![]() |
نظرة في كتب الروايات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: نظرة في كتب الروايات (/showthread.php?tid=12892) |
نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 02-26-2007 الأخ المفيد إذن لنصبر لغدٍ إن شاء الله نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 02-26-2007 عندما كتب ردي بالأمس كانت للزميل أبي عاصم مداخلة، أعلق عليها الآن وأنتظر تعليقه حتى أضع تعليقي على كل ما سبق بعون الله: قد استشهدتُ (أنا) برواية الإمام أحمد الذي بدأها بـ "مضروب عليه" وكان تعليقك: ......................... في كلامك هذا خلط واضح بل وغلط كبير فادح، ذلك أن أهل الحديث وعلماءه لا ينظرون إلى صلاح متن أو فساد له إلا بعد النظر في الإسناد والمراجعة له، فإن وثق الرجال واتصل السند حتى آخره ولم يخالف الثقة في خبره الإسنادي من هم أكثر منه عددا أو أكثر ضبطا نظروا إلى المتن ......................... لم توضح لماذا كتب الإمام أحمد \"مضروب عليه\" مع أن رواته ثقات؟ وبالمرجع والمصدر لو سمحت. ......................... وأما اعتراض المالكية على الشافعية في شأن ثبوت القرآن بخبر الواحد فضعيف بل وضعيف جدا. ......................... هذا في نظرك أنت. أما في نظرهم هم فهو قوي جدًا وإلا لما قالوا به. ونخرج من هذا أن قطاعًا من أهل السنة ردوا هذه الرواية ورأوا أنها باطلة، فهل هم أيضًا قد خرجوا من الإسلام؟؟؟!!! بل إن كثيرًا من العلماء وكل الأصوليين يؤيدون هذا: يقول الجصاص: "وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَغَيْرُ جَائِزٍ اعْتِقَادُ صِحَّتِهِ عَلَى مَا وَرَدَ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهَا ذَكَرَتْ أَنَّهُ كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنْ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ فَنُسِخْنَ بِخَمْسٍ ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ وَهُوَ مِمَّا يُتْلَى ؛ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يُجِيزُ نَسْخَ الْقُرْآنِ بَعْدَ مَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا لَمْ تُوجَدْ بِهِ التِّلَاوَةُ وَلَمْ يَجُزْ النَّسْخُ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَخْلُ ذَلِكَ مِنْ أَحَدِ وَجْهَيْنِ : إمَّا أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ مَدْخُولًا فِي الْأَصْلِ غَيْرَ ثَابِتِ الْحُكْمِ ، أَوْ يَكُونَ إنْ كَانَ ثَابِتًا فَإِنَّمَا نُسِخَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى." (أحكام القرآن للجصاص. ج4). "فَقَوْلُ عَائِشَةَ: عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ فَمَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ مِمَّا يَقْرَأُ. لَا يَنْتَهِضُ لِلِاحْتِجَاجِ عَلَى الْأَصَحِّ مِنْ قَوْلَيْ الْأُصُولِيِّينَ ؛ لِأَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَثْبُتُ إِلَّا بِالتَّوَاتُرِ ، وَالرَّاوِي رَوَى هَذَا عَلَى أَنَّهُ قُرْآنٌ لَا خَبَرٌ ، فَلَمْ يَثْبُتْ كَوْنُهُ قُرْآنًا ، وَلَا ذَكَرَ الرَّاوِي أَنَّهُ خَبَرٌ لِيُقْبَلَ قَوْلُهُ فِيهِ." (تحفة الأحوذي. ج3) يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" تعليقًا على رواية مصحفي السيدة عائشة وحفصة وفيه "والصلاة الوسطى وصلاة العصر": " ثَالِثهَا مَا جَاءَ عَنْ عَائِشَة وَحَفْصَة مِنْ قِرَاءَة " حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى وَصَلَاة الْعَصْر " فَإِنَّ الْعَطْف يَقْتَضِي الْمُغَايَرَة ، وَهَذَا يَرِد عَلَيْهِ إِثْبَات الْقُرْآن بِخَبَرِ الْآحَاد وَهُوَ مُمْتَنِع. " ويقول النووي في "شرح النووي على مسلم": "هَكَذَا هُوَ فِي الرِّوَايَات: وَصَلَاة الْعَصْر بِالْوَاوِ ، وَاسْتَدَلَّ بِهِ بَعْض أَصْحَابنَا عَلَى أَنَّ الْوُسْطَى لَيْسَتْ الْعَصْر ، لِأَنَّ الْعَطْف يَقْتَضِي الْمُغَايَرَة ، لَكِنَّ مَذْهَبنَا أَنَّ الْقِرَاءَة الشَّاذَّة لَا يُحْتَجّ بِهَا ، وَلَا يَكُون لَهَا حُكْم الْخَبَر عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِأَنَّ نَاقِلهَا لَمْ يَنْقُلْهَا إِلَّا عَلَى أَنَّهَا قُرْآن ، وَالْقُرْآن لَا يَثْبُت إِلَّا بِالتَّوَاتُرِ بِالْإِجْمَاعِ وَإِذَا لَمْ يَثْبُت قُرْآنًا لَا يَثْبُت خَبَرًا. " فالإمام النووي يقول أنه ما دمنا لم نقبل روايات كهذه على أنها قرآن منسوخ فلا يمكن أن نقبلها ولو كخبر. أي أنها روايات باطلة. فهل كل هؤلاء الجهابذة ضعاف؟؟؟!!! وهل تراهم خرجوا من ربقة الإسلام؟؟؟!!! لذلك يقول السيوطي في "الإتقان": "ولا يجوز القطع على إنزال قرآن ونسخه بأخبار آحاد لا حجة فيها." (ج1. ص259) والمعنى أن أي رواية تثبت وجود آيات قرآنية منسوخة من قبل هي روايات باطلة لأن خبر الواحد فيه ريبة ولأن الظني المحتمل لا يثبت المتواتر القطعي. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 02-26-2007 إنك قلت من قبل ومن بعد: ................... أولا: هذه تحتاج إلى دليل صحيح عليها يثبتها. ثانيا: يحيى بن معين جاء بعد عصر التدوين بكثير. القول هذا غير مسند، وما لا سند له ضعيف عندنا بلا خلاف، وقد بينا لك ردنا في هذه المقولة ولكني أجدك تحب التكرار والإعادة. ................... تعال نقرأ متى ولد يحيى بن معين ولنضع بين يديك أيها المتخصص نبذة من حياة رجل عظيم لا يمكن أن يغفل عنه متخصص في الروايات. أنقل لك بالنص: "تاريخ يحيى بن معين للامام يحيى بن معين بن عون المرى الغطفانى البغدادي 158 هـ - 233 هـ.... ومن هؤلاء، العلماء الافذاذ الامام يحيى بن معين، الذي كانت له اليد الطولي في إنشاء هذا العلم وإرساء قواعده فجزاه الله عن المسلمين خير الجزاء. فكان لزاما علينا أن نتعرف على الامام الناقد المتبحر يحيى بن معين، فتقدم له بترجمة مبسوطة وافية: ولد ببغداد ونشأ بها سنة 158 ه، وكان والده من نبلاء الكتاب، فكان كاتبا لعبد الله بن مالك، ثم ولي على خراج الري.... وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت عليا يقول: كنت إذا قدمت إلى بغداد منذ أربعين سنة كان الذي يذاكرني أحمد بن حنبل، فربما اختلفنا في الشئ، فنسأل يحيى ابن معين، فيقوم فيخرجه ما كان أعرفه بموضح حديثه... أما من روي عن ابن معين: الامام البخاري، ومسلم، وأبو داود. (تاريخ لبن معين، الدوري. ج1. ص3 - 6) أريد أن أعرف منك لأنك متخصص: هل فعلًا جاء يحيى بن معين بعد عصر التدوين بكثير وبالتالي تريد إسنادًا ثانيًا لهذه المعلومة البسيطة أم أنه بالفعل قد عاصره البخاري؟؟؟!!! وقبل أن تجيب ليتك تقرأ روايات البخاري وأرقامها: 1473 و 3468 و 3568. مثل: 3468 – حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَصَدَقَةُ قَالَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ. (البخاري) فربما كان هذا يحيى بن معين آخر وهذا تشابه أسماء. من يدري هذا أخي الفاضل غير المتخصصين؟؟؟!!! لم يقل فقط ابن حجر الإمام الكبير ما وضعته لك في موضعين في مقدمة الفتح، وإنما أكده مرجع آخر: "وقال أبو جعفر محمد بن عمر العقيلي: (لما ألف البخاري كتابة الصحيح عرضه على ابن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل وغيرهم، فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة الا اربعة أحاديث. قال العقيلي: والقول فيها قول البخاري هي صحيحة." (سليمان بن خلف الباجي . التعديل والجرح. ج1 ص 8) فهل هؤلاء الذين نقلوا عن العقيلي كانوا معاصرين له؟ وهل العقيلي كان معاصرًا للبخاري وابن المديني ويحيي بن معين وأحمد بن حنبل؟ إلى من نلجأ إذا لم نلجأ لأهل التخصص؟! نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 02-26-2007 [SIZE=4]أنتظر تعليقك على خطأ الرواة الثقات في النقل عن السيدة عائشة. وأعيده مرة أخرى: وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ (البخاري) وَلَكِنَّهُ قَالَ إِنَّ الْكَافِرَ يَزِيدُهُ اللَّهُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَذَابًا. (البخاري) وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيَزِيدُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَذَابًا. (مسند أحمد) مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا لَيُعَذَّبُ وَأَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ. (سنن أبي داود) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مَاتَ يَهُودِيًّا إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ. (سنن الترمذي) إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذَا لَيُعَذَّبُ الْآنَ وَأَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ. (مسند أحمد) إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَهُودِيَّةٍ إِنَّكُمْ لَتَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ. (مسند أحمد) كما أنتظر تعليقك على رفض سيدنا أبي هريرة والطبري والشافعي والقاضي عياض لهذه الروايات بعد أن عرضوها على كتاب الله فقط لا غير. هل كفر هؤلاء وبالتالي هناك شبهة أنهم ربما كانوا أعضاء في الماسونية (حسب وصفك أنت) أم ماذا بالضبط؟: "وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ رَدَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ وَاخْتَلَفُوا فِي التَّأْوِيلِ." (تحفة الأحوذي. ج3. ص 58) "قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ عَائِشَةَ وَقَدْ ذَهَبَ أَهْلُ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا وَتَأَوَّلُوا هَذِهِ الْآيَةَ { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ." (تحفة الأحوذي. ج3. ص 61) "قال الطبرى: والدليل على أن بكاء الحى على الميت تعذيب من الحى له، لا تعذيب من الله ما رواه عوف عن جلاس بن عمرو، عن أبى هريرة، قال: « إن أعمالكم تعرض على أقربائكم من موتاكم، فإن رأوا خيرًا فرحوا به، وإن رأوا شرًا كرهوه." (شرح ابن بطال. ج5. باب 3) "قالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَهُودِيَّة أَنَّهَا تُعَذَّب وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَيْهَا يَعْنِي تُعَذَّب بِكُفْرِهَا فِي حَال بُكَاء أَهْلهَا لَا بِسَبَبِ الْبُكَاء نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-27-2007 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت اقتباس: في كلامك هذا خلط واضح بل وغلط كبير فادح، ذلك أن أهل الحديث وعلماءه لا