حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت (/showthread.php?tid=5929) |
نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت - Amsyr - 03-24-2008 ابراهيم شكرا لمتابعتك، ثانياً: الرد من الناحية العملية: بعد أن خصصت البنود السابقة لبيان الثغرات المنهجية في الخطاب المتمسح، أريد الآن مناقشة ما هو أهم بكثير، الكوارث التي ستترتب عملياً على الاستمرار فيه: 1 – خطأ الانجرار إلى لعبة خاسرة - وإن ربحت - يحدد قواعدها المتأسلم. دعني أعطي تشبيه لإيصال الفكرة، أنت شخص عادي تمشي وحدك زوجتك الجميلة في حي غريب لا تعرف فيه أحداً، رأيت عصابة من عشرات الشبان المتسكعين الأوباش تقترب منكما وتلقي التعليقات الجارجة وترمقكما بنظرات شهوانية، ماذا تفعل ؟ هلى تشتمهم وتتحداهم أم هل تحاول الخروج بأقصى سرعة من الحي والابتعاد عنهم بأقل قدر ممكن من الخسائر ؟ هل وصلت الفكرة ؟ أحياناً لا يكون الخيار بين الجيد والسيء، في الكثير من مواقف الحياة يكون الخيار هو بين السيء والأسوأ !! أنا أدين بشكل مطلق وبلا تحفظ كل متأسلم طائفي حقود يهاجم العقيدة المسيحية ومسيحيي الشرق، خصوصاً أنه يمارس هذا السلوك المنحط المخجل على طائفة صغيرة من أبناء وطنه لا تملك حرية الرد عليه نظراً لتحيز الأغلبية والدولة ضدها. واستعراض العضلات على من لا يستطيع الرد هو أول صفات الجبان. ولكن هل يكون جواب المسيحي من نوع العمل ؟ هل يصفع أحد هؤلاء الشبان الأوباش كما في المثال أو يشتم أمه وأخته ويرضي غروره الذكوري ويخاطر بمقتله واغتصاب زوجته ؟ أم لعله من الأفضل أن يذهب إلى مختار الحي ووجهائه ويحاول إثارة نخوتهم علهم يلجمون هؤلاء الرعاع ويوقفونهم عند حدهم ؟ أي يذهب إلى حكومته وعقلاء شعبه ويطالبهم بحمايته وتطبيق العلمانية الصحيحة ؟ اخوتي وأبناء وطني وأهلي المسيحيين، إذ تمسحتم رددتم على المتأسلم الطائفي بطريقته تكونون قد وقعتم في فخ أعده لكم بعناية شديدة، أنتم تلعبون في ملعبه وبين أرضه وجمهوره وترقصون على أنغامه وتنجرون إلى معركة بسلاح اختاره هو لكم وأنتم الخاسرون فيها حتماً وإن تصورتم أنكم ربحتم و"فشيتم خلقكم" بشتمهم كما يشتمونكم. ألا تكررون أخطاء الفلسطينيين عندما تجرهم الاستفزازات الإسرائيلية إلى الرد العسكري العاطفي بينما هم لا يمكنهم تحمل تبعات هذا الرد ولا يملكون أسلحة ووسائل يواجهون بها الجبروت الإسرائيلي ؟ إذا فجر فلسطيني نفسه في مطعم من شدة القهر وقتل شخص أو اثنين ترد اسرائيل بقصف غزة بالطائرات وحصارها وتجويعها وترويعها وقتل مائة مقابلهم وتحويل حياة البقية إلى جحيم بأكثر مما هي فعلاً. وإذا شتم مسيحي محمد والإسلام يرد غوغاء ورعاع المسلمين بمهاجمة الكنائس وحرقها وافتعال الفتن الطائفية. مرة ثانية هل وصلت الفكرة ؟ 2 - حرية الكلام مقدسة لكن ماذا عن حكمة الكلام ؟ وماذا عن الحرية ؟ هه ؟ ألا تنادي أيها الملحد المنافق بالحرية وتطبل وتزمر لها دوماً وتتباكى على فقدها ؟ لماذا تريد الحجر على حرية المسيحيين في الرد ؟ أم أنك مسلم سلفي متعصب تتخفى وراء الإلحاد ؟ ألا تنكر علينا ما تفعله أنت بالضبط من انتقاد الدين ؟ سمعت هذه الردود شخصياً من أكثر من متمسح حاولت أو أوصل إليهم كلامياً ما أطرحه في هذه المقالة، لا يا قوم، لست سلفياً ولا أختفي وراء شيء، وأزيدكم سروراً بأني لا أرتاح أيضاً للمراهقات الفكرية الإلحادية التي يتصور فيها البعض أن التحرر من الدين لا يكتمل إلا بالشتم والإقذاع. ولكن هناك فرق جوهري وهي أن نقدنا نحن للدين (وأقصد بنحن الملحدين من أصل إسلامي)، بل وحتى شتم مراهقينا الفكريين (مثل وفاء سلطان) لا يحمل صبغة طائفية ولا يتحمل تبعاته إلا نحن أنفسنا، ليس لنا كنائس لتحرق وأهلنا مسلمون ولن يهجروا ويضيق عليهم ويمكن فقط اتهام أشخاصنا دون أهلنا بالعمالة للموساد وال CIA ومجلس الكنائس العالمي والماسونية إلى آخر قائمة التفاهات التي يرميها المتأسلمون علينا. لا أريد الحجر على حريتكم في انتقاد الإسلام إلا كما أريد الحجر على حرية ابني إذا أراد انتقاد الحكومة في بلد ديكتاتوري بالوقوف في ساحة عامة وشتم الرئيس علناً أمام الناس، هو حر، أليس كذلك ؟ نعم حر ولكنه انتحاري، وكذلك أنتم. باختصار نحن منهم وفيهم في النهاية وهذا ما يقودني إلى النقطة التالية: 3 - لا يمكن أن يصلح المسيحيون حال الإسلام كما لا يمكن أن يصلح المسلمون حال المسيحية. هذا البند هو الامتداد العملي للفقرة السابقة التي يبنت فيها سهولة الرد الإسلامي بالهجوم المعاكس. يولد النقد الخارجي لأي انسان فوراً رد فعل دفاعي تلقائي غير عقلاني حتى لو كان هذا النقد صحيحاً، لنفرض أن جارك يقول أن ابنك لص يسرق وإفسادك له هو سبب تصرفاته، ماذا سيكون رد فعلك حتى لو كانت لديك علامات استفهام وغير راضٍ عن تصرفات ابنك ؟ حتى لو برهن جارك على ما يقول، بأمانة، هل ستحبه؟ ولكن لو أتت زوجتك أو أخيك وقالا لك ذلك، ألا تسمع منهما أكثر ؟ أليسا في موقع أفضل لتقديم النصح ؟ موقع شبهة بالتحيز فيه أقل بكثير؟ موقع لا يشك فيه متلقي النقد برغبة الآخر في التشفي بل يعتقد أنه فعلاً يرغب في إصلاح الحال ؟ يجب أن يعرف المسيحي أنه في هذا الموضع بالضبط، هو الجار وخارج العائلة، والإنسان في النهاية ليس عقلاً فقط، بل هو عقل وعاطفة وكما يجب أن تتحلى بأقصى أنواع الحذر عند انتقاد ابن أو زوجة جارك (إذا كان تهمك علاقتك بجارك طبعا، والمسيحيون الشرقيون يهمهم قطعاً علاقتهم بالمسلمين)، يجب عليك كمسيحي توخي نفس الحذر بل وأكثر عند تناولك للإسلام. لاحظوا بالمناسبة أن مسيحيي الغرب لا ينطبق عليهم ذلك، فالإنجيليين الأمريكيين يسرحون ويمرحون في النصوص القرآنية والأحاديث وقصص مفاخذة عائشة واغتصابها بلا خوف ولا وجل، ولكن مسيحيي أمريكا لا يهمهم إصلاح حال المسلمين أو بلاد الشرق إطلاقاً، هم يسعون للسخرية من المسلمين وبيان تخلفهم وهمجيتهم فقط، ولا يضيرهم في سبيل تلك المتعة الرخيصة أن يضحى برقاب مسيحيي الشرق. هم الجار القوي الذي لا يهمه علاقته بجاره وتسمح له قوته بقول ما يشاء عنه وعن عائلته. أنتم - وأهلكم لو كنتم مهاجرين - من سيعيش بين المسلمين، وأنتم من يلزمه حالياً حسن نية المسلمين، ولكنكم لستم مع الأسف في موقع يمكنكم فيه انتقاد الإسلام، اتركوا ذلك لمصلحيه. ستقولون أنهم مقصرون ولا يفعلون الكفاية ؟ صحيح صحيح صحيح، وأنا أعتذر باسمي وباسم كل علماني مسلم يوافقني في الرأي عن تصرفات طائفيي ورعاع المسلمين بحق معتنقي كل الأديان الأخرى وليس المسيحية فقط، لكننا نعيش في زمن سيء مع الأسف فالمسلم السني يقتل المسلم الشيعي وبالعكس فما بالك بمعتنقي الأديان الأخرى ؟ في النهاية أريد أن أختم مقالي ببعض الأفكار والنصائح أرجو أن يفكر كل مسيحي سوري أولا وعربي ثانياً بها، أفكار يزعم صاحبها أنه تحرر من إيديولوجيا الإسلام بحيث يستطيع الوقوف على الحياد والنظر إلى الجانبين ورؤية طرفي القضية. أفكار يخاف عليكم صاحبها كما تخافون على أنفسكم، ليس لأني ملاك من السماء وأحبكم قبل نفسي، لا، بل لأني كعلماني وملحد أقلية، وأنتم كمسيحيين أقلية، وما يضير أي أقلية أخرى يضيرني، وكلما نقص تنوع المجتمع وقل عدد الأقليات كلما زادت فاشيته وتعصبه وانغلاقه على نفسه. دعني أقول لكم أنه كما المسلم يحتاج للعلمانية كي يعيش في الغرب أنتم بحاجة للعلمانية كي تعيشون في الشرق، هو يستطيع الاستغناء عن العلمانية في الشرق، أنتم لا تستطيعون، احصروا نضالكم ومطالبكم فيها ولا تدخلوا معارك جانبية الربح فيها هو بحد ذاته خسارة. لا تقلدوا انجيليي الولايات المتحدة وبعض مسيحيي المهجر الآمنين وراء البحار، هم سيتاجرون بكم ثم لن ينفعوكم عندما تقع الواقعة بل سيذرفون عليكم دموع التماسيح ويتركونكم لمصيركم، هم يستخدمونكم كقميص عثمان للتباكي ولبيان وحشية العدو الإسلامي الوهمي الذي يريدون خلقه ليحل محل العدو الشيوعي كي يستمروا في تجييش الجيوش وصناعة الأسلحة، هم لديهم من القوة ما يسمح لهم بذلك، أنتم لا. لا تتبنوا وتقبلوا وترددوا كالببغاءات الخطاب الإسلامي السلفي أن الإسلام هو دين ودولة، هذا الخطاب أولاً غير صحيح وثانياً يدعو إلى اليأس المطلق وثالثاً كان القساوسة يرددونه في أوروبا عن المسيحية وقد تبين خطأه هناك وسيتيبن خطأه هنا. مقتلكم في هذا الخطاب، حاربوه بكل قواكم عوضاً عن تأكيده بمناسبة وغير مناسبة. إذا كان هذا الخطاب صحيحاً فالأجدر بكم أن تحزموا حقائبكم إلى المهجر من الآن وأنا وكل علماني مسلم سنسبقكم. أنتم ضعفاء وستظلون ضعفاء إلى أن يصبح في بلادنا دستور علماني صارم يحمي الجميع كما في الغرب، والضعيف عليه التمسك بالأرضية الأخلاقية العليا فهي أثمن ما يملك وهي من يجلب له تعاطف كل منصف، لا تدعوا رعاعكم وأرذالكم يسلبونكم إياها. ابتعدوا عن انتقاد ما لا يمسكم في الإسلام، إذا اضطهد المسلم امرأته فهذه مشكلة امرأته ومشكلته وليست مشكلتكم، وإذا تزوج المسلم أربعة أو عشرة فهذا لا يمس نساؤكم، وإذا تزوج النبي محمد زوجة ابنه بالتبني فهذا ليس من اختصاصكم طالما لا أحد يلاحق زوجات أبناءكم. إذا أردتم أن تناقشوا فناقشوا الجزية، ناقشوا الردة، ناقشوا حقوق الولاية لغير المسلم، ناقشوا إجبار غير المسلمة على التحجب، ناقشوا أنظمة بناء كنائسكم واتركوا إصلاح البيت الداخلي لأهله. إياكم ثم إياكم من التعميم واستعمال كلمات مثل "العقل المسلم" و"النفسية الإسلامية" و"التخلف الإسلامي"، لا يوجد شيء اسمه عقل مسلم ونفسية إسلامية ، يوجد مليار مسلم كل واحد منهم فرد له عقله ونفسيته، استعمال مثل هذه التعابير يفقدكم أي نوع من أنواع التعاطف من أي مسلم مهما كان علمانياً ومتحرراً أو حتى ملحداً مثلي. لن تنجحوا في إقناع المسلمين المقتنعين بترك دينهم بهذه الطريقة (أو بأي طريقة حقيقة)، الغشاوة التي يضعها الدين على عقولكم فقط هي من يهيء لكم إمكانية ذلك نظراً لاعتقادكم أن دينكم منطقي ودينهم ليس كذلك، حتى لو نجحتم مع أفراد قلائل فلن يقدموا أو يؤخروا. هدفكم