![]() |
خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . (/showthread.php?tid=37075) |
RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - ابن نجد - 07-11-2010 (07-11-2010, 01:12 PM)بهجت كتب:(07-08-2010, 08:56 PM)ابن نجد كتب: .......... انا اشعر بالاسف الكبير حيال فهمك لردي ، فانا تحدثت عنك شخصيا وهذا صحيح ، لكنني لم اتحدث بعدوانية ولا بتشخيص ذاتي لبهجت ، انما تحدثت من خلال معرفتي الطويلة بك كمحاور بالنادي وليس كشخص اسمه بهجت بالتحديد . ياعزيزي اردت ان اقول لك انك جزء من المشكلة كفرد مفكر محاور ، وانا جزء من المشكلة كقاريء وكمحاور باي مكان ، التنميط ليس حكرا على الاصولي ، وها انت تنمط ابن نجد المحاور وتفهم وجهات نظره بشكل محدد سلفا . انا ادرك تماما ان بهجت لايأتي هنا لحصد الثناءات او البحث عن تعارف ولايبالي بالشخصنة ، ولكننا ايضا بنفس الزاوية ونفس المبدأ ، لذلك لا اهتم للثناء او التنميط ، فكلاهما بنفس الدرجة من الـ " لا أهمية " ، ومرحلة العداء او المواقف السلبية فارقتها منذ سنين طويلة ورب الكعبة . هناك نقطة هامة : ان بهجت ليس كأي عضو والا لما تابعت متصفحاته وردوده ووجهات نظره وطرحه . ياعزيزي انت تضع الكثيرين باطار متشدد وهذه ملاحظتي لزميل واستاذ ويهمني ان أوصلها له ، وكونك لاتشعر بذلك او لاتريد ان تكتشف ذلك فهذا شأنك . انا وامثالي قراء عاديون كما أحسب ، واذا كنت تعتقد اننا نحارب ونطالب ونتحرك بشكل نصي فهذه كارثة يابهجت ؛ كارثة على صعيد منتدى محدود ومتقارب ، وهذا يجعلنا نفزع من سوء الفهم الحاصل بالمجتمع الكبير . هناك ملايين يفكرون بشكل علماني محافظ ، يطلبون التقدم الفكري والاجتماعي ويحلمون به لكن برؤيا خاصة بهم ، في مجتمعي الذي اعيش فيه لا اجد متشددا نصيا الا قليل جدا ، فالاغلبية الصامتة بعيدة عن الاعلام وهي تفكر بصمت وتحلم بصمت ، ليس بالضرورة ان نرضخ لخيارين لاثالث لهما وهذا ماأردت ان اقوله بالتحديد ( ليبرالي بالكلية او نصي متشدد بالكلية ) ، وانا اعرف تماما ان مايمثل تشددا وتطرفا ليبراليا في مجتمعاتنا فانه يمثل توسطا او ربما تأخرا في مجتمعات أخرى ، ولكن الرأفة بالمجتمع ( هيجل ) تجبر الطلائع الفكرية على اعادة مراجعة مواقفهم وانجازاتهم التي يطمحون اليها وإلا سيكتشفون فيما بعد انهم بوادي وحقيقة المجتمع بوادي ، وتهيب بهم أن يعيدوا قراءة المشهد الاجتماعي وافكاره فهو يتغير باستمرار في اثناء غمرتهم بالاحكام القديمة . بقي ان اقول ان احترامي لك كبير لكنك لاتعلم او ربما لاتشعر فالاختلافات العابرة لاتؤثر على أصل المواقف. تحياتي ![]() RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - بهجت - 07-11-2010 الأخ ابن نجد . ![]() يا عزيزي ..أتفق معك في معظم مداخلتك . أنت محق تماما بأن قضايا التقدم و معاييره ليست ذاتها في كل المجتمعات . نعم بالقطع أنت محق أن هناك ألوانا متعددة للطيف ،و أن نضع المجتمع بين خيارين إما الأصولية المطلقة أو الليبرالية المطلقة هو خطأ منهجي ، و سبق بالفعل أن تحدثت عن أن كل منا يقع في منطقة ما بين الإنسان الديني Homo Religiousو الإنسان العقلاني Homo Rationalis ، بعضنا أقرب كثيرا من الإنسان الديني و الآخر من الطرف الثاني وهو الإنسان العقلاني ، المهم هو إتجاه الحركة ، هل هي في اتجاه العقلانية أو في عكس الإتجاه . المشكلة في مجتمع الجزيرة مختلفة عن تلك في المجتمع المصري ،و الحلول أيضا مختلفة . ما نشكو منه هو تصدير الأصولية الوهابية إلى مصر ، فهي قاتلة لنا بمعنى الكلمة . السعودية تمتلك ثروة ضخمة تنمو مع الأيام ،و يمكنها أن تتحرك ببطء نحو التقدم العلمي و الثقافي ، و الثقافة لديكم تصعد لأعلى و الحريات كذلك ، ببطء ربما و لكن المنحنى في صعود . على النقيض تماما من مصر ، فالمصري لا يملك سوى عمله ، و بالتالي لابد له من استكمال مقومات المجتمع المنتج الحديث ، وهذا لا يتحقق سوى بالعلمانية و تبني أسس الدولة الوطنية الحديثة بلا تلكع ولا تسكع ، و لكنه بدلآ من ذلك يستورد معايير المجتمع السعودي و يفقد الحد الأدنى من المعاصرة التي اكتسبها بشق الأنفس ،المنحنى الثقافي و الإجتماعي لدينا في هبوط ، قريبا سيتقاطع المنحيان ، ثم تستمرون في الصعود ، بينما سيستمر المصريون في السقوط إلى مصير طالبان و ماهو أسوأ . لهذا لا يمكن أن نجامل في قضايا الأصولية أو المجتمع المدني . لديكم حوالي 100000 يتعلمون في دول الغرب ،و بالقطع سينقلون إلى السعودية قيم العمل الجدي ،و معايير المساواة و الحريات الثقافية و الليبرالية ، بينما لدينا أعداد هائلة تعمل في الخليج و تأتي إلينا بالنقاب و اللحى و كل الأفكار و الممارسات الشعبية ، هم يتحورون و (يتبهدلون) و يزحفون إرضاءا للكفيل ، ثم يأتون ليمارسوا البلطجة علينا و يطالبوننا بأن نحاكيهم كمعلوم من الدين بالضرورة !. بالطبع هذا التردي و ذلك الخوار ليس ذنبكم ، هناك غير المصريين من يأتون إليكم بثقافتهم و يرحلون بها . هذه ممارسات مريضة لابد من تصحيحها ، و المصريون مسؤولون عن أنفسهم و عن ترديهم الثقافي و الإجتماعي ، و نحن نبذل جهدنا لتنويرهم و تحذيرهم ، وهذا كله كما ترى مشكلة مصرية داخلية أولآ و أخيرا . لن أختلف معك حول قضية المحافظة الأخلاقية ، فلست أجد علاقة بين التقدم و التنوير و بين التحلل الخلقي أو العلاقات الجنسية المنفلتة . هناك كثير من الزملاء الليبراليين هاجموني بشدة بسبب موقفي الموالي لما يمكن اعتباره أخلاقا تقليدية ، فأنا بالقطع