![]() |
آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس (/showthread.php?tid=5985) |
آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - قطقط - 03-20-2008 توصيف وفاء للمشكلة غير صحيح ، بمعنى أن الخوف من الإسلام ليس فوبيا لكنه خوف حقيقى ومنطقى ، فالتاس رأوا ويروا كل يوم مصرع أناس إشتبكوا مع الإسلام فكرياً أو سياسياً وهى تعطى مثلاً بإنسان عنده فوبيا من الحيات فيتدرجوا به إلى أن يرى حية ولايخاف منها ، وغير طبيعى أن الإنسان لايخاف من الحية ، الإنسان يجب أن يخاف من الحية وطبيعى أنه يخاف من الحية حفاظاً على نفسه وتصديها للإسلام كإنسانة غير طبيعى لأن المشكلة الإسلامية مشكلة روحية ، وهى ستجد نفسها فى موقف لاتحسد عليه حيث ستجد نفسها مشتبكة مع مليون شخص .. كل منهم سيعاملها بطريقة مختلفة ويلقى عليها شيئاً مختلفاً حتى تتعب آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - بهجت - 03-20-2008 Array لو انها بس انتقدت الإسلام و تعرضت للفضائح المنسوبة إليه زورا ..... لكنت اعتبرتها مصلحة إجتماعية و دينية .... أما تمجيد اليهود و تكريمها في إسرائيل ..... فقد فضحها و كشف غسيلها الوسخ. فعلا نعيش في عصر صار فيه النباح شجاعة .... [/quote] ما ينسب للإسلام ليس زورا بل حقائق يمكنك ان تراها فضائلا و نوعا من الدين مرسل من عند الخالق ، و لكن غيرك سيراها جرائما و من يفعل ذلك لا ينبح بل يعبر عن رأي له وجاهته في بلد حر . كما أعلم هي مواطنة امريكية و لهذا ليس بمستغرب ان تتعاطف مع إسرائيل كما يفعل كل الأمريكيين تقريبا . يمكنك ان توضح لها أنها مخطئة ،و لكن هذا أيضا ليس نباح . تلك هي لعبة الحضارة إما أن تعرفوها أو تخلوا الطريق . لا توجد قواعد اخرى . بالمناسبة هي كما اعلم تريد ان تعرفوا ان نتائج هذا الجهاد الهزلي ليس من مصلحة الفلسطيني المواطن البسيط بل هي تجارة يمارسها أصوليو حماس . اما الجريمة فهي التكفير و الدعوة لقتل المخالف تلك ليست جريمة فقط بل حقارة أيضا . آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - خوليــــو - 03-21-2008 Array ما ينسب للإسلام ليس زورا بل حقائق يمكنك ان تراها فضائلا و نوعا من الدين مرسل من عند الخالق ، و لكن غيرك سيراها جرائما و من يفعل ذلك لا ينبح بل يعبر عن رأي له وجاهته في بلد حر . كما أعلم هي مواطنة امريكية و لهذا ليس بمستغرب ان تتعاطف مع إسرائيل كما يفعل كل الأمريكيين تقريبا . يمكنك ان توضح لها أنها مخطئة ،و لكن هذا أيضا ليس نباح . تلك هي لعبة الحضارة إما أن تعرفوها أو تخلوا الطريق . لا توجد قواعد اخرى . بالمناسبة هي كما اعلم تريد ان تعرفوا ان نتائج هذا الجهاد الهزلي ليس من مصلحة الفلسطيني المواطن البسيط بل هي تجارة يمارسها أصوليو حماس . اما الجريمة فهي التكفير و الدعوة لقتل المخالف تلك ليست جريمة فقط بل حقارة أيضا . [/quote] العزيز بهجت .. لا أحد ينكر أحقيّة "وفاء" و"كامل النجّار" وغيرهم في الوجود .. بل إنّي عبّرت سابقاً أنّي أعتبر وجود أصوات كهذه له أهميّة كبيرة على الساحة الفكريّة .. كما أنّ حقّهم في الوجود والبقاء هو حق غير قابل للجدل .. ولتفقأ عيني أي إنسان يطالب بإلغائهما وكبت أصوات كهذه .. لكن .. أنا أعارض وبقوّة .. أن يتم استضافة هذه الإنسانة على "الجزيرة" (التي أرى أنّ سلطتها الإعلاميّة أقوى من سلطة الجامعة العربيّة:)) .. وعرضها على الدوام كممثّلة للتيّار اللاديني .. ونحن نعلم أنّ ظهور صوت "لاديني" على وسائل الإعلام هو أمر قليل الحصول جداً .. هذا إن سبق وتم .. يا سيّدي .. لا .. آراءها ليست آرائي أو آراءك .. أنا لست بالسذاجة لأعلّق مصائب الدنيا كلّها بيد دين .. ولا ألبسه دوماً دور "الفاعل" في كلّ تفاصيل الحياة .. بل إني أجد مثلاً .. أنّ "أمريكا" التي تسوّق لها وفاء سلطان .. و"الإستعمار الغربي" .. وضع الإسلام في دور "المفعول به" .. وغذّى به التطرّف .. أنا لست بهذه السذاجة التي ترى جانباً من الحياة .. وتغضّ الطرف عن كلّ ما في الحياة من جوانب أخرى .. أنا لست بالسذاجة التي أنزع بها "الإسلام" من سياقه التاريخي .. لأحاسب رجلاً عاش من 1400 عاماً .. بمقاييس "الديمقراطيّة" الأمريكية .. لأقف على وسائل الإعلام .. وأصيح : عمر قاتل .. أبو بكر سفّاح .. محمّد إرهابي .. ويكون خطابي بجلّه متوقّفاً عند حدوده هذه .. أيّ سطحيّة تلك .. !! هذا عدا .. أنّ النظرة الاجتماعيّة "للاديني" هي دوماً هذه النظرة التي تجعل منه إنساناً "منسلخاً" عن هموم مجتمعه .. الغوغائي .. المستعد للوقوف مع "الشيطان" ليقهر مجتمعه وأمّته .. وأظنّ أن وفاء سلطان كانت خير "مبرهن" على هذه الفرضيّة الشعبيّة .. وكم كنت أتمنّى .. أن يستضيفو "الختيار" بدلاً عنها مثلاً .. بصراحة .. أنا أجد أنّ عمليّة استضافة هذا الصوت لها من السلبيّات أكثر من إيجابيّاتها .. وكم أتمنّى أن أكون مخطئاً بذلك .. خوليو آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - قطقط - 03-21-2008 العدل والظلم لهم مقاييس أبدية ولاعلاقة لها بالماضى أو الحاضر آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - shahrazad - 03-21-2008 مقال لطيف.. استمتعت بقراءته وإن لم تكن قد أقنعتني بموضوع الرسوم الدنماركية إياه.. فكثير من العلمانيين والملحدين قد أثارت تلك الرسوم اشمئزازهم ونفورهم ورفضهم بدون فوبيا.. أنا دعوت الى رسم كاركاتيرات ضد الدنماركيين.. ورسمت بعضها.. لا بأس بأن تكون لهجة النقد لاذعة وعنيفة بشرط أن يحمل النقد نفسه فكرة عميقة وواضحة وتعكس فهما عميقا وهذا ما لم يتوفر في تلك الرسوم التي فيها تعميم وسطحية وكراهية عنصرية، فتلك الصورة عن شاعرة تقتل وهي ترضع طفلها لأنها انتقدت النبي مثلا يمكن أن تتحول الى رسم كاركاتيري مع ذكر هامش يذكر مصدر المعلومات، وهذا سيؤدي الى