حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إرهاب المؤاومة برعاية الصمود والتصدي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: إرهاب المؤاومة برعاية الصمود والتصدي (/showthread.php?tid=49082) |
RE: إرهاب المؤاومة برعاية الصمود والتصدي - نضال الأمير - 08-12-2012 الان السؤال الى اللبناني الجنسية والذي ينتمي الى هذا الوطن ويشارك معنا في النادي ما رايه باعترافات "سماحة" والاتهام الذي وجه الى "مملوك" رئيس مكتب الامن القومي" في سورية مارايه بنظام يدعمه ويأتي بكل المقالات التي تذكر المؤامرة الكونية عليه كونه نظام ممانعة ، وها هو يدبر للبنان مؤامؤة وفتنة طائفية تعيد لبنان الى الحرب الاهلية حتى ينقذ نفسه ؟؟ هل سيعترف بانه غلطان ولو مرة واحدة ام سيكذب كل مقيل ويقال ، وينكر ويستغبيينا ويتذاكى بكلمات لم تعد تغني ولا تسمن من جوع RE: إرهاب المؤاومة برعاية الصمود والتصدي - forat - 08-12-2012 (08-12-2012, 12:07 AM)نضال الأمير كتب: هل سيعترف بانه غلطان ولو مرة واحدة ام سيكذب وينكر ويستغبيينا ويتذاكى بكلمات لم تعد تغني ولا تسمن من جوع ولو...شوباك يا خيي....انت ما بتعرف شو صاير بالمنطقة....لول.....خليني خبرك والحكي من واحد بيعرف كل شي...القصة انو اجتمعت كلنتون مع برهان غليون بباريس وقام برهان يصب قهوة لكلنتون وصار يحط فحم لارجيلتها....بعدين قعد عند رجلها وقاللها:"شو بدنا نعمل بالمئاومة اللي مجننتنا ومانا قدرانين نسقطها من قد ما هيي بطلة وشجاعة والسيد حسن لنا بالمرصاد؟"...قام كلنتون ردت عليه وقالتله:"جيبوا المئاوم سماحة ولبسوه تهمة"...قام غليون اتصل بالحريري وقله اقبضوا على المئاوم سماحة ودكوه بالحبس ...لول...يا لول... الرد على: إرهاب المؤاومة برعاية الصمود والتصدي - ((الراعي)) - 08-12-2012 [right][snapback]483241[/snapback][/right] RE: إرهاب المؤاومة برعاية الصمود والتصدي - ((الراعي)) - 08-13-2012 سابقة مدوّية في الادعاء العسكري على مملوك هل تحرّك العبوات اللاصقة ملف الاغتيالات؟ سليمان: ما حصل مرعب وننوه بضبط المتفجرات لتجنب فتنة حماده والجميل وسعيد لـ"النهار": قطع العلاقات مع النظام السوري بين الخميس والسبت مفاجأتان صادمتان من العيار الاستثنائي الثقيل غير المسبوق، فماذا تراها تخبىء بعد في مسلسل المفاجآت والصدمات الاضافية قضية توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة؟ أغلب الظن ان هذا الانطباع دهم جميع اللبنانيين امس لدى سماعهم خبر الادعاء على أحد اكبر الاركان العسكريين والامنيين في النظام السوري رئيس مكتب الامن الوطني اللواء علي مملوك الى جانب الوزير السابق سماحة والعقيد في الجيش السوري عدنان (مجهول باقي الهوية). وإذ شكلت احالة سماحة بعد التحقيق الذي اجراه معه فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي على القضاء العسكري الخطوة القضائية الثانية في مسار هذا الملف، جاء الادعاء الذي اصدره مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر ليفجر المفاجأة الثقيلة غير المسبوقة في الادعاء على مسؤول عسكري سوري بهذه الرتبة الرفيعة. واتخذ الادعاء صفة بالغة الخطورة لجهة ما أوحاه بوضوح من اثبات لكل ما رشح وتسرب عن الاعترافات التي ادلى بها سماحة في التحقيق والمعلومات التي توافرت عن الادلة المضبوطة في قضيته، ذلك ان القاضي صادر ادعى على الثلاثة "بإقدامهم على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة (...) توصلاً إلى إثارة الاقتتال الطائفي عبر التحضير لتنفيذ اعمال ارهابية بواسطة عبوات ناسفة وتحسينها بعدما جهزت من قبل مملوك وعدنان"، كما ادعى عليهم بتهمة "إقدامهم على التخطيط لقتل شخصيات دينية وسياسية ودس الدسائس لدى مخابرات دولة اجنبية لمباشرة العدوان على لبنان". وأحال الادعاء على قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا الذي احضر سماحة الى مكتبه فاستمهل الاخير لتوكيل محام، واصدر ابو غيدا مذكرة وجاهية بتوقيفه على ان يتابع استجوابه غداً. وعلمت "النهار" ان سماحة عندما أورد اسم "العميد عدنان" في افادته جاء ذلك في سياق حديثه عما كلفه اللواء مملوك القيام به، إذ طلب منه الاخير "تسليم سيارته الى العميد عدنان الذي سيوضب العبوات فيها وينقلها الى لبنان" مما يدل على ان الأخير هو المسؤول عن مخزن المتفجرات في مقر مملوك. ومعلوم ان اللواء علي مملوك عيّن في 24 تموز الماضي رئيساً لمكتب الامن الوطني السوري برتبة وزير، وهو يشرف على كل الاجهزة الأمنية السورية ويتبع مباشرة لرئيس الجمهورية، وكان قبل ذلك مديراً لأمن الدولة. ويعتبر هذا الادعاء عليه الى جانب الضابط السوري الآخر، بمثابة سابقة من شأنها ان تحدث وقعاً هائلاً على مسار العلاقات الرسمية اللبنانية – السورية يصعب التكهن بتداعياتها ونتائجها. ولكن مسار التحقيق اكتسب مزيداً من الجدية عبر الموقف اللافت الذي اطلقه رئيس الجمهورية ميشال سليمان لدى استقباله امس في قصر بيت الدين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات العميد وسام الحسن، اذ وصف الرئيس سليمان "ما حصل في اليومين الاخيرين" بأنه "مرعب ومخيف بمجرد التفكير أن هناك تحضيرات لتفجير الوضع وإحداث فتنة وجعل اللبنانيين يدفعون مرة اخرى الثمن من ارواحهم ودمائهم وارزاقهم". كما نوه بضبط المتفجرات لتجنب وقوع فتنة في البلاد، وشدد على "اتباع المعايير القانونية العالية في الملاحقات القضائية". وعلى رغم اعلان وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ان "ليس هناك من خطوات ديبلوماسية حتى الآن قبل ان يقول القضاء كلمته النهائية وعندئذ يبنى على الشيء مقتضاه"، كشفت اوساط واسعة الاطلاع لـ"النهار" ان صدور الادعاء العسكري في قضية سماحة اثار تفاعلات في الاتجاهين القضائي والديبلوماسي. واوضحت انه في حين لا تزال الدولة في اطار التشاور حول الاحتمالات التي يرتبها عليها المسار القضائي لهذا الملف، برز اتجاه لدى قوى 14 آذار الى المطالبة اما باحالة هذا الملف على المحكمة الخاصة بلبنان وضمّه الى الملفات المشمولة باختصاصها، واما احالته على المجلس العدلي في حين ان الاتجاه الراهن يبقى في اطار حصر الملف بالمحكمة العسكرية. اما العامل المفاجئ في هذه التفاعلات فبرز عبر طلائع تحرك لبعض عائلات شهداء الاغتيالات ومحاولات الاغتيال على خلفية هذه القضية. وقد علمت "النهار" في هذا السياق ان الاعلامية مي شدياق وعائلتي الشهيدين سمير قصير وجورج حاوي يزمعون رفع مذكرة يطالبون فيها قاضي التحقيق باصدار استنابة الى شعبة المعلومات للتوسع في التحقيق في ما يتعلق بالعبوات اللاصقة. وذلك بعدما تبلغ بعضهم ان العبوات المصادرة في قضية توقيف سماحة تشبه الى حد كبير العبوات التي استعملت في عمليات اغتيال قصير، وحاوي ومحاولة اغتيال شدياق. 14 آذار أما في التفاعلات السياسية لهذا التطور، فدعا النائب مروان حمادة وزير الخارجية عدنان منصور الى "ان يلفت" نظراءه العرب في مؤتمر جدة الى "العدوان الذي تعرض له لبنان وكاد لو نجح أن ينسف السلم الاهلي". واضاف: "حان الوقت لاستدعاء السفير السوري في لبنان وإعادته مع العبوات الى سوريا وإعادة سفيرنا من دمشق في انتظار أن تقوم في سوريا سلطة جديدة ديموقراطية ومسالمة تجاه لبنان". وأكد منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميّل لـ"النهار" تعليقاً على توقيف سماحه انه "من المستحسن انتظار انتهاء المجرى القانوني وذلك من باب احترام التحقيق وعملاً بقاعدة "كل شخص بريء حتى تثبت ادانته". واضاف: "في حال ثبت ان الادعاءات صحيحة وان النظام السوري متورط بهذا المخطط عندها ستكون المرة الاولى التي يضبط