![]() |
نظرة في كتب الروايات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: نظرة في كتب الروايات (/showthread.php?tid=12892) |
نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-27-2007 اقتباس: متفكر كتب/كتبتقد وجدنا في كلامك هذا المتداخل الذي لا تعرف له كوعا من بوعا ما يلي: أولا: أن كتاب ما وسمتها بالروايات ينقحونها بين الفينة والأخرى، والصحيح أن تلك الكتب لا توصف بكتب الروايات فإن الروايات قد تكون مسندة وقد لا تكون ولكن هذه في حقيقة الأمر مسندة كلها وإن لم تكن متصلة جميعا برسول الله صلى الله عليه وسلم، والصحيح أيضا أن بعضهم كان يجمع ثم ينقح كالإمام الحاكم في المستدرك ومنهم من كان لا يدخل في كتابه إلا ما صح فالتنقيح عنده أساس قبل الكتب والتدوين كفعل الإمام البخاري في جامعه الصحيح، وعليه فكلامك الذي يخص تلك النقطة باطل من الأصل ومنقوض من الأساس. ثانيا: إضافة ابن الإمام أحمد على كتاب أبيه لا تعلق له بعدم التنقيح وسواه ولكن باجتهاد رآه في إدخال تلك الأحاديث زيادة في قدر ذاك الكتاب العظيم، ومع هذا فإن هذه النقطة بالتحديد لا أظن لها دخلا بصلب موضوعك إلا في جانب محاولة الطعن في ما أسس على الصحيح ولن تفلح طلعت أو نزلت. اقتباس:ففي "الحديث والمحدثون" لأبي زهو قال:لو كنت قرأت هذا الكلام بتمعن صحيح ونظر سديد لما وقعت فيما وقعت فيه، فكلام الجزري ينطوي على أمرين الأول منهما إدرك المنية أحمد بن حنبل قبل تنقيح كتابه، وزيادة ابنه عبد الله في الكتاب ما يشابهه ف يالدرجة وفق رأيه، وهذا الثاني لا تعلق له بالأول فإن فعل الابن وصنيعه لا علاقة له بالتنقيح والتصحيح ولكن بالزيادة على ما كان من الجمع. إذا كنت في هذا الكلام لا تستطيع التمييز فكيف بالأحاديث الدقيقة اللغوية؟!! نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-27-2007 اقتباس: متفكر كتب/كتبتأولا: الكتب الستة ليست كتب روايات بل كتب أخبار وآثار مسندة أو أحاديث صحيحة وضعيفة. ثانيا: كلام الموسوعة هذا لا تعلق له ولا دخل بالنظر في الأحاديث أو ما تسميها بالروايات ولكن بالتحقيق وإثبات ما كان في تلك الكتب من أسانيد على وجهها الصحيح، وأراك لا تعرف ما هو التحقيق. هلا بينت لنا وشرحت المقصود بالتحقيق وما الفرق بينه وبين تنقيح الأحاديث؟ اقتباس:ثم جاء علماؤنا في العصر الحديث فأشاروا إلى وجود أحاديث ضعيفة في صحيحي البخاري ومسلم، مثل الألباني والشيخ رضا أحمد الصمدي وعبد المحسن العباد في شرح ألفية السيوطي. يقول د. الشريف حاتم بن عارف العوني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى:أولا: كلامك هذا كله مرسل ولم تدعمه بدلالات قاطعات بالنسبة للشيخ الألباني، فإني لا أعرف أنه حكم بضعف حديث واحد في الصحيحين أبدا، بل كان يشير إلى ضعف الأثر من ذاك الطريق فيحكم عليه بالضعف دون أن يحكم على ما في الصحيح وذلك هيبة من ذاك الكتاب العظيم، الذي ما بلغ أحد من أهل الحديث درجة كاتبه بعده. ثانيا: كلام العضو ذاك الذي نقلت عنه إن صح مرفوض وغير مقبول بهذه الصورة، إذ الصحيح مقبول كله ومجزوم بصحته