حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حقيقة الدعاء - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حقيقة الدعاء (/showthread.php?tid=44696) |
RE: حقيقة الدعاء - Kairos - 08-22-2011 (08-14-2011, 01:54 PM)الارسطوقراطي كتب: الدعاء ان يدعي المخلوق الى الخالق فيستجيب او لا الزميل الأرسطوقراطي، هل هناك فائدة من الدعاء لتغيير الأحوال، إذا ما كانت الأحوال مكتوبة منذ الأزل؟ الم يكتب كل شيء في كتاب محفوظ؟ وهل سيغير "الخالق" خطة الكون كلها من اجل دعوة عبد له؟ اتمنى منك ان تقيسها وتزنها وتقدرها بعقلك، بعد ان تطلق له العنان وحرية التحرك والشك في كل شيء. الرد على: حقيقة الدعاء - ahmed ibrahim - 08-23-2011 فى إنتظار الإجابه على السؤال الذى طرحه كايروس الرد على: حقيقة الدعاء - علي هلال - 08-23-2011 حقيقة الدعاء هي في اليقين فعندما يدعو الشخص وهو في حالة الاضطرار يكون صادقا بنسبة مليون في المية وهي تشمل جميع الناس ولكن تنتشر في المؤمنين اكثر لان الغير مؤمنين يكون الشك وعدم التأكد من شئ صابغ حياتهم والحيرة كثيرة . لذلك قيل تفائلوا بالخير تجدوه واللي يخاف من عفريت يطلعله :) Thoughts become things (not always) as the will power. RE: الرد على: حقيقة الدعاء - نظام الملك - 09-02-2011 (08-23-2011, 11:06 AM)علي هلال كتب: حقيقة الدعاء هي في اليقين فعندما يدعو الشخص وهو في حالة الاضطرار يكون صادقا بنسبة مليون في المية وهي تشمل جميع الناس ولكن تنتشر في المؤمنين اكثر لان الغير مؤمنين يكون الشك وعدم التأكد من شئ صابغ حياتهم والحيرة كثيرة . لقد شاهدت فيلما وثائقيا اسمه السر The Secret وهو موجود بالترجمة العربية لمن يرغب وقد أعجبنى مناقشته للفكرة التى ذكرتها يا زميل "على هلال" حيث يؤكد الفيلم على وجود قوة جاذبة غير مرئية لرغبة الانسان الصادقة تجذبها من عالم التفكير الى الواقع. سواء شرا او خيرا. RE: الرد على: حقيقة الدعاء - Kairos - 09-03-2011 (09-02-2011, 05:14 PM)نظام الملك كتب:(08-23-2011, 11:06 AM)علي هلال كتب: حقيقة الدعاء هي في اليقين فعندما يدعو الشخص وهو في حالة الاضطرار يكون صادقا بنسبة مليون في المية وهي تشمل جميع الناس ولكن تنتشر في المؤمنين اكثر لان الغير مؤمنين يكون الشك وعدم التأكد من شئ صابغ حياتهم والحيرة كثيرة . إنني اربأ بك يا صديقي تصديق هذه الخزعبلات. هل تعتقد يا عزيزي نظام الملك أن الطفل الصومالي الجائع الفقير لديه رغبة صادقة بأن يُشَرَد ويموت من الجوع، وبالتالي تعمل هذه القوة الخفية —هذا السر الأعظم— على تلبية رغبته بأن يموت من الجوع؟ وقس على ذلك كل مآسي الحياة ومعاناة البشر؟ هل هؤلاء، كل من يعاني من اهوال الحياة ومآسيها، يملكون رغبات بأن يعانوا، أو على أقل تقدير: لا يملكون أية رغبة صادقة ومن القلب، بأن تتحسن أحوالهم ويعيشوا بسلام وسعادة؟ هذه الخدعة العظمة —وليس السر الأعظم— هي ما يسمونه في الإنكليزية "potboiler"؛ أي أنه عمل ركيك، بخس، بلا مغزى او معنى، بل مجرد قشور تُلقى لمن يطلبها —والإنسان اليائس، يتعلق ولو بقشة؛ وهم يعطونه تلك القشة— الهدف الوحيد منها هو الكسب المادي فقط. وقد نجحوا بالفعل، لأن اليائسين كُثُر، ولم تتحقق احلام سوى اصحاب هذه الخزعبلات، حيث انهم اسسوا امبراطورية إعلامية، وأصبحوا من اصحاب الملايين من وراء كذبة، وبضع خرافات، لا تقدم ولا تؤخر شيئا. كل أدعية المسلمين لتحرير فلسطين لم يلقى "الله" لها بالاً، فهل يظن أحدهم بأنه —أي الله، او هذا السر العظيم— سوف يلتفت اليه وينفذ رغباته ويحقق له حلمه في إقتناء الأستن مارتن الجديدة، فقط لأن "رغباته صادقة، وإيجابية"؟ الرد على: حقيقة الدعاء - نظام الملك - 09-03-2011 عزيزى كاريوس ليست كل الدعوات تجاب حتى لا يسير الكون وفقا لهوى مليارات من البشر فينتهى لفوره ، ولكن عن تجربة حدثت اجابة الدعاء معى اكثر من مرة فى حياتى بصورة لا توافق منطق سير حياتى وساهم فيها العمل واتى بنتائج أكثر بكثير من المفروض ان يكون. لن استطيع اقناع احد باجابة الدعاء ولكننى اثق فيه عن تجربة ولم يحدث ان دعوت بدون عمل وانتظرت الاجابة، فهذا يخالف صدق الدعاء. فالدعاء يجب ان لا يكون بلا عمل وبلا مخالفة للاسباب ولكنه يأتى بأكثر مما يستحق عن هذه الاسباب. =============== وأعود لما طرحته فى مداخلة سابقة بأسلوب رائع يعجز قلمى عن مجاراته فى عمقه ولكنه يطلق عنان الروح لتعيش فى لحظات تفكير جميلة صوفية تثير فى قلبى مخاطبة العقل والشهادة بأن لا اله إلا الله واسمح لى يا عزيزى ان اعلق على بعض النقاط التى طرحتها. اقتباس:لكن طابع العالم ما هو سوى الفوضى الأبدية، فوضى شائعة ممتدة أبدياً، تصيبها بين حين واخر ومضة استثناء. لأنه لا يوجد اصلاً قوانين او نواميس طبيعية؛ إنما ضرورات؛ فالكون ليس بحاجة لآمر أو لناهي أو لمتربص. كيف نملك الحكم بأن ما يسود الكون هو الفوضى ؟ فهل نحن بأحجامنا الغير مرئية بالنسبة للكون وبعقولنا التى تعجز عن الاحاطة بالكون نعتقد انها الفوضى. أم أننا مثل خلية فى الجسد وقفت أمام الإنسان تنظر له وهو يجرى ويتمرن ويعمل ويأكل ويهضم ويبنى خلايا جديدة وينمو ؟ هل لو وقفت تلك الخلية امام انسان تحاول ان تفهمه ، هل ستسطيع ان تدرك اهمية ما يفعله هل تدرك أهمية الشرايين او اهمية الطعام او أهمية العظام وأهمية الانحناءات الشديدة الدقة فى العظام ، هل ستفهم معنى تناول الطعام وعملية الهضم ... إلخ. هذا هو مبلغ علمنا عن الكون ، فكيف نحكم عليه إن كان فوضى أم لا ؟ إن رؤيتى للكون هو أنه كائن حى ولكنها حياة بمنطق يختلف عن حياتنا ، حياة تقوم على خلق المادة ثم إدخالها فى منظومة تنمو باستمرار ، وهذا الفهم للكون لا يخالف المفهوم القرآن حيث يقول الله سبحانه وتعالى ان كل شئ هالك إلا وجه الله ، والهلاك كلمة تعنى الموت فى معناها ، وقد أثبت العلم الحديث ان الكون سيموت ، وتوجد أفلام وثائقية علمية تناقش فكرة موت الكون بانكماشه على نفسه وانهياره. وأؤمن بأن الله هو روح هذا الكون ، هو سر الحياة وسر الوجود ، ومن روحه كان كل شئ، وما يحدث فى الكون من عمليات انفجار وموت نجوم وإنشاء أجرام جديدة وسدم هائلة ما هو إلا عملية الهدم والبناء فى الكون والتى تمثل