حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حديث عابر في زمن عابر . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: حديث عابر في زمن عابر . (/showthread.php?tid=46094) |
الرد على: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 04-28-2012 الزملاء الكرام . اعتذر إليكم عن الرد على التعليقات ، حتى المداخلة القادمة . RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 04-29-2012 المجلس العسكري كمان و كمان ( 4 ) ماهي أخطاء المجلس . " أن نفقد بضعة آلاف و نحافظ على مصر ، أفضل مئة مرة ألا نفقد أحدآ ثم نفقد مصر ذاتها." ( بالمناسبة هذه الفرعية الخاصة بأخطاء المجلس العسكري منقولة حرفيا من مداخلات سابقة لي !.أعتقد أنه ليس سوى أصحاب الأجندات الخاصة و الإنتماءات غير الوطنية من وجه نقدآ ( جادا ) للمجلس العسكري بهذا الشمول ) . سياسيا و بطبيعتي القلقة و المتمردة ، لا يمكنني سوى أن أكون معارضا للسلطة أي سلطة ، و بالتالي دائم النقد ( الموضوعي و الوطني ) لأداء المجلس العسكري كسلطة حالكمة ، و ليس كقوات مسلحة مصرية هي الأكثر تضحية وو طنية و إنجازا في المنطقة العربية كلها . يمكنني أن أعدد حشدآ من المداخلات التي فعلت فيها ذلك ، و منذ البداية و في أكثر من موضع خاصة المشاركة رقم 62 من شريطي " إدارة الأمل ( شهر 7 الماضي ) . http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=42006&page=4 1- أعتقد أن الخطأ الأكبر تحديدا هو في المفهوم CONCEPT و التصور للمرحلة الإنتقالية ، فالمجلس العسكري تصور أن هناك شيئا يعني الإدراة منفصلة عن السياسة ،و أن هناك شيئا اسمه تسيير أعمال لمدة تتجاوز العام و النصف على الأقل ، هذا القصور في التصور أضاع على مصر فرصة تاريخية نادرة ، فلو تصورنا أننا في مرحلة تأسيس لجمهورية جديدة ،و أتينا بأفضل قيادة عليا و أقوى وزارة ممكنة لأنقذنا مصر مما يتهددها بالفعل ،و لما كان لمثل عصام شرف فرصة كي يجلس على مقعد الرئاسة في وزارة لا يديرها . 2- ترتب على ذلك التصور الخاطئ أن ينفرد المشير طنطاوي و معاونوه من الضباط بقيادة مصر في أخطر مراحل تاريخها المعاصر ، بلا أي أهلية ولا خبرة أو كفائة . كون أن القوات المسلحة كانت المؤسسة الشرعية الوحيدة القائمة لا يعني أن تحكم بل أن تحمي و تدعم ، تماما كما حدث في تونس ، ما حدث هنا في مصر أشبه بأن تقوم العضلات بدور العقل . خطأ تاريخي هائل أساء لمصر إساءة بالغة . 3- أرى أن المجلس افتقد الحزم و العزيمة و الإرادة ، و كان رخوا للغاية في التعامل مع القضايا الأمنية و التجاوزات ، وهو في ذلك إمتداد للدولة المباركية الرخوة ، و ذلك تحت شعار الرفق بالشعب و تحمله ، كما أعلن رجل بخور و ميوعة شرف ، و لكني أرى أن احترام النظام و تفعيل القانون هو قمة الرفق بالشعب ، أن نفقد بضعة آلاف و نحافظ على مصر أفضل 100 مرة ألا نفقد أحدآ ثم نفقد مصر ذاتها . إن الشعوب في مثل هذه اللحظات تبحث عن القوة و الأمن و الحزم و تقدرها ،و لكنها لن تحترم التراخي و ستراه ضعفا و تمتطي السلطة الضعيفة و تعبث بها و بالدولة ،وهذا ما حدث حرفيا . 