ضد العلاقات خارج إطار الزوجية ،و ضد الإستخفاف بالعلاقات العائلية و احترام الكبير ، يبقى أيضا أني ضد عقوبة مثل الرجم بمنتهى الوضوح ،و لكني مع فرض عقاب على الخيانة الزوجية ، كأي خيانة للثقة و انتهاك للعقود . RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - vodka - 07-11-2010 (07-11-2010, 03:47 PM)بهجت كتب: لديكم حوالي 100000 يتعلمون في دول الغرب ،و بالقطع سينقلون إلى السعودية قيم العمل الجدي ،و معايير المساواة و الحريات الثقافية و الليبرالية ، يسلم كي بوردك لقد شخصت المرض بهذه الكلمات RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - على عزت 00 - 07-11-2010 (07-11-2010, 03:47 PM)بهجت كتب: لن أختلف معك حول قضية المحافظة الأخلاقية ، فلست أجد علاقة بين التقدم و التنوير و بين التحلل الخلقي أو العلاقات الجنسية المنفلتة . هناك كثير من الزملاء الليبراليين هاجموني بشدة بسبب موقفي الموالي لما يمكن اعتباره أخلاقا تقليدية ، فأنا بالقطع ضد العلاقات خارج إطار الزوجية ،و ضد الإستخفاف بالعلاقات العائلية و احترام الكبير ، يبقى أيضا أني ضد عقوبة مثل الرجم بمنتهى الوضوح ،و لكني مع فرض عقاب على الخيانة الزوجية ، كأي خيانة للثقة و انتهاك للعقود . فعلا لا توجد علاقة بين التقدم والتنوير وبين التحلل الخلقى أو العلاقات الجنسية المنفلتة، ولكن فى ظل الفكر الليبرالى الغربى نجد عدم وجود موانع للتحلل الخلقى لمن يريد هذا مما يسهم فى زيادته بل حماية المجتمع له. وقد يكون من الافضل لكل مجتمع ان يكون له ليبراليته الخاصة به حتى لو كان مجتمع اسلامى. وهناك مسلمون ضد الرجم بل ان الاسلام لم يجعل الرجم هو الاساس فى العقوبة. (07-11-2010, 09:30 PM)vodka كتب:(07-11-2010, 03:47 PM)بهجت كتب: لديكم حوالي 100000 يتعلمون في دول الغرب ،و بالقطع سينقلون إلى السعودية قيم العمل الجدي ،و معايير المساواة و الحريات الثقافية و الليبرالية ، هذا تشخيص لعرض وليس لمرض فليس السعال هو السل ولكن السعال قد يكون احد اعراض السل. فكم من العاملين فى الخليج لم يعودا وهابيون بل عادوا فاقدين ابنائهم ما بين مدمن مخدرات وبين فاشل فى الدراسة وكم من العاملين فى الخليج عادوا وابنائهم بخير وعلى خلق وناجحين وغير متطرفين. اعتقد ان الزميل بهجت قد حدد النتيجة قبل بداية البحث. RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - بهجت - 07-12-2010 (07-09-2010, 01:51 PM)على عزت 00 كتب: ...............الزميل علي عزت . في مناقشة الأفكار فإن أول مبادئ الخروج عن الموضوعية أن تقيم نتائجا علي أساس من اعتقاد في النية; و يكون الخطأ مضاعفا عندما يجري تجاهل النص الصريح الذي حدد به الكاتب موقفه. عندما يشخص الطبيب مرضا فإنه يشخصه بعلمه و ليس بمعتقده الديني ، وهذا ما يفعله كل من يشخص أصولية المجتمع المصري و يحذر منها . ما يرفضه بهجت هو ما يرفضه زويل و يرفضه كل إنسان متحضر مهما كان معتقده الديني ؛ نرفض أن تصبح الأمور " سداح مداح" كما هو الحال بالفعل في مصر الآن و لا يجاريها في ذلك سوى قلة من الشعوب شديدة الأصولية و المتخبطة ، عندما يقحم رجال الدين أنفسهم في النسق الوظيفي للعلم ( منظومة العلم ) ، فتصبح الفتاوي الدينية معيارا لصحة العلوم ، ذلك هو التخلف الحضاري بعينه ،ولا أعتقد أن هناك من لا يقبل هذا الحكم على إطلاقه حرصا على التخلف العلمي سوى ربما في مصر ! ، فحتى السعودية لا تضع قيودا دينية على التقدم العلمي كمصر . الأمر ليس مسلم و غير مسلم ، الأمر كله الحضارة ، لهذا هو واضح و محدد ولا خلاف عليه ، فنحن جميعا نعيش في إطار الحضارة المعاصرة الواحدة ، مهما اختلفت عقائدنا الدينية ، فليس من المعقول ولا المفيد أن نرتب على الإسلام تهميش العلم ، كما أن حسن النية و الشعارات الأيديولوجية لا تصلح كأداة للتعامل مع القضايا العلمية . أن الدين – أي دين - سيتعارض مع العلم لو أقحم الدين نفسه في نسق العلم الوظيفي ، هذا الرأي يقول به المتدين و غير المتدين ، و يجب أن يكون هذا أيضا رأي المسلم المتحضر . أما الأصولية المرفوضة في العالم المعاصر ،و التي هي نقيض العلمانية ، فهي التي تقبل بهيمنة العقائد الدينية المختلفة و تأويلاتها - التي لا يجادل أحد أنها اجتهادات بشرية للفقهاء - على باقي المجالات بما في ذلك العلم ،و غير خاف أن ذلك الخلط المعيب هو ما يحدث في مصر منذ نكسة عصر السادات . سبق أن ضربت مثلآ بالتدهور الحادث في المناخ العلمي في مصر بأن " أقامت إحدى كليات الطب و تحت إشراف أساتذتها من رواد الصحوة الإسلامية الميمونة مؤتمرا للعلاج من مس الجان ، كما شمل النقاش فوائد التداوي ببول الإبل ، ومن المعروف أن كتب السحر و الخرافة و العفاريت تنتشر بين أيدي الطلبة ،و بعضها يباع في المكتبات داخل الحرم الجامعي ." ،و يمكنني أن أفيض ،و لكني سأكتفي بالشريط الذي طرحته بعنوان " غيبوبة المثقفين الجدد ." اضغط هنا القضية التي نتحدث عنها ليست الدين بل التدين السياسي .. الأصولية . و ما نقوله هو أن " الأصولية الدينية تتعارض مع العلم" ،و أعتقد أن الزميل علي عزت الذي يضرب مثلآ بالتقدم العلمي في إيران ، يعرف أنه حتى لو صح اعتقاده في التقدم الإيراني – وهذا مشكوك فيه - فإن الإستثناءات لا يقاس عليها بل القاعدة ، فلو قارنت الدول الأصولية ( الإسلامية تحديدا ) بنظائرها من الدول العلمانية لوجدت أن تلك الدول الدينية الإسلامية تشغل قاع السلم العلمي و الثقافي بشكل فائق التدني ، نتيجة شيوع