+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: عاموس جلعاد: سقوط الأسد سيعجل بنهاية إسرائيل على يد المسلمين (/showthread.php?tid=45932)
الصفحات:
1
2
RE: عاموس جلعاد: سقوط الأسد سيعجل بنهاية إسرائيل على يد المسلمين - The Holy Man - 11-20-2011
(11-18-2011, 09:38 AM)عاشق الكلمه كتب: غزة - دنيا الوطنلا أعلم لماذا ذكرني هذا التصريح بالتصريحات الأمريكية التي أعطت تنظيم القاعدة حجماً ليس حجمهم وموقعاً ليس موقعهم ، وجعلتهم العدو المهدد لوجود الولايات المتحدة بعد انهيار إمبراطورية "الشر" الاتحاد السوفييتي واختفاء العدو التاريخي الحقيقي !!.
حذر الجنرال عاموس جلعاد، رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الأمن الإسرائيلية، من أن سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضى على إسرائيل، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية فى منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن وسوريا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى ، التصريحات التى أكد فيها الجنرال الإسرائيلى عاموس جلعاد، أن إسرائيل ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائماً بالحرب مع الإخوان المسلمين فى مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية منذ أسابيع متواصلة فى الإطاحة بنظام بشار الاسد، الذى يمثل وجوده مصلحة لإسرائيل.
وأوضح جلعاد أن الفكر المعلن الذى تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن وسوريا، يهدف إلى تصفية ومحو دولة إسرائيل، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن إسرائيل شعرت بالأخطار التى توجهها من عدة جهات، خاصة فى مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين فى عدة جبهات مفتوحة ستؤدى فى النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.
(11-20-2011, 01:14 AM)لواء الدعوة كتب: وهذا ما حصل ويحصل وسيحصل بالضبط مع فلسطين والكيان الإسرائيلي المستعمر لها ، فالسنة هم الطرف المحيط بإسرائيل من كل النواحي باستثناء لبنان ، وهؤلاء هم الخطر الحقيقي الذي تتخوف منه إسرائيل وتحسب له ألف حساب في حالة قيام أنظمة حكم إسلامية تضع إسرائيل على أول القائمة ، فيكفي فرض حصار بري وبحري وجوي لتدخل إسرائيل في مرحلة من الضعف والتخلل والتحلل الاقتصادي ثم يتلوه ضعف في شتى المناحي ، طبعاً القوة العسكرية الإسرائيلية ليست مقياساً ولن تكون مقياساً لأن إسرائيل هي حدث طارئ ومخالف لكافة الأعراف والسنن الكونية واستندت في تأسيسها لأسس خاطئة جداً كما كان الحال مع الإتحاد السوفيتي ، بقوته وجيوشه تحلل وتفكك وأصبح نسياً منسيا .
يبدو أن زميلنا لم ينتبه إلى أن قيام أنظمة حكم إسلامية يبرر إعلان يهودية الدولة الإسرائيلية ، وعندها سنكون في دعم لا محدود مرة أخرى من دول العالم لإسرائيل بحجة الخطر الوجودي على اليهود .
ورغم إني أفكر ليل نهار كيف سنغلق البحار ونخنق إسرائيل ونحن نستورد أبسط التقنيات .... لكن خلينا نمرر لك اياها ، فنحن يا ما مررنا للزملاء خيالاتهم وأحلامهم وتنظيراتهم .
لا أمل في خنق دولة إسرائيل في المدى المنظور إلا حضارياً ، واعتبار صراعنا الوجودي معهم حضاري بالدرجة الأولى ، فبقدر ما تصبح إسرائيل عنصرية تارة ، وتلجأ للطوطم الديني تارة أخرى لحماية وجودها بقدر ما علينا أن نلجأ للدول المدنية العلمانية الحديثة "الديمقراطية" المبنية على احترام فردانية المواطن ضمن المصالح الوطنية العليا ، والتي تحقق المساواة التامة لمواطنيها أياً كان دينهم أو طائفتهم أو لونهم أو عرقهم .