مع انتقاد بعض العلماء لبعض أسانيدها كما في فعل الإمام الدارقطني رحمه الله تعالى، وفرق كبير بل وكبير جدا بين أن يحكم بضعف الحديث أو يحكم بشيء من صعف في الإسناد والذي قد يكون خارج الصحيح براي الدارقطني أقوى وأسلم. اقتباس:لا شيئ يعلو فوق كتاب الله عز وجل ولا شيئ يساويه. وتظل الروايات critical منذ عصر الصحابة إلى يوم القيامة بعرضها على كتاب الله عز وجل وعلى ما اشتهر عن رسولنا وبعرضها على العقل والمنطق وحقائق العلم. وإذا ثبت مخالفة الرواية لما هو ثابت ومتواتر ومنطقي فلا عبرة بالسند.لا شيء يعلو كتاب الله تعالى نعم، وكذا لا شيء يعلو كتاب البخاري ومسلم بعد كتاب الله شئت أم أبيت، ولهذا كان على الجاهل بهما التوقف والحذر إن كان مؤمنا والفهم والإدراك لعدم الافتضاح إن كان علمانيا أو ماسونيا أو مشركا، وتظل الأخبار تختبر وتنقح نعم لكن من أهل الاختصاص لا من الجهلة أصحاب الأهواء. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 02-27-2007 الأخ المفيد البحث في طريقه للإنتهاء ثم المراجعة وسأضعه على هيئة ملف وورد هنا قريبًا بمشيئة الله. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 02-27-2007 كتاب د. حمزة الأبياري هنا: http://www.saaid.net/book/1/229.zip في صيد الفوائد: http://saaid.net/book/open.php?cat=91&book=671 هذا قبل أن أضع تعليقي على ما سبق نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 02-27-2007 قرأت سريعًا ما سبق ووجدتك لم تنتظر تعليقي ودخلت في موضوعات جديدة والمفروض أن تنتظر لتكون حجتي أمام حجتك وندع الحكم للقاريء الكريم. وما دمت لم تفعل هذا فاسمح لي أن أواصل نقدي لكتب الروايات ثم انظر في مداخلاتك. وسيكون هذا أسلوبي حتى تنتظر ولا تدخل في أي موضع جديد حتى نفرغ مما نحن بصدده. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 02-27-2007 6963 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ وَهُوَ نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَقَالَ أَوَّلُهُمْ أَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ أَوْسَطُهُمْ هُوَ خَيْرُهُمْ فَقَالَ آخِرُهُمْ خُذُوا خَيْرَهُمْ فَكَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَّى أَتَوْهُ لَيْلَةً أُخْرَى فِيمَا يَرَى قَلْبُهُ وَتَنَامُ عَيْنُهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ وَكَذَلِكَ الْأَنْبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنُهُمْ وَلَا تَنَامُ قُلُوبُهُمْ فَلَمْ يُكَلِّمُوهُ حَتَّى احْتَمَلُوهُ فَوَضَعُوهُ عِنْدَ بِئْرِ زَمْزَمَ فَتَوَلَّاهُ مِنْهُمْ جِبْرِيلُ فَشَقَّ جِبْرِيلُ مَا بَيْنَ نَحْرِهِ إِلَى لَبَّتِهِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَدْرِهِ وَجَوْفِهِ فَغَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ بِيَدِهِ حَتَّى أَنْقَى جَوْفَهُ ثُمَّ أُتِيَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ تَوْرٌ مِنْ ذَهَبٍ مَحْشُوًّا إِيمَانًا وَحِكْمَةً فَحَشَا