حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من الذي هوى في تركيا... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: من الذي هوى في تركيا... (/showthread.php?tid=9992) |
من الذي هوى في تركيا... - الحكيم الرائى - 07-24-2007 نعم افلحت ماليزية وتركيا فى انتاج اسلاما حضاريا مختلفا,أسلام يشرف ماليزيا صارت عملاقا اقتصاديا بمعنى الكلمة فى ظل حكومة اسلامية ديمقراطية لايخشى رئيس وزراءها السابق مهاتير محمد من ان يصفع وجه المخبول بوش بالنعال,وحكومة اسلامىى تركيا نجحت نجاحات اقتصادية واجتماعية ممتازة بدون ان يحلوا جيشا او يشكلوا ميليشيا بدون قوة تنفيذية او تعريص علنى مع حكومة المخبول الاخر نجاد الذى يذهب فى ظلام الليالى ليلتقى بالمهدى عند بئر مهجور فى صحراء ايران...نعم شعوبا اسلامية انتجت منتج حضارى وفرضت احترامها على العالم بدون بترول وفرضت مهابتها بدون عمليات انتحارية,,العرب فضحوا الاسلام ونكسوا رياته وجعله قرينة للتخلف والقهر,الارهاب والقوى التنفيذية,الانقلاب على المؤسسات الدستورية,احكام ردة وقتل ,رجم وسحلوهم ينتظرون نصرا من الله وفتحا قريبا بينما تتوالى عليهم الهزائم واحدة تلو الاخر والمصائب كقطع الليل لايتقفون ليتسألوا لما لاينصرنا الله؟ ولايتقفوا ليتسألوا لم نحن فى حالة هزيمة لا تنتهى !فقط يتحينوا الفرصة لاسقاط رؤاهم المريضة على واقع لم يعد يقبلهم ولايتسع لهم بل يلفظهم ويتنكر لهم!!!انى ابشر العرب بمزيد من الكوارث والهزائم وبمزيد من قوى تنفيذية وهوس وهابى انتحارى مريض حتى تدخل جيوش الخلافة العثمانية المنبعثة من مرقدها الى الحواضر العربية المهزومة لتعيدها من جديد الى طاعة ولى امر المسلمين بعدما فشلوا لعشرات السنيين ان يقيموا دولا او ينتجوا رغيفا ويعيشوا عالة متسولين على اعانات الغرب والشرق او ما وهبهم الله من نفايات الجنس البشرى المسماة بترولا! من الذي هوى في تركيا... - إسماعيل أحمد - 07-24-2007 عدنا لإشكالية خلط الأوراق وخبط عباس بدحلان! علينا أن نعترف بأن المطلوب في عملية التحول الحضاري أن نبني تصوراتنا على الأرض، ثم نحلق بها ما نشاء نحو السماء... أما أن نطالب مالي -مثلا- وهي تغرق في رمال الصحراء الكبرى بأن تكون لها ذات الملكات التي بمكن أن تقوم بها الجزر الماليزية الساحرة فذاك نوع من التخبط... ثم علينا أن نعترف بأن عملية التحرر الوطني مقدمة على عملية التقدم الحضاري، فالرفاه والتنمية وهي متطلبات ضرورية للشعوب، لكنها لا تقوم على فراغ، وبالتالي فمحال أن نقارن صورة بلد يتحرر وطنيا، بصورة شعب آخر ينمو في مدارج الحضارة دون تهديدات جوهرية تتهدده ككيان... أيضا علينا ألا نخلط بين وزارة السياحة ووزارة الداخلية لنقول مثلا بأن الوزارة الأولى حضارية لأنها تحيي السهرات والليالي الملاح، بينما الثانية همجية لأنها ترعى مصالح السجون وتنفذ الأحكام.... خلطك جعلنا لا نعرف أين نقف من كلامك، فهو كلام مرسل غير منضبط! فحين نقف معك في موقفك المعلن من التخلف والقهر والإرهاب والانقلابات والتسول والميليشيا