حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse (/showthread.php?tid=44137) |
الرد على: شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse - بسام الخوري - 07-05-2011 http://www.alarabiya.net/programs/2011/07/04/155961.html يتناول برنامج بانوراما ماحقيقة الاتصالات بين واشنطن ودمشق واطراف في المعارضة. الرد على: شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse - بسام الخوري - 07-05-2011 http://www.youtube.com/watch?v=TyW32FnFHXk شهادة الشيخ أسامة العكاري على أحداث تلكلخ he speak about his visit to bashar al-assad الرد على: شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse - بسام الخوري - 07-05-2011 Eiad Shurbaji باصات جوالة تطوف المدن الناشطة بالتظاهر في ريف دمشق كداريا والمعضمية والجديدة وقطنا، تنزل مئات الغرباء، يقيمون مسيرة تأييد تحت حراسة أمنية مشددة، كاميرات التلفزيون المرافقة لهم تصورهم وتلتقيهم على اعتبار أنهم من الأهالي ليقولوا إن العصابات المسلحة ترهب المدينة،في المساء يبث التلفزيون السوري المَشاهد (مكذّباً) كل ما يشاع عن وجود مظاهرات في تلك المناطق..!! الرد على: شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse - Emile - 07-05-2011 الجيش السوري يحرر الجولان الرد على: شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse - Emile - 07-05-2011 نشطاء: القوات السورية تقتل بالرصاص العشرات في حماة 07.05.2011 قال ناشطون ان القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد قتلت بالرصاص العشرات يوم الثلاثاء في مدينة حماة ودعت فرنسا الامم المتحدة للوقوف في مواجهة أحدث "قمع مسلح شرس". أبطال العاصي و أحرار سوريا العظماء : 1. الشهيد محمد العوير 2. الشهيد أحمد بيطار 3. الشهيد حسن سراقبي 4. ...الشهيد عماد محمد خلوف 5. الشهيد بهاء فايز النهار 6. الشهيد خالد فايز النهار 7. الشهيدعلي النهار 8. الشهيد محمود محلة 9. الشهيد محمد فارس سويد 10. الشهيد إبراهيم قاشوش 11. الشهيد فؤاد مخلالتي 12. شهيد من أل الصالح من جنوب الملعب 13. الشهيد عبدالعزيز الرهوان 14. الشيهيد ياسر المولى من حارة الوادي استشهد في نزل الجزدان 15. الشهيد كنان محمد عبدالله في حي كازو 16. الشهيد محمد قاسم العظيم 17. الشهيد محمد المحمد 18. الشهيد بلال المحمد 19. الشهيد خالد طالب 20. الشهيد محمد طالب 21. الشهيد بهاء حلبوحي 22. الشهيد جمال الدالاتي 23. الشهيد عبدالسلام العرعور الرد على: شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse - بسام الخوري - 07-06-2011 شام : حماة : قطع الكهرباء و الماء عن أغلب أحياء المدينة و انتشار الحواجز الأمنية بشكل كبير للغاية ... شام : درعا : انتشار امني كثيف و عسكري في درعا المحطة ودرعا البلد وخصوصا في درعا المحطة: 1- في ساحة الحرية ( السرايا ) تسعة باصات ميتسوبيشي محملة بالامن والشبيحة بالاضافة الى اربع سيارت للشرطة العسكرية مملوءة بالعناصر وهناك عناصر راجلة مع تواجد المئات من الشبيحة وانتشار خفي لبعض القناصة . 2 - حي المطار انتشار امني كثيف مع تسير دوريات امن...ية. 3 - محطة القطارات وصول تعزيزات عسكرية كبيرة الى محطة القطارات واقامة سواتر اشتباك من الجهة الشرقية والغربية من المحطة 4 - تسير باصات امنية في شوارع درعا مع اخفاء نمرة الباص بقطع كرتون مقوى وكل ذللك استعداد لخروج اي مظاهرة لنصرة حماة و وصول تعزيزات من الفرقة 15 قوات خاصة البارحة و اليوم الى درعا. man from hama has written ????? انقطعت الكهرباء من الساعة العاشرة حتى قبل قليل، معظم أهل الحي الذي أنا فيه خرجوا من حماه وقد ظنوا أن قطع الكهرباء سيكون دائماً، المبنى الذي أنا فيه لم تبق فيه سوى ثلاثة أسر. المدينة صار منظرها موحشاً للغاية ويبث الرعب في النفس، شيء مرعب أن يأتي الظلام إليك ولا توجد سوى الشموع ولا أحد حولك في المنطقة سوى بضعة أسر. الكثير من أقربائي خرجوا إلى مزارع يملكونها في ضواحي حماه. يا له من شعور الانقطاع عن العالم والحضارة ورؤية الناس تهرب فيما أنت تبقى لتواجه مصيرك. لا أعتقد أن أحداً سيعود، فالخوف هو أيضاً من اقتحامات الأمن، وبعض من أعرف خرج من حماه قبل موضوع قطع