+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ (/showthread.php?tid=8998)
الصفحات:
1
2
اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - السلام الروحي - 11-28-2007
في واقع منطقتنا!
لو درسنا الديانات الدينية الإبراهيمية الثلاث وحللناها لخرجنا بنتائج توصل إلى أن الدين ينبغي إبعاده عن السلطة وإلا فهو عنصر تفجير كما نرى اليوم حيث خلق الغرب المتعلمن مع الأسف كيان قاعدة دينية يهودية صهيونية بالمنطقة من أكثر من نصف قرن أدى إلى صراع ديني وحضاري فأدت مؤامرة الغرب في قيام الدولة الدينية اليهودية عام 1948م إلى عذابات للشعب الفلسطيني على يد عصابات وشذاذ أتوا من أنحاء الأرض! وإلى صراع بالمنطقة توقدت من خلاله الأيدلوجيات الدينية من شيعية وسنية فنشأت في إيران أيدلوجيا شيعية نتيجة الثورة الخمينية عام1979م استقطبت الشعب الإيراني بينما في الايدولوجيا السنية في السعودية مثلا التي كانت سياستها ممالئة للغرب ظهر من حضنها تنظيم القاعدة نتيجة تأثير التصادم على شعوب المنطقة بسبب وجود إسرائيل فكان التوجه تجاه بلاد الأفغان لمحاربة السوفيت فرصة للصراع ليتوقد هناك بسبب سياسات الحكومات العربية الممالئة والمساعدة للغرب خاصة للولايات المتحدة وتم التوظيف الدين السني وتوجيهه عوضا عن إسرائيل القريبة على مرمى حجر تجاه الاتحاد السوفيتي ( الملحد) عدو أمريكا ، فما كان منه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي إلا أن عاد ليضرب الغرب والحكومات المتعاونة معه الذين غذوه ماديا ومعنويا ، وبالنتيجة هو صراع بين الشرق والغرب ساهم الغرب في تأجيجه وما زالت المنطقة تكتوي بناره!
وهذا يهيئ لنا سهولة الدخول إلى الموضوع بالحديث أولا عن الديانة اليهودية الإسرائيلية لنتبين الإجرام باسم الدين إلى أين يقود؟!
اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - السلام الروحي - 11-28-2007
عندما يكون الدين إجراما!
ما فتئ الدينيون يحاولون اقناع بعضهم وإقناع الناس أن الديانات اليهودية والمسيحية ولإسلام تدعو للمحبة ، وهذه ولعمري من المضحكات المبكيات ، وحتى يكون كلامنا مقرون بالأدلة والبراهين التي تخالف ما يدعونه سنبدأ برأس الأفعى الديانة اليهودية لنوضح إذا ما كانت دين محبة أو دين إجرام على أن نتبع بالحديث عن المسيحية والإسلام.
إذا أردت أن تعرف بنفسك مقدار المحبة المزعومة في الدين اليهودي فعليك بسفر التثنية فسترى ما يشيب له الولدان وتسقط به الحملان!
دعونا مع جولة في التوراة أو العهد القديم أو كما يسمونه الكتاب المقدس!
فهل هو مقدس أو مدنس؟!
وهل ما فيه محبة أو إجرام؟!
أسوق بعض العناوين والاقتباسات وأعلق عليها ثم وأحيل بعدها للنص الكامل من موقع (عشاق الله) وهو أحرى بأن يسمى (عشاق النفاق)
عنوان : شريعة المحبة
Array 4اسْمَعُوا يَابَنِي إِسْرَائِيلَ: الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ، 5فَأَحِبُّوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ وَقوَّتِكُمْ. [/quote]
تحت اسم شريعة المحبة تخبرنا التوراة بأن الرب إلههم هو رب واحد ، لاحظ لم يقل رب الناس أو رب البشر وإنما ربهم وحدهم ، ونخلص بأمرين الأول أن لهم رب خاص وأنه واحد.