هو اجتذاب المسلم المعتدل لا تنفيره، مهمتكم هي زيادة عدد المسلمين المتعاطفين مع قضاياكم وهم كثر وللأسف كانوا أكثر، مهمتكم هي التركيز على الآيات الإيجابية في القرآن التي تدعو للتسامح وقبول الآخر، لا تذكير المسلم بالناسخ والمنسوخ إذا كان قد نسيهما ولفت نظره إلى آيات السيف إذا كان لا يعرفها. أافهم رد فعلكم العاطفي، أفهم الألم الذي يدعوكم إلى الرد على الطائفي المسلم بطريقته وتجريعه نفس الشراب المر الذي يذيقككم إياه، لكني لا أستطيع تبريره، لعل الإيجابي الوحيد في خطابكم هو فتح ذهن المتأسلم إلى أن من يطرق الباب ويبدأ في انتقاد عقائد الغير عليه سماع الجواب وتحمل نتائج انتقاد الناس لعقائده، لكني أخاف عليكم من حرب طائفية غير متكافئة يخسر بها الكل، الوطن والمسلم والمسيحي، لكنكم ستكونون الخاسر الأكبر. تقبلوا تحياتي. راضي يسعدني إثراء الموضوع من الكل وسأبدأ لاحقاً بالرد على المداخلات. نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت - جرمانيوس - 03-24-2008 :97: عزيزي إبلااهيم حيلك يا عم أشتاق لغضبك أحياناً هل هي فشة خلق ؟ أم أنها رأي جريء ؟ على العموم أنت كنت في الداخل ولك رأيك وأنا شخصياً أحترمه تحياتي لك جرمانيوس والأجر على الله :rolleyes: نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت - بسام الخوري - 03-24-2008 ياريت يا amsyr تسجل مقالك على الكمبيوتر وتحطو كمداخلة مسموعة بنظام podcast مقال مهم واتفق معه بس طويل وبيعمي العيون .... نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت - يجعله عامر - 03-24-2008 مداخلة بخصوص نقاش[ Amsyr ، Beautiful Mind ] حول مسلم ملحد .. نقول مثلا : حسين مروة ماركسي ، أي ملحد ، وعربي مسلم ، أي مِشْ أوروبي أو صيني أو أفريقي ، وكلمة مسلم تثبت مع الإلحاد .. وإنما تطيـــــــــــــر كلمة (مؤمن) ، فالأولى هوية ، فالأولى هوية ثقافية ، والثانية دين . وكان قد سبق لطه حُسين أن نبّه إلى هذا الفرق الجوهري بين المسلم والمؤمن في مقدمة "تجديد ذكرى أبي العلاء" فاعتبر المسلم : وصف يشمل أولئك الذين عاشوا في العصور الإسلامية وأخذوا بحضارة الإسلام ، بصرف النظر عما إذا كانوا مؤمنين بالإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو ملحدين أو لا دينيين .. [ هادي العلوي -الإسلام المعاصر-ص 16، 17] ويؤازر كلام العلوي كلام الشيخ مصطفى عبد الرازق وإبراهيم مدكور ..في الفلسفة تمهيد وتطبيق والفلسفة الإسلامية . ومشاركة 10 لابراهيم هنا تتمثل هذا الكلام جيدا في سطورها الأولى Amsyr مدونتك جميلة (f) نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت - Beautiful Mind - 03-24-2008 Array مداخلة بخصوص نقاش[ Amsyr ، Beautiful Mind ] حول مسلم ملحد .. نقول مثلا : حسين مروة ماركسي ، أي ملحد ، وعربي مسلم ، أي مِشْ أوروبي أو صيني أو أفريقي ، وكلمة مسلم تثبت مع الإلحاد .. وإنما تطيـــــــــــــر كلمة (مؤمن) ، فالأولى هوية ، فالأولى هوية ثقافية ، والثانية دين . وكان قد سبق لطه حُسين أن نبّه إلى هذا الفرق الجوهري بين المسلم والمؤمن في مقدمة "تجديد ذكرى أبي العلاء" فاعتبر المسلم : وصف يشمل أولئك الذين عاشوا في العصور الإسلامية وأخذوا بحضارة الإسلام ، بصرف النظر عما