حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مقاربة موضوعية للأزمة في سوريا : بقلم الشيخ ماهر حمود - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: مقاربة موضوعية للأزمة في سوريا : بقلم الشيخ ماهر حمود (/showthread.php?tid=48668) الصفحات:
1
2
|
الرد على: مقاربة موضوعية للأزمة في سوريا : بقلم الشيخ ماهر حمود - فارس اللواء - 06-01-2012 خاتمة المقالة : قد عرضنا ملخص ما نراه: انتقادات للنظام السوري وللمعارضين ، في نفس الوقت قد يقول قارئ أننا فقط جمعنا الكلام دون صلة بين الجزئين من المقال ، ولكن الواقع يقول غير هذا ، يجب علينا أن نرى الأمور كما هي ، وبالتأكيد إن هذا الكلام الذي يدين النظام في نقاط ويدين المعارضين في نقاط أخرى لن يُرضي هؤلاء ولن يُرضي هؤلاء بالتأكيد ، ولكن إذا أردنا أن نصل إلى مرضاة الله أولا والى تأسيس شيئ ما محتمل للمستقبل فعلينا أن ننظر إلى الأمرين معا دون تمييز ، وللقارئ أن يقارن بين حجم الأخطاء هنا وحجم الأخطاء هنالك، وإذا عدنا إلى القاعدة الشرعية التي تأتي تحت عنوان استصحاب الأصل وإبقاء ما كان على ما كان ، فإننا نقول أن حجم الأخطاء المنسوبة إلى المعارضين قد تجعلنا نتريث كثيرا، لان البديل لن يكون أفضل على ما يبدو، سواء لجهة وجود فريق يمتهن القتل دون أدلة شرعية ومن منظور خاص، سواء لوجود اختلاف حاد بين المعارضين، سواء لممارسات تُنقل عن الجيش المنشق تقول انه يمارس النهب والاعتداء على البيوت كما يتهم الجيش النظامي بذلك تماما .. والاهم حجم ارتباط المعارضين بالغرب وقوى الاستكبار العالمي . إذن وخوفا من الوقوع في القاعدة الشرعية التي تقول أن إذا أدى إنكار المنكر إلى ما هو اشد فلا يعود إنكار المنكر واجبا ، وبالفعل إننا نخاف من استمرار المعارضة العسكرية ومن استمرار الانشقاقات في الجيش مما يهدد بفوضى عارمة تعود على الوطن كله ليس على سوريا، بل على سوريا ولبنان والجوار بأوخم العواقب ، والذي نراه أن الأفضل للجميع أن يوضع السلاح وان يقف إطلاق النار وان يجتمع الجميع على طاولة مفاوضات ضاربين بعرض الحائط النصائح الغربية التي تمنع من هذا الحوار ، كما ينبغي ان تطوي صفحة المجازر والقتل والدماء.. فهلموا إلى الحوار والى المفاوضة ، عسى أن نرى مخرجا سليما للأمور يحقن الدماء ويضع الأمور في نصابها ... وفي النهاية ، الله يحاسب على النفوس أكثر مما يحاسب على الوقائع ، بمعنى إذا صلحت النوايا فان الله يغفر الذنوب ويهيئ للأمة ما يصلح حالها، وإذا فسدت النوايا وانطوت على غش وغل فان العمل الصالح لا يعود نافعا .. ولا حول ولا قوة إلا بالله . |