نادي الفكر العربي
لا أعرف ...ولكن واضح إنه.. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: لا أعرف ...ولكن واضح إنه.. (/showthread.php?tid=6946)

الصفحات: 1 2


لا أعرف ...ولكن واضح إنه.. - وضاح رؤى - 01-30-2008

حقا انه كان اول اشتراكي في التاريخ

لايجوز القياس الفعلي للحضارة الفرعونية المصرية وتصرفاتها الاخلاقية بعهد واحد او تصرفات ملك واحد، فالملك "امون حتب الرابع" المعروف باسم "اخن اتون" ورث من ابيه وجده الكره لكهنة "طيبة" الامونيين وتصرفاتهم لاسيما بعد ان علم من امه كيف قتل كهنة امون اخيه الاكبر وكيف انهم اعتبروا امه مجرد عاهرة وتسببوا في نفيها بعيدا عن حاضرة "طيبة" وبلاد "الصعيد" مما تسبب في نشئته هو ايضا في مدينة "زارو" في سيناء قرب اراضي العبرانيين بمنطقة "جاسان" وهي المنطقة التي تقول الروايات التوراتية ان مؤسس البدعة اليهودية "موسى" ولد بمنطقة يوجد بها قصر ملكي قرب مساكن العبرانيين بجاسان .

كل ذلك ادى الى عزل الامير الشاب وخاصة ان والداته كانت تخشى عليه حتى من اقاربه لذلك لم تسمح له طوال طفولته بان يذهب لمقر الاسرة الصيفى بمدينة"منف" القريبة من قصرها المجهول خشية من جواسيس الكهنة ، حتى انها ارسلته ليتم تعليمه عند اخيها الاكبر"آنن" ذو الميول اليسارية على مايبدو في مدينة "عين شمس" على عكس التقاليد الملكية التي كانت تقضي بان يتم تعليمه في "منف" مع اولاد النبلاء والامراء بعيدا عن "عين شمس" التي كانت تمتلئ بمعلمين ساخطين ضد الوضع الطبقى و الكهنوتي في البلاد!

لكن بعد ان انهى "اخن اتون" تعليمه الجامعي طلب منه ابيه الملك ان يرجع الى "طيبة" حيث سيشركه معه بالحكم وهو تجاهل من ابيه للتقاليد الملكلية الكهنوتية التي لاتعترف بان "اخن اتون" هو ابنا روحيا (لله)

المهم أول مافعله الملك الشاب حين رجع الى طيبة هو تشييده لمعبد جديدا ملحق بالكرنك لرب وليس إله (فالاله عند المصريين منذ فجر التاريخ لم يتغير) المهم لا احد يعرف من اين استقدم "امون حتب الرابع- اخن اتون" ذلك الاله لكن بعض علماء المصريات يعتقدون انه كان رمزا ثوريا للبروليتاريا المصرية لتوحيد الطبقات وانهاء الكهنوت الديني الذي يجعل من طبقة تعيش في غيبوبة ميتافزيقية تتحكم في مصائر البلاد .

طبعا ذلك لم يثير الغضب عند الكهنة فقد كان المصريون كالهندوس تماما معتادين على تعدد المعبودات ، لكن اخن اتون اعتبر ان ربه الجديد"اتون" هو رب واحد لكل البشر وان غيره باطلا والمصريون متساوين في الحقوق المدنية وخاصة بعد تحريمه دخول معبده الا لمن ترك المعبودات الاخرى، ادى كل ذلك الى جلب المشاكل له مع كهنة الكرنك ذلك المعبد الكبير للرب آمون

وبحسب ماجاء بكتابات اخن اتون فان بعض الكهنة وجه عبارات التحدي للملك الكبير شخصيا وتحت ضغط ابوه ترك اخناتون العاصمة واختار "تل العمارنة" مقرا له وبني معبد جديد وكانت سلطة ولي العهد محدودة بحدود تل العمارنة لكنه فجاة وجد نفسه الملك بعد موت ابيه.

والحقية ان "اخن اتون" لم يلغ طقوس العبادة المصرية بل انه استخدمها بالنظام الجديد!! واعطى احدى اساتذته وهو ملهمه واستاذه على مايبدو "ميري رع" اعظم العرافين (لاحظ عدم وجود لقب كاهن) وجعل من "عين شمس" مقر الطبقة المناضلة المقر الروحي للديانة الجديدة وليس "تل العمارنة"! حتى انه استخدم نفس طقوس الديانة الاوزيرية لكنه رفض فكرة الحج الى "اباتون" اي البيت الحرام في ابيدوس لقربها من "طيبة" كما فعل احدى حكام (بني امية) حين شيدوا قبة الصخرة كبديل للكعبة حتى لايتاثروا بثورات "يثرب" ضد خلفاء بني امية

