حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن (/showthread.php?tid=45122) |
الرد على: عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن - فضل - 09-20-2011 الرفض الطبيعي والرفض المعيب تاريخ النشر: الثلاثاء 20/9/2011م 09:56ص بقلم : عدلي صادق الكاتب عدلي صادقمساء أمس الأول، لم تصل سطورنا الى هذا المكان في موعدها، فصدرت الصحيفة بدونها. كتبنا عن رفض البعض الفلسطيني للمسعى الوطني، لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وقد نُشرت السطور في بعض المواقع الإلكترونية نقلاً عن صفحتي على الشبكة. وتلقيت بعض ردود الأفعال من قراء محترمين، وإن كانوا من مناخات المجموعات والقوى التي أعلنت رفضها للخطوة وهاجمتها وشككت في شرف مقاصدها. وجاء في سطورنا التي أخطأت موعدها مع النشر، أن الموقف الرافض للتوجه الى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لفلسطين، يقوم على افتراض أن هذا المسعى يمثل في جوهره، تجاوزاً لحق العودة ولوضعية المنظمة، إذ يطوي مرحلة التحرر الوطني. وفي حال مطابقة الموقف الأمريكي الإسرائيلي، المتطير حتى الهوس، من المسعى الفلسطيني؛ مع موقف قوى فلسطينية استنفرت أبواقها من جديد، لتصرخ بالرفض الفصيح للمسعى نفسه؛ نكون بصدد طرفين نقيضين، يتوافقان على رؤية واحدة، وهذا أمر مؤسف ومشوّه لأنه ليس توافقاً على رأي علمي يتعلق بظاهرة مناخية أو فلكية، وإنما على حسبة الأرباح والخسائر لكل طرف من وراء هذه الخطوة. فالمحتلون أصحاب الرؤية الأولى، يتمسكون باستبداد القوة الغاشمة، ويرفضون التسليم بمنطق التسوية، ويخشون من التوجه الفلسطيني، لأن الحركة السياسية الفلسطينية من شأنها أن تكتسب زخماً جديداً، بالوضعية القانونية، التي ستتوافر للدولة التي لم تبسط سيادتها على أرضها بسبب الاحتلال. أما أصحاب الرؤية الثانية، وهم الرافضون الفلسطينيون، فإنهم يتمسكون بالمسائل الاعتبارية وخلاصتها عدم التشاور معهم، ويحاولون تسويقها بمنطق السياسة والحقوق والمنطق التاريخي والقانوني والأدبي، فتبدو مساجلاتهم بائسة لا تقنع ساذجاً، بخاصة وأنها تلجأ الى أمرين لا محل لهما في السياق. الأول تصوير المنحى الذي مضى فيه الرئيس عباس، بالمغامرة اليائسة أو بمحاولة إظهار نفسه كبطل مغوار يعد بالحصاد الكبير والعاجل. وهذا كلام سخيف، لأن الرجل لم يعد بشيء ولم يقل إننا سنحرر فلسطين، ولا أنه ذاهب الى فرقان. ويمكن أن يصبح معقولاً لو أن الناطقين بهذه اللغة، أظهروا لنا الطرف المتفائل وغير اليائس، أو الطرف البطل المغوار فعلاً دون ادعاء. وفي الحقيقة لا الرجل طرأت في ذهنه فكرة البطولة، ولا حكاية المغاوير، ولا وزع الوعود وبشر باختراق سياسي. لقد ترك هذه كلها، لكي يحتكر الثرثرة بها، الناطقون باسم الفرقة الرابعة في سورية، التي تغرق الآن في دم الناس، من كتّاب ومنشدين يكذّبون الشعب، ويرون في الأسرة الأسدية عنوان الصدق وضمانة الاستقرار ووحدة البلاد ومستقبل الأجيال. أما حكاية أن الرجل يائس، فإن في هذا الوصف جانب من الصواب حين يكون منشأ اليأس، هو الفارق الذي ما زال قائماً بين الطموحات والمحددات والثوابت الوطنية، وما هو بذيء مطروح ومرفوض، من الأمريكيين والإسرائيليين. وفي الحقيقة لا يُلام اليائس المستنكف عن القتال لعدم توافر مقوماته، ولا اليائس الذاهب الى الأمم المتحدة بسبب انسداد الأفق السياسي الموصل للتسوية المعقولة! لن يقتنع أحد بأن نجاحنا في الحصول على عضوية الدولة، سيشطب التمثيل السياسي والكياني المتوافر للفلسطينيين في الشتات، من خلال منظمة التحرير الفلسطينية. ذلك لأن دولة في الأراضي المحتلة عام 67 لن تكون من حيث كونها قاعدة ارتكاز وطنية، مملوكة لسكان هذه الأراضي دون غيرهم، بحيث تترك الفلسطينيين الآخرين مكشوفين. إن هذه محاججة قاصرة ولا علاقة لها بالسياق العام للمسعى الوطني الفلسطيني. كما أن الادعاء بأن اعتراف الأمم المتحدة بالدولة، سيفتح الباب للتحايل على حقوق اللاجئين، لا يقوم على حجة قابلة للطرح، لأن الفقرة 11 من القرار 194 الذي كان مرفوضاً في حينه (12 كانون الأول 1948) فلسطينياً وعربياً وإسلامياً، تتحدث عن عودة أفراد الى بيوتهم وليس عن عودة شعب الى وطنه، وبالتالي لن تلغي الدولة في حال اكتسابها عضوية الأمم المتحدة، الحق الفلسطيني وفق هذه الفقرة التي ركزت