إذا كانوا مؤمنين بالإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو ملحدين أو لا دينيين .. [/quote] ياسلام سلم .. الكلام ده مش معقول أبدا يا يجعله عامر .. يعني أنا ملحد مسلم أنا كمان لمجرد إني عايش في بلد أغلبيته مسلمين .. الهوية نفسها مضروبة لأن الإسلام تعالى على الثقافة .. الإسلام يتعالى على الفنون التصويرية : كالرسم مثلا .. الإسلام يرفض السنيما و الموسيقا و المسرح .. على الأقل منذ 1400 و حتى الآن فأنا لا يهمني إسلام الأفراد بل الجماعة. في المسيحية قد تجد رسوما و أغاني و مسرحيات و فلسفات و تماثيل و روايات مسيحية .. سهل جدا أن تجد شاب مسيحي يمثل شخصية المسيح في مسرحية على اي كنيسة بسيطة. هناك الكثير من الفلاسفة العظام حاولوا وضع أسس مسيحية عقلانية أو التزويج بين المسيحية و الفلسفات و إنتاج مزيج حداثي من الدين و الفلسفة. لكن الإسلام لا .. حتى في أحلك أوقات المسيحية الظلامية في أوربا كان الأوربيين الكاثوليك يعتمدون على أرسطو في طروحاته مع إنه مش مسيحي. لكن الإسلام أبدا .. الإسلام من وجهة نظري هو مجارد عقائد بدوية متخلفة تحكي عن العفاريت و الجن و العوالم السفلية .. تأمر برجم العشاق و قطع يد السارق و قتل كل من يخرج عن الإسلام .. كل طموحاتها أن تحول البشر إلي مسوخ بذقون طويلة و زبيبة سوداء و رشاش و قنبلة .. كل ما تريده هو أن تجعل كل مسلم كالمستنسخ من محمد إبتداءا من كيف يجامع زوجته و ليس إنتهاءا بكيف يتبول على الطريقة الإسلامية. الإسلام ليس إلا شريعة همجية و سنة حمقاء و خرافات بدوية .. يصعب علي أن أتصور أن تلك ثقافة بأي شكل من الأشكال .. و الحضارة الإسلامية هي مجرد وهم آخر .. أحلام يقظة تلوكونها من أجل الصبر على بلاويكم و مكانتكم بين الأمم و الأديان. مباني فارسية أو بيزنطية لا يمكن أن تسمى إسلامية باي حال .. بضع ترجمات للفلسفات اليونانية في العصر العباسي ليست حداثة. الإسلام من وجهة نظري لا يختلف عن عقائد الأفارقة الوثنية و إن ينقصها ساحر القرية .. الإسلام هو مجرد دين بدائي في أول السلم الحضاري و اليهودية أفضل منه .. على الأقل اليهود لا يطمحون للتبول كموسى .. حتى اليهود لديهم شريعة متخلفة في التوراة و لديهم تعدد زوجات و لكن ما أن أقاموا دولة حتى تعلمنوا و تحدثوا. المسيحية نستطيع أن نقارنها بالبوذية مثلا .. الأديان التي قامت في الهند و فارس كان لها طروحات جيدة .. لكن هذا الإسلام لا يستحق إلا صفائح القمامة أو مكب نفايات نووية ... كافي جدا أن الإسلام يحول النساء إلي هذا المنظر المشوه من الخيام السوداء بل و يلزمهم بالمكوث في المنزل .. و لنا في السعودية بلد المنشأ أسوة حسنة .. الإسلام مش دين و لا ثقافة و لا حضارة و لا هوية و لا اي حاجة .. مجرد نفايات عقائدية ... روبابيكيا يعني. عليكم أن تتعايشوا مع ذلك. طبعا أنا عارف إنك ممكن تزعل من كلامي و لكنها الحقيقة المرة للأسف. أنا مش بوجه كلامي لك بالذات .. لكن بعبر عن رأيي في الإسلام عموما. كل ود :wr: نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت - طنطاوي - 03-24-2008 Arrayالمسيحية نستطيع أن نقارنها صححتها عشانك.. كل الود (f) نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت - شهاب الدمشقي - 03-24-2008 Array وإن ألحد وهو مسلم فهو يحن لإسلامه والويل كل الويل لمن يقترب من الإسلام أو يمس النبي محمد بأي كلمة...........