نادي الفكر العربي
خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ (/showthread.php?tid=614)

الصفحات: 1 2


خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ - Al gadeer - 03-29-2009

اخي ابو خليل

للمعلومية فقط فقد كان هناك شريط تحاور فيه الزميل ابن نجد مع الزميل القرامطي واتذكر ان ابن نجد نعت الشيعة في ذاك الشريط بـ (الروافض) وكانت في مشاركة تحامل فيها على التشيع وحذفت الادارة رده

اقول لك قولي هذا لكي تعرف مع من تتكلم


خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ - فلسطيني كنعاني - 03-29-2009

مقال من نفس طينة المقالات التي تنتشر في ال 5 سنوات الاخيرة .....

و كلها تتكلم عن الخطر ( الرافضي ) ( الفارسي ) ( المجوسي ) إلخ من المقالات التي تريد ترسيخ أشكال العداء مع إيران.

وصف الشيعة بشكل عام و الايرانيين بالرافضة يعيد المسلمين إلى فتن عفنة و غبية اكل عليها الدهر و شرب ... من المضحك ان البعض ما زال يعيش خلافات علي و عمر و معاوية و عائشة و الحسين و يزيد إلخ و كل هذه الشخصيات التي مزمز الدود في عظامها منذ ما يقارب 1400 سنة !! و طبعا على الجانب الشيعي هناك من يسمي السنة "النواصب" .. و في احسن الاحوال "العامة" !!

الخطر الفارسي .... هل يعقل أن هناك من ما زال يخشى داريوس و الساسانيين و الطموحات التوسعية للفرس و التي كان يخشاها الاغريق و الرومان !!!؟؟ و هل يتناسى البعض أن إيران عبارة عن كوكتيل من الاعراق ؟؟ و كيف يفسرون كون المرشد الاعلى لإيران خامنئي أذريا ( أذربيجان ) و هو يعتبر اقوى رجل في إيران ؟؟

الخطر المجوسي .... طبعا اي كلام ........ لإضافة نكهة على الموضوع بأن الحرب مع كفار ما زالوا يعبدون النار المقدسة !!


من قراءتنا لتاريخ الشرق الاوسخ ...
في فترة الثمانينات كانت تنتشر مقالات عن اطماع السوفيات الشيوعيين الكفرة في المياه الدافئة و العالم الإسلامي و النفط .... انطلاقا من أفغانستان ، و كان ما يعرف سابقا ب "المجاهدين " و حاليا بال " الارهابيين السلفيين " في خندق واحد مع ال CIA ... و انهالت المليارات البترودولارية على " المجاهدين " و صفق لهم الإعلام و طبعا لم يبخل ال CIA عليهم بصواريخ stinger لإسقاط المروحيات السوفياتية غير اجهزة اتصال و حتى صور من الاقمار الصناعية ... و لا ننسى انه حتى سلفستر ستالون حارب معهم في الجزء الثالث من سلسلة رامبو !!!

[صورة: rambo3f.jpg]
صورة المجاهد سلفستر ستالون و الذي قاتل جنبا إلى جنب مع عزام عزام و اسامة بن لادن و ايمن الظواهري ضد السوفيات الكفرة !!! و كان يقاتل تحت اسم الامير رامبو ... :)

من المضحك أنه ما زال يتحرك كثير من الكتاب مع اقلامهم و يطبل لهم كثر بإيعاز من أتباع ال CIA و يبدو أن البعض سيحارب إيران بالوكالة مجددا كما حارب ضد السوفيات.


خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ - العاقل - 03-29-2009

هذا الكاتب طالب من طلاب أبو يعرب المرزوقي. ويتضح هذا جليا من أسلوبه في الكتابة.
وأرى أن الزميلين أبو خليل والغدير قد ركزا على جزيئات لا تؤثر على الاطروحة الاساسية للمقالة.
ماذا يقول الكاتب؟
باختصار يقول التالي:
أن هناك نوعين من القوة -كما بين ذلك جوزف ناي: قوى صلبة، وقوى ناعمة.
إيران لم تشن حرب لتخضع العرب لها، لكن نجد أن هناك من العرب من يميل إلى إيران بدرجات مختلفة: إما بتحالف مباشر كما هو الحال مع سوريا، أو شبه مباشر كما هو الحال مع حركات المقاومة: حماس وحزب الله. أو ميل مذهبي كما هو عند الشيعة العرب، أو ميل فكري كما هو الحال عند غالبية الاسلاميين والقوميين العرب.
هذا الميل هو نتيجة القوة الناعمة التي تتوفر عليها إيران.
نفس الأمر بالنسبة لأمريكا وقوتها الناعمة والصلبة. أما اسرائل فهي لا تتوفر إلا على قوة صلبة.