على الحقوق الفردية لكل لاجيء، مثلما لم يُلغها الإعلان عن الدولة في الجزائر. إن بيوت الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما تزال منتهبة، والمطالبة ستكون اقوى وأوضح صوتاً في حال تكريس عضوية الدولة في الأمم المتحدة. إن الطرف الفلسطيني الرافض والمضاد للتوجه بطلب حق العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، اتخذ موقفه بناء على أسباب اعتبارية كما أسلفنا، تتعلق بالتشاور. وهنا يمكن للمرء أن يجزم، بأن غياب التشاور مشكلة حقيقية ومؤسفة، لكن لهذه المشكلة أسبابها المتعلقة كلها بحال الخصومة، وهنا تتفرع الاجتهادات والتعليلات. فالرئيس عباس، عندما حسم أمره على أن يعاند الإرادة الأمريكية والإسرائيلية، وأصر على الذهاب الى الأمم المتحدة؛ افترض على الأرجح، أن أية مجموعة فلسطينية لن تجد سبباً وجيهاً لرفض المسعى. ربما يكون فاته اعتبار واحد، وهو أن رافضي مسعاه سينتهزونها فرصة لوضع كل المصالح الفلسطينية جانباً والدفاع عن أدوارهم وأوزانهم وأهميتهم، وتسجيل محاولتهم لاستعادة ثقة الناس بهم، بعد مواقفهم المعيبة في مساندة القتلة والمستبدين في ليبيا أو سورية. وربما يظن معسكر الرافضين الفلسطينيين، أنه سيقدم من خلال هذا السجال، خدمة لبائعي الكلام الذين حولوا سورية الى مسلخ للبشر الأبرياء طالبي الحرية، من خلال تذكير الضحايا والمتعاطففين معهم، بأنهم ممانعون متشددون في موضوع الحقوق الفلسطينية. ذلك علماً بأن الحكم في دمشق عاجز عن النطق في هذا السياق، وأن الناس أدركت أن الطرف الأكثر قلقاً على الحكم في سورية هو إسرائيل دون غيرها. لكن ظهور أي تابع للحكم السوري الساقط حتماً، ممن أولئك الذين ينعتون ثورة الشعب السوري بالمؤامرة الخارجية الإمبريالية، ولا يهزهم سفك دمه ولا إهدار كرامته وتجزيره؛ هو بمثابة محاولة للإيحاء بأن هناك ما يزال بعض الشرف القومي للقتلة ومن يساندونهم. لقد مر علينا مثل هذا الموقف الرفضي المعيب، عندما سافر الشهيد أبو عمار الى الأمم المتحدة في العام 1974 وكان المزاودون يرون الخطوة بيعاً وشراءً في سوق القضية الفلسطينية، وهوجمت منظمة التحرير الفلسطينية على هذا الأساس. وما حدث في المحصلة، أن ياسر عرفات، يمكث الآن، في قبره بطلاً شهيداً، بينما هم غارقون في أزمتهم، وفي دم شعبهم، ويرعبهم الحدث اليومي، لأنهم خالفوا سنن الحياة. يكذبون الشعوب، ويرونها متآمرة، وينكرون حقها في الحرية. إن هؤلاء ما زالوا يتوهمون أن للغتهم القديمة مستمعون. يتحدثون عن 'ناتو' وعن إمبريالية عدوة، وكأن هناك أعداء يكرهون شعوبنا، أكثر مما يكرهها ويستهتر بدمها المستبدون الفاسدون. وفي الحقيقة إن فتشنا عن هويات وتوجهات المتحمسين لامتشاق الموقف الإسرائيلي ـ الأمريكي من المسعى الفلسطيني؛ سنجد أن معظمهم من أتباع ما تبقى من أنظمة الفساد والاستبداد، اللهم إلا القلة التي انطلى عليها الكلام. لذا فإن رفضهم المشوّه والمعيب، غير مستساغ في وسطهم الاجتماعي نفسه، ولا في الاوساط الشبابية التي انخدعت بطروحاتهم وبشعارات الممانعة والمقاومة، التي يمارسون نقيضها! الرد على: عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن - فضل - 09-20-2011 فيسك: الإمبراطورية الأمريكية انهارت تاريخ النشر: الثلاثاء 20/9/2011م الساعة 15:36م أمد / لندن - أ ش أ / توقع روبرت فيسك الصحفى الشهير بصحيفة الإندبندنت البريطانية ألا يعود الشرق الاوسط الجديد إلى ما كان عليه من أوضاع في السابق. وقال فيسك - في مقال نشرته اليوم صحيفة الاندبندنت - إن 'الفلسطينيين برهنوا - حتى إذا لم يحصدوا أصواتا كافية داخل الجمعية العامة للامم المتحدة واذا لم يستسلم محمود عباس /أبومازن/ امام نفوذ امريكا اسرائيل - على انهم جديرون بإقامة دولتهم بل وانهم سيرسخون للعرب اجمع ما تحب اسرائيل تسميته بحقائق على ارض الواقع، اذ لن تستطيع اي من الولايات المتحدة واسرائيل فرض هيمنتها على العرب مرة اخرى.. لقد خسرت الولايات المتحدة نفوذها فى المنطقة، فوداعا لعملية السلام وخارطة الطريق واتفاقيات اوسلو..