حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أزمة أهل السنة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أزمة أهل السنة (/showthread.php?tid=622) |
أزمة أهل السنة - thunder75 - 03-27-2009 شخصيا أرفض كليا أن يستخدم الدين والمذهب كأساس للاجتماع السياسي والاصطفاف والفرز في العمل العام وبضمنه العمل السياسي وإلا ستكون النتيجة كما نراها في العراق حيث يحكم أكبر حزبين شيعيين طائفيين (المجلس الأعلى وحزب الدعوة) وأكبر حزب اسلامي سني الحزب الاسلامي فرع (الاخوان المسلمين) في العراق. التنظيم السياسي القائم على أساس الدين والمذهب لا يمكن له ان يفهم الأسس والاركان التي قامت عليها الدولة الحديثة مثل حرية الاعتقاد والمواطنة كاساس للعضوية والانتماء للدولة والتي تفترض المساواة بالحقوق والواجبات بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية أزمة أهل السنة - العاقل - 03-27-2009 Array يبدو ان المقال يدعو السنة لتاسيس نوع من الفاتيكان على غرار الكاثوليك ... !! او حوزات مثلما يوجد في النجف و قم على غرار الشيعة !! أعتقد انه يتفق مع حلم القرضاوي الذي قال على الجزيرة أن المسيحيين عندهم بابا ، لكن المسلمين ليس عندهم لا بابا و لا ماما !!! أي ان القرضاوي ايضا يريد مؤسسة من هذا النوع. ربما وجود هذا النوع من المرجعيات أفضل سياسيا للدين لانه يوحده أمام الاخرين ... المشكلة برايي انه لا يمكن للمؤمنين الاتفاق بشكل مطلق مع هذه المرجعيات إلا إذا سلم مدمن الافيون الديني عقله بالكامل لمراجعه. و هنا ستمتلك هذه المرجعيات قوى و نفوذ كبيرة جدا. [/quote] لنتجاوز فقرة أن الاسلام يرفض وجود مؤسسات دينية فيه. دعنا نغض الطرف قليلا عن الجانب الديني من المسألة، ولنتناول الجانب الاجتماعي والسياسي. عندما انهار النظام العراقي: ماذا حدث للناس؟ تكتلوا بناء على طوائفهم وقومياتهم واثنياتهم. ماذا حدث للسنة بالضبط؟ في رسالة ضبطت من الزرقاوي موجهة للظواهري -على ذمة رضوان السيد في إحدى مقالاته: كان يقول أننا سنقوم بعمليات متعددة لإثارة الشيعة حتى يقوموا بعمليات ضد السنة، فلا يجد السنة غير القاعدة ليتحلقوا حولها. كان السنة في العراق هم الورقة التي يلعب بها الجميع، القاعدة، وبعد ذلك الامريكان في ما سمي بالصحوة... وهكذا. يحدثني مثقف مغربي عن أسباب تشيع المغاربة، يقول: أن المتشيعين يوضحون سبب تشيعهم بأن "هناك من يهتم بهم. يتفقدهم." كل هذه القصص والحجج يأتي بها من يدعو للعودة إلى المؤسسات الدينية وتقويتها واحياءها: كالازهر وغيره. ولكني أرفضها، لأنه تفكير طائفي، والتفكير الطائفي بطبيعته انقسامي. سنتحدث عن هذا فيما بعد. أزمة أهل السنة - SH4EVER - 03-27-2009 ربما يريد صاحب الموضوع أن يشير إلى أن العلمانية هي الحل .... و لكن لدي رأيين في الموضوع . الرأي الأول يتعلق بالحالة العراقية ... حيث أن الطائفية التي تنخر فيها هي من إفرازات نظام علماني . حرم الكل من ممارسة شعائرهم . مما أفرز كبت و جوع شديد نحو الممارسات الروحية . رأيي يقول من الصعوبة أن ترى نظام علماني قادر على أن يحتوي الكل في ظل تحول العلمانية لدى البعض إلى دين جديد لديه أنبيائه و أئمته كما الحال لدى الشيوعية و الإلحاد . الرأي الثاني .. بأن لو فرضنا جدلا بأن النية العلمانية الجديدة ستكون سليمة و أن الكل لديه الحرية لممارسة شعائره بكل حرية . فذلك صعب تحقيقه في ظل وجود طوفان