وهذا سيكون له انعكاساته على الكيان الإسرائيلي لجهة فضح الشكل الحقيقي لهذا الكيان وإجباره على استقبال عرب الـــ 48 كمواطنين حقيقيين وبالتالي الدخول في المرحلة الأولى لعملية تحول شكل هذا الكيان .... على كل حال الموضوع شرحه يطول ، لكن ليتكم تخلعون أوهام القوة من رؤوسكم ولو لمرة واحدة وتتكلمون ضمن واقعكم دون مزايدات مبنية على خيالات وأحلام .
RE: عاموس جلعاد: سقوط الأسد سيعجل بنهاية إسرائيل على يد المسلمين - لواء الدعوة - 11-20-2011
(11-20-2011, 02:53 PM)The Holy Man كتب:(11-18-2011, 09:38 AM)عاشق الكلمه كتب: غزة - دنيا الوطنلا أعلم لماذا ذكرني هذا التصريح بالتصريحات الأمريكية التي أعطت تنظيم القاعدة حجماً ليس حجمهم وموقعاً ليس موقعهم ، وجعلتهم العدو المهدد لوجود الولايات المتحدة بعد انهيار إمبراطورية "الشر" الاتحاد السوفييتي واختفاء العدو التاريخي الحقيقي !!.
حذر الجنرال عاموس جلعاد، رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الأمن الإسرائيلية، من أن سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضى على إسرائيل، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية فى منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن وسوريا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى ، التصريحات التى أكد فيها الجنرال الإسرائيلى عاموس جلعاد، أن إسرائيل ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائماً بالحرب مع الإخوان المسلمين فى مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية منذ أسابيع متواصلة فى الإطاحة بنظام بشار الاسد، الذى يمثل وجوده مصلحة لإسرائيل.
وأوضح جلعاد أن الفكر المعلن الذى تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن وسوريا، يهدف إلى تصفية ومحو دولة إسرائيل، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن إسرائيل شعرت بالأخطار التى توجهها من عدة جهات، خاصة فى مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين فى عدة جبهات مفتوحة ستؤدى فى النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.
(11-20-2011, 01:14 AM)لواء الدعوة كتب: وهذا ما حصل ويحصل وسيحصل بالضبط مع فلسطين والكيان الإسرائيلي المستعمر لها ، فالسنة هم الطرف المحيط بإسرائيل من كل النواحي باستثناء لبنان ، وهؤلاء هم الخطر الحقيقي الذي تتخوف منه إسرائيل وتحسب له ألف حساب في حالة قيام أنظمة حكم إسلامية تضع إسرائيل على أول القائمة ، فيكفي فرض حصار بري وبحري وجوي لتدخل إسرائيل في مرحلة من الضعف والتخلل والتحلل الاقتصادي ثم يتلوه ضعف في شتى المناحي ، طبعاً القوة العسكرية الإسرائيلية ليست مقياساً ولن تكون مقياساً لأن إسرائيل هي حدث طارئ ومخالف لكافة الأعراف والسنن الكونية واستندت في تأسيسها لأسس خاطئة جداً كما كان الحال مع الإتحاد السوفيتي ، بقوته وجيوشه تحلل وتفكك وأصبح نسياً منسيا .
يبدو أن زميلنا لم ينتبه إلى أن قيام أنظمة حكم إسلامية يبرر إعلان يهودية الدولة الإسرائيلية ، وعندها سنكون في دعم لا محدود مرة أخرى من دول العالم لإسرائيل بحجة الخطر الوجودي على اليهود .
ورغم إني أفكر ليل نهار كيف سنغلق البحار ونخنق إسرائيل ونحن نستورد أبسط التقنيات .... لكن خلينا نمرر لك اياها ، فنحن يا ما مررنا للزملاء خيالاتهم وأحلامهم وتنظيراتهم .
