حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) (/showthread.php?tid=5937) |
الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) - رحمة العاملي - 03-25-2008 نتابع وقبل ان نتناول المنهج الاسلامجي (اذا كان منهجا ) في صنع تجربة حياتية متميزة ومستقلة بحكم سلبية المنهج المعتمد عندهم في فهم الدين واحكامه قبل هذا وذاك لابد من الاضاءة على اهم مسوغات واسباب بروز وتسويق العلمانجية اكمالا لما تفضل به الدكتور نصر حامد ابو زيد في رده على العلمانجي شاكر النابلسي نظرية المؤامرة من جديد تقرير مؤسسة راند الامريكية الصادر سنة 2005 وعنوانه (إسلام مدني ديموقراطي: الشركاء ، الموارد ، الإستراتيجيات) وراند هي مؤسسة شبه حكومية تُعنى بعمل البحوث في مجال تحليل الأوضاع الإجتماعية والسياسية العالمية و تحديد التحديات وايجاد الحلول للمشاكل في الشؤون السياسية والإجتماعية. وقد جاء هذا التقرير بناءً على طلب من وزارة دفاع الولايات المتحدة. أما معدة التقرير فهي تشيريل بيرنارد زوجة زلماي خليل زادة التقرير يقسم التيارات الاسلامية الى 14 تيارا القضايا التي ذكرها التقرير : دور الدين في صياغة الدولة ، الديموقراطية ، وضع الأقليات ، حقوق الإنسان والحريات الشخصية ، مصادر تشريع القوانين ، عقوبات الإسلام للجرائم بما فيها رجم الزناة ، مشاركة المرأة في الحياة العامة ، الحجاب ، ضرب الزوجات ، تعدد الزوجات ، الجهاد. ولا يتناول التقرير اي قضية اخرى عمدا في حين يشدد على اسقاط قدسية القرآن الكريم وبأنه جُمع بعد وفاة الرسول من قصاصات ... دوّنها أفراد مما يتذكرونه ... وهذا أدى إلى انتاج نُسخ متعددة ومختلفة من القرآن ، ولأجل منع التعارضات والإختلافات فقد أُتلفت كل النسخ ما عدا واحدة". ثم صرحت بوجود اتجاه أخذ هذه الفكرة وبان القرآن يحتوي على عدد من القوانين والقيم التي لا مجال للتفكير فيها في مجتمع اليوم . لكن ليس هذا بيت القصيد في التقرير توصيات تكشف بوضوح عن اهم جوانب حالة الفورة الفجائية عند العلمانجيين العرب او العلمانجيين من اصل عربي ومسلم . يقول التقرير في ص 25 العلمانيون هم الذين يقولون بمقولتنا والتي هي فصل الدين عن الدولة وبالتالي يفترض أن يكونوا حلفاءنا الطبيعيين إلى أبعد حد ، ولكن المشكلة أن كثيراً من العلمانيين المهمين في العالم الإسلامي عدائيون تجاهنا ، فهم يحملون أيديولوجيات إما يسارية أو قومية" ، وبناء على هذا أوصت في نهاية التقرير بأن يكون دعم العلمانيين على نحوٍ انتقائي. ويدعو التقرير للتعرف على الشركاء المناسبين ووضع أهداف وأساليب واقعية لتشجيع نموهم" من قبيل : بناء قيادة حداثية ، والعمل على تأهيل نماذج قيادية من أنصار الحداثة ، كما لابد من الترويج بأنهم أبطال شجعان ويتعرضون للإضطهاد. · دعم مشاركة الحداثيين في المناسبات ليصبحوا بارزين ، ومدّهم بالمال وجعلهم أكثر اتصالاً بالجماهير. · التركيز على الشباب ، حيث من الصعب التأثير على كبار السن ولكن بالإمكان أن يستجيب الجيل الذي يليهم. والاهم في موضوع تقرير راند هو انتقاء ورعاية علمانية عربية جديدة