حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا (/showthread.php?tid=44029) |
الرد على: تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا - مؤمن مصلح - 06-26-2011 تحليل الخبير الامريكى عن حقيقة الثورات العربيه http://www.youtube.com/watch?v=VVq0ucPJmBw RE: تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا - العلماني - 06-26-2011 (06-24-2011, 09:37 PM)السلام الروحي كتب: بد جليا أن الحلف الأطلسي الغربي يريد تركيع المعارضة وتركيع "القذافي" على حد سواء حتى يستطيع أن يضع له قدم بأرض ليبيا فتصوروا لو تمت إزاحة القذافي سريعا في بداية الثورة وأكاد أحزم أن الغرب كان قادرا على إزاحته ولكم أن تعودوا لتلك الأحداث كيف كان القذافي مهلوعا ولكن الغرب لن يقدم للشعب الليبي شيئا بدون ثمن ولو أظهرت عيونه دموع التماسيح على ضحايا القذافي المدنيين ، وانظروا الحال اليوم كيف صار القذافي يظهر دموع التماسيح على ضحايا الغرب المدنيين لنرى المفارقة في أجلى صورها هذه سطور تذكرني ببعض شطحات "عبدالباري عطوان". ففيها حقد على "الغرب" بشكل غير مبرر إذا ما تذكرنا بأن "الغرب" (أو فرنسا بالذات) كان يستطيع أن يترك القذافي يدخل إلى "بنغازي" وينهي "الثورة الليبية" بالسلاح دون أن تتأثر مصالحه نهائياً. فالقذافي كان في السنين الأخيرة مثل "النعجة الحلوب" بالنسبة للغرب وأوروبا بالذات. فالاتحاد الأوروبي ترك له المجال كي يتمايل ويختال تيهاً ولكنه كان "يحلب ليبيا" من خلاله ويجز لها جميع صوفها في كل موسم. الغرب لم يكن يريد تركيع القذافي لأن القذافي "ركع" لوحده بعد سقوط العراق ودفع المليارات لتبييض صفحته مع الغرب. والغرب لا يهمه تركيع الثورة الليبية لأنه لو أراد ذلك لما تدخل بتاتاً ولترك القذافي يقوم بالمهمة مكانه عندما كان يدفن هذا الأخير الثورة الليبية حية وهو على أبواب بنغازي. لو كنت مواطناًَ ليبياً من معارضي القذافي اليوم لشكرت الغرب كثيراً، ولسعيت إلى تطمينه بخصوص التعامل معه في المستقبل. فالغرب ضحى بالكثير من الأموال والجهود من أجل نصرة ثورة ليبية لا يستطيع أن يضمن توجهاتها في المستقبل. ومن الطبيعي أن يعطي الليبيون المعارضون الاتحاد الأوروبي نصيب الأسد من الصفقات البترولية في ليبيا لو قدر لثورتهم أن تنجح. أما مقولة أن الغرب قادر على حسم النزاع بهذه السهولة، فهي مقولة مضحكة. فالغرب لا يستطيع النزول على الأرض، وعليه أن يقصف من الطائرات "ميليشيات" تترس في المدن وتتحرك على آليات خفيفة، والطائرات لا تستطيع في مثل هذه الظروف أن تحسم المعركة. فحسم المعركة يجري على الأرض من قبل القوات البرية. والقوات البرية للمعارضة الليبية ما زال ينقصها الكثير من الكفاءة. فلماذا نلوم الغرب ونعتبره "سافلاً"؟ أعتقد بأنه من "السفالة"حقاً ومن "نكران الجميل" الحديث بمثل هذه النبرة عن دول تبذل مئات ملايين الدولارات كي تدعم الثوار الليبيين. سندي السلام الروحي، ما رأيك بالموقف الإيراني من الأحداث في سوريا؟ وما رأيك بموقف "حزب الله"؟ ولماذا تتهجم على الغرب الذي وقف حتى الآن مع جميع الثورات في العالم العربي، ولو وقفة حيية، ولا تتحدث عن "سفالة بعض الأنظمة" التي تدعم "ديكتاتورية بشار الأسد" وترسل له العتاد والسلاح والرجال لقمع الشعب السوري؟ أم أنها "عنزه ولو طارت"؟ واسلم لي العلماني الرد على: تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا - نوار الربيع - 06-27-2011 طيب يا علماني .. لماذا جاء قرار التدخل متأخر جداً فقط عندما قبل سقوط بنغازي بقبضة الكتائب .. لماذا لم يكن هذا التدخل عند سيطرة الثوار على الزاوية و مصراتة و راس لا نوف .؟ طبعاً أرجو أن لا يُفهم من كلامي أني ضد هذا التدخل فلم يكن أمامنا ترف الاختيار , لكن أستغرب جداً هذا التأخير الذي يبدو و كما لو أنه متعمد .. و مثله أستغرب رفض تسليح الثوار لأنفسهم أو دعمهم بالسلاح ما جعل قوات المعارضة تتكبد خسائر جسيمة.. ما يجعل كلام السلام الروحي -على علاته- منطقي جداً . انشالله مايكون ردي هون كمان بارد عند زميلنا السلام الروحي .. (06-26-2011, 11:01 PM)فارس اللواء كتب: أما عن قوة المعارضة فالواقع يحكي ضعفا جماهيريا وميدانيا وأمنيا، بالإضافة إلي اختراقهم عبر مجموعات من المسلحين تسببوا في تشويه الثوار.هل تتبنى رواية النظام لما يحدث .؟ (06-26-2011, 11:01 PM)فارس اللواء كتب: أؤمن بأن هناك شريحة كبري في المجتمع السوري ترفض الأسد وهم متنوعي الثقافات والأديان وحتي التوجهات، ولكن يجمعهم التخلص من الأسد ونظامة، ولكن موضوعيا أري مطلب إسقاط النظام هو مطلب أضعف المعارضة وتسبب في تقوية النظام داخليا.الناس لم تخرج لتتظاهر من أجل تعديل مادة دستورية أو إلغاء قانون الطوارئ و وعود بقانون إعلام و قانون طوارئ و قانون انتخابي .. ما أخرج الناس و جعلهم يرفعون السقف هو قمع النظام العنيف للمظاهرات السلمية فأصبح النظام متهم بجرائم قتل العشرات و المئات و هذا لم يترك أي مجال لحلول اصلاحية ترقيعية أو وسطية .. النظام متحكم بكل شيء عندنا بسطوة الأجهزة الأمنية أي مطلب إصلاحي قادر بلا شك على إفراغه من مضمونه . الآن على سبيل المثال قانون الطوارئ رفع و مع ذلك لدينا أكثر من 10 آلاف معتقل لا نعرف مصيرهم .! لكن مع ذلك يمكن رفع السقف إلى أقصاه في الشارع للحصول على اصلاحات حقيقية . RE: الرد على: تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا - فارس اللواء - 06-27-2011 (06-27-2011, 12:39 AM)نوار الربيع كتب: هل تتبنى رواية النظام لما يحدث .؟ لا طبعا، بل أؤمن بما أراه وأسمعه (06-27-2011, 12:39 AM)نوار الربيع كتب: الناس لم تخرج لتتظاهر من أجل تعديل مادة دستورية أو إلغاء قانون الطوارئ و وعود بقانون إعلام و قانون طوارئ و قانون انتخابي .. ما أخرج الناس و جعلهم يرفعون السقف هو قمع النظام العنيف للمظاهرات السلمية فأصبح النظام متهم بجرائم قتل العشرات و المئات و هذا لم يترك أي مجال لحلول اصلاحية ترقيعية أو وسطية .. النظام متحكم بكل شيء عندنا بسطوة الأجهزة الأمنية أي مطلب إصلاحي