حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كمشة روائع - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: كمشة روائع (/showthread.php?tid=953) |
كمشة روائع - Narina - 02-24-2009 الدكتورة لانا إنسانة بمعنى الكلمة إلى جانب كونها إعلامية و أديبة :109: بسمة :redrose: كمشة روائع - عادل نايف البعيني - 02-25-2009 الزميلة Narina :97: تحية طيبة مع طيب ما نشرت وجمال ما قدمت حبّذا لو أكملت جميلك وقدّمت لنا ما تعرفين عن تلك الكاتبة المبدعة والتي تثبت بحق بأنها ساردة متمكنة وعميقة الفكرة والتصوير شكرا لإنزالك تلك النصوص محبتي ومودتي كمشة روائع - Narina - 02-26-2009 Array
الزميلة Narina :97: تحية طيبة مع طيب ما نشرت وجمال ما قدمت حبّذا لو أكملت جميلك وقدّمت لنا ما تعرفين عن تلك الكاتبة المبدعة والتي تثبت بحق بأنها ساردة متمكنة وعميقة الفكرة والتصوير شكرا لإنزالك تلك النصوص محبتي ومودتي [/quote] الزميل محمد الدرة: سعيدة بمرورك و سعيدة بإعجابك بإبداعات الدكتورة الإنسانة " البعض يسميها أوبرا الشاشة الأردنية على فكرة" :) تفضل الرابط و من هنا :redrose: كمشة روائع - حمزة الصمادي - 02-27-2009 Array الزميل محمد الدرة: سعيدة بمرورك و سعيدة بإعجابك بإبداعات الدكتورة الإنسانة " البعض يسميها أوبرا الشاشة الأردنية على فكرة" :) تفضل الرابط و من هنا :redrose: ليش في حدا بعدو بيتفرج على الشاشة الاردنية لحتى يكون في اوبرا الشاشة الاردنية ..... كمشة روائع - Narina - 02-27-2009 Array ليش في حدا بعدو بيتفرج على الشاشة الاردنية لحتى يكون في اوبرا الشاشة الاردنية ..... [/quote] أنا :D كمشة روائع - -ليلى- - 03-05-2009 Narina(f) موضوع رائع كمشة روائع - Narina - 03-05-2009 Array Narina(f) موضوع رائع [/quote] طلتك الأروع دايما لولي :bisou: كمشة روائع - -ليلى- - 03-07-2009 الحب الحقيقي د. لانا مامكغ الدكتورة لانا مامكغ الرأي 15\6\2008 يُقال إنّ قصّة الحب التي عاشها الفيلسوف "بيرتراند راسل" وزوجته "دورا" كانت مشوبة بالكثير من العواصف وقضايا الهجر والغدر والخيانة المتعمّدة... مسلسل من الآلام لكليهما إلى أن عرف فيما بعد أنّه لم يحب سواها، وعرفت هي لاحقاً أنّها لم تحب أحداً غيره! وكذلك القصّة المشهورة التي جمعت بين الشاعر الأندلسي ``ابن زيدون``، والمرأة التي عذبته طويلاً ``ولاّدة بنت المستكفي``، فقد أمعن كل منهما في تعذيب الآخر إلى أن تبيّن بعد فوات الأوان أنّ ابن زيدون لم يحب إلا ولاّدة، وهي لم تعشق غيره رغم كل ادّعاءاتها بحب آخرين! نستشف من هذه الحكايات أنّ الإنسان قد يخوض تجربة الحب الحقيقي دون أن يدرك قيمة هذه التجربة، فيعرّضها للمقامرة والمغامرة ولعبة الشد والرخي حتّى يستنزف طاقة الآخر على الاحتمال، ويترك أحلى تجارب حياته وأثمنها نهباً للرياح، ولقمة سائغة لغول النزق! ولست مع من يقول إنّ في كل حب شيء من الكراهيّة، بل قد أعزو هذا الشعور السلبي الذي يترافق مع الاندفاع الجامح تجاه من نحب، إلى رغبة دفينة غير معلنة في التمرّد على حالة الاستسلام التام للآخر، إنّها غريزة الاستقلال، والخوف من حالة الضعف التي يفرضها الحب، إنّها الذعر من الحاجة الملحّة الدائمة إلى من نحب، ومن التوق الذي لا ينتهي لامتلاك الآخر كلياً، فهذه كلّها مشاعر فطريّة غريزيّة في المحبّين لا نملك أن نتنكّر لها مهما ادّعينا أنّ الحب حالة حضاريّة، عقليّة عاطفيّة، تقتضي الاعتراف بحق الآخر في التفرّد والحرية. ولأنّ الذين نحبّهم هم أكثر الناس معرفة بنا، فهم