حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دفتر الغياب اليومي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: دفتر الغياب اليومي (/showthread.php?tid=33254) |
دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 11-10-2007 تابع- []لخفتي الطارئة يرفعني الدخان[] ثور عريض المنكبين مدبب القرون يثبت حضوره عبر الموت
الموت الذي ضيع ضحاياه شمس و اشياء أخرى مضيئة دافئة لم تختر بعد اسماء تتلبسها امرأة تسعى جاهدة لترتيب احضانها حسب الابجدية هتافات تتسلق الحنجرة وتثمر عن ثورات و انتصارات فيها وجهات نظر غيابات متعددة في رحيل حاضر ابدي سباق متوقف عند البدايات مؤجل حتى أشْعار أخرى تكتبها.. تكتبك لايهم طالما القلم متعدد الرؤوس _انتهى. دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 11-12-2007 قصص اطفال للكبار * ضد استغباء الطفولة * القمر لا يأكل السباغتي ريما تحب السباكيتي وتحب القمر وتحب دائما ان يشاركها القمر وجبتها المفضلة ذات مساء كان القمر برأسه الهلالي مستلقيا على صدر السماء مغمضا عينيه مستمتعا بعبور غيمات ناعمة رقيقة على تفاصيل وجهه نظرت اليه ريما طويلا الى ان تجرأت و نادته: _يا قمر ياقمر هل انت نائم؟ فتح القمر عينه الجانبية ببطء وتلصلص بالنظر الى مصدر النداء رأى ريما جالسة على شرفة منزلها في الطابق العاشر وامامها فوق مائدة صغيرة طبق من السباكتي المزينة بصلصة الطماطم الحمراء.. _نعم انا نائم و ها أنت قد ايقظتني من غفوتي خجلت ريما من تصرفها وصعدت الدماء الى وجنتيها فصبغتها بحمرة خفيفة واحتقنت عيناها بالدموع حين رأى القمر ريما بهذه الحالة الموشكة على الانفجار تدارك تعنيفه السابق و قال لها ملاطفا: _هاهها انت تأكلين السباغتي اللذيذة، ألا تودين دعوتي الى الاكل معك؟؟ _بالطبع أود، بالطبع.. سكتت قليلا بعد ان عاد اليها الهدوء ثم تابعت دعوتها _هيه ايها القمر الجميل تفضل وتذوق معي هذه السباغيتي اقترب القمر الهلالي من شرفة ريما وشرع بتناول السباغيتي معها، ولكن حدث ان تشابكت خيوط السباغتي حول فمه وذقنه والتفت حول قرنه الهلالي حتى كادت ان تخنقه.. حين رأت ريما حالة القمر هذه وقد تلطخ وجهه ببقع من صلصة الطماطم ظنتها ريما دماء ينزفها قمرها الجميل، فزعت كثيرا واصابها الهلع على قمرها الجميل، قفزت من مقعدها محاولة تخليصه من هذه الحبال التي تلتف حوله حتى تكاد تخنفه، مدت يدها عاليا نحوه لكنه كان بعيدا جدا عن متناولها، صعدت الى حافة الشرفة العالية وقفزت عاليا في الفضاء كي تطاله، لكنه كان يزداد ابتعادا .. حين ماتت ريما لم تكن تعرف ان القمر لا يأكل السباغتي ... :rose: دفتر الغياب اليومي - Deena - 12-01-2007 أه منك ياتموز :( قل لي أنها من نسج خيالك لم تمت ريما!! كم هو مؤلم الواقع هل لك بصورة مفرحة ما؟ سأحظى بطفلة قريبا لم أكن أتوقع أن الحصول على "إنسان" أمر بهذه الروعة خصوصا روعة الترقب التي تجعلك تستمر رغم كل مايحدث حولك ولم أكن أتوقع أيضا أن القلق يصاحبه والأفكار السوداء رغم أني شخص متفائل بشكل عام كيفك؟ دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 12-02-2007 Array أه منك ياتموز :( قل لي أنها من نسج خيالك لم تمت ريما!! كم هو مؤلم الواقع هل لك بصورة مفرحة ما؟ [glow]سأحظى بطفلة قريبا[/glow] لم أكن أتوقع أن الحصول على "إنسان" أمر بهذه الروعة خصوصا روعة الترقب التي تجعلك تستمر رغم كل مايحدث حولك ولم أكن أتوقع أيضا أن القلق يصاحبه والأفكار السوداء رغم أني شخص متفائل بشكل عام كيفك؟ [/quote] للللللللللللللللويش ألف مبروك و بالسلامة للخالق والمخلوق ولا اجمل من بكرية على الارض ولا حورية في الجنة * هنا في "ريما وقمرها الذي لا يأكل السباغتي" اعترف بقسوة تنتهي بالموت لان من هذا الموت ستولد ريما قوية لتستعيد طفولتها وتعيد صياغة الذكاء الطفولي امام تهافت الافكار القديمة عن الطفولة وكان الزمن تجمد هناك عند ساندريلا و ليلى والذئب وحيوانات ديزني التي تتراقص مع بعض وكان عالم الحيوان لايشبه عالم اخيه الانسان بقسوته و فظاعاته... دينا اهلا بكما و لك وحشة اشتقنا لخساتك :wr: هنا قصة اقل حزنا و ان لم تخرج عن اطار الطفولة المستعادة عن ريما و دميتيها باربي و فلةّ وايضا "سندريلا" هدية للاميرة الصغيرة القادمة من روح دينا اتمنى ان تعجبكما فالحقيني لهذا الآت.... * لا تنسي انا ايضا اب لطفلتين ارى الله شخصيا بين عينيهما دفتر الغياب اليومي - ابن حوران - 12-02-2007 زميلي العزيز تموز ان هذا أول رد لي على دفتر غيابك اليومي واعترف أني لم اقرأه باكمله نظراً لضيق وقتي ولكن ما راودني من شعور خلال ما قرأته أخيراً يجعلني في حالة من الدهشة أمام اسلوب في الكتابة ليس بمتميز بل متفرد وبلا مبالغة اقولها حقاً متفرد وهذا التفرد سيجعلني أقرأ دفترك الذي لا يشبه الدفاتر (f) أنت كتبت : * لا تنسي انا ايضا اب لطفلتين ارى الله شخصيا بين عينيهما هذا الكلام لوحة من المشاعر ساظل اشاهد هذه اللوحة كلما رأيت ابني جبران امامي عزيزي تموز الله يخليلك بناتك ويخليك واسمحلي أبارك لدينا العزيزة من هلأ بطفلتها القادمة وألف مبروك وانشالله تقومي بالسلامة (f) سلامي للجميع :wr: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 12-04-2007 Array زميلي العزيز تموز ان هذا أول رد لي على دفتر غيابك اليومي واعترف أني لم اقرأه باكمله نظراً لضيق وقتي ولكن ما راودني من شعور خلال ما قرأته أخيراً يجعلني في حالة من الدهشة أمام اسلوب في الكتابة ليس بمتميز بل متفرد وبلا مبالغة اقولها حقاً متفرد وهذا التفرد سيجعلني أقرأ دفترك الذي لا يشبه الدفاتر (f) :wr: [/quote] عزيزي الغالي محمد شهادة غالية و ثمينة افتخر بها من قلم اطالعه بشغف وان كنت اظن انك لا بد عبرت يوما على دفتري و ان خانتني رغبتي بالبحث و النبش الآن قصة ريما كانت قاسية و لكن القدر وجه لي ضربة اقسى حيث سمعت البارحة خبر موت صديق لي في الشام موت حزين لرجل ادمن الأسى و الخمر و اختطفه الموت انقاذا لروحه الطاهرة على اغلب الظن موت نشلني قليلا من ريما التي طارت باتجاه قمرها وجعلها بالنسبة لي حكاية عابرة لا تضاهي حزن الحياة خارج فعل الكتابة اصدقائي دينا و محمد هنا قصة اخرى من نفس السلسة سلسة ريما: قصص اطفال للكبار في سبيل استعادة الطفولة المسروقة سندريلااااااا تحية للجميع و لروح صديقي المهاجرة الى كواكب اخرى (f) دفتر الغياب اليومي - ابن حوران - 12-04-2007 زميلي العزيز تموز لكلامك أثرٌ في النفس لن يمحى وابداعٌ يفوق الوصف لن ينتهي عزيزي تموز أنا اسف على موت صديقك :rose: دفتر الغياب اليومي - Deena - 12-04-2007 هاهاها حلوة كتير هذه هي براءة الأطفال تموز.... ريما .... مارأيك باسم آيلا وهو يعني غزال بالسرياني وبما أنني سريانية يعني عندي حجة لكني أشعر أنه اسم صعب اللفظ أفضل الأسماء المعروفة... فلاأتخيل نفسي أناديها "آيلا" صعب أو غريب هناك شخص أعرف اقترح اسم "طل" وآخر اقترح اسم "تاج" خسة لتفردك على قولة أبو جبران دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 12-27-2007 الاعزاء محمد ودينا مروركما عبق يفتح النفس لشهوة المتابعة عودة من غياب الغياب وتحية في اعياد مجيدة ومباركة لكما وللجميع :redrose: هذه هي براءة الأطفال الغالية دينا جميلة هذه القراءة وقمة الكتابة حين تتعدد القراءات هنا قصة ريما مع الدمى باربي فلّة; لا اظن ان البراءة هو وصف فعل ريما هنا بل يمكن: الوعي... و للوعي