حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480) |
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الزعيم رقم صفر - 08-17-2005 ختيار ما الفارق بين صادق فى الخبر و بين صادق فى الظن ؟ هل يوجد فى الايات ان الله امر الملائكه بامر فعصوه ؟ هل يوجد فى الايات ما يفيد ان الله نفى عن ادم الافساد فى الارض ؟ خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - العميد - 08-17-2005 الزميل الختيار تحية طيبة وبعد فإنّك كتبت تقول ( متى أصبح الخطأ نقيض الصدق ؟؟؟؟؟؟ ) . العرب تستخدم أحياناً الكذب بمعنى الخطأ ، وهذا ذكره ابن منظور في اللسان . ويؤيده قول اللغوي المفسر أبي حيان الأندلسي ( والصدق هنا هو الصواب، أي إن كنتم مصيبين، كما يطلق الكذب على الخطأ، كذلك يطلق الصدق على الصواب ) . وفي نجعة الرائد ( وتقول قد صح عندي خبر كذا ، وثبت لدي صِدْقُهُ ، وانجلت صحته ) . صدق الخبر هو صوابه بلا شك ، وإلا فإن الخبر شيء غير عاقل ، فيمتنع أن يتعمد الصدق أوالكذب . والصدق هو مطابقة الكلام للواقع ، وقد يقول المرء كلاماً فيخالف فيه الواقع دون تعمد منه للكذب ، وإنما لشيء ظنه مطابقاً للواقع وهو ليس كذلك . إذن قول الله سبحانه وتعالى للملائكة ( إن كنتم صادقين ) معناه إن كنتم مصيبين . ثم ، في التفكير الإسلامي لا يمكن أن تكذب الملائكة على الله ، فهي تعلم جيداً أنّه لا يمكن أن يخفى الكذب على الخالق ، وخصوصاً أّنّها تقر وتشهد بأنّه هو ( العليم الحكيم ) . أما "لا يعصونه ما أمرهم" - وتصحيحها "لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " - فلا يُفهم منها أن الملائكة لا تخطئ ، بل يُفهم منها أنها لا تعصي الله . أما تساؤلك ( يعني هل يمكن -نظرياً- أن يخطئوا في الاستجابة لأوامر الله ؟؟؟؟؟ ) فنقول ، لا يخطئون في الإستجابة لأوامر الله ، وذلك لقوله تعالى "لا يعصون الله ما أمرهم " ، فوضح أنّهم لا يعصون الله ما أمرهم . فإن قلت لعلهم يخطئون في فهم أوامر الله ، فيأمرهم أن يفعلوا كذا ، فيفهمون منه شيئاً آخر عن طريق الخطأ فيفعلون بخلافه ، تماماً كخطئهم عندما قال لهم ( إن كنتم صادقين ) !!! نقول وبالله تعالى التوفيق ، هذا الاحتمال يبطله قوله تعالى "ويفعلون ما يؤمرون" ، فلو أنهم يخطئون في فهم الأوامر الإلهية ، لكان فعلهم هوغير ما أمرهم به الله تعالى ، فلما قال "ويفعلون ما يؤمرون" علمنا أنّ فعلهم مطابق لما يأمرهم ولا يخالفه . تحياتي العميد خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - اسحق - 08-17-2005 الزملاء الاعزاء اقتباس وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً _____________________________ الاشارة إلى التجسد و هذا يحل إشكالية معرفة الملائكة بالنتيجة التى قد تحدث من جراء هذا العمل . تحياتى خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 08-18-2005 أهلاً بك عزيزي العميد سعيد بك محاوراً في خواطري نأتي الآن إلى طريقتك في التفسير أنا أقول : متى كان الخطأ نقيض الصدق فتجيب بأن الكذب يعني الخطأ أيضاً . أي أن نقيض الصدق هو الكذب ، و الكذب قد يعني الخطأ ، فيصبح نقيض الصدق هو الخطأ . هذه طريقتك في التفسير و هي طريقة مشكِلة تعال معي لنفسر كلمة على طريقتك . مثلاً كلمة "الحَرّ" ماذا تعني كلمة "الحَرّ" ؟؟؟ يقول لسان العرب : الحَرُّ ضدُّ البرد و لكن ماذا تعني كلمة "البرد" ؟؟ يقول لسان العرب : البَرْد ضدُّ الحرِّ إلى الآن لا يوجد مشكلة و لكن لسان العرب يقول أيضاً أن من معاني كلمة "البرد" : البَرْد السَّحْلُ و السحل هو القشر و النحت و السحق حسب لسان العرب . بمعنى ، لو أردنا استخدام طريقتك في جعل "ضد الصدق=الكذب=الخطأ" مما يعني أن ضد الصدق = الخطأ فهذا يعني أن "ضد الحر=البرد=السحل" مما يعني أن ضد الحَرّ = السحل و هذا يدل على فساد طريقتك في توليد المعاني من بعضها البعض . بمعنى : إذا كان ضد أ = ب ، و ب يحتوي على ج ، فهذا لا يعني بالضرورة أن ضد أ = ج . هذا من ناحية الطريقة من ناحية أخرى ، فقد عدت إلى "نجعة الرائد" الذي استخدمتَه كمرجع لاستنتاج أن الكذب قد يعني الخطأ ، و قرأت الصفحة جميعها فلم أجد ذكراً للخطأ أبداً . و سأضع وصلة الصفحة هنا لزميلنا العميد و أسأله و أسأل الزملاء أين قرأ أن من معاني الكذب الخطأَ . الصدق و الكذب في نجعة الرائد فهل يوجد بها أن من معاني الكذب الخطأ ؟؟؟؟؟ الجواب يقيناً لا ، إلا إن وجد أحدكم هذا المعني المخفي بين سطور تلك الصفحات من ذاك المعجم . و عليه ، نعود لنؤكد أن الكذب هو ضد الصدق ، كما تقر اللغة و معاجمها ، و أن معنى قوله "إن كنتم صادقين" أنهم كاذبين لأنه شرَط صدقهم بالإنباء بالأسماء التي عرضها عليهم ، لكنهم عجزوا عن ذلك ، فلم يكونوا صادقين ، و بالتالي كانت دعواهم أن الإنسان سيسفك الدماء و يفسد في الأرض هي دعوى غير صادقة ، أي كاذبة ، و نحن نسأل من جديد : هل يوافق تصورهم هذا-و الذي كذبهم فيه القرآن- لواقع الحال ؟؟؟؟ أم أن واقع الإنسان أنه فسد فيها و سفك الدماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نأتي الآن إلى إشكالية أخرى طرحها الزميل العميد في النصف الثاني من مداخلته فقد قال : اقتباس:"إذن قول الله سبحانه وتعالى للملائكة ( إن كنتم صادقين ) معناه إن كنتم مصيبين ." سنمضي معك عزيزي حيث تريد ، و نفرض جدلاً أنه قصد أنهم غير مصيبين ، أي مخطئون ، أليس كذلك ؟؟؟ ثم تقول : اقتباس:"ثم ، في التفكير الإسلامي لا يمكن أن تكذب الملائكة على الله ، فهي تعلم جيداً أنّه لا يمكن أن يخفى الكذب على الخالق ، وخصوصاً أّنّها تقر وتشهد بأنّه هو ( العليم الحكيم ) ." جداً رائع ، فأنت تنفي إمكانية كذبهم ، و تثبت أنهم غير مصيبين ، أي أنهم مخطئون . لكن المشكلة المثيرة للحيرة هي أنك تناقض هذه المسألة أيضاً و تدخلنا في لعبة أشبه بلعبة "الزقطة" أو "المسّاكة" !!! لأنك تمضي في كلامك لتنتهي بنتيجة تقول فيها أن الملائكة لا تخطيء في الاستجابة لأوامر الله ، و لا تخطيء كذلك في فهم ما يأمرهم به . أنظر إلى قولك : اقتباس:أما تساؤلك ( يعني هل يمكن -نظرياً- أن يخطئوا في الاستجابة لأوامر الله ؟؟؟؟؟ ) فنقول ، لا يخطئون في الإستجابة لأوامر الله ، وذلك لقوله تعالى "لا يعصون الله ما أمرهم " ، فوضح أنّهم لا يعصون الله ما أمرهم . يعني في أول مداخلتك تثبت لنا أن ضد الصدق المقصود هنا هو الخطأ و ليس الكذب ثم تنفي إمكانية الخطأ عن الملائكة !!!!! فما الذي تريد أن تصل إليه ؟؟؟؟ أنهم أخطأوا و لم يكذبوا ؟؟؟ لم تفلح لغةً و لو افترضنا أنك أفلحت في ذلك ، فأنت تنفي عنهم في نهاية مداخلتك أن يخطئوا سواء في الاستجابة أو الفهم . إذاً فما الذي تريد أن توصله لنا من مداخلتك السابقة ؟؟؟ تحياتي للجميع خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 08-19-2005 تحياتي للجميع لا نزال نخوض في قصة آدم و الملائكة و إبليس ، و لا تزال الإشكاليات تتولّد واحدة إثر الأخرى ، و لا أدري إن كان قد نبه أحدٌ إلى هذه الإشكاليات من قبل ، و لكن فقط أحب أن أشرككم بما يخطر في بالي حين أقرأ هذه الآيات . سأتجاوز مؤقتاً مسألة السجود إلى آدم لأنتقل إلى ما تبع هذا السجود من أحداث . عندما نتساءل عن سبب خروج آدم و زوجته من الجنة ، يأتينا الجواب واضح و مباشر من الآيات القرآنية نفسها ، و هي أنهما أكلا من الشجرة التي نُهوا عنها ، بوسوسةٍ من الشيطان . و فيما يلي سأحاول لملمة شتات القصة المتعلق بالشجرة و المعصية و الهبوط من الجنة المذكورة في ثلاث سور (البقرة و الأعراف و طه ) لأضعها في تسلسل نخرج منه بصورة واضحة عما حدث . أولاً : التمتع في الجنة و النهي عن الشجرة : وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (35) البقرة وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ " الأعراف 19 "وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ " الأعراف 22 "إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى 118 وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى 119 " طه "فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى " طه 117 ------------ ثانياً : الوسوسة من الشيطان : "فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ " البقرة 36 "فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ ... 20 " "فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ....... 22 " الأعراف "فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ ....." طه 120 ------------ [SIZE=4]ثالثاً : طبيعة الوسوسة : "وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ 20 وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ 21 " الأعراف "هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى" طه 120 ------------ [SIZE=4]رابعاً : دافع الوسوسة الانتقام من آدم: "لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ" الأعراف 16 "ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ" الأعراف 17 ------------ [SIZE=4] خامساً : الأكل من الشجرة و ما تبعه : "فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ" طه 121 "لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا " الأعراف 20 ------------ [SIZE=4]سادساً : الخروج من الجنة "فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي [COLOR=Blue]الْأَرْضِ البقرة 35 "قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي [COLOR=Blue]الْأَرْضِ الأعراف 24 " قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى" طه 123 ------------ [SIZE=4]ثامناً : الخروج بسبب إبليس : "فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ " البقرة 36 "يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا " الأعراف 27 "فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ" طه 117 ------------ [size=4]تاسعاً: معصية آدم: "وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى" طه 121 "فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" البقرة 