عندنا عملية موت الخلايا ونشأة خلايا جيدة وبناء انسجة ونمو دائم ووجود للأنسان ، او بصورة أخرى مثل الدورة البيئية الكاملة للحياة على وجه الأرض. كل شئ حى وكل شئ سيموت ولكننا لا نعلم حياة كل شئ ولا نعلم كيفية موته وكيف يتحلل لينشأ عنه كائن جديد بمواصفات مختلفة ، إنها نوع من الحياة التى لا نفهمها ولكنها يمكن تتبعها عبر مليارات السنوات. ومثل هذه المفاهيم تسود فى الإسلام حيث يعلم الله مستقر كل ذرة ودورة حياتها فى أجسام مختلفة ، وهذا المفهوم سائد فى الفيزياء حيث أن المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم. ومن اسماء الله الحسنى المبدى والمعيد ، فهو يبدأ الشئ ثم يعيده بصورته او بصورة اخرى. وهو البديع الذى يبدع فى صنعته وهكذا .. وبالنظر فى أنفسنا نجد أنه لا مجال للفوضى فى حياتنا بل كل شئ له سبب ولكننا ذوى مساحة اكبر فى اختيار الاسباب التى نأخذ بها. فنحن ننظم مواعيد نومنا من اجل ان تتوافق مع اعمالنا وهواياتنا ونحن ننظم لأنفسنا حياتنا وتوفير غذائنا وفى النهاية نجد انفسنا نسعى لتنظيم كافة اوجه حياتنا. وهناك تنظيم لا نتدخل فيه يتعلق بعمل اجهزة الجسم فى نومنا او يقظتنا ، فلا مجال للفوضى فى اجسادنا ولا فى حياتنا. والله هو الثابت الدائم المنظم الذى لا يعرف الفوضى بل كل شئ يسير وفقا لما رسمه هو من قبل بأسلوب النظام ، فلو لم يكن عنده نظام لما استمر مليارات السنوات نظامه الذى وضعه ويخبرنا أنه سينتهى يوما. ونظام الله فى الكون كما اخبرنا هو ليس كرها بل طوعا من العناصر المكونة للكون ، فهى تدار بالرغبة فى الطاعة من ذاتها ولكننا لا ندرك كيف تسير المنظومة. قد تضحك وتقول وهل سألتها ؟ لا لم أسئلها ولكن قلبى يحتاج الى ما يشبه الميكرسكوب ، فلو هناك اكثر من ألف شخص أكدوا لك وجود كائنات حية بالماء الذى تشربه لما صدقتهم ولكن لو نظرت بميكرسوب متقدم لرأيت مخلوقات تسبح فى الماء ستدهشك رؤيتها. والميكرسكوب الذى استخدمه هو كتاب الله وسنة رسوله. ولا أسألك عن التصديق بما يعجز الدليل على اثباته ويستحيل على العقل تصديقه ولكن اسالك فى كل ما حولك هل هناك فوضى مطلقة أم هناك نظام نلمحه دائما فى الكون وفى أنفسنا ؟ اقتباس:ومتى علمت أن ليس هنالك من هدف؛ من غاية، ستعلم بأنه ليس هنالك من صدف —فالصدف تقتضي غايات حادت عن دروبها—. كما انه ليس هنالك من نقيض يناقض نقيض؛ فلا حياة بعد هذه الحياة، كما لا الموت نقيض الحياة، كما لا الليل نقيض النهار، فلا وجود للنهار من الأساس! —هذه ليست سوى أوهام، جعلتنا نبني عليها اوهاماً أكبر! الحياة ليست سوى شكل من أشكال الموت؛ شكل نادر الحدوث، لكنه مجرد شكل، لا أكثر ولا أقل. فليس هنالك من إمتحان؛ إختبار... وبالتأكيد ليس هنالك من حساب؛ ولا دار شقوة ولا دار رشاد. إن مفهوم كلمة الصدفة او التصادف او المصادفة ، تأتى من الصدف (محار اللؤلؤة) حينا يتصادفان يتلاقيان وصار منها الاعراض والتباعد وصار منها التلاقى والإيجاد. ومنها الاعوجاج عن القوامة والاستواء. وأعتقد انه من الخطأ أن نطلق لفظ صدفة على ما نراه حدث بدون سبب ، فلا يوجد شئ يحدث