حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل بدأ العد التنازلي لتفتيت العراق ؟ : انزال علم العراق باقليم كردستان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل بدأ العد التنازلي لتفتيت العراق ؟ : انزال علم العراق باقليم كردستان (/showthread.php?tid=15251) |
هل بدأ العد التنازلي لتفتيت العراق ؟ : انزال علم العراق باقليم كردستان - طيف - 10-04-2006 خبر ازعج السلطات الكردية رئيس الوفد التركي ينزع خارطة لمايسمى بكردستان من مقر مجلس كركوك كشف الكاتب لبيد احمد في كركوك الى ان رئيس الوفد البرلماني التركي الذي زار كركوك مؤخر قد نزع عنوة خارطة لما يسمى بكردستان واضاف الكاتب لبيد احمد أن رئيس الوفد نزع وبقوة خارطة (لكردستان) كانت معلقة في غرفة رئيس مجلس محافظة كركوك رزكار علي وسئله عن هذه الخارطة فاجب رزكار علي انها خارطة تاريخية فقال له إذا رجعنا الى الوثائق التاريخية فأننا نملك جزءاً كبيراً من العراق بما فيه كركوك وسكت رزكار ولم ينطق بشي وكانت وسائل الاعلام الكردية قد ذكرت ان رزكار قد فرض شروطه على الوفد التركي الا ان الحقيقة هي ان الوفد التركي وجه صفعة قوية الى اكراد الحزبين في كركوك افقدتهم صوابهم مما حدا بجلال الطالباني الى ان يوجه اعضاء حزبه الى التعامل بشكل اخر مع التركمان بغية استمالتهم الا ان الشعب التركماني واعي لتلك التصرفات التي لاتعدوا كونها اكاذيب ووسائل للخداع واصدر حزب الطالباني يوم امس تقريرا قال فيه ان الحكومة العراقية بعد احتلال العراق حرقت سجلات تخص كردية كركوك في خطوة فسرت بانها ياس لحزب الطالباني من كركوك نهائيا شبكة اخبار العراق هل بدأ العد التنازلي لتفتيت العراق ؟ : انزال علم العراق باقليم كردستان - ابن نجد - 10-14-2007 اكراد واشنطن وشيعة طهران حاضنة مشروع بايدن الصهيوني لتقسيم العراق هارون محمد يستغرب رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردي جلال طالباني وهو في واشنطن التي يزورها للعلاج من عدة أمراض داهمته في فترة وجيزة، من الرفض الجماعي الذي أبدته الاغلبية الساحقة من الشعب العراقي ضد مشروع السناتور الصهيو امريكي جوزيف بايدن لتقسيم العراق، ولا يكتفي بالاستغراب وحده، وانما يتهكم علي الاصوات العراقية المدوية التي احتجت علي التدخلات السافرة لمجلس الشيوخ الامريكي في تقرير مصير العراق، ويعتبرها ساذجة، وبعد هذا وذاك يقال: انه رئيس جمهورية العراق.. فتصوروا المفارقة الغرائبية! أكثرية العراقيين يستنكر مشروع بايدن التقسيمي، ومن يزعم انه رئيسهم يرحب به ويسخر من معارضيه. من جانبه يعترف الضلع الرابع في حلف التقسيم الطائفي والعرقي المسمي بـ(الرباعي) عمار عزيز رئيس المجلس الاعلي في آخر تصريح صحافي، انه أجري حوارات مفصلة حول الفيدرالية مع بايدن خلال زيارات الاخير الي بغداد في فترات سابقة، ولكنه يتغافل في اجاباته عن سؤال بخصوص استناد عضو مجلس الشيوخ الامريكي في مشروعه علي خلاصة تلك الحوارات بالقول: لا أعلم.. علي طريقة (كاد المريب) في الوقت الذي يعرف الداني والقاصي، السياسي وغير السياسي في العراق، ان مشروع بايدن التقسيمي، هو صورة طبق الاصل عن مشروع بيت الحكيم ـ كما يوصف شعبيا ـ فالمستر بايدن يقترح انشاء ثلاثة كيانات، شيعية في جنوب العراق، وكردية في شماله، وسنية في غربه، وآل الحكيم يطالبون باقليم شيعي في الجنوب زائد منطقة الفرات الاوسط، ويعترفون بالاقليم الكردي، ويهددون السنة العرب اما القبول بالتقسيم واما استمرار ذبحهم، ما دام العم الامريكي محتل وموجود. وبالتأكيد فان بايدن ورفاقه الشيوخ المتعجرفين من شاكلته، لم ينطلقوا من فراغ في طرح مشروعهم التآمري علي سيادة العراق واستقلاله ووحدة شعبه، وانما هناك جهات حرضتهم تتمثل في حزبي بارزاني وطالباني الكرديين الانفصاليين، وحزب بيت الحكيم