+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: نهاية الثورة المصرية (/showthread.php?tid=44470)
RE: نهاية الثورة المصرية - بهجت - 07-26-2011
(07-25-2011, 09:19 PM)adhamzen كتب: القاده العسكرين في مصر هم تربيه امريكيه بأمتياز , و هم لا يختلفون عن حسني مبارك .
لأنه هو من وضعهم و لمعهم , يبادلونه المشاعر العسكريه , يتغزلون به و يمتدحونه . .. .
نموذج للخطاب التخويني الموجه ضد قيادات القوات المسلحة المصرية . قد يرى البعض أنه لا يستحق الإنتباه ،و لكني أراه يعبر بالفعل عن بعض العقليات في جمهورية التحرير الشقيقة !.لهؤلاء أقول أنني أعارض معظم سياسات المجلس الأعلى و أراها لا تعبر عن حنكة أو رؤية سياسية ،و لكن في الوقت ذاته أرفض كلية – كسياسة حمقاء و خطرة – التحريض المتعمد ضد المجلس الأعلى .
1- القوات المسلحة المصرية هي مستودع الوطنية المصرية على مر العصور ، و هي الدعامة الأساسية للدولة المصرية ، و الآن هي الدعامة الوحيدة التي بسقوطها تسقط مصر ذاتها إلى الصوملة و المجاعة و الفوضى .
2- لا يمكن فصل القوات المسلحة عن قيادتها العامة ، فلا يوجد جسد حي بدون رأس .
3- تخوين القيادات و شيطنتها هو تخوين للقوات المسلحة .
4- تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو تشكيل وظيفي مهني ، و تعيين تلك القيادات يتم خلال المسارات الوظيفية لكبار الضباط ،ودور رئيس الجمهورية في التعيين هو دور يمارسه بصفته رأس الدولة و ليس رأس النظام .
5- العلاقات المتميزة بين القوات المسلحة المصرية و الأمريكية و الغربية عموما هي مصدر قوة للقوات المسلحة ،و توظف لخدمة أهداف مصر و استراتيجيات القوات المسلحة طبقا للقرار المصري ،و لا عيب في ذلك مطلقا ، فعلاقات أمريكا العسكرية قائمة مع معظم جيوش العالم خاصة العربية .
6- رفضت القوات المسلحة المصرية التورط في مخططات أمريكية لا تلائم الرؤية المصرية المستقلة ، هذا كان واضحا في هجوم أمريكا على ليبيا زمن رونالد ريجان ،و غزو العراق زمن جورج بوش ،و في الحالتين طالبت أمريكا بتدخل مصري عسكري و ألحت و لكن دون جدوى .
7- يرأس المشير طنطاوي المجلس الأعلى ،وهو أحد أبطال حرب أكتوبر ، و لا يلقى استحسانا من القيادات الأمريكية لتمسكه برؤية تقليدية ترى إسرائيل التهديد الرئيس لمصر ( كما أوضحت تسريبات ويكيليكس ).
8- ماهي الفوائد التي ستعود على مصر من إحداث الوقيعة بين الشعب و القوات المسلحة ؟.
9- ماهو الهدف الذي يقدمه أعداء القوات المسلحة و دعاة المواجهة مع المجلس الأعلى ؟. القضاء على القوات المسلحة بنفس التكتيكات التي اتبعت مع جهاز الأمن ،وقد سمعت ذلك بأذني من بعض المغيبين بالفعل .
10- كيف نتصور مصر مع فراغ عسكري بالإضافة إلى الفراغ الأمني ،وهل يستطيع زعماء جمهورية التحرير الشقيقة ملئه ؟ .
11- الحديث عن موالاة المجلس الأعلى للرئيس السابق لا يقوله عاقل يعلم أنه لولا القوات المسلحة و فرض حمايتها على المتظاهرين لنكل بهم ،و لتم تصفية الإنتفاضة تماما كما حدث في إيران ضد الثورة الخضراء .
يبقى ان الزميل يضع توقيعا ليبراليا ،و لكن الليبرالية ليست هي الحماقة ، فهل مازال الدعاء بان يحمينا الله من أصدقائنا له كل تلك الأهمية ؟.
