حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اشكالية الردة في الاسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: اشكالية الردة في الاسلام (/showthread.php?tid=5773) |
اشكالية الردة في الاسلام - العاقل - 04-17-2008 (4) هل يقتل المرتد؟ (1-2) عندما يعلن أحد المسلمين خروجه عن الإسلام، فهل يقتل؟ اشكالية الردة في الاسلام - العاقل - 04-17-2008 لكل من تفضل بالتعليق على ما كتبته، أتمنى الانتظار ريثما انتهي من هذه السلسلة، وساعود بعدها للتعليق عليه. شكرا لك اشكالية الردة في الاسلام - معاون - 04-25-2008 المشاركات الخارجة عن موضوع الشريط تم فصلها في موضوع مستقل على الرابط التالي : http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=53684 مع التحية ،،، اشكالية الردة في الاسلام - العاقل - 04-26-2008 (5) هل يقتل المرتد؟ (2-2) ناقشنا الاسبوع الماضي ضعف الاحتجاج بكل من القرآن والاجماع على الردة، وسنناقش اليوم الاستدلال بالسنة، وخصوصا حديث “من بدل دينه فاقتلوه”. فهذا الحديث ليس على إطلاقه، فلا يدخل فيه المتنقلون بين أديان أخرى غير الاسلام. وليس هذا فقط، بل حتى من يولدون على الاسلام وأرادوا الخروج منه، فلا يندرجون تحت هذا الحديث، وذلك لأن أمثال هؤلاء لم يكونوا موجودين في عهد الرسول، فغالبية المسلمين في عهد الرسول كانوا ممن انتقلوا إلى الاسلام اختيارا، وأول مولود في الاسلام هو ابن الزبير، وهذا لم يكن قد تجاوز الحادية عشرة عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وبالتالي ينحصر مناط الحديث في فئة انتقلوا من الكفر إلى الإسلام، ثم عادوا إليه، وهذا هو معنى الردة، أي الرجوع، إذ لا يرجع إلا من غادر. اشكالية الردة في الاسلام - المقاتل7 - 04-28-2008 عزيزي العاقل الجزء الأخير من موضوعك فيه العديد من المجازفات والإطلاقات غير الموثقة !! بل يحتار المرء في فهم الأرضية التي تستند إليها للتشكيك في وجوب قتل المرتد .. فمرة تجعل قول طائفة منكري السنة معتبرا ، ومرة ترجع إلى أقوال فرقة أهل السنة كأقوال معتبرة، وكلا الطائفتين لا تنظر إلى أقوال الطائفة الأخرى بعين الاعتبار ؟! فكيف تجعل قول النقيضين معتبرا؟؟ سأرد باعتبارك من المعترفين بصحة الأحاديث الدالة على وجوب قتل المرتد .. وفق القواعد التي اتفق عليها المحدثون في الاحتجاج بالأحاديث . وسأبني ردي على قاعدتين : القاعدة الأولى : كل قول بدون برهان هو قول مردود لقوله تعالى ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ، فالكتاب فيه بيان لكل شئ لقوله تعالى (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) القاعدة الثانية : ترك الظن واتباع ما بُني على اليقين لقوله تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) وقوله ( إن الظن لا يغني من الحق شيئا ) ، فلو اتبعت ظنك واتبع غيرك ظنه لما اتفقتما أبدا عند التنازع ، وبهذا يكون التكليف في قوله تعالى (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) من باب اللغو ، فالناس لا تحل التنازع إلا بما بُني على اليقين وحده . أما حديث ( من بدل دينه فاقتلوه ) ، فهو على إطلاقه ، مادام لم يأت دليل يقيده ، فلفظ الدين إذا جاء منفردا بلا قرينة فإنه يُحمل على الإسلام لقوله تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ) . ولا شأن للحديث بأهل الملل الأخرى . وإن كان البعض قد حمله على أهل الملل الأخرى أيضا ، ولكنك أغفلت قولهم . وأما من يولد في الإسلام ثم يرتد ، فيدخل في مفهوم الحديث بدلالة اللفظ ، كما يدخل في مفهوم الحديث الثاني الذي نص على استحلال دم من فارق جماعة المسلمين تاركا لدينة ، فإن قلت إنهم لم يكونوا موجودين واستثنيتهم فأقول ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ، فهؤلاء وجودهم كان قادما لا محالة ، ولما سكت النص عن استثنائهم ، فلا وجه لوضع حكم لهم لم يدلنا عليه النص ، وقد دخلوا أصلا في مفهوم الحديثين بدلالة اللفظ . أما حديثك عن العلة ، فأراك تجاوزت ذكر من أنكر تعليل الأحكام عموما ، وهذا ما ندين به ، وبرهاننا في ذلك قوله تعالى ( لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون ) ، فلا وجه للسؤال عن علة ما يفعله الله تعالى ، فإما أن يأتي بيان لعلة الحكم أو نسكت فلا نحاول استنباط علة لن نتفق عليها فكل منا له الحق في الاستنباط كما شاء و في النهاية لن نحل نزاعنا . وقد فرق الله بين سبيل المؤمنين الذين إذا جاءهم الأمر يعلمون أنه الحق من ربهم و سبيل الكافرين الذين يسألون عن العلة فقال ( فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين ) فتأمل . أما قول عمر بعدم قتل المرتد بل استتابته وسجنه فهو لا يصح بحال ، وعمر قد صح عنه أنه هم بقتل حاطب ابن أبي بلتعه عندما أرسل خطابه إلى المشركين ، ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، و إنما قال (إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل الله قد اطلع على من شهد بدرا فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) وحاطب لم يكن محاربا . اشكالية الردة في الاسلام - نبتون - 04-29-2008 العزيز كرداس كتبت تقول Arrayالإسلام دين يجعل الظن علامة على الحكم .... لذلك تنوعت الأحكام والأراء وكلها من الإسلام .[/quote] و هذا غير صحيح فالقرآن ينهى عن اتباع الظن فى اكثر من موضع و يقول مثلا Arrayان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا [/quote] اشكالية الردة في الاسلام - العاقل - 05-08-2008 عزيزي المقاتل، اعتذر لك على التأخر - أنت تعتبر حكم الردة من الشرع، وبالتالي تطبيقه على المرتد إلتزاما بالشرع، لا لأنه خالف المجتمع. وهذه دعوى تحتاج لدليل عليها. فكل الذي أحاول ان أقوله في هذه المقالات: هو أن حكم الردة ليس من الاسلام في شيء ، وقمت بمناقشة طويلة للأدلة. - أما قولك "لماذا تخلط بين تقبل التنوع والاختلاف وحكم قتل المرتد ؟ فالمرتد يُنفى عموديا لأنه ارتد وليس لأنه خالف المجتمع ، والمجتمع الاسلامي صاحب المذهب الذي ينفي المرتد ، يتقبل أهل الكتاب ويحسن معاملتهم كأهل ذمة رغم الاختلاف ، و أن حالهم كحال المرتد ..فتأمل !" فالسؤال: لماذا تفصل بينهما أنت؟ انسان قادته تساؤلاته وافكاره لاختيار معتقد غير الاسلام: ما هو المبرر الأخلاقي لقتله ؟ إن قلت بأن الاحكام لا تعلل، نسأل: وهل الاحكام تنطبق على غير المسلمين؟ إذ ان المرتد "غير مسلم". (وقضية عدم تعليل الاحكام سأعود إليها فيما بعد) - بخصوص تعليقك على الجزء الثالث، فسأقتبس جملة واحدة منه هي المهمة بالنسبة لي، وهي قولك: "و أتفق معك أن كل المذاهب تبني بعض أصولها أو أكثرها على الظن ، وأنا- بالمناسبة - أتبرأ من كل المذاهب ، ولكن هذا لا ينفي أن هناك مساحة من اليقين وهذا اليقين هو الدين الحق الذي نُطالب باتباعه ، بعد طرح كل الظنون جانبا .. فإن قلت ما الدليل على هذا ؟". لن أقول لك ما الدليل، بل سأقول : ما هي هذه المساحة من اليقين؟ هل تستطيع وصفها دون أن تخرج بعض الآراء الإسلامية من دائرة الاسلام؟ - اما اعتباري لقول منكري السنة، فلا أجد فيه "جمعا بين النقيضين".. لاني لست معنيا بالخلاف بين الاثبات والنفي، هذا اولا. وثانيا أنا لم أقصد رأي من ينكرون السنة بالكلية، بقدر ما قصدت أولئك الذين لا يرون أن السنة تختص بانشاء الاحكام، وانما دورها مفسرة ومبينة. - أما بالنسبة لقاعدتيك فأقول: أولا، بالنسبة "ونزلنا عليك الكتاب فيه تبيانا لكل شيء"، فهذا لا يعني أن في القرآن "كل شيء" بل هي مثل قوله "وأوتيت من كل شيء" و"تدمر كل شيء بامر ربها".. والمعنى أنها أوتيت كل شيء يؤتى مثلها وأن تلك حطمت كل شيء يكون لها أن تحطمه ... لا أنها أوتيت طائرات وقاطرات. وبهذا المعنى نفهم آية التبيان، بان القرآن تبيان لكل شيء يكون لمثله ككتاب هداية، فأي شيء خارج عن الهداية فهو لا يختص فيه. ولهذا لا نجد في القرآن علاجا للإيدز ولا للسرطان لأنه ليس من اختصاصه. ولتبسيط المسألة، عندما تصف سيارة وتقول انها دفع رباعي وبها فتحة في السقف ومفتاح ريموت كونترول.. وبلاخير تقول "انا بها كل شيء" ..فالسامع قطعا لن يفهم أن بها كرتون طماطم، لان "كل شيء" يكون لما يكون بها تمامها واكتمالها. ثانيا، قوله "وإن تنازعتم في شيء ... الآية". لا تفهم هكذا بإطلاق، ولا يبنى عليها قاعدة عامة "ترك الظن واتباع اليقين". بل نفهم منها ان المطلوب هو تحري الحق من مظانه قدر الامكان. وإلا ما معنى الاجتهاد إذا كان المطلوب دوما هو اتباع اليقين؟ وأي معنى للمطالبة بالنظر إن كان اليقين دوما حاضرا جاهزا ! - أما احتجاجك بأن الحديث على اطلاقه، لكون لفظ الدين إذا أطلق اريد به الاسلام وتستدل بآية "إن الدين عند الله الاسلام". نقول إن هذه الاية هي رد على ما تفضلت به، فلو كان الدين عند اطلاقه هو القرآن، لأصبحت هذه الآية لغوا، إذ أن معناها سيؤول إلى "إن الاسلام عند الله هو الاسلام". ولكننا نفهم الآية بدون تكلف على معنى "ان الدين الحق عند الله هو الاسلام"... وهذا دارج عند كلام العرب، بل كلامنا نحن هذه الايام. عندما نقول ان فلان هو "الرجل". فنحن نقصد انه من خيرة الرجال، أو أفضلهم . - اما انكار العلة فأتمنى أن تراجع المسألة الاولى من كتاب المقاصد لموافقات الشاطبي، ففيها قد حشد النصوص التي بنى عليها استقراءه أن الشريعة جاء لجلب المصالح. ولعلي اعود لاحقا لأنقل لك نصه واضيف بعض الحجج التي تنفي كون الشريعة غير معللة. - اما استدلالك بقصة حاطب فهو استدلال مردود، لأن حاطب لم يكفر بمراسلة قريش، والهم بقتله إنما لكونه قد خان، لا لأنه قد كفر. شكرا لك جزيلا اشكالية الردة في الاسلام - المقاتل7 - 06-03-2008 كنت أنوي الرد على كل ما طرحته .. ولكني رأيت أن ذلك سيشتت فكرة الموضوع .. لنركز على فكرة الموضوع هذا الحديث ( من بدل دينه فاقتلوه ) صح عندك أم لا ؟ يعني هل تعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله يقينا أم تشك في ذلك ؟ اشكالية الردة في الاسلام - كرداس - 06-08-2008 Array العزيز كرداس كتبت تقول و هذا غير صحيح فالقرآن ينهى عن اتباع الظن فى اكثر من موضع و يقول مثلا [/quote] العزيز نبتون , اليقين عزيز , ولو توصلنا لكل حكم باليقين لما اختلف اثنان ولا انتطح عنزان . / وفي التنزيل تجد في سياق المدح ( اللذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ) , وغالب الأحاديث التي تقوم عليها الشريعه ظنيه ولكنها ملزمه للمسلم لأن هذا ما سنه الرسول وتلقته الأمه بالقبول , / وهل تصدق أنت كل خبر تسمعه يقينا ؟ اشكالية الردة في الاسلام - المقاتل7 - 06-25-2008 Array كنت أنوي الرد على كل ما طرحته .. ولكني رأيت أن ذلك سيشتت فكرة الموضوع .. لنركز على فكرة الموضوع هذا الحديث ( من بدل دينه فاقتلوه ) صح عندك أم لا ؟ يعني هل تعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله يقينا أم تشك في ذلك ؟ [/quote] لو قلت لم يصح عندي فما ضوابط التسليم بصحة الحديث عندك؟ ولو قلت قد صح عندي فما برهان تقيد القتل بعلة غير الردة المجردة؟ |