حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=31758) |
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - عبد الرحمن ويصا - 03-03-2005 اقتباس: fady كتب/كتبت [SIZE=4] اقسم بربى اننى مشفق عليك سيد فادى فانت باى طريقة تريد ان تصنع اى نصر فلم تقدر على اثبات الوهية المسيح فتاتى وتقول الاخ استشهادى انة امن وهذا كذب وافتراء وتدليس فانت تعلم جيدا قصد اخى استشهادى واشهد ان لا الة الا الله واشهد ان محمد رسول الله واشهد ان المسيح عبد الله ورسولة ولك تحياتى عبد الرحمن ويصا المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - اسحق - 03-04-2005 الزميل زيد إقتباس كل هذا فرارًا من كلمة "اختلاس" و "سرقة". فهي ألفاظ لا تليق، ------------------------------------------ كيف تكون الالفاظ لا تليق والجملة أساسا في صيغة النفي0 تحياتي المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 03-04-2005 [CENTER]لانه دخل خلسة اناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة فجار يحوّلون نعمة الهنا الى الدعارة وينكرون السيد الوحيد الله وربنا يسوع المسيح. (يهوذا 4: 1) For there are certain men crept in unawares, who were before of old ordained to this condemnation, ungodly men, turning the grace of our God into lasciviousness, and denying the only Lord God, and our Lord Jesus Christ. (KJV) انظر هنا قد استخدم كلمة unawares "لا شعوريًّا" " على حين غرة" وهي هي "خلسة" انظر في الآية: الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه. (فيل 2: 6) Who, being in the form of God, thought it not robbery to be equal with God: (KJV) انظر لكلمة robbery قد ترجمت إلى "خلسة". فلماذا ترجموها الترجمة الخطأ؟! لو أني أعطيتك هدية في مناسبة ما، فقمت بمنحي هدية بنفس القيمة في مناسبة أخرى، فقلت لك: إنك لن تعطيني شيئًا من بيت أبيك ولا من بيت أمك. هذه حقيقة، ولكنها تنافي الذوق العام. بنفس الطريقة كلمة "سرقة" أو "اختلاس". ولذلك تم تحريفها في النسخ التي عرضنا لها كما رأيت. دعك من رأيي. تعالَ نقرأ في مرجع عالمي هو Vincent's Word Studies لتر كم بذل مؤلفه من جهد لتبرير استخدام بولس لهذه الكلمة الغير لا ئقة: Thought it not robbery to be equal with God (οὐχ ἁρπαγμὸν ἡγήσατο τὸ εἶναι ἴσα Θεῷ) Robbery is explained in three ways. 1. A robbing, the act. 2. The thing robbed, a piece of plunder. 3. A prize, a thing to be grasped. Here in the last sense. كلمة "السرقة" تفسر بثلاث أساليب: 1- فعل السرقة. 2- الشيء المسروق. 3- جائزة، شيء يُقْبَل. ...... هنا المقصود المعنى الأخير. ........ (هل رأيت أحدًا يفسر "سرقة" ليجعلها تساوي "جائزة"؟) Paul does not then say, as A.V., that Christ did not think it robbery to be equal with God: for, 1, that fact goes without. saying in the previous expression, being in the form of God. 2. On this explanation the statement is very awkward. Christ, being in the form of God, did not think it robbery to be equal with God; but, after which we should naturally expect, on the other hand, claimed and asserted equality: whereas the statement is: Christ was in the form of God and did not think it robbery to be equal with God, but (instead) emptied Himself. Christ held fast His assertion of divine dignity, but relinquished it. The antithesis is thus entirely destroyed. لم يقل بولس –كما هو في النسخة المعتمدة Authorized Version - أن المسيح لم يعتقد أن مساواته بالله سرقة: لأن 1- هذه الحقيقة ذكر ت من قبل في عبارة "إذ كان في صورة الله". 2- فبهذا التفسير تكون هذه العبارة مرتبكة المعنى. المسيح الذي في صورة الله لا يعتقد أن مساواته بالله سرقة، ولكن بعد ما يجب علينا توقعه بدرجة طبيعية أنه ذكر وأكد المساواة: حيث أن الجملة هي: كان المسيح في صورة الله ولم يعتقد أن مساواته بالله سرقة، ولكن بدلًا من ذلك أخلى نفسه. وقد أكد تأكيده على صفته الألوهية، ولكنه تخلى عنها. وهكذا لا يوجد تناقض. Taking the word ἁρπαγμὸν (A.V., robbery) to mean a highly prized possession, we understand Paul to say that Christ, being, before His incarnation, in the form of God, did not regard His divine equality as a prize which was to be grasped at and retained at all hazards, but, on the contrary, laid aside the form of God, and took upon Himself the nature of man. The emphasis in the passage is upon Christ's humiliation. The fact of His equality with God is stated as a background, in