حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك (/showthread.php?tid=50161) |
الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - خالد - 03-24-2013 هاظ مشروع الإخوان، وهو مشروع تعليم على الشحادة، وليس مشروعا سياسيا. والإخوان لم يملكوا مشروعا سياسيا يوما بسبب الميوعة الفكرية السياسية المزمنة لديهم، وفاقد الشيء لا يعطوه، ولن نطلب الدبس من الإخوان لأن طالب الدبس من جيبة النمس، الله يكافيه شر هالعسل. بس انت يا جعفر علي، أنت تحديدا ما هو مشروعك السياسي، وكيف يمكن الوصول إليه، وعلي الطربوش رح أمشي معك وأساعدك فيه من ألفه لياؤه إن كان يتضمن التحرر من المستبدين، أما إن كان مشروعا ينام تحت أجنحة الاستبداد، فما بيلزمش بصراحة. RE: الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - jafar_ali60 - 03-24-2013 (03-24-2013, 08:11 PM)خالد كتب: هاظ مشروع الإخوان، وهو مشروع تعليم على الشحادة، وليس مشروعا سياسيا. والإخوان لم يملكوا مشروعا سياسيا يوما بسبب الميوعة الفكرية السياسية المزمنة لديهم، وفاقد الشيء لا يعطوه، ولن نطلب الدبس من الإخوان لأن طالب الدبس من جيبة النمس، الله يكافيه شر هالعسل. الاخوان هم افضل ما في جعبة الاسلام السياسي مشروعي الشخصي هو التنظير وخير التنظير هو " المماليك" الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - خالد - 03-24-2013 هاي عبارة عامة تخترل الحقائق وتريح المخالف، يعني أنت يا جعفر علي، الإخوان أفضل ما في الإسلام السياسي الإخوان سيئون النتيجة أن الإسلام السياسي سيء وراحة جعفر علي من البحث بل وراحته من العمل، ومن ثم نزوله تحت شعار "ظالم غشوم خير من فتنة تدوم" هذا ليس مشروعا سياسيا، بل دعوة للنوم والخمول. RE: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - Sniper + - 03-25-2013 رغم عدائي للأخوان الا أنهم لا يتحملون كل ما يحدث في مصر فالأصابع الخارجية الخبيثة تريد إشعال الفتنة و تخريب مصر بأي طريقة و ينجر خلفهم بعض كلاب المعارضة المصرية الذين أثبتوا أنهم أسوأ من الإخوان و بعض المرتزقة الداخليين الذين تحركم قوى البترودولار بالمال , يجب الوقوف مع مرسي في المرحلة الحالية و تفويت الفرصة على كل متربص بمصر الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - مسلم - 03-25-2013 بالنسبة للإخوان ورغم أنني أيضا لا أطيقهم ولا أتمنى لأحد أن يبتلي بهم ولكن الشعب انتخبهم وهو يتحمل مسؤولية ما انتخب وما سيأتي من توابع لأنتخابه هذا الفريق . وأما الربيع العربي فهناك من يصدق حقا أن هناك ربيع عربي وأنه ستصبح عندنا ديمقراطيات وحريات ويقارن بينها وبين الثورة الفرنسية كمن يقارن بين الشيطان والرحمن ومن لم يتعلم مما حدث في العراق لن يتعلم ولو دمرت كل بلاد العرب. RE: الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - عاشق الكلمه - 03-26-2013 (03-24-2013, 04:19 PM)خالد كتب: جميل يا عاشق الكلمة، كلامك ميتردش عليه ,,, لو