حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480) |
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - أوريجانوس - 08-07-2005 تسجيل متابعة خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الزعيم رقم صفر - 08-07-2005 السلام عليكم و رحمة الله تحيه من القلب الى الاخ الحبيب زياد على صبره و مثابرته و متابعته و تحليله لكل كلمه من الخاطره تبيانا للحق و تأييدا لدين الله و إن تنصروا الله ينصركم [CENTER]-----------------------------------------------------------[/CENTER] اقتباس: الختيار كتب/كتبت الرد على خواطرك ليس فيه ادنى عناء لانه مبنى على شفا جرف هار ....و وجب على الرد لان ما تتناوله ليس بالمسأله الخاصه و لا العاديه...بل هى مسأله تتعلق بدين الله الواحد الذى ادين به و المسأله تحتوى طعنا فى العقيده فوجب الرد مهما صغرت المساله اقتباس:ربما ليست المسألة البسيطة ، و لكنها نظرة البعض في تبسيط الأمور ، أو هكذا تريد . بل شديدة البساطه عندما نقوم ما بها من عوج اما فى حال لو تعاملنا معها على ما بها من عوج لازدادت عوجا و تعقيدا اقتباس:على كل حال ، من لا يريد أن يناقش و يرى أن المسألة بسيطة كبساطة (عقل الديناصور الإنساني) فله حق الانسحاب المعلَن أو الصامت من النقاش و حقه محفوظ بعدم افتراض أي مبررات من قِبلنا أو من قِبل القراء . قبل البدء فى النقاش يجب تصحيح الطرح و من البين ان التصحيح يبسط النقاش و دون التصحيح يستمر النقاش فما هو الأسلم...السير على طريق ذى عوج ام على طريق مستقيم ؟ اقتباس:أما أن يتم تسخيف النقاش فهذا ما نرفضه . قل تقويم ولا تقل تسخيف .....فالحوار مستمر على الطريق القويم خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 08-07-2005 عزيزي زياد الموضوع لا يمكن تجزئته كما ترى أسألك بكل وضوح و أريد جواب بكل وضوح ماذا يعني قول الله "إن كنتم صادقين" للملائكة ؟ تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - كمبيوترجي - 08-07-2005 شو يا جماعة؟ دعونا نسير في الموضوع نقطة نقطة!!! إذا تابعنا في هذا النسق فلن نصل إلى أي مكان!!! تحياتي (f) خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 08-07-2005 على راسي يا كمبيوترجي فقط أريد منك و من الزميل زياد أن تعطوني جواباً صريحاً حول هذه المسألة . أنا أزعم أن الله كذّب الملائكة بقوله لهم "إن كنتم صادقين" لأنه شرَط كونهم صادقين بتسميتهم الأسماء . فهل سمّوا الأسماء كلها التي عرضها عليهم ؟؟؟ إذا كان الجواب "لا" كما تصرّح الآيات فهل تحقق جواب الشرط ؟؟؟ (أن يكونوا صادقين) ؟؟؟؟ فقط أنتظر الجواب على هذه المسألة حتى نسير نقطة نقطة كما يريد صديقنا الكمبيوترجي تحياتي للجميع خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - كمبيوترجي - 08-08-2005 لك ذلك يا عزيزي غدا إن شاء الله.... تحياتي الوردية (f) خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - زياد - 08-08-2005 ختيارنا العزيز كتب اقتباس:عزيزي زياد حاضر بس إذا سمحت لي سأرجع قليلا بالآيات كما تقدمت قليلا و نستعرض السياق و نجيب عن السؤال, و لهذا نستعرض من سورة البقرة الآيات من 27 حتى 31: الآية 27: الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ الذين يفسدون في الأرض ؟! يقول الله أن الذين يفسدون في الأرض هم الخاسرين ! لدينا هنا نقطتين هامتين: 1. معرفة الله بوجود مفسدين على الأرض 2. خسارة هؤلاء المفسدين. خسارتهم لماذا ؟ للاستخلاف ؟ مم لست أدري, لكنها نقطة هامة في السياق الآيتان 28 و 29: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ في الحقيقة قد يكون هنا جوهر تساؤل الملائكة, لن أخوض كثيرا, أمامنا سؤال هام الآية 30: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ أشبعناها نقاشا و انتهينا لرأيين متناقضين حول(( إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) الآية 31: وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ هنا سؤال ختيارنا العزيز و حتى أكون صريحا فقد فهمت معنى (( إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )) على عدة أوجه منها: تضمن استفسار أو اعتراض الملائكة مقارنة بينهم و بين آدم تجعل مكانتهم أعلى لتسبيحهم و تقديسهم الدائم لله عوضا ممن يفسد و يسفك الدماء, 1. هيا يا ملائكة خبروا بالأسماء إن كنتم صادقين في هذه المقارنة أو 2. إن كنتم صادقين بأن آدم لن يفسد في الأرض بصراحة يمكن فهم المعنين و هذا ما خطه المفسرين في ما كتبوا من تفاسير فمنهم من ذهب إلى الإجابة رقم 1 القشيري و الجلالين مثلا و منهم من ذهب إلى الإجابة رقم 2 القرطبي مثلا ,, بالنسبة لي فإن الآية 27 تبين معرفة الله بأن هناك مفسدين و وصفهم بالخاسرين, و بالتالي ترجح الإجابة رقم 1 تكون لدي آراء كثيرة حول هذا الحوار لكنها لا تصلح للنقاش, لكن ما أريد أن أقوله في النهاية أن كل تلك الأحداث تدخل في علم الغيب و حدثت في زمان و مكان لا تسري فيهما فيزيائنا و تحليلنا و من الأجدى أن ننظر لمثل هذه الآيات نظرة مجازية فنحن لا نعرف طريقة تفكير الملائكة أو إن كانوا يفكرون أصلا و لا ندري عن طبيعة الحوار شيء و هل تغضب الملائكة أو تتحدى أو تغار من الأنسان أم أنها وصف لقدرة الله أو أداة من أدواته أم ماذا ؟ أنا شخصيا , و هذا الرأي ينسحب علي شخصيا و لا أمثل أي رأي ديني فيه بل قد أمثل زندقة لا اعتقد بحدوث معظم هذه الأحداث, لا أقول هذا لأتهرب من الأجابة فقد جاوبت, لكن حتى لا أكون متناقضا مع نفسي أثناء النقاش. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الزعيم رقم صفر - 08-08-2005 ختيار هكذا الحوار داخل الإطار و نستطيع الاستمرار قبل الولوج فى قلب المداخله انبه ان الملائكه لا تكذب و لا يصح اتهام الملائكه بالكذب فهى لا تكذب و الان نبدأ بالأيه وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ هنا الملائكه تتعجب من تواجد الانسان على الارض فهى لا تعلم عنه سوى سفك الدماء و الافساد و تؤكد انها تسبح بحمد الله و تقدسه و تضع نفسها فى مرتبه اعلى من الانسان فعلم الملائكه المحدود عن الانسان لا يسمح لها باستيعاب وجوده على الارض فننتقل قوله تعالى : "وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين " هنا يطلب الله من الملائكه ان تخبر عن الاسماء ان كانوا صادقين وضع انفسهم افضل من الانسان ننتقل الى قوله تعالى : "قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم" هنا الملائكه تقر بعجزها عن المعرفه فننتقل الى قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ها هو ادم يحقق ما لم تحققه الملائكه ولا تقدر عليه و يؤكد لهم الله انهم محدودى العلم فيما يعلمون عن الانسان و فيما يعلمون من معارف عرفها لهم ادم و الان ننتقل الى الايه الاخير وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ و ها هى الملائكه تسجد لادم تعظيما و تشريفا له و طاعه لامر الله و مما سبق لا يوجد فى النص ما يفيد ان الله انكر على ادم افساده فى الارض لا يوجد فى النص ما يفيد ان الملائكه نفت عن ادم افساده فى الارض بعد الاعتراف بمحدودية علمها لا يوجد فى النص ما يفيد ان الله لا يعلم طبيعة ادم بل يوضح ان الله يعلم عن ادم ما لا تعلمه عنه الملائكه و اعتقد ان الامر اتضح :wr: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الزعيم رقم صفر - 08-08-2005 أتتنى الخواطر التاليه و أردت مناقشتك فيها ختيار فربما تكون باعثا على زيادة إلحادك أو زيادة إيمانى هل الفكر الإلحادى مبنى دائما على المغالطات ام به رائحة حق فى بعض الأحيان ؟ هل للفكر الإلحادى معنى فى حال عدم وجود أديان ؟ أم أن له تواجد بغض النظر عن الأديان ؟ هل الفكر الإلحادى هو إثبات خطأ الأديان أم إنكار وجود الله ؟ هل يوجد شئ له نهايه و ليس له بدايه ؟ خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - زياد - 08-08-2005 ابن كثير { إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ } إني لم أخلق خلقاً إلا كنتم أعلم منه، فأخبروني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. وقال الضحاك عن ابن عباس: { إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ }: إن كنتم تعلمون أني لم أجعل في الأرض خليفة. وقال السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس، وعن مرة عن ابن مسعود، وعن ناس من الصحابة: إن كنتم صادقين أن بني آدم يفسدون في الأرض، ويسفكون الدماء. الرازي ذكروا* في قوله: { إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ } وجوهاً: أحدها: معناه أعلموني أسماء هؤلاء إن علمتم أنكم تكونون صادقين في ذلك الاعلام. وثانيها: معناه أخبروني ولا تقولوا إلا حقاً وصدقاً فيكون الغرض منه التوكيد لما نبههم عليه من القصور والعجز، لأنه متى تمكن في أنفسهم العلم بأنهم إن أخبروا لم يكونوا صادقين ولا لهم إليه سبيل علموا أن ذلك متعذر عليهم. وثالثها: إن كنتم صادقين في قولكم أنه لا شيء مما يتعبد به الخلق إلا وأنتم تصلحون وتقومون به وهو قول ابن عباس وابن مسعود. ورابعها: إن كنتم صادقين في قولكم إني لم أخلق خلقاً إلا كنتم أعلم منه فأخبروني بأسماء هؤلاء. القرطبي: قوله تعالى: { إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ } شرطٌ، والجواب محذوفٌ تقديره: إن كنتم صادقين أن بني آدم يفسدون في الأرض فأنبئوني الطوسي: فقال الله تعالى: { أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين } فيما ظننتم في هذا المعنى ليدلهم على أنهم إذا لم يعلموا باطن ما شاهدوا، كانوا من أن يعلموا باطن ما غاب عنهم أبعد والثاني ـ أنه وقع في نفوسهم أنه لم يخلق الله خلقاً إلا كانوا أفضل منهم في سائر ابواب العلم. فقيل: إن كنتم صادقين في هذا الظن فاخبروا بهذه الاسماء. والثالث ـ قال ابن عباس: إن كنتم تعلمون لم أجعل في الارض خليفة فـ { أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين } لأن كل واحد من الأمرين من علم الغيب. فكما لا تعلمون ذا لا تعلمون الآخر. تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني { إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }: بأنّكم أحقّاء بالخلافة من آدم وأنّ جميعكم تسبِّحون وتقدّسون وأنّ ترككم هاهنا أصلح من إيراد من بعدكم أي فكما لم تعرفوا غيب من في خلالكم ممّن ترون أشخاصها فبالحريّ أن لا تعرفوا الغيب الذي لم يكن. القشيري: وقوله: { إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ } فيه إشارة إلى أنهم تَعَرَّضوا لدعوى الخصوصية، والفضيلة والمزية على آدم، فعرَّفهم أن الفضل ليس بتقديم تسبيحهم لكنه في قديم تخصيصه. ولمَّا عَلِمَ الحقُّ سبحانه تَقَاصُرَ علومهم عن معرفة أسماء المخلوقات ثم كلَّفهم الإنباء عنها صار فيه أوضح دلالة على أنَّ الأمر أمرهُ، والحكمَ حُكمُه، فَلَهُ تكليف المستطيع، ردَّاً على من تَوَهَّمَ أن أحكام الحق سبحانه مُعَلَّلَة باستحسان أرباب الغفلة بما يدعونه من قضايا العقول، لا بل له أن يلزم ما يشاء لمن يشاء، الحَسَنُ ما حكم بتحسينه والقبيح ما حكم بتقبيحه. ابن عربي: ومعنى قوله: { فقال أنبئوني بأسماءِ هؤلاءِ إن كنتمْ صادقين } إرادته لانتعاشهم ببعض معلومات الإنسان باقتضاء التركيب الإنساني، وتأذَّي محسوساته ومعلوماته المتنوعة منها والحادثة فيه بخاصية التركيب والهيئة الاجتماعية إلى ذواتهم بعد ما لم تكن، إذ علومهم تابعة لعلمه وهو معنى إفحامهم وتعلق إرادته بذلك أمر آدم بالإنباء إذ جميع القوى الإنسانية والملائكة التي بحضرته تنتعش بما لا تنتعش هي في غير ذلك المحل، وهو معنى إنباء آدم إياهم. http://www.altafsir.com/Tafasir.asp __________________ *المعتزلة |