4- أداء المجلس العسكري للمرحلة الإنتقالية بشكل عام أراه كارثيا لأبعد مدى ، فالمجلس لم يستطع أن يبلور لا الرؤية النافذة و لا خريطة الطريق السديدة التي تهيأ له قيادة المرحلة الإنتقالية بكفاءة . بالتالي سنجد أن المجلس خلال الأشهر الطويلة الماضية قد عانى من الارتباك ، و الارتجال في قراراته . إضافة إلى ذلك لم يجد المجلس طرفا مسئولا يحدد له ما المطلوب بالضبط ، وما هي الأولويات التي يتعين الالتزام بها ولم يفكر في تكوين مجلس استشاري سوى متأخرا جدا . ولحل ذلك الإشكال فإنه لجأ إلى اجتهادات أعضائه من ناحية وإلى سلسلة الحوارات التي أجريت مع مختلف الفرقاء والخبراء من جهة ثانية، ومن الواضح أنهم جميعا غرقوا في بحر الاجتهادات والآراء التي حصلوها خلال تلك الحوارات ، التي كان معظمها أقرب إلى حلقات الثرثرة منها إلى جلسات العمل. 5- أخطأ المجلس العسكري في طرح قضية الدستور ابتداء و انشغل الجميع في قضية وهمية مثل الدستور أولآ أم الإنتخابات ، بينما كان يمكنه ببساطة إجراء تعديلات على دستور 1971 و المضي في إعداد الدولة و إجراء الإنتخابات . أما الدستور فيكون من مسئولية النظام الجديد ،و يمكن أن يرحل لعامين أو ثلاث بلا أي صعوبة . 6- أضاع المجلس وقتا ثمينا في جهود تحويلية قليلة أو منعدمة القيمة مثل التحاور مع جماعات التحرير ، أو مع شخصيات عامة مغامرة و إنتهازية بلا أي قاعدة جماهيرية أو تأثير ،و ذلك على حساب الواجبات الملحة مثل فرض القانون و الأمن و تنشيط الآلة الإقتصادية . 7- افتقاد رئيس المجلس و أعضائه الحد الأدني من المهارات و التكتيكات السياسية ، فالمجلس محترف في فقد الأصدقاء و اكتساب الأعداء ، وكل من تعاون أو اقترب من المجلس العسكري دفع ثمنا باهظا و شعر بأنه غرر به ،و أن المجلس تخلى عنه عند أول منعطف ، هل نتحدث عن السلمي و يحي الجمل و أسامه هيكل و حواس و .... الخ . نعم و أكثر كثيرا . 8- لأن المجلس العسكري يقف وحيدا بلا رصيد من قوى شعبية أو سياسية يعتمد عليها ، و يستند فقط على رصيده المعنوي و دوره في تأمين الثورة ، هذا الرصيد اخذ يتناقص باستمرار ، وهذا أضعف موقفه في مواجهة الضغوط الداخلية التي لا يستهان بها، خصوصا إذا أدركنا أن تلك الضغوط صادرة عن طرف في غطرسة و تخلف بقايا جماعات التحرير أو في جلافة السلفيين. هذا جعل المجلس يرحب بما يعرضه الإخوان المسلمون من دعم ، وهذا ما أثار حساسية بالغة ليس في شباب التحرير فقط ، بل لدى القوى السياسية العلمانية الأخرى ،و لكن بدلا من تفهم حساسيات المجلس العسكري ، بادر كثير من القوى العلمانية بالهجوم على المجلس ،و وصل الأمر ببعض المتطرفين من منتسبي التحرير إلى محاولة " غزو " مقر المجلس في يوم عيد القوات المسلحة كما حدث تماما مع الشرطة !، أو القيام بالعصيان المدني . 9- إنفراد المجلس باتخاذ قرارات مصيرية تؤسس للمجتمع المصري ، هذه القرارت تتجاوز زمنية المجلس كسلطة مؤقتة ،و بالتالي كان من الواجب استشارة القوى السياسية الفعالة قبل اتخاذها . 10- غموض بعض المواقف والقرارات الهامة التي يتخذها المجلس ، مثل حركة المحافظين و قوانين الإنتخاب و ... ، كذلك التأخر في محاكمة المسؤولين عن الإنهيار الأمني ،و الخارجين عن القانون و العناصر التي هاجمت المؤسسات اظلمنيةالأمنية . 