قالها غيرك لدخلت معه فى موجة من المهاترات من منطلق العناد , لكن مثلك خير من إجابته السكوت , لكن الخلاصة هى ما وصل لها الزميل مسلم عندما قال : اقتباس:ومن لم يتعلم مما حدث في العراق لن يتعلم ولو دمرت كل بلاد العرب. RE: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - فارس اللواء - 03-27-2013 (03-25-2013, 09:32 AM)Sniper + كتب: فالأصابع الخارجية الخبيثة تريد إشعال الفتنة و تخريب مصر صوابع برضه! الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - jafar_ali60 - 03-27-2013 قميص عثمان يا خالد ، استبداد ، استبداد اخربوها باسم محاربة الاستبداد سألتني وسأجيبك بكل صراحة ، متمنياً ان تكون صريحا بتساؤلي الذي سيأتي ادناه لم ارى ان نظام مبارك بتلك السوداوية التي تستحق ان ندمر مصر من اجل ازلة نظامه اكثر ما عابه من وجهة نظري هو " التبلد" الذي اصابه والخمول ونية التوريث ، هذا علاجه حراك شعبي كالذي حصل يجدد دماءه ويمسح السواد منه ، وفعلاً استجاب مبارك لهذه المطالب من عدم التوريث وعدم الترشيح وتعديل الدستور وحل الشعب والشورى والحكومة ، هذا كان افضل ما يمكن الحصول عليه في الثورة المصرية بعد ذلك بيوم تصبح خسائر وخسائر فادحه ، لو ان الثوار رضوا بهذا الاصلاح لوفروا على مصر هذا النزف اليومي وهذا المستقبل المظلم حتى مستبد شرعي اسمه الاخوان خالد ، انا وطيلة ال15 عام في النت لم اخرج عن ثوابتي العلمانية الليبرالية الديموقراطية هذا ثلاثي ان سقط منه واحد فسنعاني من الصم او العمى او الكساح ، ارفض الحكم الديني لشموليته القدسية بنفس القدر الذي ارفض به شمولية الاحزاب القومية الشوفينية ورادياكلي الشيوعية مثالي الواقعي يقع بالغرب بالقرب من نيوزلندا او لوكسمبورغ البهية سأسلك بما انك محارب شرس لل " العالمانية" والانظمة الغربية وبنفس الوقت لا يعجبك الاخوان ، ما هو النموذج الاسلامي الذي تتبناه ؟ الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - jafar_ali60 - 03-27-2013 مقال رائع ابصم عليه لمصطفى بكري عادوا يطلون بوجوههم من جديد نسوا أنهم كانوا سبب المصيبة التى نعيشها، وأنهم هم الذين روجوا وأطلقوا الشائعات والأكاذيب، لقد هددوا بإشعال الحرب حال فوز «أحمد شفيق»، وعندما كنا نقول لهم «احذروا من استبداد الإخوان» كانوا يحرضون علينا ويقولون «هؤلاء يريدون إعادة إنتاج نظام مبارك من جديد». كان صوت العقل غائباً لا أحد يريد أن يستمع، أطلقوا ألسنتهم وخطوا بأقلامهم كلمات التحريض، وقفوا إلى جوار مرسى يؤيدون ويعلنون التضامن، قالوا إن الإخوان رفاق الميدان كنا نقول لهم إن الإخوان لا يعرفون سوى الإخوان، قالوا بل أنتم تدعمون «الفلول». منذ البداية غاب صوت العقل، ضاعت ملامح الطريق تركنا مصير الوطن فى يد من سلموه إلى نظام أكثر فاشية واستبداداً من النظام السابق، تراجعت النخبة عن أداء دورها، ساد الخوف الكثيرين، هناك من قال إنه الطوفان دعونا ننجُ منه لكنهم لم يدركوا أنهم بذلك سلموا الوطن وسلموا