لوجيكال، هو اسهل و انجع الحلول و اقلها تكلفة اقتصادية و بشرية ليس فقط لحل القضية الفلسطينية بل لزوال الفكرة الصهيونية عن الوجود (و ليس المواطنين اليهود). ففكرة الدولة الواحدة، التي تضم عرب و يهود على ارضها، لم تكن و ليدة اللحظة، بل حصل عدة اقتراحات انجليزية على زمن الانتداب البريطاني، كلها تتناول اشكال مختلفة لدولة واحدة للعرب و اليهود، قبل صدور قرار الامم المتحدة القاضي بتقسيم فلسطين الى دولتين يهودية و عربية. و لكن جميع هذه الاقتراحات تم رفضها عربيا و يهوديا. لأن العرب لم يروا اي حق ليهود العالم بفلسطين و اما اليهود فوجدوا في هذا المشروع دفن للاحلامهم القومية القائلة بوطن قومي و بيت لأية يهودي بالعالم احب الهجرة اليه!!! بعد انتصار اسرائيل الساحق في العام ١٩٦٧ و سقوط الضفة الغربية و قطاع غزة تحت الاحتلال الاسرائيلي، تقدم والوزير اسرائيلي عن العمل يغئال الون بمشروع تسوية للصراع العربي الاسرائيلي، مستفيدا من الوضع الاسرائيلي القوي بعد الحرب، و هذا هو اول مشروع تسوية سياسي يطرح من الجانب الاسرائيلي. و على الرغم من ان مشروعه، الذي عُرِفَ باسمه، قدمه بشكل غير رسمي و كمبادرة شخصية منه، الا ان حزب العمل عمل على تبنيه بشكل كبير في اواسط السبعينيات، بعد اجراء تعديلات عليه تقتضي بالاحتفاظ بمناطق غور الاردن و ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية لتأمين حدود يمكن الدفاع عنها (مطالب نتنياهو الان)، مع ضم كامل قطاع غزة، و سيطرة امنية كاملة على الارض و ترك الاردن يدير الشؤون المدنية لسكان الضفة الغربية، او ما عُرف في ذلك الوقت التقاسم الوظيفي!!! في العام ١٩٧٣ و بعد اندماج حزب حيروت مع حزب ليبرالي اسرائيلي آخر مشكلين حزب اليكود، ارتكب الحزب الوليد حماقة سياسية على المستوى الاستراتيجي بعيد المدى، بطرحه مشروع سياسي يتم تنفيذه من طرف واحد، يقضي بظم الضفة الغربية و قطاع غزة الى دولة اسرائيل و منح السكان الجنسية الاسرائيلية او الاقامة الدائمة لمن يرغب، و الا يتم نقل السكان الذين لا يرغبون بالعيش تحت السيادة الاسرائيلية الى الضفة الشرقية من النهر، فيما عرف بعملية الترانسفير. جميع هذه المشاريع قوبل بالرفض الفلسطيني. و اعتبر طرح اليكود أكثر المشاريع الاسرائيلية تطرفا. و بعد سنين عديدة، ادرك اليكود حمق ما ذهب اليه في ضم السكان الى دولة اسرائيل، و ادرك الخطر الديموغرافي الذي سيهدد يهودية الدولة ، فتخلى عن المشروع برمته، و ركز في مشاريعه اللاحقة على ضم الارض دون السكان. لو تخيلنا مثلا، انه في العام ١٩٧٧، في نفس العام الذي تسلم فيه حزب اليكود لأول مرة باسرائيل زمام الامور من حزب العمل، قامت مظاهرات في الضفة الغربية و قطاع غزة تؤيد مبادرة اليكود بضم الارض و السكان الى دولة اسرائيل، لأصبح لمليوني فلسطيني الحق في مؤسسات الدولة الاسرائيلية مع حق الترشح و الانتخاب. بالتأكيد سيكون هناك تميز عنصري بين العرب و اليهود و بالتأكيد ايضا انه من الناحية الفعلية ان العرب لن ينالوا مواطنة متساوية مع اليهود، الا ان ذلك لن يصمد طويلا مع مرور الزمن، و التزايد السكاني المخيف بالنسبة للعرب على حساب اليهود، فحتى فتح ابواب الهجرة اليهودية على مصراعيها لن يستطيع مجارات التوالد العربي!! و سيأتي اليوم لتصبح القضية الفلسطينية او العربية