وإن كنت ملحد حقاً كما تقول، ..............ألعل هذا هو الحنين للإسلام؟ وأي إلحاد هذا يكون عندئذ؟ .......... حقيقة ما أغرب أمر المسلم حتى ولو ألحد! الحمد لله إن الواحد خلص من الإسلام ودون أسف بالمرة عليه. [/quote] عزيزي ابراهيم .. قرأت كلام الصديق امسير .. ثم قرأت كلامك .. وحاولت أن افهم مكن الخطأ من وجهة نظرك فخرجت صفر اليدين من ذلك كله !! .. مرة بعد اخرى تثبت لنا يا عزيزي ابراهيم أن الملحد الجيد من وجهة نظر المسيحي (وراثة أم تحولا من دين آخر لا فرق !) هو من يكتفي بنقد الاسلام، والاسلام فحسب، ولا شيء سوى الإسلام .. أما ان تجرأ الملحد على نقد الاسلام فعلى الفور تظهر عبارات من قبيل (ملحد يحن للاسلام !!) .. عجبا !! هل المطلوب حقا من الملحد حتى يكون عقلانيا وموضوعيا أن يكتفي بنقد الاسلام فقط، واذا تجرأ على نقد المسيحية فهذا تعبير عن موروث عربي مشوه واعوجاج في التفكير وحنينن للاسلام !؟ .. عزيزي ابراهيم .. لو قرأت مقال العزيز امسير بعقلك لا بعاطفتك الدينية المسيحية المتوقدة (والعزيز ابراهيم لا يمل من تكرار أنه موضوعي وعقلاني !! ) لوجدت أنه يتعامل في هذا المقال مع نموذج المسيحي الذي يرى القذى في عين أخيه ولا يبصر الخشبة التي في عينه، فهل تعتقد أن اخطأ بالفعل في كلامه ! .. هل ما ازعجك من المقال هو نقد الشخصية المسيحية والنفاق المسيحي والعقل المسيحي ؟ .. للأسف يا عزيزي ابراهيم .. لقد اثبت صدق كل حرف خطه أمسير ! .. نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت - شهاب الدمشقي - 03-24-2008 Array مداخلة بخصوص نقاش[ Amsyr ، Beautiful Mind ] حول مسلم ملحد .. نقول مثلا : حسين مروة ماركسي ، أي ملحد ، وعربي مسلم ، أي مِشْ أوروبي أو صيني أو أفريقي ، وكلمة مسلم تثبت مع الإلحاد .. وإنما تطيـــــــــــــر كلمة (مؤمن) ، فالأولى هوية ، فالأولى هوية ثقافية ، والثانية دين . وكان قد سبق لطه حُسين أن نبّه إلى هذا الفرق الجوهري بين المسلم والمؤمن في مقدمة "تجديد ذكرى أبي العلاء" فاعتبر المسلم : وصف يشمل أولئك الذين عاشوا في العصور الإسلامية وأخذوا بحضارة الإسلام ، بصرف النظر عما إذا كانوا مؤمنين بالإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو ملحدين أو لا دينيين .. [ هادي العلوي -الإسلام المعاصر-ص 16، 17] ويؤازر كلام العلوي كلام الشيخ مصطفى عبد الرازق وإبراهيم مدكور ..في الفلسفة تمهيد وتطبيق والفلسفة الإسلامية . ومشاركة 10 لابراهيم هنا تتمثل هذا الكلام جيدا في سطورها الأولى Amsyr مدونتك جميلة (f) [/quote] كلامك سيكون صحيحا حتما من منطلق شخصي، بمعنى يحق لأي ملحد مثلا أن يصف نفسه بالقول : أنا ملحد الاسلامي، واسلاميتي تعني انتمائي لثقافة خاصة، تماما كحال فرويد مثلا الذي لم يجد كبير تناقض بين الحاده ووصفه لنفسه بأنه يهودي (مع رفضي الشخصي لهذه الثنائية على صعيد شخصي) ولكن .. من الخطأ ان تجيز لنفسك أن تصف أي ملحد من خلفية اسلامية بأنه : ملحد مسلم !! وبأنه مازل متمسكا بخليفته الاسلامية !! .. فهذا مصادرة لحق الفرد في التعبير عن قناعاته، وكلام العزيز ابراهيم الذي تستشهد به يخالف ما تتصوره، فهو تعبير عن موقف ذو بعد طائفي في التعامل مع الملحد (الملحد الجيد هو من ينقد الاسلام فقد، والملحد الذي ينقد المسيحية هو ملحد مسلم !!) .. Array ياريت يا amsyr تسجل مقالك على الكمبيوتر وتحطو كمداخلة مسموعة بنظام podcast مقال مهم واتفق معه بس طويل وبيعمي العيون .... [/quote] عمي ابو رياض .. الك عين تحكي عن المطولات !؟؟؟؟ ..ليتك تنظر الى المطولات التي تنسخها من هنا وهناك (أنت وباقي شلة :haa: ) فهي بالفعل تعمي العيون والقلوب !!!:97_old: مع التحية .. نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت - بسام الخوري - 03-24-2008 مظبوط بس مقال amsyr مثل انسان عم يتكلم مع انسان آخر ....بعدين الاقتراح ل amsyr .... نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت - إبراهيم - 03-25-2008 الأخي الوقور Amsyr: ألف شكر على ردك المهذب اللطيف. (f)اسمح لي بالتعليق على بعض ما جاء في مشاركتك، إنْ تكرمت. Arrayهل وصلت الفكرة ؟ أحياناً لا يكون الخيار بين الجيد والسيء، في الكثير من مواقف الحياة يكون الخيار هو بين السيء والأسوأ !! أنا أدين بشكل مطلق وبلا تحفظ كل متأسلم طائفي حقود يهاجم العقيدة المسيحية ومسيحيي الشرق، خصوصاً أنه يمارس هذا السلوك المنحط المخجل على طائفة صغيرة من أبناء وطنه لا تملك حرية الرد عليه نظراً لتحيز الأغلبية والدولة ضدها. واستعراض العضلات على من لا يستطيع الرد هو أول صفات الجبان.[/quote] أتفهم جيداً ما تقول ويجب أن نتخذ خطوة في صالح الاختيار خاصة عندما يكون ما بين "السيء" و"الأسوأ". فكرتك وصلتني ونتفق هنا قلباً وقالباً. ثانياً، بصراحة لا أفهم عبارات مثل "متأسلم طائفي حقود" إلخ. يا أخي العزيز، هؤلاء الناس مخلصون تمام الإخلاص لعقيدتهم ولا يندفعون بأي دافع حقود أو يريدون قشور الدين بل هم يريدون لباب الدين وجوهره. صدقني أتعاطف معهم وأقدر قناعاتهم. لذلك، الفصل هنا بين "متأسلم" و"مسلم" بصراحة لا محل له من الإعراب. كلنا مسلمون بشكل أو بآخر ولكن هناك مسلم بمعنى أن قرآن الإسلام قد سرى مفعوله فيه وجعل منه الشخصية الإقصائية والتي يصعب التعايش معها اجتماعياً. من جهة مسيحيي الشرق، وعلى فكرة علاقتي بهم ضعيفة إنْ لم تكن منعدمة تقريباً، فأرجوك أن تفكر في تاريخ دخول الإسلام إلى سوريا كمثال باعتبار أنك ابن سوريا الحبيبة. لاحظ أن أبو يوحنا الدمشقي، هذا القديس العربي المعمم، هو من أعطى مفاتيح المدينة بسرور لهذا الفاتح القادم من بلاد العرب. النوايا كانت حسنة في البداية ثم بدأ يظهر وجه آخر وهو تقسيم برجوازي للناس وصاروا إما مسلمين أو كفار ولا فئة ثالثة لهما وكما تعرف ملة الكفر واحدة في أبسط أدبيات الإسلام. مع حركة الزمن ومع الاضطهاد المتكرر حدثت مرارات ومن الطبيعي أن يعبر المسيحي المشرقي بغضبه بطريقة ربما غير حضارية ومن وحي عقليته وتربيته العربية عامة. هذا متوقع. لا نتوقع من المسيحي الشرقي مثلا أن يقول: I beg to differ بل سيردح لأن الثقافة السائدة هي ثقافة الردح والتي أنا ابنها. لا نتنصل. ما أريد أن أقوله هو لا داعي أن نستكثر على الناس ردات فعلهم وما لا يعجبنا نتجاهله. بالنسبة لي شخصيا مثلا لا أتعاطى مع واحد يحترف الهجوم على الإسلام أو ينقده ولكن مع أصحاب الذوق الإنساني الرفيع تكون مجالساتي للناس. هذا