فيها هذا النظام بالجرم المشهود بعد 30 سنة من الانتهاكات، وعندئذ يجب معاقبة كل من يدلي بتصريحات علنية داعمة له، والغاء معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا ووقف التنسيق الأمني بين البلدين وطرد السفير السوري من لبنان ومحاكمة سماحة بجرم العمالة والخيانة العظمى". وهنأ الجميّل القاضي صادر الذي ادعى على سماحة وعلى اللواء السوري علي مملوك "لشجاعته الكبرى كونها المرة الاولى التي يتجرأ القضاء اللبناني على ملاحقة أحد أركان النظام السوري". وبدوره قال منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد لـ"النهار" إن مشاورات بين اركان هذه القوى جرت في الـ48 ساعة الماضية على خلفية كشف المخطط المتصل بتوقيف سماحة، وسيتولى رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة لقاء الرئيس سليمان لعرض مجمل التطورات التي اصبحت قضية وطنية تتجاوز ما كان مطروحاً سابقاً على صعيد "الداتا" وحماية خيارات المعارضة وتوضيح موقف "حزب الله" من الاستراتيجية الدفاعية. وإذ اشاد بادعاء مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي صادر على اللواء علي مملوك، طالب "من أجل حماية لبنان" ان يبادر الرئيس سليمان والحكومة مجتمعة الى "قطع العلاقات مع النظام السوري وعدم الجلوس الى طاولة واحدة مع ادواته، والطلب من الأمم المتحدة بموجب القرار 1701 مؤازرة القوة الدولية للجيش اللبناني بضبط الحدود مع سوريا بعد رفع شكوى عليها ضد نظام قاتل ثبت انه يريد اشعال لبنان". RE: إرهاب المؤاومة برعاية الصمود والتصدي - ((الراعي)) - 08-13-2012 العبوات تشبه عبوات تفجير شدياق وحاوي وقصير.. وأول سابقة بالادعاء على أرفع مسؤول أمني سوري لبنان: الوزير والنائب السابق سماحة طلب زرع المتفجرات في عكار قائلا «بشار بدو هيك» 2012-08-12 بيروت - «القدس العربي» من سعد الياس: جاء الادعاء الذي اصدره مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر في ملف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة ليفجّر المفاجأة الثقيلة غير المسبوقة في الادعاء على مسؤول عسكري سوري برتبة اللواء علي مملوك الرفيعة. واتخذ الادعاء صفة بالغة الخطورة لجهة ما أوحاه بوضوح من اثبات لكل ما رشح وتسرب عن الاعترافات التي ادلى بها سماحة في التحقيق والمعلومات التي توافرت عن الادلة المضبوطة في قضيته، ذلك ان القاضي صادر ادعى على سماحة ومملوك والعقيد السوري عدنان (مجهول باقي الهوية) «بإقدامهم على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة توصلاً إلى إثارة الاقتتال الطائفي عبر التحضير لتنفيذ اعمال ارهابية بواسطة عبوات ناسفة وتحسينها بعدما جهزت من قبل مملوك وعدنان»، كما ادعى عليهم بتهمة «إقدامهم على التخطيط لقتل شخصيات دينية وسياسية ودس الدسائس لدى مخابرات دولة اجنبية لمباشرة العدوان على لبنان». وأحال الادعاء على قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا الذي احضر سماحة الى مكتبه فاستمهل الاخير لتوكيل محام، واصدر ابو غيدا مذكرة وجاهية بتوقيفه على ان يتابع استجوابه. وذكرت المعلومات أن سماحة عندما أورد اسم «العميد عدنان» في افادته جاء ذلك في سياق حديثه عما كلفه اللواء مملوك القيام به، إذ طلب منه الاخير «تسليم سيارته الى العميد عدنان الذي سيوضب العبوات فيها وينقلها الى لبنان» مما يدل على ان الأخير هو المسؤول عن مخزن المتفجرات في مقر مملوك. ومعلوم ان اللواء علي مملوك عيّن في 24 تموز الماضي رئيساً لمكتب الامن الوطني السوري برتبة وزير خلفاً لآصف شوكت وهو يشرف على كل الاجهزة الأمنية السورية ويتبع مباشرة لرئيس الجمهورية، وكان قبل ذلك مديراً لأمن الدولة. ويعتبر هذا الادعاء عليه الى جانب الضابط السوري الآخر، بمثابة سابقة من شأنها ان تحدث وقعاً هائلاً على