متحالفة ومحددة المهمات سلفا , تكون بديلا عن العلمانية العربية التي تحمل ايدولوجيات عدائية من وجهة نظر مؤسسة راند هذا الامر الامر ايضا له حصوله على مستوى بروز الاسلامجيين اي خلق مرجعيات فكرية اسلامية بديلة ايضا بدأت تتشكل وترعى في فترة الحرب الباردة لمواجهة المد الفكري الشيوعي واليساري عموما فيومها لم يكن الاسلام يشكل خطرا على البشرية عند مؤسسة راند بل كان (ابو عائشة) يستقبل في البيت الابيض ويقلد وسام الحرية من قبل الرئيس ريغن شخصيا ولا كانت وفاء سلطان وايان هرسي علي واضرابهن سلعة (انسانية) مطلوبة لذاتها في الغرب وكان شاكر النابلسي ناقدا فنيا وبول شاوول لا يكتب لقلة المال وعبد الرزاق عيد (يطنبر على حاسوبه ويتثاقف مع الحصان) وبلال خبيز يلاحق اخبار عارضات الازياء واخبار المغنيات والجامع المشترك بين هؤلاء المنتقون من الاسلامجيين والعلمانجيين هو : لا قواعد ثابتة في الفهم الديني والاجتماعي . لا ضوابط للإجتهاد في الدين . لا تخصص في المبحوث فيه . لا شروط علمية للنقد . يتبع الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) - رحمة العاملي - 03-27-2008 يحاول العلمانجي دائما اقناعنا عبر اصواته ولغته بوجود هوة ثقافية بين الانسان المسلم و والانسان الاوربي والغربي عموما و هذا خطاب تروجه اغلب حركات العلمانجية العربية بل نراه حاضرا حتى في الدراسات التحليلية لباحثين كانوا يحسبون انفسهم على اليسار المتحرر فيما مضى بينما يتضح يوما بعد يوم بان الصراع المزعوم لا وجود له بهذا الشكل الثنائي لان ما يجمع هذا الفكر العلمانجي و الفكر الارهابي الاسلامجي هو وحدة عضوية في المنطلقات و النتائج . فالاسلامجي ينظر الى الاخر بوصفه هوية دينية ضالة ، نصارى ويهود ، كفار مشركين تجب محاربتهم بناء على هويتهم وتوصيفهم والعلمانجي ينظر الى المسلمين جميعا بوصفهم متخلفين لانهم مسلمين وليس لاي سبب آخر الاسلامجي لا يميز بين الانسان كقيمة يتعين احترامها فوق كل اعتبار فكري أو ثقافي ولا يمكن ان يتصور رابط علاقة تعارفية و تواصلية معه الا (اسلم تسلم ) والعلمانجي يتصور بانه ليس في كل الامة مسلما واحد يستحق الاحترام الاسلامجي لا يميز بين الاسلام و قراءته للنص الديني (قرآنا او حديثا ) فيجعل من التاويل و القراءة هو الاسلام نفسه ويمكن هنا مراجعة مقال زميلنا المنار في هجر (التخنث الفكري) للدلالة http://www.hajr-network.net/hajrvb/s...hp?t=402698899 العلمانجي يعيد تأكيد وتبني هذا المنطلق الاسلامجي كما ورد في (التخنث الفكري) بحذافيره بل ويحاسب أكثر من مليار مسلم على قراءاته الخاصة لما يعتبره اسلاما . الاسلامجي يقرأ ايات و أحاديث الجهاد و السيف خارج سياقها الزمني فيمنحها صلاحية مطلقة بغض النظر عن التاريخ او التحقيق . والعلمانجي ايضا يعترف علنا وضمنا انه لا يستطيع احترام النبي والقرآن والاسلام مستشهدا لتبرير ذلك بنفس ادلة الروايات والايات التي يستعملها الاسلامجي ، وخارج دلالتها التاريخية . عندما وضع الرسام الدنماركي قنبلة على رأس الرسول (بالرسم ) ثارت حمية الاسلامجيين وغصت الشوارع