حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل تنوي اسرائيل تدمير السد العالي بالقنابل النوويه ؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل تنوي اسرائيل تدمير السد العالي بالقنابل النوويه ؟؟ (/showthread.php?tid=7344) الصفحات:
1
2
|
هل تنوي اسرائيل تدمير السد العالي بالقنابل النوويه ؟؟ - حسام يوسف - 01-06-2008 Array لايمكن باي حال المزاودة علي كفاح مصر ضد الصهيونية (مصر قدمت 100 الف شهيد بمعني 10% من عدد سكان غزة كلها مثلاً) ، غير تعطيل التنمية والخسائر المادية ، مصر حاربت حتي قاربت حافة الافلاس الاقتصادي وتجاوزت بالفعل خط الافلاس في مجال القوة والعمل الدولي ، فلايمكننا ان ننظر لمصر نظرنا لدول تعيش رفاه اقتصادي ولم تؤد دورها في حرب الصهيونية والاقران بين الاسماء بهذه الطريقة فيه نوع من الاهانة والاجحاف بحق مصر (وفي الحقيقة فهو ضرب من ضروب السفسطة الهرطوقية التي عودنا عليها النيوليبرال الجهلة). الرمال السوداء تباع في اطار اتفاقيات يضمنها اتفاق السلام الذي وقعناه ولم نكن عندها هازلين ، كنا نعرف بالضبط ماذا نفعل. ان تتعاون مصر مع اسرائيل في اتفاقية سلام موقعة ومشهرة بنودها بين طرفين طالما ادما وجهي بعض صراعا يختلف عن مجموعات المرتزقة واحزاب المعارضة العراقية السابقة التي كانت تأخذ مرتباتها من المخابرات الايرانية (هل للكلمة علاقة بالاير؟) والمخابرات الامريكية ومقارنة الوضعين مثير للشفقة ومثير للرثاء لمن وصلت عقدة الذنب من خيانته (التي يعرفها لنا القاموس ليس الا ) عنده لهذا المستوي. (f) [/quote] تحية تقدير يا طنطاوى يا عزيزى من يتنطع علينا هنا ويلوم مصر فقط يصطاد بالعكر وهو اكبر مؤيد لاسرائيل نحن ننتقد مواقف حكوماتنا وتنازلاتها اما هم فيؤيدون الاحتلال و العمالة جهارا نهارا وكما اشرت بذكاء المسالة مجرد محاولة للقول ان قذارتهم تخص ايضا غيرهم وان الكل عملاء لتبرير عمالتهم :97: هل تنوي اسرائيل تدمير السد العالي بالقنابل النوويه ؟؟ - حسام يوسف - 01-06-2008 Array ملحوظة : إسرائيل طورت قنبلتها النووية بعلمائها الفطاحل و منفردة. مساعدات فرنسا و بريطانيا و أمريكا بعد ذلك كانت في تطوير طائرات و دبابات. [/quote] ايه مصدر ملاحظتك يا بيوتفل يعنى انا معلوماتى ان الخبرات النووية نقلت لاسرائيل كمساعدة لها ومن عدة دول منها فرنسا وضمن الاتفاق على الاشتراك بالعدوان الثلاثى يا عمنا كفاية تعظيم فى القوة وانسحاق امام اسرائيل هل هذا نوع من المازوخية مثلا عندهم تقدم علمى وحالتهم افضل منا هذا صحيح لكن لا تضخمه لهذه الدرجة من التدله يعنى لو اسرائيل دولة مفتخرة هكذا لماذا مازالت تتلقى المعونة الامريكية وكانت طوال تارخها علقة طفيلية على قوى خارجية ترعاها واعتقد ان مثال التدخل المباشر معها من امريكا فى حرب 73 واضحة والا كانت انهارت هذه دولة طفيلية ومحكوم عليها بالنهاية يوما ما مهما قرب او بعد ثم تعاون ايه الذى تتخيله ممكن يحصل مع دولة مزروعة خصيصا لمنع تنمية بلدك وتقدمها انت بتحلم ولا مغشى عليك الم تسمع عن يوسف والى و السرطنة وتلويث الزراعة بمصر نتيجة للتعامل مع اسرائيل دول بتعتبرهم اصدقاء محتملين فوق يا عمنا هل تنوي اسرائيل تدمير السد العالي بالقنابل النوويه ؟؟ - Enki - 01-06-2008 Array ايه مصدر ملاحظتك يا بيوتفل يعنى انا معلوماتى ان الخبرات النووية نقلت لاسرائيل كمساعدة لها ومن عدة دول منها فرنسا وضمن الاتفاق على الاشتراك بالعدوان الثلاثى يا عمنا كفاية تعظيم فى القوة وانسحاق امام اسرائيل هل هذا نوع من المازوخية مثلا عندهم تقدم علمى وحالتهم افضل منا هذا صحيح لكن لا تضخمه لهذه الدرجة من التدله يعنى لو اسرائيل دولة مفتخرة هكذا لماذا مازالت تتلقى المعونة الامريكية وكانت طوال تارخها علقة طفيلية على قوى خارجية ترعاها واعتقد ان مثال التدخل المباشر معها من امريكا فى حرب 73 واضحة والا كانت انهارت هذه دولة طفيلية ومحكوم عليها بالنهاية يوما ما مهما قرب او بعد ثم تعاون ايه الذى تتخيله ممكن يحصل مع دولة مزروعة خصيصا لمنع تنمية بلدك وتقدمها انت بتحلم ولا مغشى عليك الم تسمع عن يوسف والى و السرطنة وتلويث الزراعة بمصر نتيجة للتعامل مع اسرائيل دول بتعتبرهم اصدقاء محتملين فوق يا عمنا [/quote] وتذكر ايضاً يا رفيق حسام ان اليهود كان لهم دور في سرقة خبرات مشروع مانهاتن الامريكي وتهريبه الى روسيا وبهذا استطاعت روسيا صنع قنبلة ذرية ! :lol22: هل تنوي اسرائيل تدمير السد العالي بالقنابل النوويه ؟؟ - Beautiful Mind - 01-07-2008 Array ايه مصدر ملاحظتك يا بيوتفل يعنى انا معلوماتى ان الخبرات النووية نقلت لاسرائيل كمساعدة لها ومن عدة دول منها فرنسا وضمن الاتفاق على الاشتراك بالعدوان الثلاثى يا عمنا كفاية تعظيم فى القوة وانسحاق امام اسرائيل هل هذا نوع من المازوخية مثلا عندهم تقدم علمى وحالتهم افضل منا هذا صحيح لكن لا تضخمه لهذه الدرجة من التدله يعنى لو اسرائيل دولة مفتخرة هكذا لماذا مازالت تتلقى المعونة الامريكية وكانت طوال تارخها علقة طفيلية على قوى خارجية ترعاها واعتقد ان مثال التدخل المباشر معها من امريكا فى حرب 73 واضحة والا كانت انهارت هذه دولة طفيلية ومحكوم عليها بالنهاية يوما ما مهما قرب او بعد ثم تعاون ايه الذى تتخيله ممكن يحصل مع دولة مزروعة خصيصا لمنع تنمية بلدك وتقدمها انت بتحلم ولا مغشى عليك الم تسمع عن يوسف والى و السرطنة وتلويث الزراعة بمصر نتيجة للتعامل مع اسرائيل دول بتعتبرهم اصدقاء محتملين فوق يا عمنا [/quote] يا عمي لا مازوخية و لا حاجة .. يعني هي معلومة و لا اكتر ؟ قرات عن مشروع إسرائيل النووي قبل ذلك و عموما أنا غلطان لغاية ما أجيب لك الرابط بعد قليل. اليهود أذكياء جدا .. تتلقى المعونة لأنها ليست قوية إقتصاديا بالدرجة الكافية و لانهم يهود و البحر يحب الزيادة. يا حبيبي دول بيسترزقوا بالهولوكوست من ألمانيا و غيرها من خمسين سنة. يهود و مايعرفوش ياما إرحميني في الفلوس. ثم من قال إن إسرائيل مزروعة عشان عرقلة مصر بالذات أو حتى العرب كلهم .. إسرائيل حجة العرب و لم تكن إسرائيل لكان غيرها شماعة التخلف و الديكتاتورية و السلفية. إسرائيل مجرد زريعة .. تركيا دولة كل سكانها مسلمين تقريبا و مع ذلك دولة صديقة لإسرائيل و تتعاون معها عسكريا. مع إن تركيا دولة بدون سلاح ردع و لا غيره. التنمية أهم من الأسلحة الرادعة .. الأسلحة الرادعة لمن يملك القوة و المال و العلم و ليس لكل من هب و دب. صحيح أن إسرائيل كان لديها أطماع منذ نشأتها .. سمعت عن حكاية من من الفرات إلي النيل و معرفش كان حلمهم ولا لا بس ما أستبعدهاش. لكن الواقع هو الحكم .. و إسرائيل أرهقت جدا. أسرائيل أتعبت كل الدول الجوار في حروبها و مع ذلك المنظمات الهلامية لا تستطيع القضاء عليها. سواء التنظيمات الفلسطينية أو حزب الله. إسرائيل من المستحيل أن تحارب مصر بعد إتفاقية السلام و لذلك هي مشكلة سوريا و لبنان و فلسطين و لكن ليس مصر و الأردن. و بكره يعملوا إتفاقية سلام و كل واحد هيروح لحالة. عموما أنا أسألك سؤال : لو لم تكن مصر حاربت في 48 و لو كان عبد الناصر قد أمن الجانب الشرقي لمصر بعد 52 ما الذي كان يمنع أن نكون مثل تركيا الآن ؟ إسرائيل لديها من العداوة ما يكفيها .. هم فقط يريدون سلام يكون مريح لهم فبيصيعوا قدر الإمكان. عموما كل الأنظمة تستطيع أن تقوم بتسويات مرضية مع إسرائيل إلا فلسطين .. المشكلة مع فلسطين فقط لان اليهود طامعين في الأرض كلها و في طرد كل فلسطيني منها و في القدس كلها و الأقصى كمان. المشكلة كانت منذ البدء فلسطينية و الحروب الأخرى كانت للتتويه على الموضوع .. و بعدين بالنسبة لليهود أي متر في متر أرض مكسب. رأيي الخاص ان أفضل ما يعمل هو إقتراح قديم : إسراطين .. عمليا حتى و إن لم يكن بالإسم. لكن اليهود يعرفون عن الطاقة الإنجابية عند العرب و لذلك فهم يفضلون مط الوقت بأي طريقة لكي يقتلوا القضية تماما. في كل ده مصر مالهاش دعوة .. إشمعنى مصر, ما المجتمع الدولي كله بيتفرج ؟ خلينا في حالنا أحسن خلينا ناكل عيش. :redrose: هل تنوي اسرائيل تدمير السد العالي بالقنابل النوويه ؟؟ - Beautiful Mind - 01-07-2008 ترسانة إسرائيل النووية يعتبر كتاب ترسانة إسرائيل النووية في طبعته الأولى عام 1989 لمؤلفه بيتر براي الباحث الأمريكي والذي ترجمه إلى العربية منير غنام وراجعه وقدم له الدكتور محجوب عمر بمثابة دراسة تفصيلية حول القدرات النووية إلا أن الدكتور محجوب قلل في مقدمته من عدد القنابل النووية التي أشار إليها المؤلف على طوال 252 صفحة من القطع الصغير وطبعته مؤسسة الأبحاث العربية. والكتب عبارة عن ثلاثة فصول اختص الفصل الأول منه لدراسة تاريخ الترسانة النووية الإسرائيلية وأكد بيتر براي إن إسرائيل بدأت برنامجه النووي منذ تلك الولادة في عام 1948 حيث أرسل وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك الخبراء الجيولوجيين إلى صحراء النقب لبحث عن وجود محتمل لليورانيوم ، وقامت الجامعات الإسرائيلية بتشجيع من وزير الدفاع ومن حاييم وايزمان الذي كان أول رئيس للكيان الصهيوني بإرسال أنجب الطلاب لديها إلى سويسرا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية للتخصص في ميدان الذرة .وقبل حلول عام 1950 أنشأت وزارة الدفاع قسماً للبحوث والتطور النووي في معهد وايزمان في راحبوت وتفرغ للعمل فيه لفيف من علماء الكيمياء والمهندسين وأصبح هذا المركز التقني هد العلوم الذرية الإسرائيلية. وقد حققت تلك المجموعة تقدماً مذهلاً حيث نجحت في استخراج يورانيوم من الطبقات الدنيا من الفوسفات المستخرج من عمليات المسح في مناطق النقب الجنوبي خاصة في سيدون وبئر سبع. وفي ذلك السياق يشير المؤلف إلى أنه من أجل جعل عملية استخلاص هذه المادة النووية الثمينة أمراً ممكناً وهى موجودة بنسبة ضئيلة جداً لا تتعدى 100 إلى 170 جزءاً في المليون، قام علماء معهد وايزمان باستنباط طرق جديد في المعالجة لاستخلاص هذه المادة النووية وتكريرها حيث تمكن العالم الإسرائيلي دوستر وفيسكي من إنتاج " أكسيد الدوتريوم " أو " الماء الثقيل " وهو وسيط هام يستخدم في تهدئة سرعة النيترونات في المفاعلات النووية التي تستخدم اليورانيم الطبيعي وقوداً لها واليت يمكن استخدامها في توليه البلوتونيوم. وفي بداية الخمسينات قرر رئيس الوزراء آنذاك " ديفيد بن جورين البدء نحو التحرك لتيني خيار نووي حيث انشأ سراً لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية عام 1952 وجعلتها تحت إشراف وزارة الدفاع ثم أعلن عنها رسمياً عام 1954 وتم إدماجها بالمؤسسة العسكرية. ويستمر الباحث الأمريكي في تتبع تاريخ امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية حتى وصلنا إلى عام 1955 حيث قدمت الولايات المتحدة الأمريكية المساعدة لإسرائيل حيث قام الرئيس الأمريكي داوت ايزنهاور بإدخال إسرائيل في برنامجه الذي اسم " الذرة من اجل السلام" وهو مخطط المساعدة الخارجية الذي يرمي إلى تذليل مشاركة الطاقة في الدول النامية من خلال الطاقة الذرية والذي قدم للدول المشاركة في هذا البرنامج المادة الأساسية والمساعدة التقنية التي تؤهلها لفهم وامتلاك أسرار العلوم النووية. مفاعل سوريك وفيما يخص مفاعل سوريك تتبع المؤلف إنشاء في الفترة ما بين 1955 و1960 تلقى 56 إسرائيليا تدريبهم في مراكز الأبحاث التابعة لوكالة الطاقة الذرية الأمريكية في مختبر ارغون القومي وفي أوك ريدج وكان ذلك تحت رعاية برنامج الذرة من اجل السلام " والاهم