حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا يحب الله النفاق ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: لماذا يحب الله النفاق ؟ (/showthread.php?tid=6444) |
لماذا يحب الله النفاق ؟ - neutral - 02-26-2008 Array نيوترال .. [/quote] ياعيون نيوترال لماذا يحب الله النفاق ؟ - إبراهيم - 02-26-2008 كل ما في الكون يصلي. كل ما في الكون يشتاق للحديث مع المطلق سواء أسميناه بالإله أو الطبيعة أو ما شئنا. لا تحتاج أن تكون مسلماً أو مسيحياً حتى تصلي أو تناجي معبودك ولكن يكفي أن تهدأ نفسك وفي هجعة من الأرق ينطلق لسانك ويخفق قلبك للمعبود أياً كان إسمه. لا ذنب للمعبود أنه جاءه بعض البشر يبولون في سراويلهم وهو الذي أراد لهم أن يأتونه في حب ووصال لا بدافع الهلع والرعب. ضع نفسك أنت مكان الإله وتصور قوم يأتونك عن هلع وهل تستلذ بوصال أحد من البشر يأتيك في هلع.. لا يحدث طبعاً. إذا كنت ترفض فكرة الإله شكلاً ومضموناً فهذا يبطل من أساسه أي تهكم على مناجاة الله. أكثر الناس لي مثل أعلى في الصلاة هم مسملون وأولهم شاب صحفي سعودي قال لي إنه يؤمن بالإلحاد المنهجي ويطبقه كمنهج ولكن قلبه لم يتوقف عن مناجاة الله ولما سألته أن يعلمني كتلميذ يتتلمذ على يديه ما يفيد في حياة المناجاة الإلهية ذكر لي كتب مثل حلية الأولياء لأبي نعيم وابن عربي وكل هذه الباقة المتصوفة. هناك أيضا شابة سعودية تعرفت بها وكثيراً ما كنت أنبهر من مناجاتها لله وصلاتها إليه بعبارات جعلتني كثيراً أشعر بالغيرة منها وتمنيت كثيراً لو كنت مثلها. لن أتكلم عن من يناجون الله في الأديان الأخرى ولكن لا نقدر أن نتهكم بهذه السهولة من شخص يناجي معبوده وكأنه يفعل شيء مختل عقلياً. ثبت علمياً أن الناس التي تصلي تتعرض بشكل أقل للأمراض النفسية لأنه يبحث عن اللا متناهي واللا محدود. لن أقول لك إقرأ ما يقوله المسيحيون عن الصلاة ولكن إقرأ ما يقوله الفيلسوف اليهودي العظيم عمانوئيل لفيناس عن التواصل مع الآخر والمطلق سواء على الصعيد البشري أو الميتافيزيقي. لماذا يحب الله النفاق ؟ - bassant - 02-27-2008 اود التحدث بشكل حيادى جدا بعيدا عن ايمانى الشخصى اولا الصلاة فى معناها اللغوى هى صلة ثانيا على مر العصور احس الانسان انه بحاجة الى الصلاة و الا ما صنع اوثان و اصنام ليصلى لها و يعبدها ثالثا مفهوم الصلاة يختلف حسب كل عقيدة ففى العقيدة الاسلامية الصلاة فرض و هى عماد الدين و له شروط و قواعد ولكن فى العقيدة المسيحية الصلاة مختلفة و تنقسم الى انواع هناك السبع صلوات و تشتمل على قطع من الانجيل و كلمات من اباء الكنيسة الاوائل و نوع اخر هو الصلاة الارتجالية او الدعاء و غيرها و لكنها لست فرض الصلاة ليست نفاق و حتى عندما لم تكن مفروضة من قبل الله اخترعها الانسان لاحتياجه لها لذا ليس الله هو المحتاج للصلاة بل الانسان ولكن تختلف الصلاة حسب المعتقد و الايمان الشخصى لماذا يحب الله النفاق ؟ - طنطاوي - 02-27-2008 Arrayاود التحدث بشكل حيادى جدا بعيدا عن ايمانى الشخصى اولا الصلاة فى معناها اللغوى هى صلة ثانيا على مر العصور احس الانسان انه بحاجة الى الصلاة و الا ما صنع اوثان و اصنام ليصلى لها و يعبدها ثالثا مفهوم الصلاة يختلف حسب كل عقيدة ففى العقيدة الاسلامية الصلاة فرض و هى عماد الدين و له شروط و قواعد ولكن فى العقيدة المسيحية الصلاة مختلفة و تنقسم الى انواع هناك السبع صلوات و تشتمل على قطع من الانجيل و كلمات من اباء الكنيسة الاوائل و نوع اخر هو الصلاة الارتجالية او الدعاء و غيرها و لكنها لست فرض الصلاة ليست نفاق و حتى عندما لم تكن مفروضة من قبل الله اخترعها الانسان لاحتياجه لها لذا ليس الله هو المحتاج للصلاة بل الانسان ولكن تختلف الصلاة حسب المعتقد و الايمان الشخصى[/quote] i agree لماذا يحب الله النفاق ؟ - أمان - 02-27-2008 سلامي للجميع :redrose: تتمة لما بدأت عزيزي بيوتيفل لقد قلت: Array في كل الأديان نجد أهمية خاصة للصلاة .. و الصلاة هنا ليست تقديم الطلبات إلي الله من أجل تسيير الأمور و تحقيق الأماني .. فيبدو الله إنه فاتحها مكتب شكاوي. ثم إن الله يختلف عن جني علاء الدين في إنه لا يحقق كل الطلبات بالضرورة .. و لكن الصلاة هي طقس يومي يقوم به المؤمن المتدين في اليوم ثلاث أو أربع أو خمس أو ست مرات بحسب الدين و الطائفة .. و لأن الكلام الذي يقال وقت الصلاة هو كلام مكرر فإن الصلاة تخلق رتابة و ملل عند المصلي لا حيلة له فيها .. على الأخص لو لم يكن في ضيقة معينة أو حلت عليه مصيبة يريد أن يرشي الله كي يتدخل شخصيا و يقوم بحلها. الصلاة في الإسلام فريضة ملزمة .. المسيحية نظريا لا تفرضها فرضا و لكن الصلاة لم تزل هي الوسيلة المثلى من أجل التقرب إلي الله. الفكرة التي أراها محيرة هي : ما الذي يجعل هذا النشاط العابث و هذا الروتين الممل هو عمل له قيمة ؟ [/quote] إذا كان المصلي( من أتباع أي دين كان) يجد راحة في الصلاة فما من مشكلة أوضرر فهناك الكثيرين "وخاصة من المساكين والفقراء" من يجدون في الصلاة راحة نفسية وطمأنينة عالية فهم يعتقدون أن لا نصيب لهم في هذه الدنيا فينسجون الأحلام والأماني التي تتراءى لهم في دار البقاء حيث سيكونون ملوكاً أصحاب قصور ومال وجاه وينعمون نعيماً أبدياً خالداً ينسيهم عذاب حياتهم الدنيوية ومنهم من يشعر أنه ظُلم أشد ظلم في هذه الحياة القاسية ولا ملجأ ولا منجى له إلا الله فالرب إذا لم يغير من حاله ويخفف من بؤسه وشقائه فهو على الأقل يسمعه كما يظن هؤلاء المؤمنين :) بينما إذا ذهب ذلك المسكين ليشتكي حاله لإنسان آخر تذمّر وتململ واحمرّت أذناه وبدأ يتهرب منه كأنه يجالس مرضاً معدياً :2talk: بالنسبة لهذا الشريحة من الناس فما من مشكلة هم يشعرون براحة في الصلاة ولا يجدون أنها مملة أو روتينية هي بالنسبة لهم كحال الأم التي تقوم بنفس المهام والواجبات اليومية تقريباً تجاه أولادها فهي تطبخ وتغسل وتسهر كل يوم وسواءً شكرها أولادها أم لا تجد في هذا العمل راحة وسعادة وتتلهف في اليوم الثاني لتعيد الكرة دون ملل أوكلل :9: ما يزعجني ياصديقي ليس هذا الصنف من المؤمنين فعلى الأقل هم يؤمنون بشي ويعملون من أجله كل ما طلبه منهم فهم أوفياء مثابرين وأعرف الكثير من المؤمنين أصحاب أخلاق رفيعة إنما يزعجني أولئك الذين يمتهنون الدين لمصالح شخصية ومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أكثرهم رأسمالهم هو:" مترين شاش وذقن ببلاش":thumbdown: فالواحد منهم يذهب إلى الجامع أو الكنيسة ليصلي كي يراه الناس ويعلموا أنه صالح وورع. إذا أعطى مالاً أو أي شيء مادي فيجب أن يكون أمام أكبر عدد ممكن من الناس. وهو لا يعطي شيئاً من أجل أن يرضى عنه الإله بل كي يحترمه الأخرون ويثقون به ومن ثم يعطونه أموالهم وأشياءهم ليتصدّق بها على معرفته، فهم يتمنون القبول من خلاله <_< وتراه يستخدم كلمة "الله" كما تستخدم الفاصلة يا عزيزي بين كل جملة وأخرى رغم أن الله لا يعنيه بشيء يسرق من هذا وينصب على ذاك وكله تحت غطاء الدين قلبه ميّت لا يعرف معنىً واحداً من معاني الإنسانية يستخدم الوجه الذي يناسبه من الدين يسمّم عقول الناس دون أن يرف له جفن يكاد يمتلئ كرشه من أموال الغير وتراه يريد المزيد والمزيد :angryrazz: أعرف رجلاً يمتهن مهنة "شيخ جامع"، وهو متزوج من فتاة عمرها 16 عاماً بينما هو قد تجاوز الستين من عمره وهذه الفتاة "الخارقة الجمال" ترتيبها يقع في الخانة الثالثة بعد تلك الأخيرة التي طلّقها مدّعياً أنها مجنونة لأنها ملّت قرفه وكذبه وبدأت تسمح للآخرين بالإطلاع على حياته من خلالها هؤلاء من أبغض ياعزيزي وليس من آمن وأحب وأخلص سواءً كان إيمانه من وجهة نظرك ذا قيمة أم لا المهم أنه إنسان جيد مايهمني منه هو إنسانيته وكيف يعاملني بالنسبة لي أنا احترم خصوصية وفرادة كل إنسان سواءً آمن بالله أم بالقلم أم بالعلم أم بنفسه :redrose: وللحديث تتمة...... تحياتي ومودتي :yes: امان لماذا يحب الله النفاق ؟ - الليبرالي - 02-28-2008 (f)(f) الأعزاء جميعاً لقد ناداني هذا الموضوع كما ومداخلاته فجئت إليه مهرولاً :) الصلاة كما كنت أفهمها هي الحوار ما بين البشر والخالق. تطورت مع بعض الأصدقاء من المتصوفين ممن يغدق علينا بهم مولانا إبراهيم في موضوعاته ومداخلاته :23: حيث أعجبت بطبيعة حوارهم ( صلاتهم ) البعيدة عن القوالب الثابتة وترداد ذات الكلام والتي تحدث عنهم صديقنا بيتوفال بإسهاب . لقد كانوا يحدثون صديقاً وسابقاً قلت لصديقة الدرب أنه لا يمكننا محبة الله إذا لم نكن نشعر بمحبته وقربه منا وأظنها اليوم تقرؤني . فالمتصوفون يحبون الله لذاته دون طمع بعطاء ولا خوفاً من مكروه . لكن والحالة هذه ألا يحق لنا التساؤل : ما هي طبيعة الله ولماذا نحبه أو نكرهه فنقيم له الصلاة ونحن خاشعين ؟ حتى لو كانت الصلاة بمفهوم الندية، أي كصديق متفهم لحاجاتنا ولضعفنا وقوتنا . هلإ إنه نصير ؟ مساعد لهوف !! يقيني أنه ليس كذلك كمفهوم !!!! فأنا لم أسمع ان الله تدخل يوماً لمنع مصيبة عن إنسان، كل ما هناك أنه يوجد قانون الاحتمالات في كل تصرف نتصرفه أو في أي فعل ينتج عنه . وعودة إلى الصلاة لنتساءل ما هي الحكمة في حوار أو ترداد شعار لأي كائن نجهل عنه كلل شيء سوى صفات ملأت الدنيا كالعادل والقوي والرحمن ,... الحقيقة صفات لا توحي سوى بجهل الإنسان بهذه القوة التي يتجه إليها يوميا في كل ابتهال ودعاء. لنقوم بحساب بسيط كم من الوقت يستهلكه البشر في الصلاة يومياً ؟ أظن مليارات الساعات .. كم من المبالغ رصدت لبناء دور العبادة ؟ أظنها أيضاً بمئات المليارات أيضاً .. هذه الساعات التي استهلكت، والمبالغ التي أنفقت، لو استثمرت في أمور تتصل بالجنس البشري مباشرة، في رد الخطر عنه أو في تسهيل حياته لكان الإنسان أكثر سعادة بالتأكيد . الصديق Beautiful Mind يجزم بعدم وجود الله . أما صديقتنا أمان فهي تراعي مشاعر المؤمنين الذين يصرفون أغلب نشاطاتهم في تسخيرها لكائن يشك حتى في وجوده إنها إذا مقامرة مقامرة من نوع غريب أن ترهن حياتك على فرضية تعتمر كل نفس بشرية الشك في صحتها . سالت صديقاً مغرقاً في الصلاة وكنا حينها طلاباً جامعيين وماذا لو لم يكن الله موجوداً ؟ قال حرفياً : أظن أننا حينها نكون قد أكلنا مقلباً . البعض يجزم بوجود الله لإحساس عميق داخلي أنه يقف معهم وأنهم بوقوفهم معه بتطبيق تعاليمه السمحاء، سيعيشون براحة وهدوء نفسي، والصلاة هي كالجرعات التي تهب النفس كل هذا . هي إشكالية كبيرة صديقي Beautiful Mind أن تفترض وجود كائن لم يراه كائن حي ولم يسمعه أحد يبت ببت شفة، وتقيم سلوكك الحياتي على هذه الفرضية الغير منطقية، الحياة وما بعد الموت المحاكمة والجزاء الجنة و ملكوت السماوات وعذاب النار صديقتي أمان أظن ان من يفكر ملياً في هذا الموضوع سيصل إلى نهاية منطقية أن الله فكرة قديمة قدم الإنسان، خرج من الشعور بالخوف والمهابة، وتبدلت طبيعته كلما اختلف شعور الخوف وتوسعت مدارك الإنسان، إن علم الفلسفة والمنطق قد لفظ باأية فكرة الألوهة، واليونان قد جعلوا من الآلهة صوراً عن بني البشر وكانوا الآلهة بالمئات تتصارع وتتزاوج وتنجب وتموت وتخلد، كانت على صورة خالقها، والله في الديانات السماوية أيضاً خرج من إنسانية البشر وكل الصفات التي أغدق بها هي صفات إنسانية موجودة فيه أو يصبو لتحقيقها . المسألة في رأي ليست في مراعاة مشاعر المؤمنين بقدر الجرأة في قول قناعاتنا فمهما كان القالب فجاً، علينا أن نتقبله . ورأي أن الإنسان في العمق لم يتبدل منذ فجر الإنسانية وحتى يوم فنائه لسبب ما !!! هو يحتاج إلى حماية ونوع من الأمان وربما كنت أنت أحد عناصره:) وسيأتي يوم قريب ستنتهي فيه ظاهرة الله، وستظهر ظواهر أخرى تساعد البشر في شعورهم بالعدل والمساواة، منطلقين من ذاتهم لا من قوة مفترضة قد لا تكون موجودة. في حواراتي التي امتدت لعشر سنوات عن طريق النت، والتي دارت عن الله ووجوده أو اختفائه وصلت إلى قناعة أن المجاهرة بالرأي وعدم الدهلزة لرأي يخالف قناعاتي هو جزء من الصراحة مع الذات . منذ يومين استوقفني إبني الكبير ولديه من العمر 12 سنة ليقول : أبي إني لا أشعر بوجود الله الكون يتألف من مليارات المجرات أين الله فيهم، قال ذلك بجرأة أذهلتني طبعاً كانت قناعته مقتصرة على بعض المفاهيم، وقد نأيت بنفسي أن أتدخل يوماً في نقاش ديني معه فهذا الطريق أريد له ان يكتشفه بذاته دون وصاية أو توجيه، وفي مقارنة بسيطة خرجت أن الوعي لدى أبناءنا هو أكبر بكثير من ذاك الذي امتكلناه في أعمارهم . ما أخلص إليه أنني معجب بما أتيت به أمان وحديثك كان رائع نابع من إنسانية فياضة، لكن الحياة تحتاج إلى جرأة أكبر إلى صراحة مع النفس، مع ذات لا تهادن ولا ترضخ هذا نحن بنو البشر نقرأ ونعيش لأجل قناعة تريحنا . وقد تصلين يوماً إلى ما تصبين إليه وكذلك الأصدقاء هنا وهو الإنعتاق من فكرة الخوف والرهبة من التفكير الملي والجاد بأسباب وجود الله ومنه أساب وجودنا، ولماذا خلقنا ولماذا المحاكمة؟ لماذا اوجد الأنبياء ؟ وهل حقق هؤلاء الهدف الذي جاؤوا من أجله؟ هل منعوا الظلم الذي جاؤوا لمحاربته ؟ وإذا عجزوا فلماذا لم يرسل الله سواهم أم ان البشرية لم تعد قادرة على إنجاب أمثالهم بطرق عجائبية تخالف المنطق ؟ هل كانوا موجودين فعلاً؟ وماصلة ما جاؤوا به بأساطير جاءت بذات المفاهيم وسبقتهم زمانياً بمئات وآلاف السنين ؟ وهل تتفق الاكتشافات العلمية مع ما جاءت به الكتب المقدسة من معلومات ضحلة ومضلله؟ آلاف الأسئلة الأخرى التي تدحض جدياً فكرة وجود الله والرسل والجنة والنار. يقيني يا صديقتي أمان أن الإنسان قد أتى بكل ما نراه على وجه البسيطة من إعمار وإنتاج، وإن ذكر هذا الفضل هو جزء من الصدق مع الذات الذي نحتاج إليه أخيراً . متى وصلت إلى الجرأة في طرح هذه الأسئلة كثيرة، حينها ستدخلين الفردوس الحقيقي . أشكر الجميع هنا ولي عودة دمتم الليبرالي (f)(f) لماذا يحب الله النفاق ؟ - إبراهيم - 02-28-2008 Arrayفأنا لم أسمع ان الله تدخل يوماً لمنع مصيبة عن إنسان، كل ما هناك أنه يوجد قانون الاحتمالات في كل تصرف نتصرفه أو في أي فعل ينتج عنه [/quote] صديقي الليبرالي: في دائرة البارانورمال، نسمع كثيراً عن تداخلات وخوارق لا تفسير لها.. ما المانع اعتبارها أشياء تقع في دائرة العناية الإلهية؟ هناك أشياء وأشياء في دائرة البارانورمال لا يوجد لها تفسير بالمرة.... ومتابعة. :h: لماذا يحب الله النفاق ؟ - Beautiful Mind - 02-29-2008 Array لقد استخلصت من كلامك شيئين الأول: هو أنك توصلت إلى أن الله خرافة وليس له وجود، وكل الأديان هي عبارة عن مهزلة، وهي تدعو لتسفيه الإنسان وتحقيره والتحكم به كيفما تشاء والإله في جميع الديانات التي ذكرتها، شبهته بشخص مريض، معقّّد، يعاني من مركبات نقص فظيعة، ويحب أن يتعالى ويرى نفسه كبيراً وعظيماً من خلال تحقير لعباده وتذللهم إليه هذا ما توصلت إليه من كلامك باختصار. الأمر الثاني: بما أنك اكتشفت تلك اللعبة التي ترى أن الله يلعبها بطريقة قذرة ولا إنسانية، ومن باب إنسانيتك ومحبتك وغيريّتك على الإنسان، فأنت تريد أن توقظ كل غافل يضيع وقته بين يدي ربّه ليتذلل إليه ويشتكي من نفسه المتمردة، تريد من هؤلاء أن يفيقوا من غفلتهم، ويدركوا أن معتقداتهم وأملهم في هذا الإله لن تغني أو تسمن من جوع، وأن مايريده الإنسان يصنعه بيده ولوحده أو بمساعدة الآخرين من بني جنسه. لقد شعرت أنك تخشى على البشرية التي ترزح تحت سطوة الدين والإله الذكر المريض، وتتقبل لنفسها المهانة بكل خنوع ورضا، و لا تكتفي بهذا الأمر المشين ، بل تذهب إلى أبعد من ذلك وتصلي وتبتهل تقرباً إليه وهو الذي يملك كل شيء بما فيه حياة الإنسان، قدره، رزقه، شقاؤه أو سعادته، أبالجنة وملكوت السموات ستكون نهايته أم في نار جهنم إذاً أنت باختصار تريد من الناس أن تصحوا من هذا الحلم الوردي"الذي سيوصلهم في نهاية الطريق العصيبة المليئة بآلاف المطبات والكوارث إلى نعيم الخلود بالقرب من الإله" لأنك لا تعترف أساساً بوجود هذا الإله، إذاً بالمقابل أنت لا تعترف بكل ما نزل