قادر بلا شك على إفراغه من مضمونه . الآن على سبيل المثال قانون الطوارئ رفع و مع ذلك لدينا أكثر من 10 آلاف معتقل لا نعرف مصيرهم .! لو كان مطلب سقوط النظام واقعيا لانهار النظام في ظرف أيام أما الآن فنحن في الشهر الرابع للثورة والنظام هو المتحكم في الإصلاحات وفي الشارع وفي الأمن، أي أنه لا توجد أي مصادر قوة للمعارضة في الداخل كي تسقط النظام... ما أراه أن مطلب سقوط النظام قضي علي فرص الإصلاح المتاحة، وقد تتعرض سوريا لمؤامرات خارجية لتفتيت وحدتها بالفعل، حتي لو لم يتاجر الأسد بهذه القصة ولكنها قد تحدث مع عنجهية بعض المطالب اللاواقعية RE: الرد على: تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا - السلام الروحي - 06-28-2011 (06-26-2011, 09:01 PM)ابن سوريا كتب: [عزيزي السلام الروحي؛ اخي الكريم ابن سوريا الحلف الأطلسي موجود على الحدود مع سوريا عن طريق "تركيا" لو تفاقمت الأمور بالشمال يمكن أن يتدخل الجيش التركي مدعوما بحلف الأطلسي وهذا لن يحدث بين ساعة وضحاها فلو زاد التوتر بالحدود التركية السورية أو أقدمت إسرائيل على توجيه ضربات للجيش السوري الذي يكون فقد التعاطف معه نتيجة الأحداث أو السخرية منه كونه عاجزا عن الرد أو كونه فأرا أمام إسرائيل أسدا أمام المحتجين سيعطي دفعة لتحرك مسلح بالشمال وهذا سيدفع إلى تحرك الأطلسي ميدانيا عن طريق الجيش التركي وجويا بالحديث عن منطقة حظر بالشمال وستجد الجيش الإسرائيلي يقوم بمساعدة الحلف الأطلسي في هذا الحظر لحماية المدنيين السورين لترى المفارقة بسوريا كما رأيت المفارقة في ليبيا بين قوات القذافي والأطلسي بدموع التماسيح على المدنيين الليبيين. طبعا الأمور الآن ربما يصعب تصورها ولكن الأحداث تتوالى وتتطور بطريق متدرجة تباعا تيقى النقطة المهمة أن الحلف الأطلسي لن يتخلص من "بشار" ولن يسلم سوريا للمعارضين إلا جريحة راكعة ليبقى الجولان مثل سيناء في أحسن الأحوال أو محتلا في أسوئها وذلك لوجود إسرائيل صنيعتهم بالمنطفة وبها يبتزون شعوبها وطبعا هذا لن يساعدهم كثيرا لأنهم فقط يطيلون أزمة وجود إسرائيل التي ستزول مع زوال هذه الأنظمة العربية المستبدة لأنها وهذه الأنظمة نشؤوا معا وسيموتون معا ، وعليه أرى سيناريو التدخل بالشكل الذي عرضته هنا يساعد بقاء "بشار الأسد" من أنه يهدده وذهاب النظام السوري حتى يكون مثمرا لا بد أن يكون بعيدا عن أي تدخل أجنبي لأنك عندما تقر بمبدأ التدخل غير العسكري تكون فتحت بابا لا يمكنك التحكم بغلقه.. RE: تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا - السلام الروحي - 06-28-2011 (06-26-2011, 11:12 PM)العلماني كتب: هذه سطور تذكرني ببعض شطحات "عبدالباري عطوان". ففيها حقد على "الغرب" بشكل غير مبرر إذا ما تذكرنا بأن "الغرب" (أو فرنسا بالذات) كان يستطيع أن يترك القذافي يدخل إلى "بنغازي" وينهي "الثورة الليبية" بالسلاح دون أن تتأثر مصالحه نهائياً. فالقذافي كان في السنين الأخيرة مثل "النعجة الحلوب" بالنسبة للغرب وأوروبا