(04-08-2013, 05:17 PM)Dr.xXxXx كتب:  التسعينات بالنسبة لي لم تكن تختلف عنكم، ساعة كارتون بعد المدرسة على قناة الأردن وأيام الجمعة والسبت ساعة صباحية اضافية على القناة الإسرائيلية.
يوم الجمعة لا زال له ذكرى مميزة لا تُنسى، كل نساء الحارة ينظفن البيوت
[...]
ثم في بدايات الألفين ركب عمي صحن استقبال فتبعته الحارة عن اخرها وتطورنا الى ماوكلي، الذئب بُنَي، روبن هود، ريمي وداي الشجاع..
[...]
أتذكر يوم وفاة الملك حسين حين توقف بث الكارتون على القناة الأردنية،

(04-08-2013, 05:17 PM)Dr.xXxXx كتب:  كان في بيت جدي Nintendo كنا نلعب بها لعبة صيد البط، وحاسوب لدكتور ماريو، دوم، برنس ولعبة أخرى لا أعرف اسمها عن انسان قديم.

(04-08-2013, 05:17 PM)Dr.xXxXx كتب:  رغم أن عائلتي متدينة، لكن كان كل شيئ مقبول (بدون تطرف)، فاكثر من نصف نساء أقاربنا لم يكن محجبات، لا أحد يصلي (غير والدي)، الشيوخ معدودين على الأصابع، المعلمات يأتين للمدرسة بتنانير قصيرة وشعر مصبوغ -كان هناك علاقات حب بين المعلمين - أما اليوم فكل واحدة غير متدينة شرموطة، والبنت اللي بتحكي مع شب يعني أكيد نامت معه ولازم اخوها "يغسل العار"، في غرف المعلمين قسم للمعلمين وقسم للمعلمات، المساجد مليئة أكثر من المقاهي وكل شخص ثالث شاحط لحية وعامل فيها قريش.

(04-08-2013, 11:41 PM)Free Man كتب:  سأقولك لك كيف أثرت الإنتفاضة ....

وقتها تم إخراجنا للشوارع "طوعاً" لنهتف بحياة القائد و البعث ونذكر بطريقنا فلسطين .... والدتي عادت من وظيفتها تلطم ... " خير يا أماه" . " ولله يا ابني أجبرونا نتبرع بـ 150 ليرة للإنتفاضة وللأمانة أعطونا وصل أزرق اللون بالمبلغ" . باليوم التالي كان فريمان يحمل نفس الوصل بلون أخضر و بمبلغ 25 ليرة حيث تم توزيعه للطلاب "طوعاً" و مطالبتهم بالمبلغ باليوم التالي .... قبلت قدم أمي و مؤخرة أبي حتى أعطوني المبلغ .... أخ يبدو أني خدمت القضية وقتها أكثر من الحكام العرب انفسهم .

(04-09-2013, 03:56 AM)الحوت الأبيض كتب:  لم تذكر الحوت الأبيض، فلونا، الشجعان الثلاثة، سبانك، ساندي بل، أبطال الملاعب، أبطال الفضاء (ولها دبلجة أحدث باسم صقور الفضاء)... أذكر أنه يوم الجمعة كانت قناة الأردن تبث السندباد ويرتبط دوما بعقلي برائحة سوائل التنظيف.

(04-09-2013, 03:56 AM)الحوت الأبيض كتب:  ماوكلي وريمي بثتهم الأردن حتى قبل زمن الفضائيات... كانت أغلب الدبلجات تتم في أستوديو أردني مع بعض الاستثناءات (مثلا سنان وعدنان ولينا دبلجة عراقية، السنافر وألفرد كواك لبنانية إلخ...) لكن لاحقا منذ منتصف التسعينات بدأت دبلجات مركز الزهرة السوري تسيطر على السوق.

اقتباس:تعني هذه اللعبة prehistorik...

اقتباس:صحيح زادت مظاهر التدين في المجتمع لكن أيضا هنالك تطورات أيضا بالاتجاه المعاكس تساعدها انتشار التكنولوجيا وفيسبوك والهواتف الخلوية (من ناحية الانفلات) ومجتمعنا يوفق بين هذه التطورات بزيادة مستوى النفاق... أذكر مثلا كيف كانت الفيديو كليبات في نهاية التسعينات يعني نانسي عجرم وإليسا ونوال الزغبي وغيرهن كن يعتبرن جريئات ثم جاء جيل جديد غير كل المفاهيم... برأيي من ناحية "التحرر الجنسي" فقد زاد من فترة مراهقتي (طبعا كل شيء نسبي فلا زلنا بعيدون عما كان عليه الوضع في السبعينات مثلا).

(04-09-2013, 10:39 AM)Free Man كتب:  والثور بسيط ؟

اقتباس:لانه لو كانت هنالك مناسبة قومية فسيحذفون الفقرة و يبثون المناسبة

اقتباس:الأحد كان دائماً مميز بفلم روسي طوييييل قرابة الساعة

اقتباس:أنا برأيي التسعينات كان الزمن الجميل لجيلي...الدنيا ربيع و الجو بديع ..أو يمكن أنا منحاز لطفولتي

اقتباس:هلئ من الـ 2000 بلشت المآسي و المصائب ..انتفاضة بفلسطين .. احداث 11 ايلول ..احتلال العراق ...و أخيراً و ليس آخراً ... كوارث و فجائع الربيع العربي .

اقتباس:نفس الشئ تماماً بالنسة لي يعني من العام 2000 (14 سنة كان عمري ) ولليوم لم نرى يوم أبيض ولا حتى رمادي .... هيك ربك قلب الطاولة على الأسلام و المسلمين و العربان و المنطقة بحالها

اقتباس:بالتسعينات .. كان كلشيء رخيص و متوفر

اقتباس:هشام عباس

اقتباس:كل الاحترام يا وطن يا عربي على هالموضوع

(04-09-2013, 12:03 PM)الوطن العربي كتب:  تذكرون هاذي طيب؟!