بصيحات الويل والثبور للدنمارك . و عندما قامت قوات (المجاهدين ) بوضع قنبلة على رأس مرقد أبن رسول الله (تفجيراً حيا لا رسما ) في سامراء لم نجد الا الصمت الاسلامجي والعلمانجي والغربي الخانق الذي ما انطلق بعضه الا للتنديد برد الفعل على تفجير رأس ابن النبي صلى الله عليه واله . انا لا ادافع عن عمل الدنماركيين او الاوروبيين الغير اخلاقي لأنها صورة مخالفة لواقع حال تصور الرسول عندهم لأنه وصفٌ له بالإرهابي القاتل ولكن لماذا ينزعج الإسلامجيون ؟ وهذه هي الصورة الحقيقية للرسول عندهم التي يتبجحون بها وبصورته القاتلة وشخصيته القلقة التي لا يمكن أن يتخلصوا منها إلا بانقلاب فكرهم . فهو الداعية لقتل البشر حتى أتباعه بحجة البدعة .... وهذه الممارسات اليومية للقتل بحجة البدعة ومخالفة الدين في مرتكزاته، وغير ذلك من اختراعات تلصق زورا بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم . فهل جاء الرسام الدنماركي وقبله سلمان رشدي بشيء من جعبتهم ؟ بالنسبة للدنمارك والغرب عموما والاتجاه العام الذي تسير فيه عملية التشكيل الايديولوجي لصورة العربي و المسلم في الغرب . لم يكن الرسام الدانماركي المغمور يرسم وجه الرسول (ص) و انما كان يرسم صورة المسلم في العقل الغربي الجمعي وهذا ما يخرج التصرف الدانماركي من دائرة التعبير الحر ، و يدخلها عبر بوابة ايديولوجيا الحقد الثقافي و كراهية المسلمين وتكرار نشر نفس الرسوم اليوم اكثر من مرة واكثر من بلد اوروبي لغرض في نفس يعقوب ، نجد انفسنا فعلا امام حقيقة تصنيع ايدلوجيا الحقد والكراهية عن سابق اصرار وتصور وتخطيط وهل من شك ان هناك في الغرب من يعيد انتاج المقولات الاساسية للاسلامجيين بدءأ من محاضرة بابا الفاتكيان الحالي بندكتوس في احدى جامعات المانيا السنة الماضية وليس من خلال الرسومات فقط الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) - aslam-a - 03-28-2008 رحمة العاملي اشكرك على الجهد الذي قمت به اعلاه ..... ويبقى لي مداخلة صغيرة ارجوا ان يتسع لها صدرك ... ساحاول الاخصار قدر الامكان.. Arrayسقط في الغرب بسقوط الكنيسة على يد العلمانيين وفي الشرق سقط الدين بسقوط دولة الخلافة في المقابل صعد الفكر الغربي حاملا شعار التحرر والعقلانية والتقدم تاركا آثاره البليغة على العرب والمسلمين الذين شهدوا مآل الفكر الديني في الغرب والشرق [/quote] نظريا ربما اما الواقع اراه مختلف ... سقطت الكنيسة و معها الفكر الديني في الغرب بعد ان عايش الدين فيها انفصال عن حياة الناس و نرجسية استغلالية و لربما يكون لذك علاقة بارتباط الدين لديهم برجاله ..بعد ان وقف بشدة في وجه اي تطور علمي مهما كان نوعه مما جعل سقوط الكنيسة بداية عصر منير للغرب نما اثره الفكر و العلم و تطور المجتمع للافضل من جميع النواحي اما في الشرق فسقوط الخلافة لم يعني نهاية الدين لان الدين كان يعني كل حركة للناس و لم يكن مرتبط (بنفس شدة السالف ذكره)برجال الدين ثم انه و ان حجم مجالات البحث العلمي الا انه لم ينكرها ... بدليل وجود الكثير من العلماء الافذاذ في ذلك