حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ (/showthread.php?tid=28035) |
وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - abdul_haqq - 06-09-2005 Rom 1:21 لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلَهٍ بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ. Rom 1:22 وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ Rom 1:23 وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِ. Rom 1:24 لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضاً فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. Rom 1:25 الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. Rom 1:26 لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاِسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - اسحق - 06-10-2005 وَلأَجْلِ هَذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ (2 تي 2: 11)_____________________ ما زال الأمر دون إجبار بخلاف ذاك . تحياتى وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-10-2005 [CENTER] {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ} (130) سورة الأنعام {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ} (37) سورة الأعراف {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ} (182) سورة آل عمران (يخاطب الكافرين جماعة جماعة) {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (10) سورة الحـج (يخاطبهم فردًا فردًا حتى يشهد الكافر أن الله لم يظلمه مثقال ذرة) {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت فالله لا يضل إلا من علم الحق وحاد عنه وثبت على الباطل وأصر عليه. الله لا يجبر أحدًا على الإيمان وإلا لكنا آمنا جميعًا. فالمؤمن الحق يزيده الله إيمانًا، ومن اختار الكفر وثبت عليه تركه الله وما اختار. لدرجة أن الكافر عند خروج روحه وفي يوم القيامة كما ترى من الآيات يشهد أن الله لم يظلمه وأن غضب الله قد حل عليه بسبب كفره.[/CENTER] وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - NEW_MAN - 06-10-2005 لو كانت الشبهة القيت على شخص آخر فلماذا لم يذكره القرآن ??? والاجابة ببساطة : لم يذكر القرآن اسم اي شخص القيت عليه الشبهة ، لان الشبهة لم تلقى على شخص آخر ـ الشبهة القيت عليهم هم في تصورهم انهم قتلوه وصلبوه ـ ولكنه قام من بين الاموات وصعد حيا الى السموات وهنا علينا ان نبحث في القرآن في شقين واتجاهين عن سؤالين : اولا - مراجعة تفسير من قال بالقاء الشبهة على شخص آخر ماله وما عليه ??? ثانيا ـ هل يقول القرآن ان المسيح مات ام لا يقول ?? فاذا قال القرآن بموت المسيح ، ولم يذكر كيف مات ، الا في آية النساء 157 ( وما قتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم ) فيكون موت المسيح كان على الصليب فعلا ، وان الشبهة كما قلنا ليس معناها القاء شبهة المسيح على شخص آخر ، بل القاء شبهة الموت على من قالوا ( إنا قتلنا المسيح ) ... اولا : هذا التفسير لم يقل به القرآن صراحة ( كما رأينا ) ، ولم يقل به نبي الاسلام في اي من الاحاديث الصحيحة المروية عنه . ولكنها تفاسير لاشخاص عاديين لم ينزل لهم الوحي ، وقد اشتهر الاخوة المسلمين عندما نحرجهم باي تفسير ، ان يقولوا ان هذا قول المفسر وليس ملزم لنا ، والمفسرون يخطئون . وتعالوا نرى ماذا في التفاسير عن ( القاء شبهة المسيح على شخص آخر ) ما لها وما عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [quote] NEW_MAN كتب/كتبت اختلف المسلمون في تفسيرهم لجزئية ( ولكن شبه لهم ) فقد اختلفوا الى اكثر من عشرة روايات متفرقة ، يمكن لاي احد ان يقرأها في تفسير الطبري مثلا دعونا نتأمل مثلا ما جاء في تفسير الطبري على سبيل المثال http://quran.al-islam.com/Tafseer....hkeel=0 وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي صِفَة التَّشْبِيه الَّذِي شُبِّهَ لِلْيَهُودِ فِي أَمْر عِيسَى , الرواية الاولى :فَقَالَ بَعْضهمْ : لَمَّا أَحَاطَتْ الْيَهُود بِهِ وَبِأَصْحَابِهِ , أَحَاطُوا بِهِمْ , وَهُمْ لَا يُثْبِتُونَ مَعْرِفَة عِيسَى بِعَيْنِهِ , وَذَلِكَ أَنَّهُمْ جَمِيعًا حُوِّلُوا فِي صُورَة عِيسَى , فَأَشْكَلَ عَلَى الَّذِينَ كَانُوا يُرِيدُونَ قَتْل عِيسَى , عِيسَى مِنْ غَيْره مِنْهُمْ , وَخَرَجَ إِلَيْهِمْ بَعْض مَنْ كَانَ فِي الْبَيْت مَعَ عِيسَى , فَقَتَلُوهُ وَهُمْ يَحْسَبُونَهُ عِيسَى الرواية الثانية قَالَ : أَتَى عِيسَى وَمَعَهُ سَبْعَة عَشَر مِنْ الْحَوَارِيِّينَ فِي بَيْت, وَأَحَاطُوا بِهِمْ , فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِمْ صَوَّرَهُمْ اللَّه كُلّهمْ عَلَى صُورَة عِيسَى , فَقَالُوا لَهُمْ : سَحَرْتُمُونَا ! لَتُبْرِزُنَّ لَنَا عِيسَى أَوْ لَنَقْتُلَنَّكُمْ جَمِيعًا ! فَقَالَ عِيسَى لِأَصْحَابِهِ : مَنْ يَشْتَرِي نَفْسه مِنْكُمْ الْيَوْم بِالْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ رَجُل مِنْهُمْ : أَنَا فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : أَنَا عِيسَى ! وَقَدْ صَوَّرَهُ اللَّه عَلَى صُورَة عِيسَى , فَأَخَذُوهُ فَقَتَلُوهُ وَصَلَبُوهُ. فَمِنْ ثَمَّ شُبِّهَ لَهُمْ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا عِيسَى , وَظَنَّتْ النَّصَارَى مِثْل ذَلِكَ أَنَّهُ عِيسَى , وَرَفَعَ اللَّه عِيسَى مِنْ يَوْمه ذَلِكَ . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ وَهْب بْن مُنَبِّه غَيْر هَذَا الْقَوْل الرواية الثالثة أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبًا يَقُول : إِنَّ عِيسَى اِبْن مَرْيَم لَمَّا أَعْلَمَهُ اللَّه أَنَّهُ خَارِج مِنْ الدُّنْيَا جَزِعَ مِنْ الْمَوْت وَشَقَّ عَلَيْهِ , فَدَعَا الْحَوَارِيِّينَ وَصَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا , فَقَالَ : اُحْضُرُونِي اللَّيْلَة , فَإِنَّ لِي إِلَيْكُمْ حَاجَة ! فَلَمَّا اِجْتَمَعُوا إِلَيْهِ مِنْ اللَّيْل عَشَّاهُمْ , وَقَامَ يَخْدُمهُمْ , فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ الطَّعَام أَخَذَ يَغْسِل أَيْدِيهمْ وَيُوَضِّئهُمْ بِيَدِهِ وَيَمْسَح أَيْدِيهمْ بِثِيَابِهِ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى أَحَد الْحَوَارِيِّينَ إِلَى الْيَهُود , فَقَالَ : مَا تَجْعَلُونَ لِي إِنْ دَلَلْتُكُمْ عَلَى الْمَسِيح ؟ فَجَعَلُوا لَهُ ثَلَاثِينَ دِرْهَمًا , فَأَخَذَهَا وَدَلَّهُمْ عَلَيْهِ , وَكَانَ شُبِّهَ عَلَيْهِمْ قَبْل ذَلِكَ , فَأَخَذُوهُ فَاسْتَوْثَقُوا مِنْهُ وَرَبَطُوهُ بِالْحَبْلِ , فَجَعَلُوا يَقُودُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ : أَنْتَ كُنْت تُحْيِي الْمَوْتَى وَتَنْتَهِر الشَّيْطَان وَتُبَرِّئ الْمَجْنُون ؟ أَفَلَا تُنَجِّي نَفْسك مِنْ هَذَا الْحَبْل ؟ وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ , وَيُلْقُونَ عَلَيْهِ الشَّوْك , حَتَّى أَتَوْا بِهِ الْخَشَبَة الَّتِي أَرَادُوا أَنْ يَصْلُبُوهُ عَلَيْهَا , فَرَفَعَهُ اللَّه إِلَيْهِ , وَصَلَبُوا مَا شُبِّهَ لَهُمْ , فَمَكَثَ سَبْعًا. الرواية الرابعة وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ سَأَلَ عِيسَى مَنْ كَانَ مَعَهُ فِي الْبَيْت أَنْ يُلْقَى عَلَى بَعْضهمْ شَبَهه , فَانْتَدَبَ لِذَلِكَ رَجُل , فَأُلْقِيَ عَلَيْهِ شَبَهه , فَقُتِلَ ذَلِكَ الرَّجُل وَرُفِعَ عِيسَى اِبْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام. الرواية الخامسة أُولَئِكَ أَعْدَاء اللَّه الْيَهُود اِئْتَمَرُوا بِقَتْلِ عِيسَى اِبْن مَرْيَم رَسُول اللَّه , وَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَتَلُوهُ وَصَلَبُوهُ . وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه عِيسَى اِبْن مَرْيَم قَالَ لِأَصْحَابِهِ : أَيّكُمْ يُقْذَف عَلَيْهِ شَبَهِي فَإِنَّهُ مَقْتُول ؟ فَقَالَ رَجُل مِنْ أَصْحَابه : أَنَا يَا نَبِيّ اللَّه. فَقُتِلَ ذَلِكَ الرَّجُل , وَمَنَعَ اللَّه نَبِيّه وَرَفَعَهُ إِلَيْهِ الرواية السادسة قَالَ : أُلْقِيَ شَبَهه عَلَى رَجُل مِنْ الْحَوَارِيِّينَ فَقُتِلَ , وَكَانَ عِيسَى اِبْن مَرْيَم عَرَضَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ , فَقَالَ : أَيّكُمْ أُلْقِيَ شَبَهِي عَلَيْهِ لَهُ الْجَنَّة ؟ فَقَالَ رَجُل : عَلَيَّ. الرواية السابعة أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيل حَصَرُوا عِيسَى وَتِسْعَة عَشَر رَجُلًا مِنْ الْحَوَارِيِّينَفِي بَيْت , فَقَالَ عِيسَى لِأَصْحَابِهِ : مَنْ يَأْخُذ صُورَتِي فَيُقْتَل وَلَهُ الْجَنَّة ؟ فَأَخَذَهَا رَجُل مِنْهُمْ . وَصُعِدَ بِعِيسَى إِلَى السَّمَاء , فَلَمَّا خَرَجَ الْحَوَارِيُّونَ أَبْصَرُوهُمْ تِسْعَة عَشَر , فَأَخْبَرُوهُمْ أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام قَدْ صُعِدَ بِهِ إِلَى السَّمَاء , فَجَعَلُوا يَعُدُّونَ الْقَوْم فَيَجِدُونَهُمْ يَنْقُصُونَ رَجُلًا مِنْ الْعِدَّة , وَيَرَوْنَ صُورَة عِيسَى فِيهِمْ , فَشَكُّوا فِيهِ . وَعَلَى ذَلِكَ قَتَلُوا الرَّجُل وَهُمْ يَرَوْنَ أَنَّهُ عِيسَى وَصَلَبُوهُ , فَذَلِكَ قَوْل اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } . .. إِلَى قَوْله : { وَكَانَ اللَّه عَزِيزًا حَكِيمًا } الرواية الثامنة عَنْ الْقَاسِم بْن أَبِي بَزَّة : أَنَّ عِيسَى اِبْن مَرْيَم قَالَ : أَيّكُمْ يُلْقَى عَلَيْهِ شَبَهِي فَيُقْتَل مَكَانِي ؟ فَقَالَ رَجُل مِنْ أَصْحَابه : أَنَا يَا رَسُول اللَّه . فَأُلْقِيَ عَلَيْهِ شَبَهه , فَقَتَلُوهُ , فَذَلِكَ قَوْله : { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } الرواية التاسعة عَنْ اِبْن إِسْحَاق , قَالَ : كَانَ اِسْم مَلِك بَنِي إِسْرَائِيل الَّذِي بُعِثَ إِلَى عِيسَى لِيَقْتُلهُ , رَجُلًا مِنْهُمْ يُقَال لَهُ : دَاوُد , فَلَمَّا أَجْمَعُوا لِذَلِكَ مِنْهُ لَمْ يَفْظَع عَبْد مِنْ عِبَاد اللَّه بِالْمَوْتِ فِيمَا ذُكِرَ لِي فَظَعه , وَلَمْ يَجْزَع مِنْهُ جَزَعه , وَلَمْ يَدْعُ اللَّه فِي صَرْفه عَنْهُ دُعَاءَهُ ; حَتَّى إِنَّهُ لَيَقُول فِيمَا يَزْعُمُونَ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْت صَارِفًا هَذِهِ الْكَأْس عَنْ أَحَد مِنْ خَلْقك , فَاصْرِفْهَا عَنِّي ! وَحَتَّى إِنَّ جِلْده مِنْ كَرْب ذَلِكَ لَيَتَفَصَّد دَمًا . فَدَخَلَ الْمَدْخَل الَّذِي أَجْمَعُوا أَنْ يَدْخُل عَلَيْهِ فِيهِ لِيَقْتُلُوهُ هُوَ وَأَصْحَابه , وَهُمْ ثَلَاثَة عَشَر بِعِيسَى , فَلَمَّا أَيْقَنَ أَنَّهُمْ دَاخِلُونَ عَلَيْهِ , قَالَ لِأَصْحَابِهِ مِنْ الْحَوَارِيِّينَ وَكَانُوا اِثْنَيْ عَشَر رَجُلًا : بُطْرُس , وَيَعْقُوب بْن زَبْدِي , وَيُحَنَّس أَخُو يَعْقُوب , وَأَنْدَرَاوُس , وَفِيلِبُّس , وَأَبْرَثَلْمَا , وَمَتَّى , وَتُومَاس , وَيَعْقُوب بْن حَلْقيا , وَتُدَّاوُس , وفتاتيا , وَيُودُس زَكَرِيَّا يُوطَا . قَالَ اِبْن حُمَيْد : قَالَ سَلَمَة : قَالَ اِبْن إِسْحَاق : وَكَانَ فِيهِمْ فِيمَا ذُكِرَ لِي رَجُل اِسْمه سَرْجِس , فَكَانُوا ثَلَاثَة عَشَر رَجُلًا سِوَى عِيسَى جَحَدَتْهُ النَّصَارَى , وَذَلِكَ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي شُبِّهَ لِلْيَهُودِ مَكَان عِيسَى . قَالَ : فَلَا أَدْرِي مَا هُوَ مِنْ هَؤُلَاءِ الِاثْنَيْ عَشَر , أَمْ كَانُوا ثَلَاثَة عَشَر , فَجَحَدُوهُ حِين أَقَرُّوا لِلْيَهُودِ بِصَلْبِ عِيسَى وَكَفَرُوا بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْخَبَر عَنْهُ . فَإِنْ كَانُوا ثَلَاثَة عَشَر فَإِنَّهُمْ دَخَلُوا الْمَدْخَل حِين دَخَلُوا وَهُمْ بِعِيسَى أَرْبَعَة عَشَر , وَإِنْ كَانَ اِثْنَيْ عَشَر فَإِنَّهُمْ دَخَلُوا الْمَدْخَل حِين دَخَلُوا وَهُمْ بِعِيسَى ثَلَاثَة عَشَر . حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق , قَالَ : ثني رَجُل كَانَ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ أَنَّ عِيسَى حِين جَاءَهُ مِنْ اللَّه { إِنِّي رَافِعك إِلَيَّ } قَالَ : يَا مَعْشَر الْحَوَارِيِّينَ : أَيّكُمْ يُحِبّ أَنْ يَكُون رَفِيقِي فِي الْجَنَّة حَتَّى يُشَبَّه لِلْقَوْمِ فِي صُورَتِي فَيَقْتُلُوهُ مَكَانِي ؟ فَقَالَ سَرْجِس : أَنَا يَا رُوح اللَّه ! قَالَ : فَاجْلِسْ فِي مَجْلِسِي. فَجَلَسَ فِيهِ , وَرَفَعَ عِيسَى صَلَوَات اللَّه عَلَيْهِ , فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَأَخَذُوهُ , فَصَلَبُوهُ , فَكَانَ هُوَ الَّذِي صَلَبُوهُ وَشُبِّهَ لَهُمْ بِهِ . الرواية العاشرة قَالَ اِبْن جُرَيْج : بَلَغَنَا أَنَّ عِيسَى اِبْن مَرْيَم قَالَ لِأَصْحَابِهِ : أَيّكُمْ يَنْتَدِب فَيُلْقَى عَلَيْهِ شَبَهِي فَيُقْتَل ؟ فَقَالَ رَجُل مِنْ أَصْحَابه : أَنَا يَا نَبِيّ اللَّه . فَأُلْقِيَ عَلَيْهِ شَبَهُهُ فَقُتِلَ , وَرَفَعَ اللَّه نَبِيّه إِلَيْهِ. 8491 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله : { شُبِّهَ لَهُمْ } قَالَ : صَلَبُوا رَجُلًا غَيْر عِيسَى يَحْسَبُونَهُ إِيَّاهُ . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } فَذَكَرَ مِثْله واكتفي بذكر هذا القدر من تفسير الطبري ، ويمكن لاي قاريء ان يرجع الى المصدر الذي اشرت اليه ، ونقلت عنه ، فيقرأ ويستزيد بنفسه ولكن سؤالنا هو كالاتي ذكرنا الان ما ذهب اليه المفسرون المسلمون في تفسير كيف شبه لليهود ، وكذلك اعتراض الامام فخر الدين الرازي ، وايضا الامام ابن حزم ، ( وهم مفسرون مسلمون ايضا ) على هذا التفسير ، الذي اتفق فيه اغلب المفسرون مع الطبري ، من المثال ابن كثير ، والجلالين ، والقرطبي ، والبيضاوي وغيرهم الان الى كل من هو مقتنع بان تفسير الاية هو القاء الشبهة ، لا اعتقد انه سوف يكون مصدقا لكل الروايات على اختلافها وتباينها ، ولا بد له من رواية واحدة حدثت لكي يصدقها ، قارن بين هذه الاختلافات في تفسير جزء من آية واحدة ، وبين الرواية الحقيقة الواحدة التي اتفق عليها البشيرون الاربعة في الكتاب المقدس على اختلاف زمان ومكان كتابتهم لحادثة الصلب ؟؟؟؟ مع الاخذ في الاعتبار ان القرآن يقول (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ) (النساء:157) ويحذر بشدة القرآن من اتباع الظن (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) (الأنعام:116) (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنّاً إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) (يونس:36) (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) (لنجم:28) (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) (يونس:66) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) (الحجرات:12) ولهذا فتفسير القاء الشبهة على غير المسيح غير مقنع والقرآن لا يذكر اسم الشبيه ـ فلا بد ان تكون الشبهة هي التخلص من المسيح بالصلب ولكنه قام من الموت وللحديث بقية ..... وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - NEW_MAN - 06-10-2005 الافاضل والمحترمين رأينا فيما سبق ، كيف اختلف المفسرون في محاولتهم القول بأن ( شبه لهم ) معناها ان الشبهة القيت على شخص آخر ، وكما تروه فان المفسر الواحد افترق الى 10 روايات ، والطريف ان اغلبها من راوي واحد وهو ( وهبه بن منبه ) مما سبق نستطيع القول ان الآية حتى الان لا تنفي موت المسيح على الصليب ، وان فهم المسلمين لمحاولة تفسير الآية بقولهم ( شبه لهم ) اي القاء الشبهة على شخص آخر غير المسيح ، لم يجد اي منطقي عقلي لها ، فهم لم يتفقوا على شخص واحد ، جدير بالذكر انه لم يورد احد المفسرين قول النبي في هذه الآية ، ولا ذكر اسم للشبيه ، وهو موضوع سوف اذكركم به ، عندما نستعرض حديث صحيح لنبي الاسلام ، سوف يكون بمثابة مفاجأة للبعض هنا تعالوا الان نناقش الشق الثاني من السؤال : هل قال القرآن ان ( عيسى بن مريم ) سوف يموت ؟؟؟ وهل ذكر القرآن موته ؟؟؟ هذا ما سوف نتابعه معا القرآن يقول : ** اولا : (وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً * ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ) (مريم:33 و 34 ) هذه نبوة من المسيح فى القرآن على لسان المسيح نفسه عن آخرته بعد رسالته . ولادة وموت وبعث حيا ثانيا : (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُل ِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) (البقرة:87) المقابلة قائمة فى موقف اليهود من موسى وعيسي , إذ لا ذكر لسواهما وصلة وقفينا من بعده بالرسل – صلة ما بين موسى وعيسي , على كل حال نعتبر النص تلميحا الى قتل عيسى . ** ثالثا : (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (آل عمران:55) هذه الآية تتكلم صراحة على الوفاة والرفع بهذا الترتيب ، وهي تفسر آية سورة مريم التي سوف يأتي ذكرها ، اذا فالمسيح قد رفع الى السماء بعد الوفاة في ختام رسالته يحاول بعض المسلمين تفسير الوفاة هنا بانها ليست وفاة الموت وانما وفاة النوم ، استنادا الى آيتين من القرآن تتكلم عن الوفاة بمعنى الموت ونحن نتفق معهم في هذا فالايتين يفهم منهم الكلام بالوفاة على انه الموت ولكن يفوتهم ان هناك 25 آية قرآنية اخرى تتكلم عن الوفاة بانه الموت ** رابعا : (الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (آل عمران:183) عهد الله لليهود بقربان الذبائح فى التوراة على يد موسى وجميع أنبياء الكتاب على شريعته - والرسول الذى جاء بالبينات وقربان المائدة وبحسب القرآن هو المسيح وحده , وهو الذى قتلوه واستعمال العام للخاص اسلوب عربى وقرآنى وعلى كل حال نعتبر النص تلميحا الى قتل المسيح . **خامسا : (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ........ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (المائدة: 116 و 117) هذا النص آخر ما نزل من القرآن فى آخرة المسيح ، وهي ايضا تشهد بوفاة المسيح تصريحا والظاهرة الكبرى فى هذه النصوص أنها كلها تقول بموت ووفاة وقتل المسيح تصريحا كان أو تلميحا - ما عدا آية النساء وبحسب ظاهرها . فاذا اضفنا الى الآيات السابقة هذا الاقرار القرآني الخطير (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144) وهذا الاقرار القرآني الصريح يقول ان كل الرسل قبل محمد قد ماتوا ، ولم تستثني هذه الاية أي من الرسل الذين قبل محمد ، بمن فيهم المسيح بطبيعة الحال . فيكون سؤالنا اليكم كيف مات السيد المسيح اذا ؟؟ وكيف كانت نهايته حسب رأي القرآن ؟؟ وما هو التفسير المنطقي لمقالة القرآن فى آخرة المسيح حسب تصريح آية النساء ؟ ** سادسا : (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (النساء: 157 و 158 ) ظاهر هذا النص - لا باطنه - هو مصدر الخلاف ... فكل محاولات التفسير التي تنفي موت المسيح في ختام رسالته سوف يتعارض مع باقي الآيات القرآنية التي اثبتت الوفاة الى المسيح بعد ختام رسالته وقبل رفعه الى السماء . وهذا هو ما سوف نناقشه معا . وتحياتي :97: وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-10-2005 [CENTER] [size=6]مسيلمة الكذاب[/size] يواصل مسلسل الكذب الذي اعتذر عنه الأخ إسحاق، واعتذر هو عنه اعتذارًا غير مباشر "ليس قبل أن تعترف ...." والمعني أنه سيعتذر ولكن بعد أن أعترف بـ.......(ص 21 مداخلة 201) والمعنى واضح أنه معترف بالخطأ. ولكن تعالوا نقرأ إصراره على اتهام علماء المسلمين بالكذب ونطالبه بالاعتذار ليس لي ولكن للمسلمين الذي يجرح مشاعرهم دون وازع من ضمير ودون سبب ودون نقل أمين من المراجع والمصادر الإسلامية: ............................... ذكرنا الان ما ذهب اليه المفسرون المسلمون في تفسير كيف شبه لليهود ، وكذلك اعتراض الامام فخر الدين الرازي ، وايضا الامام ابن حزم ، ( وهم مفسرون مسلمون ايضا ) على هذا التفسير ، الذي اتفق فيه اغلب المفسرون مع الطبري ، من المثال ابن كثير ، والجلالين ، والقرطبي ، والبيضاوي وغيرهم. (ص 22 مداخلة 213 بالخط البني) .................................... يتبع [/CENTER] وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - داعية السلام مع الله - 06-10-2005 نيومان : هل الله ارسل محمد بعد 600 سنة لان الناس قبل ذلك لن تؤمن بحسب زعمك ?? اولا ما هو دليلك : هل نزل عليك الوحي ?? ثانيا : وبعد محمد هل آمن الناس ?? اجابتك غير منطقية وتهدمها الحقيقة والسؤال مازال قائما ???? .......................................... اسمح لي ان اقول لك : عنادك لازال قائما !! الاخ زيد اقول لك اننا هنا لكي نمارس مهمة الدعوة الى الله عزوجل لكي نكمل عبوديتنا لله بجهاد الكلمة لهؤلاء المفديين غير المعترفين باستحقاق الله للعبادة ...................لايهمنا ان يقتنعوا : ماعلى الرسول الا البلاغ ...........كماقال الله تعالى . نيومان : هل تستطيع ان تقول لي هل أرسل يوحنا المعمدان بعد ملاخي ب400 سنة لماذا ؟؟؟؟؟؟ مادمت انت ابو العريف بقى ومش راضي تقبل اي منطق اة عقل الا عقلك المستنير جدا جدا ..................قل لي ماسبب فترة الصمت الطويل ............ولا تقل لي الناس كانت تنتظر الذبح على الصليب والخرفان وهذا الكلام .................... لو كنت جادا ولست عدوا لله ولا معاندا قل لي مالفرق بين فترتي الصمت يانيومان : ولا تقل لي ان المسيح جاء بدين شبابي بعد الدين الدقة القديمة . سلام . وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - NEW_MAN - 06-10-2005 :97: اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت الاخ الداعية لقد قلت ان الفرق بين فترتي الصمت على النقيض تماما ولقد ذكرت في اكثر من مداخلة ان المقارنة بينهما غير منطقية وغير صحيحة ، ولكن يبدو ان كل زميل يريد ان اكتب له نفس السبب في رد خاص، لان الزملاء لا يقرأون الموضوع ، ولكن يكتفي كل زميل بقراءة مداخلاته والرد عليها . حسنا يا صديقي قلنا ان الله كان يقول في العهد القديم انه سوف يرسل المخلص الذي تنتظره البشرية ، واعطي نبؤات وعلامات على ذلك ، ثم صمت الوحي لمدة 400 سنة . جاء بعدها المسيح : وتابع نفس الرسالة وصدق على الكتب السابقة والنبؤات السابقة ، لم يقل المسيح ، كانت العقيدة خاطئة ، وشبه لليهود شيء او حذف شيء من الكتاب السابق له ، ولذلك فانت تجد ان المسيحيون يضمون العهد القديم الى العهد الجديد بدون اي حرج ولا خوف من انكشاف شيء . اذا العقيدة قبل المسيح واثناء فترة الصمت وبعد المسيح كلها عقيدة واحدة . الناس الذين ماتوا اثناء فترة الصمت ، ماتوا على الايمان بانتظار المخلص ، فهم من الناجون . تعال نقارن اجابتك : قبل نبي الاسلام محمد ، كانت اليهودية والمسيحية موجودة ، من آمن من اليهود او غير اليهود اصبحوا مسيحيون ، لهم نفس العقيدة ونفس الايمان ، لم يتهم اليهود المسيحيون بان كتابهم محرف او مزيف ، كل ما في الامر ان اليهود لا يؤمنون ان يسوع هو المسيح المخلص ، ولذلك فهو ينتظرون مسيحا الى الان . المهم في الموضوع ان المسيحية منذ نشأتها ويشهد على ذلك اليهود والوثنيين كلهم ، يؤمنون بعقيدة واحدة ان المسيح مات على الصليب وقام من الاموات وصعد حيا الى السموات . هذا شيء لا خلاف عليه تاريخيا . اذا قبل المسيح وبعد المسيح عقيدة واحدة وايمان واحد . ثم جاء محمد نبي الاسلام فيقول ان المسيح لم يصلب ولم يموت وان العقيدة التي كانت سائدة حتى مجيئه هي عقيدة خاطئة وغير صحيحة ، ومن يؤمن بها هو هالك . اذا هناك فترة صمت ايضا لمدة 600 سنة بين الاسلام والمسيحية ، تجعل ما قبلها ليس مثل الذي بعدها . [SIZE=5]اذا قبل محمد وبعد محمد ليس وهنا يكون السؤال : لماذا تأخر الله لمدة 600 سنة لكي يرسل محمد ليقول ان عقيدة الصليب خطأ ، ( وما قتلوه وما صلبوه ) بمعنى النفي . هل السؤال صعب الى هذه الدرجة ، ام انني لم اكتبه بوضوح خلال الفترة السابقة ؟؟؟؟ لا يمكن ان تقارن بين فترة الصمت قبل المسيح وفترة الصمت قبل محمد وتقول هذه كتلك ؟؟؟ لان الذين ماتوا في فترة الصمت قبل المسيح 400 سنة لم يهلكوا ، ولكن الذين ماتوا في فترة الصمت قبل محمد وهي الاطول هلكوا ومصيرهم النار بحسب العقيدة الاسلامية السؤال لا زال قائما ، ولا مجال لاتهامي بالتحجر والتعصب واني لا اقبل اي منطق عقلي ، بالعكس ، انا منفتح جدا ، وكما ترى فاني درست الانجيل والقرآن في هذا الموضوع دراسة جيدة ، ولم اجد القرآن يعطي اجوبة ، بل على العكس ، رأيت ان هناك قيادة وتوجيه خاطيء من جانب المفسرين ، في تفسيرهم ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) في محاولة تفسيرها بان الشبهة القيت على شخص آخر ، وهذا مالم يقوله القرآن ( والا لكان ذكر الاسم صريحا ) ولم يذكره نبي الاسلام في اي من الاحاديث . الموضوع لا يخرج عن كونه محاولة من المفسرين ، وانتم تعترفون كثيرا ان ارائهم تحتمل الصواب والخطأ ، وعندما نحاول الاستشهاد بارائهم في محاوراتنا تقولون ان ارائهم غير ملزمة لكم . اخي الداعية ، اتمنى ان تتابع باقي الاعتراضات ، ويهمني ان اسمع رأيك فيها . مع تحياتي وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-10-2005 [CENTER]ليس مناقشة لمسيلمة الكذاب ولكن إيضاحًا للحقيقة: القرآن لم يذكر اسم الشخص الذي ألقي عليه الشبه. هذه لا تمثل لنا نحن معشر المسلمين أدنى مشكلة. فقد ألقى الله الشبه على من مكر برسوله المسيح ابن مريم فأوقعه الله في مكره ونجى الله رسوله. والعهد القديم يقف بجانب القرآن الكريم: اَللهُ قَاضٍ عَادِلٌ وَإِلَهٌ يَسْخَطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ. إِنْ لَمْ يَرْجِعْ يُحَدِّدْ سَيْفَهُ. مَدَّ قَوْسَهُ وَهَيَّأَهَا وَسَدَّدَ نَحْوَهُ آلَةَ الْمَوْتِ. يَجْعَلُ سِهَامَهُ مُلْتَهِبَةً. وَذَا يَمْخَضُ بِالإِثْمِ. حَمَلَ تَعَباً وَوَلَدَ كَذِباً. كَرَا جُبّاً. حَفَرَهُ فَسَقَطَ فِي الْهُوَّةِ الَّتِي صَنَعَ. يَرْجِعُ تَعَبُهُ عَلَى رَأْسِهِ وَعَلَى هَامَتِهِ يَهْبِطُ ظُلْمُهُ. مز 7: 11 – 15) فلم يذكر العهد القديم اسم هذا الخبيث. لأن هذا لا يؤثر في العقيدة ولا يمت لها من قريب أو من بعيد. ولكن تعالوا نر: وَكَانَ لَهُ أَرْبَعُونَ ابْناً وَثَلاَثُونَ حَفِيداً يَرْكَبُونَ عَلَى سَبْعِينَ جَحْشاً. قَضَى لإِسْرَائِيلَ ثَمَانِيَ سِنِينٍ. (قض 12: 14) هنا لم ينس الرب أن يذكر عدد الحمير. هذا شيء عظيم أن يسجل الرب كل شيء حتى الدواب. تعالوا نر المفاجأة: فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ. (متى 27: 50 – 53) هنا لم يذكر الرب أسماء القديسين الذي قاموا من قبورهم. ولم يذكر لماذا مكثوا أحياء في قبورهم ولم يخرجوا منها إلا بعد قيامة المسيح. البعض يقول حتى يكون المسيح البكر من بين الأموات. وهذا تفسير ساذج فقد قاموا قبل المسيح وانتهى الأمر. ولم يذكر الرب ماذا حدث لهم بعد ذلك. ولم يتحدث عن هذه الحادثة أي شخص على الإطلاق مع أن القديسين كانوا "كثيرين". لنفترض أن والد صديقي يوحنا كان من بينهم. هل تتخيل ماذا كان سيحدث: والد يوحنا: (يطرق على باب الشقة لابسًا أكفانه، ويفتح له يوحنا) يوحنا: ت ... ت ... تت .... تف ..... تفض..... تفضضضل!!!! والد يوحنا: كيف حالك يا بني؟! يوحنا: مـــــــــــــين!!!!! ................ أبويــــــــــــــــــــــا!!!! يوحنا: (يقع مغشيًّا عليه ويدخل والد يوحنا ليحدث لباقي الأسرة نفس الشيء). هل يعقل بعد كل هذا أن لا يوضح الروح القدس ما طرحناه من استفسارات أعلاه؟؟؟!!! تعالوا نقرأ في التفاسير وننقل منها نقلًا أمينًا وبالمسطرة: and appeared unto many; of their friends and acquaintance, who had personally known them, and conversed with them in their lifetime. These saints, I apprehend, continued on earth until our Lord's ascension, and then joining the retinue of angels, went triumphantly with him to heaven ….. The Arabic version indeed reads, "after their own resurrection"; and the Ethiopic version, "after they were raised"; both wrong. (John Gill وظهروا لكثيرين: من أصدقائهم وذويهم الذين يعرفونهم معرفة شخصية وتحدثوا معهم من قبل في حياتهم الدنيوية. هؤلاء القديسين في رأيي استمروا في حياتهم الأرضية حتى صعود المسيح، وحينئذ انضموا لموكب الملائكة، منطلقين معه إلى السماء فرحين بالنصر......... وتذكر النسخة العربية "بعد قيامتهم" والنسخة الإثيوبية "بعد أن أُقِيمُوا" (أي خرجوا من القبور بعد قيامتهم لا بعد قيامة المسيح) وكلا النسختين خطأ. It is difficult to account for the transaction mentioned Mat_27:52, Mat_27:53. Some have thought that these two verses have been introduced into the text of Matthew from the gospel of the Nazarenes; others think that the simple meaning is this: - by the earthquake several bodies that had been buried were thrown up and exposed to view, and continued above ground till after Christ’s resurrection, and were seen by many persons in the city. Why the graves should be opened on Friday, and the bodies not be raised to life till the following Sunday, is difficult to be conceived. The place is extremely obscure. (Clarke من الصعب أن نفسر هذه الحادثة المذكورة. وقد اعتقد بعض العلماء أن هاتين الفقرتين أُقْحِمَتَا في النص من إنجيل الناصريين. والبعض الآخر يعتقد أن المعنى ببساطة هو: "تسبب الزلزال في قذف عدد من الجثث المدفونة فظهرت للملأ واستمر ظهورها على سطح الأرض حتى قيامة المسيح، ورأى هذه الجثث كثير من الناس في المدينة. ولكن لماذا تفتحت القبور يوم الجمعة ولم تُقَام الجثث إلا يوم الحد التالي فهذا أمر صعب أن يُفْهَم. المكان نفسه هنا غامض للغاية. What became of them after they had entered into the city whether they again died or ascended to heaven, is not revealed, and conjecture is vain. (Barners عمومًا ما حدث لهم بعد دخولهم المدينة سواء ماتوا ثانية أو أُصْعِدُوا إلى السماء لم يكشف الرب، والتخمين لا فائدة تُرْجَى منه. قَالَ لَهُ يَهُوذَا لَيْسَ الإِسْخَرْيُوطِيَّ: «يَا سَيِّدُ مَاذَا حَدَثَ حَتَّى إِنَّكَ مُزْمِعٌ أَنْ تُظْهِرَ ذَاتَكَ لَنَا وَلَيْسَ لِلْعَالَمِ؟» (يو 14: 22) لم يحدد الكتاب شخصيته. لم يحدد الكتاب المقدس شخصيات كثير من الناس المهم تحديد شخصياهم للغاية في العقيدة. فمعظم أسفار الكتاب المقدس بعهديه مجهولة المؤلف. ولم ير الرب ضرورة في تحديد اسم الرسول ولا مكانه ولا زمانه. لم يذكر الرب الإله اسمه في الكتاب المقدس بعهديه على الإطلاق. وإنما هم حاولوا تكوين اسم من 4 حروف متحركة مجهولة المصدر أدمجوا معها 4 حرووف ساكنة شكلت الاسم الهجين المختلق "يهوه" Yahweh الذي يقول علماؤهم أنه غير موثوق به اليوم وأن الاسم "جيهوفة" Jehovah مبني على خطأ. الرب لم يعرف أسماء رسله: اتفق كل من متى (10: 2 – 4) ومرقس (3: 16: 19) اتفاق تام على أسماء الإثنى عشر تلميذاً وهم: الأَََوَّلُ سِمْعَانُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ وَأَنْدَرَاوُسُ أَخُوهُ. يَعْقُوبُ بْنُ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخُوهُ. فِيلُبُّسُ وَبَرْثُولَمَاوُسُ. تُومَا وَمَتَّى الْعَشَّارُ. يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفي وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ. سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ». وقد زاد عليهم لوقا: يهوذا أخو يعقوب وسمعان الغيور وحذف لباوس (تداوس) وسمعان القانونى، أما يوحنا فلم يذكر: برتولماوس ومتى ويعقوب بن حلفي ولباوس (تداوس) وسمعان القانونى وسمعان الغيور. وتفرَّدَ بذكر شخصٍ يُدعى يهوذا- ليس الإسخريوطى - ونثنائيل (14: 22). يتبع[/CENTER] وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-10-2005 [CENTER] [size=5]مسيلمة الكذاب يتوقف عن الاستشهاد بالمصادر الإسلامية لأنها لا تخدم أكاذيبه[/size] هل قال القرآن ان ( عيسى بن مريم ) سوف يموت ؟؟؟ وهل ذكر القرآن موته ؟؟؟ فاذا اضفنا الى الآيات السابقة هذا الاقرار القرآني الخطير وهذا الاقرار القرآني الصريح يقول ان كل الرسل قبل محمد قد ماتوا يتبع لشرح الآيات ودحض مزاعم هذا الجاهل الكذوب[/CENTER] |