![]() |
نظرة في كتب الروايات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: نظرة في كتب الروايات (/showthread.php?tid=12892) |
نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-26-2007 ملاحظة: لم تبين لنا حكم عاصم وشيخه حفص الذي يقرأ بروايته اليوم أهل المشرق كله. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-26-2007 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبتما تريد من هذا عفوا لنعرف كيف نجيبك؟!! قد رأيت من نص على الإرسال والإعضال والانقطاع في هذه الأخبار مما يدل على ضعفها بلا خلاف، ولكني مع هذا لم أر تلك الأسانيد لأحكم أصحيح ما قال الشيخ الألباني من صحة الأسانيد إلى أولئك القوم أو لا. هات بين لنا تلك الأسانيد لنحكم. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-26-2007 ملاحظة أخرى: لم تأتنا بدليل حتى اليوم على كتابة المصحف عهد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-26-2007 [quote] zaidgalal كتب/كتبت ثم يقول الألباني معقبًّا: "يبقى النظر في هذه المراسيل وهي كما علمت سبعة صح إسناد أربعة منها وهي مرسل سعيد بن جبير وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وأبي العالية ( رقم 1 - 3 ) ومرسل قتادة رقم ( 5 ) هذا أجبنا عنه سابقا ولا شيء فيه، وارجع إن شئت لماخلتنا التاسعة والسبعين بعد المئة واستفد منها إن كنت تحب الإعادة والتكرار. [quote] يقول ابن كثير في قصة الغرانيق: "فقد أجاب عن ذلك أئمة المسلمين بأجوبة منها الغث والسمين قد ذكرت لنا أن هناك كلاما لابن كثير جعلته بين علامتي تنصيص لكني رجعت فما وجدت هذا الكلام عنده فمن أين جئت به عفوا؟!! [quote] ويقول الألوسي: "وفي «البحر» أن هذه القصة سئل عنها الإمام محمد بن إسحاق جامع السيرة النبوية فقال : هذا من وضع الزنادقة وصنف في ذلك كتاباً." (تفسير الألوسي. ج13. الحج 52) وينتفض هذا المفسر الكبير فيقدم لنا النصح: "إياك من الانتصار لما لا صحة له مما يذكره كثير من القصاص والمؤرخين مما فيه مبالغات شنيعة بمجرد أنها أمور ممكنة يصح تعلق قدرته عز وجل بها فتفتح بذلك باب السخرية بالدين والعياذ بالله تعالى ، ولا يبعد أن يكون أكثر ما تضمن مثل ذلك من وضع الزنادقة نحن حتى الآن لا ندري ما تريد بمداخلتك هذه فهلا أوضحت مرادك وهدفك بدلا من هذا الكلام الطويل العريض الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-26-2007 ملاحظة هامة: أرجو أن تلزم الأمانة والصدق في النقل في مداخلاتك القادمة. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-26-2007 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبتلا أدري ما علاقة هذا بموضوعنا، لا سيما وقد بينا لك أن الألباني ما جزم بأن أولئك التابعين قد نقلوا عن الزنادقة، ثم إن الألوسي الإمام ما كان ما كان من علماء الحديث رحمه الله، وما جاء على تلك الطرق ليحكم على نقلتها بالأخذ عن الكذابين، فلا أدري ما تريد الوصول إليه بهذه الطريقة الضعيفة الركيكة لا سيما المجزأة والمجتزأة. ضع ردك في الموضوع الواحد في مداخلة واحدة لا في عشرين مداخلة. اقتباس:ومن ثم تسقط قصة المغيرة وتكون رواية البخاري قذفًا بغير علم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تثبت أن الراوي الأول لكل رواية كان مرجعه الحس: الرؤية والسمع. وإياك أن تستشهد بالتابعين فقد بان لك فساد رأي من ركن إليهم متخليًّا عن عقله (مثاله قصة الغرانيق).رواة قصة المغيرة صحابة وتابعون، وكلهم عاصروا تلك الحادثة يا إنسان. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-26-2007 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبتأنت من نقل عن الألباني وادعى أنه يتهم أولئك الرواة بالنقل عن الزنادقة، فما كان منا إلا أن بينا لك كلامه رحمه الله، وأنه ما جزم بما ادعيت تدليسا ولكنه ذكر في مثل هذه الحالات احتمالين قد يقع أحدهما وقد يقع الآخر وقد لا يكون في الاحتمالين مصيبا لأنه غير معصوم من الخطأ وهذه قاعدتك ترددها علينا ولا تعتمدها إلا في طعنك للبخاري وكأن الجميع مصيبون إلا البخاري! المسألة هذه بحثناها في ذاك الأثر أو لم نبحثها لا قيمة لها إلا لأهل التخصص وذلك أن الأثر مجزوم بضعفه ولا يحتاج العامة أكثر من هذا فلا أدري ما يضيرك في هذا؟! تدلس فلما نبين لك تدليسك تثور وتزبد؟!! سبحان الله سبحان الله! ملاحظة: موضوع سن ابن عباس قد أجبنا عنه في مداخلات سابقات فإن كان عندك ثمة رد عليه فات بردنا وفنده ولا تتكلم عن ردنا وتتطعن فيه من بعيد. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-26-2007 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبتما دام أنك تحب التدليس فلن تصل إلى الحق بحال من الأحوال ولن يقنع بك أحد من أهل الإسلام مهما كان، لا سيما وقد ظهرت نواياك وبانت للعيان، وإليك ما أسقطت من كلامنا الذي يفسر ما قلناه: "ومن قال إن أحدا من الناس فوق المساءلة والتمحيص، ذكرنا لك الفضل بن دكين بجلالة قدره يختبره يحيى بن معين وهو طالب من طلابه، لكن متى ما عُرف الضبط قُبل الأثر منه بغير تردد إلا أن يشذ ويخالف من هم أكثر منه عددا من درجته أو أكثر ضبطا وإن كان واحدا." http://nadyelfikr.com/viewthread.php?fid=5...90716#pid390716 فكلامنا في طياته يحمل أمرين اثنين: أولا: قبول أثر من عُرف بالضبط بعد العدالة إلا أن يشيخ فيخلط أو ينسى. ثانيا: رد حديثه إن خالف الأوثق أو الأكثر عددا، ويسمى حديثه في هذه الحال شاذا وذاك المروي من قبل الأكثر عددا أو الأوثق محفوظا. عيب وربي. كف يا زيد عن هذا التدليس الأثيم. اقتباس:ننقل ردك من مداخلتك تلك التالية لنرد عليها بدلا من هذا التضييع والضياع الذي تقوم عليه لتكثير المشاركات والتدليس في كثير من الأحيان:اقتباس: عبد الله قد روى الأثر وكذا أبوه عمر بن الخطاب بمعنى يدل على عذاب المسلم ببكاء أهله عليه، مخصصا بالآية الكريمة المحفوظة المعروفة عند عامة المسلمين: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) وأما نقل من نقل على العموم أو لم تدرك عائشة تخصيص الآية لما في الحديث فلا يرد الحديث بحال من الأحوال، فإن المشرك كذلك لا يحتمل ذنب غيره لشركه، بل لأنه ما وقى أهله النار ولم يكن لهم طريق نجاة إلى الجنة بل طريق هلاك بتنشئتهم على الفجور والضلال والوقوع فيما لا يرضي الله، ومن ذلك النياحة على الميت والبكاء عليه، وكل من سن من هذه الأفعال شيئا وربى أولاده عليها كان له ما للمشرك من العذاب لا فرق ولا خلاف.وما رأيك أن بعض العلماء رد الحديث كما سيأتي أدناه؟ أما هؤلاء الذين قالوا من سنَّ سُنَّةَ النياحة عذبه الله عليها فقد حَمَّلُوا الروايات ما لا تحتمل في محاولة بائسة للخروج من التناقض والتضارب كما سترى. اجلس واسترح وتعال معي في هذه الجولة: اقتباس:والمعنى أنه كلما بكى أهل الميت الكافر عليه كلما زاده الله عذابًا. هذا هو معنى النص الصريح كما هو أمامك. تعال نقرأ قولًا معاكسًا تمامًا وعلى لسان السيدة عائشة أيضًا لتعلم أن الجيل الأول لا يتحمل الغالبية العظمى من أخطاء الرواة:الآن نحن أمام أمرين اثنين: أولا: رد عائشة لحديث عمر وتخطئته فيه، مع ثبات عمر وضبطه، والقول في هذا قو لعمر لا قول عائشة رضي الله تعالى عنهما، فهو يثبت وهي تنفي والمثبت حجة على النافي إن كان في العدالة والضبط مساويا فكيف بإثبات رجل ونفي امرأة، وكيف بما يكون الجمع بينهما جائزا؟!! ثانيا: تعذيب الكافر دون المؤمن ببكاء الأهل عليه بناء على قول الله تعالى: (ألا تزر وازرة وزر أخرى) وهذه عند النظر نجدها تنطبق على الجميع المؤمن وغير المؤمن إلا أن يخصص الأمر بمخصص صحيح، والمخصص عندنا تنشئة الكافر أهله على المنكرات ومنها النياحة على الميت، وهذا التخصيص ينطبق على المسلم الذي ينشأ أهله على ذات العادة وإلا كان علينا أن نأخذ بظاهر الآية فنرد كلا الأثرين. فهمت أم نعيد؟!! نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-26-2007 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبتعجيب أنت حقا! سبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد الحمد لله على نعمة الإيمان والسلامة في العقل والأبدان يا زيد أفندي كلام الشافعي ذاك في موضوع آخر لا تعلق له بموضوعنا، فهو يرى عمرة أصح رواية عن عائشة من ابن أبي مليكة، لا أن حديث عمر لا يصح أو غير صحيح، فذاك من إسناد وهذا من إسناد آخر، المعروف عن عائشة أنها رأت عدم صحة ما قال عمر، ولما يروي ابن أبي مليكة ما يخالف هذا عن عائشة فهذا يدل على شذوذه وضعفه. فهمت يا زيد؟ من كان ثقة فروى حديثا فهو صحيح الحديث إلا أن يخالف من كان أضبط منه أو من كانوا أكثر عددا منه. قد سئمت وربي من التكرار. رواة البخاري ثقات جازوا القنطرة لا شك في ذلك ولا ريب ولكن قد يرد حديثهم حال الشذوذ المبني على المخالفة للأوثق أو العدد الأكبر. مداخلات أبناوب أرحم. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-26-2007 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبتلا مرتبك إلا أنت. قد أجبنا بحمد الله عن كل شبهك الباطلة. اقتباس:والجهد البشري لابد من وقوع أخطاء فيه، فتلك هي طبيعته، وذاك هو قانونه. ولا تحسب أخطاء الجهد البشري على الإسلام الذي كان قد اكتمل بسنين مددًا قبل تدوين الروايات بما حملت من الصحة والسنة والزندقة والكفر (بشهادتك أنت).بين كلامنا الذي قلناه وفي أي معرض وكفى تدليسا. ملاحظة: لا زلت أطلب إليك دليل تدوين القرآن عهد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة أتم التسليم، ولا زلت أطلب إليك التوفيق بين الآيات التي لك سقتها. |