![]() |
زكريا تامر - المهماز - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: زكريا تامر - المهماز (/showthread.php?tid=48225) الصفحات:
1
2
|
الرد على: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 خطاب الرئيس إلى الناس : ينبغي لكم أن تموتوا بغير مقاومة صامتين صمت الأبطال حين يواجهون الهلاك. أما إذا صرختم مستغيثين، فصراخكم برهان على أنكم جبناء لا تستحقون العيش في وطني.. وطن الأبطال، وينبغي لكم أن تموتوا لتنجب النساء شعباً جديداً يليق برئاستي وقيادتي. RE: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 ما قلّ ودلّ : ما كان يسمى بالجيش السوري الباسل أثبت الآن أنه ليس سوى مجموعة من القتلة المأجورين المعادين لشعبهم، وأي وصف آخر له هو وصف وهمي يتجاهل ما يجري يومياً على الأرض السورية، و لا يحترم صراخ الشهداء المطالبين بالثأر. الرد على: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 الطاغية الإنسان : حين يقتل رجال الطاغية السورية شاباً، فمن الطبيعي أن يحزن أبوه وأمه إخوته. وحين يقتل رجال الطاغية السورية كهلاً، فمن البديهي أن يحزن أبناؤه وبناته وزوجته. وحتى لا ينتشر الحزن ويعمّ في أرجاء الوطن السوري، فقد ارتأى رجال الطاغية أن يبيدوا الأسرة بكاملها تلو الأسرة حتى لا يتبقى منها من يحزن ويتوق إلى الإنتقام. RE: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 رئيسنا المقبل : الشعب السوري غاضب يطالب رئيسه بالتنحي والرحيل، والسيد الرئيس راغب في تقديم استقالته والاختفاء، ولكن تأخره يرجع إلى أسباب إنسانية، فابنه البالغ من العمر تسع سنوات عومل منذ أن كان يحبو على أنه سيصبح رئيساً، وسيعدل الدستور حتى يتاح له أن يتسلم الرئاسة في سن العاشرة، ولو قيل للطفل اليوم إنه لن يصبح رئيساً لبكى وصاح : جدي كان رئيساً وأبي كان رئيساً. ومن المؤكد أنه سيصاب بعقد نفسية لا علاج لها، وهذا أمر لا يقبله أي إنسان شريف. الرد على: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-29-2012 سوري يسأل سوريين : سوريا الوطن الجميل العريق الحضاري.. سوريا الشامخة الشجاعة المقاتلة البركان.. كيف سمحت لهذه القمامة المنتقاة من أحقر المزابل السورية أن تهيمن عليها وتتحكم بها بازدراء كأنها جارية مطواعة مشتراة بثمن بخس؟ وكيف سمحت لها أن تسلبها حريتها وكبرياءها واستقلالها وثرواتها وخيراتها؟ وكيف سمحت لها أن تستغل حبها للحياة وتجعله حباً للذل والخنوع والطاعة؟ وكيف سمحت لها أن تجعل منها وطناً للدموع والأرامل والأيتام؟ وكيف سمحت لها بتحويلها إلى سجن كبير مطوق بأنذل الجلادين؟ وكيف سمحت لها أن تحوّلها وطناً للقبور والخرائب والأنقاض والحرائق؟ |