إذا كان إلها خاصا فأين شعوب الأرض الأخرى ولماذا اختص بني إسرائيل من بين البشر؟ الجواب هنا واضح أن هؤلاء القوم ضمن تعدد الآلهة بالمنطقة ما قبل القرن السادس قبل الميلاد الذي أشرنا له سابقا قدسوا عدة آلهة منهم الإله إيل الذي ينتسبون إليه لاحظ كلمة إسرائيل مكونة من مقطعين إسرا و إيل فهذا إيل هو أحد آلهة الفينيقيين ورئيس مجمع الآلهة وقصة يعقوب مع هذا الاسم قصة عجيبة وطريفة لنوردها :
Arrayوَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
25 وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.
26 وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».
27 فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».
28 فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ[/quote] التكوين اصحاح 32
نخرج من تلك القصة من مصارعة المباركة بين يعقوب وإلهه أن معنى إسرا يعني مصارع وإيل هو الإله الفينيقي بمعنى مصارع الإله ثم أصبح المعنى جندي الإله
أما المحبة المذكورة فهي محبتهم لهذا الإله لأنه سيقدم لهم أرض غيرهم على طبق من ذهب ، إله يهبهم أرض غيرهم ، مدن لم يبنوها ، وبيوت عامره بخيرات لم يخزنوها ، وآبار لم يحفروها ، وأشجار لم يغرسوها!
أليست هذه منتهى اللصوصية والإجرام باسم إله اليهود العنصري هذا؟!
لنتابع هنا:
Array 10وَمَتَى أَدْخَلَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمَ لِآبَائِكُمْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يَهَبَهَا لَكُمْ، حَيْثُ تَنْتَشِرُ مُدُنٌ عَظِيمَةٌ لَمْ تَبْنُوهَا، 11وَبُيُوتٌ عَامِرَةٌ بِخَيْرَاتٍ لَمْ تَخْزِنُوهَا، وَآبَارٌ مَحْفُورَةٌ لَمْ تَحْفُرُوهَا، وَأَشْجَارُ كُرُومٍ وَزَيْتُونٍ لَمْ تَغْرِسُوهَا، فَأَكَلْتُمْ وَشَبِعْتُمْ، 12فَإِيَّاكُمْ أَنْ تَنْسَوْا الرَّبَّ إِلَهَكُمُ [/quote]
إذا إله المحبة هذا يخص فقط من هو يهودي وسنرى ماذا سيفعل إله اليهود هذا لمن حولهم من الشعوب كيف يتعامل معهم ما هو أدهى وأمر عندما قدسوا في مرحلة لاحقة الإله يهوه السفاح الدامي ، لكن أهم ما ينبغي التعرف عليه في التوراة هو تاريخ كتابتها ومقارنة أحداثها بالأبحاث في مجال علم الآثار، وقد تبين أن التوراة كتبت بعد التهجير إلى بابل ، وتبين منها أن الإسرائيليين عبدوا آلهة أخرى مثل بعل ، وعناة بعل ، وتبين أيضا أن كاتب التوراة بعد التهجير قد صنع دينا مغايرا على ما كان موجودا في القرن التاسع بالسامرة ، والثامن في يهوذا، لذلك شنع كاتب التوراة على عبادة الآلهة الأخرى وأرجع إليها سبب هزائم بني إسرائيل كونهم ابتعدوا عن الإله الخاص بهم في صورة يهوه ، أما قضية البعث والحياة الأخرى فبقيت غير مقطوع بها لدى اليهود حتى القرن الأول قبل الميلاد ، حيث كان هناك الصدوقيون الذين لديهم السلطة وهم كهنة المعبد في أورشليم ( القدس) لا يؤمنون ببعث ولا حساب في حين كانت فرقة الفريسيين يؤمنون بذلك بسبب تأثر بلاد الشام بالحضارة الفرعونية التي حنطت ملوكها إيمانا منها بحياة ثانية بعد الموت!