رؤوسهم. لقد لعبت النخبة بوجوهها المعروفة أكبر دور تحريضى فى إقناع جمهور الناخبين بمقاطعة الجولة الحاسمة بين أحمد شفيق ومحمد مرسى أو منح أصواتهم إلى مرشح الإخوان بزعم أن أحمد شفيق سيعيد إنتاج نظام مبارك من جديد. وعندما كنا نقول لهم إن مبارك نفسه لو عاد لن يستطيع إعادة إنتاج نظامه كانوا يتهموننا بأننا نروج للفلول وكانوا يهيلون الثرى على أحمد شفيق الذى تمنى د. عبدالمنعم أبوالفتوح فى اتصال هاتفى له مع قناة «الجزيرة» فى 30 يناير 2011 أن يتولى هو أو عمر سليمان شئون الحكم فى البلاد باعتبارهما من العناصر الوطنية النزيهة!! كانت الحملة تستهدف تهيئة الأجواء أمام فوز جماعة الإخوان بمقعد الرئاسة، إنهم أنفسهم الذين روجوا لشعار «يسقط حكم العسكر» وحرضوا الجماهير على المجلس العسكرى وتعمدوا إرباكه منذ البداية وكل ذلك كان يجرى لحساب الإخوان أرادوا ذلك أم لم يريدوا. انقلب الرئيس عليهم وعلى وعوده التى أطلقها، حنث بكل تعهداته التى تعهد بها، فوجئ الجميع بالوجه الحقيقى للإخوان، أدركوا أنهم شربوا أكبر مقلب فى حياتهم وأنهم خدعوا وأن الثورة قد اختطفت من أصحابها الحقيقيين وأنها أُفرغت من أهدافها ومضمونها. أصابتهم صدمة شديدة وحالة من الارتباك شعروا بالذنب وأدركوا أنهم كانوا عنصراً أساسياً فى تسليم البلد للإخوان عبر الإعلام والمليونيات، حقدهم على حكم الجيش أعماهم عن كل شىء، ونسوا أن تناسوا أن الجيش حمى البلاد وصان وحدتها فى أخطر مرحلة من مراحل التاريخ المعاصر، وكان أكثر صدقاً ووفاء بعهده. كان هؤلاء هم الأعلى صوتاً فى طلب إلغاء الإعلان الدستورى المكمل وانضموا إليهم وأجبروا النظام على إلغاء وثيقة السلمى مع أن الإعلان والوثيقة كان هدفهما تشكيل جمعية تأسيسية من كل أطياف المجتمع دون احتكار لتيار واحد وإصدار دستور توافقى تكون المحكمة الدستورية العليا طرفاً يحتكم إليه فى أى مواد خلافية. النخبة وحدها تتحمل المسئولية والإعلاميون الذين روجوا وأطلقوا الحمم والاتهامات الزائفة ضد الجيش وضد أحمد شفيق كانوا هم من صنعوا الطريق الذى مهد لانتخاب مرسى والإساءة إلى شفيق. بعضهم لم يقرأ الواقع جيداً وهناك آخرون تعمدوا القيام بدور التحريض وأطلقوا الأصوات والأقلام لتزيف وعى الناس، وتدفع الملايين إلى المشاركة بصوتها لصالح مرسى أو مقاطعة الانتخابات والبقاء فى البيوت تاركين مصر تسقط فى يد تنظيم سرى إقصائى لا خبرة له فى الحكم ويسعى إلى احتكار السلطة وتصفية الحسابات مع الجميع. مؤتمر «فيرمونت» الذى دعم خلاله عدد كبير من النخبة الدكتور «مرسى» فى جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة «صورة أرشيفية» هؤلاء يتحملون قبل الآخرين المسئولية الأساسية فيما وصلنا إليه ولن يجدى اعتذارهم عن فعلتهم شيئاً، لقد فقدوا مصداقيتهم بين الناس وأصبحت صورتهم كريهة خاصة هؤلاء الذين يواصلون دورهم حتى الآن فى مهاجمة الجيش وتقسيم الناس إلى فلول وثوريين!! الثورية يا سادة لا تعنى الفوضى ولا إثارة الفتن ولا تفكيك المؤسسات