اليهودية قضية النضال من اجل نيل مواطنة متساوية، و مهما طال الزمن، ستحسم تلك القضية لصالح العرب، تماما كما حُسمت في جنوب افريقيا لصالح السود. و لكن، يبقى شيء واحد كان يقف و ما زال يقف حجر عثرة امام مثل تلك التسوية، الا وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية. فلكي يتحقق مثل هذا الحل في السبعينيات، كان لا بد من ادارة الظهر لكم من مليون لاجئ فلسطيني يعيشون خارج الوطن، مما يعتبر خيانة فلسطينية من الدرجة الاولى. فالعبارة القائلة، بان القضية الفلسطينية الاساسية هي قضية اللاجئين، هي عبارة صحيحة لحد بعيد، و هي التي ما زالت تقف حائل دون ايجاد حل للقضية الفلسطينية اليوم. RE: هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ - على نور الله - 05-31-2011 مو مشكلة يا جماعة , مازال معنا الوقت الكافى نسلم اليهود الاراضى بسكانها من النيل الى الفرات و نسميها اسرائيل و طبعا بما ان الاغلبية عربية فاننا سننتصر ديموغرافيا بهذه الطريقة سيصبح العرب اغلبية ساحقة فى دولة اسرائيل RE: هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ - observer - 05-31-2011 (05-31-2011, 12:48 PM)على نور الله كتب: مو مشكلة يا جماعة , مازال معنا الوقت الكافى ليش هي اسرائيل بتقبل؟!!! فهي لا تريدك حتى مع نيلك و مع فراتك!!! RE: هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ - على نور الله - 05-31-2011 حبيبى اوبزيرفر .................... ليش هي اسرائيل بتقبل؟!!! فهي لا تريدك حتى مع نيلك و مع فراتك!!! ...................... الجواب: اذا المشكلة فينى فانا سامشى و اترك لهم الجمل بما حمل , منيح هيك يعنى مو معقول نعطيهم الكويت او قطر لاننا بهذه الحالة نكون نحن وقعنا فى الفخ راح النفط و القنبلة الديموغرافية ما انفجرت الرد على: هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ - فضل - 05-31-2011 لا الوضع كان سيختلف جوهريا لو لم تنشا ظاهرة المقاومة الفلسطينية لو لم تنشا لكنا الان امام واقع مختلف كليا و جوهرة هوعدم وجود الشعب الفلسطينى , فعندما ظهرت حركة المقاومة الفلسطينية فى العام 1965 كان الشعب الفلسطينى حالة ايلة للانقراض , لم يكن شيئا يجمعها لا على صعيد التوزيع الجغرافى ولا وجود لعمود فقرى قيادى او ثقافى يجمعها , وكانت على وشك ان تضيع ويضيع الشعب الفلسطينى فى الايدولوجيات الهولية والشمولية التى كانت تعصف المنطقة من اخونجية وشيوعية وقومية وطائفية وبقية صراعات المنحطين , وكان الشعب الفلسطينى على وشك ان يتوقف عن كونه شعبا بل جزءا من الصراعات والمزايدات الداخلية فى المنطقة العربية التى يبدو انها لن تنتهى و لن تستقر قبل قرن , المقاومة الفلسطينية نجحت فى اعادة احياء الشعب الفلسطينى كظاهرة سياسية ثقافية وقانونية وظاهرة كونية اخلاقية على راس الاجندة الدولية , عندما تكون مهزوما و بعمق حينها حتى استسلامك لا يصبح مقبولا , ما حاجة اسرائيل لاعلان استسلامك وهزيمتك ما دمت حالة توقفت عن مقاومة الحالة الصهيونية المضادة؟ ان لم تكن ظاهرة قائمة لها خصوصيتها وهويتها وبعدها الثقافى والسياسى والقانونى فانك تصبح حينها كم وفائض بشرى يصبح مادة للحركة الصهيونية خلاصتها هو كيفيةالتخلص منك وبشكل فردى و كل على حذه , ويكون غير ممكنا من الاساس الحوار او التفاوض على صيغة سياسية لحل مشكلة شعب غير موجود اصلا , قد يكون الحل فى دولة ثنائية القومية او دولتين لشعبين ( وهو الحل الذى سيكون على الارجح مرحلة انتقالية طويلة ستؤدى فى النهاية لدولة ثنائية القومية او صيغة مشابهة لذلك ) .. الحياة لا ترحم الضعفاء ومن لا يرفعوا صوتهم فحتى استسلامهم لا يكون مقبولا عند الاستكانه و كل ما يتبقى لهم هو الانقراض والخروج عن مسرح التاريخ والحياة الرد على: هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ - فضل - 05-31-2011 لا الوضع كان سيختلف جوهريا لو لم تنشا ظاهرة المقاومة الفلسطينية لو لم تنشا لكنا الان امام واقع مختلف كليا و جوهرة هوعدم وجود الشعب الفلسطينى , فعندما ظهرت حركة المقاومة الفلسطينية فى العام 1965 كان الشعب الفلسطينى حالة ايلة للانقراض , لم يكن شيئا يجمعها لا على صعيد التوزيع الجغرافى ولا وجود لعمود فقرى قيادى او ثقافى يجمعها , وكانت على وشك ان تضيع ويضيع الشعب الفلسطينى فى الايدولوجيات الهولية والشمولية التى كانت تعصف المنطقة من اخونجية وشيوعية وقومية وطائفية وبقية صراعات المنحطين , وكان الشعب الفلسطينى على وشك ان يتوقف عن كونه شعبا بل جزءا من الصراعات والمزايدات الداخلية فى المنطقة العربية التى يبدو انها لن تنتهى و لن تستقر قبل قرن , المقاومة الفلسطينية نجحت فى اعادة احياء الشعب الفلسطينى كظاهرة سياسية ثقافية وقانونية وظاهرة كونية اخلاقية على راس الاجندة الدولية , عندما تكون مهزوما و بعمق حينها حتى استسلامك لا يصبح مقبولا , ما حاجة اسرائيل لاعلان استسلامك وهزيمتك ما دمت حالة توقفت عن مقاومة الحالة الصهيونية المضادة؟ ان لم تكن ظاهرة قائمة لها خصوصيتها وهويتها وبعدها الثقافى والسياسى والقانونى فانك تصبح حينها كم وفائض بشرى يصبح مادة للحركة الصهيونية خلاصتها هو كيفيةالتخلص منك وبشكل فردى و كل على حذه , ويكون غير ممكنا من الاساس الحوار او التفاوض على صيغة سياسية لحل مشكلة شعب غير موجود اصلا , قد يكون الحل فى دولة ثنائية القومية او دولتين لشعبين ( وهو الحل الذى سيكون على الارجح مرحلة انتقالية طويلة ستؤدى فى النهاية لدولة ثنائية القومية او صيغة مشابهة لذلك ) .. الحياة لا ترحم الضعفاء ومن لا يرفعوا صوتهم فحتى استسلامهم لا يكون مقبولا عند الاستكانه و كل ما يتبقى لهم هو الانقراض والخروج عن مسرح التاريخ والحياة RE: هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ - على نور الله - 05-31-2011 الزميل فضل اولا مرحبا بعودتك و نورت المنتدى ثانيا: ما تفضلت به صحيح 100% RE: هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ - فلسطيني كنعاني - 05-31-2011 اجمل ما في الموضوع انه أعاد الدكتور فضل ....... وينك يا دكتور ؟؟ طالت الغيبة ..... الرد على: هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ - عاشق الكلمه - 05-31-2011 باختصار : "الحق لا يُعطى لمن يسكت عنه , وعلى المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على مايريد " . RE: الرد على: هل كانت المقاومة الفلسطينية لاسرائيل حماقة تاريخية؟ - observer - 05-31-2011 (05-31-2011, 02:30 PM)فضل كتب: لا الوضع كان سيختلف جوهريا لو لم تنشا ظاهرة المقاومة الفلسطينية لو لم تنشا لكنا الان امام واقع مختلف كليا و جوهرة هوعدم وجود الشعب الفلسطينى , فعندما ظهرت حركة المقاومة الفلسطينية فى العام 1965 كان الشعب الفلسطينى حالة ايلة للانقراض , لم يكن شيئا يجمعها لا على صعيد التوزيع الجغرافى ولا وجود لعمود فقرى قيادى او ثقافى يجمعها , وكانت على وشك ان تضيع ويضيع الشعب الفلسطينى فى الايدولوجيات الهولية والشمولية التى كانت تعصف المنطقة من اخونجية وشيوعية وقومية وطائفية وبقية صراعات المنحطين , وكان الشعب الفلسطينى على وشك ان يتوقف عن كونه شعبا بل جزءا من الصراعات والمزايدات الداخلية فى المنطقة العربية التى يبدو انها لن تنتهى و لن تستقر قبل قرن , المقاومة الفلسطينية نجحت فى اعادة احياء الشعب الفلسطينى كظاهرة سياسية ثقافية وقانونية وظاهرة كونية اخلاقية على راس الاجندة الدولية , عندما تكون مهزوما و بعمق حينها حتى استسلامك لا يصبح مقبولا , ما حاجة اسرائيل لاعلان استسلامك وهزيمتك ما دمت حالة توقفت عن مقاومة الحالة الصهيونية المضادة؟ ان لم تكن ظاهرة قائمة لها خصوصيتها وهويتها وبعدها الثقافى والسياسى والقانونى فانك تصبح حينها كم وفائض بشرى يصبح مادة للحركة الصهيونية خلاصتها هو كيفيةالتخلص منك وبشكل فردى و كل على حذه , ويكون غير ممكنا من الاساس الحوار او التفاوض على صيغة سياسية لحل مشكلة شعب غير موجود اصلا , قد يكون الحل فى دولة ثنائية القومية او دولتين لشعبين ( وهو الحل الذى سيكون على الارجح مرحلة انتقالية طويلة ستؤدى فى النهاية لدولة ثنائية القومية او صيغة مشابهة لذلك ) .. الحياة لا ترحم الضعفاء ومن لا يرفعوا صوتهم فحتى استسلامهم لا يكون مقبولا عند الاستكانه و كل ما يتبقى لهم هو الانقراض والخروج عن مسرح التاريخ والحياةلماذا استسلام؟! عمليا لا ارى فرقا، بين ما يقوله الزميل و بين طرح منظمة التحرير قبل تبني فكرة الحل المرحلي، و القائل بدولة مدنية ديموقراطية واحدة من البحر الى النهر تتسع لجميع مواطنيها من مسلمين و مسيحيين و يهود و غيرهم. الفارق سيكون شكلي فقط في اسم الدولة ( فلسطين ام اسرائيل) و علمها، وحين يمر الوقت اللازم لتنضج يمكن ايجاد صيغة ترضي جميع الاطراف كدولة الاراضي المقدسة مثلا The State of Holy Land او اي صيغة اخرى. لو افترضنا انه حصل و قبلنا الضم، لن تفلح جميع جهود قادة ''المحتمع اليهودي في الدولة الواحدة'' من افراغ الارض من مواطنيها العرب، بسب القدرة العربية العالية للتكاثر. اما من الناحية الثقافية، فهم سيذوبون في ثقافتنا و ليس العكس، فسيبقى الزي الفلسطيني هو اللباس الرسمي لمضيفات الناقل الوطني الرسمي الاسرائيلي او الفلسطيني او الارض مقدسي او ايا كان الاسم، و سيبقى الحمص و الفلافل و العرق و غيرها الاكل و الشرب القومي لذلك الكيان، بدليل ان هذا هو ما يحصل الان في اسرائيل اليوم، فقد سرقوا او اخذوا التراث المعماري و الغذائي و غيره، فما بالك عندما يكون هذا الكيان نصفه من العرب؟!! صحيح ان الامور لن تسير بالشكل المثالي الذي نتمناه، و هو معاملة العربي على قدم و ساق مع اليهودي، لكن ذلك سيتغير مع التغير الديموغرافي لصالح العربي مع الزمن، كالتغير الذي حصل في لبنان لصالح طوائف غير مسيحية او كالتغير الذي حصل فيربريتوريا لصالح السود. و لكن الذي يحول دون قبول ذلك فلسطينيا هي مشكلة اللاجئين التي ستبقى خارج اطار هذا الحل. |