الأصولية و ممارساتها ، بحيث يصبح إنكار المشكلة مشكلة . و ما سأذكره من حقائق دامغة هنا الهدف منه هو أن نهبط من اوهامنا ،و ان نفكر بشكل واقعي ،و ان نتدارك الزمة قبل ان تصبح تسونامي يقتلعنا اقتلاعا . بينما يشكّل المسلمون تقريباً ربع سكان العالم فإن حصتهم من الثروة العالمية تقل عن 6 ٪ ، كما يعتبر ثلثا فقراء العالم تقريباً - أي أولئك الذين يعيشون بأقل من دولارين يومياً - من المسلمين ، كذلك بين البلدان الثلاثين الأغنى في العالم لا نجد بلداً إسلامياً واحداً ، و من بين منتجات الدرجة الأولى المميزة ال 5000 في العالم لا تنتج واحدة في بلد إسلامي ،و هناك 1.2 مليون مسلم من ذوي التعليم العالي، بينهم 180 ألف إيراني أُرغموا - بسبب استنـزاف العقول - على الهجرة إلى أوروبا، وأمريكا الشمالية، وأستراليا، ونيوزيلندا كل عام (هناك أطباء إيرانيون في كندا أكثر من الأطباء في إيران نفسها) . يقبع ثلثا السجناء السياسيين في العالم في سجون دول إسلامية ، كما تم تنفيذ 80 ٪ من الإعدامات في العالم في العالم الإسلامي ، يشكل المسلمون حوالي 80 ٪ من لاجئي العالم . كل الدول التي عانت من انهيار اقتصادي، وبالتالي أصبحت \"دولاً عاجزة\" تنتمي، باستثناء واحدة، إلى العالم الإسلامي ،و يعيش الرجل المسلم، في المتوسط، أقل بعشرين سنة من نظيره الغربي ، و من غير المحتمل أن يحصل 40 ٪ من الشباب المسلم المتعلم على مهنة عصرية لائقة في بلدانهم . في إيران ( التي يعتقد الزميل في تقدمها العلمي ) على سبيل المثال، من المحتمل أن ينتهي المطاف بحوالي 40 ٪ من الشابات ممن تقل أعمارهن عن 20 عاماً في الوقت الحاضر إلى العنوسة .. (قبل شهرين أعلنت السعودية رسمياً رقماً مشابهاً). وفقاً لدراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية يعتبر بلد إسلامي وحيد، هو عمان، بين الدول الأربعين التي توفر لمواطنيها الرعاية الصحية والطبية وفق المعايير الحديثة (إيران تأتي في المرتبة 98) . أما عن مستوى التعليم ، فإن ترتيب الجامعات في المنطقة وهو مؤشر على مدى التقدم العلمي ، في غاية التخلف . فالأولى في منطقة الشرق الأوسط هي الجامعة الأمريكية في بيروت و ترتيبها عالميا (1295 ) ، ثم جامعة طهران و ترتيبها ( 1462) ،و جامعة الملك فهد للبترول و التعدين و ترتيبها (1592) ثم جامعة الإمارات العربية المتحدة و ترتيبها (1742) ، و جامعة بيرزيت الفلسطينية و ترتيبها (1995) ، ثم كليات التكنولوجيا العليا بالإمارات (2111) ، و جامعة طهران للعلوم الطبية (2301) ،و ... .هذا هو مستوى الجامعات في منطقتنا بما في ذلك الجامعات الإيرانية . المصريون كإخوانهم العرب لا يقرأون رغم ذلك -ماشاء الله - يعرفون كل شيء ، فالشعب المصري الذي يبلغ تعداده حوالي 80 مليون لا يصدر سنويا سوى 9000 عنوان جديد ، بمعدل110 عنوان لكل مليون نسمة بينما لا يتعدى شعب إسرائيل 6 مليون و لكنه يطبع 20000 عنوان سنويا بمعدل 3333 كتاب لكل مليون نسمة أي 30 مرة تقريبا مثل المعدل المصري . رغم معدل القراءة المتواضع للمصريين فحوالي 30% من الكتب هي كتب دينية من النوعية المتدنية التي تتناول موضوعات من عينة زواج الجني من أنسية و علامات الساعة ، بينما لا تتجاوز الكتب العلمية بما في ذلك الجامعية 10 % ، غير ذلك فكتب أدبية و فنية و ... و هذه عادة لا توزع سوى أعدادا محدودة لا تتجاوز 1000 نسخة للعنوان ، هذا يعني أن المثقف المصري هو عملة نادرة جدا ،ولو وجد فهو كسول يثرثر في أشياء كثيرة لم يقرأ عنها شيئا ، من النادر أن تجد أوروبيا لا يقرأ على الأقل كتابا واحدا في الأسبوع أو حتى في الشهر على أسوأ الفروض ، رغم هذا نجد بطلا قوميا تقام له التماثيل و المتاحف في مصر هو المرحوم صالح سليم كان يعلن أنه لم يقرأ كتابا واحدا منذ تخرجه من كلية التجارة منذ أكثر من 50 عام ، ربما كان صالح سليم صريحا و أمينا و لكني على ثقة أنه ليس حالة نادرة بل هو الحالة القياسية السائدة بين النخب المصرية . في استطلاع حديث أجرته صحيفة روز اليوسف المصرية بين حملة المؤهلات العليا و المتوسطة من الشباب نكتشف ملامحا مشوهة لثقافة جيل النهضة الإسلامية الميمون ، فمن بين 100 مشارك كان هناك واحد فقط يعرف إسم .. مجرد إسم أي من الصحف الأجنبية ،وحتى هذا المعجزة كان مضطرا لتلك المعرفة لأنه يعمل في دار الكتب ، 5 % من المشاركين فقط عرف عدد الدول العربية ،و لكن لم يستطع مشارك واحد معرفة أسماء أكثر من 6 رؤوساء ، بينما أكد البعض أن حسن نصرالله رئيس لبنان ،و هناك من ذكر خادم الحرمين زايد بن عبد العزيز رئيس السعودية و الشيخ ابن مكتوم شيخ الكويت ، كما هو متوقع من الذين لا يمتلكون مصدرا للمعرفة خارج المساجد ودعاتها الجهلاء يرى حوالي 90 % من المفحوصين أسامه بن لادن أسطورة و بطلآ و الزرقاوي شهيدا ، رغم هذا فلم يخلو الأمر من سيدة تكره ابن لادن لأنه قتل السادات و الزرقاوي لأنه شيعي عدو الإسلام !، أما عن العالم الخارجي فهناك من يعتقد أن أمريكا تحتل الشيشان ولم يعرف سوى أقل من 10 % اسم رئيس روسيا أو رئيس وزراء العراق. أما عن النهضة العلمية في إيران .. فلعلنا نتذكر أن إيران تنفق دخلها على التسليح و التكنولوجيا النووية بهدف الحصول على السلاح الذي يضعها في مصاف القوى الإقليمية الكبرى ،و هذا شيء يختلف عن التقدم العلمي .