العصر في الشرق سقوط الخلافة كان نكسة للمجتمع عاش بعده عالمنا حالة من الضياع ممتدة حتى يومنا الحالي ..:D: فلا ارى وجه شبه ... Arrayنرى ان الذي سقط ليس الدين بل الاستبداد باسم الدين هو الذي سقط وهذا ما لا يريد العلمانجي والاسلامجي ان يقرا به [/quote] لا اود المزاودة على ما كان في الغرب في واقع الحال لم يتح لي البحث في تفاصيل الامر اما عن واقع الاستبداد باسم الدين في الشرق فاعذرني ... عانى العالم الاسلامي في نهاية الحكم العثماني و لكن هل كان السبب الاستبداد باسم الدين ؟ ام ضعف الدولة و انتشار المستغلين فيها الامر الذي ادى الى اقصاء فعلي للخليفة و ابعاده عن مجريات الامور ؟ اذكركم ان آخر الخلافاء العثمانيين السلطان عبد الحميد الثاني رفض بيع شبر من فلسطين و حاول بكل طاقاته الدفاع عن كل شبر ارض الا ان الهجوم الذي كان يوجه اليه من كل حدب وصوب و الضعف و المشاكل التي كانت تنعف داخل الامة فعل فعلته . ربما ..واقول ربما ..كان دعم الجهات العلمانية في الدولة الاسلامية و الذي انتهى بانقلاب اتاتورك و نهاية الدولة كان بدعم خارجي في محاولة لاعادة نفس السناريو الغربي للقضاء على الاسلام الذي كان قوة مخيفة لاعداء الدولة الاقوى التي كانت تحكم العالم و كلما كانت تلك الدولة تشارف على السقوط كان يتجدد فيها دم جديد و تسير قدما في توسع مخيف لجيرانها ... (و عليه اتاتورك كان علمانجي و ليس علماني :thumbup:) اؤكد ان كلامي لا ينفي عن الدولة الاسلامية بشكل عام والفترة العثمانية بشكل خاص بعض الضعف و الاخطاء و التقصير ولكن في مقارنة للوضع كما كان على سوءه و ما هو عليه الآن !!اظن اني سأصمت ...:boisdormant: شكرا لك مجددا ... الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) - مظفر - 03-29-2008 " ..فالعلمنة كما ضبطها ( بيتر بيرجي) هي:السّيرورة الّتي بها تخرج قطاعات تابعة للمجتمع و الثقافة عن سلطة المؤسسات و الرّموز الدّينيّة).و هكذا فليست المؤسّسات مثل الدّولة أو المدرسة هي وحدها الّتي تُفلتُ من السّلطة الدّينيّة و إنّما تشمل العلمنة أيضا الذّهنيّة و الثّقافة في مجموعها " عبد المجيد الشرفي:لبنات ص:54 .... يبقى إشكالُ " المفهوم " أزمة الدّرس النّقدي العربي، - و أحبّ أن أشير – أنّ الفلسفة العربية الرّاهنة و علوم الإنسان و الدّراسات الإبيستيمولوجيّة ما تزال تتهيّب سؤال المفهوم و التّفكير في نشأته و حركة تكوّنه..مع ضرورة التّذكير بمحاولة فريدة و تكاد تكون نوعية متمثّلة بدروس الدّكتور عمر الشّارني و الّتي أصدرها بكتيّب " المفهوم في موضعه " ( 1992)و مقالة أخرى صدرت بمجلّة " دراسات عربية العدد7/8 لسنة 1997) للأستاذ الحسين الزّاوي ( جزائري)،مع استثناءات أخرى قليلة قدّمتها بعض التّرجمات للفلسفة الفرنسيّة تحديدا،( العقل: قرانجي – مثلا)،( نظام الخطام :فوكو ). أمّا كتاب " ماهي الفلسفة :جيل ديلوز" فلم ينلْ ترجمة تقترب من أهميّته و أهميّة الفيلسوف....