طائفي غير طبيعي في الوطن العربي و خصوصا أن ذلك في عصرنا الحالي سيصبح كالوباء لا يمكن إيقافه . يعني لو أنك أستطعت أن تجعل نظامك علماني فالطائفية ستغزو شعبك من الدول التي حولك . أزمة أهل السنة - العاقل - 03-27-2009 Array يقول الشيخ مطهري أحد أبرز مفكري الثورة الإسلامية في إيران .. (( أزمة رجل الدين السني هو أن الحكومة تتحكم به ... و أزمة رجل الدين الشيعي هو أن العامة تتحكم به )) هذه المقولة بالفعل أراها في الخليج بشكل واضح على الأقل في البحرين ..... إلى الآن لم أرى أي رجل دين سني و له ثقل و ليس باحث عن شهرة وقف معارضا للحكومة بل هم مسيرون .... و في الجهة المقابلة رجل الدين الشيعي مسير بشكل كبير من العامة و الشعب ( و أقصد المعنى السلبي ) يعني .. في الفترة الأخيرة حدثت تصرفات فعلها العامة على سبيل الاحتجاج و هي تخالف الشرع و لم نرى أي رجل دين شيعي ممن لهم ثقل بين العامة تصدى لهذه التصرفات و ذلك خوفا على شهرته بين الناس . إعادة الفكر السني لكي يحيا في الوطن العربي شء صعب لأن المعقل الوحيد الذي أثق فيه ليحيي الفكر السني المعتدل هو الأزهر .. و الأزهر يعاني من أزمات كثيرة من ناحية التطور و من ناحية الاستقلالية . [/quote] بخصوص رجال الدين الشيعة، فالعلاقة بينهم وبين الجمهور ليست فقط علاقة: ثقة، كما هي الحال بالنسبة للعلاقة بين السنة وعلمائهم. فالسني، يقلد من يثق به، سواء كان حيا أو ميتا، وقد يغير تقليده بتغير ثقته بالشخص. في حين أن الشيعي عليه أن يقلد مرجعية حية. ومنذ الغيبة الكبرى، أصبح لهؤلاء المرجعيات وظائف "مادية" تتعلق بتصريف الأخماس. فالمؤسسة الدينية الشيعية لها مواردها المادية المستقلة، التي تسمح لها بالاستقلال عن السلطة السياسية. هذه الموارد هي عينها التي تتحول إلى عائق في سبيل أي تغيير، حتى لا تتزعزع ثقة "دافعي الاخماس". يقول القرضاوي أن السبب في كون "فضل الله" هو أول من انتفض عليه بعد تحذيره من عمليات التشييع المستمرة في المغرب، إنما يعود لكونه هو نفسه مرجعية المتشيعيين المغاربة، وله وكلاء هناك يجمعون له الاخماس. إن قضية الاخماس هذه، قد أثيرت عندنا هنا في السعودية من قبل بيان ضم مجموعة من متنوري الشيعة، أشاروا فيه للفساد الكبير الذي تدار فيه عمليه جمع الاخماس واعادة توزيعها. أزمة أهل السنة - العاقل - 03-27-2009 Array الكارثة القاصمة التى كسرت ظهر اهل السنة بعد سقوط الخلافة هى صعود الحركة الوهابية وماتفرع فيما بعد عنها من تيارات بمن فيهم الاخوان ,تحديث وعصرنة المراجع السنية التقليدية بالقاهرة مكة ومراكش سيعيد الحيوية للمركز الروحية السنية,نقطة التحول التاريخية ستكون اختيار العائلة الحاكمة بالسعودية لمذهب اهل السنة والجماعة واعادة الوهابية لحجمها الحقيقى كتيار احمق اصاب اهل السنة بمقتل. [/quote] عمليا هناك عدة عوامل أدت لانهيار السنة: 1- صعود الحركات السلفية. (لم تكن كلها وهابية، هناك السنوسية والمهدوية وغيرها... بقيت الوهابية لأنها استطاعت أن تشكل دولة). وهذه عندما رفعت شعار العودة المباشرة للكتاب والسنة، كانت تشير ضمنيا لتجاوز كل التراث التقليدي الممتد والذي تعتمد عليه السنة الأورثوذكسية. 2- نشوء الحركات الإسلامية. وهذه بما مثلته في البداية من حركات اجتماعية وفيما بعد حركات سياسية، طرحت بديلا فاعلا للسنة نحو المطالبة بالحقوق والعدل وما إلى ذلك. 3- الدولة الحديثة. وهذه نظرا لطبيعتها، فقد سلبت المؤسسات السنية التقليدية بعضا من مهامها الرئيسية كالقضاء. كما حاربت استقلالها، فهي اما تستتبعها (كحالة الازهر في مصر) أو تلغيها تماما، كما في حالة تركيا. 