حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
السلامُ على من اتَّبع الهدى- وقراءات أخرى لـ الدين الإسلامي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: السلامُ على من اتَّبع الهدى- وقراءات أخرى لـ الدين الإسلامي (/showthread.php?tid=79) الصفحات:
1
2
|
السلامُ على من اتَّبع الهدى- وقراءات أخرى لـ الدين الإسلامي - إبراهيم - 05-12-2009 عزيزي "يجعله عامر": قرأت مشاركتك بتمتع شديد ويمكن أن أقرأها مراراً وتكراراً ودون ملل. حضورك أثلج صدري وكلامك مسطور بآي الحكم ويفيض بلاغة ما من مثلها من بلاغة ويشهد بحق لا مراء فيه. أنت الأستاذ فتكلم ونحن لك سامعون منصتون صاغون. شاكر لك جداً أخذك الوقت وكتابة كل هذه الكلمات الممتازة. وضحكت كثيراً عندما قرأت نهاية المشاركة وقلت أعتقد أن "يجعله عامر" ربما يكون على حق ومن يدري.. لا أدري. رائع يا صديقي. أكثر الله من أمثالك. السلامُ على من اتَّبع الهدى- وقراءات أخرى لـ الدين الإسلامي - لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة - 05-13-2009 سلام للجميع.. الزميل marine Array لكنك اتهمتنى بأننى ادرت ظهرى للمسيح ، فلماذا لا تفترض ان المسيح هو الذى ادار ظهره لى ..[/quote] كلامك اعلاه يا عزيزي يغيظ قليلا. لماذا؟ لان محاولاتنا دوما في الحياة لتبرئة انفسنا تكون بالقاء اللوم على الاخرين . و على من هنا.. على السيد المسيح... هذا الكلام ناتج عن قلة المعرفة بفكره- السيد المسيح- و ان اردت ان تكون صادقا مع شخصك الموقر , قبل ان تكون صادقا معه , فعليك ان تحكم عليه من خلال فكره و كلامه هو و ليس انت. فالسيد المسيح هو الذي قال " لا اهملك و لا اتركك" , هو الذي دعا الجميع ان ياتوا اليه بكل اثقالهم و مشاكلهم" تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." فلماذا تفترض انه ادار ظهرك لك؟ هو قال ايضا انه واقف امام بيتك و يقرع عليه و ينتظر منك ان تفتح له, مع انه قادر ان يدخل"عنوة" الى حياتك و لكنه ينتطر الدعوة منك. فلماذا تقول انه ادار ظهره لك؟ تقول.. Array ليس جيدا ان يطرح خبز البنين ويعطى للكلاب ... هذه هو الكلام الذى قاله المسيح للمرأة اليهودية التى كانت تطلب منه شفاء او بركة ، المفسرون يقولون انه كان يختبر ايمانها ، نعم كان يختبر ايمانها باهانتها امام جمع غفير من الناس ، يختبر ايمانها بما يفوق طاقتها ، ويبدو ان الله له طرق عجيبة فى التعامل مع البشر[/quote].. و هذا ايضا ان سمحت لي نتج ايضا عن قلة معرفة بفكر الله و طرقه. و مع ان مفتاح فهم هذه الاية معك ايضا(ايمان المراة) الا انك القيته جانبا, كما القيت السيد المسيح خلف ظهرك.. و يا للاسف كم يضيع عليك و على كثيرين ايضا يا صديقي" كنوز" الكتاب التي تؤجج اعماق الروح بمعانيها: واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود.ابنتي مجنونة جدا. فلم يجبها بكلمة.فتقدم تلاميذه وطلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا. فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة. فأتت وسجدت له قائلة يا سيد أعنّي. فاجاب وقال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. فقالت نعم يا سيد.والكلاب ايضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها. حينئذ اجاب يسوع وقال لها يا امرأة عظيم ايمانك.ليكن لك كما تريدين.فشفيت ابنتها من تلك الساعة عمل المسيح المعجزات لم يكن فقط من اجل المعجزات, او للتباهي او التفاخر, بل من اجل هدف اعظم بكثير , من اجل قصد ازلي في قلب الله "ان الجميع يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون".و مع هذا ايضا كان يستخدم اعماله المعجزية لتلقين "المعلمين الاعمياء" دروسا في الكتاب المقدس و كلام الله. فبالنسبة لليهود كان يوجد نوعان فقط من الشعوب : يهود و امم . يهود يعرفون الله و امم وثنية كانوا يطلقون عليهم اسم "الكلاب" لنجاساتهم . و مع مجئ هذه المراة اليه صارخة , بدا تلقين السيد المسيح لليهود درسا في المعاملات مع الامم فاتحا اعينهم على ايمان اعظم من ايمانهم عند الامم. تتجرَّأ وتصرخ "الاممية" وتنادي المسيح بلقبه المحبوب المعروف لدى الأُمميين القريبين من إسرائيل: " ابن داود " ولكنه بالرغم من ذلك كله لم يخرج عن صمته. واضح هنا أن حال المرأة كان يستدر العطف، فقد تبنَّت آلام ابنتها وصراخها وحالها الفاقد للرجاء، فعملت المستحيل لتوضِّح سؤال قلبها. والتلاميذ من تأثُّرهم ترجُّوا الرب حتى تكف عن صياحها من ورائهم، وقولهم اصرفها بمعنى أعطها سؤال قلبها لعلَّها تعود بسلام، رحمة بها وبنا. في هذا الوقت كان الملكوت, ملكوت السموات في مرحلته الاولى . اي كان موجها فقط لليهود و "ابن داوود"مخصص فقط لليهود و لهذا قال لها: " لم ارسل الا الى خراف اسرائيل الضالة" .( و هو عارف طبعا كيف ستجري الامور معها و مع السامعين ايضا). فهم المراة كان عظيما و لكن ايمانها كان اعظم. فهمت المغزى و لذلك تغير ندائها .سمعت ردّ المسيح فتجرَّأت وأسرعت وسجدت أمامه ، إذ لمَّا سمعت أنه لا يستجيب إلاَّ لخراف إسرائيل تقدَّمت تستصرخ طلباً لرحمة إله إسرائيل، إذ سجدت أمامه سجود عبادة قبل أن يكون توسُّلاً! و بجرأة إيمانها القوي اخترقت حدود إسرائيل وملك إسرائيل، ودخلت الحضرة كمندوبة فوق العادة عن نصيب الأُمم في الخلاص المزمع أن يكون ( في الوجه الثاني لملكوت الله الموجه للامم). و هذه المرة صرخت له بلقب اخر ليس حكرا على اليهود فقط :" يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!" و يجيبها السيد المسيح بجواب, قد يبدوا قاسيا لمن يبعده عن سياق فهم الموضوع كله, و في نفس الوقت و كقاض عظيم عارف ببراءة متهمه, يسال سؤالا بطريقة التعجب ليعطيها الفرصة لتقديم حجتها و في نفس الوقت يبكّت اليهود على غرورهم الاعمى فيقول بلسان الشخص اليهودي المزدري لكل ما هو غير يهودي: "لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب". فاليهودي و اليهود اولاد ابراهيم ( او هكذا يظنون) و هم البنين و السادة في بيت ابيهم و الباقي كله عبد له. مع ان السيد المسيح قد وبخهم على عدم ايمانهم و على ان بنوة ابراهيم لهم لن تنفعهم شيئا: " 9وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ." المراة الكنعانية هنا و مع سماعها لتلك العبارة, لم تفقد قدرتها على النطق, و لم تحتج ولا لثانية لتفكر في ردها, لان ايمانها كان عظيما جدا . و فتحت فمها و ردت بجواب و لا اروع على تلك العبارة لترى مدى ايمانها بهذا الاله. فهي لم تنفي ما قاله السيد المسيح , بل على العكس اكدته بقولها:"نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! " و لكنها اضافت : نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا! اعطى السيد المسيح حجته( من وجهة نظر اليهودي) و اعطت المراة حجتها.