فكل هذه الاطروحات أوضحت شيئا من الماضى' . كما اعرب فيسك عن اعتقاده الشخصى بأن اقامة دولة فلسطينية نوع من 'الخيال' فى الوقت الحالى على الاقل، وقال: ' إن من المستحيل اقامة دولة فلسطينية بعدما استولى الكيان الاسرائيلى على الكثير من الاراضى العربية المحتلة من اجل مشاريعه الاستيطانية؛ الا ان الحديث هنا أكبر من ذلك بكثير فتصويت الجمعية العامة او مجلس الامن سيسفر عن انقسام بين القوى الغربية المختلفة بين الامريكيين والاوروبيين وبين العرب والامريكيين، كذلك سيحدث صدع عميق داخل الاتحاد الاوروبى - بين اوروبا الشرقية واوروبا الغربية - وبين فرنسا والمانيا - وبين اسرائيل والاتحاد الاوروبى. وقال روبرت فيسك الصحفى الشهير بصحيفة الاندبندنت البريطانية إن إسرائيل تتحمل نصيبا كبيرا من المأساة المرتقبة..فبرفضها 'الوقح' لتقديم اعتذار عن مقتل 9 اتراك ممن كانوا على متن قافلة اسطول الحرية العام الماضى وكذلك رفضها الاعتذار لمصر بشأن مقتل جنودها بنيران القوات الاسرائيلية تكبدت اسرائيل خسارة اثنين من حلفائها فى المنطقة فى اقل من عام واحد وهي تستحق ما هو اكثر من ذلك . وأشار فيسك الى انه قد يكون هناك اعتقاد بان دولة اسرائيل اسست ' ظلما'؛ الا انها اكتسبت شرعية من قبل الامم المتحدة حين اجتمعت لتحديد مصير الفلسطينيين فى 29 من نوفمبر عام 1947، كذلك كان الامريكيون اول من اعطى صوته لصالح اقامة دولة اسرائيل والان وفي شىء من السخرية نجد اسرائيل هي من تسعى لثنى الامم المتحدة عن منح الفلسطينيين شرعيتهم؛ بل وتكون الولايات المتحدة اول من يلجأ الى الفيتو للحيلولة دون منحهم هذه الشرعية. ولفت فيسك الى انه فى الشرق الاوسط الجديد الذي تتأجج فيه الصحوة العربية وثورة شعوبه من اجل نيل كرامتها وحريتها سيشكل التصويت الاممى على الرغم من الفيتو الامريكى حدثا مفصليا ؛ ليس مجرد صفحة وتطوى؛ بل سيعنى سقوط امبراطورية. الرد على: عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن - فضل - 09-23-2011 نص خطاب ابو مازن فى الجمعية العمومية للامم المتحدة قبل قليل بسم الله الرحمن الرحيم السيد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السيد الأمين العام السيدات والسادة أود في البداية أن أتقدم بالتهنئة إلى السيد ناصر عبد العزيز النصر على تسلمه رئاسة الجمعية في دورتها الحالية متمنياً له التوفيق.وأتقدم بالتهنئة الخالصة باسم منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى دولة جنوب السودان حكومة وشعباً، لانضمامها المستحق عضواً كامل العضوية إلى الأمم المتحدة متمنياً لها التقدم والازدهار.أيضاً أهنئ السيد الأمين العام بان كي مون لانتخابه لدورة جديدة على رأس الأمم المتحدة. إن تجديد الثقة هذا يعكس تقدير دول العالم لما بذله من جهود عززت دور المنظمة الأممية. السيدات والسادة:لقد ارتبطت القضية الفلسطينية بالأمم المتحدة من خلال القرارات التي اتخذتها هيئاتها ووكالاتها المختلفة، ومن خلال الدور الجوهري والمقدر لوكالة غوث اللاجئين 'أونروا' التي تجسد المسؤولية الدولية تجاه محنة اللاجئين الفلسطينيين، ضحايا النكبة التي وقعت عام 1948. ونحن نطمح ونسعى إلى دور أكبر وأكثر حضوراً وفعالية للأمم المتحدة في العمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في منطقتنا، يضمن الحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني كما حددتها قرارات الشرعية الدولية ممثلة في هيئة الأمم المتحدة. السيد الرئيس السيدات والسادة قبل عام، وفي مثل هذا الوقت وفي هذه القاعة تحدث العديد من السادة رؤساء الوفود عن جهود السلام المتعثرة في منطقتنا، وكان الجميع يعلق آمالاً على جولة جديدة للمفاوضات حول الوضع النهائي انطلقت في مطلع أيلول الماضي في واشنطن بالرعاية المباشرة للرئيس باراك أوباما، ومشاركة اللجنة الرباعية الدولية ومشاركة كل من مصر والأردن على أن تتوصل خلال عام واحد إلى اتفاق سلام.وقد دخلنا تلك المفاوضات بقلوب مفتوحة، وآذان مصغية، ونوايا صادقة، وكنا جاهزين بملفاتنا ووثائقنا وأوراقنا ومقترحاتنا، غير أن هذه المفاوضات انهارت بعد أسابيع من انطلاقها.