من ذلك بحي ما أورده المؤلف إن الولايات المتحدة وافقت في عام 1955 على بناء مفاعل ذري لإسرائيل قوته 5 ميغاواط وهو من النوع الذي يستخدم الماء الخفيف طاو طراز "البركة السباحة" وأنشئ في ناحال سوريك بالقرب من يفنه. ويشير براي إلى استمر الدعم الأمريكي لإسرائيل في المجال النووي إلى أن جاء العدوان الثلاثي على صر عام 1956 حيث احتلت إسرائيل مساحة من الأراضي المصرية ولكنها تراجعت عنها بعد إن وعدتها أمريكا بدعم صناعتها النووية وبالتالي فإن حرب 1956 جعلت الرئيس ايزنهاور يتفهم أفاق بقاء إسرائيل فقرر إن يقدم لها المساعدة الممكنة لتطوير القنبلة الذرية. وقد أدى ذلك الدعم التكنولوجي الأمريكي إلى تمكين إسرائيل من صنع أسلحة نووية في عامي 1957 و 1958 في مركز ديمونا للأبحاث النووية الذي بناه الفرنسيون. مفاعل ديمونة ويتناول الباحث الأمريكي تأسيس مفاعل ديمونة على يد العلماء الفرنسيين الذين ذهبوا إلى إسرائيل للمساعدة في إنشاء وبناء وتصميم المفاعل بطاقته التي تبلغ 26 ميغاواط في ديمونا. وقد قامت شركة الفرنسية " سان جوبيان النووية إس .جي إن " والتي كانت تعرف بهذا الاسم في تلك الفترة والتي تحمل اليوم اسم " الشركة العامة للتقنية الحديثة " والتي كانت 66% من أسهمها الحكومة الفرنسية بإنشاء مفاعل ديمونة . وقد دخل مفاعل ديمونة طور العمل الفعلي في ديسمبر عام 1963 وكان قادراً على إنتاج كميات كبيرة من مادة البلوتونيوم الصالحة لصنع الأسلحة الذرية. ويشبه تصميم مفاعل ديمونة في تصميمه مفاعل " سافا ريفر " الأمريكي في كارولينا الجنوبية الذي ينتج مادة البلوتونيوم 239 الذي يستخدم في صناعة القنابل الذرية الأمريكية. وأشار المؤلف إلى ضرورة معرفة كيفية عمل مفاعل ديمونة الذي يستخدم الماء الثقيل ووقوده اليورانيم الطبيعي وليس اليورانيوم المنضب الذي يستخدم في مفاعلات الماء الخفيف. ولأن إسرائيل اعتمدت على الولايات المتحدة للتزود باليورانيوم المنضب الذي تحتاجه لمفاعل الماء الخفيف الذي تمتلكه، استطاعت الولايات المتحدة مقابل ذلك الوقود أن تفرض حظراً على استخدام ذلك المفاعل للأبحاث ذات الطابع العسكري، وإبقاء أبوابه مفتوحة لعمليات التفتيش الدورية التي تقوم بها لجان أمريكية وأخرى تابعة للأمم المتحدة. ومفاعل ديمونة الذي لا يحتاج إلا إلى اليورانيوم الطبيعي وقوداً له وهذه مادة تستطيع إسرائيل أن تصنعها بنفسها. ويورد بيتر براي بعض التقارير التي أكدت أن إسرائيل دفعت 130 مليون دولا نقداً وقامت كذلك بتزويد بأسرار في ميدان الذرة وعلى الأخص الطريقة الإسرائيلية في تصنيع الماء الثقيل واستخلاص اليورانيوم من خامات مسبة تركيزه فيها منخفضة جداً. القنبلة الذرية الإسرائيلية وحول القنبلة الذرية أكد الباحث الأمريكي أن فرنسا لم تقدم لإسرائيل في إطار التعاون النووي بينهما مفاعل ديمونة فقط بل قدمت فرنسا في الفترة بين عام 1960 إلى عام 1964 على مساعدة إسرائيل في تصميم وتفجير قنبلتها الذرية التجريبية الأولى في حقول التجارب الفرنسية في " ريغان" و" أكار" وفي الصحراء الجزائرية. وأشار المؤلف إلى قرار إسرائيل بإنتاج القنبلة الذرية والذي جاء رسمياً بإنتاج الأسلحة النووية في إعقاب نجاح العدوان الصهيوني الناجح على المنطقة العربية في عام 1967 حيث أنه بالرغم من الانتصار إلا أن الكيان الصهيوني حس أحساسا عميقاُ بعدم الأمان خاصة بعد أن تخلت فرنسا عنهم منذ بداية الحرب حيث قام الجنرال شارل ديجول بقطع كل العلاقات العسكرية بين بلاده وإسرائيل. وعرض المؤلف لأراء الخبراء الذين يعتقد أنه في الفترة.