و لاَ يُمكنني نسيانَ كتابات " الفيلسوف الفذّ عبد السّلام بنعبدالعالي و ترجماته و لا ما قدّمّه الدّكتور محمّد محجوب ( تونس ).. أردتُ بهذه المقدّمة أن أدفع بالأستاذ ( رحمة العاملي ) إلى جهة من السؤال ربّما أو لعلّه يستأنس بها بطرحه :حول العلمنة و الدّين..و أن يتأنّى بكتاباته فيفحص ما يُطلقُ من مفاهيم،فيكون في حلٍّ من الاستعمالات المصطلحيّة ذات الملاذات الصّحفية وهو يطرق فضاءات بها القول تجاوزَ أن يكونَ بكرا. كما لا يغيب عليهِ أنّ كلّ قول نقدي إنّما له كونيّة رؤية.. و أنَّ ما خاضَ فيهِ يتجدّد فيه القول بصرامة غير معهودة( على الأقلّ في أعتقد به ).. و لستُ هنا لأكتب حول العلمنة أو الدّين..بقدر ما آملُ قراءة ما يكتبه روّاد المنتدى، و هل بالإمكان التّحرّر من ثقافة الأخذ بكلّ شيء بطرف،فنكتب في كلّ شيء؛و لكنّنا لا نقول شيئا ؟؟؟ هذا هو السؤال .. فما الدّين ؟ و قد تناولت أغلب علوم الإنسان و الفلسفة الظّاهرة الدّينية بأبعادها الأنتربولوجية و التاريخية..فهل من الممكن أن نغفل ( ماكس فيبر أو غيره من رموز السوسيولوجيا النّقدية) و نحن نسألُ " ما الدّين ؟ " هل قرأنا بما فيهِ الفهم و التّمثّل " محمّد أركون ؟؟ "" و توظيفه للمفاهيم المنتجة بثقافة كونيّة أنتجت " الحداثة " و ما بعد الحداثة ؟؟ هل للعقل الإسلامي من الاستعداد ما يؤهّلهُ للممارسة النّقديّة و هي تتناول " دينه " كظاهرة تاريخية ؟ هل المؤسّسة الدّينيّة الإسلاميّة تمتلك من الإرث لتكون مدنيّة ؟ أعتقد أنّ الجدليّة بين الدّيني و العلمنة تتجاوز الجماعة الدّينية،و تفرض صراعا حقيقيّا و صارما ليطرح مفهوم الجماعة النّقديّة ذات الخلفيّة الفلسفيّة و المنهجيّة الواعيّة بتخوم بحثها...و ليسَ لخطابات شعاراتيّة لا تختلف عن خطب المنابر السّاذجة أو هي الواهمة بثبات صورة العالم..ليعلم هؤلاء أنّ العالم تخلّى عن مفهومه القديم و صار اختلافيّا ... أرجو من الأستاذ (رحمة العاملي ) أن يكونَ بنا رحيما فنقوى بأسئلتهِ..لا أن نكرّر ما لا يُكرّرُ..و أتمنّى النّظر لطرحه بجهد أعمق.. الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) - رحمة العاملي - 03-29-2008 الاخ اسلم لا خلاف جوهري بيني وبينك لاني اشرت في بداية الموضوع ان استعمال المصطلحات انما هي للفصل بين الاسلامي عن الاسلامجي والعلماني الحقيقي عن العلمانجي الدين في الغرب عزيزي لم يسقط حكم الاكليروس باسم الدين هو الذي سقط والدين في الشرق لم يسقط بسقوط الخلافة انما كنت اتعرض لفهم العلمانجي والاسلامجي بمعنى آخر النقطة التي اردت ان اثيرها هي باختصار ((اسقاط المغالطة التاريخية على الحقيقة وملاكها)) من خلال قراءة العلمانجي للاسلام وقراءة الاسلامجي للعلمانية واسقاط مفاهيم على مفاهيم اخرى لا تمت لها بصلة تاريخية والخلط بين فضاءاتها بشكل لا يحتمل اقل ما يقال فيها انها مقارنات لا منطقية ولا موضوعية . والمغالطة التاريخية في نقود الفرقين الاسلامجي والعلمانجي العربيان بالتحديد تشمل مساحات واسعة في سجالاتهم او نقدهم لبعضهم البعض (اذا كان نقدا) تبدأ بالقفز على التاريخ والاكتفاء بالقراءات المبسترة احادية الطرف وتنتهي عادة بدون تحديد محل النزاع الاخ مظفر رحمنا الله واياكم برحمته :D ايضا