لا أمل في خنق دولة إسرائيل في المدى المنظور إلا حضارياً ، واعتبار صراعنا الوجودي معهم حضاري بالدرجة الأولى ، فبقدر ما تصبح إسرائيل عنصرية تارة ، وتلجأ للطوطم الديني تارة أخرى لحماية وجودها بقدر ما علينا أن نلجأ للدول المدنية العلمانية الحديثة "الديمقراطية" المبنية على احترام فردانية المواطن ضمن المصالح الوطنية العليا ، والتي تحقق المساواة التامة لمواطنيها أياً كان دينهم أو طائفتهم أو لونهم أو عرقهم .
وهذا سيكون له انعكاساته على الكيان الإسرائيلي لجهة فضح الشكل الحقيقي لهذا الكيان وإجباره على استقبال عرب الـــ 48 كمواطنين حقيقيين وبالتالي الدخول في المرحلة الأولى لعملية تحول شكل هذا الكيان .... على كل حال الموضوع شرحه يطول ، لكن ليتكم تخلعون أوهام القوة من رؤوسكم ولو لمرة واحدة وتتكلمون ضمن واقعكم دون مزايدات مبنية على خيالات وأحلام .
خلافنا مع إسرائيل ليس بسبب " يهودية أو علمانية " الدولة ، هذا آخر ما نفكر فيه ، فإسرائيل نفسها لو كانت علمانية قحة فسنحاربها بالمال والبنان وبالسلاح وبكل شيء ، فالخلاف ليس حضارياً فقط بل هو خلاف وجودي ، إما نحن وإما هم ، حرب بين إحتلال وشعب ومحتل .
فاختصار الأمر كله " بعلمانية ويهودية " الدولة اليهودية أمر ساذج جداً وبامكان إسرائيل أن تتغلب عليه بوضع بند في الدستور الإسرائيلي ينص على علمانية الدولية ، وبالمناسبة أحد أسباب عدم كتابة الدستور الإسرائيلي لحد هذه اللحظة هو الخلاف على علمانية أو دينية الدولة .
لأن الدعم الغربي لإسرائيل - ليس من منطلقات إنسانية - كما تتصور ، بل من منطلقات مصالحية بحتة أولها غرس إسرائيل في الجسد العربي ومواجهة أي مشروع نهضوي عربي وكما قيل قديماً " إسرائيل هي السوط الذي تجلد به أمريكا دول المنطقة " ، وقد يأخذ بعداً دينياً عقدياً في بعض الأحيان ، أما افتراض أن هذا الدعم بسبب " الانسانية " فهو آخر شيء قد يفكر به أي عاقل .
إسرائيل دولة هشة وضعيفة داخلياً ، وهزيمة مشروعها قد تكون بالعامل النفسي فقط ، مثل أمتلاك أي دولة من دول الجوار للقنبلة النووية مثل إيران مثلاً ، فاذا كانت العمليات الاستشهادية التي نفذها أناس بسطاء داخل الكيان الإسرائيلي قد هددت الوجود اليهودي وأدت لما يعرف " بالهجرة المعاكسة " بشكل كبير جداً ومنعت أي هجرة وافدة بشكل كبير جداً ، فما بالك فيما لو امتلكت دولة القنبلة النووية أو قصفت تل أبيب بالصواريخ ؟
ثق تماماً بأن نهاية إسرائيل أو تضعضعها على الأقل قد بات وشيكاً ، وكما قلت سابقاً سيكون سريعاً ودرامتيكياً .
هذه ليست أوهام قوة بالمناسبة ، لأنه ربما حتى بعد الصياغة الجديدة للدول العربية قد لا تكون إسرائيل هي الأولوية وإنما قد تتجه الجهود نحو الإصلاح الداخلي ، ولكني أتحدث من منطلق تحليلي ، قوة المنطقة العربية تكفي لضعضعة الكيان الإسرائيلي حتى ولو لم تطلق طلقة واحدة .
فاختصار الأمر كله " بعلمانية ويهودية " الدولة اليهودية أمر ساذج جداً وبامكان إسرائيل أن تتغلب عليه بوضع بند في الدستور الإسرائيلي ينص على علمانية الدولية ، وبالمناسبة أحد أسباب عدم كتابة الدستور الإسرائيلي لحد هذه اللحظة هو الخلاف على علمانية أو دينية الدولة .