بين 1969 وعام 1973 صنعت إسرائيل القنبلة الذرية الأولى حيث قدرت تكاليف صناعة القنبلة الذرية وقتها بـ 104 مليون دولار في حين أنه في تلك الفترة فإن ميزانية إسرائيل السنوية كانت 7.6 مليار دولار وهذا يعني أن تكاليف إنتاج القنبلة النووية لم تستحوذ إلا على 0.16% من الناتج القومي الإجمالي كل سنة في تلك الفترة. إسرائيل وسرقة الوقود النووي أورد المؤلف عدد الوقائع التي كشفتها المخابرات المركزية الأمريكية السي أي إيه وأشهرها فضيحة نيوميك وهي شركة لإنتاج التجهيزات النووية في أبولو بولاية بنسلفانيا حيث قام رئيس الشركة " زالمان شابير" عامي 1964 و1965 بتحويل كميات من اليورانيوم إلى إسرائيل وقد كشفت المخابرات الأمريكية عن هذه الواقعة. ود أورد المؤلف في هذا الفصل عدداً من الوقائع التي على هذه الشاكلة والتي أدين من قاموا بها على سبيل حفظ ماء الوجه ليس أكثر. السياسة النووية الإسرائيلية ومؤشرات استخدامها يؤكد المؤلف إنه لا أحد يعرف يقيناً إذا كانت إسرائيل ستلجأ إلى استخدام الأسلحة الذرية في حال حدوث أزمة ولكنه يمكن من خلال استقراء عام في خلال الأزمات الصراعات التي خاضتها إسرائيل أن نستشف السياسة العامة النووية الإسرائيلية والتي تقوم على ركائز أربعة: أولاً: سوف يستخدم الإسرائيليون قنبلتهم الذرية كعامل رادع ولكنهم لن يستخدموها لتنفيذ ضربة وقائية. ثانياً: سوف يستخدمنها فعلاً لتوجيه ضربة انتقامية عند الضرورة ثالثا: سوف تنكر إسرائيل رسمياً أنها قامت بصنع أسلحة ذرية ولكنها ستشير بصورة ضمنية إلى وجود مثل هذه الأسلحة لديها من خلال القنوات الرسمية وغير الرسمية. رابعاً: ستسعى إسرائيل إلى منع أعدائها من الحصول على الأسلحة النووية حتى وإن تطلب ذلك القيام بعمل عسكري وهذا ما يفسره ضرب إسرائيل تدمير المفاعل النووي العراقي " أوزراك " عام 1981. ويولى المؤلف قدراً كبير من الشرح والإيضاح في هذا السياق إلى استراتيجية الردع بالأسلحة النووية الإسرائيلية حيث أكد أن إسرائيل تنظر إلى سلاحها النووي كعامل ردع وتخويف في المنطقة العربية وأقصى معدلات استخدامه هي توجيه ضربة انتقامية في حالة تعرضها للخطر وهو بالضبط حيث كانت حرب أكتوبر عام 1973 اختباراً لهذا الإستراتيجية . فقد أكد المؤلف أنه في أواخر الستينات وأوائل السبعينات ساد اعتقاد جازم بأن إسرائيل تمتلك الأسلحة النووية ولم يمنع ذلك مصر وسوريا من شن الحرب وهو في حد ذاته يثير الشكوك حول مجي فاعلية الردع النووي الإسرائيلي عل حد تعبير المؤلف . ويشير المؤلف إلى التهديد الإسرائيلي عام 1974 بشن حرباً نووية ضد سوريا ومصر نظراً لتصاعد القوة العسكرية السورية على الحدود في منطقة الجولان ولوجود صواريخ سكود القادرة على حمل رؤوس نووية لدي مصر مما شكل تهديداً للمدن الإسرائيلية , وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين إنه في حال تعرض المدن الإسرائيلية لأي هجوم بصواريخ سكود فإن إسرائيل ستنفذ على الفور سياسة مدينة بمدينة ، ويستشف المؤلف من هذه الواقعة أن الإسرائيليون سوف يعتمدون على قنبلتهم الذرية كعامل رادع آملين أن يؤدي مجرد وجودها إلى الحيلولة دون وقوع هجوم عليهم . كم عدد الأسلحة الذرية التي تمتلكها إسرائيل تحت هذا العنوان الذي يقع في الفصل الثاني يؤكد الباحث الأمريكي أن العدد الأقصى للقنابل الذرية التي يمكن لإسرائيل أن تصنعها محدود بما يتوافر لديها من كمية البلوتونيوم 239 ودرجة نقاء تلك المادة . ومع حلول شهر يناير 1984 يكاد يكون من المؤكد وفق تقرير أورده المؤلف أن إسرائيل قد صنعت مابين 11 و 31 قنبلة ذرية من البلوتونيوم . في حين تشير تقارير أخرى إلى أن إسرائيل استطاعت صنع قنابل من كلا النوعين قنابل البلوتونيوم وقنابل اليورانيوم وربما صنعوا 41 سلاحاً ذرياً . ولكن الافتراض المتفق عليه والذي أورده المؤلف لعدد من العلماء إن إسرائيل تنتج سنوياً ما معدله 1.2 قنبلة سنوياً . ويشر الكاتب إلى تقرير نشرته مجلة التايم الأمريكية عن أماكن تخزين هذه القنابل وهى وفق هذا التقرير في مكان سري في الصحراء عبر أنفاق حتى يسهل تركيبها