الكهرباء. سورية: "لم يُقتل فينا إلاّ الخوف" د. خالد الحروب * كلما أوغل النظام السوري في قتل شعبه؛ اكتشف أنه لا يقتل إلا شيئاً واحداً: الخوف. ذلك ما قالته إحدى أروع لافتات الثورة السورية، إذ حملت التعبير العبقري والمرعب للنظام وجلاديه: "لم يُقتل فينا إلاّ الخوف". يستحق من صاغ هذا الشعار أحد أوسمة الإبداع الذي أنتجته الثورات العربية. تتناثر اليوم تحت أقدام أحرار المدن السورية أكثر من أربعة عقود من صناعة وتصنيع الخوف ودسّه في الطعام والشراب، ودب الرعب في قلوب الناس. يتهاوى هرم الترهيب والتجسّس الذي أراد ترويض الأفراد وقمع إرادتهم وروحهم. يقتل النظام ألوف الناس ويعتقل ألوفاً آخرين ويهجر غيرهم، لكن شعلة الحرية تزداد بريقاً وإغواءً أمام روح الشام التي انطلقت كما كانت دوماً، وما عاد لها أن تهدأ. كلما استنفر النظام وسائله التقليدية في القمع والتنكيل زادت تلك الروح من تحديها له وتعاظمت تحرراً. سورية الثائرة الآن تقدم دليلاً إضافياً على المعجزات التي تجترحها الشعوب ضد الطغاة: تعيد توكيد الدرس الإنساني البليغ بأن الحرية والكرامة هما جواهر الوجود البشري وأن الناس وإن تسكت حيناً فإنها تنتفض في كل الأحايين. ثورة سورية هي أيقونة ثورات العرب، أصعبها طريقاً، وأكثرها تحديات، وأشدها جسارةً وكسراً لكل قيود الخوف. ليس هذا تقليلاً من نقاء وروعة كل ثورة من الثورات العربية، فكل منها أبدع عبقريته الخاصة به ووفق ظروف البلد الخاصة من تونس إلى مصر إلى ليبيا والبحرين. بيد أن مستوى البطش الدموي الذي نشهده يومياً على يد نظام الأسد يتحدى كل صنوف البطش والقمع التي تعرضت لها الثورات الأخرى. البطش هذا، وعلى حساب كل شيء آخر، هو كل ما استطاعت استيلاده دولة المخابرات على مدار أربعة عقود. في تلك السنين الطويلة أريد استزراع الخوف والرعب في قلب كل فرد من أفراد الشعب، ليس فقط داخل سورية بل وخارجها، أيضاً، حيث امتد إخطبوط التجسس والأمن والملاحقة. حوصرت أماني الناس وتطلعاتهم وتم التجسس على حركاتهم، وأفكارهم، وعلاقاتهم، وكل شيء فيهم حتى أحلامهم. انتزعت الثقة من المجتمع الذي اخترقته أجهزة الأمن والتخابر، فلم يعد أحد يأمن حتى لشقيقه. هؤلاء الذين كانوا يتجرؤون على الاقتراب من الخطوط الحمر ويقتربون من المطالبة بالحرية والكرامة كانت تبتلعهم السجون على الفور. يقضون فيها زهرات شبابهم ولا أحد من أهاليهم يعرف مآلهم ولا حتى يجرؤ على السؤال عن مصيرهم. قوائم المفقودين الأمنيين في سورية ربما هي الأطول في العالم، وكثير من أولئك ما كان لهم حتى أدنى اهتمام بالسياسة، بل قادهم حظهم السيئ إلى السجن لسبب تافه قد يكون رفض تقديم رشوة لضابط أمن أو مماحكة لفظية عادية مع رجل مخابرات لم يفصح عن هويته وأراد ممارسة تفاهاته بهذا الشكل أو ذاك. تسمم هواء سورية ومدنها بالتجسس على الناس وتحولت البلد إلى مزرعة خاصة بالعائلة الحاكمة ومن صاهرهم واقترب منهم. في كل مجال من مجالات الحياة والتنمية صارت سورية مخيفة وقاتمة، أفرغها النظام القائم من بهائها وطاقتها واندفاعة شعبها وبريق مدنها وأسمائها التي تسحر وجدان العرب وتاريخهم. تحولت سورية إلى سجن كبير يتراكم فيه عفن القمع وتوحش الاستبداد، ويأس الكثيرين من التغيير. ماتت أجيال وولدت أجيال وهي لا تعرف في أفق البلد والمجتمع إلا شعارات تمجيد الحزب الواحد والرئيس الواحد. وعندما غاب الرئيس الواحد أوغل النظام في احتقار الشعب جملة واحدة، إذ تغيّر الدستور في لحظات وأعيدت هندسته لتسمح بتوريث البلد، كإقطاعية أو شركة خاصة، إلى الابن الذي لم يُعد أصلاً للحكم. كأن سورية الغنية بكل شيء، بتاريخها، بجغرافيتها، بعراقتها، بفكرها، بأسبقيتها حواضر البشر وجوداً، بأعلامها، بتجارها، بكل ما هو معطاء وثري فيها، كأنها تحولت إلى عاقر لا يمكنها توليد أحد سوى ابن الرئيس. بالتوازي مع مسلسل إهانات الشعب واحتقاره كان مصدر الاعتياش الوحيد الذي يستمد منه النظام أسباب بقائه هو خرافة المقاومة والممانعة ومواجهة إسرائيل. خدعت هذه كثيرين على وجه التأكيد ووظفها النظام بدهاء لا يمكن إنكاره. لكن جاء الوقت الذي جف فيه ذلك المصدر وما عاد يمنح مسوغات البقاء كما السابق. جاء الوقت الذي يعلن فيه أحد أهم بطانات النظام والمنتفعين منه أن استقرار سورية (الأسد) يعني