لأن الدعم الغربي لإسرائيل - ليس من منطلقات إنسانية - كما تتصور ، بل من منطلقات مصالحية بحتة أولها غرس إسرائيل في الجسد العربي ومواجهة أي مشروع نهضوي عربي وكما قيل قديماً " إسرائيل هي السوط الذي تجلد به أمريكا دول المنطقة " ، وقد يأخذ بعداً دينياً عقدياً في بعض الأحيان ، أما افتراض أن هذا الدعم بسبب " الانسانية " فهو آخر شيء قد يفكر به أي عاقل .
إسرائيل دولة هشة وضعيفة داخلياً ، وهزيمة مشروعها قد تكون بالعامل النفسي فقط ، مثل أمتلاك أي دولة من دول الجوار للقنبلة النووية مثل إيران مثلاً ، فاذا كانت العمليات الاستشهادية التي نفذها أناس بسطاء داخل الكيان الإسرائيلي قد هددت الوجود اليهودي وأدت لما يعرف " بالهجرة المعاكسة " بشكل كبير جداً ومنعت أي هجرة وافدة بشكل كبير جداً ، فما بالك فيما لو امتلكت دولة القنبلة النووية أو قصفت تل أبيب بالصواريخ ؟
ثق تماماً بأن نهاية إسرائيل أو تضعضعها على الأقل قد بات وشيكاً ، وكما قلت سابقاً سيكون سريعاً ودرامتيكياً .
هذه ليست أوهام قوة بالمناسبة ، لأنه ربما حتى بعد الصياغة الجديدة للدول العربية قد لا تكون إسرائيل هي الأولوية وإنما قد تتجه الجهود نحو الإصلاح الداخلي ، ولكني أتحدث من منطلق تحليلي ، قوة المنطقة العربية تكفي لضعضعة الكيان الإسرائيلي حتى ولو لم تطلق طلقة واحدة .
RE: عاموس جلعاد: سقوط الأسد سيعجل بنهاية إسرائيل على يد المسلمين - Rfik_kamel - 11-20-2011
اقتباس:يبدو أن زميلنا لم ينتبه إلى أن قيام أنظمة حكم إسلامية يبرر إعلان يهودية الدولة الإسرائيلية ، وعندها سنكون في دعم لا محدود مرة أخرى من دول العالم لإسرائيل بحجة الخطر الوجودي على اليهود .
ورغم إني أفكر ليل نهار كيف سنغلق البحار ونخنق إسرائيل ونحن نستورد أبسط التقنيات .... لكن خلينا نمرر لك اياها ، فنحن يا ما مررنا للزملاء خيالاتهم وأحلامهم وتنظيراتهم .
لا أمل في خنق دولة إسرائيل في المدى المنظور إلا حضارياً ، واعتبار صراعنا الوجودي معهم حضاري بالدرجة الأولى ، فبقدر ما تصبح إسرائيل عنصرية تارة ، وتلجأ للطوطم الديني تارة أخرى لحماية وجودها بقدر ما علينا أن نلجأ للدول المدنية العلمانية الحديثة "الديمقراطية" المبنية على احترام فردانية المواطن ضمن المصالح الوطنية العليا ، والتي تحقق المساواة التامة لمواطنيها أياً كان دينهم أو طائفتهم أو لونهم أو عرقهم .
وهذا سيكون له انعكاساته على الكيان الإسرائيلي لجهة فضح الشكل الحقيقي لهذا الكيان وإجباره على استقبال عرب الـــ 48 كمواطنين حقيقيين وبالتالي الدخول في المرحلة الأولى لعملية تحول شكل هذا الكيان .... على كل حال الموضوع شرحه يطول ، لكن ليتكم تخلعون أوهام القوة من رؤوسكم ولو لمرة واحدة وتتكلمون ضمن واقعكم دون مزايدات مبنية على خيالات وأحلام .
RE: عاموس جلعاد: سقوط الأسد سيعجل بنهاية إسرائيل على يد المسلمين - أبو نواس - 11-20-2011
(11-20-2011, 12:18 AM)هاله كتب:اقتباس:سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضى على إسرائيل، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية فى منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن وسوريا.