أثناء أي عدوان بدلاً من ضرورات لا داعي لها وخطيرة في نقلها. وفي الفصل الثالث والأخير للكتاب يؤكد المؤلف أن المحللين العسكريين يخطئون في اعتقادهم أن إسرائيل قادرة على إطلاق قنابلها النووية عبر مجموعة من الأنظمة غير المألوفة من الصواريخ الباليستية القصيرة وصواريخ كروز ومدافع الهاوترز . ويدحض المؤلف هذا الاعتقاد بسبب أن إسرائيل لا تمتلك التقنية التي تستطيع أن تصغر حجم الأسلحة النووية والتي تسمح بتركبها على الصواريخ والمدافع . وفي خاتمة الكتب يقول الباحث الأمريكي بيتر براي إن خصائص ومواصفات الترسانة النووية الإسرائيلية ما هي إلا استنتاجات من ذوي الخبرة والتجربة بالاستناد إلى أفضل الأدلة المتوفرة وأهمها عدداً من التقارير التي حصل عليها المؤلف ونشرت مؤخرا في الصحف الأمريكية وعلى رأسها تقرير مردخاي فانونو العالم الذي فر بأسرار القوة النووية الإسرائيلي إلا أن الخبراء يؤكدون أن ذلك كان مدبراً للترويج لإستراتيجية الردع بالشك التي أسلف الذكر عنها . -------------------------------------------------------------------------------- http://www.islamicnews.net/Document/ShowDo...&TabIndex=2 هل تنوي اسرائيل تدمير السد العالي بالقنابل النوويه ؟؟ - Beautiful Mind - 01-07-2008 أعتذر على المبالغة ... قرأت عن العلماء يهود شاركوا في البرامج النووية في أمريكا و روسيا و ظننت أن إسرائيل إستطاعت وحدها. كنت مخطئأ .. و لكن هذا لا يمنع ان أي برنامج نووي لا يمكن غلا أن يقوم على علماء وطنيين. في الهند و باكستان و إيران حتى .. قرأت قصص كثيرة و هي دول جديدة في النادي النووي. هل تنوي اسرائيل تدمير السد العالي بالقنابل النوويه ؟؟ - Beautiful Mind - 01-07-2008 و تلك مقالة حديثة : http://haras.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=215912 أصبحت إسرائيل دولة نووية ضخمة من بين كل دول العالم التي تمتلك الأسلحة النووية. وأشارت في هذا الصدد مجلة لغينمان دي جودي الفرنسية إلى أن إسرائيل تمتلك أكثر من مئة سلاح نووي تحمل بواسطة صواريخ (جيرشو) أو غواصة إسرائيلية بواسطة طائرات أمريكية طراز إف 14- 15- 16 كما أنها تمتلك مفاعلين نوويين غير خاضعين لأي تفتيش، ومفاعل ديمونا وهو الأهم بدأ منذ عام 1950م بمساعدة فرنسا وسبق أن اتفقت سبع منظمات ومراكز أبحاث عربية وأفريقية على تنظيم حملة إقليمية ودولية بشأن برنامج إسرائيل النووي، الذي يتردد على نطاق واسع أنه يشمل أسلحة ذرية. ولعله من المفيد القول بأن المعطيات تشير إلى امتلاك إسرائيل منذ سنوات عديدة، لأسلحة نووية. وتميل معظم هذه المعطيات إلى تقدير حجم ما تملكه إسرائيل بأكثر من مئتي رأس نووي بدأت في إنتاجها منذ الخمسينات بعد بناء مفاعل ديمونا في صحراء النقب. وفي بداية عام 1994م صنعت إسرائيل قنابل نووية مصغرة بحجم حقيبة السفر، وبذلك فقد أضحت ترسانة إسرائيل النووية تفوق تلك الموجودة في الدول الكبرى كالصين وبريطانيا. ويشير كتاب (النقد المكثف) لمؤلفه "وليم بوروز"، الذي صدر في واشنطن، إلى أن إسرائيل وضعت نظاماً مرادفاً للأسلحة النووية في حال توقفها عن العمل لسبب ما، يعتمد على الأسلحة الكيماوية والجرثومية التي تنتج في إسرائيل، وتفيد المعطيات أيضاً أن إسرائيل أنشأت في شباط عام 1994م قاعدة ضخمة للصواريخ النووية غرب القدس المحتلة، وقد أظهرت الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية وجود طائرات حاملة للصواريخ النووية وشبكة طرق واسعة تحت المنطقة. وحين وصول الرئيس "ريتشارد نيكسون" إلى السلطة كان أول قراراته المتعلقة بالأمن القومي قد نص على إنهاء مسلسل الرقابة السنوية الذي كان يقوم به المفتشون الأمريكيون داخل مفاعل ديمونا. وقد عملت الإدارة الأمريكية، بجهد كبير قام به هنري كيسنجر، على وقف الإجراءات التي