لم نيأس ولم نتوقف عن الحركة بعد ذلك وعن المبادرة والاتصال، وخلال السنة الماضية لم نترك باباً إلا وطرقناه، ولا قناة إلا واختبرناها، ولا درباً إلا وسلكناه، ولا جهة رسمية أو غير رسمية لها تأثير ووزن إلا وخاطبناها، وتعاطينا بايجابية مع مختلف الأفكار والمقترحات والمبادرات المقدمة من عديد الدول والهيئات. لكن كل هذه الجهود والمساعي الصادقة، كانت تتحطم دائما على صخرة مواقف الحكومة الإسرائيلية، التي سرعان ما بددت الآمال التي بعثها انطلاق المفاوضات في أيلول الماضي. وجوهر المسألة هنا أن الحكومة الإسرائيلية ترفض اعتماد مرجعية للمفاوضات تستند إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وهي تواصل وتصعّد بشكل محموم عملية بناء المستوطنات فوق أراضي دولة فلسطين المستقبلية. وحيث أن الاستيطان يجسد جوهر سياسة تقوم على الاحتلال العسكري الاستيطاني لأرض الشعب الفلسطيني، مع كل ما يعنيه من استعمال للقوة الغاشمة والتمييز العنصري، فإن هذه السياسة التي تتحدى القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة هي المسؤولة الأولى عن فشل وتعثر عملية السلام، وانهيار عشرات الفرص، ووأد كل الآمال الكبرى التي أطلقها توقيع اتفاق إعلان المبادئ عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل لتحقيق سلام عادل يفتح تاريخا جديدا لمنطقتنا. إن تقاريرَ بعثات الأمم المتحدة وبعض المؤسسات والجمعيات الأهلية الإسرائيلية، تقدم صورة مرعبة عن حجم الحملة الاستيطانية التي لا تتردد الحكومة الإسرائيلية في التفاخر بتنفيذها عبر المصادرة الممنهجة للأراضي الفلسطينية، وطرح العطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة وبخاصة في أراض القدس العربية، وفي مختلف مناطق الضفة الغربية، وعبرَ بناء جدار الفصل الذي يلتهم مساحات واسعة من أراضينا، مقسِما إياها إلى جزر معزولة، ملحقاً بذلك آثاراً مدمرةً بحياة عشرات الألوف من الأسر الفلسطينية. وفي الوقت الذي ترفض فيه سلطات الاحتلال إعطاء تراخيص بناء بيوت لمواطنينا في القدس الشرقية المحتلة، فإنها تكثف حملة هدم ومصادرة البيوت وتشريد أصحابها وساكنيها منذ عشرات السنين، ضمن سياسة تطهير عرقي تعتمد أساليب متعددة بهدف إبعادهم عن أرض آبائهم وأجدادهم، وقد وصل الأمر إلى حد إصدار قرارات بإبعاد نواب منتخبين إلى خارج مدينتهم القدس، وتقوم سلطات الاحتلال بحفريات تهدد أماكننا المقدسة، وتمنع حواجزها العسكرية مواطنينا من الوصول إلى مساجدهم وكنائسهم، وتواصل محاصرة المدينة المقدسة بحزام استيطاني وبجدار الفصل لفصلها عن بقية المدن الفلسطينية. إن الاحتلال يسابق الزمن لرسم الحدود في أرضنا وفق ما يريد، ولفرض أمر واقع على الأرض يُغيرُ حقائقها وشواهدها ويقوض الإمكانية الواقعية لقيام دولة فلسطين. وفي نفس الوقت تواصل سلطات الاحتلال فرض حصارها المشدد على قطاع غزة واستهداف مواطنينا بالاغتيالات والغارات الجوية والقصف المدفعي، مستكملة ما جرّته حربها العدوانية قبل ثلاث سنوات على القطاع من تدمير هائل في المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد وما خلفته من آلاف الشهداء والجرحى. كما تواصل سلطات الاحتلال تدخلها في مناطق السلطة الفلسطينية عبر عمليات المداهمة والاعتقالات والقتل على الحواجز وفي السنوات الأخيرة، تصاعد الدور الإجرامي لميليشيات المستوطنين المسلحين الذين يحظون بالحماية الاستثنائية من قبل جيش الاحتلال في تنفيذ اعتداءات متكررة ضد مواطنينا، باستهداف منازلهم ومدارسهم وجامعاتهم ومساجدهم وحقولهم ومزروعاتهم وأشجارهم. واليوم قتلوا فلسطينيا متظاهرا سلميا.ورغم تحذيراتنا المتكررة، فإن السلطات الإسرائيلية لم تتحرك للجم هذه الاعتداءات ما يجعلنا نحملها المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين. إن هذه مجرد شواهد على سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، وهذه السياسة هي المسؤولة عن الفشل المتتالي للمحاولات الدولية المتتالية لإنقاذ عملية السلام. إن هذه السياسة ستدمر فرص تحقيق حل الدولتين الذي تبلور إجماع دولي حوله، وهنا أحذر وبصوت عال: إن هذه السياسة الاستيطانية تهدد أيضا بتقويض وضرب بنيان السلطة الوطنية الفلسطينية، بل وإنهاء وجودها. وأضيف هنا أننا بتنا نواجه بشروط جديدة لم يسبق أن طرحت علينا سابقا، شروط كفيلة بتحويل الصراع المحتدم في منطقتنا الملتهبة إلى صراع ديني وإلى تهديد مستقبل مليون ونصف المليون فلسطيني من مواطني إسرائيل، وهو أمر نرفضه بالقطع ويستحيل أن نقبل الانسياق إليه. إن كل ما تقوم به إسرائيل في بلادنا هو سلسلة خطوات أحادية تستهدف تكريس الاحتلال، لقد أعادت إسرائيل إقامة سلطة الاحتلال المدنية والعسكرية في الضفة الغربية بقرار أحادي، وقررت أن سلطتها العسكرية هي التي تحدد حق أي من المواطنين الفلسطينيين في الإقامة في أية بقعة في الأراضي الفلسطينية، وهي التي تقرر مصادرة أرضنا ومياهنا وعرقلة مرورنا وحركة بضائعنا ومصيرنا كلَه بشكل أحادي.. ويتكلمون عن الأحادية، رغم الاتفاقات التي بيننا والتي تحرم القيام بأعمال أحادية انفرادية. السيدات والسادة في العام 1974 جاء إلى هذه القاعة قائدنا الراحل ياسر عرفات، وأكد لأعضاء الجمعية العامة سعينا الأكيد نحو السلام، مناشداً الأمم المتحدة إحقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني قائلاً: لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.. لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي. وفي العام 1988 خاطب الرئيس عرفات الجمعية العامة التي اجتمعت في جنيف للاستماع إليه، حيث طرح برنامج السلام الفلسطيني، الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني خلال دورته التي عقدها تلك السنة في الجزائر.وعندما اعتمدنا ذلك البرنامج كنا نقدم على خطوة مؤلمة وبالغة الصعوبة بالنسبة لنا جميعا وخاصة أولئك، وأنا منهم، الذين أجبروا على ترك منازلهم في مدنهم وقراهم، نحمل بعضا من متاعنا وأحزاننا وذكرياتنا ومفاتيح بيوتنا إلى مخيمات المنافي والشتات خلال النكبة في العام 1948 في واحدة من أبشع عمليات الاقتلاع والتدمير والاستئصال لمجتمع ناهض متماسك كان يسهم بدور ريادي وبقسط بارز في نهضة الشرق العربي الثقافية والتعليمية والاقتصادية.ولكن، ولأننا نؤمن بالسلام، ولأننا نحرص على التواؤم مع الشرعية الدولية، ولأننا امتلكنا الشجاعة لاتخاذ القرار الصعب من أجل شعبنا، وفي ظل غياب العدل المطلق فقد اعتمدنا طريق العدل النسبي، العدل الممكن والقادر على تصحيح جانب من الظلم التاريخي الفادح الذي ارتكب بحق شعبنا، فصادقنا على إقامة دولة فلسطين فوق 22% فقط من أراضي فلسطين التاريخية، أي فوق كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.وقد كنا بتلك الخطوة التاريخية التي لقيت تقدير دول العالم، نقدم تنازلا هائلا من أجل تحقيق التسوية التاريخية التي تسمح بصنع السلام في أرض السلام.وفي السنوات التي تلت، مروراً بمؤتمر مدريد ومفاوضات واشنطن، وصولاً إلى اتفاق أوسلو الذي وقعناه قبل 18 عاماً في حديقة البيت الأبيض، والذي ارتبط برسائل الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ثابرنا على التعاطي الإيجابي المسؤول مع كل مساعي التقدم نحو اتفاق سلام دائم، وكما قلنا كانت كل مبادرة وكل مؤتمر وكل جولة تفاوض جديدة وكل تحرك يتكسر على صخرة المشروع التوسعي الاستيطاني الإسرائيلي. سيدي الرئيس السيدات والسادة إنني أؤكد هنا باسم منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والتي ستبقى كذلك حتى إنهاء الصراع من جوانبه كافة، وحل جميع قضايا المرحلة النهائية، على ما يلي: أولا: إن هدف الشعب الفلسطيني يتمثل في إحقاق حقوقه الوطنية الثابتة في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فوق جميع أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة التي احتلتها إسرائيل في حرب حزيران 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين وفق القرار 194 كما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي قدمت رؤية الإجماع العربي والإسلامي لأسس إنهاء الصراع العربي– الإسرائيلي وتحقيق السلام الشامل والعادل الذي نتمسك به ونعمل لتحقيقه. إن إنجاز هذا السلام المنشود يتطلب أيضاً الإفراج عن أسرى الحرية والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية كافة وبدون إبطاء.ثانيا- تمسك منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني بنبذ العنف ورفض وإدانة جميع أشكال الإرهاب، وخاصة إرهاب الدولة، والتمسك بجميع الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل. ثالثا: التمسك بخيار التفاوض للتوصل إلى حل دائم للصراع وفق قرارات الشرعية الدولية، وأعلن هنا استعداد منظمة التحرير للعودة على الفور إلى طاولة المفاوضات، وفق مرجعية معتمدة تتوافق والشرعية الدولية، ووقف شامل للاستيطان. رابعا: إن شعبنا سيواصل مقاومته الشعبية السلمية للاحتلال الإسرائيلي ولسياسات الاستيطان والأبرتهايد وبناء جدار الفصل العنصري، وهو يحظى في مقاومته