من تشريع ، ولا تعترف بالجنة أو النار الذي سيخلد الإنسان في إحداهما وذلك نتيجة للفحص الصعب الذي تكون فترته مرتبطة ببقاء الإنسان على مسرح الحياة [/quote] تمام .. و أنا بهدي إكتشافي ده لبابا و ماما .. و عمو و عمتو بالإسكندرية و خالو و أولاده ببني سويف. و أنا عايز أقول إني ماكنتش هاقدر أتوصل لهذا الإكتشاف إلا بتشجيع من أصدقائي و أحبائي. :9: و بطلب أغنية "من غير ليه" لمحمد عبد الوهاب. :D Array شعور وهدف سامي وراقي وإنساني جداً عندما يشعر الإنسان بأخيه الإنسان، ويبادر إلى إرشاده ونصحه، من قبيل الخوف عليه والاهتمام بشأنه [/quote] (f) (f) ده من ذوقك بس يا أستاذ أمان :emb: Array لكن ياعزيزي جاءت هذه النية والشعور الذي مردها إنساني صرف، قاسية ومؤلمة لمليارات المؤمنين بمختلف الديانات، ومغلّفة بقالب مليئ بالأشواك فلقد تهجمت على ربهم الذين عبدوه و أحبوه بطريقة أو بأخرى منهم من نشأ في بيئة متدينة ورضع الدين من ثدي أمه ومنهم من نشأ في بيئة ملحدة فوجد بالدين والرب ملاذاً ومنهم من قرأ وحلل وقارن ثم استكان واستقر عند إله ما وديانة ما ومنهم من يعبده بحكم العادة والروتين. ...............الخ [/quote] الدوافع إنسانية كما قلت أنت .. القسوة و الإيلام هي قسوة الحقيقة . الشوك و المرارة هي جزء من الواقع. الحقيقة جميلة مهما كانت قاسية و مؤلمة .. و الزيف و الخداع قبيح مهما كان مريحا و مخدرا .. ربما حين يدمن الإنسان تعاطي المخدرات العقائدية و الفكرية فإنه يحتاج من يساعده على تخطيها. الألم و القسوة لا يجب أن تحول بيننا و بين جمال الحقيقة. ليس صحيا و لا يجوز أن نبني عوالم كاملة على أوهام .. أغرب حاجة هو أن نخترع آلهه و شياطين و ملائكة و جن و عفاريت و أشباح و كائنات علوية و سفلية و عوالم كاملة غير منظورة ولا محسوسة .. كي تعزينا و تسلينا و تلهينا عن قسوة الحياة .. حتى و لو كان هذا جائزا في طفولة الإنسانية و طفولتنا فأغتقد أن علينا أن نكبر الآن و نقبل الأمر الواقع مهما كان قاسيا. إنتماءنا الأول هو الحقيقة و ليس الجمال و الطيبة .. مهما كان الوهم جميلا علينا أن نتركه لنرتمي في حضن الحقيقة. ثم إني لا اعتبر الحقيقة قاسية بهذا الشكل .. أنت تنظر إلي الأمر من مكانك .. من زاوية الدين. أنت تفكر في الامر بينما الدين يبدو لك كافيا و معزيا .. تسأل : و هل يمكن أن يملانا نبذ الدين و التمرد على الله ؟ و هل يستطيع هذا الفكر أن يملأنا روحيا و يكفينا عاطفيا ؟ أي قسوة تلك التي تسلبنا كل هذا ؟ عموما أنا أؤكد لك أن كل تلك المشاعر و الأحاسيس التي بناها أسلافنا على أرض رخوة و بيئة غير صحية من الممكن أن نعيد بناءها على أرض أكثر صلابة و بيئة صحية لمعيشتنا. الأم التي أرضعتك بالأمس إيمانك و تدينك رغم ضررهم و أذاهم .. إستطعت أن تحبهم لمجرد أنهم من أمك. الحق أقول لك .. وجه مشاعرك تجاه أمك نفسها لأنها أعطتك بحسب فهمها و وعيها. أنت مطالب بان تعطي أولادك ما هو أفضل و أصح .. فلو كانت أمك تضع سمنا كثيرا في الأكل و أحببت أكلها رغم إمتلاؤه بالكوليسترول و ثقله على المعدة .. فمعرفتك و فهمك يحتمان عليك أن تأكل أكلا صحيا و خفيفا أكثر لأن محبتك لأمك لا يجب أن تضرك. بل إن هذا يعلمك مسئولية الربط العاطفي بين ما هو ضار و ما هو محبوب. فلنربط عواطفنا بما هو صالح و جميل بدلا من ان نربطها بما هو ضار. في الجيل القادم من الممكن أن يرضع الطفل تعاليما جيدة من امه و يحبها كما أحب أمه .. و في نفس الوقت ستفيده و تقويه .. إنها مسئولية و لا يجب أن ندور في حلقة الوهم الجهنمية. توجيه المشاعر و الأحاسيس مهم جدا .. و البدائل كلها موجودة و ببعض الذكاء نستطيع أن نحصل على كل شيء. و الله رغم سفره الدائم و خطاباته القاسية و وصاياه الغريبة و تسلطه و شره .. هناك من أحبه. هناك من كون له صوره في خياله تعوض غيابه و من لفق له أفضالا تعوض قسوته و إخترع منطق لوصاياه رغم عبثها. صدقني تلك الرابطة العاطفية سيئة .. مثل المرأة العاشقة لزوجها الخائن و