الرد على: نهاية الثورة المصرية - jafar_ali60 - 07-26-2011
شكرا كبيرنا بهجت
فلقد وضعت الامور بنصابها
يعني كان لازم نرفع "آذآن المغرب" بدري ويفطر بهجت على وجبة دسمة
RE: الرد على: نهاية الثورة المصرية - بهجت - 07-26-2011
(07-26-2011, 03:24 PM)jafar_ali60 كتب: شكرا كبيرنا بهجت
فلقد وضعت الامور بنصابها
يعني كان لازم نرفع "آذآن المغرب" بدري ويفطر بهجت على وجبة دسمة
يا صديقي .
الأمر كله لا علاقة له بآذان المغرب ، فالإفطار على آذان الظهر يناسبني تماما .
لدي بالفعل مشكلة لا أجد لها حلآ سهلآ .. أتردد دائما في المشاركة في الموضوعات التي تناقش الشأن المصري الآن ، إن الأغنية التي أفضلها ترددها أقبح الأصوات و أبعدها عن الإجادة ، فبدون ان نغمض اعيننا و نسد أنوفنا لن نجد في جمهورية التحرير الشقيقة ما يفرح القلب !. كثيرا ما أتصور ان المصريين ركبوا سيارة و ذهبوا بها إلى ميدان التحرير ، و لأنهم لا يملكون مشروعا ، أفرغوا العجل و ظلوا هناك إلى اليوم يرتجلون الشعارات و الأهداف و يستقدمون العشوائيين و البلطجية و الضائعين !. هكذا تتحول الأحلام إلى كوابيس ، و يصمت العقلاء بينما يصخب المغيبون و يريدون غلق قناة السويس !.
RE: نهاية الثورة المصرية - morgen - 07-26-2011
الزميل العزيز بهجت,
اكن لك احتراما علي سعة اطلاعك و مواضيعك الشيقة الممتازة التي لا انكر انها كانت من اهم ما دفعني للاشتراك في نادي الفكر. كما اننا في نقاشات سابقة كانت لنا اراء متقاربة
هذه المرة اسمح لي بالاختلاف و عرض وجهة نظر لا ادعي انها تمثل اغلب الشباب الماكث في التحرير الان و لكن علي الاقل نسبة معتبرة منهم. لقد كنت في التحرير يوم السبت الماضي و لكني لم اتحرك إلي العباسية لاعتقاد عندي ان المسيرة للمجلس العسكري مشروعة و منطقية بل و واجبة لكن بعد التمهيد المناسب و التأمين الصحيح لها, و ان هذا التمهيد و التأمين لم يتم و لذلك كان يجب عدم خروج المسيرة.
زميلي العزيز, اسمي ما حدث ثورة و انت تعتقدها انتفاضة, و سواء كانت ثورة او اتفاضة فهي ليست مجرد شباب نزل إلي الشوارع و الطرق و لكنها تغير حقيقي في الطريقة التي يفكر بها قطاعا من المصريين اصبحوا يعتقدون انهم لديهم الحق و الاهم القدرة علي المشاركة في تحديد مصير بلادهم و المطالبة بمحاسبة و محاكمة من تسبب في ضياع ارواح و ثروات و مصالح استراتيجية تخص هذا الوطن. يري هذا القطاع ان ثورتهم في خطر و ان النظام الجديد (القديم) يسير بخطي ثابته نحو إعادة انتاج نظام مبارك.
دعني هنا احلل نقاطك لكي اوضح لك اين الاختلاف:
(07-26-2011, 03:05 PM)بهجت كتب: 1- القوات المسلحة المصرية هي مستودع الوطنية المصرية على مر العصور ، و هي الدعامة الأساسية للدولة المصرية ، و الآن هي الدعامة الوحيدة التي بسقوطها تسقط مصر ذاتها إلى الصوملة و المجاعة و الفوضى .
2- لا يمكن فصل القوات المسلحة عن قيادتها العامة ، فلا يوجد جسد حي بدون رأس .
3- تخوين القيادات و شيطنتها هو تخوين للقوات المسلحة .