الأطروحة تقول أن القوة الناعمة حتى تمارس تأثيرها فإنما تحفز مكونات من الوعي لدى موضوع التأثير.
فأمريكا مثلا تتمثل قوتها الناعمة، بتحفيزها طموحات الشعب وتوقها نحو الحريات، والحقوق، والديمقراطية... وهكذا حتى ننتهي بـ"نمط الحياة" الامريكي.
أما إيران فماذا تحفز؟
الأطروحة تقول أنها تحفز الطائفية مغلفة بتمثيل الاسلام وقضاياه، وتلعب على هذا الوتر. فغالبية الشيعة العرب يميلون لإيران بحكم المذهب. أما البقية فينحازون لها لا لأنها تقدم نموذجا لدولة الحقوق والمساواة والحريات، بقدر ما ينحازون لها لأنها تتبنى قضية فلسطين، أي لنفس القضية التي تبنتها الحكومات العربية أيام ما كانت تتبنى المقاومة نهجا، لتتحلل من واجباتها الحقوقية والديمقراطية والتنموية. على الرغم من أنها مثل إسرائيل تحتل أرضا عربية (الجزر الاماراتية). وفي الفترة الأخيرة فقط، بدأت إيران تروج صورة لها كدولة تقنية صاعدة.

بعد هذا كله، في حال كان الاختيار بين الانحياز لإيران أو امريكا، اختيارا حتميا للنظام العربي: فأيهما أجدى، على المدى البعيد والقريب، للعرب كأمة؟
أن تنحاز لمن يدعي أنه يتبنى السلام والديمقراطية، وتحاول تحقيق الديمقراطية الحقيقية والسلام العادل ؟
أم تنحاز لمن يدعي تحرير فلسطين، ومنذ ثلاثين عاما، لم يفعل شيئا؟
من منظور وحدوي، أليس الانحياز لقوة ناعمة تحفز الحقوق والديمقراطية والحريات، أجدى من الانحياز لقوة ناعمة تحفز الطائفية؟

كلنا نعلم أن تفتيت المنطقة إلى دويلات طوائف، هو ما ترغب فيه اسرائيل لكي يصبح وجودها شرعيا، ومتزعما. ألا يقود الانحياز لقوة ناعمة تحفز الطائفية إلى هذا الهدف؟

هذه هي الأطروحة الاساسية التي يطرحها الكاتب، وهي تختلف تماما عن كل ما قاله "مفكري الاعتدال" عن الخطر الايراني. وهي كذلك، بغض النظر عن الاستطرادات التي هي مجال رحب للأخذ والرد: كتوافق مصالح الانظمة الخاصة مع مصالح الامة العامة وتعارضها، وكون ما يحدث في الخليج "تحضر" ام لا...إلخ

ألا تستحق هذه الاطروحة بالشكل الذي لخصته لأن تحظى بالنقاش؟




خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ - بليله - 03-29-2009

Array
وهو فكر مضاد للفكر السني منذ 14 قرن في المنطقة العربية

والسفهاء يرون في التشيع ذوبان للسنة وقيام على أنقاضها[/quote]


:con_razz:


خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ - بليله - 03-29-2009

Array
أما البقية فينحازون لها لا لأنها تقدم نموذجا لدولة الحقوق والمساواة والحريات[/quote]

:lol22:



أو يمكن ينحازون لها لأنهم فاهمين الحقوق والمساواة والحريات غلط :lol22:


خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ - ابن نجد - 03-30-2009

Array


وصف الشيعة بشكل عام و الايرانيين بالرافضة يعيد المسلمين إلى فتن عفنة و غبية اكل عليها الدهر و شرب ... من المضحك ان البعض ما زال يعيش خلافات علي و عمر و معاوية و عائشة و الحسين و يزيد إلخ و كل هذه الشخصيات التي مزمز الدود في عظامها منذ ما يقارب 1400 سنة !! [/quote]
الفتنة بدأت من الثورة الايرانية بعد نوم كامل للطائفية تجاوز عدة قرون ، وهي مستمرة في خطابات السياسيين حتى اللحظة ولا احد يسيس الدين في كل المجالات سوى هؤلاء ، من اعلى مسؤول لادنى طفل حوزة.