مدمن الخمر. علينا أن نختار علاقاتنا و أن نقطع دابر الشر و التسلط في حياتنا. لا يمكن أن نترك عواطفنا الجميلة لتنخدع و تقودنا لحياة سيئة و تحرمنا من فرص الحياة. أنا لا يخصني من إختار إلها بعد إلحاد أو بعد دراسة .. العالم به أكثر من مليار مسلم و حوالي مليار كاثوليكي غير الطوائف المسيحية الأخرى .. شهود يهوة عددهم بضعة آلاف .. البشر جربوا كل الأديان و المذاهب. إختياري ليس تكذيبا لكل هؤلاء بل هو محاولة للتقرب للحقيقة مثلهم .. المشكلة هي تراكم الخبرات العاطفية و التجارب الروحية على أصول لا تساوي شيئا. الخبرات العاطفية و التجارب الروحية هي التي لا قيمة و ليس الأصول الفاسدة المنحرفة. علينا ان نشيد قصور من الخبرات و التجارب الحلوة لكن على أرضية عقلية علمية قاسية لا تحابي أحدا. العلم التجريبي قرر أن الرض ليست مركزا للكون و أن كل هذا العالم لم يشيد حول الإنسان .. العلم يقول أن التطور هو أبو الإنسانية و أن الطبيعة هي سبب نشأة الكون. مهما علمني من أحب و مهما أحببت كلامه فلا يجب أن أنساق لعواطفي .. أصلا كل إيمان له جماله و قسوته : الله نفسه يجرح و يعصب .. يؤلم و يشفي .. يقسو و يحنو. كما ان الإيمان بالواقع و الحقيقة أيضا له جماله و قسوته .. الإنسانية هي جمال الكون و مصدر سموها .. صدقني لو كانت العواطف الإنسانية هي التي تربطنا بواقع مؤلم فإن تخطيها يكون أمرا واجبا .. لأن من وضع يده على المحراث لا ينظر إلي الوراء .. علينا ان نرتب أولوياتنا و نسير للامام لا نلوي على شيء. المسيح قال : من أحب ابا أو أما أكثر مني فلا يستحقني .. طبعا ده على أساس إنه الله هو هنا حدد لسامعيه الأولويات .. لو كان الأب أو الأم أو العواطف الإنسانية النبيلة الساذجة هي التي تحول بين الإنسان و الله فعليه تجاوزها. و أنا بنفس المنطق القاسي أفتي بأن على المرء أن يتجاوز خبراته و عواطفه من أجل الحقيقة .. بل من أجل قبس منها. لماذا يحب الله النفاق ؟ - Beautiful Mind - 02-29-2008 Array منهم من نشأ في بيئة متدينة ورضع الدين من ثدي أمه [/quote] أنا عايز أقولك إني إتربيت كده .. و بحب أمي جدا رغم تدينها .. قرأت في الجرايد من فترة عن أن هناك من كان يغش لبن الأطفال, كانوا يضعوا فيه أسمنت أبيضا أو جبس و إذافة مياة .. لا أتذكر بالتحديد. طبعا هناك أمهت أعطت من هذا اللبن و أضرت بأطفالها دون علم أو قصد. الأم هنا ليست الملومة بل هو الواقع المتدني قليل الإنسانية .. طبعا لا يمكن أن يقلل هذا من حب الأم أو يتسبب حتى في لومها لأن هناك من غشها دون ذنب منها. كما لا يمكن أن نتمسك بلبن مسرطن أو مغشوش لمجرد أن أم الواحد فينا قد أعطته أياه. أنا أريد أن أعلمك إني ضحيت بعواطفي من أجل ما أرى أن له قيمة .. كما إستطعنا أن نتكيف على الوهم رغم قسوته و ألمه نستطيع أن نتكيف مع الحقيقة رغم قسوتها و المها. الفارق هو أننا نختار في الحالة الثالنية بينما نستسلم في الحالة الأولى. أنا تربيت أذهب إلي الكنيسة و استمع ليل نهار إلي الترانيم التي كانت أمي تسمعها و ترنمها. حتى بعد إلحادي لم أستطع أن أمنع نفسي من الإستماع للترانيم أحيانا. الدين عموما هو جزء من التراث الإنساني .. هو يعتبر مثل الأحلام التي نحلمها أثناء النوم, هي تعبر أكثر عن اللاوعي الساكن فينا بأكثر مما تعبر عن الواقع. و هذا الدين الشبيه بالأحلام مليئ بالدراما الإنسانية و الخبرات العاطفية. قصة المسيح تبدو لي حبكة شكسيبرية جدا .. لولا أن البطل يقوم من الموت في النهاية السعيدة. المسيح الشخص اللطيف الذي كان يجول يصنع خيرا يجد الخيانة و المؤامرة على قتله .. تجد ذروة المشاهد الدرامية في : يا أبتاه إن شئت أن تعبر عني هذة الكأس و لكن لتكن إرادتك أنت لا إرادتي أنا. و كأن هاملت يسقول : أكون أو لا أكون, تلك هي المسألة حتى يهوذا الخائن الشبيه بياجو الشرير في عطيل .. قصة المسيح و هاملت و عطيل و ماكبث من أجما الروايات الدرامية المؤثرة في التاريخ. حتى موت المسيح يشبه موت هاملت كثيرا .. كما