المتوافقة مع القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية بدعم نشطاء السلام المتضامنين من إسرائيل ومن مختلف دول العالم مقدماً بذلك نموذجاً مبهراً وملهماً وشجاعاً لقوة الشعب الأعزل إلا من حلمه وشجاعته وأمله وهتافاته في مواجهة الرصاص والمدرعات وقنابل الغاز والجرافات. خامسا: عندما نأتي بمظلمتنا وقضيتنا إلى هذا المنبر الأممي، فهو تأكيد على اعتمادنا للخيار السياسي والدبلوماسي، وتأكيد أننا لا نقوم بخطوات من جانب واحد. ونحن لا نستهدف بتحركاتنا عزل إسرائيل أو نزع شرعيتها، بل نريد اكتساب الشرعية لقضية شعب فلسطين، ولا نستهدف سوى نزع الشرعية عن الاستيطان والاحتلال والأبرتهايد ومنطق القوة الغاشمة، ونحسب أن جميع دول العالم تقف معنا في هذا الإطار. إنني من هنا أقول باسم الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية: إننا نمد أيادينا إلى الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي من أجل صنع السلام، وأقول لهم: دعونا نبني مستقبلا قريبا عاجلا لأطفالنا، ينعمون فيه بالحرية والأمن والازدهار، دعونا نبني جسور الحوار بدل الحواجز وجدران الفصل، دعونا نبني علاقة التعاون الندية المتكافئة بين دولتين جارتين: فلسطين وإسرائيل، بدلاً من سياسات الاحتلال والاستيطان والحروب وإلغاء الآخر. سيدي الرئيس السيدات والسادة رغم سطوع حقنا في تقرير المصير وإقامة دولتنا وتكريس ذلك في القرارات الدولية، فقد ارتضينا في السنوات القليلة الماضية أن ننخرط في ما بدا اختبارا للجدارة والاستحقاق والأهلية. وخلال العامين الماضيين نفذت سلطتنا الوطنية برنامج بناء مؤسسات الدولة. ورغم الوضع الاستثنائي والعقبات الإسرائيلية فقد تم إطلاق ورشة عمل ضخمة تضمنت تنفيذ عدد من الخطط القطاعية لتعزيز القضاء، وأجهزة حفظ الأمن وتطوير النظم الإدارية والمالية والرقابية والارتقاء بمستوى عمل وأداء مختلف المؤسسات، والسعي لزيادة الاعتماد على الذات لتقليل الاحتياج للمساعدات الخارجية. وتم بفضل دعم مشكور من الدول العربية والمانحين من الدول الصديقة تنفيذ عدد كبير من المشاريع في مجال البنية التحتية، مركّزين على النواحي الخدمية، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق الريفية والمهمشة. وفي خضم هذه الورشة كانت البرامج ترسخ ما نريد أن يكون ملامح دولتِنا المستقلة المستقبلية، فمن حفظ لأمن المواطن والنظام العام، إلى تعزيز سلطة القضاء وسيادة القانون، إلى تعزيز دور المرأة بالتشريعات والقوانين والمشاركة، إلى الحرص على صون الحريات العامة وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، إلى تكريس قواعد وأنظمة تضمن المساءلة والشفافية في عمل وزاراتنا ودوائرنا، وتكريس دعائم الديمقراطية كأساسٍ للحياة السياسية الفلسطينية. وعندما عصف الانقسام بوحدة الوطن والشعب والمؤسسات فقد صممنا على اعتماد الحوار لاستعادة الوحدة، ونجحنا قبل شهور في تحقيق مصالحة وطنية نأمل بأن تتسارع خطوات تنفيذها في الأسابيع القادمة. وقد كان عماد هذه المصالحة الاحتكام إلى الشعب عبر الالتزام بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام، لأن الدولة التي نريدها ستكون دولة القانون والممارسة الديمقراطية وصون الحريات والمساواة بين جميع المواطنين دون تمييز، وتداول السلطة عبر صناديق الاقتراع. ونحسب أن التقارير الصادرة من قبل لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة والأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي مؤخراً، قدمت شهادات أشادت بما تم إنجازه، معتبرة أنه قدم نموذجاً متفوقاً وغير مسبوق في مجالات عديدة. وجاءت شهادة اجتماع لجنة التنسيق للدول المانحة قبل أيام في هذه المدينة لتصدر التقييم النهائي ولتصف ما أنجز من قبلنا بـ'قصة نجاح دولية مشهودة'، مؤكدة الجاهزية الكاملة للشعب الفلسطيني ومؤسساته لإقامة دولة فلسطين المستقلة على الفور. هذه شهادة المجتمعات الدولية. لا اعتقد أن أحداً لديه ذرة ضمير ووجدان يمكن أن يرفض حصولنا على عضوية كاملة في الأمم المتحدة ... بل وعلى دولة مستقلة. السيد الرئيس السيدات والسادة لم يعد بالإمكان معالجة انسداد أفق محادثات السلام بنفس الوسائل التي جربت وثبت فشلها خلال السنوات الماضية. إن الأزمة أشد عمقاً من أن يتم إهمالها، وأشد