تمهيداً لإسقاط الدولة، الثورية تعنى التغيير إلى الأفضل تعنى البناء ولا تعنى الهدم تعنى تغيير حياة الناس المعيشية ولا تعنى وضع البلاد على شفا الانهيار الاقتصادى الكبير، تعنى الأمن والاستقرار ولا تعنى فتح الطريق أمام قطاع الطرق وانتشار الجرائم من السرقة إلى الخطف. وجوه غريبة أطلت علينا من كل مكان لم نعرف الكثيرين منها من قبل، هؤلاء أصبحوا يقررون ويصدرون الأحكام حتى إذا ما وقعت الواقعة وأصبحوا هم أيضاً ضحاياها راحوا يناشدون الجيش النزول إلى الشارع مرة أخرى وإنقاذ البلاد من فوضى عارمة!! الجيش المصرى هو الذى حقق أهداف الثورة فى بدايتها أجبر الرئيس على التنحى، حل مجلس الشعب، أجرى انتخابات حرة، حمى البلاد من السقوط فى براثن الفوضى، أجهض المؤامرة الأمريكية ثم سلم السلطة إلى الرئيس المنتخب ومضى إلى ثكناته، كل ذلك حدث فى سبعة عشر شهراً تولى فيها إدارة المرحلة الانتقالية. وعندما تولى الرئيس مرسى شئون الحكم فى 30 يونيو من العام الماضى منذ تسعة أشهر انتظر الناس الكثير منه غير أن الرئيس خيب ظن المصريين فيه تسعة أشهر كاملة قضاها فى تصفية الحسابات وإثارة المصريين على بعضهم البعض وإحداث انقسام خطير فى الشارع المصرى والتعدى على القضاء والقانون والدستور واستطاع أن يضع البلاد على شفا حرب أهلية قد تقود إلى انهيار الدولة المصرية. سوف يكتب التاريخ أن النخبة الإعلامية التى روجت وحرضت ومهدت الطريق لحكم الإخوان لم تكن بريئة فى أهدافها بل كانت تعرف حقيقة دورها، لعبت على عواطف الجماهير وادعت الثورية وبعضهم تطرف محاولاً أن يغسل سمعته فكانت النتيجة ضياع الطريق واختطاف الثورة وإجهاضها نهائياً لحساب تيار يسعى إلى تغيير هوية الدولة المصرية لصالح أهداف التنظيم الدولى للإخوان وما يسمى بدولة الخلافة. الجماعة أطلقت شبابها وبعض حلفائها للاعتداء على المتظاهرين ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى بعد شعورها بالعزلة لقد أصبحنا بفضل هذه النخبة نعيش فى زمن الإخوان حيث تعد عليك الأنفاس وتهددك فى رزقك وبيتك ويجرى التنصت على مكالماتك عبر أجهزة تمتلكها الجماعة، زمن يهددنا فيه رئيس الدولة بالقول «يا أحبسهم أو ألجأ إلى الشعب وأقول له: دول السبب فى تعويق مسيرتكم» أى إن الرئيس يريد أن يقول لنا سأترك الناس تصفى حساباتها معكم، وأنتم تعرفون أى ناس يقصد سيادة الرئيس!! إنه الزمن الذى يرى فيه مرسى المعارضة العارمة لحكمه بقوله «أنا شايف صباعين تلاتة بيمتدوا جوه وأنا «اللى هيحط صباعه فى مصر هقطعه»، هكذا يتحدث الرئيس بلغة الصباع ويهددنا بلغة القطع والبتر!! نعم لقد أصبحنا نعيش فى ظل فاشية وعبودية لم نر لها مثيلاً فى تاريخنا الحديث ترتكب الجرائم باسم الثورة ويعتدى على الحريات باسم الثورة وتقسم البلاد وتعزل المناطق باسم الثورة، تصدر القوانين الجائرة ويستباح القضاء باسم الثورة والبقية فى الطريق. إن الذين يظنون أن الإخوان المسلمين سوف يقبلون بالعملية الديمقراطية وتداول السلطة هم واهمون