دائما و ابدا, الجيوش " الوطنية " هيا مستودع الوطنية, لا تناقض فهؤلاء جنود اقسموا الولاء للاوطان و تعاهدوا علي الاخلاص لها, لكن هذا لا يغير ان من صلب هذه الجيوش خرج من حكم البلاد بشكل "غير وطني" علي الاطلاق,
مبارك الذي ثار "انتفض" عليه الشعب كان قائدا من قواد القوات المسلحة, بل و احد قيادات حرب اكتوبر, هذا لا يغير انه حاكم فاسد لم يقصر في تهميش دور بلدة و اجهاض عملية تحديثها و افقار شعبها بل و إذلاله من خلال جهازه الامني
مبارك و لا جدال كان من قادة القوات المسلحة, فلماذا لا يكون هناك اخرون مثله في هذه المؤسسة ؟
اما التخوين و الشيطنة فهذا غير صحيح, لقد قلنا مرارنا و تكرارا انه حين يتحول المجلس العسكري إلي إدارة البلاد سياسيا يصبح انتقاده علي القوانين التي يسنها و الاجراءات التي يتخذها انتقادا سياسيا لا يتعلق بكيانه العسكري, و مثل مبارك حاضر مرة أخري, فمبارك و طيلة 30 سنة كان القائد الاعلي للقوات المسلحة !
ما تطلبه الان اشبه بما فعله مبارك سابقا, فمبارك الذي فعل بمصر الكوارث, كان يتهم كل من يهاجمه بالعماله و عدم الوطنية و اعتقد ان الزمن قد اظهر جليا من الذي كان يعمل لاجل وطنه و من الذي تواطئ و خان و اهدر الحقوق.
أما الان فالمجلس الاعلي يسير علي خطي قائده السابق و بنفس الوسائل من صحافيين افاقين و محتالين و مقدمي برامج كانوا حتي الامس القريب تلعق احذية النظام السابق.
(07-26-2011, 03:05 PM)بهجت كتب: 4- تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو تشكيل وظيفي مهني ، و تعيين تلك القيادات يتم خلال المسارات الوظيفية لكبار الضباط ،ودور رئيس الجمهورية في التعيين هو دور يمارسه بصفته رأس الدولة و ليس رأس النظام .
5- العلاقات المتميزة بين القوات المسلحة المصرية و الأمريكية و الغربية عموما هي مصدر قوة للقوات المسلحة ،و توظف لخدمة أهداف مصر و استراتيجيات القوات المسلحة طبقا للقرار المصري ،و لا عيب في ذلك مطلقا ، فعلاقات أمريكا العسكرية قائمة مع معظم جيوش العالم خاصة العربية .
لا اصدق انك تقول هذا الكلام, إلا تعلم شيئا عن المخابرات و امن الدولة و التقارير التي تكتب عن كل فرد في اي موقع, هل تعتقد ان النظام الذي كان يتدخل امنيا في اختيار كل شئ من عمد القري الصغيرة حتي المحليات و المحافظين و من المناصب الجامعية حتي رؤساء الصحف و الاعلامين و الوزراء, هل صدقا تعتقد ان هذا النظام الذي يتدخل امنيا في كل هذا سوف يأتي عند تعين قيادات جيش فيكون دوره فيها مجرد اصدار قرارات !!!!
(07-26-2011, 03:05 PM)بهجت كتب: 5- العلاقات المتميزة بين القوات المسلحة المصرية و الأمريكية و الغربية عموما هي مصدر قوة للقوات المسلحة ،و توظف لخدمة أهداف مصر و استراتيجيات القوات المسلحة طبقا للقرار المصري ،و لا عيب في ذلك مطلقا ، فعلاقات أمريكا العسكرية قائمة مع معظم جيوش العالم خاصة العربية .
6- رفضت القوات المسلحة المصرية التورط في مخططات أمريكية لا تلائم الرؤية المصرية المستقلة ، هذا كان واضحا في هجوم أمريكا على ليبيا زمن رونالد ريجان ،و غزو العراق زمن جورج بوش ،و في الحالتين طالبت أمريكا بتدخل مصري عسكري و ألحت و لكن دون جدوى .
7- يرأس المشير طنطاوي المجلس الأعلى ،وهو أحد أبطال حرب أكتوبر ، و لا يلقى استحسانا من القيادات الأمريكية لتمسكه برؤية تقليدية ترى إسرائيل التهديد الرئيس لمصر ( كما أوضحت تسريبات ويكيليكس ).