الاخوان المسلمين سينشغلون بأسلمة المجتمعات و هذا ما جئ بهم الى الحكم من أجله و لن يكونوا قلقين بتحرير أراضي محتلة و لا بمقارعة احتلال.
لماذا هذا التعالي على الشعوب واحتقارها إلى درجة حذفها من خريطة الفعل!؟
RE: الرد على: عاموس جلعاد: سقوط الأسد سيعجل بنهاية إسرائيل على يد المسلمين - السلام الروحي - 11-20-2011
(11-20-2011, 01:14 AM)لواء الدعوة كتب:إسرائيل نفسها بدأت تتصدع ، ونهايتها باتت وشيكة ، وستكون درامتيكية وسريعة ولن يتوقعها أحد .
أخي السلام روحي ماذا تقصد بالموروث السني ؟ على حد علمي فلسطين سقطت في المرة الأولى على يد الصليبيين عندما كانت تحت حكم " الموروث الشيعي " وتم تحريرها من قبل " الموروث السني " ، فضلاً عن كون " الموروث السني " هو من حرر أغلب المناطق العربية والإسلامية طوال التاريخ الإسلامي سواء من حكم الرومان أو من حكم الصليبيين أو من حكم التتار ، وبقاء هذه المناطق محتلة لعشرات السنوات لا يعني ضعفاً في الموروث السني بقدر ما هو حالة ضعف عامة عانى منها الجميع .
وهذا ما حصل ويحصل وسيحصل بالضبط مع فلسطين والكيان الإسرائيلي المستعمر لها ، فالسنة هم الطرف المحيط بإسرائيل من كل النواحي باستثناء لبنان ، وهؤلاء هم الخطر الحقيقي الذي تتخوف منه إسرائيل وتحسب له ألف حساب في حالة قيام أنظمة حكم إسلامية تضع إسرائيل على أول القائمة ، فيكفي فرض حصار بري وبحري وجوي لتدخل إسرائيل في مرحلة من الضعف والتخلل والتحلل الاقتصادي ثم يتلوه ضعف في شتى المناحي ، طبعاً القوة العسكرية الإسرائيلية ليست مقياساً ولن تكون مقياساً لأن إسرائيل هي حدث طارئ ومخالف لكافة الأعراف والسنن الكونية واستندت في تأسيسها لأسس خاطئة جداً كما كان الحال مع الإتحاد السوفيتي ، بقوته وجيوشه تحلل وتفكك وأصبح نسياً منسيا .
الموروث الثقافي السني يا عزيزى لواء الدعوة جعل هذه الأنظمة المستبدة بنا من عدة عقود ولم يكن من أمل بحركة شعبية دينية سنية لقلب هذه الأنظمة حتى قامت الثورة التونسية المقدسة ثورة مدنية شبابية ولحقت بها مصر فليبا والسبحة تتساقط
قد تقول إن الأحزاب الدينية مثل حزب النهضة بتونس فاز بالانتخابات وستتبعها مصر وليبيا وأقول هذا شيء طبيعي ولكن بعد التجربة الأولى لهذه الأحزاب ستبدأ الأحزاب الأخرى في معادلة الكفة نحو دولة مدنية ديمقراطية على ما أتوقع وأرجح
وعليه لا يمكن التعويل على فكر ديني سني بالمنطقة بعد هذه الثورات بل سترى دول الخليج والغرب يحاولون بالفكر السلفي ضرب المشروع النهضوي المؤمل والقادم
الفكر الديني الشيعي قبل ثلاثين عاما أظهر دولة بإيران بينما بالبلدان السنية وقبل ثورة إيران بثلاثين سنة قامت دولة الصهاينة والغالبية السنية بالمنطقة تتفرج!
أما شاهدك الذي قسته فمغرق بالمقدم ولم يلحظ الثورة النوعية بالفكر الشيعي على يد الخميني كما أن الشيعة كانوا أقلية بالمنطقة وأنا أتحدث عن المنطقة بكاملها ذات الغالبية السنية
تحيتي..