4- الحداثة. فقد تم توجيه النقد العلماني والقومي والماركسي، نحو المؤسسة التقليدية باعتبارها أساس التخلف. ونلاحظ أن رواد النهضة كان موقفهم من "السلفية" إيجابيا أكثر من موقفهم من "السنية الارثوذكسية". انظر على سبيل المثال أحمد أمين والعقاد وغيرهم. 5- الاستعمار. فالاستعمار الفرنسي، كان من النوع الإحلالي، فاستخدم سياسة المواجهة ضد القرويين والزيتونة. في حين ان الاستعمار البريطاني كان "استغلاليا" لا يتدخل إلا فيما يتعلق بالثروات التي ينهبها. فدعم عملية إصلاح الازهر والمؤسسات الدينية الهندية، لأن "الوحدة الاسلامية" كانت مفيدة له من أجل توحيد رعاياه الممتدين من مصر مرورا بالخليج وايران وحتى الهند. تظافرت كل هذه العوامل على إضعاف أو استتباع أو الغاء المؤسسة الدينية السنية الارثوذكسية. واصبحت "العمامة" رمزا للتخلف والسخرية. وهناك مثال رمزي واضح على كيفية تحطم هذه المؤسسة في ثلاث شخصيات: طه حسين، رشيد رضا، حسن البنا. فهؤلاء تلقوا تعليما سنيا أرثوذكسيا، بل ان طه حسين قد تعلم في الازهر. فتحول الاول تقدميا، فيما الثاني استحال سلفيا، وأسس الاخير حركة الاخوان المسلمين. أزمة أهل السنة - Awarfie - 03-27-2009 تناقضات الكاتب و مغالطاته واضحة و كثيرة : Array [indent]لم تكن الدولة العثمانية: دولة إسلامية، بقدر ما كانت دولة "سنيّة"... ------------------------------- لقد كانت دولة بيروقراطية عثملية اكثر مما كانت اسلامية ، او سنية . ورثت كل تقاليد الامبراطوريات السنية التي سبقتها. ------------------------------- ورثت ، نعم ورثت ،فكل الدول ترث ، لكنها لم تعمل بما ورثت بقدر ما افسدت افضل ما ورثته ! ولم يكن انهيارها انهيارا لكيان سياسي فقط، بقدر ما كان انهيارا وتفككا للمذهب السني نفسه. ------------------------------- كلا صحيح بقدر ما يعني بان البريروقراطية الانكشارية كانت تدعي الحفاظ على المذهب السني ، علما انها لم تكن ضد اي مذهب آخر ، كما تفعل ايران اليوم بادعاءها مرجعية الشيعة بينما هي تهاجم بقية المذاهب و تطعن بها على كافة المستويات . بعد سقوط الدولة العثمانية، كانت التيارات التقدمية والحداثية من قومية ويسارية وليبرالية تستلهم العرب. ------------------------------ اعتقد ان تلك التيارات و القوى كانت تستلهم القومية الاوروبية . ولا غرابة ان بداية التحرر العربي بدأ مع شنق 16 شهيدا لبنانيا ، كان بعضهم مسيحيين ، اذ كانوا يطالبون بالقومية العربية . في حين ان مفهوم القوومية لم يكن عربيا او مطروحا لدى العرب الا بعد ان استلهمه المفكرين العرب بعد دراسة نجاحات القوميات الاوروبية . عادت إلى الحياة الهويات الطائفية، ولعل أول بوادر ظهورها كانت الحرب الأهلية اللبنانية، والتي هي حرب طائفية بامتياز. ---------------------------------------- لم تكن الحرب الاهلية اللبنانية طائفية ولو بنسبة ضئيلة . و كلنا يعرف بان الحرب الاهلية قامت للتخلص من نمفوذ الختيار عرفات الذي تعاظم في لبنان حتى طفح الكيل ،و بات يهدد النفوذ المسيحي الموراني و امتيازاته التاريخية !