فهي لم تعترض على ما للبنين ولا على ما هو ليس للكلاب، ولكن أدخلت عنصر الفائض عن البنين الذي لم يكن في حساب اليهود، فسلَّم لمطلبها واستحسن منطقها و اعطاها سؤال قلبها بعد ان لقن درسا قاسيا لليهود على فم هذه المراة. يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ. ------------------------------------ اتخيلك يا عزيزي "مارين" في مكان هذه المراة وانت تطلب من السيد المسيح , و عندما يقول لك ما قاله لها ان هذا الخبز ليس لكي, اتخيلك قد مشيت عابسا ملتفتا الى اله اخر قائلا في نفسك : " لقد ادار ظهره الي". سلامي لك . السلامُ على من اتَّبع الهدى- وقراءات أخرى لـ الدين الإسلامي - fancyhoney - 05-14-2009 تحياتي للجميع بت مؤخرا اقرأ الاراء المختلفة , و اجدها جميعا ... صحيحة و كما قال طيب الذكر ( على النعمة الناس دية بتقول كلام زي الفل ) تحياتي marine Arrayيقشعر بدنى ايضا ، لكن عقلى كافر بكل هذا ، وكل هذا لا يعنى له شيئا ، لان العقل يطلب تفسيرا منطقيا لكل ما حدث ولكل ما يحدث ، اريد تفسيرا يا مؤمنين ، عقليا ، لا يساوره احتمال ، فهل هو موجود ؟ ام ان كل حزب بما لديهم فرحون [/quote] لم تكن ابدا احزاب فكل فرد بما لديه فرح , ولو وجدت احزاب فانها الوسط الحسابي لمجموع اعتقادات اعضائها المتصلة المنفصلة متصلة اتصال التاثير المتبادل , و منفصلة انفصال التفاعل المستقل بين النص و الذات . و اعتقد ايضا ان محطة البحث عن اجابة عقلية , مر بها كل من استقر وجدانيا , ابراهيم , عامر , و غيرهم , فضلا عمن استقر ذهنيا . و دائما ننظر الي هذه المحطة نفسها , لم كانت ؟ وما مؤهلاتنا فيها ؟ وما مؤهلاتها للوصول الي الحقيقة ؟ مقارنة بين اهتمامنا بهذه المحطة العقلية في الحياة الدينية , و مثيلتها في الحياة الدنيوية يبرز تباينا واضحا بين الاثنين . فانك في محطتك تلك دينيا , تصر على التفسير , و قد (( تدير ظهرك )) لما تعتقد ,لا لظهور فساده , فقط لعدم ظهور صلاحيته , مما اسميته انت ( عبثا ) و الذي هو احيانا عجز عن ادراك النظام , خاصة في النظم المعقدة . اقول اننا نصر على ايجاد التفسير دينيا , ولا نكلف انفسنا نفس المؤنة في ايجاد التفسير في مجال دون الدين ! بل نسير في ( عبثية ) بعض ( الانظمة ) لكى تسير الحياة , و نتغاضى عن اهمية فهمها و تفسيرها , لكن امام الدين نقف , نستنكر و ندين . هذه فقط ملاحظة , و من عبثيات اللعبة انك ستجد من يعرض نفسه - مثلي - للتفسير العقلي ل ( الوجدانات ) التى اهتدى بها غيري . فبعض ( العبثيات ) عندك , عرض لها ( لكي تجثو ) عقلنة , و لي عليها عقلنة , ولا نسلم ابدا انها ( عبث ) . و بعض العبثيات الاسلامية عند ( يجعله عامر \ بني ادم ) لي عليها عقلنة ايضا , و لغيري كذلك , و لن نسلم ابدا انها ( عبث ) . لذا , اشجب و ادين عبث ( يجعله عامر ) بالتسليم بعبثية شئ ما . فالعبث يبقى عبثا الي ان نفهم ( شيفرته ) , و دون المحاولات لن يحدث . ان كنا ناخذ قرارات اصطدامية في ( الدين ) بترك ما لا نفهم تركيبته , قرارات لا ناخذها في الحياة العادية . فلا يجب ان يتساوي الجهد المبذول لفهم الدين , مع جهد ( باقي الحياة ) بل يجب ان يتفاضل جهد ( الدين ) و يزيد . و لما كان فيما سبق تعطيلا للحياة وغالبا هو رفاهية غير متاحة , فالافضل عدم الجزم بالاحكام في مجال الدين , موازاة مع الجهد المبذول فيه اتكلم هنا عن جهد من نوع خاص ليس فقط استيعاب ما كتب الاوائل , فمجرد عبادة الاسلاف تلك استكانة لما وصلوا اليه . بل الجهد الذي اقصد هو الجهد الذي بذله اولئك في خلق هذه الكتابات من العدم . فلا يمكنك ان تحكم على الاسلام لانه لم يقدم من في حجة ( الاكويني ) او تحكم على اليهودية لانها لم تقدم كفئا ل ( داوكنز ) ! بل ان تكون انت ( داوكنز ) اليهودية , و ( غزالي ) المسيحية الخ الخ , لكي تصل الي الجهد الذي بذله اولئك . فمن يمكنه ان يكون ليجزم ؟ و بلا جزم , لا يقين , ولا عبث .... تحياتي |