مسار العلاقات الرسمية اللبنانية ـ السورية يصعب التكهن بتداعياتها ونتائجها. وإكتسب مسار التحقيق مزيداً من الجدية عبر الموقف اللافت الذي اطلقه رئيس الجمهورية ميشال سليمان لدى استقباله السبت في قصر بيت الدين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات العميد وسام الحسن، اذ وصف الرئيس سليمان «ما حصل في اليومين الاخيرين» بأنه «مرعب ومخيف بمجرد التفكير أن هناك تحضيرات لتفجير الوضع وإحداث فتنة وجعل اللبنانيين يدفعون مرة اخرى الثمن من ارواحهم ودمائهم وارزاقهم». كما نوه بضبط المتفجرات لتجنب وقوع فتنة في البلاد، وشدد على «اتباع المعايير القانونية العالية في الملاحقات القضائية». وجاء استقبال سليمان لكل من ريفي والحسن كرد قوي على الحملات التي قام بها ضدهما حلفاء سورية في لبنان وعلى رأسهم اللواء جميل السيد. تزامناً، برز عامل آخر تمثل بطلائع تحرك لبعض عائلات شهداء الاغتيالات ومحاولات الاغتيال على خلفية هذه القضية. وعلم ان الاعلامية مي شدياق وعائلتي الشهيدين سمير قصير وجورج حاوي يزمعون رفع مذكرة يطالبون فيها قاضي التحقيق باصدار استنابة الى شعبة المعلومات للتوسع في التحقيق في ما يتعلق بالعبوات اللاصقة، وذلك بعدما تبلغ بعضهم ان العبوات المصادرة في قضية توقيف سماحة تشبه الى حد كبير العبوات التي استعملت في عمليات اغتيال قصير، وحاوي ومحاولة اغتيال شدياق. وفي التفاعلات السياسية لهذا التطور، دعا النائب مروان حمادة وزير الخارجية عدنان منصور الى «ان يلفت» نظراءه العرب في مؤتمر جدة الى «العدوان الذي تعرض له لبنان وكاد لو نجح أن ينسف السلم الاهلي». واضاف: «حان الوقت لاستدعاء السفير السوري في لبنان وإعادته مع العبوات الى سورية وإعادة سفيرنا من دمشق في انتظار أن تقوم في سورية سلطة جديدة ديمقراطية ومسالمة تجاه لبنان». وكان ملف التحقيق مع الموقوف ميشال سماحة، في قضية التخطيط والتحضير لتنفيذ أعمال إرهابية بواسطة المتفجرات لإيقاع ضحايا وترهيب اللبنانيين وإيقاع الفتنة في ما بينهم، قد اكتمل الى حد بعيد. واستند التحقيق بالدرجة الأولى الى اعترافات سماحة نفسه بعد إقراره بالتهم المنسوبة إليه نتيجة مواجهته بأدلة لم يقو على نكرانها ولو للحظة واحدة. وأهم هذه الأدلة على الإطلاق 4 أشرطة فيديو لسماحة تم تسجيلها له بطريقة سرية، بعد مراقبة لصيقة من شعبة المعلومات، وفي 4 أمكنة مختلفة، بينها مرآب المبنى الذي يقطن فيه في الاشرفية، وتتضمن مشاهد يتحدث فيها سماحة طالباً نقل المتفجرات لزرعها في عدد من المناطق الشمالية وأولها منطقة عكار، مشدداً على أن «بشار بدو هيك»، للتأكيد على أن الأوامر سورية ويجب الالتزام بها بالكامل. وقد أكد سماحة على رصد مبالغ طائلة لتنفيذ المهمات الإرهابية. ويصل مجموع الدقائق المسجلة لسماحة في الأشرطة الأربعة الى أكثر من 45 دقيقة، وفيها مشاهد خلال تسليمه لمتفجرات.إضافة الى ذلك فإن عملية نقله المتفجرات بنفسه من سيارته المرسيدس الى سيارته الأخرى مسجلة أيضا بالفيديو، ما جعل الملف عصياً على أي محاولة نكران، وخصوصاً بعد ضبط المتفجرات التي تعمد القوى الأمنية على تحليلها في المختبرات المتخصصة لمقارنتها مع نوعية المتفجرات التي تم استخدامها في عمليات سابقة. أما في موضوع سائقه فارس بركات، فقد أظهرت التحقيقات عدم معرفته بما يجري، وأن سماحة تعمّد إخفاء كل الموضوع وإحاطته بتكتم شديد. الى ذلك، شنّت محطة MTV أعنف هجوم على اللواء جميل السيّد الذي تولى نجله المحامي مالك السيّد الدفاع عن سماحة وجاء في مقدمة نشرتها الاخبارية « أما وقد تم توقيف الوزير السابق ميشال سماحة والادعاء عليه بتهمة التآمر على أمن الدولة وارتكاب جنايات، والادعاء أيضاً على اللواء السوري علي المملوك رئيس مجلس الأمن الوطني السوري. هذا الجرم الذي اعترف سماحة بارتكابه أثار الذهول في الأوساط الوطنية. لكن ما أثار التعجب بل الاستهجان هو بعض الأصوات التي رفضت عملية التوقيف في الشكل، وجعلت من خلع باب المنزل كارثة، والمؤسف أنها جاءت من مصدرين: الأول، له تاريخ مدجج باستباحة الحرمات وتلفيق الجرائم وقمع الحريات، وليس أقلها رسوخاً في الذاكرة مآثر السابع من آب 2001، من دون أن ننسى إقفال تلفزيون الـ «أم.تي.في» وترهيب وسائل الاعلام ومطاردة الصحافيين وقتل القيادات الطالبية. أما المحتج الثاني، فهو أحد ضحايا المحتج الأول طيلة فترة الاحتلال السوري، فإن نسي هو لأنه كان في المنفى، فمناضلو تياره في لبنان لم ينسوا، من نجل وزير العدل الحالي، مروراً ببعض الوزراء الحاليين». وسألت «هل روعي الشكل في هذه الارتكابات، وهل كان المختار هو من يطرق الأبواب عند الفجر قبل جر الأحرار إلى السجون، وهل كان سجن وزارة الدفاع شرعياً وخمس نجوم؟ «معليش» يا قوم، لقد خلع باب الوطن واستبيحت حدوده ولا زالت، وإلا بربكم كيف أدخل سماحة حمولته القاتلة إلى لبنان. من هنا اسمحوا لنا يا أيها المتعلقون بشكل التوقيف متناسين مضمون الجريمة، اسمحوا لنا أن ننقل إليكم ما يقوله الناس: أولاً، هل هذه هي الحمولة الوحيدة التي نقلها سماحة؟ وكم من سماحة يعمل على خط الشام، وهل كلهم من الذين ينظرون في السياسة نهارا وينقلون المتفجرات ليلاً؟ ثانياً، كيف تمر المتفجرات عبر الحدود، وهل سيحاسب المسؤولون الرسميون عن التسيب على نقاط العبور مع سورية، بدلاً من تهديد القضاة وترهيبهم؟ ألن يحيي الادعاء على مملوك نظرية الآمر الناهي وصولاً الى رأس الدولة في سورية؟ هل سيستدعي وزير الخارجية اللبناني السفير السوري ليبلغه احتجاج لبنان؟ هل سيرفع شكوى إلى الجامعة العربية والى الأمم المتحدة، أم أن الوزير منصور سيتلطى وراء تصريحه اليوم والذي قال فيه ان لا خطوات ديبلوماسية في شأن قضية سماحة قبل أن يقول القضاء كلمته. علما أن سماحة قال بالفم الملآن: «هيك بدو بشار». RE: إرهاب المؤاومة برعاية الصمود والتصدي - ((الراعي)) - 08-13-2012 صحيفة النهار اللبنانية عبوات القتل السورية نايلة تويني 2012-08-13 لم أحادث مي شدياق امس، ولم أجرؤ على ذلك، لاني، وانا المصابة بوالدي وخالي وخال والدي، انتابني شعور لا أجد له تفسيرا فيما انا أقرأ ان العبوات المصدرة من سوريا الينا هدايا حب واخوة وتعاون وتنسيق، تشبه الى حد بعيد تلك التي استهدفت مي شدياق، وسمير قصير وجورج حاوي. انتابني ألم اللحظات الاولى لفراق جبران، عادت الي الذكريات الموجعة، القاهرة، القاتلة. فكرت في الشعور الذي يحاصر مي، وتأكد الشك باليقين في هوية الجهة المدبرة والقاتلة. هل يراودها مجددا الشعور او الرغبة في الانتقام؟ في التعويض بالقتل؟ بالشماتة من النظام السوري وأزلامه؟ رأيتني أدعو مي من بعيد للجوء مجددا الى عدالة الارض، الى المحكمة التي آمنا بدورها في ضبط الجريمة ومنعها عن أناس جدد على الاقل، فإذ بالامل يتوسع اليوم في تسطير اتهام واضح الوجهة بأدلة جرمية لا لبس فيها. بالامس كانوا يقولون لنا ان اتهاماتكم لسوريا ونظامها سياسية ولا دليل واحدا عليها، اليوم نقول لهم ان بعض الدلائل الحسية قد ظهرت فماذا تقولون؟ وكيف تفسرون ما حدث في السياسة ان كان بعده الامني واضحا؟ وهل ان التفجيرات والاغتيالات تأتي ترجمة لمعاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق؟ على المؤيدين للنظام السوري ان يعترفوا اليوم بالاخطاء الكبيرة التي ارتكبها النظام "الحليف" في سوريا قبل لبنان، ونحن لا نستغرب ردة فعله الحالية في قتل المواطنين السوريين وسحقهم، وتدمير المدن، ونسف البنى التحتية كما نشاهد كل يوم، اذ ان حروبه علينا لا تزال ماثلة امامنا، ولا ننسى حصار الاشرفية وزحلة، واجتياح القصر الجمهوري في بعبدا بالطائرات الحربية "الشقيقة"، واعدام المئات من ضباطنا وجنودنا الابطال في وزارة الدفاع وفي غير موقع بالرصاص " الشقيق" إياه. العبوات السورية القاتلة لم تكن مفاجئة، اذ انها ليست الاولى، ولكن عسى أن تكون الاخيرة. RE: إرهاب المؤاومة برعاية الصمود والتصدي - ((الراعي)) - 08-15-2012 من ميشال سماحة الى آخره... الياس خوري 2012-08-13 اعترف بداية انني اصبت بالذهول امام المعلومات التي رشحت من التحقيق مع السيد ميشال سماحة بعيد اعتقاله. فالرجل كان يتصدّر المنابر باعتباره صديقا مقرّبا من الرئيس السوري، ويدير شبكة اعلامية دولية تمتد من باريس الى برلين وصولا الى نيويورك مهمتها تشويه سمعة الثورة السورية، بحجة الخطر الذي تشكله على المسيحيين في سورية ولبنان. وكلنا يذكر الدور المشبوه الذي لعبته الراهبة ماري انييس، وهي من حواريي السيد سماحة، في حمص على وجه التحديد. فالسيد سماحة كان مستشاراً دوليا لبشار الأسد بسبب علاقاته الوثيقة مع الفرنسيين، وكان دوره اساسيا في تطبيع العلاقة بين النظام الأسدي والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بحكم العلاقات الخاصة التي ربطت سماحة بكلود غيان وغيره من الشخصيات الفرنسية، ودوائر استخباراتية. هل يُعقل ان يضحّي الأسد بمستشاره من اجل نقل عبوات ناسفة الى لبنان؟ وهل ضاقت السُبل بالسيد سماحة الى درجة تضطره الى حمل المتفجرات بيديه، على ما زعمت جريدة 'السفير' اللبنانية في صدر صفحتها الأولى صباح السبت 11 آب/اغسطس الجاري، بعد اقل من اربع وعشرين ساعة على اعتقال الرجل؟ واخيرا هل وصلت الأمور باللواء علي المملوك، الذي يقود احد اكثر اجهزة الاستخبارات جبروتا وعنفا وسلطة، الى التعاطي شخصيا في مسألة عبوات ناسفة طلب من احد معاونيه وضعها في سيارة الوزير اللبناني السابق؟ وجاء الاعتراف السريع للمتهم، وتراجع حلفاء سورية التقليديين في لبنان عن تغطيته سياسيا، وعلى رأسهم حزب الله، ليعلن سقوط الرجل في فخ محكم نُصب له، او ذهب اليه بنفسه. الحكاية بائسة من الفها الى يائها، وهي تحمل دلالات عديدة يمكن وضعها في سياقين: السياق الأول يرتبط بعلامات الانهيار المتسارعة التي بدأت تظهر على النظام الأسدي، من انشقاق مناف طلاس الى اغتيال خلية الأزمة وصولا الى هروب رئيس الوزراء رياض حجاب. لقد تمزق الحجاب الذي يغطي النظام، وصارت الآلة المافيوية ـ العسكرية- العائلية عارية، لا تملك سوى لغة وحيدة هي الايغال في دم السوريات والسوريين. وحين يبدأ نظام بُني على الخوف ويسود الترهيب علاقات الرؤساء بالمرؤوسين فيه، بالسقوط، يظهر الارتباك، وتتحلل العلاقات، وينكشف الضعف وتسيطر البلبلة، وتسود عقلية تصفية الحسابات الداخلية. ولقد ظهرت آثار هذا الضعف في محاولة اغتيال النائب اللبناني بطرس حرب، التي بدت اشبه بلعبة زعران منها بعمل اجهزة محترفة سبق لها ان حولت لبنان الى حائط اعدام للسياسيين والمثقفين، من كمال جنبلاط الى حسين مروة وسمير قصير، مرورا برينيه معوض ورفيق الحريري وجورج حاوي... هل فقد جهاز القتل الذي يملكه النظام السوري قدراته في لحظة بداية السقوط؟ ام أنه يتفكك ويتعفن؟ ام هناك قطبة مخفية لن تنكشف عناصرها الا بعد سقوط النظام؟ واللافت الذي يستحق وقفة خاصة، هو ان تهديدات الأسد باحراق المنطقة لم تجد آذانا في لبنان. حزب الله، القوة العسكرية الوحيدة الجدّية في لبنان، على الرغم من موقفه الداعم للنظام في محنة سقوطه، امتلك حكمة ان يقرر مع حاضنته الايرانية ان تفجير لبنان، كما يريد الأسد، سوف يدمر ما تبقى له من سمعة، وسيعرّضه لتجربة الخوض في انقلاب عسكري فاشل فات زمنه. انه زمن الأفول، وفي لحظة الأفول تصبح الممارسة تراكما للأخطاء، الخطأ يستتبع الخطأ الى ان يسقط الجدار ويتهاوى دفعة واحدة. في هذا السياق يكون الفخ الذي نصب لسماحة او نصبه لنفسه محكما، ويكون الرجل قد ذهب 'فرق عملة' صراعات حيتان المخابرات