عنوان : شعب مقدس
Array6لأَنَّكُمْ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ. فَإِيَّاكُمْ قَدِ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ شُعُوبِ الأَرْضِ لِتَكُونُوا شَعْبَهُ الْخَاصَّ. 7وَلَمْ يُفَضِّلْكُمُ الرَّبُّ وَيَتَخَيَّرْكُمْ لأَنَّكُمْ أَكْثَرُ عَدَداً مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ، فَأَنْتُمْ أَقَلُّ الأُمَمِ عَدَداً. 8بَلْ مِنْ مَحَبَّتِهِ، وَحِفَاظاً عَلَى الْقَسَمِ الَّذِي أَقْسَمَ بِهِ لِآبَائِكُمْ، [/quote]
شعب مقدس وشعب مختار وشعب محبوب لماذا كل هذا أيها الإله العجيب الغريب؟
عنوان : شرائع حصار وفتح المدن البعيدة
Array10وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ. 12وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا 13فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ. 15هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا. [/quote]
ونعم الإله!
عنوان : شرائع حصار وفتح مدن أرض الموعد
Array16أَمَّا مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، 17بَلْ دَمِّرُوهَا عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ، 18لِكَيِ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ رَجَاسَاتِهِمِ الَّتِي مَارَسُوهَا فِي عِبَادَةِ آلِهَتِهِمْ، فَتَغْوُوا وَرَاءَهُمْ وَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.[/quote]
هل هذا إله محبة أو إله إجرام يا أصحاب التوراة؟
هل تابعتم حديثا ملتقي الملك عبد الله والبابا في الفاتيكان ؟
هل سمعتم كلمة أن الديانات تدعو للمحبة كما سمعت؟!
حسنا!
النص الكامل لسفر التثنية من موقع عشاق الله هنا
عشاق الله ( النفاق في الله)
عشاق الله أو (عشاق النفاق)
وستجدون بالأعلى التوراة موصوفة (بالتوراة الشريفة)!!
فهل هي شريفة أم شنيعة؟
يا عشاق النفاق!
اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - السلام الروحي - 11-28-2007
الماضي الإجرامي يعيد نفسه في الشخصية اليهودية الإسرائيلية اليوم!
أردت أن الحق الحديث عن ديانة اليهودية بهذا النص من سفر التكوين وهو يصب في شناعة التوراة وتأثيره في الشخصية اليهودية حتى اليوم ، وكأن ما حدث من آلاف السنين يحدث اليوم كما في حرب لبنان الأخير بتموز من جراء أسر جنديين إسرائيليين ، فانظروا ماذا فعل أبناء إسرائيل في الزمن القديم بحادثة تدل على شناعة هذه الأيدلوجية الدينية من القدم وما زالت تلعب لعبتها في تكوين الشخصية اليهودية حتى هذا الزمن.
سفر التكوين
17أَمَّا يَعْقُوبُ فَارْتَحَلَ إِلَى سُكُّوتَ، وَبَنَى لِنَفْسِهِ بَيْتاً وَصَنَعَ لِمَوَاشِيهِ مِظَلاتٍ. لِذَلِكَ دُعِيَ ذَلِكَ الْمَكَانُ بِاسْمِ سُكُّوتَ (وَمَعْنَاهُ: الْمِظَلاتُ). 18ثُمَّ وَصَلَ يَعْقُوبُ سَالِماً مَدِينَةَ شَكِيمَ (وَهِيَ نَابُلْسُ) الَّتِي فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، عَلَى طَرِيقِهِ الْمُؤَدِّيَةِ إِلَى سَهْلِ أَرَامَ، وَنَصَبَ خِيَامَهُ مُقَابِلَ الْمَدِينَةِ، 19وَاشْتَرَىَ الأَرْضَ الَّتِي نَصَبَ عَلَيْهَا خَيْمَتَهُ، مِنْ أَبْنَاءِ حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ بِمِئَةِ قِطْعَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ. 20وَشَيَّدَ هُنَاكَ مَذْبَحاً دَعَاهُ إِيلَ (وَمَعْنَاهُ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ).