37 و التوبة من الخالق لا تكون إلا بعد معصية . ------------ عاشراً : التعليق: هذه هي القصة حسب الرواية القرآنية ، و التي يمكن تلخيصها بأن الله حين خلق آدم أسكنه الجنة هو و زوجه ، و أعطاهما حرية التمتع إلا أنه نهاهما عن أكل شجرة معينة ، و حذّرهما من إبليس أن يتسبب في إخراجهما من الجنة ، و لكن إبليس الذي توعّد أن يفتن آدم و ذريته (نتيجة لحقده عليه في مسألة السجود) لم يهدأ فقرر أن يوسوس لهما (و في آية أخرى الوسوسة لآدم وحده) ، المهم ، بعد الوسوسة عصى آدم ربه ، فأكل هو و زوجته من الشجرة استجابة لوسوسة إبليس ، فانكشفت سوءاتهما ، و عندها غضب الله و قرر معاقبة الفريقين جميعاً (فريق آدم و زوجته و فريق إبليس) فأخرجهم من الجنة و أهبطهم على الأرض ، و حُمِّل إبليس وزر هذا الإخراج . هذه القصة تحمل تناقضاً صارخاً مع ما ورد في سورة البقرة . إذ يقول الله - حسب القرآن - : "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي [SIZE=5][COLOR=Blue]الْأَرْضِ البقرة 30 و هذا يعني أن الله كان ينوي من البداية أن يُسكِن آدم الأرضَ ، فلماذا قام بعمل مسرحية الشجرة تلك ، و تحذيره لآدم و زوجته من إبليس و أنه يمكن أن يخرجهما من الجنة ، لماذا يحمّل آدم معصية و يحمّلنا شعوراً بالذنب بأن خطيئة آدم هي التي أخرجته من الجنة ، بينما الله من البداية و قبل أن يخلقه و يأمر الملائكة بالسجود له و عصيان إبليس و وسوسته لهما و هبوطهما إلى الأرض كان ينوي أن يجعله خليفةً في الأرض !!!! لماذا لم يخلقه مباشرة و يرسله إلى الأرض خليفة كما كان ينوي و صرّح بذلك للملائكة معززاً مكرماً بدل من أن يخترع تلك المسرحية و يوهم آدم أنه يحذره من إبليس و أنه هو الذي سيخرجهما من الجنة و ليس الله نفسه !!!!! أسئلة كثيرة تولّدها هذه التقليعات الإلهية العجيبة ، و تجعلنا نفقد الثقة في كلامه و سلوكه و أفلامه . تحياتي للجميع . خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - العميد - 08-19-2005 الزميل الفاضل الختيار أشكرك لهذا الترحيب اللطيف ، وأنا أسعد جداً بالحوار معك . اقتباس: الختيار كتب/كتبت عزيزي الختيار إن الأمثلة التي ضربتَها بعد ذلك يوجد منها عدد لا يحصى ، وللأسف لا تنطبق على ما نحن بصدده ، واسمح لي بتقريب الفكرة : الكذب هو الإخبار بخلاف الواقع ، وقد يكون عمداً وبغير عمد ، والكذب بغير العمد هو الخطأ .. فالخطأ هو أحد قسميّ الكذب - إن صحت التسمية - ومتفرع منه ، بينما مثالك عن "البرد" هو إيراد معنيين مختلفين لا يجتمعان أبداً ، وليس أحدهما متفرع عن الآخر ، فهل علمت الآن بُعد مثالك ؟؟؟ والصدق هو الإخبار بالواقع ، وقد يقول المرء قولاً ، ويغلب على ظنّه أنه الصدق المطابق للواقع ، ثم يكون غير ذلك .. فهو لم يتعمد أن لا يصدق ، ولكن لشيء ظنه فجاء بخلاف هذا الظن . وهذا ما حصل مع الملائكة ، فهم لم يتعمدوا أن لا يصدقوا ، ولكن لظن ظنوه فأراهم الله لهم خطأهم . ثمّ مالك تركت قول أبي حيان الأندلسي ؟؟ لقد ذكر أبو حيان - وهو أحد أعلام اللغة والنحو - في البحر المحيط ( والصدق هنا هو الصواب، أي إن كنتم مصيبين، كما يطلق الكذب على الخطأ، كذلك يطلق الصدق على الصواب ) . ولكن ما علقت عليه بشيء !! ثم ذكرت لك ما في نجعة الرائد ، فاستغربت جداً لتعليقك اقتباس:من ناحية أخرى ، فقد عدت إلى "نجعة الرائد" الذي استخدمتَه كمرجع لاستنتاج أن الكذب قد يعني الخطأ ، و قرأت الصفحة جميعها فلم أجد ذكراً للخطأ أبداً . بصراحة عزيزي الختيار أنت لم تقرأ كلامي جيداً ، ويؤسفني تسرعك في الرد دون القراءة المتأنية ، فأين قلتُ "إنّ من معاني الكذب الخطأ" في نجعة الرائد ؟؟ لم أقل إنّ هذا الكلام في نجعة الرائد بل في لسان العرب لابن منظور ، وهذا كلامي في المداخلة رقم 213 : اقتباس:العرب تستخدم أحياناً الكذب بمعنى الخطأ ، وهذا ذكره ابن منظور في اللسان . أمّا ما ذكرته في نجعة الرائد فهو التالي : اقتباس:( وتقول قد صح عندي خبر كذا ، وثبت لدي صِدْقُهُ ، وانجلت صحته ) . فهل رأيت عزيزي الختيار إلى تسرعك هذا وعدم تركيزك ؟ أبهذا التسرع تريد أن تنقض معتقدات الآخرين ؟؟ اقتباس:يعني في أول مداخلتك تثبت لنا أن ضد الصدق المقصود هنا هو الخطأ و ليس الكذب ثم تنفي إمكانية الخطأ عن الملائكة !!!!! أين نفيتُ إمكانية الخطأ عن الملائكة مطلقاً ؟؟ أنا نفيتها في جزئية معينة وهي في الإستجابة لأوامر الله ، ولم أنفها في أمور أخرى كظنهم وتحليلاتهم الشخصية ... فانتبه وفقك الله ! تحياتي الخالصة العميد خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - The Godfather - 08-19-2005 عزيزي الختيار كلما اقرا القران ازيد الحادا وبسبب افكارك ايضا استاذي الكريم هل خاطبت موضوع ابليس وكون الخطاب للملائكة لا للجن وطبيعته النارية حين قال الله للملائكة فقط اسجدوا وليس للملائكة والجن وبما انه مصنوع من نار وليس ملاكا فلماذا يسجد ؟ وان كنت علقت فتجاهل هذه المشاركة وساعود انا لقراءة موضوعك منذ البداية على اية حال خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - العميد - 08-19-2005 عزيزي الختيار ، أود إضافة شيء يتعلق بالموضوع ألا وهو أننا يمكننا أن نعطي مثالاً حول الخطأ الذي حصل معك في قضية أنني قلتُ "إنّ من معاني الكذب الخطأ" في نجعة الرائد .. فأقول : إنك بكلامك هذا لم تكن تتعمد أن لا تصدق ، ولكن للبس وقع عندك وسوء فهم ، وليس لأنك تريد التزوير والكذب ، وهذا تماماً ما حصل مع الملائكة . فإننا هنا نستطيع أن نطرح عليك السؤال بنفس الصيغة : أنبئني أين قلتُ "إنّ من معاني الكذب الخطأ" في نجعة الرائد ، إن كنت من الصادقين ؟ وبالطبع الكل سيفهم أنني لا أقصد أنك من الكاذبين المتعمدين للكذب ، بل إن كنت مصيباً فيما تقول . والله ولي التوفيق تحياتي العميد خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 08-19-2005 عزيزي العميد هل لديك مثال سواء من القرآن أو لغة العرب يفيد أن استخدام "إن كنت من الصادقين" تعني التخطيء لا التكذيب ؟؟؟؟ عزيزي godfather بالنسبة لمسألة سجود إبليس فأنا أجلتها و تجاوزتها بشكل مؤقت لأنني أحببت أن أنتهي من مسألة الخطيئة و الأكل من الشجرة ، و مسألة السجود عندي شبه جاهزة في خاطرة سألحقها بهذه الخواطر خلال فترة وجيزة . شكراً للاهتمام تحياتي للجميع خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - كمبيوترجي - 08-19-2005 و الله نشيط يا ختيار و أنا أحترم نشاطك (f) أعطوني كم يوم أستجمع قواي لأني "ملووح" شوي من الإمتحانات و النقاشات الأخرى و برجعلكم الأسبوع القادم إن شاء الله و بجعبتي الكثير بإذن الله تعالى... و لكن لعل فيكم (و هم يعرفون أنفسهم) من سيقل إلحادهم بعد المتابعة :saint: تحياتي الوردية (f) |