حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ (/showthread.php?tid=8329) |
اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ - إبراهيم - 10-30-2007 Arrayيمكن يا برهوم هو ده الكتاب اللي يقصده الزميل روح الفكر . [/quote] فكر؟ بتقول فكر؟ جاي تقول لي فكر؟ احنا في عطيات ولا في الفكر؟ :angry: اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ - يجعله عامر - 10-30-2007 هههههههههههههههههه الله يخربيت عطيات فطستني على نفسي من الضحك اسكت احسن ونستنى الزميل العزيز روح الفكر حتى يوقع على الطلب لحسن حد يزعل منا وبعدين من قلتلك حد طايل ....، لكن هنعمل ايه بقى في الحظ اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ - كوكب الأرض - 10-31-2007 كتاب " قراءات في القرآن " هو أبحاث صدرت لأركون في نفس الاتجاه العام له ما بين عام 1970ـ 1982م وصدرت الطبعة الأولى منه في باريس عام 1982م باللغة الفرنسية ولم يترجم حسب اطلاعي ، وبعض أبحاث هذا الكتاب ترجمت إلى العربية وضمنت كتاب " "القرآن من التفسير المأثور إلى تحليل الخطاب الديني" . هناك تحفظ بسيط على كون أركون أكبر مفكر على الساحة تحياتي لك ،،، اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ - السد العالي - 10-31-2007 Array هناك تحفظ بسيط على كون أركون أكبر مفكر على الساحة تحياتي لك ،،، [/quote] أنا عاوز أقول كده برضه هو اركون يعتبر اكبر مفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟<_<<_< أو حتى من أكبر المفكرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟<_<<_< يجوز إنها وجهات نظر :unsure: اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ - Charactos - 10-31-2007 محمد أركون أكبر مفكر في الساحة ؟ أكبر مفكر؟! من قال ذلك ؟ إذن شعبان عبد الرحيم أكبر فنان و عبدو ناسي اسمو أكبر بتاع في الوسط والوليه فتكات أكبر " عالمة " ( من العلم ) وليس ( اللي على بالك ! ) " .. فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ " ؟ نحن أمة نكبّر " البعرة " ونجعل منها " بقرة " هذا هو أركون ... يقول جورج طرابيشي عنه - : ( إن محمد أركون، بعد نحو من عشرة كتب وربع قرن من النشاط الكتابي، قد فشل في المهمة الأساسية التي نذر نفسه لها "كوسيط بين الفكر الإسلامي والفكر الأوروبي" . فأركون لم يعجز فقط عن تغيير نظرة الغرب "الثابتة"، "اللامتغيرة" إلى الإسلام، وهي نظرة "من فوق" و"ذات طابع احتقاري" ، بل هو قد عجز حتى عن تغيير نظرة الغربيين إليه هو نفسه كمثقف مسلم ( ! ) مضى إلى أبعد مدى يمكن المضي إليه بالنسبة إلى من هو في وضعه من المثقفين المسلمين في تبني المنهجية العلمية الغربية وفي تطبيقها على التراث الإسلامي، يقول أركون : ( على الرغم من أني أحد الباحثين المسلمين المعتنقين للمنهج العلمي والنقد الراديكالي للظاهرة الدينية، إلا أنهم – أي الفرنسيين - يستمرون في النظر إليّ وكأني مسلم تقليدي! فالمسلم في نظرهم –أي مسلم- شخص مرفوض ومرمي في دائرة عقائده الغريبة ودينه الخالص وجهاده المقدس وقمعه للمرأة وجهله بحقوق الإنسان وقيم الديموقراطية ومعارضته الأزلية والجوهرية للعلمنة... هذا هو المسلم ولا يمكنه أن يكون إلا هكذا!! والمثقف الموصوف بالمسلم يشار إليه دائماً بضمير الغائب: فهو الأجنبي المزعج الذي لا يمكن تمثله أو هضمه في المجتمعات الأوروبية لأنه يستعصي على كل تحديث أو حداثة) . تحياتي اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ - مظفر - 11-01-2007 ما قيل حول كتابات أركون و من رصد لمسيرة فكرية مهمّة،{جميل}؛يبقى تدخّل (جورج طرابيشي)"يسدّ النّفس"،لأنّ هذا الأخير،دعيّ في علم التّحليل النّفسي(فرويد)و لايمكن اعتماد ترجماته أكاديميّا لأنّها أوقفت فرويد على (....)