الأقدر على إيذائنا... ثمّ إنّ ما يزيد الأمر تعقيداً هو أنّك قد تحتمل أذى الآخرين برحابة صدر وحلم حيناً، وبلا مبالاة حيناً آخر، في حين أنّ أدنى محاولة للأذى ممّن تحب، كفيلة بأن تميد الأرض من تحت قدميك! إنّها خصوصيّة علاقة الحب العميقة التي تحمل ثُنائيّة الشفافيّة والقوّة معاً، تلك الخصوصيّة التي نُخطىء في فهمها أحياناً فتدفعنا الرعونة حيناً، أو التعنّت والعنجهيّة، أو ربّما الحكمة حيناً آخر، إلى أن نصفق باباً نضطر إلى طرقه لاحقاً بحتميّة أكيدة! تحضرني عبارة برنارد شو حين قال: "في حياة كل منّا مأساتان، أوّلها حين يفتقد الحب، وثانيها حين يجده!!" وأقول: وقد تتبعهما مأساة ثالثة، وهي أن يجد الحب الحقيقي فيستهين في تقديره... ويجعل منه لعبة مجنونة لا تورّثه سوى حزن مقيم قد لا ينتهي إلا بالموت! GMT ص 05:24 17 حزيران 2008 كمشة روائع - Narina - 03-07-2009 Array الحب الحقيقي د. لانا مامكغ الدكتورة لانا مامكغ الرأي 15\6\2008 يُقال إنّ قصّة الحب التي عاشها الفيلسوف "بيرتراند راسل" وزوجته "دورا" كانت مشوبة بالكثير من العواصف وقضايا الهجر والغدر والخيانة المتعمّدة... مسلسل من الآلام لكليهما إلى أن عرف فيما بعد أنّه لم يحب سواها، وعرفت هي لاحقاً أنّها لم تحب أحداً غيره! وكذلك القصّة المشهورة التي جمعت بين الشاعر الأندلسي ``ابن زيدون``، والمرأة التي عذبته طويلاً ``ولاّدة بنت المستكفي``، فقد أمعن كل منهما في تعذيب الآخر إلى أن تبيّن بعد فوات الأوان أنّ ابن زيدون لم يحب إلا ولاّدة، وهي لم تعشق غيره رغم كل ادّعاءاتها بحب آخرين! نستشف من هذه الحكايات أنّ الإنسان قد يخوض تجربة الحب الحقيقي دون أن يدرك قيمة هذه التجربة، فيعرّضها للمقامرة والمغامرة ولعبة الشد والرخي حتّى يستنزف طاقة الآخر على الاحتمال، ويترك أحلى تجارب حياته وأثمنها نهباً للرياح، ولقمة سائغة لغول النزق! ولست مع من يقول إنّ في كل حب شيء من الكراهيّة، بل قد أعزو هذا الشعور السلبي الذي يترافق مع الاندفاع الجامح تجاه من نحب، إلى رغبة دفينة غير معلنة في التمرّد على حالة الاستسلام التام للآخر، إنّها غريزة الاستقلال، والخوف من حالة الضعف التي يفرضها الحب، إنّها الذعر من الحاجة الملحّة الدائمة إلى من نحب، ومن التوق الذي لا ينتهي لامتلاك الآخر كلياً، فهذه كلّها مشاعر فطريّة غريزيّة في المحبّين لا نملك أن نتنكّر لها مهما ادّعينا أنّ الحب حالة حضاريّة، عقليّة عاطفيّة، تقتضي الاعتراف بحق الآخر في التفرّد والحرية. ولأنّ الذين نحبّهم هم أكثر الناس معرفة بنا، فهم الأقدر على إيذائنا... ثمّ إنّ ما يزيد الأمر تعقيداً هو أنّك قد تحتمل أذى الآخرين برحابة صدر وحلم حيناً، وبلا مبالاة حيناً آخر، في حين أنّ أدنى محاولة للأذى ممّن تحب، كفيلة بأن تميد الأرض من تحت قدميك! إنّها خصوصيّة علاقة الحب العميقة التي تحمل ثُنائيّة الشفافيّة والقوّة معاً، تلك الخصوصيّة التي نُخطىء في فهمها أحياناً فتدفعنا الرعونة حيناً، أو التعنّت والعنجهيّة، أو ربّما الحكمة حيناً آخر، إلى أن نصفق باباً نضطر إلى طرقه لاحقاً بحتميّة أكيدة! تحضرني عبارة برنارد شو حين قال: "في حياة كل منّا مأساتان، أوّلها حين يفتقد الحب، وثانيها حين يجده!!" وأقول: وقد تتبعهما مأساة ثالثة، وهي أن يجد الحب الحقيقي فيستهين في تقديره... ويجعل منه لعبة مجنونة لا تورّثه سوى حزن مقيم قد لا ينتهي إلا بالموت! GMT ص 05:24 17 حزيران 2008 [/quote] راااااااااائع يسلموا هالإيدين لولي :redrose: كمشة روائع - بسمة - 03-29-2009 اعتذار...
