+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: خير أجناد الأرض (/showthread.php?tid=7576)
الصفحات:
1
2
خير أجناد الأرض - قطقط - 01-09-2008
Array
الحمد لله
الحديث ضعيف !
[/quote]
يعنى كاذب ؟
خير أجناد الأرض - قطقط - 01-09-2008
Array
بل سيعاقب على ما فعله - طبعا لو فرضنا عدم المغفرة الالهية قبل الموت - وبعد ان يعاقب سيدخل الجنة .
[/quote]
هل يوجد نص بهذا الكلام ؟
وماذا عن التى دخلت النار فى قطة ؟
RE: خير أجناد الأرض - FuryCradle - 10-31-2009
(01-09-2008, 10:59 PM)قطقط كتب: Array
بل سيعاقب على ما فعله - طبعا لو فرضنا عدم المغفرة الالهية قبل الموت - وبعد ان يعاقب سيدخل الجنة .
هل يوجد نص بهذا الكلام ؟
وماذا عن التى دخلت النار فى قطة ؟
[/quote]
هل وجد حديث يثبت بأن التي دخلت النار في القطة مخلدة فيها؟ هل يوجد حديث قال بأنها تابت؟ هل يوجد حديث يقول بأن هذا العمل لم يكن آخر اعمالها؟ أن دخول الجنة أو النار في الإسلام لا يأتي بسبب أعمال المسلم او الإنسان بشكل عام، وانما السبب الرئيسي لدخولهما هو ما إذا عمل الإنسان بشكل عام عمل عند الله يكون شاملاً له لرحمة الله يوم القيامة فمن يعمل عملاً سيتحق به رحمة الله سيدخل الجنة وان كان عمل الكثير من السيئات، وأن الآية الكريمة "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره" تحدثت عن العدل الالهي والذي لن يترك صغيرة او كبيرة الا واحصاها، ولم تتحدث عن كيفية الرؤية لهذه الأعمال فقد يعاقب عاملها عليها بالدنيا او في القبر وتكون كافية له لإدخاله الجنة بعد هذا، وفي المقابل من يعمل مثقال ذرة خير يره تأتي بنفس المنطق، فقد تكون المرأة جوزيت على أعمالها الخيرة التي عملتها في الدنيا، بينما تستحق العقاب في الآخرة، ومن تلك الرؤى لأصحاب الأعمال الخيرة هو تخفيف العقاب عنهم في النار، ولم تتحدد الرؤية في الدخول الى الجنة، فإن ابا لهب سيخفف عنه العذاب في النار يوم القيامة كل يوم اثنين لأنه حرر جارية كانت له يوم الإثنين فرحة بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم، فها هو قد عمل خيراً وها هو يكافأ عليه بتخفيف العقاب.
فلا يوجد تناقض بهذا الكلام، ولا أدري من اين فهمت انه يوجد به تناقض ، وقبل ان تتحدث عن التناقض في الإسلام فاذهب وقل لي هل:
-سفر التكوين الإصحاح 1 : 14-19 القمر يضيء
أم
سفر أيوب الإصحاح 25 : 5 القمر لا يضيء
RE: خير أجناد الأرض - ((الراعي)) - 10-31-2009
الزميل FuryCradle
قطقط: يسأل عن أشياء في الإسلام فمن الجميل أن تجيبه دون إشارة إلى الكتاب المقدس أو استفزاز ليبقى النقاش ضمن سوية جيدة، وهو من أكثر الأشخاص أدباً مع الجميع:
موضوع العقوبة والثواب في الإسلام يقوم على مبدأ العدل والرحمة الإلهية، العدل فيما يتعلق بحقوق الناس والله، الرحمة الإلهية التي تشمل كل شيء، وباب التوبة مفتوح أبداً و قد ذكر الصفي شروط التوبة، والهام فيها أن تؤدى حقوق الناس، أي أن السارق إذا تاب فيجب فيجب أن يعيد ما سرقه لأهله وإن كانت توبته صادقة فإن الله يغفر له معصية لله، فحقوق الناس لا تسقط إلا بموافقتهم هم، وأما حقوق الله فهي وفقاً لمشيئته إن شاء غفر وإن شاء عاقب على قدر الذنب، ولذا يقال: إن حقوق الناس مقدمة على حقوق الله، لأن الله يغفر ويعفو والإنسان قد لا يفعل.
الإنساء خطاء: يسرق ويزني ويقتل... ولكن الله يترك له باب العودة مفتوح دائماً، ولكن الإنسان أيضاً مسؤول عن أعماله ولذا يقول له الله: إن عملت خيراً فستجد خير وإن عملت شراً فستعاقب عليه.
ما هو مقدار العقوبة؟ هذا لا أحد يقدر أن يجيبك عليه، هل تظن أن الأيام في الجنة أو في النار مثل أيامنا هذه التي تعتمد على دوران الأرض؟
أيضاً يجب أن تعلم أن المسلمون أيضاً يدخلون النار جزاء أعمالهم السيئة، إنها أشبه بعملية تطهير لهم، ومن ثم يدخلون الجنة، كم يمكثون في النار، بحسب أعمالهم الشريرة، وبحسب رحمة الله لهم.
أمر أخير
يذكر ابن عربي أن أهل النار بعد فترة العقوبة فإن الألم والعذاب يتوقف وإن بقيوا في النار، ولذا يقول إن العذاب يصبح عذوبة لهم وليس ألماً، إذ تصبح مسكناً لهم يألفونه.
الأمر الأجمل أن ابن تيمية يقول إن النار بعد أن يعذب فيها العاصون والكافرون تنتهي وتفنى، يخرج منها المؤمنون إلى الجنة ومن شملتهم رحمة الله وتزول النار.
((ورحمة ربك وسعت كل شيء))
RE: خير أجناد الأرض - FuryCradle - 10-31-2009
(10-31-2009, 12:26 PM)((الراعي)) كتب: الزميل FuryCradle
قطقط: يسأل عن أشياء في الإسلام فمن الجميل أن تجيبه دون إشارة إلى الكتاب المقدس أو استفزاز ليبقى النقاش ضمن سوية جيدة، وهو من أكثر الأشخاص أدباً مع الجميع:
عذراً أخي لم اكن اعرف هذا فأنا جديد على المنتدى وكنت اعتقد ان سؤاله جاء للاستفزاز، آسف لكاتب الموضوع