و... نجدك تقحم حماس والوهابية وأحكام الردة ورجم الزانية المحصنة في الخضم! ليس هذا هو التناقض الأبرز، فقد امتلأت مشاركتك الصغيرة بمتناقضات فظيعة! فمثلا أنت تدافع في كل مشاركاتك عن صدام الانقلابي العسكري الذي غيب الدستور، ثم تعيب على سواه ممن تزعم أنهم انقلبوا على الدستور والمؤسسات وقهروا وفعلوا..! بل أكثر من هذا أنك تتناقض هنا في هذا الموضوع! فبينما تقول في مشاركتك الأولى في معرض المزاودة على الإخوان: (حزب العدالة وريث للاسلام السنى الذى ترعرع فى ظل الخلافة العثمانية وهو اسلام متسامح يقبل الاخر,خلاف الاخوان ...) تقول في مشاركتك الأخيرة: (حتى تدخل جيوش الخلافة العثمانية المنبعثة من مرقدها الى الحواضر العربية المهزومة لتعيدها...) أعود فأؤكد بأن لمشاركتك وجها مقبولا كان يمكن أن تبرزه لأنه جوهري، ولكنك آثرت أن تحول الموضوع لتصفية حسابات لم يكن وبالها إلا إبراز المزيد من تناقضاتك! واسلموا لود واحترام:redrose: من الذي هوى في تركيا... - الحكيم الرائى - 07-24-2007 اين هى متناقضاتى يا أحمد هل انا الذى اخلط الاوراق ام ان التى تخلطها وتقدم تركيا وماليزيا دائما كأنهما كانوا من اشبال الاخوان وتربيا فى مدرسة البنا,تنسب تجمعات سياسية حضارية بشكل غير مباشر لتنظيمات ارهابية متأمرة رضعت من ثدى بن عبدالوهاب ونمت فى حضن ال سعود الذين ذبحوا مئات الالوف من جند الخلافة الشرعية الاسلامية العثمانية فى اثناء جهادهم المشترك مع اخوة الدم فى بريطانيا العظمى الذين كانوا يقطعون فى اللحم الحى ! نعمت ذكرت القوى التنفذية قاصدا لاردك الى الواقع الاليم فحزب العدالة والتنمية فى الحكم لسنوات طوال ولم يأتى بميليشيا اضافها قصرا لاجهزة الامن ,ولم يجل بملتحين بالشوارع ذبحا فى ضباط اجهزة المخابرات كم انه لم يمد يده سرا للصهيو شيعية وعلى راسها الملتاث نجادى! نعم دافعت وادافع عن الشهيد البطل صدام حسين ليس لأنه كان ديكتاتورا ولكن لأنه كان رجلا وقاتل ومات شهيدا مرفوع الرأس ببسالة تحسده عليها الاسود ولم يفعل كمافعل أنجاس الحزب الاسلامى بالجلوس على خازوق مجلس الحكم والمشاركة بشرعنة الاحتلال وتقسيم الوطن! أنت يا احمد اخوانجى وجينات الاخوان تسربت الى جيناتك لذا قلب الحقائق وخلط الاوراق الكذب الادعاء شئ طبيعى لكم جميعا فقد شربتم من مشربا واحدا! من الذي هوى في تركيا... - White River - 07-25-2007 بدل من الذي هوى يمكن ان نقول من الذي ارتفع . الذي ارتفع هو العلمانية التي اعلن اردوغان مضطرا احترامها . كما انه ما زال بحاجة للانتصار على ثلثي البرلمان للحصول على رئيس تركي من حزبه . ما زالت تركيا علمانية و ستبقى و تغير الاحزاب و تواليها هو انتصار للعلمانية و ليس لشئ اخر . بالرغم من اسلامية اردوغان سيجد نفسه مضطرا الى التخلي عن بعض مبادئه و سيلجا للعلمانية مضطرا ايضا عندما سيواجه قضية جنوب شرق بلاده التي سيدعمها 21 نائبا مسلما او على الاقل سيدعمون تغيير السياسة التركية في ذلك الاقليم الهادئ جدا . تقللون شان القوميات . لكنها تعتبر نفسها اكثر من