د. لانا مامكغ لصعوبة رؤيتها عن كثب، ولأنّي ضد مبدأ الأقفاص بشكل مطلق، ولأنّ العصافير كائنات تستحق التأمّل... أثرت وضع طاولة مكتبي قرب إحدى النوافذ مباشرة، وبدأت باجتذابها بنثر بعض فتات الخبز كل يوم على الحافة الخارجيّة للنافذة، ثمّ ومع ارتفاع درجات الحرارة مؤخّراً أضفت لمائدتهم وعاء من الماء، لذا فهي تقترب كثيراً، حتّى أكاد ألمسها- لو أجرؤ- وتأكل وتشرب بأمان واضح، حيث لم أعد أضطر إلى كتم أنفاسي كما كنت أفعل في الأيّام الأولى، إذ تتوطّد صداقتنا كل يوم، وصار لي أن أدّعي أنّ أوزانها قد ازدادت قليلاً، وإن زقزقتها قد علت واكتسبت موسيقى جديدة! وحدث أن اكتشف ابن جيراننا الصغير هذه التظاهرة العصفورية قرب نافذتي، فضبطته ذات يوم يعد العدّة لاصطياد بعضها، وطار صوابي، واحترت في الطريقة التي أمنعه بها من اقتراف فعلته، ثمّ قرّرت أن أجرّب مبدأ الحوار، فدعوته إلى الداخل للحديث، ودخل متردّداً وعينه ما تزال- إمعاناّ في إغاظتي- هناك... على العصافير! وكانت جلسة طويلة، تحدّثنا فيها عن أشياء كثيرة، وأخذتني الحماسة أمام إصغائه، فاستدرجته للتفكير في كل ما يتعلّق بالقوّة والضعف... وبالخير، وبالجمال، واستمع لي باهتمام، ثمّ خرج مطرقاً! فودّعته بوقار... ثمّ عدت لأطلق صيحة فرح، وقفزت في مكاني كالأطفال... كنت مزهوة بما أنجزت! ولم أصادفه منذ ذلك اليوم، إلا مؤخراً، وكان يلعب بكرته، التي تصادف أن ارتطمت بجذع شجرة هنا، فوجئت به يركض نحوها- نحو الشجرة- ويقترب منها ليلمسها بحنو عجيب ويقول: آسف، أنا آسف، لم أقصد! ولم أعرف أيّ لون من المشاعر اجتاحني، أهو الفرح، أم الإشفاق، أم الندم... وكدت أن أدعوه مرّة أخرى، لأقول له بكل صيغ الاعتذار في العالم: أنا من يجب أن تأسف، لم أقصد أن أزرع فيك هذا القدر من الحب فالحياة لا تحتمله، ولا تتّسع لكل هذه الرهافة يا صغيري، ولا لهذا القدر من النقاء... أي تعب ينتظرك حتى تتمكّن من التنازل عن براءتك الأولى هذه، وأي ضريبة يجب أن تدفع حتى تغلّف وجدانك من جديد بقدر من التلبّد والبرود واللامبالاة، فتنخرط مع الجموع متسلّحاً بهويّة الانسانيّة الحديثة! حيث ستتعلّم كيف أنّ الحزن يجب أن يكون بمقادير، والحب كذلك، وسترى كيف سيرسم لك آخرون متى وكيف تحزن، ومتى ومن ولماذا تحب، وسيتوجّب عليك أن تفقد القدرة على الدهشة، والقدرة على الرفض... والقدرة على كل هذا الحب. وقد تضطر بدافع ما يسمى بالترفع عن الصغائر، والتهذيب المقيت، للتخلّي عن بعض حقوقك الصغيرة، لتصحو فجأة على فقدان حقوقك الأساسيّة! وستمضي في حياتك مفتعلاً الابتسام، في حين تتوق للنحيب، وقد تتقن فن التنظير في كل الأمور في حين تدرك جيّداً بأنّ الرؤيا متعذرة، والأجواء ضبابيّة غائمة، وشمس الحقيقة خجلى متوارية خلف عقلك المتثائب ما بين الغيبوبة والأخرى! وبعد يا صغيري، إنّ في هذا العالم من البلادة والبشاعة والقسوة، لو قدّر للعصافير أن تشعر بها، لغادرتنا إلى غير رجعة! http://www.alrai.com/pages.php?articles_id=28237 |