بِهِ صَدْرَهُ وَلَغَادِيدَهُ يَعْنِي عُرُوقَ حَلْقِهِ ثُمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَضَرَبَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِهَا فَنَادَاهُ أَهْلُ السَّمَاءِ مَنْ هَذَا فَقَالَ جِبْرِيلُ قَالُوا وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مَعِيَ مُحَمَّدٌ.... فَأَوْحَى اللَّهُ فِيمَا أَوْحَى إِلَيْهِ خَمْسِينَ صَلَاةً عَلَى أُمَّتِكَ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثُمَّ هَبَطَ حَتَّى بَلَغَ مُوسَى فَاحْتَبَسَهُ مُوسَى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَاذَا عَهِدَ إِلَيْكَ رَبُّكَ قَالَ عَهِدَ إِلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ رَبُّكَ وَعَنْهُمْ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جِبْرِيلَ كَأَنَّهُ يَسْتَشِيرُهُ فِي ذَلِكَ فَأَشَارَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ أَنْ نَعَمْ إِنْ شِئْتَ فَعَلَا بِهِ إِلَى الْجَبَّارِ فَقَالَ..." (البخاري) 236 - .... حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ وَهُوَ ابْنُ بِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُنَا عَنْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ أَنَّهُ جَاءَهُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ . (مسلم) تصور أن الرواة يقولون لك في صحيحي البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أُسْرِيَ به لم يكن نبيًّا ولا رسولًا لأنه لم يكن قد أوحي إليه بعد. وقد رفض العلماء –علماء السنة- هذا السخف مسطرين دليلًا قاصمًا على خطأ من يقول أن ما اتفق عليه الشيخان قد جاوز القنطرة. يقول الحافظ ابن حجر: "وَقَوْله " وَقَبْل " قَبْل أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ ، أَنْكَرَهَا الْخَطَّابِيُّ وَابْن حَزْم وَعَبْد الْحَقّ وَالْقَاضِي عِيَاض وَالنَّوَوِيّ وَعِبَارَة النَّوَوِيّ : وَقَعَ فِي رِوَايَة شَرِيك - يَعْنِي هَذِهِ - أَوْهَام أَنْكَرَهَا الْعُلَمَاء" وَهُوَ غَلَط لَمْ يُوَافَق عَلَيْهِ ، وَأَجْمَعَ الْعُلَمَاء أَنَّ فَرْض الصَّلَاة كَانَ لَيْلَة الْإِسْرَاء فَكَيْف يَكُون قَبْل الْوَحْي اِنْتَهَى . وَصَرَّحَ الْمَذْكُورُونَ بِأَنَّ شَرِيكًا تَفَرَّدَ بِذَلِكَ ، وَفِي دَعْوَى التَّفَرُّد نَظَر فَقَدْ وَافَقَهُ كَثِير بْن خُنَيْسٍ بِمُعْجَمَةٍ وَنُون مُصَغَّر عَنْ أَنَس كَمَا أَخْرَجَهُ سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد الْأُمَوِيّ فِي " كِتَاب الْمَغَازِي " مِنْ طَرِيقه ." (فتح الباري. ج21. باب: قوله وكلم الله موسى. ص 101) يقول النووي: "وَقَدْ جَاءَ فِي رِوَايَة شَرِيك فِي هَذَا الْحَدِيث فِي الْكِتَاب أَوْهَام أَنْكَرَهَا عَلَيْهِ الْعُلَمَاء فَإِنَّ الْإِسْرَاء أَقَلّ مَا قِيلَ فِيهِ أَنَّهُ كَانَ بَعْد مَبْعَثه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسَةَ عَشَرَ شَهْرًا . وَقَالَ الْحَرْبِيّ : كَانَ لَيْلَة