رغم هذا أقول أن إيران تتفوق علميا على كل الدول السنية بما لا يقارن ، نتيجة أن الفتاوى الدينية ليست متروكة لكل من هب و دب ، فالمؤسسة الدينية الشيعية شديدة التنظيم و الإنضباط ، و سلطة الفتوى بيد طبقة محدودة من كبار العلماء . RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - عاشق الكلمه - 07-12-2010 (07-11-2010, 01:59 PM)ابن نجد كتب: هناك نقطة هامة : ان بهجت ليس كأي عضو والا لما تابعت متصفحاته وردوده ووجهات نظره وطرحه . الله ينور عليك يا ابن نجد .... مشكلتى أنا أيضا مع الزميل بهجت ومن جهتى أنى أراه قلم عظيم ورصين وله أسلوب منهجى بارع ويستطيع تنظيم أفكاره وطرحها بشكل مرتب بحيث تصل الى المتلقى بمنتهى اليسر والسلاسه , وهى ملكه فكريه أفتقدها أنا شخصيا ويفتقدها الكثيرون , ولا يختلف أثنان على أن أسلوب بهجت هو أسلوب أكاديمى بحت , فهو ليس بالقلم التافه الذى يمكن تجاهله أو تجاهل ما يطرحه , وهذا أحد أهم أسباب خلافى مع الزميل بهجت , اذ أنى أراه مفكر عظيم وفى نفس الوقت أتساءل كيف أنه مفكر بهذا الحجم ويغفل أن هناك تيارات اسلاميه عديده ويصر على لم الجميع فى اطار واحد وقالب واحد ؟ لذلك فان من ضمن ما أعيبه على الزميل بهجت هو أنه دائما ما يؤكد فى بدايه مقالاته أنه لا يحتكر الحقيقه وأن مبادىء العلمانيه التى يتبناها ليست ثابته وأنها متطوره تبعا للتطور الحضارى والمعرفى والانسانى , لكن فى داخل مقالاته وعلى امتدادها تجد شىء مختلف تماما , وهو أنه لا يتنازل عن مواقفه وأفكاره أبدا ولا يطورها , لأنه اتخذ موقفا مسبًقا أنه المعبر الحصرى عن الحضاره وقيمها , هو لا يريد أن يتأثر بالأخر لكن يريد أن يكون مؤثرا بالأخر , هولا يتنازل عن أفكاره لصالح أفكار الأخرين ويريد من الاخرين التنازل عن أفكارهم لصالح أفكاره , هو اذا وجد فى فكر المخالف بذره خير أو أمل فان ذلك مرده الى قيم المدنيه والحضاره التى يعتنقها والتى تأثر بها مخالفه وليست عن فكر أصيل يتمتع به مخالفه , ثم نجده بعد ذلك يتحدث عن نظريه الاطار والتى مؤداها استحاله التلاقى بين أصحاب الأطر المختلفه !! طيب مين السبب ؟ عندما يعتقد الزميل بهجت وبرؤيه استباقيه أن مخالفه وضيع ومنافق بالسليقه والعقيده والجينات الوراثيه فانه بذلك قد أعدم مبادىء الثقه وأفتراض حسن النيه تماما , وهى المبادىء الأساسيه التى يقوم عليها أى حوار ,ويدفع مخالفه الى تبنى مواقف أكثر عدائيه وتشددا فى مواجهه ما يطرحه ويهدم أى فرصه لوجود حوار صحى هادف وبنًاء مما يترتب عليه بالضروره فهما مغايرا ومغلوطا للطرح المعروض من كلا الطرفين , وذلك كما قلت لانعدام الثقه والشك فى النوايا ,وهو ما أدى على سبيل المثال الى وجود مداخلتين متضادتين للزميل مواطن مصرى احداهما تشيد ببهجت والأخرى تهاجمه , هذا على الرغم من ايماننا نحن التام بأن " الحكمه هى ضاله المؤمن ولا يبالى من أى وعاء خرجت " النبى محمد ( ص) , وعلى الرغم من تأكيد الزميل بهجت دوما على أن الحوار لا يتم بين أشخاص متماثلين فكريا بل ينبع من الاختلاف , لكن واقعه الحوارى غير ذلك تماما . يا زملائى الأعزاء لتصحيح مسار هذا الحوار وأى حوار واذا كانت هناك رغبه فى بناء حوار جاد فيجب التخلى عن التصورات الثابته والمسبقه عن الاخر المخالف , فقد تعلمنا أن الحوار هو أداه يلجأ اليها الانسان للبحث عن فهم مشترك ومتبادل , وهو تبادل للأفكار من خلال النقاش , وبالتالى يجب التخلى عن التصورات النمطيه عن الذات والأخر , فاذا أردنا أن نصل الى أرضيه مشتركه أو فهم مشترك فيجب ألا يعلن أحدنا أفضليته وتميزه عن الأخر تمهيدا لرغبه أكيده فى الوصول الى حوار يسوده جو من الرحابه والرغبه فى بناء جسور التقاء , والشىء الواضح والجلى لكل قارىء هو أن الزميل بهجت لا يحاور الا وفى مخيلته صوره نمطيه مسبقه عن محاوره , فهو اما علمانى أو ملحد من فريقه ودائما لا تخلو حوارته مع هذا الفريق من الثناء والمدح واهداء الزهور , واما أصولى وهابى متأسلم لا يناله من الزميل بهجت سوى الاساءه والتجريح والتقريع والتفاخر والتمايز عليه بأنه المعبر الحصرى عن العصر وانتصار قيمه فى مقابل قيود الأديان وأن محاوره قد خسر المعركه سلفا لأنه يعيش فى العالم المعاصر بجسده لكنه يعيش فى القرن السادس الميلادى بفكره وعقله . تلك هى صوره الزميل بهجت فى مخيلتى والتى من شأنها وأد أى حوار بنًاء فى مهده . كما أحب أن أضيف أنى لاأؤمن بالشخصنه عبر المنتديات الحواريه , فعندما أقول يا " بهجت " فأنًى أقصد القلم الذى يكتب والفكر الذى يُطرح وليس " الشخص " الذى يكتب أو يطرح , وأظن أن تلك من البديهيات , لكن كثيرا ما عجبت لغضب الزميل بسبب ما ينعته بالـ " شخصنه " . RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - عاشق الكلمه - 07-12-2010 (07-12-2010, 12:29 AM)بهجت كتب: القضية التي نتحدث عنها ليست الدين بل التدين السياسي .. الأصولية . و ما نقوله هو أن " الأصولية الدينية تتعارض مع العلم" ،و أعتقد أن الزميل علي عزت الذي يضرب مثلآ بالتقدم العلمي في إيران ، يعرف أنه حتى لو صح اعتقاده في التقدم الإيراني – وهذا مشكوك فيه - فإن الإستثناءات لا يقاس عليها بل القاعدة ، فلو قارنت الدول الأصولية ( الإسلامية تحديدا ) بنظائرها من الدول العلمانية لوجدت أن تلك الدول الدينية الإسلامية تشغل قاع السلم العلمي و الثقافي بشكل فائق التدني ، نتيجة شيوع الأصولية و ممارساتها ، بحيث يصبح إنكار المشكلة مشكلة . و ما سأذكره من حقائق دامغة هنا الهدف منه هو أن نهبط من اوهامنا ،و ان نفكر بشكل واقعي ،و ان نتدارك الزمة قبل ان تصبح تسونامي يقتلعنا اقتلاعا . الزميل بهجت : أعتقد أن الدول الاسلاميه الأصوليه التى تشير اليها هى دول منطقه الشرق الأوسط , فلماذا لا نستعرض سويا التاريخ السياسى للمنطقه منذ خمسمائه عام مضت والى الأن لنرى ان كان أسباب التخلف العلمى والحضارى هى الأصوليه الدينيه أم أن هناك أسباب سياسيه أخرى أدت الى ذلك ؟ RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - بهجت - 07-12-2010 (07-11-2010, 09:30 PM)vodka كتب:و تسلم و يسلم كل الأحرار و التنويريون و العقلاء في عالمنا العربي الجدير بغير تلك الحياة الكئيبة .(07-11-2010, 03:47 PM)بهجت كتب: لديكم حوالي 100000 يتعلمون في دول الغرب ،و بالقطع سينقلون إلى السعودية قيم العمل الجدي ،و معايير المساواة و الحريات الثقافية و الليبرالية ، يا صديقي التبعية هي أسوأ العلاقات بين البشر ،ولا اعتقد ان الشاب السعودي الذي عاش في الغرب و يبحث عن مكان تحت الشمس يتلائم مع وضع بلاده الإقتصادي يسعى إلى مخزون جديد من الفكر السلفي الذي يريد أن يتحرر منه . أعتقد أن المصريين يرتكبون خطأ كبيرا بمحاولة العمل كستاليت للمجتمع السعودي ، فالثروة ليست مباحة للتابعين ، السعوديون لن يشاركوا ثروتهم احدا ،فليسوا بلهاءا ولا سذجآ . ربما يعطون الفتات لتكوين تجمعات وهابية في مصر و فلسطين و باكستان وسوريا و ... ،و لكن هذا سيكون مؤقتا حتى يبدأ جيل جديد في قيادة البلاد ،و قتها سيودعون التخلف و المتخلفين ![]() الأصولية مسؤولية الأصولي و التخلف مسؤولية المتخلف و عليهم ألا يعلقوا خيبتهم على شماعة الآخرين . يبقى أني أعتقد ان الحوار يمكن أن يكون اداة جيدة كي يتعرف العرب على أنفسهم مباشرة بعيونهم هم و ليس بعيون الآخرن ، هذا لو حسنت النية ،و تحررنا من التحيزات و الأحكام المسبقة . خلال الشبكة تعرفت بنموذج غير متاح إعلاميا هو المثقف السعودي ،و أيضا المثقفة السعودية ،و كلاهما إكتشاف " هايل " و مفاجأة سارة . RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - ابن نجد - 07-12-2010 (07-11-2010, 03:47 PM)بهجت كتب: الأخ ابن نجد . انت تضع بعض الحقائق / النتائج ، لكنها ربما تبدو لك انها كل الحقائق / الاسباب . هل يمكن ان نفهم من ردك ان العلاقة التجارية والثقافية بين مصر والجزيرة هي السبب النهائي لتراجع مصر حضاريا ؟ هذا مانفهمه من مجمل هذا الرد . حسنا لنرى بعض الاسئلة والملاحظات : - مصر كانت الى وقت قريب تاريخيا تصدر القمح والان هي تستورده ؟ - مصر ورثت العهد الملكي وهي مكتفيه ذاتيا وبعد فترة تحولت لدولة مدانة ومتكدسة بقيادات متغطرسة وبروتوكولية وعديمة الخبرة وهذه شهادة المعاصرين للحقبة مابعد الملكية . - مصر دخلت حروب - مثل العدوان الثلاثي - وكان بالامكان الا تتعرض لهذا العدوان الذي اغرقها وغطسها بالديون والاتفاقيات الدولية المهينة والتي لم تكن لتقبل بها في ازمان سابقة . - مصر تعاني منذ عقود طويلة من تراجع دخل الفرد وبشكل قاسي . - مصر تعاني من مشكلا متفاقمة على مستوى ( الاسكان، والتعليم، والصحة، والمواصلات، والتضخم، والدين العام، والفساد الاداري ، مشكلة الفقر المرعبة الخ ) . ماعلاقة هذا كله برجوع عدد محدود من المصريين من الخليج بافكار دينية ؟ اين دور المصريين العائدين من الغرب؟ لماذا علماء مصر الكبار يعيشون بالغرب منذ اكثر من 3 و4 عقود ؟ هل يعني هذا ان مصر ضعيفة وخالية لدرجة تأثير شوية " لحى وهابية " عليها ؟ انا اتصور ان تأثير شوية لحى يعني ان الخلل كبير وانهم نتيجة من النتائج وليسوا سبب . ايضا الحقيقة ان مصر هي مصر ، بفنها وكتابها ومفكريها لكن العلة توجد بدهاليز الاقتصاد والقدرة على المنافسة الانتاجية والصناعية حالها حال اغلب دول العالم الثالث . ارجو ان تلاحظ ملاحظتين : -انني لا انفي بعض ماتقول لكنه ليس عاملا جوهريا بمشاكل مصر وتأخرها كدولة عظيمة بالتاريخ . - انني لا اروج للعهد الملكي ولكنني اعتبره ميراث متراكم لايخلو من البناء والانجازات لكنه هدم بسلبياته وايجابياته . بشكل آخر : لو افترضنا ان مصر منعت ذهاب العمالة المصرية للخليج وقطعت العلاقات الثقافية بالكامل فهل ستنهض مصر كدولة عظمى وستنحل كل مشاكلها ؟ وكيف ؟ . انا اثق كثيرا برأيي تجاه مصر وهو ان مصر تؤثر أكثر مما تتأثر وان مشاكلها الحقيقية ليست بالواجهة . RE: خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . - مواطن مصرى - 07-12-2010 (06-30-2010, 08:09 AM)بهجت كتب: هل يصدق أحد أن من كتب تلك المداخلة هو كاتب المداخلة رقم 189 ، دون ان يكون مصابا بإزدواج شخصية . فالمداخلة الأخيرة مجرد مجموعة من الشتائم و التواقحات العصبية المتدنية التي يلوكها الأصوليون في المنتديات ، و التي أصبحت ظاهرة منتشرة بالفعل . ما تقوله قد يكون انطباعك ولكننى عندما كتبت هذه الكلمات كنت اريد الانسحاب من موضوع قلت فيه ما عندى وكنت اريد انهاء الحديث بصورة فيها ترضية لك ليس اكثر بعدما لاحظت مستوى مداخلاتك الاخرى خارج الموضوع فى موضوعات اخرى وكانت تعكس انكسارا لما تظنه من مكانة لنفسك حيث حاولت الظهور بمظهر خفيف الظل وشعرت انها نوع من الهروب تمارسه تجاه اهتزاز الصورة التى تريد ان تنطبع عنك لدى الآخرين. واما ردى والذى تعتبره مجموعة من الشتائم والتواقحات العصبية المتدنية فهى ليست اكثر من رد فعل أكثر تأدبا لما اوردته من شتائم وتواقحات عصبية ومتدنية تجاه الاسلام ورسوله والمسلمين وانا منهم، وهى عادتك التى دائما تفعلها فى التطوال البارانوى على كل من ينتقد ما تقوله ثم تبدأ فى الشكوى بعدها. اقتباس:بعد هذا التقدير الكبير يصف