مع تذكريكم بان المقال لا يتعرض للعلمانية او الفكر الاسلامي لكن بما انك اشرت الى موضوع العلمنة والدين والتحرر من ثقافة الأخذ بكل شيء بطرف المشكلة في النقاش السجالي المتواصل بين العلمانيين العرب والاسلاميين هناك لازمة دائمة التكرار مفادها أن تحقق فكر ينبغي أن لا يكون الا بالغاء الفكر الاخر ومحاربته طبعا مع عدم توفير استخدام كافة ترسانات الايديولوجيا التي لا تزيد الحال الا فرقة وابتعادا وتخندقا وتزداد المشكلة مع تغييب الاخر الاسلامي من قبل المسلم وتغييب الاخر العلماني من قبل العلماني فليس كل المسلمين ينتمون الى مدرسة فكرية واحدة ولا كل العلمانيين ينتمون الى مدرسة علمانية واحدة عندها من العبث محاكمة الاسلام بناء على اراء ابن تيمية ومدونات تاريخ الطبري فقط مع تغييب قراءة الاخرين للاسلام ومدوناتهم الفكرية من شيعة ومعتزلة وبين بين كأبن رشد وابن حزم وامثالهم التي قد تشجع على ازالة كل ( التهيب ) من سؤال المفهوم والتفكير في نشاته وحركة تكونه أو محاكمة العلمانية بناء على اراء نيتشة كرأي احادي لنصل بعدها جميعا اسلاميين وعلمانيين الى اعتقادات بالذات وبالاخر مؤسسة على مغالطات موضوعية وتاريخية . في العالم العربي عادة ما نشاهد نوعان من المتلقين المعاصرين للخطاب الاسلامي والعلماني على السواء يتوزعون بين مستسلم لهذا الخطاب مطلقا وبين متلقي له باسبقيات ذهنية مناقضة بينما تنعدم القراءة التاريخية الواعية الغير مؤسسة على المغالطة والتي لا تغيب (كما اشرت) الطروحات الاخرى للجماعات الاخرى في اي فكر ولا ادري صراحة هل هذا مقصود ام لا ؟ ولا اريد حقيقة في هذا الحوار الوقوع في فخ الخصوم التقليديين للعلمانية واشهار سيف المفاهيم والأفكار كأدوات للحوار لاننا لن نصل الى نتيجة وبصراحة اكبر اقول لك انه يمكنني ان افهم العلمانية الاوروبية عندما طالبت بالفصل بين الدين كحق للإنسان الحر وبين الدولة كمؤسسة لإدارة الخدمات وسياسة الشؤون المدنية فإن الغاية من ذلك أن لا يكون الدين مجالا للاستغلال والاستثمار والتحكم . لكنه في نفس الوقت لا يمكنني ان افهم دعاة وانصار العلمانية العرب وهذا أمر لمسناه منهم في أزمة الحجاب في فرنسا وتركيا او ما سمعناه ورأيناه من مواقف سلبية تجاه حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وكأننا أمام حالة إكليروسية علمانية معكوسة في الوقت الذي كنا نسمع فيه أكثر واهم العلمانيين الغربيين يناهضون القرار الفرنسي والتركي ويقفون مع قضايانا وكأنهم هم اصحاب القضية ما أريد أن أخلص إليه في هذه العجالة المختصرة هو أن العلمانية في العالم العربي كانت قد (فُهِمَتْ) خطأ منذ ان اصبح العلمانجيون يشكلون عبئا عليها كما (فُهِمَ) الإسلام خطأ منذ أصبح الاسلامجيون يشكلون عبئا ثقيلا عليه. الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) - الكندي - 03-31-2008 كل كلمة، كل فكرة، كل سعرة حرارية تهدف الى التحرير ... كل قطرة دم لونها أحمر. الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) - رائف - 04-03-2008 الزميل رحمة كتب هذا الموضوع ليبين لنا