يشبه موت سقراط و سير توماس مور. تيمة المعلم الصالح الذي تمسك بمبادؤه حتى الموت هي تيمة مفضلة في الدراما و الوعي الإنساني. علي بن أبي طالب أيضا قصته من الزاوية الشيعية هي قصة غنية بالدراما .. علي هو الإنسان الطيب و الفقيه الحكيم يموت نفس ميتة هؤلاء الأبطال .. لكن تعاطفي مع هذة الشخصيات المليئة بالعواطف الإنسانية و المواقف الوجودية لا يعني أن أذبح عقلي و منطقي على مذبح العواطف و المشاعر. التوازن هو أمر جيد. فكما أعطيت الحرية لعقلي كي يشطح كما يحلو له و يرسو بي في المكان الذي يراه مناسبا دون تقييده بعوطف و خبرات. أعطيت أيضا الحرية لمشاعري حتى و لو إنفلتت مني لأقوم بتصرفات بلا معنى أو أن أقوم بأنشطة غير معقولة. أصدق ما أريد و أشعر بما يحلو لي .. إنها الحرية الشافية. الفصل بين العقل و العاطفة هو شبية بالفصل بين السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية .. و كلاهما صحي و مفيد. Array أنت هنا لم تختلف عن الإله الذي تستغرب من تصرفاته [/quote] أنا اخنلف معه حين أراه مخطئا و أتفق معه حين أراه مصيبا .. أنا حر و لست مريضا و لا أحب أن تتحكم في عقد و حساسيات. على فكرة أنا لست رافضا لله لأنه وهم فقط .. منهج الله و طريقته في الحكم و الألوهية سيئة. طبعا لأن الكذبة مهما كانت ملفقة جيدا و متقنة و خاجة من عقل مبدع فهي لن تكون بدقة و سطوع الحقيقة بأي حال. دائما قد ترى عيوبا في تفسيرات الدين للوجود .. قد ترى عيوبا في طريقة تربية الله للبشر توحي لك أنه أب فاشل و مهمل. نحن كبرنا و كبر وعينا و فهمنا و علومنا و أفكارنا .. كذبة بدائية الصنع و مليئة بالتعاليم العتيقة و الأفكار القدينة المعطلة لم تعد تناسبنا. علينا ان نتحطاها لنحاول التقرب إلي الحقيقة بادوات عصرية أكثر حداثة و فعالية. Array عندما تكون لك قناعاتك الخاصة فهذا جيد لكن ليس من حقك ياعزيزي أن تلزم أحد بهذه القناعة، فلماذا تريد من البقية أن يتبعوك بخصوص ما توصلت إليه ؟ دعهم فهذه معتقداتهم ألا تتفق معي بحرية المعتقد؟ سواءً أأمانوا بالله أم بالحجر هذا خيارهم [/quote] لا .. هذا رأي العلماني و ليس رأيي. الحرية للأحرار فقط. الحرية ليست لكل من هب و دب .. الحرية قيمة عظيمة لا يستحقها إلا من يقدرها و يعرف قيمتها. إعطاء الحرية لمن لا يقدر الحرية هو أمر خطر و قد يتسبب في أذى للجميع .. الحرية التي قد تكون آداة للوصول لآفاق واسعة من العلم و المعرفة و دعم الوجود الإنساني من الممكن أن تنقلب إلي سلاح فتاك يطيح بنا جميعا. الحرية تركت أحزاب نازية و فاشية فقامت الحرب العالمية الثانية و مات الملايين و دمرت مئات المدن .. الحرية تركت لأحزاب شيوعية فإنقلبت على الحرية و أقمت الستارات الحديدية و منعت التعددية و خربت الإقتصاد .. الحرية حين تترك لغير الأحرار من باب المساواة فإن هذا التصرف يتسبب في ضرر كبير : لأنهم غير أحرار فهم يتنازلون عن الحرية و ينقلبون عليها و بإسم الحرية لأنهم لا يقدرون عليها. و الأمثلة أكثر من النازيين و الشيوعيين و الإسلاميين . لأنهم غير أحرار فهم لا يفهمون الحرية فيقوموا بتشويه الحرية و مسخها بحيث لا يجد الناظر فرقا بين الحرية و العبودية .. و السلوك كعبيد تجاه أشياء هديدة هي سلوكيات شائعة في عالم يعطي الحرية لمن لا يقوى عليها. لأنهم غير أحرار قد يتسببوا في أذى عظيم للجميع .. و نحن نحيا في عالم واحد مثل مركب واحد و لا يمكن أن تكون الحرية هي من تسلبنا حياتنا. الحرية مهمتها هي تحسين نوعية حياتنا و تعريفنا على خبرات جديدة و التحليق في آفاق أوسع. لكن غير الحر بمجرد ما تعطيه الحرية تجده يعلن العبودية للآلهة و الأنبياء و الملائكة و العادات و التقاليد و الطقوس و الوزراء و الحكام و السلع و الخدمات .. من أجل الإنسانية علينا ان نفرض الحرية فرضا و لو بالقوة و القسوة و الديكتاتورية .. من أجل مصلحة الفرد و المجتمع على الجميع أن يعتمد على ذاته و أن يواجهوا الواقع. لا توجد كائنات مخفية لترعانا في السموات .. ليس