نادي الفكر العربي
عاش الهلال مع الصليب - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: عاش الهلال مع الصليب (/showthread.php?tid=9064)

الصفحات: 1 2 3


عاش الهلال مع الصليب - kimo14th - 09-17-2007

Array
اذًا يبقى الود والاحترام ، وكل قانع بما لديه ، والكل عيالُ الله
[/quote]


تسجيل مرور وتحيه لعم فانسى


وللرفع كمان


وكل سنه وكل مسلم طيب :redrose:


عاش الهلال مع الصليب - kimo14th - 09-17-2007

Array
اذًا يبقى الود والاحترام ، وكل قانع بما لديه ، والكل عيالُ الله
[/quote]


تسجيل مرور وتحيه لعم فانسى


وللرفع كمان


وكل سنه وكل مسلم طيب :redrose:


عاش الهلال مع الصليب - fancyhoney - 09-20-2007

شكرا للجميع و تحياتي

يبدو ان الموضوع صعب الكتابة فيه مع انه يحوي اسهل الكلمات المحفوظة

عرضت فكرة مع احد الاساتذة و اود طرحها لمعرفة صحيحها من سقيمها
فكرة ارتباط الدين بالتواضع و الالحاد بالكبر

فهناك ( الله ) القادر القهار صاحب القضاء والقدر
فما بديل التواضع له ؟

و هناك الاله الذي تواضع فتجسد بسبب محبته ؟
فكيف لا يتواضع المخلوق ؟


هكذا ففكرة الاله التى امنا بها تذكر الانسان دائما بانسانيته ( مع بعض التحفظات )


فهل الالحاد هو ( الكبر )
هل هو انكار الاله نكاية فيه ؟
هل هو تخيل مكانة للانسان اعلى من حقيقته ؟


ثم اضع مشكلة ما
ان نتيجة تواضع الدينين - ان صح - قد يحث على الخنوع و الخضوع للاقوى ايا كان

بينما كبر الالحاد يشارك في كسر حواجر حسبناها من المحصنات


هل يشترك الاسلام و المسيحية في حل هذه الاسئلة ؟

تحياتي للجميع


عاش الهلال مع الصليب - غالي - 09-20-2007

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) آل عمران
(f)


عاش الهلال مع الصليب - مالك - 09-20-2007

Arrayفهل الالحاد هو ( الكبر )
هل هو انكار الاله نكاية فيه ؟
هل هو تخيل مكانة للانسان اعلى من حقيقته ؟[/quote]
مرحبا زميل fancyhoney :
اعتقد ان المصادرة الرئيسية للالحاد "هي وضع الانسان في مكانة" بمعنى تحطيم كل المعاني "غير الواقعية" التي يحاول الانسان اللجوء اليها عند مجابهه الواقع -و الواقع هنا هو فقط ما يمكن ادراكة بالحواس ... الواقع اولا والواقع ثانيا والواقع دائما كما يقول نصر ابو زيد ..وكل القوى و الكائنات التي تتدعي الاستعلاء على الواقع على الانسان رفضها حتى ياخذ مكانة الطبيعي في الكون حسب البنية الالحادية.

في لقاء للارشمندريت اللبناني خضر على قناة فضائية سئل عن الحوار الاسلامي المسيحي وكان جوابة-بالمعنى-0 :
ان اي حوار اسلامي مسيحي حقيقي يجب ان يناقش قضيتين رئيسيتين لا حوار دونهما:
-الوهية عيسى
-ونبوة محمد
و لا يستطيع اي مسلم باي حال ان يناقش-بالمعني الحقيقي للمناقشة اي الاستعداد لقبول حجج الاخر -ان يناقش قضية الوهية عيسى لانه ساعتها سيخالف صريح النصوص القرانية وربما خرج من السياق الاسلامي مباشرة.
ولا يستطيع المسيحي ان يناقش قضية نبوة محمد بحق كذلك ..ولنفس السبب وهو ان عند ثبوت نبوة محمد لم يعد اي مكان واضح للمسيحية كدين0
افضل ما يمكن عملة في هذه الحالة هي بناء لاهوت للتعايش في كل الاديان ... ويبدو لي من حيث المبدا ان هذا الحل ممكن جدا حيث ان كل دين لدية النصوص الكافية لتعايش مع الاخر ويبقى بناءها لاهوتيا.
شكرا لك