مدى الظلم الفادح الذي يقع على الإسلام من العلمانيين والإسلاميين على السواء , وهو يرى أن نصوص العنف والقتل هي نصوص مقتطعة من سياقها ( ويالأهمية السياق ! ) وأن القراءات الأخرى للإسلام التي تخالف تصوره المشرق المتسامح هي قراءات ساذجة ومغلقة ( كلام جامد موت !!!!! ) , يعني الإسلام السني والسلفي بكل جماعاته وكذلك الإسلام الشيعي كل هؤلاء بكل أنصارهم وأتباعهم الذين يقدرون بمئات الملايين من البشر وكذلك علمائهم بكل تراثهم قد أصبحوا جميعًا أصحاب قراءات مغلقة وساذجة لنصوص مقتطعة من سياقها ؟! والزميل رحمة ورفاقه المفتونون بقرائته المتسامحة المشرقة ( بيفكرني بعمرو خالد وكثير من جماعة الإخوان المسلمين المتأنقة من المُزينين والمُجملين) هو من أصحاب النظرة السديدة المتوازنة والقراءة الواعية للإسلام ( الجميل ) . إذا كان تصور غيرك من الإسلاميين ( مغلقًا وساذجًا ) ومقتطعًا للنصوص من سياقها فما الفرق إذًا بينك وبين كل فريق منهم ممن يظنون أنهم ـ فقط ـ من يمتلكون ناصية الحقيقة المطلقة والتفسير الصحيح للدين , من نصدق فيكم وكيف ؟ لم يبق للإسلاميين حجة في رأيي سوى هذه وهي القول بإساءة فهم النصوص المنتزعة من سياقها ـ وهذا أملهم الوحيد والأخير في الدفاع عن معتقداتهم ـ يا عمي إذا السياق كله مليان بلاوي فماذا سوف تُجدي محاولاتكم في تجميل القبح ؟؟ الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) - رحمة العاملي - 04-03-2008 الزميل رائف وغلاوة (الفرنشيكوكو) عندك لي انت واضع صورته في معرفك انك فاهم الموضوع غلط من اساسه والدليل اني لم اعتبر فيما تقدم ان العلمانية الحقيقية معادية للدين جوهريا في كلامي وليس الكلام عن العلمانية اصلا ولم ادع امتلاك الحقيقة المطلقة او احتكار الله انما الموضوع عن مدعي العلمانية ومحتكري الاسلام والمتحدثين باسمه حصرا والمغالطة في المنهج والشك في المنطلقات واغفال استكشاف السياق التاريخي لكل حدث بكل ملابساته وتداعياته ومراعاة ادوات المعرفة لتحصيل الواقع الموضوعي لا جعلها ادوات صراع وتقاتل ولفت النظر على ان للعلمانية أكثر من تعبير وان للاسلام أكثر من مظهر تاريخي وفكري مقصى او مغيب ولعلمك انا الذي لا افرق بين منطقك ومنطق عمر خالد واقتطاع النصوص من سياقها والبناء عليها مشكلة من المشاكل التي ابتلي فيها امثالك من العلمانجيين وامثال الاسلامجيين وليست كل المشكلة الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) - رائف - 04-05-2008 بداية ردك : Array الزميل رائف وغلاوة (الفرنشيكوكو) عندك لي انت واضع صورته في معرفك ........[/quote] سخرية من صورة معرفي , هل هي حيلة دفاعية لاشعورية منك لتثبت لنفسك أنك على صواب ؟ أعتقد أن أمثالك يحتاجون كثيرًا لهذه الحيل الدفاعية لكي يشعروا بوجاهة آرائهم , مفيش مانع نتبع معاك نفس الأسلوب فلا يفل الحديد إلا الحديد . نهاية ردك : Array مشكلة من المشاكل التي ابتلي فيها امثالك من العلمانجيين [/quote] علمانجي علماني أم أحمد بطيخ مش مشكلة , أنا إنسان عايش حياتي ببساطة ومعنديش عقد ولا دين بحاول أجمله وأخترعه مبررات عشان أبقى أنا اللي بفهم أكتر من كل الناس اللي قرأوا الدين كما هو كمبادئ وتاريخ غير مشرف . Array والدليل اني لم اعتبر فيما تقدم ان العلمانية الحقيقية معادية للدين جوهريا في كلامي [/quote] جميلة قوي العلمانية الحقيقية دي , العلمانية بتدي الحق لكل إنسان في اعتناق ما يشاء من أديان وممارستها فلم تأت أنت بجديد هنا في كلامك , والمشكلة ليست فيها , المشكلة بالإسلام الذي يعاديها , وماذا تتوقع من أي علماني أن يفعل أمام السيف الذي يشهره الإسلاميون في وجهه , إذا كانت أوروربا وأمريكا فيهم حرية بالمساجد ودور العبادة أكتر من دول عربية وكذلك دعم للمدارس الإسلامية كمدارس دينية مثل باقي الدعم الموجه للمدارس الدينية الأخرى , وبعدين يجي مسلمين بهذه الدول يمارسوا التفجير والتخريب , ماذا أن تتوقع أن يكون رد الفعل ؟ Array انما الموضوع عن مدعي العلمانية ومحتكري الاسلام والمتحدثين باسمه حصرا والمغالطة في المنهج والشك في المنطلقات واغفال استكشاف السياق التاريخي لكل حدث بكل ملابساته وتداعياته ومراعاة ادوات المعرفة لتحصيل الواقع الموضوعي لا جعلها ادوات صراع وتقاتل [/quote] الحتة دي جامدة موت موت , كلام ضرب نار بصراحة خصوصًا " اغفال استكشاف السياق " و " مراعاة ادوات المعرفة لتحصيل الواقع الموضوعي " يا جامد إنت يا بتاع الأدوات . Array ولفت النظر على ان للعلمانية أكثر من تعبير وان للاسلام أكثر من مظهر تاريخي وفكري مقصى او مغيب [/quote] عارفين يا عبقري زمانك , مفيش جديد غير أسلوبك اللي زي العسل . Array واقتطاع النصوص من سياقها والبناء عليها مشكلة من المشاكل التي ابتلي فيها امثالك من العلمانجيين وامثال الاسلامجيين وليست كل المشكلة [/quote] وحياة أبوك والغاليين عندك أيها المُنظر الهمام تعطينا مثال واحد بس حتى تكتمل نظريتك الفلتة عن موضوع السياق دا , لأني مغرم بالسياق فعلاً ... الدين بين البؤس (الاسلامجي) والانتهاك (العلمانجي) - رحمة العاملي - 04-05-2008 الزميل رائف لقد ذهبت بها عريضة <_< ونقاشك بصراحة لا يعول عليه الا لرفع الموضوع ليس الا او على رأي الامريكيين انت لا تنفع الا مرافق لاستغلال خط ال (carpool) بالنسبة لتهمة السخرية (العوزوو بالله يا شيخ ) لكن يحق لمن اجاد الرسم الكلاسيكي ان يمارس التجريدي احيانا وليس العكس كي ينسجم الرد على تعقيبك الاول (راجعة واكتشف كم الازدراء والتهكم الذي يحويه) علما باني لم اجاريك او ارد عليك بنفس الاسلوب وان كنت على السخرية الادبية اقدر وعلى الهجاء اقذع ولم تفهم ماذا تعني (الفرنشيكوكو)لانها ليست مصطلح سخرية أو شتيمة بل تعني عندنا في لبنان الانسان العربي الذي يحاول ان يتلبس الشخصية الفرنسية (هكذا بدا لي صاحبك) من ناحية ثانية اوتظن انك تحاور بقالا من يقالي شبرة او هاوي انترنيت وبلاي ستايشن ؟ يا ابني (واعذرني لاني قد اكون بسن والدك ) هذا الموضوع مطروح لمقاربة ممكنات الحوار بين العقلاء من العلمانيين والاسلاميين بجميع مذاهبهم والاضاءة على جوانب فكرية قد لا يلحظها الطرفان وليس الموضوع مطروحا للمناكفة (والنقار ) |