لنا إلا بعضنا البعض في هذا الكون الشاسع. لو حاول واحد منا أن يؤذي نفسه علينا منعه .. لو حاول الإنتحار علينا منعه .. لو أعلن العبودية لأي جهة أو شخص فعلينا فرض حقوق الإنسان عليه و إلزامه بالحرية. الحرية هي مسئولية و هم .. من لا يقوى على إحتمال الهموم فليس له حرية لأنك ستجده ينغمس في المخدرات المادية و العقلية. و الدين هو الأفيون الشائع عند الشعوب و هو سبب في تراجع التنمية في الشرق الأوسط. علينا مواجهة أفيون الشعوب بالمنطق و الحجة و التعليم و التثقيف و زيادة فرص العمل و نشر التوعية الصحية .. الإلحاد هو من أجل التنمية و تحسين نوعية الحياة و الإنفتاح على الواقع و ليس الإلحاد لذاته. Array "انا لا أحب أن أتعب و اسعى و أجتهد بينما يحصل غيري على كل الحظ لأنه ينافق الله و يتذلل له." هل تشعر أن الذين تراهم من وجهة نظرك ينافقون لله ويقومون برشوته ليصلوا إلى غاياتهم ومآربهم بمحظوظين؟ إذاً أنت ترى أن الله يعطيهم مزايا أفضل من أولئك الذين لا يقدمون أية رشوة؟ إذاً هو موجود ويتحرك ويستجيب وله أفعاله أهذا ما تعنيه؟؟ :nocomment: [/quote] الله هو أولا من شرع المحسوبية .. الصلاة هي الرشوة الحلال و دعامة الكسل و أهم علامة على الإنخراط في أفيون الشعوب. طبعا الله ليس موجودا و هو مجرد خرافة .. و لكن لا يجب علينا أن نتركه يختبئ من العدالة في العدم .. من العدم علينا ان نمسك به لنتهمه و نحاكمه .. و من أهم التهم التي علينا مواجهة الله بها و هو عدم أنه إله فاسد و مفسد .. هناك تهم : إستغلال نفوذ و قبول رشاوي و ممارسة أنشطة من شانها تهديد السلم الإجتماعي .. هناك أيضا الإنفراد بالسلطة و دعم ممارسات إحتكارية و التحريض على القتل و التسبب في مذابح و جرائم حرب. علينا ان نواجه الله و أن نحاكمه مثل ديكتاتور تشيلي السابق وإن لم يكن سابع أرض أو في مجرة بعيدة .. بل و لو كان مجرد خرافة أو في العدم نفسه .. لقد إرتكب جرائم كثيرة و إنتهك حقوق الإنسان و تفوه بكلام من شانه إهانة الإنسانية و الحط من شانها .. الوغد يجب أن يحاكم ولو كان ميتا. العقاب ليس هو الأساس بل الإدانة .. انا أدين تصرفاته و سلوكياته الفاسدة المحرضة على الفساد و إستغلال النفوذ. نحن نريد أن نؤسس دنيا عادلة و لا يجب أن تقفز شخصية كرتونية من التليفزيون لتعلم الناس أن من يقدم شكواه أو طلبه في صلاة مهينة للكرامة الإنسانية سيحصل على تسهيلات أو مساعدات أو وسائل لتنفيذ أمانية بأكثر من أخيه الإنسان الذي لم يصلي .. الفكرة نفسها مدانة بغض النظر عن انها خرافه .. Array وهل ترى أن نصح الناس يكون بسبّ ولعن آلهتم؟ [/quote] أولا : لا يوجد من يستطيع أو يحق له منعي من أن أسب و أشتم ميكي ماوس .. و الله ليس مختلفا بالنسبة لي. (مع إن ميكي ماوس ظريف و طفولي بأكثر من الله) ثانيا : أنا لم أسب و ألعن .. أنا ليا وجهة نظر حين أقول أن الله حيوان فهذة شتيمة أما حين أقول أنه ديكتاتور و مريض نفسيا فتلك رأي مسبب. ثالثا : الله قد يشتم الإنسانية كلها في كتبه و ليس غير المؤمنين به فقط الله يتعالى على الإنسان لمجرد ان له قدرات خارقة و يرى أنه له الحق في تقييمهم و شتمهم و التحكم فيهم دون أن يكون ملزما بالوجود المادي و الحضور المعنوي و الرعاية بقدر ما يستطيع. سوبرمان و سبايدر مان ينقذون الناس و يخدمون المجتمع الإنساني رغم أن قواهم لا تساوي واحد على مية من قواه. و مع ذلك تجد الله متعصبا لمعاييره و وصاياه على حساب الناس و حياتها. لو شتمته فانا معذور .. و مع ذلك فانا لم أشتمه بل اتهمه و أواجهه و أوصفه. في رأيي أن الله مثل القاطرة البخارية .. آن له أن يدخل المتحف. لماذا يحب الله النفاق ؟ - يجعله عامر - 02-29-2008 اخونا Beautiful Mind المخلص تعليق سريع على جملة واحدة [في رأيي أن الله مثل القاطرة البخارية .. آن له أن يدخل المتحف]. واقع كثيرين من الناس -وأن صلّوا آلافا من الركعات وتعبدوا ليل نهار- يقول أن الله عندهم في مُتحف ، حتى وإن قالوا .. أظهروا خلاف ذلك |