لن اناقش هذا الملف الان, هذا خارج نطاق المرحلة الحالية تماما
بالمناسبة دور و منصب مبارك اثناء حرب اكتوبر كان اكبر من المشير طنطاوي و عليك ان تنظر لما آل إليه
(07-26-2011, 03:05 PM)بهجت كتب: 8- ماهي الفوائد التي ستعود على مصر من إحداث الوقيعة بين الشعب و القوات المسلحة ؟.
9- ماهو الهدف الذي يقدمه أعداء القوات المسلحة و دعاة المواجهة مع المجلس الأعلى ؟. القضاء على القوات المسلحة بنفس التكتيكات التي اتبعت مع جهاز الأمن ،وقد سمعت ذلك بأذني من بعض المغيبين بالفعل .
10- كيف نتصور مصر مع فراغ عسكري بالإضافة إلى الفراغ الأمني ،وهل يستطيع زعماء جمهورية التحرير الشقيقة ملئه ؟ .
11- الحديث عن موالاة المجلس الأعلى للرئيس السابق لا يقوله عاقل يعلم أنه لولا القوات المسلحة و فرض حمايتها على المتظاهرين لنكل بهم ،و لتم تصفية الإنتفاضة تماما كما حدث في إيران ضد الثورة الخضراء .
يبقى ان الزميل يضع توقيعا ليبراليا ،و لكن الليبرالية ليست هي الحماقة ، فهل مازال الدعاء بان يحمينا الله من أصدقائنا له كل تلك الأهمية ؟.
مرة اخري لا اصدق ان الزميل بهجت صاحب المواضيع الدسمة العميقة يبلع بهذه البساطة فكرة ان هناك من يريد الوقيعة بين الجيش و الشعب و احداث فراغ عسكري ..... أي وقيعة تتحدث عليها, هل المطالبة بإجراءات حقيقة في سبيل محاكمة مبارك و رموز عهده من باب الوقيعة. هل رفض استمرار الظباط المعروفين بالاسم الذين ساهموا في التنكيل بالشعب و محرضي البلطجية في وظائفهم او ترقيتهم ايضا يؤيدي إلي الوقيعة بين الجيش و الشعب. هل المطالبة بخريطة طريقة واضحة للفترة القادمة بجدول زمني محدد ينتهي إلي دولة ديموقراطية حديثة في مصر نوع من انواع الوقيعة بين الجيش و الشعب.
دعني اسألك, هل مسيرة سلمية إلي مقر المجلس العسكري ترفع مطالب مشروعة هو وقيعة بين الجيش و الشعب ؟
اما عن تكتيكات الامن و الفراغ العسكري و كل هذا الكلام, فأرجوك ان تسأل من سمعت منهم هذا الكلام إين اختفت الشرطة و لماذا لا تقوم بدورها منذ 11 فبراير و حتي الان و لماذا يتركون البلد في حالة فراغ امني متعمد, ما علاقة احداث التحرير بالفراغ الامني في قري المنوفية و الغربية و الشرقية ..... و هل الجيش و الحكومة الجديدة و طيلة ستة اشهر لا يقدرون علي اعادة الامن للناس.
زميلي بهجت, ضمن إطلاعك الواسع لا اظنك تجاهلت ان تقرأ عن الثورات و طبيعتها و حركتها, قد اتوقع هذه اللهجة الهازئة بشباب التحرير من اشخاص لا يعلمون تاريخ الحرية و الثورة في البلاد الاخري, لكني صعب ان اتوقعها منك.
جمهورية التحرير هي نواة جمهورية مصر الحرة, و شباب التحرير حتي و لو لم تكتمل الثورة و تحقق غايتها فقد خطوا خطوات غالية في طريق مصر جديدة
الرد على: نهاية الثورة المصرية - بهجت - 07-26-2011
الزميل المحترم مورجن .
مداخلاتي السابقة كما ربما لاحظت تعتمد على تصور أساسي طرحته في موضوع منفصل و ضعت رابطة له " بعنوان " نظرة جديدة للثورات العربية " ، http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=43141.
بدون قراءة هذا الشريط ستكون مداخلاتي هنا مبتسرة و جزئية ، سبق أيضا أن طرحت موضوعا بعنوان " إدارة الأمل "
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=42006
وفيه طرحت رؤيتي للثورة / الإنتفاضة ،و الآمال التي نعلقه عليها .