كانت الولايات المتحدة تتخذها لتشجيع دول العالم على التوقيع على المعاهدة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية. ويذكر كتاب (حقائق وأسرار عن السلاح النووي الإسرائيلي) أن كيسنجر قد أصبح من أشد المؤيدين للقنبلة النووية الإسرائيلية رغم وجوده على رأس مجلس الأمن القومي الأمريكي، ويقول "مورتون هالبيرن" أحد موظفي مجلس الأمن القومي أن كيسنجر كان يعتقد أنه من المفيد نشر الأسلحة النووية في العالم ويكرر دائماً بأنه سيحصل على أسلحة نووية من المفاعل الإسرائيلي، أما "كارلوس فان دورين" الموظف في القسم الرقابة على التسلح في مجلس الأمن القومي فيقول: لقد سمحنا نحن الأمريكيين لإسرائيل بكل بساطة بامتلاك القنبلة النووية. بداية التصنيع النووي وإذا عدنا إلى بداية التصنيع النووي لدى إسرائيل وجدنا أن "دافيد بن غوريون" رئيس وزراء إسرائيل الأسبق والمؤسس الأول للصناعة النووية الإسرائيلية اعتمد مبدأ التوسع في رقعة الأمن الإسرائيلي، حيث يرى أن هذا الأمر يجب ألا يقتصر على المنطقة المحيطة بإسرائيل مباشرة بل يجب أن يتعدى ذلك إلى أواسط أفريقيا جنوباً وإلى جنوب الاتحاد السوفييتي السابق شمالاً ومن إيران والباكستان شرقاً إلى أواسط البحر المتوسط غرباً. ولوضع مثل هذا المبدأ التوسعي موضع التطبيق كان على الحكومات الإسرائيلية إدخال وتطوير الأسلحة النووية أول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ووضع الأهداف المحتملة وتحميلها على الخرائط القتالية، كان ذلك في الأعوام الأولى بعد قيام إسرائيل عام 1948م حين اعتمد بن غوريون على الكيميائي الألماني الأصل ايرنست بيرغمان وعلى شمعون بيريز وموشي دايان. واتجهت خطط الثلاثة في بادئ الأمر إلى فرنسا وقدمت فرنسا بالفعل قبيل حرب عام 1956 الكثير من المساعدات لتطوير البرنامج النووي الإسرائيلي. إن الاستخبارات الأمريكية تمكنت بسرعة فائقة من معرفة أسرار ذلك البناء البيتوني الضخم الذي يقيمه الإسرائيليون وسط الصحراء قرب قرية ديمونا في مطلع العام 1958 وقامت وكالة الاستخبارات الأمريكية بإطلاع البيت البيض رسمياً لكن الرئيس أيزنهاور آثر عدم الإعلان عن هذا السر الخطير الذي سيجعل منطقة الشرق الأوسط تدخل النادي النووي وقد مارس جميع الرؤساء الأمريكيين بعد أيزنهاور نفس السياسة، ومع وصول الرئيس جونسون إلى البيت الأبيض تحول الاهتمام الإسرائيلي من فرنسا إلى الولايات المتحدة للحصول على المباركة لصنع أول قنبلة إسرائيلية وذلك في العام 1965 إذ إن الإسرائيليين اعتبروا جونسون بمثابة الصديق الذي أبدى تفهماً أكبر للمصالح الأمنية الإسرائيلية وأن الرئيس الأمريكي جونسون آثر عدم إشاعة الأخبار المتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي. برامج سرية إن الانتشار النووي أصبح واقعاً مرده ليس فقط إلى ظهور أربع جمهوريات في الاتحاد السوفييتي السابق، لكن أيضاً بسبب ازدياد المخزون النووي الإسرائيلي الذي يؤثر بقوة على أمن البلدان العربية، الأمر الذي سيجعلها تسعى لتأمين مثل هذا السلاح، وإذا لم توافق على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية فإن المنطقة ستعيش حالة من التوتر المتزايد تنذر بالخطر. وفي تصريحه كشف موردخاي فانونو، التقني النووي الإسرائيلي في محطة ديمونا النووية، عن حقائق سرية حول البرنامج النووي الإسرائيلي الواسع، وقد أدلى بهذه المعلومات من سنوات إلى صحيفة لندن صنداي تايمز كاشفاً بذلك الحقيقة المخفية عن العالم وعن الإسرائيليين والبرلمان الإسرائيلي نفسه، وقد أشار فانونو إلى أن إسرائيل تخزن ما يزيد عن 200 رأس نووي لتصبح سادس أكبر قوة نووية في العالم، وعندما فضح فانونو هذه الحقيقة تم اختطافه قبل أن تنشر المعلومات بأيام وتخديره في روما ونقله إلى إسرائيل بتاريخ 30 أيلول عام 1986 وقد حوكم