ينظرون إلى صلاح متن أو فساد له إلا بعد النظر في الإسناد والمراجعة له، فإن وثق الرجال واتصل السند حتى آخره ولم يخالف الثقة في خبره الإسنادي من هم أكثر منه عددا أو أكثر ضبطا نظروا إلى المتنننقل ما أسقطت ونعيد تقييده رغم أنا قد كررنا هذه المعلومة فيما أظن حوالي العشر مرات، وهي ظاهرة بادية واضحة في تعريف الصحيح، فإلى ما قلنا يا من عدت لا تجد ردا ولا إجابة إلا في التكرار والإعادة: اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبتهذا في نظرك أنت. أما في نظرهم هم فهو قوي جدًا وإلا لما قالوا به. ونخرج من هذا أن قطاعًا من أهل السنة ردوا هذه الرواية ورأوا أنها باطلة ومن قال إنهم خرجوا عن الإسلام يا همام؟!! اقتباس:بل إن كثيرًا من العلماء وكل الأصوليين يؤيدون هذا:أولا: الإمام النووي ما رد الخبر بل رد الخبر ولم يقبله لا لعدم صحته بل لعدم إجماع المسلمين على تلاوته روايته، والقرآن لا يثبت إلا بالإجماع، قد تكون هذه التلاوة منسوخة وقد تكون أم المؤمنين مخطئة في جعله من القرآن لكن الثابت عندنا أنها قالت هذا الكلام وقد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم إما في ما كان محكما فنسخ أو فيما كان توضيحا وشرحا فأثبتته عائشة قرآنا، وحيث أن لا قرآن يثبت بآحاد فإنا نكتفي بالحكم منها والبيان على أن الصلاة الوسطى إنما هي صلاة الصبح لا صلاة العصر. ثانيا: هو ما قال إنها أخبار باطلة فمن أين جئت بهذا الكلام الغريب العجيب؟!! ثالثا: أي جهابذة هؤلاء وأنت لا تشتري كلمهم ببرسيمة؟!! قد نفيت النسخ سابقا رغم وجود آية تثبته، ورغم أن هؤلاء كلهم قد أثبتوا النسخ! رابعا: ما نفى أحد من هؤلاء كلهم نص الحديث، ولكن نفوا جواز النسخ، وكلنا يعلم بأن الرجل الواحد لو شهد على السرقة لم يثبت بكلامه حكما مع علمنا بصحته. يعني المسألة باختصار لا تعلق لها بصحة الحديث من عدمه، ولكن له تعلق بمسألة أصولية في ثبوت القرآن بالآحاد من عدمه، لكن ما نقول لمن لا يعرف عن الحديث والأصول شيئا؟! اقتباس:لذلك يقول السيوطي في "الإتقان":هذا الكلام ما قاله الإمام السيوطي، بل نقله أبو بكر الباقلاني عن من وصفوا بأنهم من أهل العلم، ومع هذا فإنا نقول بما قالوا ولا نخالف أبدا فإن القرآن لا ينسخ لفظه بحال من الأحوال بخبر واحد، وأما معناك وتعقيبك فباطل وذلك أن الكلام ذاك لا تعلق له بالمنسوخ، ولكن بالمقروء فعلام الخلط يا هذا؟! نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-27-2007 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبتمتى بدأ التدوين عفوا يا فهيم؟!! ألم نبين لك سابقا بأن التدوين قد سبق عصر البخاري بكثير؟!! أم تراك نسيت؟!! سبحان الله سبحان الله!! إذا كان معمر صاحب الجامع قد توفي سنة خمسين ومئة، وهذا بعد التدوين بزمان فما بالك بابن معين وقد توفي بعد الثلاثين ومئتين والبخاري وقد توفي بعد الخمسين؟!! لو كنت على هدى لدعونا لك بالإعانة من الله تعالى العزيز الحكيم. اقتباس:لم يقل فقط ابن حجر الإمام الكبير ما وضعته لك في موضعين في مقدمة الفتح، وإنما أكده مرجع آخر:قد بينا لك مرارا وتكرارا بأن هذا الكلام لا سند له ثابت أو صحيح ومع خهذا تصر وتعاند وتكابر ولا أدري إلى متى؟!! تريد نقض ما في الجامع الصحيح بكلام غير صحيح؟!! تريد نقض ما هو مسند بما ليس له سند؟!! بأي دين هذا عفوا؟!! هذا الأثر يا إنسان قد رواه ابن حجر عن ابن مسلمة، والذي ما أسنده ولكن قال: "سمعت بعض أصحابنا يقول سمعت العقيلي لما ألف البخاري كتابه الصحيح عرضه على ابن المديني ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم فامتحنوه وكلهم قال كتابك صحيح الا أربعة أحاديث" فمن يا ترى اصحاب ابن مسلمة هؤلاء؟!! هلا بينتهم لنا لنعرف حكم نقلهم يا ترى؟!! اقتباس:فهل هؤلاء الذين نقلوا عن العقيلي كانوا معاصرين له؟ وهل العقيلي كان معاصرًا للبخاري وابن المديني ويحيي بن معين وأحمد بن حنبل؟ إلى من نلجأ إذا لم نلجأ لأهل التخصص؟!هلا شرحت ما تريد بهذا الكلام عفوا؟ نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-27-2007 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبتأنتظر إثبات صحة الروايات التي سقتها من مسند أحمد وسنن أبي داود للنظر في كلامك بعدها. اقتباس:هؤلاء لئن اعترضوا فمن حقهم فهم أهل لهذا الاعتراض وزيادة وأما أنت فما تزيد عن جاهل في علم الحديث بامتياز ولهذا كان علينا أن نشك في أمثالك لا في أولئك الذين لا ينقدون إلا عن حجة واضحة ودليل قاطع وبرهان. يعني أنت وعلى سبيل المثال ترفض الأخذ بحديث الآحاد ثم تأتي وتقبل في البخاري ما دون الآحاد، تقبل في حق جامعه ما ليس له إسناد حتى فعلام يدل هذا يا أفندي؟!! ألا يستحق فعل هذا الشك من جنابنا؟!! ملاحظة: لما تأت في المرات القادمات بكلام تدعي فيه فهاته مدعما بالدليل لا مرسلا هكذا، يعني باختصار عليك أن تأتي بالمواضع التي رفض فيها أبو هريرة والطبري والشافعي والقاضي هذا الكلام بعد أن عرضوه على كتاب الله فقط لا غير كما تقول، وبالسند الصحيح السليم مع السلامة من الشذوذ والعلة وإلا رفضنا كلامك ذاك كله. لا نريد روي، نريد حدثنا فلان عن فلان بالإسناد الصحيح السليم، ونحن بعدها نرد على أسئلتك ونجيب. ملاحظة: كف عن التدليس ولا تنقل عن الطبري ما يعجبك وتترك ما لا يعجبك، فإن الطبري ولا يخفى منهجه علينا ينقل في المسالة الأقوال كلها مسندة ولا يحكم عليها فعلام تأت بما يناسبك وتهمل القول الآخر يا ترى؟!! ألا يحق للعاقل أن يشك في أمرك، لا سيما وأنك قد تعمدت التدليس أكثر من مرة ولم تقبل منا شيئا أجبنا به عن طروحاتك البتة وكأنك نبي لا يخطئ أبدا؟!! لا زلت أشك وإن لم أجزم. أشك بأنك عميل ماسوني وهذا رأيي وأنا حر فيه. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-27-2007 اقتباس: متفكر كتب/كتبتأولا: الشيخ ليس من كتاب الملتقى فيما أعلم. ثانيا: لا أظن الشيخ يكتب كلاما بهذه الركاكة. ثالثا: لا يلخص موضوع العلة بهذه النقطتين بحال أبدا، ولا أظنك إلا تدلس كلام الشيخ كما العادة. رابعا: العلة تجمع في طياتها الخلل الخفي إلا على أهل التخصص، وينجلي للعيان بالتفرد وقيل بالمخالفة، وهذا قد كان عند أهل الحديث في القديم، ولكنهم في الجديد يميزون بين المعلل والشاذ، والذي فيه مخالفة الثقة للأوثق أو الأكثر عددا. خامسا: الصحيح أن العلة لا تطلق على حديث الضعيف لوضوح ضعفه، ولكنها تطلق على حديث الثقة إذ يتفرد. تحتاج إلى دروس ودروس لتفقه وتتفقه في أسس هذي الأصول. ملاحظة: نرجو أن تكف عن الكذب وتلزم الأسلوب العلمي في نقل النصوص عن أصحابها لا سيما إن جعلت الكلام بين معترضتين. اقتباس:ويقول ابن قيم الجوزية موردًا احتمال الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله وعلى صحابة رسوله رضي الله عنهم وألحقنا بهم:وهذا مما يميزه أهل الفضل والعلم أهل اللغة والتفسير والفقه لا جهلة الناس والخلق، فتراهم لا يحتاجون حتى لمراجعة الإسناد والنظر فيه لبدو الخلل والخلل الكبير فيه من متنه، وهذا لا يصح بحال من الأحوال سنده. اقتباس:وقد شهد علماؤنا الأجلاء على وقوع الخطأ في الروايات بالفعل. فكثيرًا ما نقرأ مصطلح "المدرج" لوصف جزء من رواية. والحديث المُدْرَج هو ما ذكر فى حديث رسول الله من كلام بعض رواته بأن يَذْكر الصحابى أو غيره كلامًا لنفسه، فيرويه مَنْ بَعْدَه موصولًا بالحديث غير فاصل بذكر قائله، فيلتبس الأمر على مَنْ لا يعرف حقيقة الحال فيتوهم أن الجميع من كلام رسول الله . وقد يقع ذلك فى آخر الحديث وهو الأكثر أو فى وسطه أو فى أوله.