![]() |
أبو رياض مين قدو - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80) +---- المنتدى: شاهدت لكم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=47) +---- الموضوع: أبو رياض مين قدو (/showthread.php?tid=6158) |
أبو رياض مين قدو - بسام الخوري - 03-15-2009 http://souria.com/club/forums/55/1287078/S...st.aspx#1287078 أبو رياض مين قدو - بسام الخوري - 03-15-2009 http://news.abusora.com/movies.php أبو رياض مين قدو - بسام الخوري - 03-15-2009 http://video.google.de/videoplay?docid=442...D9%89&hl=de hiya fawdaaa أبو رياض مين قدو - بسام الخوري - 03-15-2009 http://www.aflam.dljo.com/ أبو رياض مين قدو - بسام الخوري - 03-24-2009 فيلم يعيد الجدل حول طلاق المسيحيين في مصر http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_eas...000/7960158.stm RE: أبو رياض مين قدو - بسام الخوري - 05-21-2009 فيلم للمخرج السوري نجدت انزور عن المقاومة في لبنان GMT 13:00:00 2009 الأربعاء 20 مايو -------------------------------------------------------------------------------- إيلاف من بيروت: "رويترز" استعاد المخرج السوري نجدت أنزور احدى ملاحم المقاومة في جنوب لبنان وقدمها في فيلم من انتاج "الجمعية اللبنانية للفنون، رسالات، لبنان" الفيلم الذي عرض أول مرة مساء يوم الثلاثاء في بيروت يحمل عنوان "أهل الوفا" يروي حكاية من ذاكرة المقاومة مقتبسة من قصة واقعية حدثت خلال فترة الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان قبل الانسحاب تحت وطأة ضربات حزب الله في مايو، أيار عام 2000 . تجري أحداث الفيلم عام 1994 حين تقرر المقاومة تنفيذ عملية نوعية في منطقة تسيطر عليها قوات الاحتلال الاسرائيلي بشكل محكم. وعلى الرغم من التحسب لكل الاحتمالات تحدث مفاجأة ميدانية غير متوقعة كادت تفشل العملية برمتها. كتب سيناريو وحوار الفيلم السوري فتح الله عمر ووضع المخرج أنزور تعديلاته من أجل لغة سينمائية خاصة به. وتدور أحداث الفيلم حول كيفية تصرف القائد الميداني للعملية وتفاعل سكان المنطقة معه ومساعدته في حبكة مليئة بالمؤثرات والخدع البصرية والتفجيرات نفذها فريق أجنبي. وقال أنزور لرويترز بعد العرض أن الفيلم هو "تجربة جديدة عن العمليات النوعية التي قامت بها المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان...على مستوى الدراما العربية لم يسبق أن تطرقنا الى هذه الامور أبدا والمقاومة تستحق فعلاً أن تجسد وتخلد هذه اللحظات العظيمة من خلال أفلام ومن خلال افلام تلفزيونية وحتى سينمائية ومسلسلات." وأضاف "مقلّون جدا في تناول هذه المواضيع لأسباب كثيرة معروفة سياسياً منها رفض معظم المحطات العربية للحديث عن هذا الشيء وكأن الارهاب أصبح سمة المقاومة مع أن المقاومة هي حق مشروع لكل شعب." وقال "نحن من هذا المنطلق كفنانيين باستطاعتنا أن ندخل في هذا المجال ونبدأ نعمل ذاكرة للمقاومة...