لأسباب لا علاقة لها برغبتي في الهتاف -سبق أن شرحتها في النادي- وجدت نفسي شاهدا على أهم أحداث ( الثورة) ، و كثير من أقربائي و ( أصدقائي ) من الشباب و الوفديين من نشطاء الثورة ، و معتصمي التحرير المزمنيين و بالتالي فمعرفتي بها مباشرة .
أتمنى أن تقرأ الشريط " نظرة جديدة للثورات العربية " ،و قتها أعتقد أنك ستجد شرحا لما طرحته من تعليقات . أتمنى أيضا أن أجيبك على الجديد في مداخلة قادمة . رغم اني لا أجد علاقة بين البلطجة و تخريب الإقتصاد القومي من جانب و الثورات أو حتى الإنتفاضات من جانب آخر .
RE: نهاية الثورة المصرية - handy - 07-27-2011
ليس لدينا ترف تنظير الثورة هل هى ثورة أم أنتفاضة ؟
الوضع على الأرض هو كالتالى :
بعد تنحى مبارك أستعانت فلول الوطنى وبقايا أمن الدولة بالبلطجية لمحاربة الثوار
وهذا أمرا عاديا ومتوقعا
أما الأمر الخطير والغير عادى فهو أستعانة المجلس العسكرى بالبلطجية لمحاربة الثوار
فى موقعة مسرح البالون تم وقوع أكثر من ألف مصاب من الثوار تحت سمع وبصر الجيش الذى أتاح الفرصة كاملة للبلطجية لتنفيذ الخطة وألتزم الجيش الحياد السلبى
أما فى موقعة العباسية فحدث ولا حرج فقد قام البلطجية بنصب الأكمنة تحت أشراف الشرطة العسكرية وبدء ضرب الثوار من كل جهه ووقع أكثر من ألف مصاب ثم تدخلت الشرطة العسكرية لفض الأشتباك لأكمال المسرحية .
لا أحد فى مصر يجرؤ على القول خشية المحاكمات العسكرية
أنعى أليكم الثورة المصرية .
RE: نهاية الثورة المصرية - بهجت - 07-27-2011
(07-27-2011, 11:50 AM)handy كتب: ليس لدينا ترف تنظير الثورة هل هى ثورة أم أنتفاضة ؟التفكير ليس ترفا.
.................
أنعى أليكم الثورة المصرية .
العشوائية و التخبط و الفوضى و ايقاف النشاط الأقتصادي و احتكار الإنتفاضة الشعبية ، و التهديد بغلق قناة السويس و غلق مجمع التحرير و دفع البلد إلى الخراب ، هو الذي جعل الشعب ينقلب على بلطجة ميدان التحرير و النتيجة هي العباسية ،ولو اتجه هؤلاء ( الثوار ) إلى أي منطقة سكنية مشابهة في القاهرة لكان نفس الإستقبال !..
حتى أسوأ الكوابيس أفضل مما وصلنا إليه .
انقسامات تشمل الجميع .أخطرها غضب الأغلبية الشعبية الصامتة على السلوك الفوضي غير المسؤول لمن يدعون انهم شباب الثورة ،و 80% من هؤلاء مدعون لا علاقة لهم بالثورة ولا البطيخ .
الرد على: نهاية الثورة المصرية - بهجت - 07-28-2011
تنويه .
حتى لا أشغل الشريط بمداخلاتي ، سيكون ردي على مداخلة الزميل المحترم مورجن في الشريط الذي أطرحه بعنوان " إدارة الأمل " في ساحة الفكر الحر .
تحياتي.
RE: نهاية الثورة المصرية - wahidkamel - 07-28-2011
(07-26-2011, 03:05 PM)بهجت كتب:(07-25-2011, 09:19 PM)adhamzen كتب: القاده العسكرين في مصر هم تربيه امريكيه بأمتياز , و هم لا يختلفون عن حسني مبارك .
لأنه هو من وضعهم و لمعهم , يبادلونه المشاعر العسكريه , يتغزلون به و يمتدحونه . .. .