التابع لايران التي أسسته ومولته وجهزته بالاسلحة والمدربين والمجندين، وبعض اجنحة حزب الدعوة كمجموعة عنزي، وعدد من قيادييه من ذوي الاصول غير العراقية، وصاحب هذا التحريض، تشجيع صيهوني باشرته مراكز بحث ودراسات تتبع اللوبيات في الولايات المتحدة روجت لتقسيم العراق واصدرت تقارير وكتبا وكراسات وخرائط بالالوان عن حدود (الدول) العراقية، وكان للبنتاغون في عهد الوزير رامسفيلد وجماعة المحافظين الجدد وخاصة بول وولفيتز دور داعم في تسويق مشاريع التقسيم، وقبل ثلاثة اعوام طبع مركز ـ من المراكز اياها ـ تديره امرأة امريكية من اصول عراقية كتابا انيقا في شكله، شيطانيا في مضمونه، وفيه خريطة الدولة الشيعية المزعومة، من سامراء شمالا الي الفاو جنوبا، وجاء في الكتاب ان (الجيوب) السنية العربية في العاصمة بغداد ومحافظات ديالي والحلة والكوت والبصرة والناصرية وباقي محافظات الوسط والجنوب يخير افرادها بين البقاء في مناطقهم كاقليات، او يسمح لهم بالانتقال الي المحافطات السنية في الموصل وتكريت والانبار، دون احترام لهؤلاء (الافراد) وتعدادهم أكثر من ستة ملايين ونصف مليون انسان يسكن ثلاثة ملايين ونصف في بغداد وحدها، ومليون في محافظة ديالي، ومليون في محافظتي بابل وواسط، ونصف مليون في مركزالبصرة وأقضيتها الزبير وابو الخصيب والفاو وناحيتي ام قصر وصفوان، ونصف مليون آخر في الناصرية وسوق الشيوخ وبلدات وقري البادية الجنوبية التي تتبع اداريا محافظات المثني (السماوة) والنجف وكربلاء، وقد لاقي الكتاب المذكور فشلا ذريعا في توزيعه في العراق والمنطقة العربية، ولم تجرؤ مكتبة او دار نشر علي توزيعه رغم الاغراءات المالية والمكافآت التشجيعية، حتي النسخ المجانية التي ارسلت لكثير من المثقفين والاعلاميين العراقيين في الداخل والخارج، اعيد أغلبها الي المصدر، وقال لي زميل في بغداد وصلته نسخة كهدية، انه أعادها الي عنوان المرسل في اليوم الذي وصلته وتحمل مبلغ ستين دولارا، يعادل نصف راتبه الشهري كأجور بريد شركات، وتسلم وصلا بذلك، حتي لا تبيت النسخة المسمومة في بيته. ومن تابع أفراح حزبي بارزاني وطالباني بمشروع بايدن التقسيمي، واجتماعات المسرة التي عقدت في اربيل والسليمانية وبرقيات التهنئة والتبريكات التي ارسلت الي مجلس الشيوخ في واشنطن، لا بد وأنه لاحظ ان القيادات الكردية لم تنتبه الي عزلتها عن مواقف الغالبية العظمي للعراقيين، الامر الذي يؤكد ان هذه القيادات تفتقر الي الانتماء العراقي وليس عندها حس وطني، وانها لم تتعظ من دروس الماضي القريب وتجاربه المريرة عليها، عندما تعاملت واشتغلت مع الاجنبي سواء كان هذا الاجنبي شاه ايران او اسرائيل او امريكا، فهذه الدول والقوي باعت واشترت الورقة الكردية، ولما انتهت صلاحيتها رمت بها في سلة المهملات ولا نقول مفردة اخري، فمثل هذه الدول مصالحها اولا وعاشرا ومائة، وبعدها تعطي الفتات لمن خدمها وعمل لديها. واذا كان مشروع بايدن قد سقط عراقيا وبطريقة لا تقبل التشكيك بعد ساعات قليلة من اعلانه، فان السقوط القريب سيكون نصيب من حرض السناتور الامريكي وشجعه واحتفي به، فقد علمنا التاريخ الذي لا يكذب ان الاستعمار او الاحتلال الاجنبي لبلد في اي زمان او مكان، زائل لا محالة، ومعه يزول كل عملائه ووكلائه والمتعاونين معه، والعراقيون عبر تاريخهم القديم والحديث قد يصفحون عن فرد او جماعة ضلت طريقها وعادت الي رشدها، دون ان ترتكب جريمة بحق الوطن، ولكن الذين يبيعون العراق ويعملون علي تقسيمه، ويتعاطون مع بايدن وشلته المتصهينة، فان مصيرا أسود ينتظرهم في دنياهم قبل آخرتهم، وتذكروا أن ابن العلقمي قتلته نظرات الناس، وليست سكاكينهم بعد ثلاثة شهور من تواطئه مع هولاكو في غزو العراق، فمتي يأتي دور العلقميين الجدد؟ ننتظر ونري وان غدا لناظره قريب.. كاتب وصحافي عراقي مقيم في لندن |