وكذلك ترجماته للفلسفة!!! يبقى نقده للمشاريع العربية،فلا يردّ عليه...لماذا لايتصدّى لترجمات "دريدا" أو "ديلوز"؟؟؟ أمّا أنّ "أركون" بعرة(فهذا كلام خبيء معناه أن ليست لنا عقول(على قول المعرّي)؟؟؟ أركون فلتة حقيقية في تاريخ الفكر و الذّهنيات،و إنّما لاعتبارات انسانية يعاني المفكّر الحقيقي من ظلم ذوي القربى،،،،و ظلمنا له ناتج على عدم تورّط حقيقي في اشكاليات أبحاثه؟؟ أرجو توفير كلّ كتبه للقارئ العربي لعلّ يخرج من هذا المنتدى مواصلون لمشروع سيلقي بنا ذات يوم إلى فضاء تنويري حقيقي .. اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ - يجعله عامر - 11-01-2007 مسا الخير ع الجميع بدون منشتغل محامين عن حد الاخ اللي كتب انه اكبر مفكر ع الساحه بظن ان قصده بالعنوان يحفز الناس على عمله ويكون عنده الكتاب ، واغلب الظن انه وجد عنوان الكتاب عن طريق ترجمة هاشم صالح فعاوز بس يعرف هو الكتاب فيه ايه ، دي كل الحكاية فمش عاوزين نسلخه ... ----------------------- الاول كوكب الارض قال انه له تحفظ على كلمة اكبر مفكر وانا معه في ذلك ومع السد العالي ومع الباحث عن الحقيقة الا في حته وحده حرام عليك يا عم بقى ينفع نقول هذا هو اركون خلينا ايه للسلفيين والدراويش اللي بيسبوا اي حد ويقولوا هذا هو ، واسمع يا بني ، والكلام بتاعهم ده بص كده وشوف اركون شاب شعره وانحنى وطلع عين امه وهو يشتغل في الاسلاميات ، نقوم نجيب كلام طرابيشي ونحطه على انه هو وحده المعبر عن الحقيقة الاركونية ، هذا صعب كما صعب ايضا ان نرضى بذالك الحكم التهكمي من سيدي ع الرحمن بدوي على اركون حينما قال : وفيه واحد اسمه محمد عرقون كأنه بيبيع عرق سوس ، لازم نقدر الناس قدرها كل مشكلة فرنسا مع اركون انه ساعة هوجة سلمان رشدي طلع رشدي غلطان في انه يكلم عن الاسلام بالصورة ديه فحبه من بتوع فرنسا قالوا هو ده المسلم الاصولي المستخبي تحت جلد اركون ،، وعشان مسرحش واحس اني ع المسطبه اضع هنا رابط واذكركم بهذه الاطروحه عن مولانا اركون لعلها الى جوار كتبه المترجمه او نصوصه هو تطلعنا على ذلك الحبر صرف النظر عن قناعتنا به او لا تحياتي للجميع واترككم مع كتاب : رون هاليبر: العقل الإسلامي أمام تراث عصر الأنوار في الغرب (جهود محمد أركون الفلسفية مش لاقي رابط عدل الان ، اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ - مالك - 11-01-2007 http://forum.3almani.org/viewtopic.php?t=3...4317f246f6bdcca اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ - يجعله عامر - 11-01-2007 محمد أركون: ناقد معاصر للعقل الإسلامي محمد أركون إصدار جديد للباحثة الألمانية أرزولا غونتر يتناول المنظومة الفكرية وسيرة حياة المفكر الجزائري المقيم في فرنسا محمد أركون. مراجعة برهان شاوي لهذا الكتاب بعنوان "محمد أركون ناقد معاصر للعقل الإسلامي" أهمية استثنائية، ليس للمكتبة العربية فحسب باعتباره يقدم مفكرا إسلاميا معاصرا الى حقل الدراسات الإسلامية في اللغة الألمانية، وانما للمكتبة الألمانية، لأن الدراسات الاستشراقية للإسلام في ألمانيا لا زالت تجهل المفكر الكبير محمد أركون لأسباب مختلفة توقفت الباحثة عندها في مقدمتها النظرية للكتاب والتي بررت فيها سبب إختيارها لمحمد أركون كموضوع لدراستها، وهي بذلك قد قدمت نقدا خفيا وغير مباشر لمجمل الاستشراق الألماني وللدراسات الإسلامية منه بالتحديد. أهمية الكتاب بالنسبة للدراسات الإسلامية في ألمانيا حينما يتوجه الاستشراق الألماني نحو الإسلام والعالم الإسلامي فانه ييمم وجهه نحو مصر باعتبارها البلد العربي الأهم في واقع العرب اليوم، ولتأثيرها الثقافي والفني على مجمل الواقع الثقافي العربي. ومن هنا فإن معظم الدراسات تتجاهل المغرب العربي ودوره الاستثنائي والمهم في الجدل الفكري والثقافي في العالم العربي اليوم. لذا تم تجاهل الكثير من المفكرين المتميزيين من المغرب العربي. إلى جانب أن الدراسات الإسلامية والاستشراقية في ألمانيا تهتم بالعنصر اللغوي بشكل خاص، ولكون المفكر محمد أركون يكتب باللغة الفرنسية، الى جانب كونه بربريا، فإن كتبه وطروحاته لم يتم الإلتفات إليها في ألمانيا. كما يمكن يضاف الى هذه الاسباب في الجهل بمفكر كمحمد أركون هو أن الدراسات الإسلامية والاستشراقية في ألمانيا لا زالت كلاسيكية قياسا لعلوم الاستشراق والدراسات الإسلامية في العالمين الفرانكفوني والانكلو أميركي، لا سيما فيما يخص دراسات ما بعد الامبريالية، وفيما يخص جرأتها في اختراق التابوات الدينية. والحقيقة تقال هنا ايضا، فإن العالم العربي نفسه يجهل هذا المفكر الفذ في الثقافة الإسلامية المعاصرة، ولولا الجهود الرائعة للباحث والمترجم هاشم صالح لظل محمد أركون مجهولا حتى عند النخب الثقافية العربية التي لا تقرأ الفرنسية، ناهيك عن الحواجز التي تقف في وجه أعماله وافكاره التنويرية المهمة. أهمية محمد أركون في مقدمتها النظرية بينت الباحثة أرزولا غونتر أهمية المفكر محمد أركون الذي ذكرته دائرة معارف اكسفورد للعالم الإسلامي الحديث باعتباره اهم مفكر إسلامي معاصر. فهو بالنسبة لها مفكر طليعي في مجال علوم الإسلام ودراساته، من حيث إنه يستخدم كل معارف ومناهج علوم الاجتماع والدراسات الانسانية ويوظفها في تحليل الإسلام. فقد وظف البنيوية والسيميائية والانتربولوجيا البنيوية ومناهج تحليل الخطاب أو مابعد البنيوية في تشكيل نظرته الخاصة للاسلام وللعقل الإسلامي. بل إن الباحثة تنظر لمحمد أركون بحكم إقامته الطويلة في فرنسا، وبحكم كتابته باللغة الفرنسية، كجسر بين الغرب والشرق في هذا المجال، بل هو بحكم معرفته للطروحات الغربية والبحوث الأوربية في مجال الاستشراق وعلوم الإسلام، وكذلك متابعته للطروحات والدراسات الإسلامية و"الاستغراب" على صيغة المفكر المصري المعروف حسن حنفي، الأقدر على نقد الطرفين، وعدم الانجرار الى فيزياء الفعل ورد الفعل التي تتحكم في جل الدراسات والاطاريح الغربية والإسلامية. ولقد أوضحت المؤلفة بأن اختيارها لعنوان الكتاب يعتمد على البؤرة المركزية في فكر أركون وهي نقد العقل الإسلامي والتي تجلت في كل كتبه وأحاديثه، وبالتحديد في كتابه الأهم "نقد العقل الإسلامي". هيكل الكتاب يتألف كتاب "محمد أركون ناقد معاصر للعقل الإسلامي" من خمسة أبواب مع خاتمة وملاحق وفهارس وكل باب يضم فصولا عديدة، وهي على التوالي: الباب الأول يتناول سيرة حياة محمد أركون. الباب الثاني يحمل عنوان: قضايا وتصورات نظرية، وهو في ستة فصول: مصطلحات ومقدمات، مقاربات أولية، مشروع لنقد العقل الإسلامي، الظاهرة القرآنية والظاهرة الإسلامية وتصور مجتمعات أم الكتاب، اللامفكر فيه والمستحيل التفكير فيه، تصور حول المتخيل. ويشكل هذا الباب نواة البحث بأجمعه، من حيث انه يقدم التصميم الأساسي لمنظومة محمد أركون الفكرية ويتوقف عند أهم مصطلحاته الفكرية التي تشكل حجر الاساس لحقل علمي هو الأنتربولوجيا الدينية. أما الباب الثالث فيحمل عنوان دوافع من أجل البحوث الإسلامية، ويضم أربعة فصول: نقد محمد أركون للبحوث والدراسات الشرقية للإسلام، نقد محمد أركون للبحوث والدراسات الغربية للإسلام، مشروع الدراسات الإسلامية التطبيقية، ثم خلاصة لباب البحث. وهذا الباب لا يتوقف عند نقد أركون لمضامين ومناهج البحوث، بل يقوم بوضع كل الدراسات الشرقية والغربية حول الإسلام في موضع السؤال، ومن هنا فهو يقوم بتأسيس وتطوير منهج الدراسات الإسلامية التطبيقية. الباب الرابع يحمل عنوان أصوات لمحمد اركون، إذ تتوقف الباحثة فيه عند أصداء طروحات فكره في الأوساط الفكرية المغاربية والمهاجرة من اجيال الباحثين الجدد، وما انتجت هذه من بحوث اعتمد بالأساس على الطروحات المركزية لفكر أركون لا سيما فيما يخص الظاهرة القرآنية والظاهرة الإسلامية. أما الباب الخامس والأخير فهو باب تعريفي وتحليلي في نفس الوقت. فهو يتوقف عند مؤلفات أركون الفكرية ومقالاته الأساسية والتي من خلالها قدم منظومته الفكرية الجريئة والصارمة. وينتهي الكتاب بملحق للفهارس والمراجع، كما يضم ملحقا خاصا بالمصطلحات التي يستخدمها أركون مثل مفهوم الحدث القرآني والحدث الإسلامي أو بتسمية أخرى الظاهرة القرآنية والظاهرة الإسلامية، ومصطلح مجتمعات أم الكتاب، العقل الإسلامي الأصولي، والمصحف والمدونة النصية الرسمية والمغلقة، وغير ذلك من المفاهيم التي تشكل بنيان أركون الفكري. شيء من السيرة الذاتية ولد محمد أركون في تاوريت ميميون في منطقة القبائل الكبرى بالجزائر في العام 1928 لعائلة بربرية. العائلة كما أوضح أركون في مراسلاته الشخصية مع الباحثة جاءت الى القرية باحثة عن الحماية عند بني ينني بعد أن تركت موطنها الأصلي في قسطنطينة. وفي هذه المنطقة دخل محمد أركون المدرسة الابتدائية لكنه غادر هذه المنطقة في سن التاسعة ليلتحق بأبيه الذي كان يملك دكانا في منطقة عين العرب، وهي قرية غنية يقطنها فرنسيون بالقرب من مدينة وهران. وكان عليه ان يتعلم صنعة الأب في البيع والشراء وفي نفس الوقت أن يواصل تعليمه الثانوي. هذا الانتقال كان بالنسبة له "صدمة ثقافية". فهنا وعي بألم مسألة كونه بربري وينتمي لأقلية ليس لها من المكانة والحقوق مثلما للعرب، وانه خارج منطقة البربر لا يستطيع من الناحية اللغوية أن يعبر عن نفسه بوضوح. لذا كان عليه ان يتعلم العربية والفرنسية في وقت واحد. لكن الفضل يعود لخاله في انقاذه من المصير الذي رسمه له والده، من حيث ان هذا الخال كان منتميا أو قريبا جدا من احدى الفرق الصوفية، لذلك ضمن له تعليما جيدا. بل ان تأثير خاله كان عميقا عليه. ومن هنا يفسر أركون عمق فهمه لتأثير الدين على الناس أو حتى بلورة مفهوم الدين الشعبي، وكذلك فهم التصوف، فقد كان يتعلم القرآن وأصول الدين من جهة، وكان يذهب مع خاله وابيه الى المجالس الدينية في القرية، والتي كانت جزءا من الحياة اليومية للقرية. حالت الظروف الاقتصادية الصعبة العائلة من إرسال ابنها البكر الى العاصمة لمواصلة الدراسة الثانوية، مما اضطرها الى إرساله ما بين الاعوام 1941 – 1945 الى مدرسة ثانوية