استقرار إسرائيل. قال للعالم بالفم الملآن وبكل صلافة وغرور واحتقار لجمهور الممانعين والمقاومين الذي أرادوا أن يصدقوا أكاذيب النظام عليكم أن تحموا نظام الابن كما حميتم نظام الأب إن أردتم أمناً واستقراراً لإسرائيل. جاء الوقت الذي التقى فيه جفاف مصدر الأكاذيب مع بلوغ مسلسل الاحتقار والإهانات مداه الأقصى. في تلك النقطة بالضبط كانت روح الكواكبي الثائرة بالانتظار. كانت قد قضت عقوداً وهي تتألم وتموت في اليوم ألف مرة. ثائر حلب وروحها المنطلقة الذي مات شاباً في أوائل الأربعينيات وفي ذروة عطائه كانت روحه تطوف على مدن الشام تحزن قليلاً لكن لا تتحسر بل تتوعد. في لحظة نهاية أشياء وبداية أخرى تسقط جدران الخزان الذي أقلق غسان كنفاني ومات حانقاً عليه، كيف لا يخلعه من يُسجن بداخله ولو دقاً بقبضاتهم. اليوم مدن الشام طولاً وعرضاً كما هي مدن عديدة في بلاد العرب من المحيط إلى الخليج تصدح فيها قبضات عشاق الحرية دقاً على جدران سجونهم التي تنهار واحداً إثر الآخر. عرائس الحرية والكرامة تتمايل اختيالاً في أفق قريب تناغي الشهداء العظماء الذي سقطوا ويسقطون كل يوم. أقسموا لعرائسهم أن تاريخاً جديداً بدأ يكتب في المنطقة بمداد الانتفاض على الطغاة. في ظل لافتة عبقرية أحفاد الكواكبي يردد هؤلاء الشجعان: "لم يُقتل فينا إلا الخوف." Email: khaled.hroub@yahoo.com * كامبردج ــ بريطانيا الرد على: شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse - elen faddoul - 07-08-2011 is There anybody telling us about the syrian revolution today is fraidy but no comments, forum members are either participating now in demonstrations, or they still sleeping at any rate we do not have another alternative except waiting please tell us the news gods protect the heroes الرد على: شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse - بسام الخوري - 07-11-2011 سوريا: المنشقون يصفون تلقي أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين العُزّل حملة من إطلاق النار والاعتقالات والمعلومات المضللة يوليو/تموز 9, 2011 More Coverage: للمزيد عن سوريا شهادة هؤلاء المنشقين توفر أدلة إضافية على أن القتل في صفوف المتظاهرين لم يكن حادثاً بل نتيجة سياسة عمدية انتهجها كبار المسؤولين في سوريا، باستخدام القوة المميتة لتفريق المتظاهرين. على الجنود والمسؤولين السوريين أن يعرفوا أنه ليس لهم فقط الحق في رفض الانصياع لأوامر غير قانونية، بل إن هذا من واجبهم، وأن من يتعمدون قتل أو إصابة المتظاهرين السلميين سيخضعون للملاحقة القضائية. سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايت سووتش(نيونيورك) - قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن المنشقين من قوات الأمن السورية وصفوا تلقيهم أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين لتفريقهم وقيامهم باتباع هذه الأوامر. قابلت هيومن رايتس ووتش ثمانية جنود وأربعة من عناصر أجهزة الأمن قاموا بالانشقاق بعد اندلاع التظاهرات المعارضة للحكومة في مارس/آذار 2011. أولئك الذين أجريت معهم مقابلات شاركوا في حملات القمع الحكومية في درعا وازرع وبانياس وحمص وجسر الشغور وحلب ودمشق. كما شارك الجنود أكثر من مرة في إطلاق النار على عشرات المتظاهرين وإصابتهم وشهدوا على هذه الأعمال، وعلى الاعتقال والاحتجاز التعسفي للمئات. جميع المنشقين الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش تحدثوا عن أن رؤسائهم قالوا لهم أن عليهم محاربة المندسين والسلفيين والإرهابيين. قال المنشقون إنهم اندهشوا عندما واجهوا متظاهرين عزلاً، ولكن أُمروا رغم ذلك بإطلاق النار عليهم في عدة حالات. كما أفاد المنشقون بأن من رفضوا أوامر إطلاق النار على المتظاهرين كانوا عرضة لخطر التعرض لإطلاق النار عليهم هم أنفسهم. أحد المنشقين أفاد بأنه رأى ضابط جيش يطلق النار على جنديين في درعا ويقتلهما لرفضهما الأوامر. قابلت هيومن رايتس ووتش المنشقين بصفة شخصية في لبنان وتركيا والأردن. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايت سووتش: "شهادة هؤلاء المنشقين توفر أدلة إضافية على أن القتل في صفوف المتظاهرين لم يكن حادثاً بل نتيجة سياسة عمدية انتهجها كبار المسؤولين في سوريا، باستخدام القوة المميتة لتفريق المتظاهرين. على الجنود والمسؤولين السوريين أن يعرفوا أنه ليس لهم فقط الحق في رفض الانصياع لأوامر غير قانونية، بل إن هذا من واجبهم، وأن من يتعمدون قتل أو إصابة المتظاهرين السلميين سيخضعون للملاحقة القضائية". بموجب المعايير الدولية، مثل مبادئ الأمم المتحدة الأساسية الخاصة باستخدام القوة والأسلحة النارية من قبل مسؤولي إنفاذ القانون، فإن الاستخدام العمدي للقوة المميتة للأسلحة النارية لا يمكن اللجوء إليه إلا مع عدم وجود أي سبل أخرى لإنقاذ الأرواح. مدونة سلوك الأمم المتحدة لمسؤولي إنفاذ القانون ورد فيها أنه عليهم بذل أقصى الجهود لمنع ووقف أي انتهاكات للقانون أو مدونة السلوك. دعت هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن إلى إدانة انتهاكات السلطات السورية الممنهجة لحقوق الإنسان، وإلى تبني عقوبات مستهدفة ضد مسؤولين سوريين من المسؤولين عن أعمال قتل وتعذيب المتظاهرين، مع فرض حظر على جميع المعدات الأمنية والأسلحة الواردة إلى سوريا. عارضت روسيا مشروع قرار من مجلس الأمن بقيادة أوروبية، يدين الحكومة السورية لكنه لا يفرض عقوبات. ورفضت جنوب أفريقيا والهند والبرازيل حتى الآن دعم القرار. وقالت سارة ليا ويتسن: "بعد أربعة أشهر من بدء الحملة القمعية، لابد على مجلس الأمن أن يضغط على القيادة السورية كي توقف إراقة الدماء، إلا أن بعض أعضاء المجلس ما زالوا يرفضون حتى النظر في أمر إصدار قرار، ويختبئون وراء الإحباط من الوضع في ليبيا". وتابعت: "المدنيون السوريون يستحقون دعماً أكثر بكثير من ذلك الذي تقدمه القوى الجديدة من قبيل جنوب أفريقيا والهند والبرازيل". ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة السورية إلى إتاحة زيارة المراقبين المستقلين والسماح لهم بمراقبة وتغطية التطورات في سوريا بحرية، وأن تتعاون بشكل كامل مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وفريق العمل بالمفوضية المكلف بالتحقيق في الانتهاكات المزعومة. أوامر إطلاق النار على المتظاهرين قال خمسة من المنشقين لـ هيومن رايتس ووتش إنهم تلقوا أوامر صريحة بإطلاق النار على المتظاهرين. أحد العاملين بالأمن السوري، ويُشار إلى هذه الأجهزة محلياً باسم "المخابرات"، كان قد كُلف بالعمل في حمص، ثالث أكبر المدن السورية، في 19 أبريل/نيسان، عندما قامت قوات الأمن السورية بتفريق أحد أكبر التظاهرات، وكان المتظاهرون يحاولون تنظيم اعتصام في ساحة الساعة وسط المدينة. قال لـ هيومن رايتس ووتش إن العقيد عبد الحميد إبراهيم أمر الجنود بإطلاق النار على متظاهرين عزل وأن الجنود امتثلوا للأمر فقتلوا العشرات: كان المتظاهرون قد جلسوا على الأرض في الميدان. قيل لنا أن نفرقهم باستخدام العنف إذا لزم الأمر. كنا هناك ومعنا قوة من القوات الجوية والجيش والشبيبة [مناصرين مسلحين للحكومة لا ينتمون إلى قوات الأمن]. حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحاً، وصلنا أمر من العقيد عبد الحميد إبراهيم من أمن القوات الجوية بإطلاق النار على المتظاهرين. أطلقنا النار لأكثر من نصف ساعة. وقع العشرات والعشرات من القتلى والجرحى. وبعد ثلاثين دقيقة وصلت عربات إطفاء وأوناش. رفعت الأوناش الأجساد ووضعتها في شاجنة. لا أعرف إلى أين أخذوها. المصابين انتهى بهم المطاف في مستشفى عسكري في حمص. ثم بدأت عربات الإطفاء في تنظيف الساحة.روى أحد المجندين، وكان في الحرس الرئاسي، كيف تم إرساله في 18 أبريل/نيسان إلى حرستا، من ضواحي دمشق، لتهدئة أحد التظاهرات: أعطوا كل واحد منّا [بندقية] كلاشينكوف ووحدتي ذخيرة، وكان هناك ذخيرة إضافية في العربات. كما أعطونا أجهزة صعق بالكهرباء. قالوا لنا أننا ذاهبون لمقاتلة العصابات لأن قوات الأمن تحتاج للتعزيزات. أصبنا بالدهشة [عندما وصلنا حرستا] لأننا لم نر أي عصابات، بل مجرد مدنيين، بينهم بعض النساء والأطفال، في الشارع، وعناصر من المخابرات يطلقون النار عليهم. كنت ضمن مجموعة مع خمسة جنود آخرين من وحدتي. تلقينا أوامر واضحة بإطلاق النار على المدنيين من ضباط الحرس الرئاسي ومن اللواء العسكري الرابع، رغم أننا في العادة نتلقى الأوامر من وحدات أخرى. أحد الضباط الذين أعطوا الأوامر كان المقدم مجاهد علي حسن، من اللواء الرابع، وأرقام عربته العسكرية هي 410. الأوامر المحددة كانت: "لقم وأطلق". ولم تكن هناك أي شروط أو استثناءات. اقتربنا أكثر من المتظاهرين، وعندما أصبحنا على مسافة نحو خمسة أمتار منهم هتف الضباط "أطلق!". في تلك اللحظة انشق خمسة منّا وهربنا إلى المتظاهرين وألقينا بأسلحتنا لهم في أثناء ركضنا. المنشقون الذين تمت مقابلتهم أفادوا بأنهم يتم نشرهم عادة في فرق مختلطة من الجيش وكثيراً مع عناصر مخابرات أو شبيحة في ثياب مدنية. أفاد اثنين من الجنود بوقوع حوادث، حيث فتحت وحداتهم النار على عناصر مخابرات وشبيحة يرتدون ثياباً مدنية بعد أن ظنوهم بالخطأ من العصابات المعارضة للحكومة. قال رقيب أول إن الجيش فتح النار في بلدة بياضة على عناصر من الأمن يرتدون ثياباً مدنية لأنهم لم يتعرفوا فيهم على عناصر أمن. وأفاد منشقون آخرون بأن قوات الأمن راحت ترتدي ثياب الجيش فيما بعد لتفادي تعرضها لمثل هذه الحوادث. هناك مجند مُدرب على عمل القناص، تم إرساله إلى إزرع، وهي بلدة قريبة من درعا يبلغ تعدادها نحو 40 ألف نسمة، في 25 أبريل/نيسان، بعد ثلاثة أيام من إطلاق قوات الأمن النار على 28 متظاهراً على مدار 48 ساعة، وقال لـ هيومن رايتس ووتش: كنت في الفرقة 14 من اللواء الرابع. كنا نحو 300 جندي انتشرنا في إزرع. سمعت الكثير عن الجماعات الأجنبية المسلحة المتأهبة لقتالنا. ثم أعطانا اللواء نصر توفيق الأوامر التالية: "لا تطلقوا النار على المدنيين المسلحين، فهم معنا. أطلقوا النار على من يطلق عليهم هؤلاء النار". صُدمنا جميعاً عند سماع كلماته، فقد كنا نتصور أن الناس قُتلوا على يد عصابات أجنبية مسلحة، وليس على يد قوات الأمن. أدركنا أن الأوامر الصادرة لنا هي قتل شعبنا.وقال جندي كان قد أُرسل لمدة شهر إلى درعا قبل أن ينشق في 1 يونيو/حزيران: "تلقينا أوامر بقتل المتظاهرين. بعض رجال الجيش رفضوا الأوامر وأُطلق عليهم النار من مسدسات. قُتل اثنان أمام عيني، من قبل شخص في رتبة مقدم. لا أعرف اسمه، قال إنهم خونة". وهناك رقيب من الفرقة السابعة باللواء 88، تم إرساله إلى بلدة الحارة قرب درعا، وصف أن الأوامر التي تلقاها لدى حصار الجيش للبلدة كانت كالتالي: "تم وضع القناصة على أسطح المنازل، وأُمروا بأن أي شخص يخرج إلى الشارع فلابد من القبض عليه أو إطلاق النار عليه. أذكر رؤية رجل خرج ليدخن سيجارة فتم إطلاق النار عليه وقتلته رصاصة قناص". التحريك لقتال المندسين والإرهابيين جميع المنشقين الذين تمت مقابلتهم قالوا لـ هيومن رايتس ووتش إن رؤساؤهم صوروا لهم أنهم يقاتلون عصابات مسلحة مدفوعة الأجر من عناصر خارجية. أحد أعضاء الفوج 45 من القوات الخاصة، الذين تم نشرهم في المناطق الساحلية في بانياس ومرقب، قال لـ هيومن رايتس ووتش: "قيل لنا إن هناك جماعات إرهابية تدخل إلى البلاد بتمويل من بندر بن سلطان [أمير سعودي معروف خدم حتى عام 2009 بصفة رئيس الأمن القومي السعودي] وسعد الحريري [رئيس وزراء لبناني سابق]، وجيفري فيلتمان [مساعد وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى]. كثيراً ما تناقل القادة العسكريون هذه المعلومات أثناء الجلسات اليومية مع الجنود، ويُشار إليها باسم "نشرة التوجيه". قال ملازم من الفرقة 14 المنتشرة في دمشق واصفاً النشرة: "كل صباح يتم إعطائنا نشرة التوجيه. يقولون لنا إن هناك عصابات ومندسين. ويظهرون لنا صوراً لجنود وعناصر أمن قتلى". أحد أعضاء المخابرات في حمص قال إنه وزملاؤه "تلقينا نشرات بأن هناك مندسين وسلفيين في سوريا وأنه لابد من وقفهم. في النشرات المطبوعة، قالوا إن بندر بن سلطان وسعد الحريري يدفعان الأجور لهؤلاء المندسين". طبقاً لأحد المنشقين، فإن الجنود لم يُسمح لهم بمشاهدة التلفزيون على انفراد، لتفادي مشاهدتهم لقنوات تلفزيونية تبث معلومات معادية للحكومة. يمكن للضباط مشاهدة التلفزيون، لكن فقط التلفزيون السوري الرسمي وقناة دنيا، وهي قناة موالية للحكومة يملكها رامي مخلوف، قريب وحليف الرئيس بشار الأسد. قال مجند خدم في دمشق لـ هيومن رايتس ووتش: كل ليلة يستدعونا إلى مكان شبيه بالاستاد في الثكنة العسكرية ويجعلوننا نجلس نشاهد قناة دنيا على شاشة كبيرة. كلها مشاهد من درعا تُظهر الناس يقتلون على يد من يُزعم أنهم عصابات مسلحة أجنبية. ويقول لنا المسؤولون تكراراً، أن هذا "مخطط أجنبي" يدور في درعا. مع مشاهدة قناة دنيا كل ليلة بين الساعة الثامنة والعاشرة، أصبح لدينا اعتقاد راسخ بأن هناك مؤامرة أجنبية علينا أن نقاتلها وأن نحمي شعبنا منها. عمليات الاعتقال والسرقة أثناء الاقتحامات بعض المنشقين قالوا إن قوات الأمن احتجزت أعداداً كبيرة من الناس وكانت تضرب المحتجزين بشكل متكرر. أحد عناصر الفوج 45 من القوات الخاصة، وتم نشره في منطقة ساحلية قريبة من بانياس، أخبر هيومن رايتس ووتش بشأن حملة اعتقالات شهد عليها في بلدة مرقب: كان معنا أسماء حوالي 400 شخص مطلوب القبض عليهم. ذهبنا إلى القرية. وهناك خرجت تظاهرة للسيدات رافضة دخول الجيش (لم نكن قد اعتقلنا أحد بعد) داخل القرية، وكانت التظاهرة وسط القرية تقريباً. بدأنا في التنقل بين البيوت. كنا نقتحم البيوت المغلقة، واعتقلنا ناس كثيرة. بعض الرجال حاولوا الفرار من طريق جانبي في القرية. لكن الجيش فتح النار على من حاولوا الهرب. نقلنا المحتجزين إلى وسط البلدة، ووقفنا فوقهم وأكلنا لهم الإهانات. وقف ضابط أمن فوق أحد الرجال وراح يصيح: "من ربك؟ [قل] بشار الأسد". كان معنا محتجزين كثيرين في المنطقة فاستخدمنا استاد بانياس كمركز للاعتقال. أفاد الجندي بأن قوات الأمن اعتقلت الأطفال أيضاً. قال: "رأيت قائمة بالمطلوبين. كان الكثير منهم من مواليد أعوام 1993 و1994 و1995. مجرد مراهقين. فيما بعد دخلنا بانياس واعتقلنا رجالاً وأطفالاً أيضاً. بنهاية أيامنا الأربعة في بانياس، سألت ضابطاً عن عدد المحتجزين في ذلك اليوم، فقال حوالي 2500 في بانياس وحدها، كلهم وضعوا في استاد بانياس. وكان الناس يُضربون في الحافلة في الطريق إلى الاستاد وداخل الاستاد أيضاً". هناك قريب من الفوج 7 من اللواء 88، المنتشر في بلدة الحارة الجنوبية قرب درعا، وصف حملة اعتقال تلت دخول قوات الأمن إلى البلدة في 10 مايو/أيار: حاصرنا البلدة لأيام. رأيت كيف أن القناصة يطلقون النار على أي شخص يخرج من بيته. ثم دخلنا. عناصر المخابرت معنا كانت معهم قوائم بالمطلوب القبض عليهم. كان فيها تفاصيل: هذا الشخص مزق ملصق للرئيس أو ذاك الشخص صاح "بحماس" في تظاهرة معارضة للحكومة. رأيت العديد من المعتقلين وبدا بعضهم في سن 12 عاماً. جاءت ست حافلات وأخذت المعتقلين. ثم جمعنا كل الدراجات النارية في وسط البلدة، ومرت عليها دبابة فسحقتها. تحدثنا فيما بيننا عن كيف سرق بعض الجنود الذهب والنقود من البيوت. في أحد البيوت، قال لي الزملاء إنهم عثروا على مليون ليرة سوري [حوالي 20 ألف دولار]، وقرر قائده الضابط مصادرة النقود قائلاً إنها ستستخدم في شراء أسلحة، وأضاف زميلي أنه لا يوجد أي دليل على حدوث ذلك. وأفاد منشقون آخرون وقوع حوادث سرقة في مدينتي درعا وحمص. أحد عناصر وحدة المهام الخاصة، وهي وحدة نخبوية خاضعة لسلطة وزارة الداخلية، وصف دور وحدته في قمع طلاب جامعيين في حلب: أرسلونا إلى المساكن الجامعية للقبض على أشخاص، بأمر بسيط: "ادخلوا واحتجزوا". لابد أننا قبضنا على أكثر من مائتي شخص في يوم واحد، في أواخر أبريل/نيسان أو مطلع مايو/أيار. كنا نريد إخافتهم والطلاب الآخرين لمنعهم من الاحتجاج مرة أخرى. كانت مهمتنا هي القبض على الطلاب ونقلهم إلى فروع المخابرات، وأغلبها مخابرات عسكرية. كنا نضربهم طوال الطريق إلى الحافلة. لم نعرف ما سيحدث للمحتجزين بعد أن نوصلهم إلى المخابرات. وقالت سارة ليا ويتسن: "روايات الجنود الذين فزعوا بما يكفي من أوامر قادتهم وخداعهم لهم، حتى يفروا، لابد أن ترسل رسالة قوية للأمم المتحدة والدول الأخرى بأن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهد لوقف هذه الهجمات القاسية القائمة بحق المدنيين". مراسل لصحيفة بريطانية تسلل إلى سوريا وكشف حقائق كثيرة قبضة نظام الأسد باتت هشة والشعب عازم على مواصلة الضغط أشرف أبو جلالة GMT 16:30:00 2011 الأحد 10 يوليو يبدو أن السوريين ماضون في طريقهم نحو تغيير النظام في بلدهم، ومواصلة الضغوطات على الرئيس بشار الأسد لكي يرحل عن منصبه، في وقت يعيش فيه الشارع السوري حالة من الغليان المتواصل جراء عمليات القتل التي تحدث في سوريا، وفقا لما كشفته صحيفة بريطانية في زيارة سرية لمراسلها إلى