خطورةً وحرجاً من أن يتم البحث عن محاولة للالتفاف عليها أو تأجيل انفجارها المحتم. فليس بالإمكان وليس بالعملي أو المقبول أيضاً أن نعود لمزاولة العمل كالمعتاد وكأن كل شيء على ما يرام. ومن غير المجدي الذهاب إلى مفاوضات بلا مرجعية واضحة وتفتقر للمصداقية ولبرنامج زمني محدد. ولا معنى للمفاوضات في حين يستمر جيش الاحتلال على الأرض في تعميق احتلاله بدلاً من التراجع عنه وفي إحداث تغيير ديموغرافي لبلادنا يتحول إلى منطلق جديد تتعدل الحدود على أساسه. هذا أمر غير مقبول. السيدات والسادة إنها لحظة الحقيقة، وشعبنا ينتظر أن يسمع الجواب من العالم، فهل يسمح لإسرائيل أن تواصل آخر احتلال في العالم؟ نحن آخر شعب تحت الاحتلال. وهل يسمح لها أن تبقى دولة فوق القانون والمساءلة والمحاسبة؟ وهل يسمح لها بأن تواصل رفض قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومواقف الغالبية الساحقة من دول العالم؟ هل يجوز هذا؟ السيد الرئيس إن جوهر الأزمة في منطقتنا بالغ البساطة والوضوح.وهو: إما أن هناك من يعتقد أننا شعب فائض عن الحاجة في الشرق الأوسط، وإما أن هناك في الحقيقة دولة ناقصة ينبغي المسارعة إلى إقامتها. السيد الرئيس السيدات والسادةجئتكم اليوم من الأرض المقدسة، أرض فلسطين، أرض الرسالات السماوية، مسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومهد سيدنا المسيح عليه السلام، لأتحدث باسم أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، لأقول: بعد 63 عاماً من عذابات النكبة المستمرة: كفى..كفى.. كفى. آن الأوان أن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، حان الوقت أن تنتهي معاناة ومحنة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات، وأن ينتهي تشريدهم وأن ينالوا حقوقهم، ومنهم من أجبر على اللجوء أكثر من مرة في أماكن مختلفة من العالم.وفي وقت تؤكد الشعوب العربية سعيها للديمقراطية فيما عرف بالربيع العربي، فقد دقت أيضا ساعة الربيع الفلسطيني، ساعة الاستقلال. حان الوقت أن يتمكن رجالنا ونساؤنا وأطفالنا من أن يعيشوا حياة طبيعية، أن يتمكنوا من الخلود إلى النوم دون انتظار الأسوأ في اليوم التالي، أن تطمئن الأمهات إلى أن أبناءهن سيعودون إلى البيوت دون أن يتعرضوا للقتل أو الاعتقال أو الإهانة، أن يتمكن التلاميذ والطلبة من الذهاب إلى مدارسهم وجامعاتهم دون حواجز تعيقهم، حان الوقت كي يتمكن المرضى من الوصول بصورة طبيعية إلى المستشفيات، وأن يتمكن مزارعونا من الاعتناء بأرضهم الطيبة دون خوف من احتلال يصادرها وينهب مياهها، وجدار يمنع الوصول إليها، أو مستوطنين، ومعهم كلابهم، يبنون فوقها بيوتا لهم، ويقتلعون ويحرقون أشجار الزيتون المعمرة فيها منذ مئات السنين. حان الوقت لكي ينطلق آلاف من أسرى الحرية من سجونهم ليعودوا إلى أسَرهم والى أطفالهم ليسهموا في بناء وطنهم الذي ضحوا من أجل حريته. إن شعبي يريد ممارسة حقه في التمتع بوقائع حياة عادية كغيره من أبناء البشر، وهو يؤمن بما قاله شاعرنا الكبير محمود درويش: واقفون هنا، قاعدون هنا، دائمون هنا، خالدون هنا، ولنا هدف واحد.. واحد.. واحد.. أن نكون.. وسنكون. السيدات والسادة إننا نقدر ونثمن مواقف جميع الدول التي أيدت نضالنا وحقوقنا واعترفت بدولة فلسطين مع إعلان الاستقلال في العام 1988، والدول التي اعترفت أو رفعت مستوى التمثيل الفلسطيني في عواصمها في السنوات الأخيرة. وأحيي السيد الأمين العام بان كي مون الذي قال قبل أيام كلمة حق: إن الدولة الفلسطينية كانت يجب أن تقوم قبل سنوات. وثقوا أن هذه المواقف المساندة ثمينة بالنسبة لنا بأكثر مما تتخيلون، كونها تشعر شعبنا بأن هناك من يصغي إلى روايته، ولا يحاول تجاهل أو إنكار مأساته وفظائع النكبة والاحتلال التي عاناها وكونها تشحنه بالأمل النابع من الإيمان بأنه لا تزال هناك عدالة ممكنة في هذا العالم. ففقدان الأمل هو أعدى أعداء السلام، واليأس هو أقوى حلفاء التطرف. وأقول: حان الوقت كي يعيش الشعب الفلسطيني بعد عقود طويلة من التهجير والاحتلال الاستيطاني والعذابات المستمرة، كبقية شعوب الأرض حراً فوق أرض وطن سيد مستقل. سيدي الرئيس أود إبلاغكم أنني وقبل إلقاء هذه الكلمة تقدمت بصفتي رئيساً لدولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى سعادة السيد بان كي مون