عاش الهلال مع الصليب - الصفي - 09-20-2007

Arrayشكرا للجميع و تحياتي

يبدو ان الموضوع صعب الكتابة فيه مع انه يحوي اسهل الكلمات المحفوظة

عرضت فكرة مع احد الاساتذة و اود طرحها لمعرفة صحيحها من سقيمها
فكرة ارتباط الدين بالتواضع و الالحاد بالكبر

(1) فهناك ( الله ) القادر القهار صاحب القضاء والقدر
فما بديل التواضع له ؟

(2) و هناك الاله الذي تواضع فتجسد بسبب محبته ؟
فكيف لا يتواضع المخلوق ؟[/quote]


اظن ان يا سيد فانسي ولجت الى ميدان الجدل الذي كنت تود تجنبه.
كيف؟
لان الفرضيتان الاسايتان (1) و (2) كما رقمتهما لك في مداخلتك وضعت المقارنة بين المعتقد الاسلامي في الله تعالى و المعتقد المسيحي فيه.

فالقهار القادر صاحب القضاء و القدر هي صفات الخالق جل و علا في الاسلام. و هنا تسال عن بديل التواضع له. و رغم ان السؤال مبهم بعض الشئ الا انني و باستقراء السؤال في الفرضية الثانية افترض ان القصد تواضعنا نحن كمخلوقات و ليس تواضعه هو كخالق ( ارجو ان تصحح فهمي للسؤال اذا كان خاطئا).
نظريا لا ارى بان اتصاف الخالق بصفات القدرة و السيطرة( القهر) و الحكم ( القضاء) على خليقته يتعارض مع لطفه و رحمته و حبه لهذا المخلوق.
عمليا لا ارى بان المسلمين يقلون تواضعا عن غيرهم . بل الواضح بانهم اكثر تواضعا من كثير من الشعوب التي تدين بالمسيحية.
كذلك , عمليا , لا ارى اي اثر لعقيدة الحب التجسدي في شعوب تدين بالمسيحية. بل ان الغطرسة متمثلة في محور اميركا بريطانيا استراليا(البروتستانت البيض من اصول انجلو ساكسونية واسب) و بدرجة اقل المحور الكاثوليكي, لا مثيل لها.

العقيدة التي من المفترض بانها تدعو معتنقيها الى درجة من الحب و التواضع ما وراء الواقعي كما توضح نصوص العهد الجديد اتباعها هم اقل البشر تواضعا:

مت 5:44 واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات.فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين.
46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم.اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك.
47 وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون.أليس العشارون ايضا يفعلون هكذا.
48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السموات هو كامل


الاسلام وسط بين الرغبة في الهيمنة و السيطرة على الاخر كما نجده في اليهودية و بين الافراط في دعوة التسامح التي نادت بها المسيحية و لم يتمكن احد من تطبيقها عمليا حتى الان حتى دفع مؤسسوها حياتهم ثمنا للفكرة.
الاسلام لا قهر للاخر {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} (22) سورة الغاشية{فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} (29) سورة النجم ) و لا حب و لا مودة لمن اختار ان يعادي المسلمين ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ} (1) سورة الممتحنة) , بل رد عدوانه واجب اخلاقي مثلما هو ديني:
{وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا} (75) سورة النساء

القاعدة في الاسلام هي اتباع الفطرة لا تعتدي و لا تخضع . من اعتدى عليك فلا بد ان ترد عدوانه و الا لفسدت الارض:

{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40) سورة الحـج

فالدفاع و التدافع هو الضمان الوحيد للحريات الفكرية و الثقافية, حسب الاية.
الخلاصة:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (105) سورة المائدة

التعايش سبيله هو الايمان بالمقولة : الحرية لنا و لسوانا.


عاش الهلال مع الصليب - biboo - 09-20-2007

اشكر الزميل فانسى هونى على موضوعه الجميل جدا واتمنى الا يتحول الى ساحة للعراك ايضا
تحية الى كل عضو يحاول التقرب الى الاخرين والبحث عن النقاط المشتركة بينهم


عاش الهلال مع الصليب - neutral - 09-21-2007

من يوم فتح هذا الموضوع منذ خمسة أيام وأنا عمال أفكر فيه وأحاول إيجاد شئ إيجابي قدمه الإسلام والمسيحية للبشرية بأمانة ودون تعصب وهذا بعض مادار برأسي