سوريا. نجح مراسل صحيفة صنداي تلغراف البريطانية في القيام بسفريات سرية خلال الأيام الماضية بجميع أنحاء سوريا، ووضع هناك يده على العديد من الحقائق الهامة خلال تلك المرحلة التي تمر بها البلاد، منها أن السيطرة التي كانت تقبع في قبضة الحكومة باتت هشة، رغم الحملة القمعية التي أودت بحياة ما يزيد عن 1400 شخص منذ آذار/ مارس الماضي، وأن الشعب عازم على مواصلة من الضغط من أجل الإطاحة بالأسد. واستهلت الصحيفة حديثها – كما أوردت في عددها الصادر اليوم – بالإشارة إلى واقعة العثور على جثة المطرب السوري إبراهيم قاشوش ( صاحب أغنية ارحل يا بشار ) طافية في نهر العاصي بمدينته حماة، بعد أن تم قتله – كما تردد – على يد رجال النظام. ومضت الصحيفة تحاور عدد من المواطنين، لاستبيان آرائهم وخططهم المستقبلية لمواجهة الظرف الراهن في ظل تشبث الأسد بالحكم. ونقلت عن أحدهم قوله :"انظروا إلى محافظات سوريا الأربعة عشر، جميعها تتظاهر. والجيش يطارد تلك التظاهرات في كل مكان، لكن بمجرد أن يخرج ويرحل عن المكان، يتجمع الناس ثانيةً للتظاهر". وعبر استعانتها بأسماء مستعارة، وحجزها رحلات تضليلية، تسللت الصحيفة بهدوء إلى المدن المحاصرة وتوارت في صفوف المتظاهرين، وانتقلت من مكان إلى آخر، وكانت شاهد عيان على تحرر مدن سورية، وتظاهرات ضخمة مناهضة للنظام، ومشاجرات عنيفة واشتباكات مسلحة غاضبة. وهذا هو الواقع الذي يحدث في سوريا، ولا يريد الرئيس بشار الأسد أن يخرج إلى النور ليعرفه العالم، وهذا هو السبب الذي يبين سعيه وراء اعتقال أو مراقبة أو منع الصحافيين الأجانب من التواجد في البلاد. ومن جانبها، أكدت الصحيفة أن حماة تحولت بالفعل إلى ساحة عراك حيوية. وقالت إن الندوب لا تزال واضحة من الآثار الوحشية للصدام الذي وقع عام 1982 بين جماعة الإخوان المسلمين ونظام الرئيس السابق، حافظ الأسد. وأضحت أنه وبعد أن نمى إلى علم السكان بوجود صحافي أجنبي في المدينة، بدؤوا يتفاخرون بقرب انهيار النظام. وقال أحدهم ويدعى عمر، ويعمل جزاراً :" انظر حولك، لم يعد هناك أي تواجد للحكومة في حماة. وقد أتى الجيش إلى هنا، وقتل كثيرين وقام أيضاً ببعض السرقات. ومع هذا، نستمر في الخروج والتظاهر. وبغض النظر عن عدد مرات قدوم الجيش إلى هنا، فإننا لن نستسلم مطلقاً الآن". ثم اقترب شاب صغير السن، ورفع القميص الذي يرتديه ليظهر سكن كبير مدسوس داخل حزام بنطاله، تحسباً لعودة الجيش. ثم نوهت الصحيفة للطريقة التي يتجمع من خلالها سكان مدينة حماة من أجل التظاهر، وهم يحملون الأعلام السورية. ولفتت كذلك إلى التحذيرات الكثيرة التي تلقتها من احتمالية الاستهداف من جانب القناصة الحكوميين الذين يُعتَقَد أنهم يستلقون على أسطح البنايات. ثم تابعت بنقلها عن أحد سكان المدينة، قوله :" أفراد عائلة الأسد هذه قتلة ومجرمين. اخبروا الجميع أن سكان حماة يقولون إن ذلك النظام انتهى". وهي الرسالة، التي أوضحت الصحيفة، أنها تكررت في جميع أنحاء البلاد. وواصلت الصحيفة بإشارتها إلى الأحداث التي تشهدها مدينة دير ريسور، القريبة من الحدود العراقية، وقالت إنه لم يعد هناك وجوداً لطواطم النظام، كما تم تدمير صور بشار ووالده حافظ وأزيلت كذلك تماثيل خاصة بهما. وغم الأهمية التي تحظى بها المدينة، إلا أن الحكومة تركت هناك حفنة صغيرة من قوات الأمن للدفاع عن أنفسهم. وحاورت الصحيفة أحد الشباب الجالسين على إحدى المقاهي هناك، وأكد أن الحكومة بدأت تفقد سيطرتها بالفعل على المدينة، وتابع " حاول الجيش القدوم إلى دير ريسور قبل أسابيع قليلة، لكن سرعان ما اضطر للانسحاب. والحكومة على علم بأن القبائل الشمالية مسلحة، وأنهم يتلقون الدعم من العراق، وأنهم إذا تعرضوا للهجوم، فإنهم سيقاتلون. لكن هذه هي أكبر مدينة في المنطقة، وإن اتضح أنها مناوئة للحكومة، فذلك يعني أن منطقة شرق سوريا بأسرها ستسير على نفس النهج أيضاً". وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن تتصرف بطريقة حازمة وصارمة للغاية لقمع المعارضين في أماكن أخرى، وأن الحياة ستحتاج مدة طويلة كي تعود لطبيعتها هناك. وفيما يخص الوضع في مدينة جسر الشغور، أوردت الصحيفة عن سكان محليين قولهم إن الجيش كان يقتل الجنود الذين كانوا يرفضون إطلاق النار على المتظاهرين غير المسلحين، والذين كانوا