11- هناك أخطاء قاتلة سقط فيها المجلس العسكري مع سقوط النظام ، هذه الأخطاء أصبحت قيودا قيدنا بها أنفسنا . أخطرها هي قلب الأوضاع و بالتالي إدانة جهاز الشرطة كله ، رغم أنه من أكثر الأجهزة التي تتحمل مهام ثقيلة في مصر و التي يستحيل الإستغناء عنه ، و هكذا أصبحنا في مواجهة مشهد غاية في الغرابة ، الضباط يحاكمون و المجرمون و اللصوص طلقاء بل هم من يوجهون الإتهامات . 12- نحن فقط في هذا العالم نحاكم من يدافع عن منشآت الدولة و أقسام الشرطة و يحمى السجون من الإقتحام و نعتبرهم قتلة ، في الوقت نفسه نعتبر من يحرق أقسام الشرطة و يقتحم السجون ثوارا و أبطالا و قتلاهم شهداء . النتيجة هي أن فقد جهاز الشرطة الثقة في الواجب و فقد الإحترام للشعب و قياداته ، هذا الشرخ لن يمكن إصلاحه على الأقل خلال جيل كامل ، خلال هذا الجيل لن تعرف مصر الأمان مهما بذلنا من جهد ، فالشرخ غير قابل للعلاج طالما يوقن ضابط الشرطة أنه لو قام بواجبه سيحاكم . 13- المنزلق الثاني الذي لا يقل عن الأول جسامة فهو محاكمة المسئولين السابقين خاصة ممن ينتمون للإصلاحيين . فماهو الدافع لأي مسئول أن يتخذ قرارا جريئا سيدفع ثمنه بهدلة و محاكمات و حتى أحكاما ثقيلة بالسجن ، لأنه ببلاغ تافه سيقف أمام قاضي لا يفهم شيئا عن القرارات الإقتصادية ،و بالتالي يقوم بإدانة أي قرار ثوري فيه مصلحة للبلد طالما لا يتلائم مع السلوك البيروقراطي المتعفن الذي يراه القضاة مقبولآ بل و صحيحا متمشيا مع فرمانات الهكسوس . 14- لقد صنعت البيروقراطية الحاكمة عفريتا تحتفظ به في جيبها كي تخرجه لكل من يفكر في الخروج على النص و أداء واجبه بكفاءة . و عصام شرف هو نموذج صارخ للبيروقراطية المصرية التي ترتعب لحد الهلع من العفريت التي خلقته هي و تحتفظ به في جيبها على الدوام ، ثم يسمونها ثورة !. 15- مما زاد الأمر سوءا سقوط الإعلام المصري في الفوضى و السوقية ،و إتجاهه إلى الإثارة والتهييج على حساب الموضوعية والمسئولية ،و بدلآ من أن يكون أداة تجسير بين القوى الوطنية أصبح أداة للوقيعة وسوء الظن . 16- صدور بعض التصريحات الانفعالية والغاضبة عن بعض أعضاء المجلس العسكري . 17- ضيق الصدر الذي يبديه بعض أعضاء المجلس تجاه نقد الآراء التي تصدر عن بعض أعضائه ، رغم أن هذا النقد ممارسة طبيعية تجاه السلطات السياسية في العالم كله ،ورفض النقد بالنسبة للسياسي هو ديكتاتورية صريحة لا يقبلها أحد . و لعل من التكرار أن نقول كم كره الجميع ذلك التشدد الذي يبديه بعض أعضاء المجلس العسكري في خطاب يتحدث بعبارات مثل أننا "لن نسمح" بكذا وكذا " ، فهذه العبارات لن يقبلها شعب ثائر . 18- المشكلة الأخرى أن قنوات الاتصال بين السلطة والمجتمع كانت إما معطوبة أو مسدودة ومشبوهة. ولم يكن أمام المجتمع من حل يسمع به صوته للمجلس الذي تولى السلطة سوى أن يسلك أحد طريقين، فإما أن يخاطبه من خلال الإعلام أو يبادر بالنزول إلى الشارع. وكل منهما لا يخلو من مغامرة ذلك أن البعض احترفوا ممارسة الثورة من خلال الظهور على شاشات التليفزيون. أما البعض الآخر فقد استسهلوا التنادي للنزول إلى الشارع والاعتصام بالميادين. ولم يكن بوسع أي أحد أن يعرف ما الذي يمثله الذين جذبتهم أضواء التلفزيون، وما هي حقيقة الجموع التي احتشدت في الميدان. من منهم الذي أسهم في الثورة ومن منهم انتسب لها ودفعه الفضول إلى الالتحاق بالحشود المجتمعة في الشارع. من الذي دفع الثمن، ومن الذي ركب الموجة