مراجعة التاريخ من قبل عامة المسلمين الذين لا يقرأون تاريخهم الخاص.. ويحمل نفس الصدمة النفسية أو أشد منها، أما الرسوم الدنماركية فهي تنسب عمل ارهابيين مسلمين يتبرأ منهم ويتهمهم بالغلو حتى أكثر الوهابيين تحجرا الى محمد، محمد الذي أحب خديجة وعائشة ونهى عن وأد البنات بسبب الفقر.. أما عن الدفاع عن اسرائيل فاسمحي لي.. اسرائيل دولة تنسب نفسها الى دين معين.. دولة ارهابية والفلسطينيون ليسوا مسؤولين عن جرائم هتلر فليقم اليهود دولتهم في ألمانيا إذن!! عدم رغبتها في الشجار مع امرأة أثارت اعجابي .. أنا أيضا لا أحب أن أتشاجر مع امرأة أخرى حين ألعب في البلاي ستيشن :D آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - فلسطيني كنعاني - 03-21-2008 Arrayما ينسب للإسلام ليس زورا بل حقائق يمكنك ان تراها فضائلا و نوعا من الدين مرسل من عند الخالق ، و لكن غيرك سيراها جرائما و من يفعل ذلك لا ينبح بل يعبر عن رأي له وجاهته في بلد حر . كما أعلم هي مواطنة امريكية و لهذا ليس بمستغرب ان تتعاطف مع إسرائيل كما يفعل كل الأمريكيين تقريبا . يمكنك ان توضح لها أنها مخطئة ،و لكن هذا أيضا ليس نباح . تلك هي لعبة الحضارة إما أن تعرفوها أو تخلوا الطريق . لا توجد قواعد اخرى . بالمناسبة هي كما اعلم تريد ان تعرفوا ان نتائج هذا الجهاد الهزلي ليس من مصلحة الفلسطيني المواطن البسيط بل هي تجارة يمارسها أصوليو حماس . اما الجريمة فهي التكفير و الدعوة لقتل المخالف تلك ليست جريمة فقط بل حقارة أيضا .[/quote] الزميل (العم ) بهجت .... حين تستحضر السيدة وفاء قصة حقد شخصي .... حصلت معها كما تدعي في وطنها الام مع ناس ينتسبون للإسلام ( قصة مقتل معلمها ) ، لتعممها على كل المسلمين ثم تتخذ موقفا دعائيا مؤيدا لإسرائيل جكارة بالشعب الفلسطيني الذي يدين غالبيته بالإسلام فهي لا تعبر عن رأيها بل تسمعنا نباحها المزعج .... هذه ليست حضارة و لا تمت للحضارة بصلة .... هذا استغلال سيء لمسمى نبيل اسمه الحرية. الحرية الفردية تنتهي عند حدود حرية الاخرين ..... حرية الراي تنتهي عندما تصبح ذما و قدحا وشتما و تجنيا و كذبا .... و هذه الحقيرة تجنت على الحقائق .. أما ما تسميه الجهاد الهزلي ... فهذا رايك الشخصي ... و يناقش في مواضيع اخرى لا يحق لوفاء زفت أو من على شاكلتها الفلسفة على الفلسطينيين بحجة الارهاب و في نفس الوقت تمجيد إسرائيل التي قامت اساسا على الارهاب العسكري و السياسي و الاقتصادي ... و قد اتضح فسادها و قذارة نواياها بمجرد تمجيدها في إسرائيل .... و لم يقصروا معها و وعدوها بمزيد من اللحم و العظم كلما أكثرت من النباح على الإسلام و المسلمين. آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - خوليــــو - 03-21-2008 Array العزيز بهجت .. لا أحد ينكر أحقيّة "وفاء" و"كامل النجّار" وغيرهم في الوجود .. بل إنّي عبّرت سابقاً أنّي أعتبر وجود أصوات كهذه له أهميّة كبيرة على الساحة الفكريّة .. كما أنّ حقّهم في الوجود والبقاء هو حق غير قابل للجدل .. ولتفقأ عيني أي إنسان يطالب بإلغائهما وكبت أصوات كهذه .. لكن .. أنا أعارض وبقوّة .. أن يتم استضافة هذه الإنسانة على "الجزيرة" (التي أرى أنّ سلطتها الإعلاميّة أقوى من سلطة الجامعة العربيّة:)) .. وعرضها على الدوام كممثّلة للتيّار اللاديني .. ونحن نعلم أنّ ظهور صوت "لاديني" على وسائل الإعلام هو أمر قليل الحصول جداً .. هذا إن سبق وتم .. يا سيّدي .. لا .. آراءها ليست آرائي أو آراءك .. أنا لست بالسذاجة لأعلّق مصائب الدنيا كلّها بيد دين .. ولا ألبسه دوماً دور "الفاعل" في كلّ تفاصيل الحياة .. بل إني أجد مثلاً .. أنّ "أمريكا" التي تسوّق لها وفاء سلطان .. و"الإستعمار الغربي" .. وضع الإسلام في دور "المفعول به" .. وغذّى به التطرّف .. أنا لست بهذه السذاجة التي ترى جانباً من الحياة .. وتغضّ الطرف عن كلّ ما في الحياة من جوانب أخرى .. أنا لست بالسذاجة التي أنزع بها "الإسلام" من سياقه التاريخي .. لأحاسب رجلاً عاش من 1400 عاماً .. بمقاييس "الديمقراطيّة" الأمريكية .. لأقف على وسائل الإعلام .. وأصيح : عمر قاتل .. أبو بكر سفّاح .. محمّد إرهابي .. ويكون خطابي بجلّه متوقّفاً عند حدوده هذه .. أيّ سطحيّة تلك .. !! هذا عدا .. أنّ النظرة الاجتماعيّة "للاديني" هي دوماً هذه النظرة التي تجعل منه إنساناً "منسلخاً" عن هموم مجتمعه .. الغوغائي .. المستعد للوقوف مع "الشيطان" ليقهر مجتمعه وأمّته .. وأظنّ أن وفاء سلطان كانت خير "مبرهن" على هذه الفرضيّة الشعبيّة .. وكم كنت أتمنّى .. أن يستضيفو "الختيار" بدلاً عنها مثلاً .. بصراحة .. أنا أجد أنّ عمليّة استضافة هذا الصوت لها من السلبيّات أكثر من إيجابيّاتها .. وكم أتمنّى أن أكون مخطئاً بذلك .. خوليو [/quote] أعتذر .. ردّي السابق مليء بالأخطاء النحويّة والإملائيّة الساذجة .. لكنني كتبته في سباق مع الزمن .. حيث كانت بطّاريّة "اللابتوب" تزعق وتولول .. ولا كهرباء تغذّيها .. كما نسيت أن أوجّه وردة لعزيزنا بهجت .. (f) قطقط : هل لك أن تزوّدنا بالمقاييس الأبديّة للعدل والظلم .. !! خوليو آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - بهجت - 03-21-2008 الزملاء الكرام . رائف خوليو في الحقيقة لا أرى نفسي في مولد السيدة وفاء سلطان ، لم أقرأ لها إلا النذر البسيط و أراها لا تختلف في كثير عن ناقدي الدين الإسلامي مثل كمال النجار و غيره ، ربما كونها سيدة هذا هو الجديد ، فالسيدات يحجمن عن منازلة تماسيح الوهابية و ذئاب الجهادية ، و هذا الجدل الديني لا يثيرني ولا جدوى منه ، فالنبي محمد ليس مشروعا للمستقبل ولا المسيح أو موسى و داوود كذلك ، ولو قدر لأحدهم البقاء لبعض أجيال قادمة فلابد أن يعاد انتاجه مرة أخرى وفقا لمعايير العصر ، فكلهمsynthetic .. مجرد