أخلاق وقيم للبسطاء كافية لردعهم عن إرتكاب جرائم يقشعر لها الأبدان لكن المسيحية والإسلام لم يأتوا بتلك القيم من فراغ بل إقتبسوها من ديانات وحضارات سابقة لهم وبعد ذلك أبادوها وحتي تلك القيم والأخلاق لم تردع البسطاء عن إرتكاب الجرائم بل منحتهم غطاء لها فعندما تسأل شخص مؤمن أرتكب جريمة لماذا فعلت ما فعلت يقولك الشيطان وزني فهو هنا يرفض تحمل مسئولية مافعله ويلقيها علي الشماعة التي وفرها له الدين.

بعد جهد جهيد تذكرت عبارة لدوركايم خلاصتها أن الدين هو أصل العلم فهو أول محاولة منهجية منظمة لفهم العالم وإذا إعتبرنا ذلك صحيحا فكما يقول المثل إذا حضر الماء بطل التيمم والدين هنا مرحلة تخطاها العقل البشري ولايجب التجمد عندها فأنا تعلمي للقراءة يرجع فيه الفضل لمجلة ميكي لكن مش معقول أقضي عمري كله أقرأ ميكي ولكنها مرحلة مرت بخيرها وشرها وتجاوزتها وليس عندي إستعداد اليوم للرجوع إليها مرة أخري وهكذا الحال مع الدين لو سلمنا بصحة مقولة دوركايم رغم إنها ليست صحيحة :10: .


عاش الهلال مع الصليب - مالك - 09-21-2007

مرحبا زميل neutral:
كل التنظيرات عن اصل الدين-اي دين- وطبيعة تطورة مع الزمن لا مناص من حصرها في زاوية ايدولوجية - لا علمية- و بعد تجربة طويلة للبشرية معها - تجربة الحداثة- لم تستطع ان تؤمن الحد الكافي من القبول في الفضاء الاجتماعي حتى الغربي منه - بمعنى ان الفلسفات التي تحاول تفسير الكون والتاريخ تحت دعاوى" العلمية " و "العقلانية " تحولت مع الوقت الى ايدولوجيات كاسحة وتجاوزها التاريخ نفسة.

افضل نظرة الى الدين -حسبما اعتقد - هي النظر الية من حيث هو قوه عارمة في المجتمع وموجوده و تؤثر بشكل مباشر بالتاريخ اليومي , يلزم بعدها وصفها بدقة وتنظيم استراتيجيات التعامل معها ....

مجرد وجة نظر صغيرة


عاش الهلال مع الصليب - fancyhoney - 10-02-2007

العزيز الصفى

لم اذهب الي ما تخشى منه
بل ما فهمه منى مالك

و ما علقت انت عليه


مالك
تحياتي

كلامك في الصميم تماما
و دعنا نركز الان على ما وصفته

Arrayافضل ما يمكن عملة في هذه الحالة هي بناء لاهوت للتعايش في كل الاديان[/quote]

كيف تشاهد لاهوت دونية الاخر ؟
هل هذه الايديولوجية ( الاستعلاء ) غير موجودة في الالحاد ؟
اي الاشياء اقرب الي واقعيتك

ان تروى قصة صديقك المسيحي و صديقك المسلم , ام تروى نصوص الاديان الداعية للحب و السلام
ام غير ذلك



نيوترال
تحياتي

اعجبنى طرحك الهادئ هذه المرة خلافا لما اقرأه لك

كيف ترى - ان صحت - الاديان سببا في محو امية البشرية ؟
ما تنظيرك للوصف الذي نقلته ؟


مثلك حاولت كثيرا التفكير في الموضوع قبل ان افتحه و بعد
و احسب ان نغمة الخلاف بيننا دائما تنسينا الدور تجاة الحياة

فماذا لو ساعدنا بعض ؟
انتظر يدك معنا



العزيز بيبو
تحياتي

شكرا و انتظر رأيك


عزيزي كيمو
سعيد بوجودك

و انتظر رأيك


الغالي غالي
تحياتي

هل تقصد ان الايمان هو اغلى ثمرة قدمها الدين ؟
هل قدم غيرها او من خلالها ؟


هل ترى مساوئ الايمان التى يراها الملحد ؟
و إن , فكيف تتعامل معها ؟


العزيز يجعله عامر
تحياتي لك و انتظر رأيك

تحياتي للجميع :redrose: