نادي الفكر العربي
وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة (/showthread.php?tid=9599)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10


وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - discovery2 - 08-16-2007



2- اللاأدريون: وهم من يذهبون إلى استحالة معرفة أصل الوجود وأنه لا طريقة معلومة لبحثه على اليقين:thumbup:

الانسان يولد لا اردي لانها الفطره فييهوده او ينصره او ياسلمه والداه او المجتمع

لان الانسان يولد فقط ولديه الاسئله التقليده من خلق الكون ومن خلقني ...الخ

وبما ان الكون معقد وظواهره اكثر تعقيدا وبما ان العلم يعترف بالخواص المنبثقه emergent properties فلماذا اضيع عمري فيما لا طائل من ورائه .



مداخله عابره (f)



وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - خالد - 08-16-2007

ولم تكون عابرة يا دسكفري؟؟

هل ما من طريقة ممكنة للمعرفة اليقينية؟ هل كل ما نعرفه يا دسكفري إنما هو وهم وسراب حتى يستحيل معرفة أصله؟

اللاأدرية هي موقف يا دسكفري، وليس السؤال هو اللاأدرية، فالطفل باحث متعلم وليس لاأدريا، اللاأدرية تأتي لاحقا حين يستيقن الطفل بعد اكتمال جهازه العقلي أن اليقين مستحيل!

فلم كان اليقين مستحيلا؟



وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - طنطاوي - 08-16-2007

طيب يا خالد ، لنبدأ من الاصول.

ما تعريفك لكلمة "وجود"؟

تعريفي هو ان الشئ يكون موجوداً اذا استطاع التأثير و/او امكن قياس احد خصائصه بالحواس (اللمس السمع البصر الشم التذوق) سواء بطريقة مباشرة او لا مباشرة.

هذا هو تعريف الوجود المعتبر علمياً وبحسبه لايكون الله موجودا.

هاتِ تعريفك..


وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - مالك - 08-16-2007

تحياتي زميل خالد:
لا اريد هنا ان افهم باي طريقة سلبية , تعلم ان مفكري العالم كلة اليوم واقفون عند هذه النقطه.مشكله الاصول والتاصيل-او التأئيل حسب طه عبد الرحمن-هذه النقاط كان قد تم اقناع البشر بانه تم تجوازها بواسطه العقل العلمي ابان الجبهه الفلسفيه التي سادت الغرب في القرن18 و19 حتي منتصف القرن العشرين المدعوه بالفلسفه الوضعيه. ومنذ خمسينات القرن الماضي بدات حملات النقد والتفكيك لكل ما يحاول فرض نفسة كبنية عقلانية تفسر الواقع.
لذلك لا نعجب اليوم عندما نقراء نصا لا حد فلاسفة اروبا يصرح فية انه لا يتبني اي منهج علمي او فلسفي واضح المعالم وان منهجه هو التساؤل المستمر والرجوع النقدي والفاحص للاصول بسكل مستمر.
نحن العرب نعرف عن انفسنا ان نراقب الفلسفة فقط ...بشكل نادر نتدخل بمجرايتها ,فلاسفه العرب معدودون على الاصابع.
من جهه اخرى لا اعتقد ان "النموذج الحالي لفهم الاسلام " السائد في اوساط الدعاه والفقهاء يبني نفسة كبنيه عقلانية لتفسير الواقع الوجود الكون.انه يستمد مشروعيته من من النصوص المؤسسه وبالتالي فان الطابع التسليمي سائد بل مميز له.
...وهذه حال كل الاديان.
اريد ان اقول اننا لا نستطيع ان نبحث بمثل هذه القظايا دون الاخذ بعين الاعتبار اهم ما كتبه التاريخ عن معاناه و ارتباك وقلق كثر غامروا هذه المغامره..
وهذه هي وجة نظري .
:97:


وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - إبراهيم - 08-17-2007

Array
أهلا بك ابراهيم،

المقام هنا لا يحتمل الاختصار فأطل، موسوعة هي ما نسعى للوصول إليها، بل قل سوق للآراء، لا نريد أي اجتزاء حتى يعطي الكل ما عنده فلا يغيب رأي، فيصير عملنا مرحعا لمن يريد.

فصل كيف تعرف أن هذا الوجود المطلق واحد وليس متعددا، وكيف أنك تعرف أن من ينقل لك الإعلان ليس مهلوسا ولا متعاطيا للكيف!
[/quote]


قد تكون هلوسة.. هذا وارد.

وقد يكون كيف.. هذا أيضا وارد..