نموذج للخطاب التخويني الموجه ضد قيادات القوات المسلحة المصرية . قد يرى البعض أنه لا يستحق الإنتباه ،و لكني أراه يعبر بالفعل عن بعض العقليات في جمهورية التحرير الشقيقة !.لهؤلاء أقول أنني أعارض معظم سياسات المجلس الأعلى و أراها لا تعبر عن حنكة أو رؤية سياسية ،و لكن في الوقت ذاته أرفض كلية – كسياسة حمقاء و خطرة – التحريض المتعمد ضد المجلس الأعلى .
1- القوات المسلحة المصرية هي مستودع الوطنية المصرية على مر العصور ، و هي الدعامة الأساسية للدولة المصرية ، و الآن هي الدعامة الوحيدة التي بسقوطها تسقط مصر ذاتها إلى الصوملة و المجاعة و الفوضى .
2- لا يمكن فصل القوات المسلحة عن قيادتها العامة ، فلا يوجد جسد حي بدون رأس .
3- تخوين القيادات و شيطنتها هو تخوين للقوات المسلحة .
4- تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو تشكيل وظيفي مهني ، و تعيين تلك القيادات يتم خلال المسارات الوظيفية لكبار الضباط ،ودور رئيس الجمهورية في التعيين هو دور يمارسه بصفته رأس الدولة و ليس رأس النظام .
5- العلاقات المتميزة بين القوات المسلحة المصرية و الأمريكية و الغربية عموما هي مصدر قوة للقوات المسلحة ،و توظف لخدمة أهداف مصر و استراتيجيات القوات المسلحة طبقا للقرار المصري ،و لا عيب في ذلك مطلقا ، فعلاقات أمريكا العسكرية قائمة مع معظم جيوش العالم خاصة العربية .
6- رفضت القوات المسلحة المصرية التورط في مخططات أمريكية لا تلائم الرؤية المصرية المستقلة ، هذا كان واضحا في هجوم أمريكا على ليبيا زمن رونالد ريجان ،و غزو العراق زمن جورج بوش ،و في الحالتين طالبت أمريكا بتدخل مصري عسكري و ألحت و لكن دون جدوى .
7- يرأس المشير طنطاوي المجلس الأعلى ،وهو أحد أبطال حرب أكتوبر ، و لا يلقى استحسانا من القيادات الأمريكية لتمسكه برؤية تقليدية ترى إسرائيل التهديد الرئيس لمصر ( كما أوضحت تسريبات ويكيليكس ).
8- ماهي الفوائد التي ستعود على مصر من إحداث الوقيعة بين الشعب و القوات المسلحة ؟.
9- ماهو الهدف الذي يقدمه أعداء القوات المسلحة و دعاة المواجهة مع المجلس الأعلى ؟. القضاء على القوات المسلحة بنفس التكتيكات التي اتبعت مع جهاز الأمن ،وقد سمعت ذلك بأذني من بعض المغيبين بالفعل .
10- كيف نتصور مصر مع فراغ عسكري بالإضافة إلى الفراغ الأمني ،وهل يستطيع زعماء جمهورية التحرير الشقيقة ملئه ؟ .
11- الحديث عن موالاة المجلس الأعلى للرئيس السابق لا يقوله عاقل يعلم أنه لولا القوات المسلحة و فرض حمايتها على المتظاهرين لنكل بهم ،و لتم تصفية الإنتفاضة تماما كما حدث في إيران ضد الثورة الخضراء .
يبقى ان الزميل يضع توقيعا ليبراليا ،و لكن الليبرالية ليست هي الحماقة ، فهل مازال الدعاء بان يحمينا الله من أصدقائنا له كل تلك الأهمية ؟.
هل دخلت الجيش استاذ بهجت ؟ عذرا علي السؤال ولكنه جوهري من وجهة نظري ، ولن اقوم بالرد علي ما طرحته الا بعد ان تجيب علي سؤالي ......