لعلنا نفي هذه المقاومة جزءا يسيرا من حقها." مزج أنزور عن طريق المونتاج بين مشاهد الفيلم ومشاهد حقيقية لافراد العملية صوّرها حزب الله وذلك لاضفاء بعد حقيقي للفيلم. وأوضح أنزور أنه ذهب الى أماكن تصوير حقيقية تمت فيها العملية النوعية "وتعرفنا على المواقع تعرفنا عن قرب على البطولات العظيمة التي قام بها أفراد المقاومة...ذهلت بالمكان بصعوبة المكان ووعورة المكان واستطعت أن اقدر فعلا الجهد الكبير الذي قام به المقاومون. "هذه الاعمال تخلد ذكرى هذه المقاومة ويدفع الشباب الى التفكير فعلا بشكل جدي باهمية المقاومة كحق مشروع ومكتسب لكل شعب وليس الشعب اللبناني فقط." ويؤدي الممثل اللبناني فضل شلق شخصية مصطفى وهو قائد المجموعة العسكرية الذي سيضطر الى تنفيذ العملية وحده بعد حدوث مفاجأة ميدانية غير متوقعة كادت تفشل العملية برمتها وقد لقب "بالشهيد الحي". وقال شلق لرويترز "الفيلم كان يقول إن المقاومة ليست المقاومة بالسلاح فقط، بل أيضا مقاومة الناس التي تسهل أمور المقاومين...الفيلم يتحدث عن جميع أنواع المقاومة إن شاء الله يكون قد إستطاع أن يوصل الفكرة وان شاء الله نكون استطعنا أن نوصل تعب الذين قاموا بالعملية عام 1994." ووصفت المواطنة فاطمة نصر الله الفيلم بأنه "عمل جميل جدا يستطيع أن ينقل جزءا صغيرا من الصورة التي كانت موجودة والتي لا تزال حتى الان." RE: أبو رياض مين قدو - بسام الخوري - 05-31-2009 سلام بومباي" بشكل آخر! لأسباب تتعلق بي أنا لم أستطع أن أحب فيلم (الحالة الغريبة لبنجامين باتونز) كما أحبه الجميع تقريبًا، لأنني شعرت بأنه مفرط الطول، وأنه صمم بالقلم والمسطرة كي يحصد جوائز الأوسكار.. مثلما يقرر الشاعر أن يكتب قصيدة رقيقة فيحشد كل كلمات (الربيع) و(الندى) و(الشفاف) و(عبير) في بيت واحد. ثمة شيء ما غير أصيل ولم أرتحْ له، بينما شعرت أن فيلم (مليونير العشوائيات Slumdog millionaire) يفوح برائحة الصدق والعرق والوحل وروائح أخرى لا داعي لذكرها. يبدو أن الأكاديمية التي تمنح جوائز الأوسكار اتفقت معي في الرأي فنال (مليونير العشوائيات) ثماني جوائز أرى أنه يستحقها فعلاً. هل يمكن أن تصنع فيلمًا جميلاً عن القبح؟.. هذا ما راهن عليه (دان بويل) وهو ذات ما صنعه (محمد خان) عندنا في (أحلام هند وكاميليا). لقد رأيت من قبل فيلم دان بويل (مراقبة القطارات) الذي رأى أيرلندا كما لم يرها أحد من قبل، وقد قدم لنا قاع قاع ذلك المجتمع.. من قاع قاع المجتمع الهندي يبدأ فيلم (مليونير العشوائيات) الذي كتب عن رواية للكاتب والدبلوماسي الهندي (فيكاس سواراب) وأعد له السيناريو السيناريست البريطاني (سيمون بوفوي). الفيلم يتحرك بطريقة شائقة بين الماضي والحاضر والمستقبل.. والمستقبل لن يظل كذلك للأبد؛ لأن الحاضر سيسبقه.. لكن كل هذا اللعب الزمني مفهوم وسلس وخالٍ من استعراضات العضلات الفكرية كالتي رأيناها في فيلم (ساعات). هذا الاستعراض