المفكر المتأسلم مواطن مصري بهجت و غيره من المثقفين العلمانيين بانهم . أنت من دعاة الفتن وتحطيم العروبة ولكن فعلا هناك من العلمانيين بالمنتدى من احترم عقله جدا مثل "فلسطينى كنعانى" أو "العلمانى" واراهم بخير حتى لو لم يقروا بالاديان ولكنهم فعلا يقرون باحترام العقل ولهم رؤيتهم التى تهدف الى البناء وليس الهدم. فهم متحاورون وليسوا فارضين لرأيهم ورؤيتهم ولا يستعينون بالكذب والتلديس لترسيخ افكارهم. اقتباس:2- يهدد المثقف المتأسلم العلمانيين بآيات من القرآن كانت توجه لليهود لإخافتهم ، وهذا سلوك متدني عندما يوظف الدين في خلافات حوارية ،و خارج حتى عن سياقه ، كانما القرآن بتاع المتأسلم يستخدمه للردح ولسب الآخرين عند الضرورة . الامر ليس ردحا يا زميل ولكن هل فى قولى لما قاله الله عن اليهود واتبعاهم شئ ، ألم اقل لك من قبل ان برنامجك هو لتمكين اليهود. اقتباس:3- يرى المفكر المتأسلم أن سياستنا فرق تسد ،و اننا نفرق بينهم و بين المسيحيين و نمنعهم من دفع الجزية !. شئ جميل ان تقر بأن الاسلام لا يعتمد على السلب وإلا ما كان يتم اقرار الجزية ، فلو كان سلبا لكنا لا نحتاج الى كلمة جزية من أصلها. فالسالب الناهب لا يضع نصا مقيدا لما ينهبه ويسلبه. وكذلك هل مصر الحديثة تم فتحها حتى يتم تطبيق الجزية ، الامر يحتاج لمراجعة فقهية انت أبعد عنها من ان تتحدث فيها ، ولن تجد نصا يؤيد تحصيل جزية من احد فى عصرنا الحديث، ولكن انظر لبنى جلدتك ممن توهمنا بأنه علمانيين ولكنهم مؤيدون بنجمة داود عندما يمتصون دماء وعقول الدول التى يحلتوها ثقافيا وليس عسكريا فعند الحكم العسكرى يبيدوهم ويجربوا عليهم كل انواع التجارب من السلاح الى الدواء. اقتباس:4- يعتقد السيد السند أن في قلوبنا مرض ، هل هو طبيب قلب مثلآ ،و الله مهزلة مضحكة . المهزلة المضحكة هى ما تحاول ان تقنعنا به ، ولكن القلوب المريضة لا تحتاج الى طبيب قلب بل تحتاج الى رحمة الله بها حتى ترى الحق حقا والباطل باطلا. اقتباس:5- يرى اننا ننتقد عدم وجود طلاق في المسيحية وهذا يحزنه للغاية ،و لكنه لا يعرف ان تلك مشكلة محلية في مصر فقط ، فالمسيحيون في العالم كله يطلقون عندما يريدون . مشكلة الطلاق فى المسيحية من وجهة النظر الدينية ينقاشها اصحابها ، فإن كان البابا شنودة اكبر سلطة دينية لدى المسيحيين فى مصر يقول ان رأى الدين هو هذا فكيف لمن لا يعترف بالدين ان يناقش هذا الامر ، هل تفهم معنى أن تعيش فى المسيح .. هذه يفهمها المسيحى ولسنا نحن الذين نتكلم فيها ، والبابا لم يمنع الطلاق كاحتياج بشرى ولكن يكون خارج نطاق الكنيسة، هذا دينهم فلا تفسده عليهم بفكرك التنويرى، ومن اراد ان يتبع ما يراه عقلك فعليه بالمحاكم المدينة. اقتباس:ترهات أخرى من هذا القبيل ، من يريد التسلية و لديه معدة للغثاء يمكنه من قراءة المداخلة كلها هناك . وما تقدمه انت لا يعدوا ان يكون غثاء ولكن ليس به تسلية بل يثير القرف وحينما اضطر للرد على افكارك الهدامة فإننى اشعر كمثل شعور عامل المجارير وهو مضطر للتعامل مع النفايات البشرية. اقتباس:حسنا سأذهب لشي له معنى ولو نسبيا خارج هذا الهذيان ، الذي يعبر عن حالة أسلمة عصبية متطورة . سأذهب إلى المداخلة 185 لنفس المواطن ،و هي تدل أيضا على شخصية ثالثة !. ليس ما احب وما اكره ولكن حسبة منطقية "عروبية" بسيطة جدا اتمنى ان تستوعبها، عندما اقول غزو عربى قامت به عصابة من قطاع الطرق ، هل تعتقد ان كيان مثل جامعة الدول العربية يكون له معنى او تعتقد ان أى تعاون عربى يكون له معنى ، ام تنتظر ان يظهر بعض الافذاذ التنويريين امثالك يطالبون بعد هذا السعودية بالاعتذار عن جرائمهم فى حق المجتمع المصرى بل ويطالبون بدفع تعويضات عن هذا ... ام تنتظر ان يوافقك على هذا الطرح نسبة 85% من المسلمون الذين يفترض أن اقصى غاية دينية لهم هى حج البيت .. أم تنتظر من طرحك هذا ان يتناحر المسلمون وبعضهم ما بين قلة مؤيدة وكثرة رافضة ثم تطلب القلة العون من امريكا واوربا ولكن ليس من اجل حقوق الانسان ولكن من اجل حقوق حرية العقيدة ونبدأ بعدها سلسلة من الاعمال المخابراتية وتصبح مصر العراق رقم (2)... آلم أقل لك انك تسعى الى الفتنة... أم تعتقد ان القاء حجر فى الماء لا يحدث دائرة تتسع من الامواج... هل لديك بناء تفاعلى للاحداث وما يمكن ان ينتج عنها ام انك تنتظر الكلمة السحرية التى تغير الامور بدون مشاكل ام تحاول خداعنا. اقتباس:لماذا نخلط ( عمدآ ) ، لماذا لا نكون قد أخطانا فتصلح لنا خطأنا ؟. في الواقع نحن لم نخلط شيئا ، لا عمدا و لا سهوآ . نحن نقول الحقيقة أنه عندما غزا العرب مصر ، كانت الأسكندرية هي العاصمة الثقافية للعالم ، و الحاضرة الثانية للإمبراطورية البيزنطية ، هذا بالرغم من كل ما حاق بالإسكندرية من نكسات و مصاعب . نعم كان ماضي الأسكندرية حافلا منذ أنشأها الإسكندر الأكبر في 21 يناير 331 ق.م كمدينة يونانية، وكانت قد أصبحت في عام 250 ق.م. أكبر مدينة في حوض البحر الأبيض المتوسط و العالم ، و اكتسبت المدينة الجديدة شهرتها المدوية من جامعتها العريقة ، ومجمعها العلمى "الموسيون" ، ومكتبتها التي تعد أول معهد أبحاث حقيقى في التاريخ ، ومنارتها التي أصبحت أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. و شرحت بالتفصيل كيف أخذ علماء الإسكندرية في الكشف عن طبيعة الكون وتوصلوا إلى فهم الكثير من القوى الطبيعية ،و كيف كانت منارة الإسكندرية قائمة فوق صخرة تحيط بها المياه عند أقصي طرف بشرق جزيرة فاروس ، وكانت تعتبر أحد عجائب الدنيا السبع بالعالم القديم ، وقد بنيت ما بين عامي 285و280 ق.