سَبْع وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْر رَبِيع الْآخِر قَبْل الْهِجْرَة بِسَنَةٍ . وَقَالَ الزُّهْرِيّ : كَانَ ذَلِكَ بَعْد مَبْعَثه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ سِنِينَ . وَقَالَ اِبْن إِسْحَاق : أُسْرِيَ بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ فَشَا الْإِسْلَام بِمَكَّة وَالْقَبَائِل . وَأَشْبَهَ هَذِهِ الْأَقْوَال قَوْل الزُّهْرِيّ وَابْن إِسْحَاق إِذْ لَمْ يَخْتَلِفُوا أَنَّ خَدِيجَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا صَلَّتْ مَعَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد فَرْض الصَّلَاة عَلَيْهِ ، وَلَا خِلَاف أَنَّهَا تُوُفِّيَتْ قَبْل الْهِجْرَة بِمُدَّةٍ قِيلَ : بِثُلَّاتِ سِنِينَ ، وَقِيلَ : بِخَمْسٍ . وَمِنْهَا أَنَّ الْعُلَمَاء مُجْمِعُونَ عَلَى أَنَّ فَرْض الصَّلَاة كَانَ لَيْلَة الْإِسْرَاء . فَكَيْف يَكُون هَذَا قَبْل أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ." (شرح النووي على مسلم. ج1. باب: الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم. ص 290) وبذلك تسقط هذه الرواية التي وُضِعَ فيها أن سيدنا موسى كان يقوم بدور الموجه لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتصور الرواية سيدنا رسول الله وهو لا يدري حال أمته مع أنه رسولها. كما أن الرواية بها ما لا يليق بالله عز وجل. هل الذين أعلنوا ضعف هذه الروايات عملاء ماسونيون ام ماذا بالضبط؟ يتبع نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-27-2007 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبتانتظرنا وانتظرنا لكنا ما وجدنا إلا ردا ركيكا سقيما وعن بعض ما طرحنا، والمفروض هذا كان يلزمك في طرحك للموضوع حين تطرح عشر مداخلات في ساعة واحدة وكأنك تريد كتم الأنفاس ولكن هيهات هيهات، والمفروض هذا كان قد لزمك مرارا وتكرارا في كل مرة لكنك أبيت إلا المتابعة في هذا النهج الفاسد في طرح الشبه من غير ما ملازمة النتائج والحقائق، وذلك أن الطعن سهل ويسير سيما إن كان من مواقع شيعة أبي لؤلؤة والملحدين. اقتباس:وما دمت لم تفعل هذا فاسمح لي أن أواصل نقدي لكتب الروايات ثم انظر في مداخلاتك. وسيكون هذا أسلوبي حتى تنتظر ولا تدخل في أي موضع جديد حتى نفرغ مما نحن بصدده.تابع وواصل ونحن كذلك نواصل ولنر آخر المطاف لمن الغلبة لأتباع الشهوات والهوى أم لأتباع النبي صلى الله عليه وسلم المصطفى. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-27-2007 اقتباس: متفكر كتب/كتبتالآن فهمنا كلام الشيخ بعد الإشارة إلى الرابط ووضع الملف، الآن نفهم الكلام بلا تدليس، مع بقاء رأيي في ركاكة بعض المواضع لا سيما الفقرة الثانية منها. يبقى عليك الآن نفي التلفيق والكذب في مداخلاتنا تلك السابقات والتي لن تستطيع نفيه لأنه ثابت ثبوت الجبال بالدليل والبرهان. نأتي الآن إلى ما كتب الشيخ لنجدك تبتر من كلامه ما يعجبك وتترك المفيد، ومن ذلك أن الشيخ إنما عنى بالفقرة الأولى وهو يوجه قول