الذي تشعر بأن غرضه أن يشعر المشاهد بأنه -البعيد- غبي بطيء الفهم. المحور الرئيس حتى قرب النهاية هو التحقيق الذي يجريه ضابط شرطة هندي مع الشاب (جمال) أي الممثل الهندي (ديف بيتل).. الشاب الفقير الذي يعرف الجميع أنه نشأ في العشوائيات والذي لا تسمح إمكانياته الثقافية ولا العقلية بالكثير. نرى الكثير من التعذيب على الطريقة المصرية.. الفتى يتلقى علقة ممتازة في قسم الشرطة تبلغ ذروتها بالصعق بالكهرباء.. ربما لهذا نشعر بألفة كلما رأينا أفلامًا هندية؛ فالدم واحد والفقر واحد والمشاكل واحدة، ومعاملة الشرطة واحدة.. نفهم من الحوار أن الفتى يتم استجوابه؛ لأن الشرطة متأكدة من أنه يغش بطريقة ما في برنامج (من سيربح المليون؟) الهندي. الفتى يجيب إجابات صحيحة بطريقة مذهلة، ويتقدم نحو حاجز عشرة ملايين روبية ويتجاوزه نحو العشرين مليونًا، لهذا صار رجال الشرطة على يقين من أنه يغش.. هناك من يرسل له إشارات وسط الجمهور أو هو زرع جهاز اتصال في جسده.. ما يدعم شكوك ضابط الشرطة هو أن الفتى يجهل أشياء بديهية فعلاً يعرفها أي طفل في الخامسة، مثل الكلمات المكتوبة على العلم الهندي أو الصورة الموجودة على العملة الهندية.. هنا يسأل الفتى الضابط عن سعر نوع من الحلوى الهندية الرخيصة، فلا يعرف.. يسأله من سرق دراجة الصبي فلان؟.. لا يرد الضابط فيجيب الفتى في سخرية: كل طفل في (دارافي) يعرف الإجابة! هنا ينطلق الفيلم من فرضية مثيرة، هي أن حياة الفتى العاصفة ومرمطته في أزقة (مومباي) لقنتاه الإجابات الصحيحة.. لقد كانت الأزقة هي مدرسته الحقيقية.. ولهذا استطاع أن يصمد لكل الأسئلة. طبعًا الفرضية غير معقولة؛ لأنه لا أحد يملك حظًا كهذا الحظ الذي يجعله يجيب عن كل الأسئلة، لكنك تقبل هذا من منطلق قاعدة (التعطيل الإرادي لعدم التصديق) التي اخترعها الخواجة كولريدج، أو قاعدة (دعني أنخدع - دعني أخدعك) التي اخترعها العبد لله.. يحكي الفتى قصة حياته للضابط ويتداخل هذا مع مشاهد من برنامج (من سيربح المليون) نفسه.. نسمع الأسئلة وسخرية مقدم البرنامج المغرور وتظرّفه، خاصة عندما عرف أن الفتى (شاي والا) -(ولد شاي)- مهمته تقديم الشاي للعاملين في شركة اتصالات كبرى. ثم نرى رد فعل الفتى الذي يستحضر من خبرات الماضي تجربة كانت لها علاقة بالإجابة.. مثلاً السؤال عن الصورة التي يرسم بها الهندوس الرب (رام).. ماذا يمسك به في يده اليمنى؟.. هنا يتذكر الفتى طفولته وهو يلعب في النهر المتسخ بينما أمه تغسل.. ثم يهجم على الحي مجموعة من الهندوس البلطجية ليفتكوا بالمسلمين.. تتلقى أم الفتى ضربة قاتلة على رأسها وتسقط في الماء، بينما يفر (جمال) وأخوه.. هنا يجدان أمامهما واحدًا من الهندوس صبغ نفسه بالأزرق ليبدو مثل إلههم (رام).. مشهد لا يُمحى من ذاكرته أبدًا.. طبعًا في يد (رام) اليمنى قوس وسهم.. الإجابة الصحيحة هي: قوس وسهم.. وهكذا تتوالى الإجابات مع مقدم البرنامج الخبيث المراوغ (أنيل كابور) الذي يتلاعب