حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأردن: انتخابات الأحكام العرفية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الأردن: انتخابات الأحكام العرفية (/showthread.php?tid=8141) الصفحات:
1
2
|
الأردن: انتخابات الأحكام العرفية - عوليس - 11-19-2007 المهم أن يوم الثلاثاء إجازة :aplaudit: الأردن: انتخابات الأحكام العرفية - jafar_ali60 - 11-21-2007 وهكذا إنتهى العرس ، فعريسنا الشيخ "عنين" لكنه يتباهى بحجم شنبه الناصع البياض، وعروسنا الشمطاء إنقطع عنها الطمث منذ خمسون عاماً ، ولا زالت تضع أحمر الشفاه فوق حواجبها ، أملاً في إنجاب الشاطر حسن . وسأبارك شخصياً للاخ زياد على هذه الجوقة الرائعة ، والتي ستتحفنا بسمفونيات زحفطونية ، وخدمة 247 وعلى مدار أربع عجاف جدد . ولا عزاء للتاريخ الخبر المفرح الوحيد في كل هذا العرس ، هو فوز المحامي الشاب " مبارك أبو يامين العبادي" عن دائرة البلقاء ، فرحت له ليس لأنه سيُحضر الذئب من ذيله ، بل لأن الفوز أنصف الأسم ، هذا الإسم الذي حمله جده الشيخ مبارك ابو يامين العبادي ، فهذا الإسم يبدو أنه يسقط من ذاكرتنا الوطنية والتاريخية ، هذه الذاكرة المثقوبة والتي يسقط منها كل الشرفاء ولا يعلق بها الا النصابين والسرسرية والفاسدين أقول هذا لأن هذا الإسم وصاحب الإسم كان يجب أن يكون له نصيب ولو في إسم شارع صغير فيه محلات بيع فلافل و كندرجي وحلاق زاهد الأجرة ، أو أن يكون له نصيب في مسلسل تلفزيوني ولو حلقة واحدة لا تعتمد على البطولات الفارغة أو الحب اللاعذري الذي يستهوي فارغي العقول من حقه ، ومن واجبي ، ولو أن من سيقرأ هذه الأسطر هم قلة ، أن أُنصف هذا الإسم ولو في بضعة سطور ، تتحول مع الزمن الي الارشيف . مبارك أبو يامين العبادي . هو من قبيلة عباد ، التي تقطن محافظة البلقاء / السلط ، ولد في بدايات القرن الماضي ، عاصر في شبابه بدايات الثورات الفلسطينية في العشرينيات والثلاثينات والاربعينيات كان من أكبر الإقطاعين أصحاب الأراضي الشاسعة ، تملكته النخوة لنصرة إخوته في فلسطين وهو يرى الهجمات الإستيطانية وتأكل الأرض الفلسطينية شبراً شبراً . شارك مع المجاهدين العرب ، وكان يشتري السلاح من شرق الأردن ويهربه الي فلسطين ، باع كل ما يملك وإشترى بثمنه أسلحة ووردها الي المجاهدين في فلسطين ومشاركاً لهم في حربهم وتضيع لاحقاً فلسطين ، وتعبيراً عن العار ، أقسم أن لا يلبس على رأسه عقالاً شعوراً بالخزي والعار ( هذه العادة البدوية يمارسها البدو اذا لحق بأحدهم عاراً ولا يعود الي لبس عقاله الا إذا غسل عاره) ويموت كهلاً طاعناً في السن دون عقاله في تسعينيات القرن . أنصفه الكثير من الشرفاء في فلسطين ، فحضر جنازته معظم أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ، وياسر عرفات الذي كان منفياً في تونس أوفد من شارك في جنازته مبروك فوز إسم " مبارك ابو يامين" :97: لروح الجد ، الذي سقط عمداً من