بكل حرية ان ينفض عنه رداء البراءة هذه التي قد تكون رؤيتنا نحن البالغين فقط نحو عالم الطفولة ارجو منكما متابعة هذه القصة لان لي عليها فيما بعد تعليق ما قصص قصيرة للاطفال والكبار دماء الدمى تتلقى ريما في عيد ميلادها لعبتين من صديقتيها الحميميتين.. كريستينا تهديها دمية باربي مع اكسسواراتها التي لاغنى عنها في شخصية باربي من ثياب الاستحمام البيكيني الى نظارات الشمس والقبعات المتنوعة وادوات المكياج وهاتف نقـّال.. اضافة الى ثيابها المميزة بالأباحية من تنانير قصيرة وشورتات وجينز اضافة الى فساتين سهرة مفتوحة عند الصدر ومن الاسفل حتى اعلى الفخذ الى ملابسها الداخلية المزركشة الملونة... اما صديقتها الاخرى سلمى فتقدم لها دمية فلـّة بألبستها الشرعية وأحجبتها المتنوعة الملونة وثياب الصلاة البيضاء الفضفاضة مع سجادة الصلاة الصغيرة الناعمة كذلك مكوى ثياب و بعض ادوات مطبخ ترافق دائما فلة الى جانب اشغال الصوف والتطريز ... فرحت بهم ريما كثيرا ولم تجد مع الزمن صعوبة كبيرة في فهم الفروق الجوهرية الكبيرة بينهما رغم تشابههما كثيرا من حيث الشكل والمادة البلاستيكة المصنوعتين بها خصوصا.. حين تتجردا _باربي وفلـّة_ من كلّ ألبستهما وادواتهما.. فهمت هذه الفروق دون مشقة لانها تعيش في بلاد فيها من الفتيات من يعِشنَ على طريقة باربي واكثر تحررا اذا شئنا.. وفيها من يعشن على طريقة فلـّة واشد تعصبا بكثير.. وكانت ترى هذه النمادج في الشارع وفي المدرسة وحتى بين سكان نفس البناية العالية التي تعيش ريما في طابقها العاشر ذات يوم سمعت ريما نقاشا حادا صادرا من رفوف كانت قد صنعت فيها منزلا لكل من باربي وفلـّة ومكثا فيها سنينا طويلة... اتجهت ريما صوب الصوت الصارخ لتجد كل من باربي و فلـّة تبادلان الاتهامات باربي _ انت واحدة حاقدة غيورة تغارين مني في كل ما افعل ... ليس عجبا، اصلا وجودك كلعبة في الاسواق كان نسخة مني، واي نسخة مشّوهة هذه.. فلـّة_ "صارخة بحدة " نسخة مشوهة؟؟؟ هل هناك شيء مشوه اكثر منك؟؟ تصرفاتك وطريقة مشيك وجلوسك، كل المساحيق التي تضعينها على وجهك والبستك الفاضحة كلها هي من شوه صورة المرأة في عقل الاطفال باربي_ وصورتك انت ألاتعلـّم الاطفال التعصب والانغلاق وممارسة اعمال البيت السخيفة.. وكأنك تعودين بالمرأة الى عصر الجواري؟؟.. فلـّة_ انا اعلـّم الاطفال المحافظة على قيم الدين والمجتمع والعائلة ..لذلك انا ربة عائلة.. الخلية الاولى والاساسية للمجتمع.. وما افعله من رعاية اطفالي و طاعة زوجي ليس الاواجبي كامرأة تجاه الطفولة.. باربي_ الخنوع يعلم الطفولة المقهورة المسجونة بعيداَ عن الفرح والحرية.. حرية الفرد الاساسية التي لاغنى للحياة عنها... احتدم النقاش وطال وتكرر، باربي في شقتها على الرفّ الاعلى، وفلـّة في بيتها على الرفّ الاسفل... كان هذا النقاش يؤرق ريما ويمنع النوم عن عينها وبالتالي يمنعها عن رؤية احلامها الجميلة حول عالم لا يملؤه إلا ّ الحب والعصافير وسكاكر الحلوى... الى ان قررت ذات يوم ان تتخلص منهما، ذلك بعد صراع حاد اشتمل على التقاذف بالاداوات التي تخص كلا من باربي وفلـّة، وحتى الى التحرش بالايدي والضرب فيما بينهما.. بعد ان اصابت مكوى فلـّة رأس باربي التي كانت قد قذفت هاتفها النقال في وجه فلـّة ففقأت عينها. فما كان من ريما الى اخذت كلا من باربي و فلـّة باحدى يديها.. فتحت نافذة غرفة نومها ورمت من نافذة الطابق العاشر في يوم ماطر موحل بكل من باربي وفلـّة الشقيّتين الى حضيض الشارع السريع هناك في الاسفل تحت عجلات السيارات المسرعة في كل اتجاه دفتر الغياب اليومي - ابن حوران - 12-27-2007 جميل .... جميل جداً يا صديقي العزيز تموز (f) بإنتظار المزيد من الإبداع :redrose: |