بأعصاب الفتى ليخسر.. مثلاً الفتى يذكر أفلام الممثل (أميتاب باتشان) كلها، والسبب أنه كان مجنونًا به في طفولته.. إن هذه المنطقة العشوائية قرب المطار ترى هبوط طائرة (أميتاب) من ثم يعم الجنون بين الفقراء ويهرعون ليروه.. ولع الصبي يؤدي به لمغامرة مؤسفة هي أن يغوص بالكامل في حفرة من الفضلات البشرية ويخرج مكسوًا بها ليطلب توقيع (أميتاب) على صورة له.. من الواضح أن الغوص في الفضلات البشرية تيمة مفضلة عند (دان بويل)؛ لأنه يصور في فيلم (مراقبة القطارات) رجلاً يغوص في مرحاض مليء ليبحث عن أقراص مخدرة، ويتحول الأمر لحلم فانتازي من السباحة وسط الفضلات!! هكذا تتوالى الأسئلة التي يحلها الفتى بمعجزة ما، وبخبرات طفولته فقط.. مع الأسئلة نرى بانوراما كاملة لحياته وصراعاته وقصة حبه الأليمة مع فتاة شوارع مثله اسمها (لاتيكا)، كان مصيرها محددًا بالطبع.. كل الأطفال يتسولون.. يكبر الفتيان فيصيرون لصوصًا وبلطجية، وتكبر الفتيات فيصرن عاهرات. نكتشف هذا كله بينما ثلاثة خيوط لا تتوقف عن النمو وتتداخل وتتعقد مع بعضها: 1- خيط التحقيق في قسم الشرطة ومحاولة إقناع الضابط. 2- خيط حياة الفتى وعلاقته بأخيه والبحث عن حبيبته التي غاصت في أمواج المدينة. 3- خيط البرنامج نفسه مع مقدمه الخبيث الذي يحاول إقناع الفتى أنه في صفه، وهو يخدعه، وفي النهاية يشكوه للشرطة بتهمة الغش في البرنامج ومن هنا نعرف لماذا بدأ الخيط الأول. تتصاعد الأحداث، فلا داعي لسرد كل شيء.. هناك كذلك خطأ في السيناريو لن نتوقف عنده طويلاً (عندما قال في التحقيق إنه لم يرَ أخاه قط بعد الفراق في الفندق). فقط ينتهي الفيلم بمشهد استعراضي ضخم على محطة القطار، هو نوع من التحية للسينما الهندية التجارية أو (بوليوود) كما يسمونها.. لكن ما أبعد الفارق بين هذا البطل التعس النحيل وفتاته السمراء الواهنة، وبين أبطال بوليوود المفعمين صحة ورجولة وجمالاً.. من المستحيل أن يظفر هذان الشابان بالبطولة في فيلم هندي تجاري. هذه هي الهند الحقيقية.. الهند التي لا نعرفها نحن.. الهند كما لم تصورها الكاميرا من قبل. بلد مليء بالفقر والجريمة والبؤس لكنه برغم ذلك ساحر. يمكنك في لحظات كثيرة أن تتنهد ارتياحًا؛ لأننا لا نعيش في هذا الفقر الصادم الموجع. على فكرة لم أعرف من قبل أن عشرين مليون روبية تقترب من نصف مليون دولار. بالطبع أثار الفيلم الكثير من الاحتجاج في الهند؛ لأنه يظهرها بطريقة فاضحة غير سياحية بالمرة، واحتج الهندوس على إظهارهم كوحوش.. هناك جبل من القضايا مرفوعة عليه، لكن هذا كل شيء.. من المستحيل أن نتصور أن يقدم هذا الفيلم في مصر أصلاً سواء قدمه مخرج مصري أو بريطاني. بالمنطق الرقابي عندنا ليس هذا الفيلم سوى حبل طوله ساعتين لنشر الغسيل المتسخ. من ناحية أخرى لا أعرف لماذا لم يتذكر أحد تشابه هذا الفيلم الشديد مع (سلام بومباي)، وهو فيلم جميل آخر قدمته عام 1988 المخرجة الهندية المشاغبة (ميرا ناير) التي يسبب كل فيلم