لقد أدركوا أن الشعب قد فاق من غيبوبته وكشفهم وأسقطهم فى انتخابات الاتحادات الطلابية والجمعيات والنقابات ولذلك سيستخدمون كل الأساليب لتزوير الانتخابات البرلمانية القادمة وإسقاط المرشحين المناوئين لأنها بالنسبة لهم قضية حياة أو موت. إن لدى جماعة الإخوان قناعة تقول إنهم إذا أجبروا على ترك الحكم فسيكون السجن مصيرهم وهذه مقولة خاطئة لكنهم يسعون إلى ترويجها بين عناصرهم لدفعهم إلى فعل أى شىء من أجل البقاء فى السلطة بأى ثمن، ولذلك يتوقع أن تصدر قوانين من البرلمان المقبل تفتح الطريق أمام استبداد الجماعة وتصفية حساباتها وإقصاء الآخرين وتحويل مصر إلى عزبة أو تكية وكله بالقانون. إن التحدى الذى يواجه الشعب المصرى خطير للغاية وحالة الضيق التى يعيشها المصريون الآن والهجرة التى تتدفق إلى خارج البلاد كل ذلك يعكس فقدان الأمل والشعور بالظلم من جراء حكم هذه الجماعة الانتقامية التى لا تعير للرأى العام اهتماما ولا لأصوات الوطنية المخلصة قدراً وهم فى مخططهم ماضون، ألم يقل الرئيس «إن جلده سميك»!! ومع احتدام الأزمة وشعور الجماعة بعزلتها وعدم قدرتها على الحوار راحت تطلق شبابها وبعض الحلفاء للاعتداء على المتظاهرين السلميين ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى مجدداً والاعتداء على الإعلاميين وإهانتهم وتعمد الإساءة إليهم وتهديدهم بالحبس وقطع ألسنتهم ثم يحدثونك عن الحرية التى تواجه أعداءها، وعن الشعب الذى يتحرك لإسقاط الإعلام الفاسد!! وفى نفس الوقت تصدر القرارات من النائب العام المعين بضبط وإحضار نشطاء بزعم أنهم حرضوا على العنف أمام مقر مكتب الإرشاد ويتجاهل أحداث الاتحادية والقتل والتعذيب وحرق مقر الوفد وحصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى والغريب أن جماعة الإخوان هى التى تبادر بالإعلان عن هذه القرارات، ثم بعد ذلك نسمعها على لسان المتحدث باسم النيابة العام. لقد أصبح الناس لا يستطيعون التفرقة بين مبنى مؤسسة الرئاسة ومبنى مكتب الإرشاد، بين وزارة الداخلية وبين مؤسسة البلتاجى للخدمات الأمنية وشئون الميليشيات، بين قرارات النائب العام وقرارات مكتب الإرشاد، بين البرلمان وبين مجلس شورى الجماعة، بين بيزنس الشاطر وحسن مالك وبين اقتصاد الدولة، بين مؤسسات الدولة الرسمية ومؤسسات الدولة الإخوانية الموازية. وفى كل ذلك يشعر المصريون بحالة من الحيرة فى أمرهم فالجيش يراقب ولا يريد أن يتدخل وهو يقول إن اللحظة لم تأت بعد وإذا سقطت الدولة ساعتها لن يستطيع الجيش أن يحمى كيانها وسوف يتحمل الجيش مسئوليته بأن ترك الأوضاع تنهار خوفاً من ردود الفعل فى الداخل أو الخارج وفى هذه الحالة سوف تدخل البلاد إلى حرب أهلية ونفق مظلم، خاصة أن الآخرين يستعدون ويعدون الميليشيات ويكتنزون الأسلحة ويعدون الخطط لمواجهة الجيش مرتدين الملابس العسكرية. يشعر المصريون «باليتم» يبحثون عن خيار آمن يضمن لهم وطناً وأمناً وحياة كريمة، لقد فقدوا الأمن والأمان وبدأ الجوع يطل برأسه بعد أن