بالمجان. يبقى السؤال الأهم .. ماذا نرتب على ذلك كله ( كما يقول بهجت عادة !) .. أو ماهو العمل في مواجهة أخطاء المجلس العسكري ؟. تلك قصة أخرى .. إذا للموضوع بقية .. أيضا مما سبق أن كتبته في نادي الفكر تحديدا . RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 04-29-2012 تعليقي حول مقال عبد المنعم سعيد عن رئيس مصر القادم . أرسلت التعليق الآن فقط متاخرا لهذا ربما لا ينشر اليوم . http://www.ahram.org.eg/883/2012/04/29/11/146262.aspx ................... مازلت أخشى أن أكون متأخرا في التعليق . مبدئيا أتفق مع خطاب المقال بشكل عام و بالطبع مع الدكتور سعيد ، فوجود مساحة واسعة من اتفاقي معه هو ما يأتي بي هنا تحديدا و ليس أي موقع آخر . أكاد أرى جمال عبد الناصر في النموذج الثوري و مبارك في النموذج " التسيري " أما رجل الدولة فللأسف لا أجد احدا ، ربما كان السادات الأكثر شبها !. هنا ينتهي اتفاقي لأني ببساطة أمتلك رؤية مختلفة حول الموضوع برمته . أرى أن المصريين قد اختاروا بالفعل رئيسهم الفعلي ، وهو د. محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين . سواء أدرك المصريون أم لم يدركوا ، فهم عندما صوتوا للإخوان كأغلبية ، لم يصوتوا لحزب بل لمنظومة سياسية شمولية متكاملة ،يقف مرشد الإخوان على رأسها . من يعتقد غير ذلك إما واهم أو مضلل . أما لماذا لم يؤكد الإعلام المصري على هذه الحقيقة منذ البداية ، فهذا أيضا سؤال ساذج جدا ، فالإعلام المصري بالغ السطحية ، شغل نفسه و الشعب معه بقضايا مفتعلة و إثارات تهدف فقط للربح الوفير ، أما من أدرك الحقيقة فهو يؤثر السلامة ،و تقوده غدد النفاق إلى الإصطفاف في الطابور الذي سيجني الأرباح قريبا ،ولا أريد توريطكم في قائمة أضحت معلومة للجميع على أي حال . لا توجد فرصة حقيقية لأحد سوى من يدعمه الإسلاميون ، الإخوان أولآ ثم السلفيون ، أما خارج تلك الكتلة فلا يوجد سوى هامش لا يذكر 8% من المسيحيين لن يتفقوا على أحد ،و حوالي 15% من أنصار الدولة المدنية بلا أي تنظيم أو كيان أو حتى موقف يربطهم ، أما بقايا شباب التحرير فلا يشغله شيء سوى المزيد من الحرائق و صنابير التمويل ، وهو عموما بلا قاعدة تذكر ربما 1 او 2 % ، و هكذا فاتفاق يربط بين مرسي رئيسا و أبو اسماعيل (أو أي شيخ سلفي آخر) نائبا سيصنع رئيسا قادما لمصر يدين بالولاء للدكتور محمد بديع ، أفهم أن د. بديع زاهد في المناصب و الممارسة السياسية ،و لكن منصبه يأبى ذلك بالطبيعة ،و خليفته سيمارس السلطة بلا حدود و كما يريد .هذا هو رئيس مصر الفعلي و المنتخب بالفعل . RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 04-30-2012 RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 04-30-2012 (04-27-2012, 07:21 PM)Rfik_kamel كتب: مع التحفظ حول تشخيص وضع سوريا يا صديقي . عذرا لتأخر اضطراري. أحترم اختلافك انت و الأخوة السوريين معي و مع غيري في تقييم الموقف السوري ، فهناك الكثير من المياه في النهر بالفعل ،و المطبخ ممتلئ بالطهاة ،و لكني لا أجد الكثير من الوجوه الطيبة . إني مبتأس بالمصير الأسود الذي أوصلنا إليه أنفسنا في مصر ،و بنفس القدر حزين لمسلسل القتل اليومي في سوريا ، كلانا كان يستحق مصيرا أفضل ،و لكن يبدو ان الأقدار تظلمنا لسبب قديم لا أدريه . RE: الرد على: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 04-30-2012 (04-27-2012, 10:15 PM)نظام الملك كتب: ........................ يا صديقي . هذه كلمات من ذهب ، لو بحثت جيدا بين أصدقائنا مدعيي الثورية لوجدت عشرات تنطبق عليهم كلمة بكلمة ، فالناس متشابهون لا يتغيرون أبدآ . طرحت شريطي " المراهقة الثورية " في بداية شهر 4 عام 2011 و كأنه يصف ما يحدث اليوم ، الثورة يا صديقي علم ،و الماركسيون - من الوزن الثقيل و ليس وزن الريشة من متمركسي النادي – هم رواد هذا العلم و مناظريه ، ظاهرة المراهقة الثورية هي ظاهرة شبعت دراسة ،و ستجد في شريطي أفكارآ هامة في هذه القضية . كنت أتوقع أن أسمع رأيا موزونا في هذه القضية وهذا لم يحدث ، كل ما أسمع عدوانيات شخصية و سطحية تدعو للشفقة . قابلت في النادي البعض من مدعي الثورية الماركسية الحمراء ،و يبدوا أن الأحمر الوحيد لديهم أشياء خفية لا علاقة لها بالماركسية ، أجزم أنه لا يوجد زميل واحد هنا قرأ " رأس المال " لكارل ماركس نهائيا ، بينما كنا نكاد نحفظ ترجمة " راشد البراوي " لهذا الكتاب ، هناك أيضا سلسلة كانت تصدر في مصر " مجلة الطليعة " رأسها المفكر الماركسي لطفي الخولي ،و كانت مختصة بالدراسات الإشتراكية و التقدمية ، و كنت متابعا لها حتى أغلقت . RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 04-30-2012 (04-27-2012, 11:23 PM)ahmed ibrahim كتب: بدأ الجهل تفوح رائحته يا صديقي .. أنا لا اناقش أي شيء آخر تقريبا من 12 سنة حتى اليوم . الثقافة الأصولية و مستتيعاتها . ............................... بالمناسبة هل تعلم أني قرأت موضوع عادل إمام في الحوار المتمدين أول مرة ،و هل تعلم أن الأغلبية في هذا الموقع التقدمي كانت تؤيد الحكم !!. RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 04-30-2012 RE: الرد على: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 04-30-2012 (04-28-2012, 03:19 PM)نظام الملك كتب: عزيزى السيد بهجت يا صديقي . لا أعتقد أنه كان هناك أي تخطيط لإدارة المرحلة الإنتقالية ، ليست هذه المرحلة فقط هي العشوائية ، بل كل تاريخ مصر الحديث عشوائي بشكل لا يصدق . هل لو كان هناك عقل في المجلس الحاكم كانت الأمور ستسوء بهذا الشكل ؟. يا صديقي لم يقابل أي زائر أو يتعاون أحد مع المجلس العسكري و أبدى أي تقدير لعقلية الضباط و تقديرهم للأمور . أعتقد أنك تحسن الظن بعقلية هذه الجماعة ، و لكنهم دون ظنك بكثير . شخصيا أرى أنهم حسنو النية و مخلصين ، و لكن لا شيء أكثر . كنت أتمنى لو سلموا الأمر لمجلس رئاسي و تولوا هم حماية الدولة و تأمينها ، أعتقد أن فترة حكم المجلس العسكري ستسجل كأسوأ فترة في تاريخ مصر الحديث . طبعا من المفترض أن يكون القائد غير المواطن العادي ،و لكنهم للأسف ليسوا كذلك . رغم هذا كله أرى أن إهانة المجلس الأعلى هو جريمة تستهدف القوات المسلحة و البلد كلها . هناك آلية فعالة لتسليم السلطة وهي على وشك الإنتهاء و علينا القبول بها . RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 05-01-2012 في عيد العمال .. الجيش و الشعب ايد واحدة ..
الوفاء للعمال و المجد للقوات المسلحة عاشت جمهورية مصر العربية . |