م أيام بطليموس الثاني، وكان يري ضوءها من عرض البحر . نفس الاسطوانة المشروخة التى ترددوها عن المسيحية وكيف ان المسيحيين الاوائل قتلوا وسحلوا هيباتيا. ولا ترون ان دولكم التى تقولون عنها علمانية تحارب اى فكر وحضارة تخرج من دولة خارجة عن المظلة الامريكية .. ويبدوا انكم يصيبكم داء عدم القدرة على التمييز فلا ترون محاولة السيطرة على نوابغ العلماء العرب او غيرهم حتى لو أدى الامر لتصفيتهم جسديا. اقتباس:حسنا .. للننس هذا كله و نتحدث عن حال الأسكندرية عندما دخلها عمرو بن العاص في العام المشؤوم 642 م ، ألم يكتب إلى عمر بن الخطاب يصف له المدينة وقت دخوله إليها " 4000 قصر و4000 حمام عام و 12000 مزارع و 40000 يهودي و400 مسرح" ، و لكن بمجرد أن دخل العرب الإسكندرية نهبوها و خربوها فتدهورت بشكل متسارع ، مثل كل شيء آخر امتدت إليه أيديهم المخربة في مصر ، حتى أن عدد سكان المدينة لم يزد عن 8000 نسمة عندما تولى محمد علي الحكم . لم تكن الأسكندرية وحدها التي دمر العرب ، بل روح الحضارة التي ظلت تشعها الأسكندرية على العالم لأكثر من 900 سنة . لا اكذب ما قاله سادتى إن قالوه ولكن ايضا لا اكذب التاريخ والذى يبدى رأيه فى تراجع مكانة الاسكندرية عما كانت عليه فى عصر البطالمة وعصر الامبراطورية الرومانية وسوف اضطر للاطالة على الزملاء – رغم محاولتى للاختصار – فى التحليل التاريخى للاسكندرية. فمن يريد ان يتكلم عن تاريخ الاسكندرية جيدا ونهضتها وتدهورها ، فلابد ان يضع الاحداث التاريخية وفقا لتسلسها. فأنت تتكلم عن الاسكندرية على انها كانت اعظم المدن وقت وصول العرب لها ، وهذا غير حقيقى ، فقد كانت الاسكندرية فى حالة من التدهور، ولابد ان يؤخذ فى الاعتبار ان نقل العاصمة يقلل النمو الحضارى لباقى المدن الأخرى. وبالنسبة لأسلوب الخلط لتاريخ الاسكندرية فلنحاول الاقتراب من الحقيقة ومن كتاب تاريخ الإسكندرية وحضارتها فى العصر الاسلامى للدكتور السيد عبد العزيز أقتبس بعض النصوص "ولقد ظلت دار الحكمة ومكتبة الاسكندية تحملان مشعل الحضارة السكندرية حتى احترق قسم كبير منها فى عام 48 ق.م. عندما أشعل يوليوس قيصر النيران فى سفن المصريين، فامتدت ألسنتها الى الارصفة القريبة، واحرقت المخازن الجمركية واتصلت بعدها بمخازن الكتب التابعة للمكتبة فى الحى الملكى. ثم قضى الاضطراب السياسى والدينى فى الاسكندرية فى عصر انتشار المسيحية على العدد الاعظم مما تبقى من هذه الكتب. ومن المرجح أن مكتبة المتحف بددت فى سنة 272 م، عندما أخمد الامبراطور أورياليانوس من الثورة التى اشعلها فرموس، وحاصر الثوار فى الحى الملكى وقضى على ثورتهم. اما مكتبة السيرابيوم فقد تبدد فى سنة 391م عندا هاجمها الجيش الامبراطورى يساعده المسيحيون بزعامة ثيوفيلوس بطريرك الاسكندرية. ومع ذلك فقد ظلت باقيا دار الحكمة فى العصر الاسلامى، فوصفها الرحالة المسلمون وغيرهم، وسماها بنامين التطيلى باسم اكاديمية أرسوط استاذ الاسكندرية". كانت الاسكندرية قبل الفتح العربى قد فقدت جانبا كبيرا من عظمتها القديمة، والمكانة السامية التى تبوأتها فى العصرين البطلمى والرومانى، لعاملين: الأول، الاضطراب الذى سادها إبان الصراع بين الوثنية والمسيحية، ثم أثناء النزاع المذهبى بين بيزنطة والاسكندرية حول طبيعة المسيح وإرادته. والعامل الثانى، تعرض جانب من عمرانها للتدمير والتخريب فى أثناء الحصار الفارسى من جهة، ونتيجة لهبوط قسم كبير من واجهتها الشمالية إثر هزات أرضية عنيفة من جهة أخرى. فمن حيث العامل الاول ، فإن اضطهاد الروم لمعتنقى المسيحية فى الاسكندرية كان قد بلغ ذروته فى عهد الامبراطور دقلديانوس، الذى كان يرغب فى توحيد النظام الإدارى فى جميع أنحاء الامبراطورية وكان المسيحيون فى مصر عنصراً نافرا بين مواطنى الامبراطورية الرومانية، وكان لابد من اتخاذ الاجراءات اللازمة لإدماجهم سواء رضوا أم كرهوا، ولذلك صدر قرار الامبراطور دقلديانوس باصطناع سياسة الاضطهاد الذى بلغ من العنف والشدة درجة أدت إلى أن الكنيسة القبطية فى مصر بدأت تقويمها المعروف بتقويم الشهداء من تاريخ تولى دقلديانوس عرش الامبراطورية سنة 284م. وقد احتدمت فى الاسكندرية نار الثورة ضد الامبراطور، فاضطر الى القدوم بنفسه لإخمادها، وحاصرها زهاء ثمانية أشهر تعرض عمرانها خلالها للتخريب. كذلك أدى انتصار المسيحية على الوثنية إلى هدم كثير من آثار الوثنية فى الاسكندرية من معابد وهياكل سنة 391م، فشمل التخريب معبد السيرابيوم الذى قام المسيحيون بزعامة البطريرك ثيوفيلوس بهدمه وتدميره، وتكسير تماثيل سيرابيس، واشعال النيران فى مكتبة المعبد، وشهدت شوارع الاسكندرية معارك عنيفة، راح ضحيتها العديد من السكان. كذلك تأثر العمران السكندرى فى العصر البيزنطى بحركة الاضطهاد الأعظم التى باركها قيرس حاكم مصر من قبل الامبراطور هرقل، فقد مارس قيرس سياسة إرهابية فى الاسكندرية، حملت عددا كبيرا من الاهالى على هجراها والفرار إلى الصحراء، وأدت بطبيعة الحال الى شيوع الفوضى والاضطراب واضمحلال الحياة الاقتصادية فيها. واما العامل الثانى، وهو تعرض الاسكندرية لحركة هبوط حدثت فى عصر سابق للفتح العربى نتيجة هزات أرضية عنيفة أدت الى انخفاض منسوب المدينة ستة أو سبعة أمتار، فطغى البحر على الجانب الأعظم من الواجهة الشمالية للمدينة، المطلة عليه واختفى تحت مياه البحر وكان يشتمل على جزء من الحى الملكى وجانب