لا يعني أننا نساوي بين جميع الأفكار وكله عدس ولكن نحترم ونقدر ما يمثل الانتماء العقائدي لأي إنسان باعتباره المظلة والتي تمثل هويته الأم. Arrayلن تنجحوا في إقناع المسلمين المقتنعين بترك دينهم بهذه الطريقة (أو بأي طريقة حقيقة)، الغشاوة التي يضعها الدين على عقولكم فقط هي من يهيء لكم إمكانية ذلك نظراً لاعتقادكم أن دينكم منطقي ودينهم ليس كذلك[/quote] لا يوجد شيء إسمه "إقناع" فلان بدين لأن الإيمان طريقه إجمالاً ليس بعقلي أو يركن بأي شكل على البرهان التجريبي. ولكن هناك ناس يحاولون تأكيد هويتهم وهنا يتم التعبير عن ذلك من خلال هوية دينية مثلا. لا يوجد دين منطقي أكثر من الآخر... طبعا من طرائف الأمور يا عزيزي أن المسلم مقتنع مليون في المية أن دينه هو المنطق والعقل بعينه لأنه يعبد إله واحد وقرآنه لم يتبدل ولم يتحرف والمسيحي يعبد 3 آلهة وعندهم خمسين ألف إنجيل إلخ ويحرص المسلم دوماً ومادام متدين ويواظب على الفرائض على معايرة المسيحي بذلك. كلنا يعرف أن هذه صارت أمور معتادة في الحياة. ------------------------------------------------ عزيزي شهاب: نقد المسيحية ليس سراً والكتب التي كتبت في نقد المسيحية توجد بالأطنان. لا أعترض على أن ينقد الملحد المسيحية. ذات مرة تحدثت مع صديق لا ديني وهو Jerry والذي كان يكتب معنا هنا قديما وأثناء حديثنا بالتلفون تحدثنا عن نشأة الأديان وتطورها وإذ به يقول لي " هو ده يهوه ابن الكلب" وضحك وضحكت ضحك مستغرق معه. بالبلدي المصري، أنا مش ترباس. مخي مش جزمة. فيه مساحة كبيرة جداً لسماع كل شيء وأحب أن أسمع وأنقد كل شيء وأضحك وأستوقف نفسي.. ولكن يا شهاب يا عزيزي هناك ناس فعلا تحن للإسلام وربما... ربما دون أن تشعر. هو يحس بنوع من الهجوم على شيء ويجد نفسه بشكل عفوي يحتد ويدافع. أنا واحد من هؤلاء الناس. عندما سمعت ذات مرة الأقباط يتهكمون على الإسلام ثارت حميتي وقلت لهم: لا تسبوا الرسول يا أولاد الكلب... هل كان رد فعلا عقلاني أم شعرت أن هناك من يتلذذ بتجريح بما يكون نسيج المراحل الأولى في العقل الباطن عندي؟ لك أن تخمن الجواب. ما قد يزعجني يا شهاب هو عدم تفهم مأساة مسيحيي المشرق وما يتعرضون له من ظلم. تفاصيل العقائد ونقدها أمر لا يزعجني بالمرة بل أستطيبه وعندي كم هائل من الدراسات القيمة في نقد المسيحية ومستعد وبكل سرور أن أرسله لك وما أكثر هذه الدراسات وأغزرها. الملحد الآتي من خلفية إسلامية يحتد عندما يسمع هذا المسيحي ينقد الإسلام ويسرع على الفور باتهامه بالطائفية وصارت تهمة الطائفية تلقى بسهولة على أي شخص نريد الطعن في ولائه. على هذا أعترض يا عزيزي شهاب. المسلم لن يتوقف عن نقد المسيحية وعن التهكم بها والتندر عليها ويخاطبك وكأنه رب العقل والمنطق وأن القرآن هو قمة المنطق والتوحيد هو خير برهان على ذلك إلخ. هل تنتظر من المسيحي أن يقف مكتوف الأيدي؟ أليست له مشاعر؟ وما المانع أن ينقد المسيحي هو الآخر الإسلام ودون اتهامه بالطائفية بما أن السهم رايح جاي والأمر متبادل بين الطرفين؟ كما قلت من قبل يا شهاب يا عزيزي لا يهمني بصراحة نقد الإسلام ولا يستهويني.. يا شهاب، الإسلام ممل جداً لي ولا صبر لي الآن على قراءة الكثير أو القليل فيه ولكني أتحدث عن المبدأ. تحياتي القلبية لك أنت والأخ أمسير. |