بسرية مطلقة وصدر بحقه حكم بالسجن 18 عاماً وتم رفض الاستئناف الذي تقدم به للمحكمة العليا عام 1991 وهو مازال في الإقامة الجبرية بعد إطلاق سراحه في إسرائيل ويعاني من تدهور سريع في حالته الصحية. وإن ذلك يكشف مدى خطر امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية، وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ الوسائل الكفيلة بإزالة الأسلحة النووية منها حتى لا تشكل تهديداً للسلم العالمي، فهي مازالت مستمرة في تعنتها لإبراز قوتها العسكرية والاستراتيجية، وعلى الدوام تتلقى كل أشكال الدعم من واشنطن، وقد اطمأنت إلى الدعم الأمريكي اللامحدود وباتت لا تخشى من المجاهرة باستمرار عملياتها العدوانية والاستيطانية كما أنها أخذت تصعد من لهجة الحرب والعدوان وتطلق التهديدات ضد العرب. حقائق واضحة ويمكن أن نذكر، في عام 1993 حينما التقى الرئيسان محمد حسني مبارك وحافظ الأسد الإعلاميين المصريين والسوريين في مطار دمشق الدوليو أنه تم التأكيد خلال اللقاء على المنطلق السياسي الذي يتمحور حول تدمير أسلحة الدمار الشامل بدءاً من السلاح النووي ومروراً بالأسلحة الأخرى التي ينطبق عليها تعبير (التدمير الشامل)، وأن سورية ومصر لن توقعا على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية حتى يتم التوصل إلى اتفاق يشمل حظر الأسلحة النووية الإسرائيلية، وللحقيقة فإن رفض سورية التوقيع على معاهدة الأسلحة الكيميائية يندرج ضمن موقف عام ألا وهو إزالة السلاح النووي وجعل منطقتنا العربية خالية من أسلحة الدمار الشامل، فكيف يمكن أن يوقع العرب على اتفاقية للأسلحة الكيميائية وبالتالي تظل الأسلحة النووية بيد إسرائيل؛ وهذا يتطلب تنظيم حملة عالمية واسعة لمواجهة أخطار السلاح النووي الإسرائيلي، ففي تقرير علني لجهاز المخابرات الروسية حول (نشر أسلحة الإبادة بالجملة هو التحدي الجديد بعد الحرب الباردة)، أوضح التقرير أنه ليست هناك معلومات عن وجود أسلحة الدمار الشامل في سورية ومصر، ولا تعتزم مصر امتلاك الأسلحة النووية في المستقبل المنظور ولن تستطيع صنعها في المستقبل، وأن إسرائيل تمتلك الأسلحة النووية بصفة غير رسمية ولديها أيضاً احتياطي من الأسلحة الكيماوية من إنتاجها الخاص، وفي ذلك فإن العالم تنتابه حالات القلق على الاستقرار العام بسبب انتشار أسلحة الدمار الشامل واكتساب النزاعات الإقليمية لطابع جديد أكثر خطورة عن ذي قبل. ويرى الخبير الفرنسي الجنرال "جان لويس ديفور" أن حل هذه المشكلة ينحصر في ثلاثة بدائل: أولها أن يمتلك العرب قنبلة نووية، والثاني تصنيع أسلحة كيماوية تعادل الأسلحة الإسرائيلية النووية، والثالث التوصل للثقة المتبادلة مثلما كان الحال بين الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة الأمريكية. وأمام تزايد البحوث النووية وخاصة في مجالات الطاقة منها للتعويض عن نقص مصادر الطاقة الكلاسيكية (البترول والغاز والفحم) واضطرار العرب لخوض ذلك المجال عاجلاً أو آجلاً وخاصة في ميادين الطاقة السلمية، نجد أن كل العراقيل، لسوء الحظ، توضع في طريقهم، في الوقت الذي يتزايد فيه الخطر النووي الإسرائيلي بدون حدود، وبسبب عدم سماحها لأحد بالتدخل بشؤونها النووية أو مراقبة ماذا يجري لديها وبما أصبح عندها من علماء سوفييت وعلماء يهود مهاجرين إليها من كافة الجهات وتكنولوجيا نووية ووقود لاستخدامات الأسلحة النووية الذي يأتيها تهريباً، في الوقت الذي يتجاهل فيه العالم الغربي كل ما جرى ويجري في إسرائيل التي تحولت إلى ترسانة عسكرية نووية وغير نووية، ونرى هذا العالم يستنفر كل وسائله الإعلامية ضد العرب للتشهير بهم إذا هم استوردوا حتى بندقية صيد، وبالتالي استنفار كل قوى الضغط الصهيونية العالمية لمنع العرب من التعامل مع الطاقة النووية حتى في المجالات السلمية منها. |