لها عاصفة من الجدل.. في ذاك الفيلم أطفال شوارع في (مومباي) وقصة حب بين طفل شارع وفتاة لا تلبث أن تتحول إلى غانية خصوصية لأحد الأثرياء. لا أعرف لماذا نسيه الجميع.. (مليونير العشوائيات) فيلم ممتع ولاهث الإيقاع، فلا تشعر لحظة أنك جلست متسمرًا أمام الشاشة ساعتين. كل هذا مجدول بالأغاني الرائعة لـ (أ. ر. رحمن) الذي استحق بحق جائزتي أوسكار عن الموسيقى التصويرية وأفضل أغنية. تصوير فائق الجمال يتعامل مع القبح والقذارة بعذوبة شديدة لا تعرف كيف، ويعتمد كثيرًا جدًا على الكاميرا المحمولة باليد. من الطريف أن بويل يعترف بأنه رأى الكثير من أفلام بوليوود إياها ليتعلم طريقتها في التعامل، وقد أخذ السيناريست الكثير من خيوط أشرار بوليوود لينسج بها شخصيات الأشرار في فيلمه، كما أخذ خيوطًا مهمة من فيلم هندي بوليسي اسمه (ديوار).. حتى طريقة بوليوود في التعبير عن مرور السنين اقتبسها، حيث يثب الشقيقان من القطار فإذا هما لحظة السقوط قد تقدما سبع سنوات في العمر. باختصار: لو ابتلعت منطق أن خبرات الفتى في طفولته تكفي للإجابة عن كل أسئلة البرنامج، فأنت لن تجد مشكلة في هذا الفيلم ولسوف يروق لك بشدة http://www.youtube.com/watch?v=jmnugMwoP1Q&feature=PlayList&p=1D7ACD1F5BD1DCB3&index=12 RE: أبو رياض مين قدو - بسام الخوري - 06-15-2009 حصل الفيلم الهندي التاريخي "جودا أكبر" الذي يدور حول العلاقة بين المسلمين والهندوس على ست من جوائز السينما الهندية التي تمنحها بوليوود على غرار جوائز الأوسكار الأمريكية. فقد حصل الفيلم على جوائز أحسن فيلم وأحسن ممثل لبطل الفيلم هيرثيك روشان، وأحسن مخرج لأشوتوش جواريكار. وذهبت جائزة أحسن ممثلة إلى بطلة جمال العالم السابقة بريانكا شوبرا عن دورها في فيلم "موضة". واحتفلت الأكاديمية الهندية التي تمنح الجوائز بمرور عشر سنوات منذ أن بدأت في تنظيم هذه المسابقة السنوية التي جرى توزيع جوائزها هذا العام في ماكاو بالصين. وحصل فيلم "جودا أكبر" أيضا على جائزة أحسن كلمات أغاني وأحسن موسيقى وأحسن مغني قام بأداء الأغاني في الاستديو قبل مزجها على شريط الفيلم. ويروي الفيلم حكاية ملك مغولي يقع في حب أميرة هندوسية. إيشواريا راي باتشان فازت بجائزة أفضل ممثلة خلال العقد الماضي ومنحت جائزة أحسن ممثلة مساعدة إلى أرجون رامبال عن دورها في فيلم Rock on الذي يدور حول عودة الوئام إلى فرقة موسيقية. وفي الحفل الذي استغرق سبع ساعات فازت كانجانا رانولت بجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "موضة". أما بطلة فيلم "جودا أكبر" إيشواريا راي باتشان فلم تفز بجائزة أحسن ممثلة بل حصلت على جائزة أفضل ممثلة خلال العقد الماضي كله وعن تميزها على الساحة الدولية في المجال السينمائي. وقد أسطورة السينما الهندية أميتاب باتشان جائزة أعظم إسهام فني إلى الممثل المخضرم راجيش خانا عن مساهمته في السينما طوال تاريخه. وقد استقبله بحماس من جانب الحاضرين