انتهاك شرف دينة
34
وَخَرَجَتْ دِينَةُ ابْنَةُ لَيْئَةَ الَّتِي أَنْجَبَتْهَا لِيَعْقُوبَ لِتَتَعَرَّفَ عَلَى بَنَاتِ الْمِنْطَقَةِ الْمُحِيطَةِ، 2فَرَآهَا شَكِيمُ بنُ حَمُورَ الْحِوِّيِّ، رَئِيسِ الْمِنْطَقَةِ، فَأَخَذَهَا وَاغْتَصَبَهَا وَلَوَّثَ شَرَفَهَا، 3وَأُغْرِمَ قَلْبُهُ بِدِينَةَ وَلاَطَفَهَا. 4وَقَالَ شَكِيمُ لِحَمُورَ أَبِيهِ: «خُذْ لِي هَذِهِ الْفَتَاةَ زَوْجَةً». 5وَسَمِعَ يَعْقُوبُ أَنَّهُ قَدْ لَوَّثَ شَرَفَ ابْنَتِهِ دِينَةَ. وَكَانَ بَنُوهُ آنَئِذٍ يَرْعَوْنَ مَوَاشِيَهِ فِي الْحَقْلِ، فَسَكَتَ حَتَّى رَجَعُوا.
محاولة مصاهرة يعقوب
6وَوَفَدَ حَمُورُ وَالِدُ شَكِيمَ عَلَى يَعْقُوبَ لِيُخَاطِبَهُ بِشَأْنِ دِينَةَ 7وَأَتَى بَنُو يَعْقُوبَ مِنَ الْحَقْلِ عِنْدَمَا سَمِعُوا بِالأَمْرِ، وَقَدِ اسْتَشَاطُوا غَضَباً وَغَيْظاً لأَنَّ شَكِيمَ قَدِ ارْتَكَبَ فَاحِشَةً فِي إِسْرَائِيلَ بِمُضَاجَعَةِ ابْنَةِ يَعْقُوبَ، وَهُوَ أَمْرٌ مَحْظُورٌ. 8وَقَالَ حَمُورُ: «لَقَدْ تَعَلَّقَتْ نَفْسُ ابْنِي شَكِيمَ بِابْنَتِكُمْ، فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَنْ تُزَوِّجُوهُ مِنْهَا. 9صَاهِرُونَا، وَزَوِّجُونَا بَنَاتِكُمْ، وَتَزَوَّجُوا مِنْ بَنَاتِنَا، 10وَاسْكُنُوا مَعَنَا، فَهَا هِيَ الأَرْضُ أَمَامَكُمْ. أَقِيمُوا بِهَا وَاتَّجِرُوا وَتَمَلَّكُوا فِيهَا». 11وَقَالَ شَكِيمُ لأَبِيهَا وَإِخْوَتِهَا: «دَعُونِي أَحْظَى بِرِضَاكُمْ، وَكُلُّ مَا تَسْأَلُونَهُ أُعْطِيهِ. 12أَغْلُوا عَلَيَّ الْمَهْرَ وَالْهَدِيَّةَ فَأَبْذُلَهُمَا كَمَا تَطْلُبُونَ، إِنَّمَا زَوِّجُونِي مِنَ الْفَتَاةِ».
13وَأَجَابَ أَبْنَاءُ يَعْقُوبَ شَكِيمَ وَأَبَاهُ حَمُورَ بِدَهَاءٍ، لأَنَّهُ كَانَ قَدْ لَوَّثَ شَرَفَ أُخْتِهِمْ، 14وَقَالُوا لَهُمَا: «لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ هَذَا الأَمْرُ فَنُعْطِيَ أُخْتَنَا لأَغْلَفَ، لأَنَّ هَذَا عَارٌ عَلَيْنَا. 15غَيْرَ أَنَّنَا نُوَافِقُ عَلَى طَلَبِكُمْ إِنْ صِرْتُمْ مِثْلَنَا، وَاخْتَتَنَ كُلُّ ذَكَرٍ مِنْكُمْ، 16عِنْدَئِذٍ نُزَوِّجُكُمْ بَنَاتِنَا، وَنَتَزَوَّجُ مِنْ بَنَاتِكُمْ، فَنُقِيمُ بَيْنَكُمْ وَنُصْبِحُ شَعْباً وَاحِداً، 17وَإِنْ لَمْ تَسْمَعُوا لَنَا وَتَخْتَتِنُوا، نَأْخُذُ ابْنَتَنَا وَنَمْضِي».
