![]() |
للمؤمنين: هل ستؤمن بالله إذا كان الدين ينفي الحياة بعد الموت؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: للمؤمنين: هل ستؤمن بالله إذا كان الدين ينفي الحياة بعد الموت؟ (/showthread.php?tid=7812) الصفحات:
1
2
|
للمؤمنين: هل ستؤمن بالله إذا كان الدين ينفي الحياة بعد الموت؟ - read - 12-04-2007 Array هناك اختلالات كثيرة فى الموضوع .. او انا فهمت سؤالك بطريقة خاطئة , انا اقصد اننى اؤمن بالله لانه موجود بصرف النظر عن اى شىء اخر .. واسال نفس سؤال الاخ احمد . ما دمت تعرف ان العدل يقتضى وجود حياة بعد الموت فلماذا فتحت الموضوع اساسًا؟؟ اما سؤالك الاول فاقول انا لا اؤمن بالله بسبب خوفى من العدم -كما قلت فى اول الموضوع وعدت لتسأل سؤال اخر - بل بسبب ان الله موجود وهى حقيقة بصرف النظر عن موضوع العدل من غيره .. انت افترضت شىء غير موجود اساسًا وبنيت عليه سؤال لتستنتج ان المؤمن يخاف من العدم !!. بالنسبة لنقطة لوجوب وجود حياة اخرى بها حساب وعقاب لمعاقبة الظالم وإلا انتفت صفة العدل المطلق عن الإله فانا اوافقك على ذلك واجده نقد مباشر وقوى لفكرة وجود إله لم يرسل رسل .. وقد طرحت الفكرة قبل ذلك هنا : [/quote] عزيزي المقصد واضح وهو أنه لولا فكرة الفناء بعد الموت التي يخشاها الإنسان لكان الإلــه الذي سيعتقد به من يريد من البشر ليس إله الأديان بل هو إلــه غير مهتم أو careless بالبشرية. كيف أضفى الدين بعض الصفات على الإلــه مثل العدل المطلق؟ أعتقد أن رغبة المساكين العاجزين عن اقتصاص حقهم أضفوا فكرة الثواب والعقاب لاتمام العدل الإلــهي حتى يطمئنوا نفسهم بأن هذه الحياة ليست المثوى الأخير. للمؤمنين: هل ستؤمن بالله إذا كان الدين ينفي الحياة بعد الموت؟ - read - 12-04-2007 Arrayالأخ العزيز: ما دخل الوصال بالله بصفة العدل؟ العدل، وإن ظهر وكأنه مصطلح مطلق، إلا أنه يختلف في التعريف من من حيز إلى حيز. أين عدل الطبيعة بنا وسط الكوارث والإعصارات الطبيعية مثلا؟ ومليون سؤال. حضور الإله هو حضور قائم بذاته ومن أراد أن يعرفه فهذا فيه مكسب ومكسب المعرفة لا يعود على المعبود وإنما على العابد الذي يأتيه لأنه يدرك في قرارة نفسه/ نفسها أنه/ أنها محتاج إليه. الدافع لمعرفة الإله ليس الحب في الجوائز وإنما هو حب الإله لذاته والشعور الشخصي بالحاجة إليه. لا دخل للعدل هنا. كون الله يقتص من الظالم في هذه الحياة في "حياة أخرى" معناه أن الله "يثأر". أرفض إله الثأر شخصياً وأراه بقايا وثنية. الله نفسه مظلوم مع البشرية فمن يثأر لله؟! البشرية جرحت قلب الإله مرة تلو مرة، فهل يثأر الإله لذاته؟ كلا! فما بالك للثأر للآخرين![/quote] عزيزي إبراهيم ، طالما أنك ترى صفة العدل غير ضرورية للـه فما أدراك أيضاً أنه يسمع دعاء البشر ويتكلم معهم؟! إذا كان هو لا يهمه تحقيق العدالة المفقودة في الطبيعة التي خلقها فمالذي يجعله يهتم بالاستماع لفلان أو آخر. تقول الشعور بالحاجة إليه. نفس الأمر بالنسبة للعاجز عن أخذ حقه سيشعر بحاجة إلى "كبيــر" يرد إليه ما فقده. للمؤمنين: هل ستؤمن بالله إذا كان الدين ينفي الحياة بعد الموت؟ - إبراهيم - 12-04-2007 Arrayعزيزي إبراهيم ، طالما أنك ترى صفة العدل غير ضرورية للـه فما أدراك أيضاً أنه يسمع دعاء البشر ويتكلم معهم؟! إذا كان هو لا يهمه تحقيق العدالة المفقودة في الطبيعة التي خلقها فمالذي يجعله يهتم بالاستماع لفلان أو آخر. تقول الشعور بالحاجة إليه. نفس الأمر بالنسبة للعاجز عن أخذ حقه سيشعر بحاجة إلى "كبيــر" يرد إليه ما فقده [/quote] من أدراني أنه يسمع دعاء البشر ويتكلم معهم؟ عبر بلايين السنين وفي مختلف الحضارات والناس تتلامس معه. لن أقول لك إقرأ ما تقوله الأديان الإبراهيمية ولكن إقرأ ما يقوله إبيمنيدس الفيلسوف وفلاسفة الشرق والإغريق وغيرهم. إقرأ ما قاله إخناتون عنه. ماالذي يضطر واحد مثل طاغور إلى مناجاته؟ ليس المسألة حاجة إلى كبير. . فهو صغير كما هو كبير.. لا تفرق معي، ولكنه حاضر عبر بلايين السنين وحاضر في أصغر ذرات هذا الكون وبالتالي هو أصغر؛ المؤذن يقول الله أكبر وأنا أقول: الله أكبر والله أصغر. هذا هو إله الفيزيائيين كما ترى. مودتي. للمؤمنين: هل ستؤمن بالله إذا كان الدين ينفي الحياة بعد الموت؟ - fkr - 12-04-2007 انا أؤمن بالله ووضعت تصويتي على ذلك وبالنسبة للفناء بعد الموت فأتمنى أتمنى أتمنى أن يكون لي ذلك لأن الحياة بعد الموت والحساب تحمل رهبه أشد من الفناء فأي حياة أذهب إليها وأي حساب أواجهه وأما الفناء فلا يحتاج لتساؤلاتي كقول أي فناء سأواجهه للمؤمنين: هل ستؤمن بالله إذا كان الدين ينفي الحياة بعد الموت؟ - اسحق - 12-04-2007 إِنْ كَانَ الأَمْوَاتُ لاَ يَقُومُونَ فَلْنَأْكُلْ وَنَشْرَبْ لأَنَّنَا غَداً نَمُوتُ! ( 1كو 15 : 32 ) تحياتى للمؤمنين: هل ستؤمن بالله إذا كان الدين ينفي الحياة بعد الموت؟ - read - 12-04-2007 Array من أدراني أنه يسمع دعاء البشر ويتكلم معهم؟ عبر بلايين السنين وفي مختلف الحضارات والناس تتلامس معه. لن أقول لك إقرأ ما تقوله الأديان الإبراهيمية ولكن إقرأ ما يقوله إبيمنيدس الفيلسوف وفلاسفة الشرق والإغريق وغيرهم. إقرأ ما قاله إخناتون عنه. ماالذي يضطر واحد مثل طاغور إلى مناجاته؟ [/quote] ياراجل بلايين ايه بس؟ الإنسان الحديث أو الـ homo-sapiens ليس له أكثر من 200 الف سنة. لكن ماهو تصورك لنوع المناجاة في تلك الشعوب؟ هل كانت لطلب الحاجة أو دفع الشر والفزع منه يعني لـ"مصلحة" كما تقول أم مجرد كلام ودردشة مع الإلــه واتخاذه كصديق شخصي للترويح عن النفس. للمؤمنين: هل ستؤمن بالله إذا كان الدين ينفي الحياة بعد الموت؟ - إبراهيم - 12-04-2007 أخي العزيز ريد: ربما أنا بالغت عندما قلت بلايين السنين، مستعيراً فكرة قرأتها لـ يونغ في أحد كتبه. ما أقصده هو أنه منذ سنين عتيقة كان هناك اعتقاد ألوهي، سواء بهدف طلب المنفعة والتحايل على هذا الإله وأخذ المطر والثمار منه إلخ أو بهدف الشعور بالاكتمال الوجداني. إقرأ طاغور مثلا وستجد نظرة راقية للإله.. ما حاجة طاغور للإله وهو هذا الشاعر الملهم؟ لربما كان الإله مصدر إلهامه كونه لم يغلق على ذاته وإنما فتح طاقة أو كوة صغيرة في النافذة ما لينطلق منها نحو الإلهام. للمؤمنين: هل ستؤمن بالله إذا كان الدين ينفي الحياة بعد الموت؟ - باحث عن الحقيقة - 12-05-2007 المؤمن لا بد أن يظل مؤمنا حتى لو لم تكن هناك حياة آخرة ....لماذا ؟ لأن الإيمان جوهر أساسي في حياة الإنسان وليس فقط كما قد يظن البعض بأنه نتيجة تفاعلات نفسية ناجمة عن الخوف من الموت أو محاولة لتفسير ظواهر الطبيعة . صحيح أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يدرك مصيره ( الموت ) من بين الكائنات ، والنتيجة المباشرة لذلك هي محاولته منع هذا المصير أو اطالة الحياة في أقل تقدير ( كالبحث عن اكسير الحياة مثلا ) وعندما لا يستطيع تغيير هذا المصير يلجأ الى حيلة الحياة الأخرى ليحقق التوازن النفسي في الحياة . هذا يفسر جزء من التدين ولكنه لا يفسر ذلك الإيمان الذي أشار اليه الأخوة عند عشاق "الله" كالحلاج وابن عربي ورابعة العدوية ولا ذلك الإيمان عند الثيوصوفيين وأصحاب الديانات الشرقية كالهندوس والطاويين والبوذيين ( الذين تكون أقصى غايتهم هي انتهاء تلك الدورة من التجسد وعودة التجسد والوصول الى الاستنارة أو النيرفانا أو السكينة الأبدية ، فلا تعنيهم حياة مادية أخرى ينعم فيها المؤمن بما لذ وطاب ويعيش حياة حيوانية يشبع فيها غرائزه الدنيوية ويتجنب ذلك الفرن الجهنمي المدعو " النار" . ان في بعض الفلسفات الشرقية والباطنية الاشراقية ما يقدم تصور راقي لوجود الانسان كجزء من تطور وتفتح كوني مستمر يتماشى مع أحدث نظريات الفيزياء كنظرية الكم والبيولوجيا كنظرية التطور . لقد أثبتت الدراسات الحديثة في العلوم العصبية أن الإيمان له مكون أساسي في الدماغ في ذلك الجزء من الفص الصدغي والجهاز الحوفي والحصين ، وبالتالي فإن للإيمان أساس بيولوجي . وهكذا نرى أن الإنسان عندما لا يجد نفسه مقتنعا بدين معين يتحول الى دين آخر عسى أن يجد ما يشبع حاجته الروحية . لذلك فالإيمان باقي ما بقى الإنسان |