اما اذا ارتبط اللبوس الطائفي بتقوقع الطوائف حول قوى تمثلها فهذه مسالة اعتيادية في الحروب الاهلية ،و لا تعني ان الحرب كانت اهلية . زاد من تعميق هذه الطائفية تمخض الثورة الإسلامية في إيران عن دولة شيعية تدعم التشيع في كل مكان، وارتفاع أسعار النفط التي استفادت منه السلفية للإجهاز تماما على كل بقايا التراث السني التقليدي القديم، بدعوى محاربة التقليد والتصوف والعقيدة الأشعرية والبدع والخرافات، وكذلك للتحالف مع الحركات الإسلامية – التي بدأت تتسلم الزعامة في الشوارع العربية منذ الستينات- ودعمها في مختلف الدول. -------------------------------------- بطبيعة الامر ، فان اية ثورة تقوم ، يكون لها اشعاع من حولها ، اذ تقوم بشكل لاارادي بنشر فكرها و ثقافتها و تصوراتها و اهداف تحملها . لكن الكاتب اعلاه ينسى ان الطائفية التي تسببت بها ايران لم يبدا ظهورها مع الثورة بل بعد اكثر من عشرين سنة ، اي بعد سقوط نظام صدام حسين الذي كان يشكل بالنسبة للعرب 0دول الخليج بشكل خاص) صمام امان على الجبهة الشرقية. بعد الهزيمة أمام اسرائيل، وانهيار مشاريع التنمية والوحدة العربية، وجد أهل السنة – من غير القلة الليبرالية وبقايا القوميين واليساريين- أنفسهم إما سلفيين أو حركيين، وجدوا أنفسهم بعد أن حطموا مؤسستهم الدينية، أو على الأقل أضعفوها جدا، محاطين بطوائف متعددة لم تزل مؤسساتها الدينية قوية ومؤثرة في طوائفها، في عالم تزداد فيه حدة الطائفية. ----------------------- فقرة ناقصة جواب الشرط . وطبعا، لا يعني التركيز على العوامل الداخلية هنا إغفال دور العوامل الخارجية المتمثل بالاستعمار والهيمنة الأوروبية والامريكية فيما بعد، دورها في استحثاث الطائفية، لا سيما بعد احتلال العراق، وإجهاض المشاريع الوحدوية والتنموية العربية. ----------------------- هذه الفكرة غير مقنعة لدرجة ان لا ضرورة للحوار بها . تطرح هذه الأزمة نفسها على أهل السنة بعد فشل القومية، وتشظي العرب إلى مجموعة طوائف لكل منها مؤسساتها الدينية التقليدية التي ما زالت محافظة على قوتها التأثيرية. ------------------------- بعد فشل القومية (و ليتها فشلت فحسب) لم يتشظى العرب الى طوائف بل انهار النظام العربي تقريبا الى أنظمة غير قادرة على التفاهم حول اساسيات كانت متفاهمة بشأنها سابقا ، و السبب هو التغير الجيوسياسي الذي طرا بعد اسقاط نظام صدام و اضعاف نظام بشار،و تعامل نظام بشار مع الاطماع الايرانية المتسربلة بالمساعدات و بحجة التحرير . وفشل التيار السلفي في أن يستوعب كافة أهل السنة، وكذلك فشل الحركات الاسلامية في إيجاد دولة تحقق التنمية والرفاه الذي لم تستطع توفيره دول السلالات والعسكر. ------------------------ التيار السلفي لم يقصر في استيعاب اهل السنة ابدا ، كما الحركات الاسلامية لم تبحث اصلا عن دولة بقدر ما كانمت تبحث عن "الأمة" المفترضة ،و الوهمية التي كانت تغص بها ادبياتها الدينية من المشرق الاخونجي الى المغرب الاخونجي . في ظل هذه الأزمة تطرح هذه الأطروحة: أن حل هذه الأزمة يكون بإعادة الاعتبار للمؤسسات السنية التقليدية، بتقويتها، والعودة بها كما كانت... كمرجعيات دينية لكل أهل السنة. نجد القبول بهذه الاطروحة: صريحا ومتضمنا. صريحا كما هو عند رضوان السيد أكبر مفكري السنة في لبنان، وأكثر المنتقدين للسلفية والحركيين لاستيلائهم على مكانة المؤسسة الدينية السنية التقليدية. ----------------------- ان قوة اية مرجعهية دينية يعد لقوة الدولة التي تدعم تلك المرجعية . و لهذا لاحظنا ان قوة ايران هي السبب في تقوية النفوذ الشيعي في العالم العربي ،و اعلان الملك عبدالله الاردني و معه مبارك المصري عن بروز الهلال الشيعي ، كانا معبرين تماما عما اقول . اذا فالمرجعية الدينية لا تكون باعادة الاعتبار للمؤسسات فحسب بقدر ما تكون لقيام ظهير قوي لدولة تتوافق مصالحها مع اللعب على الهم الطائفي و تحفيز ذلك الشعور الكريه الذي لا يخدم الا دولة تهتم بالتمزيق ،و ليس بالتجميع . فان نشرت ايران ذلك الحس الطائفي فهي تمزق العرب و تستفيد ، اما اذا نشرته المؤسسات العربي فهذا يؤدي الى تمزيقها و ليس تجميعها في مرجعية ايجابية واحدة ! ونجد القبول بهذه الأطروحة متضمنا عند السعوديين الخارجين من ربقة الفكر السلفي، الذين يدعون لبراليين وتنويريين ----------------------- الليبراليين و التنويريين لا يبحثون عن مرجعية سنية او دينية مهما كانت . بل يبحثون عن مجتمع العدالة و الحريات المدنية بعيدا عن هيمنة المؤسسة الدينية ايا كانت . وعصرانيين وأسماء أخرى كثيرة لمجموعة بشرية لا يجمعها سوى اتفاقها على التحلل من الفكر السلفي. -------------------- كيف يحدث لعقل الكاتب ان يستقر، وهو يقول بان من يجمعهم الاتفاق على التحلل من الفكر السلفي يتفقون على مرجعية سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا توجد علامة على هذا القبول الضمني أكبر من محاولة تصوير التغييرات الأخيرة في هيئة كبار العلماء بوصفها إصلاحا دينيا، كما أسماها "خالد الغنامي" في إحدى مقالاته في جريدة الوطن، وذلك فقط لأنها اتجهت نحو التنويع المذهبي. ----------------- خالد الغنامي كان يقصد بتنويع مذهبي في السعودية ، ليبرر التغييرات التي قامت و الاصلاحات التي رافقتها . و هذا الامر لا علاقة له بما نتحدث به اعلاه . ألا تعتبر في المحصلة النهائية تنازلا عن أهم المكتسبات التي حققها العرب في تاريخهم الحديث المتمثل بتحطيم مؤسسة دينية كانت أحد أهم أسباب تخلفهم في العصر الحديث؟ --------------- هل الكاتب يحلم ، ام يتمنى ؟ ومتى حدث ان حطم العرب المؤسسة الدينية ؟ حتى الآن فان المؤسسة الدينيةو تقوم بما يشبه محاكم التفتيشالمسيحية الاوروبية في القرنين الرابع و الخامس عشر . indent] [/quote] :Asmurf: أزمة أهل السنة - كمبيوترجي - 03-28-2009 أنا عن نفسي أتمنى اختفاء المذاهب إلى غير رجعة متى يقول المسلم عن نفسه "مسلم" ونقطة انتهى؟ أزمة أهل السنة - أبو خليل - 03-28-2009 على الهامش, و كالعادة, مغالطات اوارفي التي لا تنتهي.... Arrayلقد كانت دولة بيروقراطية عثملية اكثر مما كانت اسلامية ، او سنية[/quote] ماذا تعني بيروقراطية؟ و هل تتعارض مع كونها اسلامية ام سنية؟ ثم ماذا تعني ب(عثملية)؟ هناك صنف من الحلوى بهذا الاسم... ام انك تعني انها كانت قومية تركية؟ كلا يا عزيزي, الدولة العثمانية كانت دولة سنية اسلامية (كان لنشوء نزعات القومية التركية في السنوات الاخيرة اثر و تسبب بنشوء تململ في القوميات الاخرى, لكن ذلك لا يلغي الخصائص و التوصيف العام ....) Arrayورثت ، نعم ورثت ،فكل الدول ترث ، لكنها لم تعمل بما ورثت بقدر ما افسدت افضل ما ورثته [/quote] ما هو (الافضل) الذي ورثته؟ و ما هو (الفاسد) الذي ادخلته على بلداننا؟ Arrayكلا صحيح بقدر ما يعني بان البريروقراطية الانكشارية كانت تدعي الحفاظ على المذهب السني ، علما انها لم تكن ضد اي مذهب آخر[/quote] بربك هل تعي ما تقول؟ و العجيب انك تقولها بلغة الواثق! ... اذهب و اقرأ قليلا... Arrayولا غرابة ان بداية التحرر العربي بدأ مع شنق 16 شهيدا لبنانيا ، [/quote] طيب لماذا شنقوا اساسا اذا؟ in the first place راجع كتب تاريخ نشوء القومية العربية... Arrayلم تكن الحرب الاهلية اللبنانية طائفية ولو بنسبة ضئيلة [/quote] رجعنا لمعزوفة حرب الاخرين على ارضنا.... و التي تدخلنا في حرب جديدة كل 50 عاما.... Array. و كلنا يعرف بان الحرب الاهلية قامت للتخلص من نمفوذ الختيار عرفات [/quote] فقط؟ هل انت متأكد؟ :con_razz: للاسف قمة في التبسيط و التسطيح !! بالمناسبة كيفو جنبلاط بهالايام؟ :lol22: أزمة أهل السنة - العاقل - 03-28-2009 Array في احدى النقاشات قلت ان الغاء الخلافة العثمانية من قبل الغرب و عدم الابقاء عليها و لو شكليا كاطار ديني رمزي كان خطأ, بريطانيا قمعت محاولات عديدة لايجاد خليفة للسلطان العثماني في عشرينيات و ثلاثينيات القرن العشرين في مصر و الهند و بلدان اخرى... اعتقد انه لو ابقي على تلك المرجعية و لو الرمزية , لكان العالم الاسلامي اليوم افضل حالا, لناحية الحداثة و الوحدة كما لدى الفاتيكان... اقول هذا و أنا الشيعي الذي عانى اجدادي في لبنان الاضطهاد تاريخيا من تصرفات تلك المرجعية... يمكن ان الامر ب(الخليفة) كان ليتطور ليصبح كما في المذهب الاسماعيلي الاغا خاني اليوم..... لكن للاسف, الامر الان لم يعد لينجح, فلا يوجد مؤسسة مرجعية قادرة على ان تلم الشمل من جديد... [/quote] لا أتفق معك على أن الابقاء على الخلافة كان سيكون أمرا جيدا. الخلافة ليست فقط رمزا دينيا يتحلق المسلمون حوله. بل هي أيضا رمز طائفي قبلي عشيري. ففي القمة عشيرة الخليفة، ومن حولها العشائر القريبة منها والعشائر العسكرية المحامية عنها، وهكذا حتى نصل إلى القاع وهي العشائر والقبائل والطوائف والجماعات المقموعة. فهي بنيويا تمانع قيام دولة مساواة ومواطنة. هناك دائما وسيط "عضوي" بين الفرد والدولة. نعم، قد يكون الحال افضل من الان، لكن الوحدة ولم الشمل دون العدل والحرية والمساواة، نكوص للوراء. لهذا أعتقد أن غياب المرجعية عند الطائفة الاكبر من الناحية العددية في العالم العربي، أمر يمكن استغلاله. فكما تلاحظ، أي دعوة مهما كانت تافهة، كدعوة القاعدة، تستطيع تجنيد الالاف من الاتباع من خلال هذه الطائفة .فهي معين لا ينضب. أزمة أهل السنة - أبو خليل - 03-29-2009 نعم, لكن وجود المرجعية المركزية ضروري لاي اصلاح, تخيل مثلا لولا وجود المؤسسة الكنسية في اوروبا , و كل قسيس فاتح على حسابه كما هو الحال عندنا.... هل كان يمكن ان تتخيل الاصلاحات التي فرضت على الكنيسة؟ و التحولات الهائلة التي حدثت فيها و في علاقتها بالمجتمع؟ نعم يمكن عام 1918 كانت منظومة الخلافة رجعية و متحجرة , لكن من يدري كيف كان سيكون الامر اليوم؟ خصوصا اذا ما كانت مثلا تلك المرجعية موجودة في تركيا البلد الذي حصلت فيه تحولات كثيرة.... طبعا لا يمكن ان نتكهن عما كانت الامور ستؤول اليه, لكن لدينا مثلا نموذج الاغا خان حاليا, رجل عصري مثقف و رمز روحي ايضا... كان يمكن لل(خليفة) ان يكون اليوم ايضا كذلك... من يدري؟ عموما علينا ان لا نغفل ايضا دور الصراعات في المنطقة و الاستعمار و تقسيم الدول و خلق اسرائيل مما خلق حالة من الكره و الحقد و العداء للغرب عموما, و مهد الطريق امام التعصب بعدما شهدت مرحلة نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين نهضة تنويرية اصلاحية هامة... |