نظرتكم لها . تنظرون لها بمنظار رجعي . و اصحابها يرونها اساس قضاياهم . هم الرابحين . و شمال العراق يكذب الغطاس . من الذي هوى في تركيا... - إسماعيل أحمد - 07-25-2007 المسألة لا تحسم بهكذا تسطيح! عندما يكون عندك لديك مصلحة دخلها مليون ريال ثم يصبح الدخل بعد فترة مائة ألف، لا يقول العقلاء أن المصلحة رابحة، فإذا تكرر هذا التدني في أربع انتخابات متوالية والدخل يتنازل مرة بعد مرة، فما أظن أن أحدا يومها سيقول أن المصلحة التجارية ترتفع! من السهل أن تتفاخر وغيرك بنتائج انقلاب عسكري نفذه الجيش (الكمالي) وفرضوا فيه دستورا مفصلا على قياس أتاتورك.. ولكن المنطق يدعو للتفكر بمسيرة الكمالية... حين تكون لهم 40% من الأصوات ويشكلون الحكومة وحدهم بعد انقلاب الجيش، ثم رويدا رويدا يتناقصون فيضطرون للتحالف مع أربكان ليشكلوا حكومة ائتلافية، ثم رويدا رويدا يتناقصون فيستغني عنهم خصوم الكمالية ولا يرغبون بالتحالف معهم لضعف أصواتهم، فيتحالفون معا، كل اليسار الكمالي العلماني، ممثلا بحزبين رئيسيين، والثالث ينسحب، ثم تكون حصيلة الحزبين معا 20% مقابل قرابة 47% لحزب العدالة والتنمية وحده، أعتقد أن أحدا لا يقول بأن العلمانية هنا ترتفع! عندما تفقد العلمانية الكمالية حصونها بدءا من دخول مجلس الشعب الذي كانت تهيمن عليه، وصولا للحكومة ليرأسها (إسلامي) للمرة الثانية على التوالي، هو يصف نفسه بالمؤمن، ويقول لرئيس جمهوريته: (من حق المؤمنين أن يحكموا هذا البلد)، وهي المرة الثالثة لوصول إسلامي لرئاسة الورزؤاء، والرابعة أو الخامسة إن تكلمنا عن وصول أربكان لمنصب نائب رئيس الوزراء في عهد مندريس وأجاويد.. ثم تتطور الأمور فيرشح إسلامي لمنصب رئيس الجمهورية الشرفي برمزيته القاتلة للعلمانيين الكماليين، فما عساه يكون السقوط المدوي إلا ذاك؟! عندما يكون مستنكرا دخول المحجبة للجامعة، فتدخل رئاسة الوزراء فهذا صورة رمزية معبرة لسقوط العلمانية الكمالية... عندما يقول رئيس الوزراء في خطاب إعلان حزبه أن سياساته تحترم القيم الإسلامية فهذا هزيمة أخرى للعلمانية الكمالية... نعم أردوغان مضطر الآن أن يجاري العلمانية الأصولية في تركيا، ومضطر أن يتعامل براجماتيا مع مبادئ الجيش التي سموها بالمبادئ الجمهورية! ولكن شيئا ما يذكرني بالرجل المريض ربما لأننا نتحدث عن تركيا نفسها... لو عدنا قرنا واحدا للخلف فسنجد أن السلطان عبدالحميد الثاني يحكم تركيا بكل جبروت، والعلمانيون الكماليون مضطرون للتعامل مع خلافته الإسلامية حتى أن لقب مصطفى كمال الذي ارتضاه لنفسه (الغازي)، ومن منا لا يذكر قصيدة شوقي التي يقرظ فيها أمجاد مصطفى كمال العسكرية: الله أكبر كم في الفتح من عجب.........