يحاولوا بدلاً من ذلك أن ينشقوا. كما أكدت الصحيفة أن الشعبة الرابعة بالجيش هي الجيش الخاص بحكم الواقع لشقيق الرئيس بشار الأصغر، ماهر الأسد، وجنوده هم أفضل جنود سوريا تجهيزاً وأكثرهم ولاءً. وقالت الصحيفة إنه وبعيداً عن أعمال العنف والقتل وغيرها من الممارسات التي ينتهجها النظام، فإن الأوضاع الاقتصادية في البلاد بدأت تتردى، في ظل تأثر القطاعين السياحي والاستثماري. ورغم إدراك السوريين بأن سقوط النظام لن يتأتى بسهولة، إلا أنهم عازمون ومصممون على مواصلة المشوار لتحقيق غايتهم، خصوصاً وأن النظام لم يعد كلي السلطة أو النفوذ ولم يعد قادر على فعل كل شيء. الرد على: شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse - بسام الخوري - 07-12-2011 بشار الأسد: من يطالب بإسقاطي (لـن أرد عليـه ولـن أحــاوره) بواسطة admin2 – 2011/07/12نشر فى: غير مصنف قال محافظ حماة الجديد أنس ناعم والذي أدى اليمين القانونية أمام الرئيس الأسد أمس: ـ لقد وجهني السيد الرئيس بالاستجابة لمطالب الحمويين ومد جسور الثقة والتواصل معها وتحقيق كل ما يتظاهرون من أجله، ولكن بعد إزالة الحواجز وعودة الحياة إلى المدينة والتوقف عن الخروج للتظاهر بشكل نهائي. ـ العمل سيتم بهذا الاتجاه و«سنبحث مع المجموعات والمتظاهرين كل النقاط والمطالب التي يريدونها والقابلة للتحقق وتحت سقف الوطن». …. ـ وقال المحافظ أن الرئيس الأسد أكد له أن : ــ كل طلبات أهل المدينة المحقة والمشروعة ستنفذ فوراً، مادامت تحت القانون ــ ولن يُسأل أي مواطن خرج سابقاً في تظاهرة، وكذلك الأمر بالنسبة لمن أقام حاجزاً أو سدّ طريقاً ـــ أما من يطالب بإسقاط النظام فلن نرد عليه، ولن نحاوره، ومن يشترط علينا تحقيق المطالب التعجيزية، أو تمس هيبة الدولة، فلن يلقى منا آذاناً مصغية. ….. ورأى الناعم أن الحل سيكون «سلة متكاملة» لوأد الفتنة والخروج بصيغة «لا غالب ولامغلوب» فأهالي مدينة حماة الطيبون الشرفاء، يسوؤهم بقاء مدينتهم مشلولة الحركة، ومعزولة عن جسد المحافظة كلها. وشهد جامع «السرجاوي» أمس لقاءات مع المتظاهرين والمجموعات التي تقيم الحواجز في شوارع المدينة من جهة، وإمام جامع الشيخ مصطفى عبد الرحمن والفعاليات الشعبية من جهة أخرى لتوحيد المطالب وبحثها مع السلطات المحلية لإنهاء الأزمة. وقال مصدر محلي إن هذه اللقاءات التي تمت بعد صلاة الظهر أظهرت هوّة سحيقة بين المجتمعين الذين قبل العديد منهم بشروط السلطات المحلية القاضية بـ«عدم التظاهر يومياً، وفك الحواجز ورفعها من شوارع المدينة، وإعادة الحياة الطبيعية إليها» حتى تُلبى مطالبهم بـ«إطلاق سراح المعتقلين، والكف عن حملات الاعتقال، والتظاهر السلمي»، وبين أولئك المتطرفين الذين أصروا على تلبية مطالبهم أولاً، ما أحدث شرخاً كبيراً بين المثقفين والمتعلمين من المجتمعين الذين فوجئوا بتلك النوعية من المجموعات التي ضمتها اللقاءات في الجامع. وطلب إمام الجامع من الحضور، اختيار 3 أشخاص كممثلين عن كل حي، ليجتمعوا اليوم في الجامع، ليُصار إلى الاتفاق على الخطوط العريضة والمطالب الرئيسة المعقولة، لعرضها على السلطات المحلية. الوطن الرد على: شريط يوميات الثورة السورية لشهر تموز 2011....juli chronologische ereignisse - بسام الخوري - 07-12-2011 شام : نداء : تعقيبا على معتقلي مجزرة مساكن صيدا : وصلتنا اخبار مؤكدة أنه سيتم محاكمة المعتقلين الذين تم اعتقالهم عند مساكن صيدا محاكمة ميدانية من قبل فرع الخابرات الجوية بدون محاكمة مدنية اما من تم تحويله الى محاكمة مدنية فهناك توصية باعتماد الاعترافات التي تم الحصول عليها ضمن فرع المخابرات الجوية.والى تاريخ اليوم وصل للاهالي 30 شخص جث...ث هامدة من اصل حوالي 190 شخص مفقود . والتهمة بحق هؤلاء الابطال انهم كانوا متوجهين لمساكن صيدا لسبي نساء الضباط في المساكن. علما" بأن هناك فيديو موثق يبين تفاصيل مجزرة صيدا وانهم سلميين عزَّل يحملون اغضان الزيتون وانه تم اختطافهم من الشارع وادخالهم للمساكن وهناك شهادات موثقة من الاهالي ان المساكن اخليت قبل ٣ ايام من حدوث المجزرة. نناشد كل المنظمات الانسانية وجمعيات حقوق الانسان ومن كان له ضمير حي ان يتدخل باقصى سرعة للحيلولة دون تصفية هؤلاء الابطال بدون ذنب اقترفوه سوى قول لا للظلم |