RE: الرد على: عاموس جلعاد: سقوط الأسد سيعجل بنهاية إسرائيل على يد المسلمين - لواء الدعوة - 11-21-2011
(11-20-2011, 11:17 PM)السلام الروحي كتب:(11-20-2011, 01:14 AM)لواء الدعوة كتب:إسرائيل نفسها بدأت تتصدع ، ونهايتها باتت وشيكة ، وستكون درامتيكية وسريعة ولن يتوقعها أحد .
أخي السلام روحي ماذا تقصد بالموروث السني ؟ على حد علمي فلسطين سقطت في المرة الأولى على يد الصليبيين عندما كانت تحت حكم " الموروث الشيعي " وتم تحريرها من قبل " الموروث السني " ، فضلاً عن كون " الموروث السني " هو من حرر أغلب المناطق العربية والإسلامية طوال التاريخ الإسلامي سواء من حكم الرومان أو من حكم الصليبيين أو من حكم التتار ، وبقاء هذه المناطق محتلة لعشرات السنوات لا يعني ضعفاً في الموروث السني بقدر ما هو حالة ضعف عامة عانى منها الجميع .
وهذا ما حصل ويحصل وسيحصل بالضبط مع فلسطين والكيان الإسرائيلي المستعمر لها ، فالسنة هم الطرف المحيط بإسرائيل من كل النواحي باستثناء لبنان ، وهؤلاء هم الخطر الحقيقي الذي تتخوف منه إسرائيل وتحسب له ألف حساب في حالة قيام أنظمة حكم إسلامية تضع إسرائيل على أول القائمة ، فيكفي فرض حصار بري وبحري وجوي لتدخل إسرائيل في مرحلة من الضعف والتخلل والتحلل الاقتصادي ثم يتلوه ضعف في شتى المناحي ، طبعاً القوة العسكرية الإسرائيلية ليست مقياساً ولن تكون مقياساً لأن إسرائيل هي حدث طارئ ومخالف لكافة الأعراف والسنن الكونية واستندت في تأسيسها لأسس خاطئة جداً كما كان الحال مع الإتحاد السوفيتي ، بقوته وجيوشه تحلل وتفكك وأصبح نسياً منسيا .
الموروث الثقافي السني يا عزيزى لواء الدعوة جعل هذه الأنظمة المستبدة بنا من عدة عقود ولم يكن من أمل بحركة شعبية دينية سنية لقلب هذه الأنظمة حتى قامت الثورة التونسية المقدسة ثورة مدنية شبابية ولحقت بها مصر فليبا والسبحة تتساقط
قد تقول إن الأحزاب الدينية مثل حزب النهضة بتونس فاز بالانتخابات وستتبعها مصر وليبيا وأقول هذا شيء طبيعي ولكن بعد التجربة الأولى لهذه الأحزاب ستبدأ الأحزاب الأخرى في معادلة الكفة نحو دولة مدنية ديمقراطية على ما أتوقع وأرجح
وعليه لا يمكن التعويل على فكر ديني سني بالمنطقة بعد هذه الثورات بل سترى دول الخليج والغرب يحاولون بالفكر السلفي ضرب المشروع النهضوي المؤمل والقادم
الفكر الديني الشيعي قبل ثلاثين عاما أظهر دولة بإيران بينما بالبلدان السنية وقبل ثورة إيران بثلاثين سنة قامت دولة الصهاينة والغالبية السنية بالمنطقة تتفرج!
أما شاهدك الذي قسته فمغرق بالمقدم ولم يلحظ الثورة النوعية بالفكر الشيعي على يد الخميني كما أن الشيعة كانوا أقلية بالمنطقة وأنا أتحدث عن المنطقة بكاملها ذات الغالبية السنية
تحيتي..
أخي السلام روحي إن قياس حالة " الموروث السني " بناءً على كبوة للسنة أمر غير منطقي البتة ، كان بالإمكان الحديث عن " موروث شيعي ضعيف " قبل ثلاثين عاماً ، وكان يمكن أن يقال نفس ما تقوله عندما احتلت الأراضي الإسلامية من قبل الصليبيين أو من قبل التتار وإستمرار هذا الإحتلال لعشرات السنوات وأحيانا لأكثر من مئة سنة .