الذين بلغ عددهم نحو 8 آلاف شخص. ويقدر عدد الذين شاهدوا الحفل الكبير على شاشات التليفزيون على مستوى العالم بنحو 500 مليون شخص. RE: أبو رياض مين قدو - بسام الخوري - 06-15-2009 http://www.youtube.com/watch?v=oT2kdNcIOOs&feature=PlayList&p=76E44D271EB7A173&playnext=1&playnext_from=PL&index=3 Jodha Akbar cd 1/3 - Part 5/7 http://www.youtube.com/watch?v=gfCnb_2Ng3k&feature=PlayList&p=76E44D271EB7A173&index=0 http://www.youtube.com/view_play_list?p=5F6007D185C022FE RE: أبو رياض مين قدو - بسام الخوري - 07-29-2009 أسد الأوراس يصنع الحدث في مهرجان وهران GMT 7:00:00 2009 الثلائاء 28 يوليو كامل الشيرازي -------------------------------------------------------------------------------- كامل الشيرازي من الجزائر: حظي الفيلم السينمائي الجزائري الثوري "أسد الأوراس" بتفاعل جماهيري كبير، مساء الاثنين، وأسفر عرض هذه الملحمة التاريخية عن تفجير ضجة وسط الجماهير الغفيرة التي واكبت الحدث، حيث كانت الأجواء استثنائية وميزتها الهتافات والزغاريد، فيما سرق المخرج السينمائي الجزائري المخضرم "أحمد راشدي" والنجم الصاعد "حسان كشاش" جميع الأضواء، فيما لم يتمالك كثيرون بقاعة سينما السعادة أنفسهم، إذ شوهدوا وهم غارقون في موجات من البكاء جرّاء تأثرهم بما حمله الفيلم. وسرد "أسد الأوراس" على مدار أكثر من ثلاث ساعات، سيرة الشهيد الجزائري الرمز "مصطفى بن بولعيد" (1917 – 1956) أحد كبار معالم الكفاح التحرري الجزائري؛ واعتنى راشدي في عمله السينمائي الضخم المستوحى من سيناريو الكاتب المعروف "الصادق بخوش" برصد شتى تفاصيل التاريخ الجزائري الحديث، وما واكب حياة بن بولعيد، منذ اشتغاله بتجارة النسيج، واندراجه ضمن الحركة الوطنية، مرورًا باحتكاكه بالراحل مصالي الحاج، وتخطيطه لتفجير ثورة الجزائر ضمن مجموعة الستة، وما أعقبها من اعتقال مصطفى بن بولعيد بتونس والحكم عليه بالمؤبد، قبل أن تحاكمه فرنسا ثانية بعد نقله إلى سجن الكودية بمدينة قسنطينة والحكم عليه بالإعدام، لكنه نجح في الفرار من السجن وواصل مسيرة المقاومة إلى غاية رحيله الدرامي غداة انفجار مذياع مفخخ أودى بحياته يوم 22 مارس/آذار 1956. ولم يقتصر الإنتاج السينمائي الأضخم من نوعه في الجزائر منذ فيلم "الشيخ بوعمامة" مطلع ثمانينيات القرن الماضي، على تدوين مآثر بطل كبير من أبطال ثورة الجزائر المظفرة، وإنما امتدّ أيضًا لتاريخ مختلف أشواط الحركة التحررية في الجزائر، على الرغم من أنّ راشدي أكّد بوضوح أنّه ليست من وظيفة السينما كتابة التاريخ. والأهمّ بمنظار النقاد، هو إقدام الفيلم على تسليط الضوء بشكل غير مسبوق على بدايات صراع القيم بين عرّابي الثورة الجزائرية، ويذهب إلى حد إسقاط الكثير من "التابوهات"، من حيث تناول العمل أحداثًا ظلت غير معروفة سيما لدى الجيل الجديد، كما يعود السيناريست الصادق بخوش والمخرج أحمد راشدي