ذاكرة التاريخ والوطن للجميع المحبة الأردن: انتخابات الأحكام العرفية - jafar_ali60 - 11-21-2007 وهكذا انتهى العرس ، فعريسنا الشيخ "عنين" لكنه يتباهى بحجم شنبه الناصع البياض، وعروسنا الشمطاء انقطع عنها الطمث منذ خمسون عاماً ، ولا زالت تضع أحمر الشفاه فوق حواجبها ، أملاً في إنجاب الشاطر حسن . وسأبارك شخصياً للأخ زياد على هذه الجوقة الرائعة ، والتي ستتحفنا بسيمفونيات زحفطونية ، وخدمة 247 وعلى مدار أربع عجاف جدد . ولا عزاء للتاريخ الخبر المفرح الوحيد في كل هذا العرس ، هو فوز المحامي الشاب " مبارك أبو يامين العبادي" عن دائرة البلقاء ، فرحت له ليس لأنه سيُحضر الذئب من ذيله ، بل لأن الفوز أنصف الاسم ، هذا الاسم الذي حمله جده الشيخ مبارك أبو يامين العبادي ، فهذا الاسم يبدو أنه يسقط من ذاكرتنا الوطنية والتاريخية ، هذه الذاكرة المثقوبة والتي يسقط منها كل الشرفاء ولا يعلق بها إلا النصابين والسر سرية والفاسدين أقول هذا لأن هذا الاسم وصاحب الاسم كان يجب أن يكون له نصيب ولو في اسم شارع صغير فيه محلات بيع فلآفل و كتدرجي وحلاق زاهد الأجرة ، أو أن يكون له نصيب في مسلسل تلفزيوني ولو حلقة واحدة لا تعتمد على البطولات الفارغة أو الحب اللاعذري الذي يستهوي فارغي العقول من حقه ، ومن واجبي ، ولو أن من سيقرأ هذه الأسطر هم قلة ، أن أُنصف هذا الاسم ولو في بضعة سطور ، تتحول مع الزمن الي الأرشيف . مبارك أبو يامين العبادي . هو من قبيلة عباد ، التي تقطن محافظة البلقاء / السلط ، ولد في بدايات القرن الماضي ، عاصر في شبابه بدايات الثورات الفلسطينية في العشرينيات والثلاثينات والأربعينيات كان من أكبر الإقطاعيين أصحاب الأراضي الشاسعة، تملكته النخوة لنصرة إخوته في فلسطين وهو يرى الهجمات الاستيطانية وتأكل الأرض الفلسطينية شبراً شبراً. شارك مع المجاهدين العرب ، وكان يشتري السلاح من شرق الأردن ويهربه الي فلسطين ، باع كل ما يملك واشترى بثمنه أسلحة ووردها الي المجاهدين في فلسطين ومشاركاً لهم في حربهم وتضيع لاحقاً فلسطين ، وتعبيراً عن العار ، أقسم أن لا يلبس على رأسه عقالاً شعوراً بالخزي والعار ( هذه العادة البدوية يمارسها البدو إذا لحق بأحدهم عاراً ولا يعود الي لبس عقاله إلا إذا غسل عاره) ويموت كهلاً طاعناً في السن دون عقاله في تسعينيات القرن . أنصفه الكثير من الشرفاء في فلسطين، فحضر جنازته معظم أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية، وياسر عرفات الذي كان منفياً في تونس أوفد من شارك في جنازته مبروك فوز اسم " مبارك أبو يامين" :97: لروح الجد، الذي سقط عمداً من ذاكرة التاريخ والوطن للجميع المحبة الأردن: انتخابات الأحكام العرفية - زياد - 11-21-2007 Array وسأبارك شخصياً للأخ زياد على هذه الجوقة الرائعة [/quote] للأسف يا عزيزي هذه "الجوقة" لن تعزف لي حتى تبارك لي بها ، على أية حال شكرا على المباركة. لم تعجبني شخصنتك للمعارضة