منتج ثقافي لحضارات قديمة . لم أشاهد تلك الحلقة من التيار المعاكس في الجزيرة ، و حتى لو أعيدت مائة مرة لن أشاهدها ، فلم أعد أمتهن عقلي لهذا الحد ، أكثر من ذلك لا أشاهد الجزيرة منذ سنوات لا تقل عن ثلاث ، فقط أشاهد الوثائقية لأنها كلها مادة مشتراة و مترجمة لا غير رغم هذا أشاهدها بتوجس أيضا ، فمع الجزيرة لا تضمن ألا تلبس حزاما ناسفا في يوم ما من أجل أن يوسع تجارها أحزمتهم ، فالبطون – و الأحزمة - تتسع مع الدولارات دوما ،و حتى موضوع الرسوم المسيئة أراه شديد التفاهة ، فقط غباء الأصولي الإسلامي لا ينجح سوى في الفشل و استقطاب الأزمات ، دائما لا يرى سوى الأزمة و لكنه عن الفرصة عمي . لا أرى نفسي في هذا المولد و لا أحب كل الموالد فهي تافهة بأكثر مما يجب ، أتعجب من حشد الموضوعات المطروحة و كل هذا الإهتمام بحادث عارض ، و في الحقيقة أيضا لم أقرأ من تلك الموضوعات سوى النذر البسيط .. فقط تعليقات زملاء بعينهم يهمني استقراء موقفهم ، فلا يهمني تاريخ وفاء سلطان ولا جغرافيتها ولا حتى كيميائها النووية ، أما ما دفعني للمشاركة في شريط العزيز رائف فأشياء على هامش الموضوع و ليس في متنه ، أولها تقديري له و لشجاعته و أيضا غضبي من موقف بعض المنتسبين – كنوع من التجمل - للتيار العلماني ، فمنهم من يريد أن يبرأ ساحته من تهمة ( العلمانية ) و يريد أن يبدوا موضوعيا – غالبا أمام نفسه اللوامة ! – فهو يريد أن يبدوا و كأنه ينتقد كل التجاوزات ، و لكن هذا لا يعمل على الأقل ضمن معايير الحضارة ، فالإنسان المحايد كلية معطوب غير فعال و غير مطلوب ، لا يمكننا أن نكون محايدين بين أنفسنا و الآخرين ، فنحن اخترنا العلمانية و لم نرثها ، اخترنا العلمانية لأننا مقتنعون أنها وحدها تحمل الأمل لشعوبنا الغارقة في الأصولية و التخلف ،و ليس لأنها بديل بين بدائل متاحة للتقدم و متساوية المصداقية ، أو أنها حل بين حلول منطقية ، دائما أكرر أنه ليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح ، و أضيف الآن أنه ليس من الأمانة أن أذبح رفيق الطريق كي أنال الحظوة عند الذئب المترقب خلف الدغل ، فدماء الخيانة ستغري الذئب بالجميع ، إن هذه الخيانة المغلفة بالموضوعية تحمل لي أسوأ الذكريات .. ظاهرة النفاق ( الموضوعي ) و هو نوع من الجبن البشع ، تذكرت قول نزار " حملت المراة على ظهري 50 عاما ، فخانتني المراة " ، تذكرت الفدائيين الذي حملوا العلمانية على ظهورهم العمر كله فخانهم العلمانيون ، تذكرت د. خليل عبد الكريم وهو يشكو من خيانة دعاة العلمانية الماركسيين له لخلافات ثانوية ، فانهالوا عليه بخناجر الأصوليين " حتى أنت يا بروتس المصري !" ، الألم الذي تحمله فرج فوده عندما انهال عليه الماركسيون الإسلاميون ( أيضا! ) بالسكاكين الأصولية الحمراء لأسباب معلنة واهية كورقة التوت تظهر و لا تخفي دولارات الصحف الخليجية ، تذكرت أيضا ألمه البالغ -وهو الرجل الذي حمل قضية الوحدة لوطنية في قلبه وبين جوانبه دائما- عندما يقرأ بيان مضحك (المضحكات المؤلمات ) أصدره شنودة و الشعراوي ضد العلمانية !