فإذا الموروث الشيعي فيه نفس " ثوري " فإن الموروث السني فيه نفس " جهادي " لأن المذهب السني تولى راية الجهاد سواء في عهد الفتوحات أو في عهد مقاومة الإحتلالات المتعاقبة وتطهير البلاد الإسلامية قديماً وحديثاً .
فالثورة في إيران لم تكن إسلامية بشكل كامل بل حالها مثل الثورة المصرية شارك فيها كافة الأطياف إسلاميين ويساريين وعلمانيين ، ولو جئنا بثورة مشابهة وهي الثورة الجزائرية وقارنا بين شراستها واندفاعها وبين الثورة الإيرانية فلا أظن الثورة الإيرانية تساويها في شيء ، فمليون شهيد في ظرف سنوات أمر تعجز عن وصفه الظنون .
كما أنك أخطأت عندما جعلت " الموروث السني " متمثلاً بالفكر السلفي ، ولا أدري من أين جئت بهذا الأمر ؟ الفكر السلفي ليس هو الموروث السني ، وإن كان جزءً منه كحال بقية الموروثات في المنطقة ، ولذلك علينا إنتظار المواقف المستقبلية والحكم بعد ذلك ، فالموروث السني أثبت دائماً وأبداً أنه غير قابل للثني أو الكسر أو الإحتواء وهو ينهض ويتجدد بإستمرار مع بعض الكبوات هنا وهناك ، فالموروث الذي أنجب أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأبو عبيدة وخالد وصلاح الدين وبيبرس وقطز وبن تاشفين وعماد الدين ونور الدين زنكي ومودود ومحمد الفاتح والقانوني وأحمد ياسين والدهلوي والبنا والمودودي لا يمكن له أن ينتهي أو أن يندثر أو أن يتآكل .
بالمناسبة الفرق بين الخميني وحسن البنا أن الأول حالفه الحظ فيما يتعلق بالظروف المواتية والوصول للسلطة والثاني ليس كذلك .
وتحياتي .
فإذا الموروث الشيعي فيه نفس " ثوري " فإن الموروث السني فيه نفس " جهادي " لأن المذهب السني تولى راية الجهاد سواء في عهد الفتوحات أو في عهد مقاومة الإحتلالات المتعاقبة وتطهير البلاد الإسلامية قديماً وحديثاً .
فالثورة في إيران لم تكن إسلامية بشكل كامل بل حالها مثل الثورة المصرية شارك فيها كافة الأطياف إسلاميين ويساريين وعلمانيين ، ولو جئنا بثورة مشابهة وهي الثورة الجزائرية وقارنا بين شراستها واندفاعها وبين الثورة الإيرانية فلا أظن الثورة الإيرانية تساويها في شيء ، فمليون شهيد في ظرف سنوات أمر تعجز عن وصفه الظنون .
كما أنك أخطأت عندما جعلت " الموروث السني " متمثلاً بالفكر السلفي ، ولا أدري من أين جئت بهذا الأمر ؟ الفكر السلفي ليس هو الموروث السني ، وإن كان جزءً منه كحال بقية الموروثات في المنطقة ، ولذلك علينا إنتظار المواقف المستقبلية والحكم بعد ذلك ، فالموروث السني أثبت دائماً وأبداً أنه غير قابل للثني أو الكسر أو الإحتواء وهو ينهض ويتجدد بإستمرار مع بعض الكبوات هنا وهناك ، فالموروث الذي أنجب أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأبو عبيدة وخالد وصلاح الدين وبيبرس وقطز وبن تاشفين وعماد الدين ونور الدين زنكي ومودود ومحمد الفاتح والقانوني وأحمد ياسين والدهلوي والبنا والمودودي لا يمكن له أن ينتهي أو أن يندثر أو أن يتآكل .