بلا سبب حتى وإن كان خارج عن ارادتنا او عن علمنا ولكنه له سبب. فالمصادفة هى ان تجد ما تبحث عنه او تحتاجه دون ان تبذل انت الاسباب لهذا وهذا يعنى عدم الاستحقاق ولكن لا يعنى انعدام الاسباب. لا نستطيع ان نثبت أن هناك حياة بعد الحياة او هناك جنة او نار ، ولكن نستطيع ان نثبت أن هناك إله أم لا وعند إثبات هذا نصدق ان هناك جنة ونار. وعند حديثك عن الغاية يحضرنى هذا التفكير الذى مر بأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام حينما بحث بمفهوم عصره عن غاية أو هدف يدوم ولا يأفل ؟ حسنا فإلهى (غايتى) هو العيش الرغد ، ولكن عندما يموت إبنى او يداهمنى المرض سيأفل إلهى الذى أعبده بالنسبة لى وإنى لا أحب الآفلين. فليكن إلهى هو (التقدم العلمى) ولكن حينما اكتشف قنبلة هيدروجينة يموت بمقتضاها آلاف البشر او ملايين سأزهد فى إلهى هذا وسيأفل بالنسبة لى، وأنا لا أحب الآفلين. يجب أن لا يأفل إلهى ، فيجب أن أبحث عن غاية لا تأفل وهنا وجدت الله. وإن لم يصبح لى غاية من الحياة فسأقتل نفسى بسهولة جدا عند الكوارث أو أستسلم لفكرة أن غرائزى تحركنى بدافع حب البقاء ولكن هذا الدافع قد حده الله بأن دفع الناس بعضهم ببعض بأن جعل كل قوى يضعف ثم يقوى ثم يظهر من هو أقوى منه ولم يجعل الكائنات الحية وخاصة الانسان تستطيع الاستمرار بنفس الخاصية سنوات طويلة وهذه جعلها فى الانسان ومنتجاته كلها من علم وحضارة وجعلها فى كل مخلوقاته ، لا تدوم لها نفس الخاصية لأن الدوام لله فقط. نفس مراحل التدرج فى الغايات قد مر بها سيدنا ابراهيم فبدأ بالغاية الاقل فالاكبر فالاكبر ولكنه ادرك انها لا توجد غاية تدوم بل يجب من غاية غير منظورة لا تأفل ، لأن الطبيعة البشرية تزهد فى الغايات المدركة او تتوحش فى البحث عنها وامتلاكها. اقتباس:إنما هنالك أبواب صدئة قد أغلقت وسدّت ووضع عليها اقفالٍ مخطوطة بماء الذهب؛ تبيح وتستبيح وتنهيك عن الدخول، عن كسر الأغلال... عن إنتهاك ما تدّعي انها اراض حرم. نحن أنفسنا نضع الابواب ونضع عليها الاقفال المخطوطة بماء الذهب ممثلة فى القوانين ، نحن أيضا نضع اراض حرم نلزم أنفسنا بإحترامها حتى نستطيع العيش داخل مجتمع متناغم وكلما زادت القوانين احكاما صارت كالنسيج القوى لا يتسرب منها المجتمع بسرعة ، ولكننا نعجز عن الاستمرار فى المحافظة على تلك القوانين بنفس قوتها فينهار المجتمع ويظهر مجتمع آخر فى نفس المكان بنظام جديد وهكذا انظمة تتفاعل مع بعضها وحركات هدم وبناء متتابعة ، تستمر الحياة بوجود اراض حرم وتنتهى الحياة بإنتهاك الاراض الحرم ، وليس غريبا ان يجعل الله اراض حرم لأننا نفعل هذا من تلقاء انفسنا من خلال فطرة الله التى فطرها فينا. وتقبل مودتى. الرد على: حقيقة الدعاء - نظام الملك - 09-05-2011 عزيزى كاريوس تحية طيبة وأتمنى أن تكون بخير بعيدا عن الحوار أو المناقشة ولكننى أجد أنه قد نشأ عندى توافق روحى للحديث معك كأخ وصديق وأحب أن أتحدث معك كما أتحدث لأقرب أصدقائى. يوم السبت الماضى مررت بتجربة بسيطة تتعلق بموضوعنا عن الدعاء وأحب أن أروى لك عنها، منذ فترة توفى أحد الزملاء