ولكنه هناك شيء إسمه الإلهام وألهم الناس من جميع الشعوب فكتبوا بشكل منساب يفوق العقول وخذ عندك طاغور مثلا في قصيدته يا سيد حياتي O Lord of my life
http://www.schoolofwisdom.com/gitanjali.html

لا أريد لإيماني أن يكون مرجعاً لأحد مع احترامي لرأيك. إيماني هو خبرتي الشخصية مع الله وليس موسوعة ماكميلان. المعارف الأكاديمية لها أربابها وموسوعاتها ولكن الإيمان نعرفه بالقلب. لا أعرف أن أقنع أحد من البشر بالإيمان بالله ولا أريد. لكن لو تأثر أحد بالإيمان بالله في خبرتي فهذا يسعدني ولو لم يتأثر أيضا يسعدني.. الحياة لن تقف.. نحن نؤمن لذاتنا يا خالد وليس لمجرد أن نأخذ تفاحة في النهاية يوم القيامة.. لا أؤمن بإله الجوائز وستجد هذا مفصل في كتاب العشماوي الذي أعطيتك الرابط له.. هل يفتى والعشماوي في المدينة؟ أنا صفر على الشمال إلى جوار هؤلاء الناس. من آمن فلنفسه ومن لم يؤمن أيضا لنفسه. أنا مؤمن بالله لأني أحتاج إليه. أشعر شعور ماس بالحاجة إلى الله. لأني مدرك احتياجي أصرخ إلى الله.. ربما غيري ليس عنده هذا الاحتياج.. هل أعمل له واعظ وكأني عندي الحلول الموسوعية؟ سأكون كاذب يا خالد لو عملت ذلك... أنا أؤمن بإله أناجيه ولا أريد ولا يهمني أن أريد أن أقدم الدليل عليه لأنه لا يوجد عليه دليل.


وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - الحر - 08-17-2007

هذا مقطع من خطبة الاشباح للامام علي عليه السلام احببت ان اشارك به في هذا الموضوع :

وَلاَتُقَدِّرْ عَظَمَةَ اللهِ سُبْحَانَهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِكَ فَتَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ.

هُوَ الْقَادِرُ الَّذِي إِذَا ارْتَمَتِ الاَوْهَامُ لِتُدْرِكَ مُنْقَطَعَ قُدْرَتِهِ، وَحَاوَلَ الْفِكْرُ الْمُبَرَّأُ مِنْ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ فِي عَمِيقَاتِ غُيُوبِ مَلَكُوتِهِ، وَتَوَلَّهَتِ الْقُلُوبُ إِلَيْهِ لِتَجْرِيَ فِي كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهِ، وَغَمَضَتْ

مَدَاخِلُ الْعُقُولِ في حَيْثُ لاَ تَبْلُغُهُ الصِّفَاتُ لِتنالَ عِلْمَ ذَاتِهِ، رَدَعَهَا وَهِيَ تَجُوبُ مَهَاوِيَ سُدَفِ الْغُيُوبِ، مُتَخَلِّصَةً إِلَيْهِ ـ سُبْحَانَهُ ـ فَرَجَعَتْ إِذْ جُبِهَتْ، مُعتَرِفَةً بِأَنَّهُ لاَ يُنَالُ بِجَوْرِ الاعْتِسَافِ كُنْهُ مَعْرِفَتِهِ، وَلاَ تَخْطُرُ بِبَالِ أُولِي الرَّوِيَّاتِ خَاطِرَةٌ مِنْ تَقْدِيرِ جَلاَلِ عِزَّتِهِ.

الَّذِي ابْتَدَعَ الْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ مِثَال امْتَثَلَهُ، وَلاَ مِقْدَار احْتَذَى عَلَيْهِ، مِنْ خَالِق مَعْبُود كَانَ قَبْلَهُ، وَأَرَانَا مِنْ مَلَكُوتِ قُدْرَتِهِ، وَعَجَائِبِ مَا

نَطَقَتْ بِهِ آثارُ حِكْمَتِهِ، وَاعْتِرَافِ الْحَاجَةِ مِنَ الْخَلْقِ إِلَى أَنْ يُقِيمَهَا بِمِسَاكِ قُوَّتِهِ، مَا دَلَّنا بِاضْطِرَارِ قِيَامِ الْحُجَّةِ لَهُ عَلَى مَعْرِفَتِهِ، وَظَهَرَتِ الْبَدَائِعُ الَّتِي أحْدَثَها آثَارُ صَنْعَتِهِ، وَأَعْلاَمُ حِكْمَتِهِ، فَصَارَ كُلُّ مَا خَلَقَ حُجَّةً لَهُ وَدَلِيلاً عَلَيْهِ، وَإِنْ كَانَ خَلْقاً صَامِتاً، فَحُجَّتُهُ بِالتَّدْبِيرِ نَاطِقَةٌ، وَدَلاَلَتُهُ عَلَى الْمُبْدِعِ قَائِمَةٌ.

فَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ شَبَّهَكَ بِتَبَايُنِ أَعْضَاءِ خَلْقِكَ، وَتَلاَحُمِ حِقَاقِ مَفَاصِلِهِمُ الْـمُحْتَجِبَةِ لِتَدْبِيرِ حِكْمَتِكَ، لَمْ يَعْقِدْ غَيْبَ ضَمِيرِهِ عَلَى مَعْرِفَتِكَ، وَلَمْ يُبَاشِرْ قَلْبَهُ الْيَقِينُ بِأَنَّهُ لاَنِدَّ لَكَ.