في السياسة وبعد 1400 سنة :
http://www.youtube.com/watch?v=0SQaIplKNh0

في الرياضة :
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Sports/2006/...narchive=Sports

http://www.alarabiya.net/articles/2009/03/29/69492.html

على مستوى الحوزة:
http://www.youtube.com/watch?v=kB0W18kw3OQ...feature=related


على مستوى الشارع والعقل الجماعي:
http://www.youtube.com/watch?v=i3MX7hN94Tc...feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=l7Wpz0FXRp8 :D


كل هذه البكائيات وهذا الزخم التحريضي لن تجده عند سواهم وما تقرأه وتراه من تداعيات ماهي الا رد فعل تجاه الشيعة ، فاين الفعل واين ردة الفعل ؟

لاحظ ان ردة الفعل جماهيرية وليست رسمية اغلب الفترات ، فالاعلام العربي يضرط على شعاراتهم ويتجاهلها ويترفع عنها ، فما بالك لو كان يعيرها اي اهتمام ؟

الزميل الغدير:
انا لم اتحاور مع المذكور اطلاقا ، هذه الفئات يرد عليها لكشف المنقولات الحرفية من الآراء ، فهؤلاء ناقلي آراء وعبارات من الآخرين وليسوا محاورين والمنتديات كشفتهم منذ فترة طويلة ، ولفظ " الروافض " يجب الا يضايقك فهو مصطلح فقهي و ليس بيدنا نفيه خصوصا انه قائم بكل حيوية تتساوق مع حيوية الثورة الخمينية .


خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ - عوليس - 04-04-2009

تحية يا "العاقل" بعد هذه السنوات التي باعدت بيننا ومرت كأنها "ألف مما تتعدون" (f)

صاحبك يا اوخيي "يسقط" ما هو نفسه مبتلى به على منهج هيكل ؛ فهو "سطحي" ، و"جامد" ، ويعتاش على سرد الأحداث دون فهم سياقاتها وحيثياتها ومن ثم تحليلها بمنهج موضوعي. وحسبك بالمقدمة وما تضمنته من مصادرات يبغي الكاتب من خلالها إلى أن يبتز مشاعر القارئ للتسليم الأعمى بنتيجته ، وسأدع الحديث عنها نزولا عند رغبك في مناقشة الجزئيات المتصلة مباشرة بعنوان الأطروحة.

خلاصة ما يريد الكاتب قوله بعيدا عن لغة الخطاب النخبوية هي أن أمريكا وإسرائيل تريدان تحقيق هدف على المدى المنظور وعبر البوابة الإيرانية التي تبغي إنطلاقا من طائفيتها إلى تقويض شكل الدولة في العالم العربي السني بواسطة الشيعة العرب مسقطا بذلك قراءته الخاصة للحالة اللبنانية على سائر البلدان العربية .

وهذه "يا نظر عيني" نتيجة لا يختلف عليها "إعتداليان" إثنان من طبقة "مثقفي الكاس" والتي ينتمي إليها صاحبنا فكيف بسائر "مفكري الإعتدال"؟

قلنا هذه نتيجة غير صحيحة ، والسبب أننا لا نعتقد، مثلا، بأن شيعة لبنان يسعون لتقويض مؤسسات الدولة في بلدهم لأن "مؤسسات الدولة" في لبنان أصلا ضعيفة وتتجاذبها أو تخترقها قوى إقليمية وعظمى عبر "أمراء الحرب" و"سماسرة الإستثمار"، وهذا الضعف يدمدم على كافة المؤسسات ومنها المؤسسة العسريكة غير القادرة على حماية نفسها فضلا عن التصدي للعدوان الإسرائيلي الأمر الذي يعطي لحضور سلاح المقاومة مشروعيته ؛ هذا فيما يتعلق بشيعة لبنان . أما بخصوص تسليح بقية الشيعة العرب ، فهنا سؤال ينبغي طرحه: ما هي مؤشرات هذا الهاجس؟ وإلى جانبه سؤال آخر: كيف يفسر "الراجحي" دعم إيران لحماس "السنية" وفقا لأطروحته؟

وأما عن سؤالك ("في حال كان الاختيار بين الانحياز لإيران أو امريكا، اختيارا حتميا للنظام العربي: فأيهما أجدى، على المدى البعيد والقريب، للعرب كأمة؟") فأقول: إن كنت ترد السؤال إلى الكاتب فإنه "ليس بعد الكفر ذنب" ، أما إن كان هذا سؤالك أنت ، فأوصيك بأن تأخذ كفايتك من النوم :)






معليش يعني !

هل للنظام العربي أن ("يختار حتماً")؟

أم هل ’يختار‘ العرب أنظمتهم .. حتماً ؟

أم هل يختار الأمريكان أن يغتصبوا العرب .. حتما؟




خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ - السلام الروحي - 04-04-2009

Array
الفتنة بدأت من الثورة الايرانية بعد نوم كامل للطائفية تجاوز عدة قرون ، وهي مستمرة في خطابات السياسيين حتى اللحظة ولا احد يسيس الدين في كل المجالات سوى هؤلاء ، من اعلى مسؤول لادنى طفل حوزة.