فى العمل وكانت مدة عمله بسيطة ولم يكن معيننا مما يعنى عدم حصوله على معاش ، وقررت أنا وإحدى الزميلات فى العمل رصد مبلغ شهرى بالتناوب كمساعدة لأسرة زميلنا يستحق أول يوم من كل شهر. وبسبب مناسبة العيد والتى تستنزف مبالغ مالية زائدة فقد اختلت حساباتى قليلا وقمت بالإنفاق كثيرا من حصتى المالية المتعلقة بنفقاتى الخاصة بعيدا عن نفقات المنزل وفى الفترة الأخيرة كنت قد وضعت أموالى فى شراء بعض العقارات ولازلت أسدد باقى ثمنها. وبالفعل لم أكن املك المبلغ المطلوب ولم يكن امامى سوى أن اقترض من احد زملائى أو أتصرف بالبيع فى إحدى الجنيهات الذهبية التى نحتفظ بها وكلا الحلين كان يضايقنى ولا أريده ، فالجنيهات الذهبية أعطيتها هدية لزوجى وأولادى وهى لهم ، وكذلك لا أحب الاقتراض. وفى يوم السبت تناولت طعام الغداء متأخرا وشعرت بالنعاس فى الساعة السادسة مساء واستيقظت فى السابعة مساءً ، وبعد انتصاف الليل دخلت للفراش محاولا النوم ولكن لم استطع النوم وكعادتى فى مثل هذه الحالات أقوم بترديد تسبيحات مختلفة او بالدعاء وكان من ضمن الدعاء دعاء بأن أستغرق فى النوم ودعاء بفك الأزمة المالية التى أشعر بها ، وقضيت ليلتى فى مناجاة مع الله. واستمر الأمر حتى آذان الفجر فنهضت للصلاة وتأكدت أننى يجب أن أنسى النوم ، فيجب أن أكون فى عملى قبل السابعة والنصف صباحا. وأحببت أن اشغل نفسى ببعض الأعمال لقضاء الوقت قبل الذهاب للعمل فأخرجت بعض البدل من دولاب ملابسى لتحديد أيهم أرسله لمحل التنظيف الجاف ، وفتشت فى جيوب البدل حتى لا يكون بها نقود أو أوراق ، وإذا بى أجد مبلغا من المال يزيد عن أربعة أضعاف المساهمة المالية التى أحتاجها كنت قد نسيته فى جيب إحدى البدل منذ فترة. فى مثل هذه الحالات اجدنى قد دعوت الله بأن أنام ولم أنم ، وارى أنه حتى لو لم يستجب لدعائى فقد اعاننى بأن أظل مستيقظا فى اليوم التالى ورغم أن اليوم كان شاق حيث أستمر وجودى فى العمل حتى الحادية عشر مساءً ولكننى رغم عدم نومى فقد مر اليوم بسلام. وارى أن الله فرج عنى هم الضائقة المالية بأن عثرت على مال كنت قد نسيته. هذه إحدى أوجه التعايش مع فكرة إجابة الدعاء فى بعض الأحيان ، فقد لا احصل على إضافة مباشرة ولكننى اشعر دائما بأننى أجد الله قريبا منى معينا لى ، قد يراها كثيرون أنها مجرد نمط تفكير ليس أكثر ولا نستطيع اعتباره حقيقة مؤكدة ، ولكننى أجد سعادتى فى هذا النمط والأسلوب للحياة. وتقبل خالص مودتى وتقديرى. الرد على: حقيقة الدعاء - نظام الملك - 09-05-2011 عزيزى كاريوس تحية طيبة وأتمنى أن تكون بخير بعيدا عن الحوار أو المناقشة ولكننى أجد أنه قد نشأ عندى توافق روحى للحديث معك كأخ وصديق وأحب أن أتحدث معك كما أتحدث لأقرب أصدقائى. يوم السبت الماضى مررت بتجربة بسيطة تتعلق بموضوعنا عن الدعاء وأحب أن أروى لك عنها، منذ فترة توفى أحد الزملاء فى العمل وكانت مدة عمله بسيطة ولم يكن معيننا مما يعنى عدم حصوله على معاش ، وقررت أنا وإحدى الزميلات فى العمل رصد مبلغ شهرى بالتناوب كمساعدة لأسرة زميلنا يستحق أول يوم من كل شهر. وبسبب مناسبة العيد