مودتي (f)





وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - Logikal - 08-17-2007

Array
من جهة ربنا، فربنا حاضر في كل ما في الكون ولا يوجد مكان في الكون هو غير حاضر فيه.
[/quote]


يا ابراهيم يا صاحبي هذه هي بالضبط العقلية الدينية التي تدعو الى الدهشة.

طيب يا صديقي هناك من يقول، "أميل الى الاعتقاد بوجود اللـه"، و هذا موقف معتدل بسبب التباس الموضوع و انعدام الأدلة المادية المباشرة.

فأن تأتي يعني و تتحفنا باكتشافك الحقيقة الساطعة جدا أن اللـه موجود في كـــــــــــــــل مكان و حاضر في كل زمان ... بعض المصداقية لا تضر يا ابراهيم. ألا ترى أن هذا الموقف قريب من التطرف؟


وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - Logikal - 08-17-2007


أعتقد ان اللاأدرية و الالحاد السلبي متساويان. فاللاأدري بالضرورة لا يؤمن بوجود اللـه (مع عدم نفي وجوده) و هذا هو الإلحاد السلبي.

سبب إلحادي السلبي (او لاأدريتي) هو:

لو فرضنا ان هناك كوكب على بعد مليون سنة ضوئية، و نحن لا نرى منه إلا نقطة ضوء. و يأتي أحد و يقول أن على هذا الكوكب يوجد ماء. فيا ترى ما هو الموقف الاكثر منطقية؟ لا يوجد أدلة مباشرة على صحة زعم هذا الشخص، و في نفس الوقت، لا يوجد داع لرفض زعمه طالما انه يتعذر ان نتيقن من الامر. فمن البدهي أن يكون موقفنا هو أن نقول، "لا يوجد ما يدعو الى اعتناق هذا الاعتقاد."

طيب لو قال هذا الشخص، "أجد حاجة ملحة في نفسي الى الايمان بهذا الزعم." نقول هذه مشكلة فيك و ليس فينا. نحن نفضل أن نكون صادقين مع انفسنا.

عِش على هذا المبدأ:
Derive your happiness from truth, not the opposite


وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - إبراهيم - 08-17-2007

Array
يا ابراهيم يا صاحبي هذه هي بالضبط العقلية الدينية التي تدعو الى الدهشة.

طيب يا صديقي هناك من يقول، "أميل الى الاعتقاد بوجود اللـه"، و هذا موقف معتدل بسبب التباس الموضوع و انعدام الأدلة المادية المباشرة.

فأن تأتي يعني و تتحفنا باكتشافك الحقيقة الساطعة جدا أن اللـه موجود في كـــــــــــــــل مكان و حاضر في كل زمان ... بعض المصداقية لا تضر يا ابراهيم. ألا ترى أن هذا الموقف قريب من التطرف؟
[/quote]

صديقي كال:

أنت عبقري وأنا أعرف ذلك. عندما أقول "ربنا موجود في كل مكان"، تسميها عقلية دينية؟ طب فكر شوية.. ما رأيك في « وحدة الوجود » أوالـ Pantheism? هؤلاء ليسوا بالضرورة إنتاج عقلية دينية. هكذا آمن أتباع البراهمانية والرواقية والأفلاطونية الجديدة والصوفية. البرهمانية يردون كل شيء إلى الله، ويعتقدون أن براهمان هو الحقيقة الكلية ونفس العالم، وأن جميع الأشياء ليست سوى أعراض ومظاهر لهذه الحقيقة. وسأترك التكملة لما أريد قوله لمقالة عن وحدة الوجود للدكتور جميل صليبا في كتابه "المعجم الفلسفي" وأنتظره من صديقي سيتا عن قريب وأتمنى أن لا تفوتك فرصة الحصول على هذا المعجم وقراءة هذا المقال عن « وحدة الوجود » لو كان لديك بعض الوقت ولا تمانع ذلك؛ وأحب أن أعرف رأيك عندئذ. شكرا على تفاعلك الجميل، ونستمر ونتعلم من بعض.


وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة - Logikal - 08-17-2007

Array
صديقي كال:

أنت عبقري وأنا أعرف ذلك. عندما أقول "ربنا موجود في كل مكان"، تسميها عقلية دينية؟ طب فكر شوية.. ما رأيك في « وحدة الوجود » أوالـ Pantheism?
[/quote]


يا ابراهيم، أولا ما الداعي للمجاملات المبالغ فيها؟

لو كنت عبقري، لكنت الان مدير عمليات استكشاف المريخ في "ناسا" او بروفسور الفيزياء الكمية في هارفارد. إذن أنا لست عبقري و لا نصف عبقري و لا ربع عبقري.

ثانيا: هل تعتقد بوحدة الوجود؟

أنا شخصيا أعتبر هذا المفهوم لا لزوم له. يعني البانثيزم مفادها هو أن الكون بطبيعته خلاّق و ينتج منه و فيه الانظمة المعقدة و الحياة و الوعي. هذه النظرة اسمها الدقيق هو "المادية" و هي مفهوم إلحادي يستثني عقيدة الإله الواعي المستقل عن خليقته.