السورية والدولية، التي تتصارع في بحر ينتظر الحيتان المنتحرة على شواطئه. السيد سماحة يتمتع بقرينة البراءة حتى صدور الحكم بادانته، ولم يكن تحليلي اعلاه سوى محاولة لقراءة تقرير صحافي نُشر في صحيفة لبنانية مقرّبة من النظام السوري، جاء قرار المدعي العام العسكري بتوقيف سماحة والادعاء عليه وعلى اللواء علي المملوك ليدعم صدقيته. السياق الثاني هو اكثر وضوحا بالنسبة لي على الأقل، انه جزء من حكاية يمين الجيل اللبناني الذي صنع الحرب. بدأ سماحة حياته السياسية في مصلحة الطلاب في حزب الكتائب، التي كان يقودها كريم بقرادوني، في اواخر ستينيات القرن الماضي. وقد اتُهمت المصلحة آنذاك بميولها اليسارية، وبأنها خاضعة للنفوذ الفكري لموريس الجميل، وهو زعيم كتائبي اصلاحي، لم تستطع افكاره ان تزحزح البنية الفاشية للحزب الذي اسسه الصيدلي بيار الجميل تحت تأثير 'كتائب فرانكو' الاسبانية. عام 1968 ظهر السيد سماحة، وكان في العشرين من عمره، على شاشة الحركة الطلابية، حين قاد الى جانب بشير الجميل مجموعة من فتيان الكتائب يحملون الجنازير، قاموا بالاعتداء على الطلاب اليساريين المعتصمين تأييدا للثورة الفلسطينية، في معهد الآداب العليا التابع للجامعة اليسوعية في بيروت. سوف يتخلى سماحة عن الجنازير ويتحول الى مستشار لأمين الجميل ومدير لتلفزيون لبنان، قبل ان ينقلب مع ايلي حبيقة، على تاريخه الكتائبي- الاسرائيلي، ويتحول الى 'صديق للنظام السوري'، ويبدأ صعوده في زمن الوصاية فيدخل البرلمان ويصير وزيرا... لا ادري هل كان سماحة واضرابه يعرفون ان لا مكان في لعبة الالتحاق بالنظام الأسدي سوى للمخبرين. ففي النظام الذي صنعته شيطانية حافظ الأسد، لا مكان للسياسيين الا بوصفهم دمى في ايدي رجال المخابرات. وهذا ما اثبته 'المتصرّف' السوري الأول في لبنان غازي كنعان، حين حوّل مقره في عنجر الى مكان لإذلال السياسيين اللبنانيين بشكل مشين، ثم اوصله خليفته رستم غزالة الى ذروة الصفاقة الدموية. اغلب الظن ان سماحة الذاهب الى دمشق برفقة ايلي حبيقة، رجل مخابرات بشير الجميل والاسرائيليين ومنفذ مذبحة شاتيلا وصبرا، كان يعرف ان لعبة السياسة السورية هي لعبة مخابرات. وان مخابرات النظام الأسدي تبدأ اختصاصاتها بالنهب والقتل وتنتهي باستباحة كل المحرمات. غير ان سماحة، الذي امتلك كل عدة المستشار السياسي والاستراتيجي، حاول ان يصنع لنفسه حيثية خاصة في سياق محاولات النظام سحق الثورة السورية. قامت حيثية الرجل على توظيف صلاته الفرنسية والغربية، في اطار ما اطلق عليه اسم 'الخطر الذي يهدد المسيحيين في سورية'. ووجدت اللعبة صداها اللبناني مع 'جنون العظمة' عند ميشال عون، وفي بعض الأوساط الاكليريكية المشبوهة في سورية ولبنان، ومع بعض الاوساط الاوروبية من بقايا الفاشيين كجماعة 'شبكة فولتير' الفرنسية، الذين تحولوا بوقا لتحليلات السيد سماحة. هذا النوع من التحليل العُصابي كان مقدرا له، لو لقي اذانا صاغية، احداث نكبة بالمسيحيين في بلاد الشام، تكون استكمالا لنكبتهم اللبنانية التي نتجت عن التحالف الكتائبي المجنون مع الاسرائيليين عام 1982. قصة سماحة انتهت، ونهايتها محاطة بالكثير من الأسرار، 'الفتى الكتائبي' الذي بدأ حياته 'شبيحا' يضرب الطلاب في الجامعة، اريد له ان ينهيها اليوم 'شبيحا'ً يحمل متفجرات الموت! نهاية تدعو الى التأمل، هذا بالطبع اذا صحت المعلومات التي تسربت من التحقيق. وانا لم اقم سوى بتقديم عناصر لتحليل قصة نشرتها وسائل الاعلام، اما ملابسات الفخ الذي سقط فيه السيد ميشال سماحة او قادته لعبة استخبارية معقدة اليه، فلن تنكشف الا في المحكمة، وعندها يأخذ التحليل دلالاته الملموسة. RE: إرهاب المؤاومة برعاية الصمود والتصدي - ((الراعي)) - 08-15-2012 RE: إرهاب المؤاومة برعاية الصمود والتصدي - ((الراعي)) - 08-15-2012 