صحيح هذا الكلام ومعقول جدا، بل هناك من المدرج ما يكون دمجا بين حديثين صحيحين يصيران حال الدمج باطلان ولا يصح الجمع بينهما بحال من الأحوال، وقد نبه لمثل هذا الإمام مسلم في صحيحه وجاء على رواية وبين فيها تفرد الراوي عن غيره إشارة منه لعلتها. اقتباس:وقد يسوق الراوي الإسناد فيعرض له عارض فيقول كلامًا من قِبَلِ نفسه، فيظن من سمعه أن ذلك الكلام هو متن ذلك الإسناد فيرويه عنه. مثاله: دخل ثابت بن موسى الزاهد على شريك بن عبد الله القاضى وهو يقول حدثنا الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال رسول الله فلما نظر إلى ثابت قال من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار يريد به ثابتا لزهده وورعه فظن ثابت أن ذلك متن الحديث فكان يحدث به بهذا الإسناد وقد رواه ابن ماجه فى سننه 1394 عن إسماعيل بن محمد الطَّلَحِىِّ عن ثابت بن موسى عن شريك بهذا الإسناد. وقد صنف الخطيب البغدادى فى المدرج كتابه الفصل للوصل المدرج فى النقل ولخصه الحافظ ابن حجر وزاد عليه قدره مرتين وأكثر فى كتاب سماه تقريب المَنْهَج بترتيب المُدْرَج.هذا المثال هو الأقرب لما يسمى بالمعلل وذلك لخفاء الخطأ هذا إلا على أهله، أهل الحديث والصنعة الذين محصوا وبينوا ودققوا. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-27-2007 ألا يحق لنا أن نسأل الآن إلام يهدف الطاعنون من وراء طعونهم هذه، لا سيما وجهلهم في علم الحديث فاضح، وتلفيقهم للنصوص على الهوى جلي وواضح؟! نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-27-2007 اقتباس: متفكر كتب/كتبتهلا تأتنا برابط لهذه الاقتباسات لو سمحت، فإني أراها ركيكة جدا ولا تصدر من عالم أو شيخ يفهم في علم الحديث شيئا ولا أظنك إلا تكذب في هذا النقل وتلفق. اقتباس:ويستشهد د. حمزة عبد الله في كتابه بالإمام ابن الجوزي الذي يؤكد على النظر في متن الحديث بالدرجة الأولى قبل سنده:هذا تدليس قبيح، ذلك أنك تفسر كلام الأئمة -مع جهلك الفاضح- تبعا لهواك الغريب العجيب، وتحاول بناء قاعدة باطلة ضالة ضائعة لا أصل لها ولا أساس على كلمة من هنا وهناك، وذلك أن رواة هذه الآثار الموضوعة إنما هم المجاهيل ومن لا يعرف، وهؤلاء لما يروون مثل هذه الآثار لا ينظر إليهم ولا يبحث عن حالهم بل يُكتفى بما ظهر من بطلان متونهم التي يتفردون بها مخالفين بها أهل العدالة والضبط، وهذا الكلام لا يقع بحال من الأحوال في حق الثقات أو الأئمة الحفاظ. اقتباس:وتقول مقدمة جمع جوامع الأحاديث والأسانيد ومكنز الصحاح والسنن والمسانيد الإصدار الأول لتشهد أنه يمكن تلفيق السند:يمكن لأي كائن تلفيق سند كما يلفق جنابك الكلام الذي لا أصل له وينسبه للناس بل ويجعله بين معترضتين على أنه من أشد الناس أمانة في النقل، ولكن هل يخفى علينا كذبك أو تلفيقك؟ لا طبعا، وكذا الحال بالنسبة لأولئك الأعلام فإن ذاك التلفيق ما كان خافيا عنهم يوما وإلا فما فائدة علوم الحديث ومصطلحه؟!! أوتظن الأمر هينا سهلا وكأنه لعب أطفال؟! |