الانتقام لدينة
18فَاسْتَحْسَنَ حَمُورُ وَوَلَدُهُ شَكِيمُ كَلاَمَهُمْ، 19وَلَمْ يَتَوَانَ الشَّابُ عَنْ تَنْفِيذِ الأَمْرِ، لأَنَّهُ كَانَ مُغْرَماً بِابْنَةِ يَعْقُوبَ، وَكَانَ أَكْرَمَ جَمِيعِ بَيْتِ أَبِيهِ. 20فَجَاءَ حَمُورُ وَشَكِيمُ ابْنُهُ إِلَى مَجْلِسِ الْمَدِينَةِ وَقَالاَ لِرِجَالِهَا: 21«إِنَّ هَؤُلاَءِ الْقَوْمَ مُسَالِمُونَ لَنَا، فَلْنَدَعْهُمْ يُقِيمُونَ فِي الأَرْضِ وَيَتَّجِرُونَ فِيهَا، فَالأَرْضُ رَحْبَةٌ أَمَامَهُمْ، وَلْنَتَزَوَّجْ بَنَاتِهِمْ وَهُمْ يَتَزَوَّجُونَ بَنَاتِنَا. 22وَقَدِ اشْتَرَطُوا لِلإِقَامَةِ بَيْنَنَا وَأَنْ نُصْبِحَ شَعْباً وَاحِداً، أَنْ يَخْتَتِنَ كُلُّ ذَكَرٍ كَمَا هُمْ 23عِنْدَ ذَلِكَ تُصْبِحُ مَاشِيَتُهُمْ وَمُقْتَنَيَاتُهُمْ وَكُلُّ بَهَائِمِهِمْ مِلْكاً لَنَا. فَلْنُوَافِقْهُمْ عَلَى ذَلِكَ فَيُقِيمُوا مَعَنَا». 24فَوَافَقَ جَمِيعُ الْحَاضِرِينَ فِي مَجْلِسِ الْمَدِينَةِ عَلَى كَلاَمِ حَمُورَ وَابْنِهِ شَكِيمَ، فَاخْتَتَنَ كُلُّ ذَكَرٍ فِي الْمَدِينَةِ.
25وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، بَيْنَمَا هُمْ مَازَالُوا مُتَوَجِّعِينَ، تَقَلَّدَ كُلٌّ مِنْ شِمْعُونَ وَلاَوِي ابْنَيْ يَعْقُوبَ وَأَخَوَيْ دِينَةَ، سَيْفَهُ، وَدَخَلاَ الْمَدِينَةَ بِجَرَاءَةٍ وَقَتَلاَ كُلَّ الذُّكُورِ. 26وَقَتَلاَ أَيْضاً حَمُورَ وَشَكِيمَ بِحَدِّ السَّيْفِ، وَأَنْقَذَا دِينَةَ مِنْ بَيْتِ شَكِيمَ وَخَرَجَا. 27ثُمَّ أَقْبَلَ بَنُو يَعْقُوبَ عَلَى الْقَتْلَى وَنَهَبُوا الْمَدِينَةَ لأَنَّهُمْ لَوَّثُوا شَرَفَ أُخْتِهِمْ، 28وَاسْتَوْلَوْا عَلَى غَنَمِهِمْ وَبَقَرِهِمْ وَحَمِيرِهِمْ وَعَلَى كُلِّ مَا فِي الْمَدِينَةِ وَفِي الْحَقْلِ، 29وَسَبَوْا وَنَهَبُوا جَمِيعَ ثَرْوَتِهِمْ وَكُلَّ أَطْفَالِهِمْ وَنِسَائِهِمْ وَكُلَّ مَا فِي الْبُيُوتِ.