انهار اقتصاد البلاد وأصبحت مصر على شفا الإفلاس. انتظر المصريون طويلاً من أجل نيل حريتهم واستعادة كرامتهم وضمان لقمة عيشهم، دفعوا الدماء التى روت الأرض الطاهرة لكن هؤلاء الذين يقبعون من خلف ستار حركوا الخيوط وأطلقوا الشائعات واغتالوا سمعة الرموز الوطنية ثم خرجوا ليمسكوا بكل شىء ويطيحوا بالجميع. لا نريد أن نفتح الجراح من جديد، لكن البعض من النخبة الضالة المُضلِلة راحت تعيد إنتاج نفس الخطاب، وتعلن رفضها للجيش وحمايته للدولة الوطنية من السقوط وهؤلاء سيكون بالقطع حسابهم مع الشعب عسيراً لأنهم شاركوا فى إجهاض ثورته وقدموها على طبق من ذهب لمن اختطفها وهيمن على البلاد ويسعى إلى فرض الإذلال على العباد. إن الأيام القادمة سوف تشهد تطورات خطيرة وسيناريوهات متعددة تتغير فيها ملامح الوطن وتتزايد حدة العنف وتتدهور خلالها الأوضاع الاقتصادية لتضع البلاد على شفا الإفلاس، مما يهدد بثورة جياع لن تبقى ولن تذر.. إذا بقيت الأحوال على ما هى عليه! إن الذين يقولون إن الأوضاع تتغير نحو الأفضل أدعوهم مجدداً إلى قراءة مشهد السحل والذبح وتعليق الجثث فى الشرقية والمحلة وغيرهما كما أدعوهم إلى التأمل فى تطور المظاهرات إلى حد العنف وإحراق المؤسسات وترويع الآمنين، تأملوا قطع الطرق وحوادث الخطف وحصار المؤسسات ودققوا النظر فى لغة التكفير واستباحة دماء المعارضين. الأوضاع تمضى إلى الهاوية لقد خدعنا مرتين فلا يجب على الأغلبية الصامتة أن تسمح باستمرار لغة الخداع لا تتركوا مصيركم يتقرر بواسطة المغامرين والكذابين والمدعين، كونوا طرفاً فاعلاً ورقماً حقيقياً وإلا فالضياع سيكون هو المصير. الجيش هو الأمل فى إنقاذ البلاد وحماية مؤسساتها وحل أزمتها الخانقة، الجيش لا يريد سلطة لكن وحده القادر على إنهاء التوتر ووضع حد للفوضى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد أن حنث الرئيس بالقسم.. هكذا وإلا ضاع كل شىء، وساعتها لن يفيد الندم ولا البكاء على اللبن المسكوب!! الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - خالد - 03-27-2013 شوف عزيزي جعفر، أنا ما عندي مشكلة مع مشروع عالماني ديمقراطي نتيجته النهائية هي تحويل مصر لشيء يشبه السويد، وأتطوع لخدمة هذا المشروع بكل شيء، إن كان عندك هيك شي قدمه، ما عندك إلا مشروع استبدادي، معلش ما رح أقدر أوقف معك. بالنسبة للإخوان، فمبكرا كتبت ضدهم هنا، بل بعضهم يفسر كلامي بالتحامل، راجعه في مواضعه لو أردت. بالنسبة لي، النظام في مصر لم يتغير البتة، ما حدث هو استبدال بدلة مبارك الأنيقة بجبة المرشد، لكن قلب النظام هو هو لم يتغير، نظام المماليك. الإخوان حمير، تم الركوب عليهم لغرض في نفس القائم على الأمر، حتى تصير دعوات رجوع النظام القديم لها ما يبررها. الإنفلات الأمني مقصود بذاته، لأن المتحكم بالأمن هو نفس النظام القديم، وهو النظام الذي حجب الشرطة وأشاع الانفلات. الآن نواجه نظام المماليك في مصر، لكنه متلفع بعباءة الدرويش ويمتطي الحمار المطهّم المسرّج. |