يا خالد الترك جدد خالد العرب كانت آنذاك والدة أتاتورك محجبة، والصورة العامة له أنه غاز إسلامي في جيش الخلافة، وتمسكن وخضع للخليفة الإسلامي حتى أحكم النفاذ بحزبه الاتحاد والترقي، وفجر الطورانية في وجه العرب والأكراد ليفجر بخبث ثورة معارضة عربية كبرى ضد الخلافة انتهت إلى سقوط الخلافة الإسلامية، وتخلي مصطفى كمال عن طربوشه ولبس البرنيطة الغربية :yes: بل وأمر الأتراك جميعا بعدم لبس الطربوش لرمزيته العثمانية (الإسلامية) وفجر العلمانية بسطوة انقلابه، وغير الثقافة التركية بدءا من حروف الكتابة التي تحولت إلى اللاتينية بدلا من العربية وصولا للمهزلة وهي رفع الأذان بالتركية مرورا بإغلاق أكبر جامع في تركيا وهو جامع أياصوفيا الذي فتحه السلطان العثماني محمد الفاتح... لو أن غرا قال -مثل قولك عن العدالة والتنمية الآن- قاله في عام 1907 أي قبل قرن كامل، عن الخلافة الإسلامية العثمانية، فزعم أن العلمانيين يتقدمون في تركيا، وأن عبد الحميد وخلافته يودعون الدنيا، لقيل له: كيف تقول هذا في مجد مضى عليه خمس قرون، ولا يزال الآخرون برغم علمانيتهم مضطرين لمجاراة المسلمين والخضوع لسلطانهم وإظهار سلوكيات لا تخرج عن الدائرة الإسلامية... ولنتذكر أنه آنذاك عرض هرتزل على عبدالحميد رشوة ضخمة مقابل التنازل عن القدس لليهود، والسلطان رفض معتمدا بعد الله على قوة جيشه وسلطان إمبراطوريته التي يخضع لسلطانها حتى المسلون في الهند وهم تحت نير الاحتلال الإنجليزي... ولكن الحقيقة أن العلمانيين الكماليين قلبوا الكفة تماما بعد سنتين، ورموا السلطان العاتي عبد الحميد في جزيرة وخلعوه، ثم بعد خمسة عشر سنة ألغوا نظام الخلافة كليا وأعلنوا صراحة عن علمانيتهم التي كانوا يخفونها ويتسترون عليها... ماذا لو فكر بعض الأتراك أن يحذو حذو مصطفى كمال، ويتمسكنوا حتى يتمكنوا، أكان عليهم من ملام؟ خاصة وأنهم يطلبون حقا ديمقراطيا أثبت الشارع التركي أنه يعطيه ثقته، في حين أن العلمانية فرضت بانقلاب عسكري، ولم يستفت أحد فيها، وكممت أفوه، وفرضت قوانين تقصي وتضيق على كل صوت يعارض هذا التوجه.... الذي هوى بكل صدق هو العلمانية نعم العلمانية المعتدلة المأتلفة مع الإسلام لم تسقط لأنها لم تصطدم مع هوية الشعب التركي مباشرة... الأزمة فيمن يعلن صراحة أنه ضد الهوية... لو تجرأ علماني أن يقول هذا فسيرفض كما رفض الكماليون أما حين يضطر العلمانيون لمجاراة الإسلام والتخلي عن مبادئهم المعادية للدين ومظاهره فأهلا وسهلا ولكنه مرة أخرى نقول: إن يكن هذا الانتصار ليس محسوبا للإسلاميين، فهو بيقين هزيمة مدوية وسقوط إلى الهاوية للعلمانية الكمالية وبس... أما موضوع الأكراد الذي تظهر دفاعك عنهم، فقضيتهم تفجرت مع ظهور القومية الطورانية العلمانية الكمالية.... وإلا فحدثني عن ثورة واحدة للكرد في عهد الخلافة العثمانية... نعم كانت هناك شكاوى ومعارضات محدودة للترك كحكومة وسلطة مثلما يجري في أي دولة حتى الآن، ولكن ثورات التحرر الوطني والقومي لم تظهر إلا في عصر أتاتورك العلماني لأنه فجرها قضية قومية، وما كان للكردي أن يقبل بالتنازل عن قوميته الكردية الكريمة ليسمي نفسه بالتركي، وهو نفس الخطأ الذي ارتكبه بعثيو سورية والعراق حين أجبروه أن يكون عربيا، لدرجة أن نخبا سورية متسلطة تقول حتى اليوم عنهم: إخواننا العرب الأكراد مثل رياض نعسان آغا وعلي عقلة عرسان! القضية الكردية تفجرت بتوجهات يسارية قومية، كرد فعل للتوجهات الكمالية اليسارية القومية المضادة :wr: من الذي هوى في تركيا... - Awarfie - 07-25-2007 هل يكونون أول الإسلاميين العقلانيين؟ هل يكون حزب العدالة الإسلامي في تركيا أول حزب إسلامي عقلاني؟ هذا هو السؤال الآن بعد الفوز الكاسح لحزب العدالة بقيادة رجب طيب أردوغان في جمهورية كمال أتاتورك التركية العلمانية. فوز حزب العدالة يمنحه اليد الطولى في الانفراد بحكم تركيا، ويخوله حق اجراء تعديلات في الدستور التركي، وبالتالي قد يحدث الحزب انقلابا، بأصوات الناخبين، في مفاهيم الدولة التركية، على الرغم من أن الجيش التركي سيكون لهم بالمرصاد. فهل يفوتون فرصة التدخل على الجيش، ويمارسون عقلانية في إدارة البلاد، أم يكون نصر العدالة بمثابة الهزيمة لهم. فاذا ما قام حزب العدالة الإسلامي باجراء تغييرات في تركيبة الدولة التركية استغلالا لنصره الساحق، وبإجراء تغييرات من أجل الهيمنة على البلاد، مما يدفع الجيش للتدخل، فهنا سيكون لا فرق بين حزب العدالة ومعظم الأحزاب الإسلامية، التي ما أن وصلت للحكم، حتى أعلنت انتهاء اللعبة، وقالت إن الاسلام هو الحل، والحكم لله، وهم رجاله! وبالطبع ويل لمن يحتج! وهنا تبرز لدينا حالة حماس التي وصلت عبر الصندوق الانتخابي الذي كان وليدا لاتفاقية أوسلو ومن ثم رفضت الاتفاقيات الدولية، وغيرت قواعد اللعبة الديمقراطية وحكمت غزة بالسلاح والفتوى. والمعطيات، على الأرض، أثبتت أن حماس خسرت، ليس بعد الانقلاب، بل عندما فازت بالانتخابات! إذا فعل حزب العدالة ذلك سيكون قد خسر فعلا، وستتعمق صورة عدم نجاح جميع الأحزاب الإسلامية. أما إذا ما أظهر حزب أردوغان العقلانية، ومارس الحكم من أجل رفاهية المواطن والاهتمام بمصالح تركيا، واحترام الدستور، ورضي بأن شروط اللعبة عادلة للجميع، فسيكون ذلك بمثابة اعلان جديد عن حقبة الأحزاب الإسلامية، والديمقراطية في المنطقة ككل. وستكون نقطة تحول مهمة حتى للغرب، الذي سيراقب سلوك الحزب الإسلامي، ليرى ما إذا كان حزب العدالة الإسلامي قادرا على التعامل بمسؤولية ونضج سياسي. تركيا دولة ذات أهمية كبرى، تاريخيا، وجغرافيا. وهي في قلب المنطقة، سياسيا، وفكريا. فهل تكون الانفراجة الإسلامية، أم تضاف إلى معاناة المنطقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصدامية؟ تركيا تطمح إلى الانضمام إلى أوروبا، ولذلك شروطه. وتريد أن تكون أحد أهم المواقع المؤثرة اقتصاديا في منطقتنا، وهذا يتطلب قبل كل شيء استقرارا، لا شك فيه. ولدى تركيا علاقات دافئة مع إسرائيل، وقلق من أوضاع العراق، ومن إيران أيضا، وإن كانت هناك مصالح اقتصادية. كل ذلك يضع حزب العدالة في وجه العاصفة، وأمام لحظة تاريخية في تاريخ الأحزاب الإسلامية، فهل يمارس حزب العدالة العقلانية السياسية ويبين أن لدى الأحزاب الإسلامية المقدرة على العمل السياسي، وإدارة الدولة بعيدا عن الشعارات، أم يرسخ صورة الأحزاب الإسلامية على أنها غير ناضجة؟ وهناك سؤال مهم أيضا، وهو في حال أظهر حزب العدالة مسؤولية في إدارة الدولة التركية، وأثبت أنه واع، وأن علمانية تركيا واعية أيضا، فهل يمنحه الجيش التركي الفرصة، أم ينقض على الحكم، وتكون ديمقراطية تركية منقوصة؟ طارق الحميد . :Asmurf: من الذي هوى في تركيا... - الحكيم الرائى - 07-25-2007 نقطة نظام: لم تبدأ خيانة ال سعود والوهابية لمصالح الشعوب الاسلامية وتحالفهم مع الانجليز مع ظهور التيار الطورانى ولا الاتاتوركية,منذ نقطة البداية لظهور السرطان الحضارى المسمى بالوهابية وال سعود وهم فى حالة حرب مع الخلافة الشرعية العثمانية ومتحالفين من نقطة الصفر مع الانجليز وايدي الوهابية وال سعود لعنة الله والملائكة والمؤمنيين عليهم ملوثة بدماء مئات الالوف من عسكر السلطنة العليا العثمانية وللعلم هؤلاء العسكر لم يكونوا تركا بل غالبيتهم فلاحين من ديار الشام ومصر والسودان نواحى الهند وقد استحل هؤلاء البربر الهمج دماء اخوة الدين والوطن بل وحتى العرق تحت دعوى انهم مشركين وعباد قبور؟! لم تنهار الخلافة العثمانية المجيدة بفعل اتاتورك وماكان لاتاتورك ان يجدى صدى لولا الجرائم القذرة التى ارتكبها اوباش الوهابية وال سعود العملاء بامتياز دائما وابدا للغرب النصرانى الكافر! ان لم يكن هذا قلبا للحقائق وتلاعب بامتياز بحقائق تاريخية معروفة للقاصى والدانى فماذا نسميه؟ من الذي هوى في تركيا... - إسماعيل أحمد - 07-25-2007 ليس دفاعا عن الوهابية وأخطائها الفكرية والعسكرية والاجتماعية، ولكنه سؤال صغيرون واحد:puzzled: هل ذهب الوهابيون إلى فلاحي مصر والشام أم أن حملة إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا جاءتهم إلى عقر دارهم في نجد وحرقت عليهم حاضرتهم الدرعية! طبعا حدث هذا وشواطئ جزيرة العرب الغربية تحت سطوة البرتغال، بينما الجنوبية والشرقية تحت سطوة الإنجليز، والرجل العثماني المريض يترنح شمالا مع روسيا وأوربا شرقا وغربا فخلافة إيه اللي انت جاي تقول عليه! وبس روق(f) من الذي هوى في تركيا... - neutral - 07-25-2007 أحد أهم الأسباب التي تجعل الأمور تمضي بتلك السلاسة في تركيا هو حلم الإنضمام للإتحاد الأوروبي ولذلك تجد كلا الطرفين الجيش وحزب العدالة والتنمية behave themselves لأن الجيش رغم إنه قادر في لحظة علي الإطاحة بأردوغان إلا أن الإتحاد الأوروبي لن يقبل إنضمام حكومة إنقلاب عسكري له وأردوغان لم يتجاوز الخطوط الحمراء لأن الإتحاد الأوروبي لن يقبل إنضمام طالبان له ومسألة الإنضمام للإتحاد الأوروبي هي من أهم الأشياء إن لم تكن أهمها في تركيا ولايستطيع أي طرف مهما بلغت قوته الداخلية العبث بهذا الموضوع من الذي هوى في تركيا... - الحكيم الرائى - 07-25-2007 والله شئ طبيعى من الحاج اسماعيل احمد فهو لم يسال نفسه لماذا ذهب ابراهيم باشا ولايدرى ان الدرعية وغير الدرعية كانت ضمن ارض الخلافة وهو يدرى وبيطنش كالعادة وموش مهم اى شئ المهم بس العبث بعقول الناس والتاريخ والجعرافيا ابتغاء لمرضاة الله وقيام دولة اسلامية اخوانجية لن تقوم ابدا ولن يصل الاخوان ابعد مما وصلت اليه حماس بغزة لانهم ببساطة ورقة محروقة لدى الجميع ! |