بالذات. فالاتحاد الأوروبي ترك له المجال كي يتمايل ويختال تيهاً ولكنه كان "يحلب ليبيا" من خلاله ويجز لها جميع صوفها في كل موسم. مسألة تركيع القذافي والمعارضة المقصود منها تركيع ليبيا الشعب والدولة وأنت أشرت لذلك بمقولتك: إنك لو كنت ليبيا لشكرت الغرب ، فعليهم أن "يحمدوا" لـ"لغربيين" ما فعلوه من أجلهم ومقابل تضحياتهم ، وترى أن تدخلهم لمنع القذافي من السيطرة على المناطق الذي انفلتت من سيطرته وبالأخص "بنغازي" منقبة كبيرة! بينما يعد في القانون وقوفهم وعدم تدخلهم على جرائم مع قدرتهم هو مشاركة بالجريمة ، ولكنك تراها منقبة كبيرة وعلى الليبيين أن يقدموا لهم صفقات الأسد من النفط وهذا ما كان يخططون له ويريدونه ؛ أننا نحميكم في وقت شارفتم فيه على الهلاك ، فبالله عليك كيف ينتظرون أن تصل تلك القوات على حدود "بنغازي" وهي مكشوفة في الطريق ثم يدمرونها هناك على تخوم بنغازي؟! ثم إن الغرب وجد نفسه في مأزق كبير بعد الثورات العربية المباركة مع شعوبه ما جعله يتخلى عن القذافي الراكع لهم كما تقول وأوافقك عليه ، ولكنهم لا يريدون استبداله بشعب قائم تخلص بنفسه من ديكتاتوره بل بشعب جريح يقدم الشكر والحمد ، لذلك أبقوا القذافي ضمن حدود معينة مرسومة ثم سيركلونه ككرة بعد أن يبصقوا بوجهه قائلين :الآن فقط انتهى دورك ليس قبل ذلك ولا بعده ! سؤالك لي عن "إيران" هو محاولة لدعم التدخل الغربي في سوريا وتغطيته ومن وجهة نظري أن "إيران" لو فقدت "سوريا" سيخلصها من كثير من الأمور التي تستطيع أن تقوم بها بالمنطقة لا قبل للغرب بها ، وستجد إيران تتوجه أكثر نحو مزيد مع التصعيد فعلاقتها مع سوريا جعلها أكثر مراعاة لبعض القضايا المرتبطة ببعض الدول العربية خاصة الخليجية وعندما تخسر سوريا فلديها أوراق أخرى ستستخدمها بقوة أكبر ، أما سؤالك عن "حزب الله" فهو في حرج كبير وكنت كتبت عن هذا الحرج موضوعا في بداية الأزمة السورية ولكن ربما ما سيرفع عنه هذا الحرج هو التدخل الغربي بسوريا لأنه سيكون واضحا أنه سيطاله لا محالة. أما موضوع الغرب "السافل" ـ التي أخشى أنها هي ما حركتك للتعليق هنا ـ فنعم الغرب بحكوماته "سافل ومجرم" وإذا كنت ستقبل يد "الغرب" لأنه أنقذ كثير من المدنيين وقتل القليل منهم ، وتبحث عن مبررات لعدم حسمه ، وتتغافل عن أعماله وكأنه "مقدسك" تشكره وتحمده وترى دينا له عليك فهذا التحجج غير مقبول ، وماذا تركت لـ "نظام بشار" بقوله :أنه ممانع ، بالوقت الذي يمارس الاستبداد على الشعب السوري!. هذا غير إجرام هذه "الحكومات الغربية الصهيونية" بقتل المدنيين مباشرة أو تواطؤا في أفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان ولكن الغرب يقتل ويقول "أخطأت" يقتل ويقول "أدافع عن نفسي" يقتل ويقول " سأقوم بتحقيق" وهذا يبدو مقبولا عندك أن يتم قتل المدنيين فنسمع لقاتليهم قولهم : أنهم لم يتعمدوا ، فهذا كاف لتقبيل أيدهم ويستحقون صفقات العقود لـ"التضحيات الكبيرة" التي قدموها! فهذه اسمها "مهانة" واسلم بدون "سفالة" الرد على: تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا - ابن سوريا - 06-29-2011 الزميل اللواء؛ لا أدري إن كنت تعرف كنه وطبيعة النظام السوري، ولكن الحديث عن الإصلاح التدريجي يمكن أن ينفع في بلد له طبيعة مختلفة عن نظام البعث وتركيبته البنيوية. فلا يوجد أي هامش لإصلاح النظام ولا للحريات في سوريا، ولقد أُعطي الأسد الإبن الوقت كله ليصلح فلم يتقدم قيد أنملة، بل أقول لك أنه تراجع، وصارت الناس تتحسر على أيام حافظ الأسد (تصوروا!!)، ففي عهد الأسد الأب كان هناك إيجابيتين فُقدتا مع الأسد الإبن: الأولى هي وجود مؤسسات دولة قوية، بينما تمت في عهد الإبن "السلبطة" على الدولة من قبل السلطة والتهامها. الثانية: وجود احترام وتسامح مع المثقفين من قبل الأب الذي كان يكن احترماً لهم، بينما تنقص الإبن الثقافة والمعرفة بعكس ما قد يتوهم البعض. بالنسبة للمسلحين، فلن أكون مثالياً لأقول بعدم وجودهم بشكل تام، ولكن لم يحدث أي تدخل خارجي، رفع البعض السلاح أمام كم القهر والقمع والعنف والدماء للدفاع عن النفس، ولكن هذا لم يحدث إلا بعد وقت طويل، وكان هامشياً، وغالباً كردات فعل عندما يراق الكثير من الدماء، وبأدوات بدائية .. لو رفع الناس السلاح لرأيت مجازر فعلية، وهذا ما استطاعت الثورة احتوائه جيداً ومنعه لحد الآن. لكن لم يتم قتل أحد من الجيش، وتمت فقط ردات فعل "طبيعية" من قوى الأمن التي روعت وجعلت حياة الناس جهنماً .. وأنا بصراحة لا ألومهم، ومن قُتل من الأمن تتحمل مسؤوليته السلطة الحاكمة. أخيراً: فالنظام ساقط لا محالة، فليس العامل الأمني الوحيد الذي سيسقط النظام، بل العامل الاقتصادي، فاقتصاد الدولة ينهار، وبذلك يزيد من التذمر الشعبي، ويضيف شرائح غير متوقعة لمن يرغبون بزوال النظام بسرعة .. أما الخارج فلن يتدخل لعاملين: أولهما أن لا بترول في سوريا، ثانيها: أن التدخل الأجنبي في بلد معقد كسوريا محفوف بالمخاطر ربما أكثر من العراق بمرات. لذلك لا أؤمن إلا بالخلاص الداخلي .. وأنا متفائل به وواقعياً أيضاً. فهذه الحركة الثورية استطاعت أن تفرز نخبها بشكل مدهش، وهي تعرف أنها في حرب طويلة نسبياً مع النظام، ولكن النظام لا يملك روحها ومعنوياتها، لذلك سيسقط قبل أن يدرك ما يحدث له. فلقد أدهشت هذه الثورة الجميع، بمن فيهم نحن الذين كنا ننظر على الشعب السوري، ونعتقد بأنه غير قادر على الخروج بمظاهرة واحدة .. وانظر إلى أين وصلنا. تحياتي. عزيزي "السلام الروحي"؛ طبيعة سوريا الاجتماعية وتركيبته الطائفية، وأهميته الجيوستراتيجية، تجعله بعيداً كل البعد عن "النموذج الليبي"، وأقرب من النموذج العراقي الذي ذاقت فيه أمريكا الويلات .. لذلك أستبعد تماماً "السيناريو" الذي أوردته. إن التدخل الخارجي سيحرج المعارضة، ويكبح جماح الثورة بل وسيقضي عليها .. بل سيكون ذلك برأيي -إن حدث- أكبر خدمة تقدمها إسرائيل وتركيا وأمريكا للنظام السوري. وهذا أحياناً جلّ ما أخشاه. مع فائق المودة. الرد على: تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا - ابن سوريا - 06-29-2011 عزيزي "السلام الروحي"؛ طبيعة سوريا الاجتماعية وتركيبته الطائفية، وأهميته الجيوستراتيجية، تجعله بعيداً كل البعد عن "النموذج الليبي"، وأقرب من النموذج العراقي الذي ذاقت فيه أمريكا الويلات .. لذلك أستبعد تماماً "السيناريو" الذي أوردته. إن التدخل الخارجي سيحرج المعارضة، ويكبح جماح الثورة بل وسيقضي عليها .. بل سيكون ذلك برأيي -إن حدث- أكبر خدمة تقدمها إسرائيل وتركيا وأمريكا للنظام السوري. وهذا أحياناً جلّ ما أخشاه. مع فائق المودة. الرد على: تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا - فارس اللواء - 06-29-2011 لو افترضنا مثلا بداية الإصلاحات كاالتالي: 1-تعديلات دستورية تكفل المشاركة الواسعة وتمثيل كافة أطياف ومكونات الشعب السياسية والفكرية. 2-ضمان انتخابات نزيهة تجري في إطار من سيادة القانون. 3-إحالة كافة قضايا القتل سواءا كانت للمتظاهرين أو للأمن للقضاء المدني . 4-حد أدني وأقصي للأجور يتم تطبيقه بعد اتفاق الحكومة والمعارضة.. ...وهكذا ألا يضمن ذلك نجاح الإصلاحات وبالتالي نجاح الثورة؟؟! بدلا من التمسك بإسقاط نظام يحظي علي شعبية تكاد تتعدي حاجز النصف، مما يؤدي إلي استفزاز النظام والتمسك بالقوة في مواجهة تلك المطالب... RE: تركيع المعارضين بسوريا على غرار تركيع "الغربيين" للمعارضين بليبيا - السلام الروحي - 07-10-2011 الجريمة الشنيعة التي ارتكبت بالمغني: إبراهيم قاووش توضح بعضا من الخشية نحو انزلاق وحشي بسوريا تحت عين وسمع نظام بشار والنظام الغربي معا بحيث يتلاعبون بأرواح السوريين ويذرفون دموع التماسيح كما أسلفنا بحال ليبيا على نحو ما ، وسأوضح رابط ذلك، كان من ضمن الكلمات التي غناها إبراهيم في جموع الجماهير يقول فيها " ياماهر يا عميل الأمريكان" وهذا كان في حماة بعدها سمعنا بقدوم السفير الأمريكي والسفير الفرنسي لحماة وما صحبه من تقاذف المواقف بهذا الخصوص بين نظام بشار بالحديث عن تورط غربي ، والنظام الغربي بالحديث عن مناصرة المتظاهرين ، قماذا يعني هذا؟ لأن نظام بشار أجبن وأذل من أن يطرد السفيرين على هذه الخلفية لعب معهم بنفس القذارة التي يلعبون بها معه بالتصراع على رؤوس الشعب السوري حيث أعلن أنه لم يسمح لهما بالزيارة ليثبت التورط الخارجي ، وما غناه أبراهيم قاووش عن عمالة "ماهر الأسد" أتى الرد عليه من قبل نظام بشار ولسان حالهم يقول: إن هؤلاء الأمريكيين الذي تتهموننا أننا عملاء معهم متواجدون بـ"حماه" ، فعن أي عمالة تتحدثون؟ ومن هم العملاء ، أين يتواجدون؟ مفارقة أن يندد الشهيد إبراهيم قاووش الحموي بالأمريكان كخطر ثم يستقبلهم جمع من الحمويين كإنقاذ وهذا ما كان التحذير منه بداية هذا الشريط. (06-27-2011, 12:39 AM)نوار الربيع كتب: طيب يا علماني .. لماذا جاء قرار التدخل متأخر جداً فقط عندما قبل سقوط بنغازي بقبضة الكتائب .. لماذا لم يكن هذا التدخل عند سيطرة الثوار على الزاوية و مصراتة و راس لا نوف .؟ يبدو أن صاحبنا "فص ملح وذاب" أما أنا فردك موافق لما أقوله على علاته تماما |