30فَقَالَ يَعْقُوبُ لِشِمْعُونَ وَلاَوِي: «لَقَدْ جَلَبْتُمَا عَلَيَّ الشَّقَاءَ وَكَرَاهِيَةَ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي هَذِهِ الْبِلاَدِ. وَهَا أَنَا نَفَرٌ قَلِيلٌ، فَيَتَأَلَّبُونَ عَلَيَّ وَيَقْتُلُونَنِي، فَأَبِيدُ أَنَا وَبَيْتِي». 31فَقَالاَ لَهُ: «أَنَظِيرَ زَانِيَةٍ يُعَامِلُ أُخْتَنَا؟ ».
انتهى..
أرأيتم مثل هذه الدناءة والخسة في الكتاب (المقدس) اقصد المدنس يعاهدون أناس ثم يغدرون بهم ويمارسون الإجرام بحقهم تماما هذه الحالة ليست بعيدة بحالي الأسيرين الذين أسرا في لبنان من جهة السبب الداعي للاعتداء وحجم الإجرام المرتكب ولا أخالكم لم تروا صور أطفال اليهود يوقعون على الصواريخ المرسلة للبنان!
![[صورة: Ichild1.jpg]](http://www.tadwen.com/working-brain/wp-content/uploads/2006/07/Ichild1.jpg)
الشخصية اليهودية شخصية انعزالية مريضة من آلاف السنين وحتى الآن في حالة تزودت بالسلطة من أجل هذا نرفض قيام الدولة والكيان الصهيوني اليهودي الإسرائيلي الإجرامي بالمنطقة العربية !
اليهودية عرق أو دين؟ ومن أين قدم شعب الله!؟ - السلام الروحي - 12-14-2007
Arrayبكل تأكيد هي شعب ودين.. أما كلمة عرق ودين فهذه سخافة السخافات [/quote]
أخي ابراهيم
في بداية حديثي أشرت إلى أن الحديث عن أن اليهودية عرق ودين هو كلام تلفيقي , وأراك وصلت هنا إلى نفس النتيجة التي أشار لها الزملاء طريف وكمبيوترجي أنها شعب ودين وهو ما أراه.
Arrayبني اسرائيل في اللحظة المعنية بالتوراة كانوا يعتبرون عرق، وقبائل العرب في لحظة ظهور الاسلام كانوا عرق ايضا، اما اليهود اليوم والعرب اليوم فهم شعب ولم يبقوا اعراقا، وهذا التغيير الديناميكي لمضمون الظاهرة يثير الارتباك عند عدد كبير ....مارأيك؟[/quote]
ليس بالضرورة أن بني اسرائيل كانوا عرقا حتى في تللك اللحظة وأراك تقصد فترة ما بعد النهجير البابلي لأن سياسات التهجير كانت متبعة من قبل الأمبرطورية الآشورية وتبعتها البابلية فالمنطقة كانت مخلوطة مع بعضها البعض لكن إعادة المهجرين التي ابتدأت مع الإمبراطورية الآشورية في بلدة حران وتبعتهم الإمبراطورية الفارسية في القدس كما أشرت سابقا جعلت الدين هو المرتكز، وبذا كان هناك مجال للاستفادة من سياسة إعادة المهجرين لشعوب مختلفة ولا أدل على ذلك من تحول إلى اللسان السرياني في القدس ما جعل البواب مشرعة لدخول أقوام تحت رابطة الدين المدعوم من الامبراطورية الفارسية في القدس حيث اجتمتعت الشريعة الفارسية السياسية مع الشريعة الدينية اليهودية وأرى أن ثورة المسيح على الكهنة اليهود العنصريين ما كانت لتظهر لولا الاختلاط بين الشعوب ليتطور الدين ليكون عالميا.