مسيحية اقامها بعض الرهبان في قرية مجاورة. هذه المرحلة يصفها أركون بأنها مرحلة اكتشاف الثقافة اللاتينية والأدب، والتعرف على آباء الكنيسة الأفريقية أغسطينوس، سوبريانوس وتورتوليان، الى جانب التعرف على القيم المسيحية لا سيما حب الآخر. بعد ذلك دخل الجامعة في العاصمة لدراسة الأدب العربي ما بين الاعوام 1950-1954، وكان يعطي دروسا في إحدى الثانويات من أجل أن ينفق على تعليمه الجامعي. إلا ان الدرس الجامعي في الأدب لم يشف غليله، فانخرط في دراسة القانون والفلسفة والجغرافيا، ومن حينها ركز على الفلسفة العربية، لكنه وضع نصب عينيه الدراسة في باريس. التحق أركون بالسوربون في منتصف الخمسينات. أجواء فرنسا مابين الاعوام 1950 – 1960 دفعته للتركيز على مصطلح "النهضة". وفي هذه الفترة انهمك أركون مثل بقية أبناء جيله بهموم العالم الثالث والبحث عن طريق ثالث وتنامي الوعي السياسي الذي تأثر بطروحات فرانس فانون. ثم جاء التحرير والفترة البومدينية، واخيرا النكسة، التي دفعت به الى مأزق نفسي عميق مثل بقية ابناء جيله. وحتى في فرنسا، لم يكن الأمر سهلا عليه. فهو كبقية المثقفين المسلمين المتواجدين في أوروبا، والذين تمرسوا على مناهجه وأساليبه الفكرية في التحليل والاستنتاج، غير مرغوب به في أوروبا باعتباره مثقفا مسلما، لا يتقبل الحداثة الأوربية ومعاد لأوروبا، كما هو غير مرغوب فيه في بلاده باعتباره ممثل الغرب الإمبريالي وممثل الثقافة الأوربية ومناهجها وطروحاتها المتحررة والمعادية. وهذه الإشكالية لا زالت تواجه الكثير من المثقفين القادمين من بلاد العالم الثالث. في العام 1971 أصبح أركون أستاذا في حقل تاريخ الفكر الإسلامي بجامعة السوربون. ومنذ 1993 لم ينفك أركون كونه أستاذا زائرا في عدد من الجامعات والمعاهد العالمية، لا سيما معهد الدراسات الاسماعيلية في لندن. كما أسس في العام 1999 معهد للدراسات الإسلامية في فرنسا، والذي كان منذ العام 1970 قد اقترحه على الجهات الفرنسية المسؤولة. نقد العقل الإسلامي لقد سعى أركون من خلال نقد للعقل الإسلامي الى جعل "المستحيل التفكير فيه" أو "اللامفكر فيه"، وهما من مصطلحات أركون الأساس، شيئا يمكن التفكير فيه داخل ساحة الفكر الإسلامي المعاصر. ويقصد أركون ب"المستحيل التفكير فيه" و"اللامفكر فيه"، ضمن رؤيته، إلى كل ما حذفه الفكر الإسلامي من دائرة اهتماماته منذ القرن الثالث عشر على الأقل، بحيث أصبحت الأشياء التي يمكن التفكير فيها أقل بكثير من الأشياء التي يستحيل التفكير فيها. وهذا بحد ذاته دليل على تحجر هذا الفكر وانغلاقه في شرنقة من المعتقدات الجامدة والمغلقة، ومن هنا جاءت ضرورة النقد. في كتابه المهم "نقد العقل الإسلامي"، والذي هو جوهر ونقطة ارتكاز إطروحة الباحثة أرزولا غونتر، حاول أركون زحزحة المشروعية الإسلامية وتفكيكها من خلال تفكيك مصادر وأسس القانون الشرعي، اي أصول الدين وأصول الفقه، التي اضطلع المفكرون المسلمون طيلة القرون الثلاثة الأولى على تشكيلها، والتي جسدت في حينها قدرة العقل الإسلامي على التحليل والتفسير والاستقراء والاستنباط، والتي اعتبرت فيما بعد، بمثابة القوانين المقدسة والمعصومة التي لا يمكن مناقشتها، رغم تغيير الظروف التاريخية والاجتماعية. ومن الواضح ان نقد العقل الإسلامي يثير غضب الأصوليين الإسلامويين المعاصرين، من حيث أنهم يسعون إلى إعادة فرض القوانين الدينية التي بلورت في القرون السابقة. ولم ينس محمد أركون