المهم ادى تصعيد الطبقة المثقفة وطبقات جمهور الشعب العامل على حساب الكهنة و الجيش الذي راى قوته تنهار لصالح الاوباش المثقفين الى الانقلاب العسكري عليه ، مما ادى باخن اتون الى ضرورة الاستعانه بفرق عسكرية تشكلت في غالبها من ابناء الجاليات الاجنبية لاسيما بقايا الهكسوس و العبرانيين ، لكن قوة الجيش المصري بمساعدة الكهنة وراسماليين طيبة الذين تم مصادرة اموالهم حتمت بضرورة القضاء عليه وتطور الوضع الى مهاجمة "تل العمارنة" مما ادى الى تنازله عن الحكم للجيش الذي بدا يعيد الى الامور الى سابق عهدها

و الحقيقة انه لا توجد اي دلائل تشير الى موت "اخن اتون" عند نهاية حكمه بل على عكس تشير اغلب الادلة الى انه كان لايزال حيا لكن تم نفيه في سيناء بالقرب من معبد "سرابيط الخادم" وهي تقع على بعد بضعة كيلو مترات الى الشمال الغربي من منطقة "كاترينة" حيث عثر الاثري البريطاني "فليندرز بيتري" على تمثال للملكة "طاي" ام اخن اتون ووجد ايضا دلالات على استمرار عبادة "اتون" في تلك المنطقة بعد ان اصبحت ممنوعة في الوادي التي تم تحويرها وتشكيلها من جديد على ايدى احد ابناء الطبقة البروليتارية لتعيد صياغتها في ايديولوجية انتهت بتوحيد المصريين (اللاويين) والعبيد الجاسنيين الكادحين وغيرهم كتعبير علمي عن مصالحهم والنضال من اجل التحرر الوطني وانشاء مجتمع ثوري قائم على الحرية لهم والاخوة فيما بينهم ((للاسف كانت فلسطين الواجهة)) .




لا أعرف ...ولكن واضح إنه.. - محارب النور - 01-31-2008

لا أعرف وضاح شو رأيك بهذا الكلام :

Arrayكتاب يؤكد: إخناتون لم يكن موحدا بل مهرطقا



محيط – شيرين صبحي

أخناتون مع نفرتيتي وأولادهما

فجرت الدكتورة فوزية أسعد استاذ الفلسفة المقيمة في جنيف في كتابها "الفراعنة المهرطقون.. إخناتون. نفرتيتي. حتشبسوت" مفاجأة تاريخية بإعلانها أن إخناتون لم يكن الملك الذي دعا إلي التوحيد كما يشاع عنه بل كان من الهراطقة حيث نسب نفسه للآلهة من أجل شرعية الحكم.

وقالت الدكتورة فوزية في ندوة "كاتب وكتاب" التي ينظمها معرض القاهرة الدولي للكتاب، انها بدأت في كتابها بالملكة حتشبسوت التي توفي زوجها وتولي ابن زوجها الحكم ولكنها حكمت بالنيابة عنه لعدة سنوات ثم أعلنت انها الفرعون حيث اتجهت للأسطورة الاساسية لمفهوم الحكم واسمها "هليوبوليس" وكانت لكي تأخذ شرعية لحكمها لابد ان تنتسب للآلهة، فانتسبت للإله "آتوم" والتي تعني التام أو تام الكمال والخفي في نفس الوقت، فهو الخفي والمتجلي في نفس الوقت حيث يتجلي في النور والشمس .

وقد لجأت إليه حتشبسوت لأنه إله مزدوج الجنس يشتمل علي الأنثي والذكر في نفس الوقت.


وتوضح أن أخناتون لم يكن موحد الألهة ولكنه أراد أن يبين العودة الأبدية وهي عودة لصفات إله الشمس فالفرق بين أخناتون ونفرتيتي ومن سبقوهم من الفراعنة هو اختلاف فني وإعادة تأويل الموروث المصري القديم للآلهة تأويلا جديدا. والفكرة تدخل في إطار تصور المصري القديم للزمن فكان يعرف للزمن شيئين الأبدي والدوري الذي يبدأ بالنور وينتهي بالظلام.

ويحكي الكتاب أن نفرتيتي هي التي أوحت لزوجها بعبادة الإله الجديد وكان لها دور سياسي غير مباشر في حكم زوجها وهناك رسومات وصور عديدة توضح صورة نفرتيتي وهي ممسكة بصولجان الحكم.

أوضحت الدكتورة مني طلبة أن تاريخ مصر الفرعونية ينقسم الي قسمين الأول هو عصر ما قبل الأسرات وهو العصر الذي ليس له تاريخ، أما القسم الثاني فهو عصر الأسرات وقد بدأ بعد توحيد مينا للقطرين. وينقسم عصر الاسرات إلي العصر القديم وأشهر ملوكه خوفو وخفرع ومنقرع، والعصر الوسيط واشهر ملوكه أحمس، والعصر الحديث وأشهر ملوكه إخناتون، نفرتيتي وحتشبسوت، والعلاقة التي تجمع هؤلاء الملوك الثلاثة هو ارتباطهم بإله الشمس "آتون".