كلام غريب فعلا كلام الاستاذ بهجت وانا مصدوم جدا لانى متابع جيد وعن كثب لمعظم ما يكتب ، ولكن هذا قدر بعض المفكرين النظريين ، الذين اذا اصطدموا بالواقع الحى الديناميكى انفرط منطقهم . كلام الاخ مورجن فيه ما يكفي ، كانت ثورة وبفضل العسكر الاشرار اصبحت انتفاضة ، وضعونا في مفارقة المفاضلة بين الامن او الضياع الى المجهول ، بيتوا النية في مخطط مرسوم لدفن الثورة بالاعتماد علي عنصر الوقت والفراغ الامني المقصود وتردى الاوضاع الاقتصادية ، لعبوها بمكر ودهاء حتى اني اندهش من مكرهم ودهاءهم وهم الذين كنا نتصور عنهم انهم مجرد عسكر يقولون سمعا وطاعة للحاكم الاله ، فإذ بهم امكر السياسيين وامهر من يعقد الصفقات ، يتكلمون حين يحين الكلام ويصمتون حين يكون الصمت مطلوبا ، انا مصدوم في العسكر ، لا وجه للمقارنة بين مبارك وبينهم ، انهم ابالسة شياطين مناكيد ، لا يملكون ذرة من وطنية او ضمير او حب لهذا الشعب .
خلاصة الكلام : الوضع في مصر كالتالي :
1 ـ مجلس الذئاب وضع عوام الناس بين امرين : الامن او المجهول ، تأييد المجلس والسمع والطاعة او الانفلات الامنى والموت جوعا .
2 ـ تشويه متعمد ومستمر للثوار بدأ بحكاية الجاسوس المزعومة وصولا باتهام حركات وطنية بالعمالة ، لم يفعلها الطاغية وفعلوها هم فبئس الطغاة هم بئس الطغاة .
3 ـ استغلال عنصر الوقت حتى هدأت جذوة الثورة وخفت فتيلها ، بحيث يتم الاستفراد بالثوار واللعب معهم ، او كما يسميهم المجلس (العيال بتوع التحرير)
4 ـ المجلس زرع بميدان التحرير رجال مخابراته وتحرياته العسكرية ولقد رأيتهم بعينى وتحدثت مع احدهم ، وزرع ايضا البلطجية بين المعتصمين ، لتشويه صورتهم امام عامة الشعب المصري .
كل من يؤيد هذا المجلس فإنما يؤيد الاستبداد ولقد رضى لنفسه باخس انواع العبودية حين واتته الفرصة ليكون حرا
الحرية او الموت ، ونحن لن نموت ولن نعيش 30 عاما اخري تحت نير الاحتلال ، احتلال آل مبارك
RE: نهاية الثورة المصرية - handy - 07-28-2011
(07-27-2011, 05:46 PM)بهجت كتب:لهذا قلت :(07-27-2011, 11:50 AM)handy كتب: ليس لدينا ترف تنظير الثورة هل هى ثورة أم أنتفاضة ؟التفكير ليس ترفا.
.................
أنعى أليكم الثورة المصرية .
العشوائية و التخبط و الفوضى و ايقاف النشاط الأقتصادي و احتكار الإنتفاضة الشعبية ، و التهديد بغلق قناة السويس و غلق مجمع التحرير و دفع البلد إلى الخراب ، هو الذي جعل الشعب ينقلب على بلطجة ميدان التحرير و النتيجة هي العباسية ،ولو اتجه هؤلاء ( الثوار ) إلى أي منطقة سكنية مشابهة في القاهرة لكان نفس الإستقبال !..
حتى أسوأ الكوابيس أفضل مما وصلنا إليه .
انقسامات تشمل الجميع .أخطرها غضب الأغلبية الشعبية الصامتة على السلوك الفوضي غير المسؤول لمن يدعون انهم شباب الثورة ،و 80% من هؤلاء مدعون لا علاقة لهم بالثورة ولا البطيخ .
أنعى أليكم الثورة المصرية
ها هو أحد المثقفين لا يتبنى جانب الثوار أو حتى جانب الشخص المحايد المراقب والمحلل للأحداث ولكنه وللأسف الشديد يتبنى بشدة أفكار الثورة المضادة والتى يروج لها عملاءها من داخل وخارج المجلس العسكرى مثل نشر الفوضى وأيقاف الأقتصاد وغلق القناة واالخراب مما جعل الشعب ( لا البلطجية ) ينقلب عليهم ....... الى آخر الترهات التى ذكرتها دون وعى أو أدراك
يا راجل عيب عليك أين عقلك
كيف تردد دعايات الثورة المضادة
لذلك قال سعد زغلول
غطينى ياصفية وصوتى عليا
وأخيرا : أنعى أليكم الثورة المصرية للمرة الأخيرة .