والتى تستنزف مبالغ مالية زائدة فقد اختلت حساباتى قليلا وقمت بالإنفاق كثيرا من حصتى المالية المتعلقة بنفقاتى الخاصة بعيدا عن نفقات المنزل وفى الفترة الأخيرة كنت قد وضعت أموالى فى شراء بعض العقارات ولازلت أسدد باقى ثمنها. وبالفعل لم أكن املك المبلغ المطلوب ولم يكن امامى سوى أن اقترض من احد زملائى أو أتصرف بالبيع فى إحدى الجنيهات الذهبية التى نحتفظ بها وكلا الحلين كان يضايقنى ولا أريده ، فالجنيهات الذهبية أعطيتها هدية لزوجى وأولادى وهى لهم ، وكذلك لا أحب الاقتراض. وفى يوم السبت تناولت طعام الغداء متأخرا وشعرت بالنعاس فى الساعة السادسة مساء واستيقظت فى السابعة مساءً ، وبعد انتصاف الليل دخلت للفراش محاولا النوم ولكن لم استطع النوم وكعادتى فى مثل هذه الحالات أقوم بترديد تسبيحات مختلفة او بالدعاء وكان من ضمن الدعاء دعاء بأن أستغرق فى النوم ودعاء بفك الأزمة المالية التى أشعر بها ، وقضيت ليلتى فى مناجاة مع الله. واستمر الأمر حتى آذان الفجر فنهضت للصلاة وتأكدت أننى يجب أن أنسى النوم ، فيجب أن أكون فى عملى قبل السابعة والنصف صباحا. وأحببت أن اشغل نفسى ببعض الأعمال لقضاء الوقت قبل الذهاب للعمل فأخرجت بعض البدل من دولاب ملابسى لتحديد أيهم أرسله لمحل التنظيف الجاف ، وفتشت فى جيوب البدل حتى لا يكون بها نقود أو أوراق ، وإذا بى أجد مبلغا من المال يزيد عن أربعة أضعاف المساهمة المالية التى أحتاجها كنت قد نسيته فى جيب إحدى البدل منذ فترة. فى مثل هذه الحالات اجدنى قد دعوت الله بأن أنام ولم أنم ، وارى أنه حتى لو لم يستجب لدعائى فقد اعاننى بأن أظل مستيقظا فى اليوم التالى ورغم أن اليوم كان شاق حيث أستمر وجودى فى العمل حتى الحادية عشر مساءً ولكننى رغم عدم نومى فقد مر اليوم بسلام. وارى أن الله فرج عنى هم الضائقة المالية بأن عثرت على مال كنت قد نسيته. هذه إحدى أوجه التعايش مع فكرة إجابة الدعاء فى بعض الأحيان ، فقد لا احصل على إضافة مباشرة ولكننى اشعر دائما بأننى أجد الله قريبا منى معينا لى ، قد يراها كثيرون أنها مجرد نمط تفكير ليس أكثر ولا نستطيع اعتباره حقيقة مؤكدة ، ولكننى أجد سعادتى فى هذا النمط والأسلوب للحياة. وتقبل خالص مودتى وتقديرى. RE: الرد على: حقيقة الدعاء - Kairos - 09-08-2011 (09-03-2011, 10:32 PM)نظام الملك كتب: عزيزى كاريوس الصديق العزيز نظام الملك، لن أطيل الأن كثيراً، لكنني سأعود لهذه المشاركة بالذات، لأنك لفت نظري إلى شيء مهم؛ نحن لسنا ببعيدين، بل أراك قريب جداً. أشعر أنك تتكلم عن فيض الوجود الأبدي، وعن الإنحلال والوحدة وحدة الوجود. أراك في صف إبن باجة وإن لم تدري، والـHen kai pan تتكلم من خلالك! وإن بمنحى اخر... سأعود لاحقاً للتفصيل في الموضوع، اتركك بسلام، الرد على: حقيقة الدعاء - ahmed ibrahim - 09-10-2011 هناك مسألة تحيرنى فى الدعاء خاصة وعندما كنت فى مراحل الدراسة المسلم الذى يذاكر ويدعو الله فينجح المسيحى الذى يذاكر ويدعو يسوع فينجح أريد أن أعلم الفرق بينهما ؟؟؟ وما فائدة الدعاء هنا ؟؟؟ وهل تركه يؤثر فى تلك الحالة أم لا ؟؟؟ |