من هو ميلاد كفوري: رجل المخابرات السورية وصديق حافظ مخلوف وعلي مملوك الشفاف هذا هو ميلاد كفوري (الصورة المرفقة نشرنها قناة "الجديد") كما قدمه تلفزيون المستقبل بإسم "أبو ماهر" شغل "ميلاد كفوري" عام 1983 منصب مسؤول المحطة رقم 2 في جهاز أمن القوات اللبنانية مع ايلي حبيقة، وهي محطة "أمن خارجي" كان مركزها قرب تمثال الرصاص قي عين الرمانة. على إثر خروج حبيقة مما يسمى "المنطقة الشرقية"، هرب كفوري خارج لبنان من العام 89 ليعود بداية التسعينات بغطاء وحماية من "ميشال الرحباني" الذي أصبح فيما بعد مديراً لمخابرات الجيش. حتى العام 1998 عمل كفوري باسم "ماجد غريب" مع الرحباني ومساعده "جميل السيد". ومنذ ذاك الحين وحتى العام 2005، عمل مع "السيد"، الذي اصبح مديرا عاما للامن العام في عهد اميل لحود، بإسم "ماجد غريب". بعد دخول جميل السيد الى السجن، أصبح مسؤولا عن شؤون الأمن للوزير "محمد الصفدي" شخصيا. وفي تلك الآونة، استعاد صلته بالنظام السوري عبر الوزير ميشال سماحة وكان على صلة قريبة من حزب الله من منطلق قربه واحتضانه من قبل اللواء علي المملوك والعميد حافظ مخلوف اللذيْن سوقاه أمام حلفائهما اللبنانيين على أنه من أكثر الاشخاص الموثوقين لدى النظام السوري. خلال فترة عمله مع الصفدي حمل اسم "زهير نحاس" الذي كان معروفاً به أيضا لدى كافة الأجهزة الأمنية، وهو كان يتردد إليها بصفته مسؤولا مع الصفدي أو محتضناً من النظام السوري. أما بالنسبة الى حلفاء سوريا فكان يعرف باسم "أمجد سرور" من 2005 وحتى 2012. محمد الصفدي: وزارة المالية "جائزة ترضية" سورية! إبان انتخابات العام 2009 لعب دور صلة الوصل بين الصفدي والنظام السوري. زار سوريا قبل الانتخابات والتقى المملوك ومخلوف واقنعهما بمساعدة الصفدي من خلال الضغط على العلويين والمجنسين للتصويت له. وهو تماماً ما حصل تحت حجة أن الصفدي يريد ان يتقدم على ميقاتي وعلى باقي اعضاء اللائحة. وإثر عودته من سوريا نسق عملية الاتصال بعلي عيد لتنسيق التصويت للصفدي. جميع هذه التفاصيل كان يعلم بها الوزير فيصل كرامي الذي التقى كفوري عند العميد حافظ مخلوف لدى زيارته سوريا. بشّار وعد "الصفدي" برئاسة الحكومة ومن ضمن خدماته السياسية والأمنية، اصطحب كفوري الصفدي بزيارة سرية الى سوريا عبر مطار رفيق الحريري الدولي الى عمان ومنه الى مطار المزة العسكري، فيما كانت طريق العودة عبر قبرص ثم بيروت. أما الهدف فكان لقاء الأسد الذي وعده برئاسة الحكومة بعد سعد الحريري. وبعد تولي ميقاتي رئاسة الحكومة، عاد كفوري واصطحب الصفدي الى سوريا مجدداً ولكن هذه المرة عبر مطار قبرص ومن ثم الى مطار المزة العسكري ليعود عن طريق القاهرة ومنها الى بيروت. هدف الزيارة كان ضمان وزارة المالية كجائزة ترضية، مما يدل على أن كفوري ليس مخبرا عاديا، بل هو من أكثر المقربين من النظام السوري ومن الموثوقين جدا لا سيما من قبل علي المملوك شخصيا. كُلف ميلاد كفوري من علي مملوك بواسطة ميشال سماحة بإيجاد مجموعة يمكنها تنفيذ التفجيرات فما كان من المذكور الا أن قبِل المهمة لأن الرفض كان سيؤدي الى تصفيته. لجأ بعد ذلك الى شعبة المعلومات التي كانت تربطه برئيسها علاقة عادية سببها متابعته لشؤون الوزير الصفدي لدى قوى الأمن الداخلي، فباح بما لديه وما طُلِبَ منه ووافق على تنفيذ كل ما طُلب منه لاحقا بناء على اشارة النيابة العامة التمييزية على أن يحظى بحماية أمنية له ولعائلته. اللاو ينور عليّ - Narina - 08-15-2012 (08-15-2012, 03:44 PM)العاهات: مسلي الرعيان فرتوتة المتأمرن سيريان طبرة كتب: بلا بلا بلا كالعادة + قال يعني كأنا أحسن من هاللي عم نردحلهم ههههههههه هههههه مهوي طبرات ... مو بضل أقلكم طبرات ... لكن عتبك عاللي بيفهم ... إزا هالحيطة بتسير تفهم إنتو رح تسيروا تفهموا إن شاء اللاو |