ذلك، بل انه سعى إلى تفكيك خطابهم المعاصر فوجد أن ثمة ضرورتان تاريخيتان ملحتان فرضتا هذا الموقف وهما: التعويض عن النقص الإداري والتشريعي للدولة القومية التي نشأت بعد الاستقلال، والتي لم تعرف، حسب تعبير أركون، أن ترفق التزايد الديموغرافي للسكان بتزايد في الإبداعية السياسية أو القانونية الملائمة، والتي كانت من نتائجها البطالة والحرمان والفقر والتهميش الاجتماعي. وكذلك وجود أنظمة الحزب الواحد التي لم تف بأي من الوعود التي هي شعاراتها الايديولوجية أساسا. لذا فحسب رأي اركون تلجأ الشعوب الى تراثها ودينها وتقاليدها بحثا عن الأمان. ناهيك أن الباحثين العرب والمسلمين لم ينفكوا من التغني ب"العصر الذهبي" للاسلام، ناسين أو متناسين عصور "الانحطاط" التي سبقت المرحلة المعاصرة، ومن هنا تم إلغاء أية امكانية نقدية، تكشف القصور العقلي والفقر المنهجي والكسل الذي هيمن على العقل الإسلامي منذ قرون. ورغم كل هذا فإن "نقد العقل الإسلامي" يفرض نفسه بقوة أكثر من أي وقت مضى. فالمراجعة النقدية الصارمة عليها أن تتصدى لكل المعارف الخاطئة وكل الأساطير والشعارات والهلوسات، بشجاعة ودونما أي تنازل أو مساومة، رغم إدراك محمد أركون الى أن عملية التفكيك تسبق عملية التركيب، وان الفكر الإسلامي لم ينتج لحد الآن أي نظام تعويظي بديل، وبالتالي فإن نقد العقل الإسلامي مهمة ليست سهلة أبدا. الظاهرة القرآنية و الظاهرة الإسلامية من المصطلحات والمفاهيم الأخرى التي تتوقف عندها الباحثة هي الظاهرة القرآنية والظاهرة الإسلامية. وقد استخدم أركون هذين المصطلحين في العام 1970 تحت عنوان الحدث القرآني والحدث الإسلامي، لاسيما في كتابه "قراءات في القرآن". ويؤكد أركون في أكثر من كتاب وحديث له بأن مصطلح "الظاهرة الإسلامية" يدل على حدث تاريخي واقعي يمكن حسابه وحصره بدقة، في حين ان مصطلح "الإسلام" هو مصطلح تجريدي، يكاد يكون غامضا، فوق الزمان واالمكان، وفوق التاريخ. أي أن إستخدام مصطلح الظاهرة الإسلامية يتيح للباحث استخدام المنهجية التاريخية والاجتماعية الصارمة، وبالتالي يتيح إمكانية إزالة كل الأوهام التي أحيطت بكلمة الإسلام. وبؤكد أركون في الكثير من كتبه على ضرورة التمييز بين الظاهرة القرآنية أو الحدث القرآني وبين الظاهرة الإسلامية أو الحدث الإسلامي من ح اريد كتاب لاكبر مفكر على الساحه ................ - Seta Soujirou - 11-01-2007 في مشاركة بسيطة من جانبي قمت برفع الكتب التي وجدتها في مكتبة المصطفى منها كتاب عن فكر أركون والمعنون بـ ( العقل الإسلامي أمام تراث عصر الأنوار - الجهود الفلسفية عند محمد أركون ) الموجود على الرابط التالي http://www.4shared.com/file/28027425/82729e67/_____.html من الاجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي http://www.4shared.com/file/28026968/28cbd3e8/_____-80.html الفكر العربي http://www.4shared.com/file/27831667/9846ac9/_-76.html الفكر الإسلامي قرءة علمي http://www.4shared.com/file/27832842/53f37e20/___-77.html الفكر الأصولي واستحالة التأصيل http://www.4shared.com/file/28026965/567aaf55/___-78.html العلمنة والدين http://www.4shared.com/file/28026247/8617431a/__-81.html الإسلام،أوروبا،الغرب http://www.4shared.com/file/28025825/2161af88/_online.html أين هو الفكر الإسلامي المعاصر http://www.4shared.com/file/28026249/61af6e1d/____-79.html |