إلى بدايات الحركة الوطنية في الجزائر أواسط ثلاثينيات القرن الماضي، وكيف تشبّع مصطفى بن بولعيد بينابيع الوطنية وعقده العزم كما معاصريه على إنهاء الاحتلال الفرنسي للجزائر بعد أن ظلت الأخيرة عرضة لاحتلال سعى إلى مسخ الشخصية الجزائرية الأصيلة على مدار قرن ونيف. يُشار إلى أنّ تصوير فيلم" أسد الأوراس" استمر لما يزيد عن 18 شهرًا، في أماكن متعددة من الجزائر وفرنسا وصولاً إلى الحدود التونسية الليبية، وعانى العمل من مشاكل بالجملة وتأخيرات كثيرة ما استلزم تدخل الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة" شخصيًا لإتمامه. وأعدّ الفيلم فريق عمل جزائري تكوّن من 60 ممثلاً وممثلة، تقدمهم الوجه الجديد "حسان كشاش" الذي تقمص شخصية بن بولعيد، كما اشترك في العمل كوكبة من الممثلين المخضرمين والشباب، في حين جرت الاستعانة بخبرات تونسية إيطالية فرنسية كما تم تحميض الفيلم في مخابر إيطالية أيضًا، بما سمح بإخراج الفيلم في أبهى حلة وبجودة عالية. أعمدة حين ميسرة فاطمة ناعوت أخيرا استجمعتُ شجاعتي وشاهدتُ الفيلمَ الذي أثار الجدلَ الأعظم في مصر. ‘’حين ميسرة’’. كان أصدقائي، أدباءَ وصحافيين، يأخذون عليّ أنني أُحجمُ عن مشاهدته دون مبرر معقول. كلُّ المصريين شاهدوه، بعضهم شاهده أكثر من مرة، وصارَ حديث المدينة، ذاك أنه قسمَ الرأي العامَ قسمين: ما بين معادٍ جدا، ومؤيدٍ جدا. وأقولُ لهم: سأراه حين ميسرة! فيضحكون. ثم فتشت بين أروقة نفسي: لماذا أخاف هذا الفيلم؟ ولماذا لم أرحّب أن يراه ابني مازن، رغم أنني أعامله على نحو ليبراليّ ولا أخشى عليه من صدمات كسر التابوه كما فعل معنا أهلُنا قديما فتشوّهت مداركُنا. لماذا أُحجمُ عن الفيلم رغم أنني دافعتُ عنه مسبقا وتساجلتُ بشأنه مع الإعلاميّ أحمد المسلماني، أحد أكثر من هاجموا الفيلم بضراوة في مقالاته وفي التليفزيون. دافعتُ عنه اعتمادا على رصيد المخرج ‘’خالد يوسف’’ لديّ. هو تلميذ ‘’يوسف شاهين’’، المخرج الفذ. لكن التلميذَ أدخلَ خطًّا جديدا على منهج الأستاذ قرّبه من المشاهد المصري العادي غير النخبوي. تخلّص خالد يوسف من غموض شاهين وتعمّده الإيغالَ في تشظية الحدث وتفكيك الزمن. تلك التيمات التي جعلت من أفلام شاهين الأخيرة أحجياتٍ مُلغزة، تروق للمثقفين والفنانين والمجانين، لكنها تُنفّرُ المتفرجَ العادي الباحثَ عن ‘’حدوتة’’ جميلة وحبكة ودراما متسلسلة كما عودتنا السينما المصرية منذ بداية القرن الماضي. حيث: يبدأ الفيلم بنقطة انطلاق، ثم تعلو الدراما مع الحدث حتى تصل إلى لذروة أو ‘’العقدة الدرامية’’، ثم تتوالى الأحداثُ لنصل إلى النهاية، التي قد تكون حلاًّ للعقدة، أو لا تكون. وقد يبدأ الفيلم من نقطة الذروة ثم يمضي في ‘’لملمة’’ الزمن بالفلاش باك حتى تكتمل الصورة. المهم أن الحدث هو البطل. استطاع المخرج الشاب الاقتراب من هذه التيمة المشهورة الأثيرة لدى المتفرج العربيّ، لكن بتقنيات فنيّة حداثية تشي بموهبة واعدة رفيعة. وعرفتُ السرَّ وراء إحجامي. الخوفُ من الخوف. ذاك أن من شاهدوا الفيلم أجمعوا أن بالفيلم طبقاتٍ من البشر تجاوزت في فقرها كل ما عهدناه ورأيناه من فقر. مصريون ليسوا تحت خط الفقر، بل تجاوزوا هذا ‘’التحت’’ بمراحل. وأنا أخافُ أن أخافَ على مصر. يقول الفيلم إن عشرين مليون نسمة تعيش في العشوائيات! وأن هناك سبعةَ ملايين طفل شوارع! يا إلهي! هل هذه مصر؟ مصر الجميلة. وماذا أقول لابني الذي كثيرا ما اصطحبته لنقف أمام الهرم وأنا أهتفُ: شوف قد ايه مصر عظيمة! هل هكذا صارت أرضُ أعظم حضارات العالم!؟ وماذا فعلت ثورة يوليو إذن التي وعدت بتذويب الفوارق بين الطبقات؟ كيف سمحنا بأن يحدث ما حدث إن كان قد حدث؟ وأين المصريون فاحشو الثراء وإن قلّ عددُهم؟ أين الحكومة؟ أين الرئيس؟ أين الضمير العام؟ ولأنني لا أمتلكُ أية إجابة عن أي سؤال مما سبق، فقد اتخذتُ الطريقَ الأسهل. وهو عدم طرح تلك الأسئلة. ومن ثم عدم مشاهدة الفيلم. لكن موجة الغلاء الكوميدي التي اكتسحت مصر مؤخرا، بما يشير بوشك دخولها مجاعةً محققة، جعلتني أغيّر في التكتيك، وإن حافظتُ على استراتيجيتي العامة وهي: الوهمُ الجميلُ خيرٌ من الواقع المرّ. هذه الحكمة البليغة وصلتُ إليها بعد مراس طويل مع المرارات التي لا حلّ لها. وطبعا لا أُلزمُ أحدا بهذه الاستراتيجية. هي حكمتي الخاصة بوصفي شاعرةً طوباوية، والشعراءُ لا جُناح عليهم. قررتُ الذهابَ إذن لأعرف عن أي فقراء يتحدث الفيلم، مادام الوضع الجديد بمصر سيجعل كلَّ الشعب فقيرا! الطبقة الوسطى تحللت فصعد نصفٌ بالمئة إلى فوق وصاروا فاحشي الثراء، وهبطت الغالبية الكاسحة إلى قاع الفقر والعوز. فأيّ فقر يطرحُ الفيلم؟ ووضعت لنفسي خطَّ رجعة. لو لم أتحمل سأخرج في منتصف الفيلم ثم أُفعّل حيلي الخداعية وأقول هذا فيلم، يعني وهماً وفانتازيا! ومصر بخير. دخلتُ الفيلم ولم أُصدَم كثيرا كما كنت أظن. الفقراءُ يعوزهم المال، لكنهم استنبتوا لأنفسهم أظافرا حادة من سلاطة اللسان والجهل وانعدام الخلق. نعم طبعا، فالعلمُ والرقيّ يُفقدانك شيئا من قوتك. الخلقُ يُعلي صوتَ الضمير داخلك فتحجم عن أي سلوك ينالُ من خارطتك الخُلقية التي رسمتها لنفسك. لكن الفقير جدا ماذا يفعل غير أن يطيحَ بكل شيء حتى يعيش؟ الفيلم يقدّم رسالةً شديدة اللهجة إلى النظام. رسالة تقول: مع كلِّ لقمةٍ تنتزع من فم فقيرة ثَمَّ نابٌ سامٌّ ينبت. وفي جعبة كل فقير معوز جائع، ثَمَّ مجرمٌ وإرهابيٌّ وضالٌ يتكوّن. فاحذري أيتها الحكومة التعسة! وسألتُ نفسي: أيهما أقوى: طالبةٌ موسرةٌ في الجامعة الأميركية، أم البنتُ التي تنامُ في الشارع وتأكل من القمامة وتضاجعُ وتنجب طفلا وهي بعدُ طفلة؟ الأولى قوية بمالها وعلمها، لكن الثانية أقوى بلسانها وأظافرها وبتحررها من مانيفستو الأخلاق والأعراف الذي رسمه لنا الدين والمجتمع. الكلُّ قويٌّ إذن، والكلُّ ضعيف ومأزوم وتعس. مادامت الدولةُ غائبةً، والحكومةُ تعرف كيف تحكم، ولم تتعلم كيف تحب! |