[/quote]

وماذا كان قبل الثورة الإيرانية بالمنطقة؟
هل كانت ترفل بالحرية والديمقراطية والحقوق؟
وعندما قام الغرب المجرم بتقسيم المنطقة بمعاهدة سايكس بيكو أين كانت الثورة الإيرانية الطائفية ؟
وعندما قام الكيان الصهيوني أين كانت الثورة الإيرانية الطائفية؟
لم يكن هناك طائفية ولم يكن هناك (فتنة) بل كان فكر سني عام وأنظمة سنية حاكمة على امتداد الخليج للمحيط هيأت كل الفرص للحكم الاستبدادي الداخلي والعدوان الخارجي حتى لاحت رياح التغيير مع رياح الثورة الإيرانية التي أعلنتها لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار!


خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ - السلام الروحي - 04-04-2009

Array

الأطروحة تقول أنها تحفز الطائفية مغلفة بتمثيل الاسلام وقضاياه، وتلعب على هذا الوتر. فغالبية الشيعة العرب يميلون لإيران بحكم المذهب. أما البقية فينحازون لها لا لأنها تقدم نموذجا لدولة الحقوق والمساواة والحريات، بقدر ما ينحازون لها لأنها تتبنى قضية فلسطين، أي لنفس القضية التي تبنتها الحكومات العربية أيام ما كانت تتبنى المقاومة نهجا، لتتحلل من واجباتها الحقوقية والديمقراطية والتنموية. على الرغم من أنها مثل إسرائيل تحتل أرضا عربية (الجزر الاماراتية). وفي الفترة الأخيرة فقط، بدأت إيران تروج صورة لها كدولة تقنية صاعدة.

بعد هذا كله، في حال كان الاختيار بين الانحياز لإيران أو امريكا، اختيارا حتميا للنظام العربي: فأيهما أجدى، على المدى البعيد والقريب، للعرب كأمة؟
أن تنحاز لمن يدعي أنه يتبنى السلام والديمقراطية، وتحاول تحقيق الديمقراطية الحقيقية والسلام العادل ؟
أم تنحاز لمن يدعي تحرير فلسطين، ومنذ ثلاثين عاما، لم يفعل شيئا؟
من منظور وحدوي، أليس الانحياز لقوة ناعمة تحفز الحقوق والديمقراطية والحريات، أجدى من الانحياز لقوة ناعمة تحفز الطائفية؟
كلنا نعلم أن تفتيت المنطقة إلى دويلات طوائف، هو ما ترغب فيه اسرائيل لكي يصبح وجودها شرعيا، ومتزعما. ألا يقود الانحياز لقوة ناعمة تحفز الطائفية إلى هذا الهدف؟

[/quote]

المنطقة العربية مقسمة إلى دويلات من مائة سنة بعد تقاسم بريطانيا وفرنسا الإرث العثماني مع نهاية الحرب العالمية الأولى وما زالت تعيش الذل والهوان من ذلك الحين ، تسلب ثروات بعضها ويسلب أراضي بعضها ، وتدمر أجزاء منها في لبنان وغزة ويعاد بناء ما تهدم من جزء آخر منها من الخليج ، ويقتل ويهجر أهلها بالعدوان الخارجي ، ووتبدد طاقاتهم بالاستبداد الداخلي ..
وليس هناك بارقة تلوح بالأفق إلا بحراك شعبي ينفض غبار الذل والهوان والتردي من خلال إرث مائة سنة من ثقافة الاستعباد التي هي المرض الذي نعيشه وليس من خلال التغييرات والتحولات التي يمكن أن تحدث لدى شعوب المنطقة بتبني فكر آخر أصيل يملك مقومات العزة والكرامة والوقوف في وجه الظلم والاستعباد!
ولست أزعم أن هذا سيقوض الفكر السني الأغلبي حاليا ليتحول أقليا ولكن لو توازنت كفة الميزان إلى النصف فهو كاف لدفع حركة التغيير والثورة.
خيار العرب كأمة هو أن يملكوا قرارهم بأنفسهم فتملك الأمة قرارها ، ولن يتحقق ذلك إلا بثورة شعبية..
أما المقارنة بين القوة الناعمة لأمريكا وإيران فهذا عبارة عن استقالة عن روح الأمة ، وإذا كانت إيران لم تحقق إنجازا على مستوى القضية الفلسطينية التي حدثت نكبتها قبل الثورة الإيرانية وتحت أعين العرب فإن الأمريكان لم يحققوا أي إنجاز على مستوى حقوق الإنسان والديمقراطية والسلام العادل بالمنطقة إلا كسراب بقيعة!

تحيتي..