ابن الصلاح أن الصحيح رواته ثقات في المجمل وقد يكون بعضهم ممن خف ضبطه فصار دون الثقة إلى رتبة ما يعرف بالصدوق عند ابن حجر، وأثره مع هذا يتقوى من طريق آخر فيرقى به إلى درجة الصحيح لكن لغيره، وهذا قد أشرنا غليه بجلاء في موضوعنا: "علم مصطلح الحديث". وأما ما فهمه عقلك من تصحيح النقاد على الصحيح فغير صحيح، فإنه قد نص على أمرين مختلفين وفصل بينهما بواو ليدلنا على المغايرة والاختلاف، فقال: "إذا تتبعت كتب الصحاح" و "ما صححه النقاد عموماً" لتعرف أن هناك ما هو صحيح في الصحاح وهناك ما قد صحح في غير الصحاح، من الكتب التي جمعت بين الأشكال والأنواع. اقتباس:ويقول:مع ركاكة هذا الكلام وضعفه اللغوي إلا أني قدرت بحمد الله أخيرا على فهمه لما رجعت إلى صلب الموضوع عنده ووجدت أن كلامه يدور عن الشذوذ والعلة، وأن الثقة لا يروي إلا صحيحا موافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم كما أنه لا يعمل في حياته إلا ما وافق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه إن خالف رد أثره وخبره، قلت: وهذا ما يعرف عندنا بالشاذ أو المعلل. اقتباس:ويقول:لفهم هذا الكلام وبعيدا عن التدليس نسوق كلام الشيخ ذاك دون اجتزاء: يقول الشيخ تحت عنوان: "التواتر أمر نسبي" "إن حصول العلم بطريق تواتر الأخبار يختلف باختلاف الوقائع والمخبرين والسامعين ، فقد يحصل العلم في واقعه بعدد مخصوص ولا يحصل به في واقعة أخرى ، وقد يحصل بأخبار جماعة مخصوصة ولا يحصل بأخبار جماعة أخرى تساويهم في العدد ، وقد يحصل لسامع ولا يحصل لسامع آخر ، ويستفاد منه أن التوتر وحصول العلم أمر نسبي . وقال الحافظ ابن حجر : (وهذه الأنواع التي ذكرناها لا يحصل العلم بصدق الخبر منها إلا للعالم بالحديث المتبحر فيه العارف بأحوال الرواة المطلع على العلل ، فكون غيره لا يحصل له العلم بصدق ذلك لقصوره عن الأوصاف المذكورة لا ينفي حصول العلم للمتبحر المذكور). ولذلك لا يصح الإطلاق بأن الأحاديث خبر آحاد وأنها لا تفيد إلا الظن ؛ ومن المعلوم أن في جملة أخبار الآحاد ما يفيد القطع بكذبه ، وفيها ما يفيد القطع بصدقه ، وفيها ما يفيد الظن بكذبه ، كما يفيد الظن بصدقه ، وفيها ما تعتريه ريبة ، وكل هذا واقع تبعاً للقرائن التي تحتف به. فإذا نقل أحد الكذابين خبراً يخالف الواقع وينافي التاريخ بشكل واضح فإن ذلك يفيد الجزم بكذبه عند من يعلم ذلك ، وكذلك إذا نقل العدل التقي الموثوق المعروف بعنايته بطلب العلم وضبطه حديثاً وافق الواقع أو النص الثابت أو عمل الأمة أو عمل بعضهم ثم اشتهر ذلك الحديث لدى ثقات الحفاظ فإنه يفيد أيضاً القطع بصحته ، وعلى هذا الأمر البدهي فأطلاق القول بأن خبر الواحد لا يفيد إلا الظن لا يستقيم إلا على التجويز العقلي المجرد عن ملاحظة القرائن الطارئة . خلاصة القول ما يهمنا في هذا الصدد أن ما اتفق المحدثون النقاد على تصحيحه من الأحاديث لا يصح القول فيه إنه خبر آحاد لا يفيد إلا الظن ، ولا يصلح الاحتجاج به في العقائد ". أرجو أن تكون المعلومة قد وصلت وبانت ووضحت. يعني شعورك لا قيمة له مقابل شعور المحدثين النقاد، والذين على رأسهم الإمام البخاري صاحب الجامع الذي تحاول طعنه بكلام هذا الشيخ الذي يثبت لك خطأك وزللك. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 02-27-2007 اطرح إن شئت مليون شبهة، في مئة ألف مليون مداخلة، وعلى مدى ألف يوم وسنة، وحتى ينقضي أجلك وأجل من حولك، من الطاعنين في هذا الدين الحنيف، فنحن وراءك أبدا ولن نتركك بإذن الله قطعا، ولن تشتتنا إن شاء الله تعالى، بل سنرد على مداخلاتك تلك بإذن الله بالترتيب وحتى ننقضها جميعا بإذن الله العزيز الحميد. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 02-27-2007 ........................... ألا يحق للعاقل أن يشك في أمرك، لا سيما وأنك قد تعمدت التدليس أكثر من مرة ولم تقبل منا شيئا أجبنا به عن طروحاتك البتة وكأنك نبي لا يخطئ أبدا؟!! لا زلت أشك وإن لم أجزم. أشك بأنك عميل ماسوني وهذا رأيي وأنا حر فيه. .............................. ذكرتني بداعية من دعاتنا إلى الله الذين نكبت بهم الأمة من غبائهم وحمقهم وتنفيرهم الناس من دين الله السهل الجميل. كان هذا الأحمق في حوار مع زميل غير مسلم. فقال له على رؤوس الأشهاد: "عليك أن تعترف بجهلك في مجال القرآن الكريم وتعترف أن كتابك فاسد وبالتالي سوء فهمك واختيارك. وعليك أن تصدق ظني فيك أنك قريب من الإلحاد" فقال له: "شيخنا إنني ملحد فعلًا وسأظل على إلحادي ولا حاجة لي في دينك". فوجئتُ نوعًا بهذا الرد من ذاك الزميل. فلما ابتعدنا همس في أذني قائلًا: "إنني احترم الإسلام لما قرأت القرآن الكريم إلا أن هؤلاء الحمقى يريدون ممن يتوجهون لهم بالدعوة أن يركعوا ويلعقوا أحذيتهم أولًا ويقروا بأنهم جهلة ثم بعد ذلك يمنحونهم البركة. هذه أخي كما قرأت في الأديان من صفات الكهان لا الدعاة السمحين الرحماء البسطاء البشوشين. إلى متى تختارون أمثلة رديئة هكذا في مجال الدعوة؟؟؟!!!" لم أرد بالطبع وتذكرت قول الله عز وجل: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات لذلك عندما وضع أحد الأعضاء في توقيعه عبارة مثل: "احذروا يا (غير مسلمين) منتدى (الدعاة) يعود!!!" نصحتكم أن الدعوة لدين الله لا تأتي بالتحدي لأن التحدي يولد في النفس الكبر مهما كان الثمن. فمن الناس من يعتز بنفسه وربما اختار جهنم عندما يقول له الداعية المسلم الغبي الأحمق: "ها أنا قد فندت جميع حججك وأصبحت لا تملك دليلًا واحدًا وأتحداك أن تثبت لي صحة عقيدتك لتعلم أن دينك فاسد وأنك على باطل". استمروا في هذا وفي تكفير بعضكم البعض! ودع الآخرين يضعون هذا الرابط في كل مكان. ويقولون: انظروا! هذا مصير من يفكر في أمة محمد عندما يعجزون عن إقناعه بالحجة!!! سأستمر في دحض التقليد الذي أفسد على بعض الأمة عقلها ولكن برجوعي لكتاب الله وما وافقه ولتظن أيها العاقل الحكيم الذكي ما تظن! ولو أخذنا بالتخصص في الدين وفروعه لاستضفنا أحد القساوسة وقبلنا كلامه في ماهية المسيح دون تفكير لأننا جهلة وهو متخصص. ولاستضفنا شيخًا شيعيًا وقبلنا حديثه في عقيدة الإمامة. أقول هذا لأبين لك مدى تهافت كلامك. فاصمت يرحمك ويرحمنا الله! |