بالمناسبة الفرق بين الخميني وحسن البنا أن الأول حالفه الحظ فيما يتعلق بالظروف المواتية والوصول للسلطة والثاني ليس كذلك .
وتحياتي .
الرد على: عاموس جلعاد: سقوط الأسد سيعجل بنهاية إسرائيل على يد المسلمين - أبو نواس - 11-21-2011
حسن البنا يدعو لدولة الخلافة، والملا خميني دعا لدولة الولي الفقيه. وإسرائيل تدعو لدولة اليهودية.
الدولة الخلافة ودولة الولي الفقيه لا تدعوان للحرب مع إسرائيل بل تتركان هذه المهمة للمهدي المنتظر الذي تقدسه النصوص، وكل من يخالف ذلك سيذهب إلى جهنم (يعني أن أحمدي نجاد يكذب حين يهدد ويبعبع) وهاتان الدولتان، وعلى العكس مما يدعيه الزملاء الإسلاميون، ستسعيان بكل جهدهما للعيش بسلام مع الدولة اليهودية الدينية كي لا تخالفا الموروث الديني المقدس.
زوال إسرائيل من مهمة المهدي حين يولد من رحم أمرأة، أو حين سيفتح الباب ويخرج من السرداب.
فلا تتفشخروا علينا بعداء إسرائيل.
RE: عاموس جلعاد: سقوط الأسد سيعجل بنهاية إسرائيل على يد المسلمين - السلام الروحي - 11-22-2011
زميلي العزيز لواء الدعوة
إشكالية الموروث السني أجمعه هي في نظام الحكم فأبو بكر وعمر تقاسما الحكم بينهما ، مد عمر له يده وبايعه بالسقيفة فرد له أبو بكر الدين بتسميته خليفة من بعده
عمر اختار ستة بينهم عثمان
تولى علي الخلافة بعد مقتل عثمان فخرج عليه الطليق بن الطليق وجعلها ملكا عضوضا في بني أمية فالعباسيون فالعثمانيون حتى سقوط الخلافة وبسقوطها تشتت الحكم وبقي نظام الحكم يخضع لطاعة الحاكم كولي أمر طاعته من طاعة الرسول وطاعة الله فلم يقدم الموروث السني في نظام الحكم على امتداد العصور إلا الرضوخ والإذعان للحاكم ومشكلتنا كانت في الحاكم ونظام الحكم وعجز الموروث السني داخليا فطبيعي أنك تحاول أن تتحدث عن مقارعته للقوى الخارجية كما ذكرت بالثورة الجزائرية التي قارعت قوى خارجية وتخلط بينها وبين الثورة الإيرانية
مشكلة الفكر السني أن في عقيدته طاعة الحاكم طاعة ولي أمره وهو ما جعلنا نرزح تحت هذا الاستبداد وأحيلك للعقيدة الطحاوية كيف يسوق الطحاوي طاعة الحاكم باستلاب كامل حتى تتبين مشكلة الفكر السني في نظام الحكم وهو ما يعنينا هنا وليس محاربته للخارج فكذا الأمويون فتحت الأرض في عهدهم وأذلوا أل بيت النبي وحطموا كل حركة داخلية عارضتهم حتي استباحوا مكة والمدينة!!
أتمنى أن تنتبه للفرق بين القوى الداخلية والقوى الخارجية لمعالجة هذه القضية
ثم أعقب على الثورة النوعية للخميني في الفكر الشيعي لأن الفكر الشيعي سياسيا كان قبل الخميني فكر "دروشه" كونه ينتظر الإمام الغائب حتى يقيم الدولة ولكن الخميني حل هذه المشكلة بنظرية الولي الفقيه لإقامة الدولة
والغريب أنك تحاول سحب الثورة الإيرانية من الخميني قي الوقت الذي تدعي لحماس ثورة الربيع العربي .. تحيتي
الرد على: عاموس جلعاد: سقوط الأسد سيعجل بنهاية إسرائيل على يد المسلمين - لواء الدعوة - 11-22-2011
لي عودة للرد عليك أخي السلام ، مع تأكيدي بأن الخميني كان هو رمز الثورة الإيرانية ووجهها الأبرز .