حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فضل الله يفتي بعدم شرعية أية حكومة تسهل الأمور للأميركيين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: فضل الله يفتي بعدم شرعية أية حكومة تسهل الأمور للأميركيين (/showthread.php?tid=4422) الصفحات:
1
2
|
فضل الله يفتي بعدم شرعية أية حكومة تسهل الأمور للأميركيين - Beautiful Mind - 06-25-2008 Array لذا كان الأولى ان يتم الإعلان عنه كرأى شخصى أو ان يعلن صاحبه عن كلامه انه رأى شخصى ولكن الجميع يعرف أن اقول رجال الدين المشهورين هى " فتاوى " [/quote] الأصل هو أن كل الآراء شخصية إلي أن يثبت العكس .. لكن أن يكون الناس سذج و بينضحك عليهم فهي مسألة تخصهم. هناك مقولة لنيوترال جاء فيها : اللي يلاقي واحد أهبل و مايشتغلوش يبقى اهبل زيه .. (صدق نيوترال العظيم) و ده يخليني بصراحة لا أميل للوم بضعة أشخاص يتم ذبحهم على مذبح العلمانية .. لأن الغلطة أساسا هي غلطة الناس اللي بتصدق و تعمل قيمة لهؤلاء و غيرهم. فضل الله أو نصر الله أو هبل الله كلهم كائنات طفيلية ولدت و إنتشرت بسبب وجود حضانات تؤهلهم للعيش و النضوج ثم يبدأوا في إمتصاص عصارات الثقافة و العقل في المجتمع. فضل الله هو إبن بيئته, مجرد إمعة آخر و لو مات سياتي بدلا منه ألف فضل الله. الناس هي التي أنتجت فضل الله لكي يتسيد على عقولهم و ليس العكس .. الأولى هو أن يعتبر الناس آراؤه هي مجرد آراء شخصية و ليس العكس. حتى محمد أو المسيح آراؤهم مجرد آراء شخصية لا تلزم احدا لا يقتنع بدوافعهم و أسبابهم. و حتى المتحدثين الرسميين بإسم مؤسسات : الرئاسة / الوزارة / الكنيسة / الأزهر / دار الإفتاء / مرجعية شيعية لا يجب أن تأخذ أكثر مما تستحقه. أنا أتفق معك في أنه من الأفضل لو كان لرجل الدين رأي شخصي كأي واحد من الناس .. و في نفس الوقت تمتنع المؤسسات الدينية عن حشر أنفها في السياسة بأقل كلمة أو رأي. عموما الشرق الأوسط ليس علمانيا و المؤسسات الدينية فعلا تحشر انفها في كل صغيرة و كبيرة .. المشكلة أن فتاوي هؤلاء المرجعيات الدينية هي فتاوي حمقاء. يعني المطلوب الآن أن نترك مسألة " من قال الفتوى ؟ و إلي أي حد هو مدني و ليس دينيا و لا عسكريا مثلا ؟ " ثم نبحث في فحوى الفتوى نفسها لان منطقها مغلوط و مستفز و هو أولى بالتعليق من : من قال الفتوى .. Array أما بخصوص رجال الدين والسياسة فأكمل على ماقاله نيوترال مستلهما فتاوى مخزية سياسية مثل فتوى شيخ الأزهر بمصر عندما أفتى بأن من يمتنع عن الذهاب لاستفتاء الرئاسة فهو " عاص " أو فتوى السستانى بحرمة الإمتناع عن الانتخابات التى تمت تحت الإحتلال .. أو بفتوى الشيخ الكويتى الذى افتى بعدم جواز اختيار المرأة لمرشح دون اذن زوجها ودون مشورته ( الملزمة ) السياسة شىء والدين شىء آخر ورحمك الله يا سادات .. الفتاوى التى تتناول السياسة تضر اكثر مما تنفع ولو - فرضا - نفعت مرة فإنها ستضر مئات المرات وستقطع بها اياد وتمزق بها أجساد بل وتقطع بها دول .. ليهنأ رجال الدين بمساجدهم وحسينياتهم وكنائسهم وليبتعدوا عن عالم الواقع وذلك ببساطة لأنهم لا يمتلكون ادوات للتعامل مع هذا الواقع ولا حتى تصورات تمكنهم من المحاججة الواقعية العملية التاريخ ملىء بالفتاوى السياسية الفضائحية .. وأقبح نموذج الفتاوى الشيعية والسنية فى المقابل تجاه كل منها للآخر بالتكفير ولم تحتز آلاف الرؤوس الا بفتوى مفتى ومرجع .. وهل - فرضا - لو افتى فضل الله " بشرعية " الحكومة التى تسهل امور الأمريكان .. هل ستصبح هذه الحكومة " شرعية " هل نترك علوم السياسة والعلوم الاجتماعية والطبائع البشرية وننتظر مفتى او مرجع او حاخاما من هنا او هناك ليقول لنا " حرروا ارضكم " أو " الإمريكان محتلون للعراق " هل انحططنا الى هذه الدرجة التى نحتاج فيها الى شيخ ما ليعلمنا ( أ ب ) ؟ [/quote] ما الذي تحاول أن تقنعني به ؟ ان رجال الدين بهايم و يرسخون للأوضاع المتخلفة و الفاسدة .. ؟ أن فتاوي رجال الدين تضر أكثر مما تنفع و تخطئ أكثر مما تصيب ؟ يا عمي أنا ملحد أساسا و آراء رجال الدين في السياسة لا أقيمها بتلاتة تعريفة .. الأفضل هو أن تمتنع المؤسسات الدينية عن أن تدلي بدلوها في أي قضية سياسية, و لو بقوة القانون يكون أفضل. لكن ممارسة السياسة هو حق لكل إنسان مهما كان دينه أو عقيدته .. و أن يستغل أحدهم سهرته لكي يروج لمواقفه السياسية هو أيضا حق شرعي مكفول له. سواء كان رجل سياسة أو نجم سنيمائي أو لاعب كرة أو أديب أو طبيب مشهور أو رجل دين مشهور .. المسألة لا تختلف. يجب أن نفرق بين الراي الشخصي لأحد رجال الدين و فتاوي/أحكام المؤسسات الدينية. انا أوضحت وجهة نظري جيدا و لا حاجة لان أكرر نفس الكلام. نعم لتدخل الأشخاص في السياسة, لا للمؤسسات الدينية .. و حتى لو أفتى المتحدثين بإسم المؤسسات الدينية فإن علينا أن نعتبرها رأي شخصي و لا نعطيها اكثر من قيمتها. لكن عموما الآراء و الفتاوي يجب أن تكون مسببة بأسباب وجيهة و لها منطق مفهوم .. أنتم تعطون إعتبارات وهمية للأشخاص و المؤسسات و تهملون الأسباب و الدوافع. يعني انا لا يهمني أساسا : من قال ؟ بل لماذا قال ؟ أحاول هنا ان أناقش : لماذا قال .. لأن هذا ما له قيمة فعلا. بينما كل ما يعنيكم أنه رجل دين و رجال الدين يجب يخرسوا تماما. اوكي .. رجال الدين يجب أن يخرسوا. لكن هل انت متفق مع ما قاله ام لا ؟ و لماذا ؟ (f) فضل الله يفتي بعدم شرعية أية حكومة تسهل الأمور للأميركيين - بنى آدم - 06-25-2008 Arrayيعني انا لا يهمني أساسا : من قال ؟ بل لماذا قال ؟ أحاول هنا ان أناقش : لماذا قال .. لأن هذا ما له قيمة فعلا. بينما كل ما يعنيكم أنه رجل دين و رجال الدين يجب يخرسوا تماما. [/quote] أنا وأنت وغيرنا كثير قد لا يهتمون لمثل هذه الفتاوى ولكنها بالتأكيد تؤثر فى حياة ملايين الناس ففتوى فضل الله تقابلها فتوى السستانى بحرمة المشاركة فى الانتخابات التى وقعت تحت الإحتلال .. ولو كان القائل شخص آخر غير فضل الله لما أنشأنا له شريطا ولما اهتم احد اصلا بكلامه .. لذا فيجب ان نبحث خلف " من قال " و " لماذ قال " كلاهما هام ونضيف لهما " لماذا الآن ؟ " ربما كان فضل الله متقدما عن غيره فى مواقفه ضد الأمريكان ولكن هذا لا يشفع له كما لا يشفع للقرضاوى بدعم حماس ضد فتح كما لا يسمح لشنودة بتههيج الرأى العام المسيحى وبتأييد الرئيس نعم عزيزى رجال الدين يجب ان يخرسوا فكيف أصلى خلف شنودة ويكون أبى الروحى وأستلهم منه الغفران والبركة وهو أصلا معادى لى فى مواقفه وتصل الأمور بين العلمانيين المسيحيين والكنيسة الى التلاسن والسب .. كيف اقلد السستانى ومذهبه وهو يمالىء المحتلين لأرضى .. عندما يتخذ رجال الدين موقف ما تجاه قضية مختلف عليها يكونون قد أساؤا واستغلوا سلطتهم الدينية بطريقة بشعة .. يكفيهم الشخر والنخر والصراخ على منابرهم .. نعم يا بيوتفل من حقهم ان يدلوا بأصلواتهم فى الانتخابات لأنهم ليسوا ناقصى الاهلية ولكن ليس من حقهم استغلال الإرث التاريخى للدين فى التحدث باسم الاله !! فعندما يقول فضل الله ان الحكومة غير شرعية وعندما يفتى وجدى غنيم الاخوانى بأن قتلى فتح ليسوا شهداء بل اقرب للكفار وذلك فى صراعهم مع حماس فمعنى هذا أنه " ينقل " لنا كلام " الله " ويخبرنا برأى الله فى الأحداث ومن هنا فإن الوكالة باسم الأله فى جميع الأديان يجب أن تتوقف وتنحصر فقط فى مجال العبادة فقط ولعل البعض يذكر الوثيقة الموقعة من حوالى 40 عالم ازهرى بمصر إبان الحملة الفرنسية على مصر تدعو الناس للزوم بيوتهم وعدم مقاومة الاحتلال الفرنسى أو الفتوى التى أطلقها احد رجال الدين ايام عبد الناصر وكان الباقورى تقريبا يقول فيها ان الإنتخابات امر مذموم اسلاميا لما يحدث فيها من تنابذ وتقاذف وسب لذا فكان رأيه أن بقاء عبد الناصر حاكما مدى الحياة هو اقرب شىء للرؤية الإسلامية ... ومن قبل قالوا الحاكم من " قريش " فقط ثم قالوا " اطع الحاكم وإن جلد ظهرك وأخذ مالك " ثم قالوا " من خرج على الحاكم فاقتلوه " ثم قالوا " الحاكم سيف الله فى الأرض " الأمثلة أكثر من ان تحصى ومهدت ودعمت ديكتاتوريات وأتوقراطيات لا تحصى بنوها بالدماء والجماجم ثم نقول " ماذا قال " وليس " من قال " اعذرنى يا بيوتفل أختلف كثيرا معك . فمع هؤلاء الأهم هو : " من قال " و " لماذا الآن بالذات " وفى النهاية " ماذا قال " هم يتحدثون باسم الأله يا بيوتفل ومن هنا تأتى خطورتهم .. لا يجوز ان تقارنهم بلاعبى الكرة او الممثلين |