، أضيف هنا أن الأقباط العلمانيين كانوا أعنف من انتقد موقف البابا شنودة هذا . دفعني إلى التعليق أيضا مشهد حقير لا أحبه .. رجال طوال عراض ينهشون عرض إمرأة لأنها تخالفهم الرأي أو تشاركهم نفس المائدة !، و هؤلاء أسميهم ( صغار الرجال ) ،و لا أحب الرجال الصغار خاصة عندما ينهشون عرض سيدة شجاعة . هكذا ستجد أني لا أتواجد داخل مولد السيدة وفاء سلطان ، فقط أمر به من بعيد فلا يعجبني ما أراه ،و أقول لبعض رفقائي .. هذا مقرف disgusting و أمضي ففي النهاية لست مولدجيا !. آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - خوليــــو - 03-21-2008 Array الزملاء الكرام . رائف خوليو في الحقيقة لا أرى نفسي في مولد السيدة وفاء سلطان ، لم أقرأ لها إلا النذر البسيط و أراها لا تختلف في كثير عن ناقدي الدين الإسلامي مثل كمال النجار و غيره ، ربما كونها سيدة هذا هو الجديد ، فالسيدات يحجمن عن منازلة تماسيح الوهابية و ذئاب الجهادية ، و هذا الجدل الديني لا يثيرني ولا جدوى منه ، فالنبي محمد ليس مشروعا للمستقبل ولا المسيح أو موسى و داوود كذلك ، ولو قدر لأحدهم البقاء لبعض أجيال قادمة فلابد أن يعاد انتاجه مرة أخرى وفقا لمعايير العصر ، فكلهمsynthetic .. مجرد منتج ثقافي لحضارات قديمة . لم أشاهد تلك الحلقة من التيار المعاكس في الجزيرة ، و حتى لو أعيدت مائة مرة لن أشاهدها ، فلم أعد أمتهن عقلي لهذا الحد ، أكثر من ذلك لا أشاهد الجزيرة منذ سنوات لا تقل عن ثلاث ، فقط أشاهد الوثائقية لأنها كلها مادة مشتراة و مترجمة لا غير رغم هذا أشاهدها بتوجس أيضا ، فمع الجزيرة لا تضمن ألا تلبس حزاما ناسفا في يوم ما من أجل أن يوسع تجارها أحزمتهم ، فالبطون – و الأحزمة - تتسع مع الدولارات دوما ،و حتى موضوع الرسوم المسيئة أراه شديد التفاهة ، فقط غباء الأصولي الإسلامي لا ينجح سوى في الفشل و استقطاب الأزمات ، دائما لا يرى سوى الأزمة و لكنه عن الفرصة عمي . لا أرى نفسي في هذا المولد و لا أحب كل الموالد فهي تافهة بأكثر مما يجب ، أتعجب من حشد الموضوعات المطروحة و كل هذا الإهتمام بحادث عارض ، و في الحقيقة أيضا لم أقرأ من تلك الموضوعات سوى النذر البسيط .. فقط تعليقات زملاء بعينهم يهمني استقراء موقفهم ، فلا يهمني تاريخ وفاء سلطان ولا جغرافيتها ولا حتى كيميائها النووية ، أما ما دفعني للمشاركة في شريط العزيز رائف فأشياء على هامش الموضوع و ليس في متنه ، أولها تقديري له و لشجاعته و أيضا غضبي من موقف بعض المنتسبين – كنوع من التجمل - للتيار العلماني ، فمنهم من يريد أن يبرأ ساحته من تهمة ( العلمانية ) و يريد أن يبدوا موضوعيا – غالبا أمام نفسه اللوامة ! – فهو يريد أن يبدوا و كأنه ينتقد كل التجاوزات ، و لكن هذا لا يعمل على الأقل ضمن معايير الحضارة ، فالإنسان المحايد كلية معطوب غير فعال و غير مطلوب ، لا يمكننا أن نكون محايدين بين أنفسنا و الآخرين ، فنحن اخترنا العلمانية و لم نرثها ، اخترنا العلمانية لأننا مقتنعون أنها وحدها تحمل الأمل لشعوبنا الغارقة في الأصولية و التخلف ،و ليس لأنها بديل بين بدائل متاحة للتقدم و متساوية المصداقية ، أو أنها حل بين حلول منطقية ، دائما أكرر أنه ليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح ، و أضيف الآن أنه ليس من الأمانة أن أذبح رفيق الطريق كي أنال الحظوة عند الذئب المترقب خلف الدغل ، فدماء الخيانة ستغري الذئب بالجميع ، إن هذه الخيانة المغلفة بالموضوعية تحمل لي أسوأ الذكريات .. ظاهرة النفاق ( الموضوعي ) و هو نوع من الجبن البشع ، تذكرت قول نزار " حملت المراة على ظهري 50 عاما ، فخانتني المراة " ، تذكرت الفدائيين الذي حملوا العلمانية على ظهورهم العمر كله فخانهم العلمانيون ، تذكرت د. خليل عبد الكريم وهو يشكو من خيانة دعاة العلمانية الماركسيين له لخلافات ثانوية ، فانهالوا عليه بخناجر الأصوليين " حتى أنت يا بروتس المصري !" ، الألم الذي تحمله فرج فوده عندما انهال عليه الماركسيون الإسلاميون ( أيضا! ) بالسكاكين الأصولية الحمراء لأسباب معلنة واهية كورقة التوت تظهر و لا تخفي دولارات الصحف الخليجية ، تذكرت أيضا ألمه البالغ -وهو الرجل الذي حمل قضية الوحدة لوطنية في قلبه وبين جوانبه دائما- عندما يقرأ بيان مضحك (المضحكات المؤلمات ) أصدره شنودة و الشعراوي ضد العلمانية !، أضيف هنا أن الأقباط العلمانيين كانوا أعنف من انتقد موقف البابا شنودة هذا . دفعني إلى التعليق أيضا مشهد حقير لا أحبه .. رجال طوال عراض ينهشون عرض إمرأة لأنها تخالفهم الرأي أو تشاركهم نفس المائدة !، و هؤلاء أسميهم ( صغار الرجال ) ،و لا أحب الرجال الصغار خاصة عندما ينهشون عرض سيدة شجاعة . هكذا ستجد أني لا أتواجد داخل مولد السيدة وفاء سلطان ، فقط أمر به من بعيد فلا يعجبني ما أراه ،و أقول لبعض رفقائي .. هذا مقرف disgusting و أمضي ففي النهاية لست مولدجيا !. [/quote] عزيزي بهجت .. أحيّي فيك روحك العلمانيّة الثائرة .. لكن .. دعني أقدّم بعض الاعتراضات على ما أتيت به : - مقارنة حالة كحالة العظيم "فرج فودة" مع "ولولة" وفاء سلطان .. مقارنة لا أجدها موفّقة وتحمل كمّاً عاطفياً يطغى على "المنطق" .. كما أنّ نعت كل من قدّم اعتراضات معيّنة على "وفاء سلطان" بالـ "منافق" (الموضوعي !!!) و"الخائن" فيه شكل من أشكال التكبّر على مواقف الآخرين .. لم أكن لأحبّذه منك .. مع كلّ ما تمثّله "حضرتك" من زخم ثقافي وفكري عميق (بالمناسبة .. أنا كنت ممن صوّتو لك كأفضل عضو في نادي الفكر في العام المنصرم .. ومازلت مصراً على تصويتي:)) .. - "الموضوعيّة" و"الحياديّة" التي هي (حسب وصفك) من صفات