وتوضح الدكتورة مني أن نظرة الدكتورة فوزية الفلسفية للتاريخ الفرعوني الديني جديدة بمعني ربط هذه الفلسفة الفرعونية القديمة بالفلسفة الحديثة لنيتشه وفاجنر وغيرهم بنظرة عصرية حديثة من خلال ربط الأفكار الفلسفية الحديثة بالتأملات الفرعونية القديمة وهي خطوة جديدة تدحض ارجاع نشأة الفلسفة إلي اليونانيين بل إلي المصريين القدماء.

يري الدكتور أنور مغيث استاذ الفلسفة الحديثة بجامعة حلوان، أن الدكتورة فوزية تتناول الأحداث الفرعونية القديمة برؤية فلسفية فتدرس تأملاتهم الفلسفية للكون والحياة والموت والخير والشر، وهو تناول جديد في نوعه يراعي الدقة التاريخية والتعامل مع التاريخ الفرعوني بنوع من التأويل، معلقا أنها مسكونة بهاجس البحث عن منطق الاختلافات في التعبير الفني عن الآلهة. وقد ربطت الدكتورة فوزية بين أخناتون ونفرتيتي وحتشبسوت رغم الفارق الزمني الكبير بين حكم حتشبسوت وحكم اخناتون.

ويوضح أن هناك حكايات تاريخية كثيرة عن أخناتون ونفرتيتي حتي أنهم تحدثوا عن علاقة أخناتون بأمه وإهماله لزوجته الجميلة نفرتيتي مما دفعها للاهتمام بالفنان الخاص بها نكاية في زوجها.

وحتي القرن الثامن عشر لم يدرس أخناتون بشكل جيد ثم ظهرت اكتشافات تل العمارنة فبدأت الكتابة عنه كحاكم واقعي قريب من شعبه، كذلك كان لا يخفي عيوبه فنجده مرسوم بأنف كبير وبطن مترهل فاعتبروه حاكما متواضعا، في حين صورته كتابات اخري بأنه حاكم متعصب فرض ديانته بالقوة علي الشعب.

ويستدرك أن الدكتورة فوزية تحاول تقديم تصورا جديدا يعني بدراسة مفاهيم حول الآلهة وما تشير إليه هذه المفاهيم.

وتختلف الدكتورة فوزية مع الكتابات التي تري أن أخناتون كان متعصبا وقاسيا وقام بهدم كل التماثيل والتواريخ الخاصة بالآلهة الأخري، موضحة أن رسومات عهد أخناتون كانت تتسم بالرقة ومنها صورة يقبل فيها زوجته وصورة أخري يمسك بيدها ويبكيان علي وفاة ابنتهما، وبالتالي لا يمكن أن يكون هذا الحاكم ديكتاتورا كما أن في عهده كان يوجد تماثيل للآلهة رع وآمون وغيرهم أي أن ما قام به أخناتون كان ثورة في المقام الأول علي سلطة الكهنة وليس علي الآلهة في حد ذاتها.[/quote]

نص مـــُلحق: الديانة المصرية القديمة ايضاً أمنت بإله خفي كلي القدرة ولكن ليس بظاهر فهو يمثل الخفاء وحتى الاسم بالنسبة مجهول فهو مرة :اتوم ومرة نتر .. إذن فكرة تعدد الالهة هي تشبه حالة توزيع المناصب في الحكومات الحالية ..هناك الكلي قدرة وهو من يعطي المناصب لهولاء ومن السهولة سحبها منهم ..الوثنية هي توحيد صرف ..الان الملائكة اخذت أماكن الالهة سابقاً ولكن يبقى الله هو الخفاء والازلي والغير قابله للصفة .أظن اخناتون لم يأتي بشيء جديد حول الاله والالوهية ..

أظن من اشبع هذة الموضوع واقصد الوثنية والتوحيد هو فراس السواح في كتابه الاسطورة والمعنى.


محارب النور

:redrose:


لا أعرف ...ولكن واضح إنه.. - سيناتور - 02-02-2008

كتاب يؤكد: إخناتون لم يكن موحدا بل مهرطقا


http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=82245&pg=1



مصر فرعونية و ملوخية و مهلبية :D
أيها السادة أعلمكم جميعا أن مصر فرعونية و ملوخية و مهلبية و انا عن نفسى فى اولى ابتدائى قالولى انك حضارت بلدك عمرها 5000 سنة لما تخرجت قالولى حضارة بلدك عمرها 7000 سنة و بذلك اصبح مضضطر ان اقول لاولادى ان حضارة بلدهم عمرها 9000 سنة و ده اخر كلام و مفيش فصال اخر ما يمكن اخذه من الفراعنة هو العظة من محاربة الله و العلو فى الارض بغير الحق و التدبر فى دقة ما وصلوا اليه علنا ندقق فى اعمالنا فلا باس من الاتعاظ بالجد و الإتعاظ ايضا من التكبر على الله و اذكر انى سمهت رواية لا اعرف مدى دقتها ان عبد الله ابن عمرو بن العاص رضى الله عنه حمد الله ان علوم الفراعنة معظمها رفعه الله من الارض او طمسه لان بعضها كان يذهب عقول الناس و سوف يصدهم عن الايمان بالله