من الحيى اليهودى. كما سبب هذا الهبوط اختفاء جزيرة أنتيرودس الملكة والأرصفة القديمة التى كانت تقع إلى الشمال الغربى من جزيرة فاروس. وقد أشار المقريزى إلى هذه الظاهرة إذ نقل عن جماعة من ثقات اهل الاسكندرية أن أسلافهم "شاهدوا بين المنار وبين البحر نحوا مما بين المدينة والمنارة فى هذا الوقت، فغلب عليه ماء البحر فى المدية اليسيرة، وأن ذلك فى زيادة" وبالاضافة الى هبوط قسم كبير من واجهة الاسكندرية الشمالية مما أدى إلى غرقها تحت مياه البحر، فإن قسما كبيرا من عمران الاسكندرية تخرب قبيل الفتح العربى، إبان الحصار الفارسى لمدينة الاسكندرية فى سنة 618م، وبعد اقتحام الفرس لأسوارها، وإن كان قد ثبت أن الأضرار التى أصابت الأبنية العامة الكبرى بالاسكندرية كانت أقل بكثير مما أصابت ظاهر المدينة. وهكذا كان الاضمحلال قد بدأ يظهر أثره على مدينة الاسكندرية قبل أن تدخلها جيوش العرب الفاتحين. ونجد ان الاسكندرية كانت هى الورقة الرابحة لدى العرب لأنتزاع الهيمنة على البحر المتوسط من يد الروم فى معركة ذات الصوارى ، أما عن نقص عدد سكان الاسكندرية بعد الفتح العربى فيرجع الى أن اغلب سكان الاسكندرية كانوا من الروم وقد رحلوا ومعهم كثير من اليهود بموجب معاهدة مع قيرس الذى اشترط ان ترحل حامية الاسكندرية مع امتعتهم واموالهم. اقتباس:ثالثا : يرفض مواطن مصري فكرة العلمانية و يرى أن الحضارة الحديثة هي مسيحية يهودية وفقا لمرشده الفكري أزنار . مرشدى آزنار ومرشدى جورج بوش ومرشدى ريجان ... كل هؤلاء لا قيمة لكلامهم امام كلام المرشد التنويرى "بهجت" والذى يتكلم عن صناعة الحضارة ولا اعرف تحديدا ما هى الدولة المرجعية له فى تطبيق كلامه ، ام انه يتكلم عن يوتوبيا لا وجود لها فى الواقع بل هى موجودة فى عقله فقط. أم إن خلطك بين الشرق والغرب لإثبات وجهة نظرك وعندما نتكلم عن جرائم عالمك التنويرى تقول العلمانية منه بريئة تماما كما يعيب على قول المسلمين "أصلكم ما تعرفوش الاسلام" يا عزيزى انت نفس وجه الاصولية العمياء التى تحذر منها والتى لن تقضى على البشر ولكن علمانيتك هى التى ستقضى عليهم إما احياء عبيد للغرب او موتى فى القبور. اقتباس:الدين قضية شخصية ، تلك هي الفكرة المحورية في العقل الليبرالي المعولم . فالعقل الليبرالي القياسي يتبنى مبدأ قبول الأديان على ألا تدعي نفوذا سوى على معتنقيها و داخل المجال العقدي فقط ، وهذا يعني بوضوح لا يقبل أي ظلال أن الدين فقد وضعه العام ،و لا حاجة إلى القول أن فقد الدين لوضعه العام هو محور العلمانية و معناها . هذه الفكرة لا تعني إلغاء الدين ولا تتضمن أي موقف إلحادي كما تذهب المادية الجدلية مثلا ، و لكنها تعني مع قدر من التقريب اتخاذ موقفا حياديا من الأديان كوظيفة ،و لكنها معادية للدين كممارسة سياسية و مرجعية اجتماعية و ثقافية . المسلم يؤمن بأن كل تصرفاته يراقبها الله وسيحاسبه عنها ، لذلك لابد ان يكون الاسلام ممارسة سياسية ومرجعية اجتماعية وثقافية. اقتباس:هذه الثقافة الليبرالية هي ما يربك الإنسان الدينيhomo-religious ( الإنسان الذي يمارس الحياة كمجرد نشاط ديني ) الذي تفرزه مجتمعات الشرق الأوسط كمنتج ثقافي طبيعي ، فالعقل الديني الإسلامي لا يستطيع بحكم بنائه أن يميز بين الدين كوظيفة و كممارسة ، وهو يخلط بين الدين كعقيدة و الدين كفقه و كتراث تاريخي و يراها جميعا الشيء نفسه . في مواجهة هذه القضية الثقافية يلجأ العقل التراثي الإسلامي إلى حيل لا شعورية تقليدية يمكننا أن نطلق عليها التحوير ، فهو يعيد طرح السؤال الذي لا يعرف له إجابة ( كيف يكون الدين ؟) إلى سؤال آخر أكثر بساطة إلى حد السذاجة المفرطة و هو (هل يكون الدين ؟ ) ، و الإجابة كالعادة معروفة سلفا . إن العقل السلفي يختزل القضايا المركبة كلها إلى أفكار تراثية بسيطة ، و لكنها ككل الأفكار بالغة التبسيط بالغة التجهيل عديمة الجدوى . إن العقل التراثي يعتقد أن كل من يناقش أي جزئية من منظومة التدين التاريخية يفعل ذلك كم أجل هدف شرير و ليس بحثا عن الحقيقة ، فهذا المتشكك هو مجرد .. صليبي ، صهيوني ، فارسي ، شيعي ، كافر و زنديق و ملحد و شعوبي و شيوعي ( سابقا ) و متأمرك ( حاليا !) لا أخلاقي و . , إلى آخر تلك المحفوظات المملة التي لا يتوقف العقل العربي عن اجترارها كالإبل في بيدائها العقيم . من هو الذى يناقش منظومة التدين التاريخية ، من يكفر بالدين هو الذى يحدد للمسلم افعل هذا ولا تفعل هذا فى دينك، بالطبع لا بد من الصدام بين الطرفين ، وكذلك نفس العقل التنويرى لا يتوقف عن اجترار محفوظاته الخاصة به كالأنعام او أشد ضلالا منها فنراه يقول هذا اصولى وهذا متأسلم وهذا مؤدلج الى اخر تلك المحفوظات المقرفة لمن يخالفهم فى الرأى. اقتباس:رابعا : يرى مواطن مصري أننا ننادي بسلخ مصر عن العروبة و الإسلام . نعم اننى اراك تنادى بسلخ مصر عن العروبة وأراك تبارك الزعيم جمال عبد الناصر وهو افضل الرموز العربية التى ظهرت وتنسى ان جمال عبد الناصر ترك مصر مفلسة وارسل قواته لحرب بلد شقيق وترك مصر وسكان ثلاث محافظات مهجرين من ديارهم، جمال عبد الناصر الزعيم الخالد هو من ارسى فكر المعتقلات وقمع الحريات فى مصر وبفضله كان بين اليهود والقاهرة مائة كيلو متر اما ميشيل عفلق فلن اعلق عليه ولكن حزب البعث فى سوريا والعراق خير شاهد على هذه الافكار العروبية. واراك تهلل للقذافى رغم انك تنتقضه فى مواضع اخرى. وجديدة حكاية المليشيات الاخوانية باشراف المخابرات الامريكية ايام عبد الناصر. |