الإنسان "المعطوب" .. أراها شخصياً بأنّها "رأس مال" المفكّر أو المثقّف .. عكس "السياسي" المسيّر من "أيدولوجيّته" أكثر منه "مسيّراً" لها (لا أدري لما يروق لي وصف هذا "بالمنافق !!!") .. الذي يسعى لنشر "رسالته" بأي شكل كان على "الأرض" .. ومطالب "دوماً" باتخاذ مواقف من الأحداث الراهنة وعقد تحالفات بل و"مؤامرات" .. وبالنهاية لا يستوى "الثاني" بلا الأوّل .. ولا يعمل الأوّل على "الأرض" فاعلاً بلا "الثاني" .. وفاء سلطان "كمفكّرة" أراها تفتقد لرأس مالها .. وأنا كشخص يلعب هنا في هذا النادي الحواري دور "المحاور .. المفكّر" الحيادي لا "السياسي" .. أجد أنّه من حقّي أن أقدّم اعتراضاتي و"انتقاداتي" بحق ما تطرحه هذه الامرأة .. وكونها "إمرأة" أو "رجل" .. لا يعنيني كثيراً .. - وفاء سلطان لم تقدّم إلا وجهاً مقززاً للـ"علمانيّة" و"اللادينية" .. وأظنّ أننا بهذه المرحلة مطالبون بشرح معاني هذه المصطلحات لهؤلاء الناس الذين لا يعلمون منها إلا أنّها "حرام" "واليها شيطان أخرس" بشكل أكثر "عمقاً" لا أكثر .. وأرى أنّ تسويق "هذه المصطلحات" بعباءة "وفاء سلطان" فيه إساءة لها أكثر منه نفعاً .. وجميعنا يعلم مدى "الضجّة الهائلة" التي حظيت بها هذه الإمرأة .. - الاعتراض ليس على "وجود" وفاء سلطان وقد يكون لوجودها فعلاً تلك الأهميّة الثقافيّة (وهو له فعلاً هذه الأهميّة) .. لكنني لا أعوّل عليه كثيراً لأنّه بعيد كل البعد عن مخاطبه "العقول" بل و"القلوب" .. إنّ ميّزة "العلمانيّة" التي ندعو لها بأنّها تحفظ حقّنا بانتقاد من نشاء دون قدسيّة لأحد وقد يبلّغ "النقد" أحياناً رسالة "علمانيّة" أبلغ من "الموضوع المنتقد" ذاته .. لست مضطرّاً لتسييس موقفي كإنسان بسيط يفكّر .. فإن دخلت اللعبة السياسيّة قد "أنافق" حينها .. وآخذ صورة تذكاريّة بجانب ذي العجوز .. - هذه الشحنة العاطفيّة التي تصوّر "كما فهمت" من ينتقد وفاء بأنهم "أنصاف رجال" يتكالبون على نهش عرض إمرأة .. تصلح كفلسفة "رفاق" في حزب "شيوعي" أو "قومي" ما .. ولست أراها تختلف كثيراً عن مواقف ذاك المؤمن الذي ينصر أخاه ظالما كان أو مظلوماً .. أين المنطق والفكر في ذلك .. وأين هي "الرسالة" العلمانيّة .. !! - موقفي كناقد بسيط لما يدور حولي .. قد يسوّل لي أن أنتقد "الجزيرة" على استضافتها لوفاء سلطان وأرى بذلك لعبة بشعة تطعن بالصوت "العلماني" و"اللاديني" أكثر مما تخدّمه .. كما أنّه يسوّل لي أن أنتقد ذات القناة على عدم "إعادتها" لذات الحلقة .. وبذات الوقت أنتقد "القرضاوي" على ما أدلاه من تصريحات .. لست أجد "ضيراً" في ذلك .. بل إني مستعدّ لتوقيع بيانات اعتراض ممثّله لكل هذه المواقف .. دون أن أجد أنّي أناقض نفسي .. احترامي الكبير لكم .. وهي وردة لهالشوارب :redrose: خوليو آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - طنطاوي - 03-21-2008 كم انت ناضج يا خوليو... |