الأمين العام للام المتحدة بطلب انضمام فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، دولة كاملة العضوية إلى هيئة الأمم المتحدة. وهذه نسخة من الطلب. وأطلب من السيد الأمين العام العمل السريع لطرح مطلبنا أمام مجلس الأمن، وأطلب من أعضاء المجلس التصويت لصالح عضويتنا الكاملة. كما أدعو الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين أن تعلن اعترافها. السيدات والسادة إن دعم دول العالم لتوجهنا هذا يعني انتصارا للحق والحرية والعدالة والقانون والشرعية الدولية، ويقدم دعما هائلا لخيار السلام وتعزيزا لفرص نجاح المفاوضات. السيدات والسادة إن مساندتكم وتأييدكم لقيام دولة فلسطين وقبولها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة هو أكبر إسهام لصنع السلام في أرض السلام وفي العالم أجمع .السيد الرئيس السيدات والسادة جئتكم اليوم أحمل رسالة شعب شجاع فخور. فلسطين تبعث من جديد. هذه رسالتي فلتكن جميع شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني وهو يمضي بثبات نحو موعده التاريخي مع الحرية والاستقلال... الآن. وأرجو ألا ننتظر طويلا. وشكراً الرد على: عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن - فضل - 09-23-2011 القدس - معا - فيما يلي خطاب الرئيس محمود عباس التاريخي امام الامم المتحدة. الجزء الاول : http://www.youtube.com/watch?v=Wvq_d...layer_embedded الجزء الثاني: http://www.youtube.com/watch?v=gveHu...layer_embedded الرد على: عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن - فضل - 09-23-2011 نارينا يعنى حضرتك لا زلت شابة ولست فى سن الياس... شو راى زوجك بهبلك او لا يوجد لك زوج وجاية تتحسوكى فينا وتتدلعى لا يوجد سن ياس للرجال وان وجد فهو يختلف عمريا من رجل لاخر بمعنى انه شىء نظرى بالنسبة للرجال وليس متفقا على مفهومه هل هو فقدان الاهتمام بالنساء وتغير الاجندة لديه ؟ ام هل هو تراجع القدرات الجنسية ؟ اما بالنسبة للنساء فهو شىء محدد عمريا ومتفق على مفهومه كليا لدى بنت طالبة على وشك التخرج من الجامعة فى الولايات المتحدة وابنا سيكون فى الجامعة العام القادم طبيبا على خطى ابيه بنتى وابنى هم محور اهتمامى الشخصى والانسانى كليا اما وقتى فاقضيه لساعات طويلة مع مرضاى واحيانا المشى مع زوجتى والقراءة فى ساعات المساء ولم يعد لدى مشروع شخصى تقريبا لا يهمنى و لا اشعر ان كنت فى سن الياس او سن البطيخ الان اشعر اننى اهدأ واكثر حكمة وتعاطفا مع الناس اشعر اننى فى اللحظة الاكثر نضجا من ناحية انسانية واخلاقية عمرى 48 سنة شو رايك الرد على: عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن - طنطاوي - 09-23-2011 اعجبني في خطاب ابو مازن نبرته الواثقة في النفس وتفنيده في احيان كثيره لاكاذيب ومجادلات الاسرائيلين ، هو تحدث كقائد دولة مؤمن بعدالة قضيته ويتحدث بلغة حقوقية عقلانية عصرية . اعتقد ابو مازن وامثاله هم اكبر خطر علي اسرائيل والمشروع الصهيوني . RE: الرد على: عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن - Narina - 09-23-2011 (09-23-2011, 10:21 PM)فضل كتب: نارينا ما شاء اللاو يا فضل .. اللاو يخليلك إياهم يا رب و يفرحك فيهم .. بس ما دام الوضع قشطة هيك شو اللي بلشك بأم مازن و أبو مازن يا رجل؟ بس بالنسبة لسن اليأس.. يعني يا فضل إنت بدك تكون أفهم من برنامج سيدتي ؟! أما جوزي فبضطر يصبر لما يتزكر حسناتي الرد على: عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن - فضل - 09-23-2011 والله انك رهيبة يا نارينا طبعا انا اكثر فهما من برنامج سيدتى فهذا صميم احترافى وعملى الذى احمل به اعلى شهادة علمية ممكنة وتجربتى به حوالى 22 سنة الله يطول روح جوزك عليكى يا رب RE: الرد على: عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن - Narina - 09-23-2011 (09-23-2011, 10:37 PM)فضل كتب: والله انك رهيبة يا نارينا كمان ما شاء اللاو .. 22 سنة؟! لازم نمسك الخشب و اللاوي.. قد ابني الكبير يعني إنت شو دارس فضل؟ الرد على: عباس:نأمل بالحصول على عضوية كاملة بمجلس الأمن - فضل - 09-23-2011 22 سنة عمر ابنك يعنى بعمر بنتى .. طلعنا صحاب ..انا وانت فى الهوا سوى يمكن من نفس الجيل .. سن الياس انا دكتور فى الطب النفسى |