في مداخلة سابقة لك ، و استفزني ترحمك على معارضين "سولو" لا يملكون حولا و لا قوة لأنهم ببساطة أشخاص ، و لم يكونوا أكثر من ذلك. إن الخارطة السياسية في الأردن تدعو للأسى، فهي بلا معالم و ضجيج جوقاتها الإسلامية و الموالية و الرأسمالية "التي بدأت بحجز حصة كبيرة من كعكة الحكم" ضجيج يضيع فيه صوت الكثيرين من المشتتين بين بقايا الأحزاب الوطنية و اليسارية و اليائسين من هذه الفوضى الخلاقة (كأشكالي) عزيزي، لست في مكان أدافع فيه عن الحكومة* و سياساتها (بكفي ناصر جودة) لكن السلبية و تحميل الحكومة كل أخطاء البلد ليست الطريق القويم (في رأيي الشخصي المتواضع) .هناك فضاءات كثيرة يمكن العمل من خلالها اجتماعيا و سياسيا و غير مستغلة بالشكل الأمثل ، لضعف الإرادة الجماعية عند منظري التغيير و الإصلاح. تحياتي للجميع و لثندر. (f) *خاصة حكومة البخيت يعني الأردن: انتخابات الأحكام العرفية - thunder75 - 11-22-2007 الأردن ينطلق بقوة نحو تكريس حكم الفرد وانفراد الملك وجهاز المخابرات العامة بالسلطة الحقيقية والقضاء على المؤسسية وتحويل مؤسسات الحكم مثل مجلس الوزراء ومجلس النواب إلى مجرد ديكور وأصفار لا تقدم و لا تؤخر وليس لها اي دور في صناعة القرار حيث كل شيء يبدأ وينتهي من عند الملك وهذا الأخير فوق المساءلة والمحاسبة ونقده يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون وصلاحيته مطلقة ولا شريك له الديموقراطية تعني حكومات وحكام منتخبين لا معينين الديموقراطية تعني وجود تنظيمات سياسية كبرى على الأرض لا أن تحارب الدولة فكرة الحزبية تشريعيا وأمنيا الديمقراطية لا تعني أبدا أن رئيس الوزراء يعين تعيين وأن يكون عمر الحكومات ما بين سنة إلى سنة ونصف وأن تذهب الحكومات وتأتي لسبب لا يعرفه أحد. الديموقراطية تعني أن المستوى الأمني يعمل تحت المستوى السياسي لا فوقه كما هو حاصل بالأردن الديموقراطية تعني المساءلة وهناك رؤساء وزارات و وزراء أثروا من مناصبهم بطريقة غير مشروعة ويعرفهم الشعب الاردني جيدا وبضمنهم أسماء لأشخاص في عهد الملك الحالي ولم تتم مساءلتهم الديموقراطية لا تعني ابدا ان مؤسسات مثل القوات المسلحة والمخابرات العامة تكون ميزانياتها سرية وتكون أمورها الداخلية شأنا خاصا من شؤون الملك ولا يجوز الحديث عنها تحت قبة البرلمان الديموقراطية لا تعني أن الموازنات العامة التي يقرها البرلمان هي مجرد حبر على ورق و غير ملزمة للحكومة عندما أقارن الأردن ببلد عربي مثل المغرب مثلا يشترك ويتشابه معه بأمور كثيرة وبضمنها النظام السياسي الملكي وطبيعة المجتمع أجد أننا نسير إلى الخلف سياسيا واجتماعيا في حين أن المغرب يتقدم بخطوات ملموسة في مجال التنمية السياسية حيث حكومات منتخبة وحيث يجري الآن بين جميع الأحزاب الحاكمة والمعارضة الحديث عن ضرورة تعديل الدستور وتقليص صلاحيات الملك وتوسيع الصلاحيات الحكومية والغريب أن الملك شخصيا هو من يدفع بهذا الاتجاه |