order to throw the circumstances of His incarnation into stronger relief. Hence the peculiar form of Paul's statement Christ's great object was to identify Himself with humanity; not to appear to men as divine but as human. Had He come into the world emphasizing His equality with God, the world would have been amazed, but not saved He did not grasp at this. The rather He counted humanity His prize, and so laid aside the conditions of His preexistent state, and became man. فإذا حملنا المعنى (سرقة: في النسخة المعتمدة) لتعني ملكية كبيرة ممنوحة (جائزة متميزة)، نفهم قول بولس أنه يقول أن المسيح قبل تجسده وهو في صورة الله لم يعتبر مساواته في الأولوهية كجائزة منحت له يحتفظ بها في كل الحالات، ولكن على النقيض تخلى عن صورة الله وأخذ لنفسه طبيعة بشرية. فالتأكيد في الفقرة ينصب على تواضع المسيح. إن حقيقة مساواته بالله مذكورة كخلفية لكي يعرض ظروف تجسده بأسلوب مريح قوي. ومن ثم فإن صيغة فقرة بولس هي أن هدف المسيح هو أن يحصر نفسه في الطبيعة البشرية، لكي لا يظهر للناس كإله ولكن كبشر. لو جاء إلى العالم مؤكدًا مساواته لله، فإننا سنكون في دهشة من أمرنا، ولذلك لم يعول على هذا. فعد الطبيعة البشرية كجائزة ولذلك تنازل عن طبيعته السابقة (الألوهية) وأصبح إنسانًا. [/CENTER] المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - اسحق - 03-04-2005 الزميل زيد مااستوعبته أنا من كلمات بولس الرسول هو : لو كانت مساواة المسيح لله هى مساواة غير طبيعية أو أمرا مشكوكا فيه لما قبل أن يخلي ذاته خوفا من فقدانه لتلك المساواة ولكن لأن تلك المساواة ليست " خلسة " لذلك ارتضي أن يخلي ذاته غير خائف علي فقدانه لمركزه لأن هذا هو وضعه الطبيعي وإستعادته له بعد التجسد أمراحتميا ومفروغا منه0 تحياتي المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 03-04-2005 الزميل العزيز إسحاق أهلًا بك اقتباس ................. لذلك ارتضي أن يخلي ذاته غير خائف علي فقدانه لمركزه لأن هذا هو وضعه الطبيعي وإستعادته له بعد التجسد أمراحتميا ومفروغا منه0 ................. هل أنت متأكد من هذا؟ أقصد من: "وإستعادته له بعد التجسد أمراحتميا؟" مع الاستشهاد بالعهد الجديد بالطبع شكرًا لك المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - اسحق - 03-05-2005 الزميل زيد هل لديك ما ينفي هذا؟ تحياتي المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-05-2005 الاخوة الأفاضل أهلا بكم بعد أن تكلمنا عن الصفات الإلهية للسيد المسيح وهي: 1- المسيح هو الله الأزلي الأبدي ( السرمدي ) 2- المسيح هو الله القادر علي كل شئ ( القدرة المطلقة ) 3- المسيح هو الله الغير المحدود المالئ كل مكان وزمان 4- المسيح هو الله الذي له القداسة الفائقة واليوم بنعمة الله سنتكلم عن صفة أخرى من الصفات الإلهية للسيد المسيح وهي صفة المعرفة الكاملة س9 : هل السيد المسيح له المعرفة الكاملة ؟ ج : لا يستطيع أحد أن يفحص القلوب ويقرا الأفكار , ويطلع علي خفايا النفوس , إلا الله وحده , , ولا يشارك الله أحد في هذه الصفة لا إنسان مهما كانت قداسته , ولا ملاك مهما بلغت عظمته , لان هذا من صفات معرفة الله الغير محدودة , وقد اثبت الكتاب المقدس لله وحده هذه الصفة موسى النبي يقول " السرائر للرب إلهنا والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد " ( تث 29 : 29 ) ويقول أيضا داود النبي " فان فاحص القلوب والكلي هو الله البار " ( مز7 : 9 ) وقال داود أيضا " لانه هو يعرف خفايات القلوب " ( مز 44 : 21 ) وقال أيضا سليمان الحكيم " لأنك أنت وحدك قد عرفت قلوب بني البشر " ( امل 8 : 39 ) وقال ارميا النبي " فيارب الجنود القاضي العدل فاحص الكلي والقلب " ( ار 11 : 20 ) ولان السيد المسيح هو الإله المتأنس لذلك فهو يعلم كل شئ في الماضي والحاضر والمستقبل , فعلمه لا نهائي وأيضا علمه ذاتي فلا يعتمد علي أحد غيره , كما أن علمه مستمر ومتصل فلا يعرف في وقت دون آخر أما رجال الله القديسون فقد يعرف بعضهم شيئا معينا باعلان الهي : " سر الله لخائفيه وعده لتعليمهم " ( مز 25 : 14 ) فمعرفة الأنبياء محدودة , وليست ذاتية , ولا متصلة فمثلا اليشع النبي الذي كان يعرف الأمور التي يتكلم بها ملك آرام في مخدعه ( 2مل 6: 12 ), لم يقدر أن يعرف سبب مجيء المرأة الشونمية فقال " الرب كتم الأمر عني ولم يخبرني " ( 2 مل 4 : 27 ) و صموئيل النبي العظيم لم يعرف ابن يسي الذي يريده الرب ملكا علي شعبه فظنه انه اليآب ولم يكن يدري أن الله اختار الصغير الذي يرعي الغنم وهو الأخير في اخوته ( 1صم 16 : 6- 12 ) وبولس الرسول الذي اختطف إلى السماء الثالثة يقول " و الآن ها أنا اذهب إلى أورشليم مقيدا بالروح لا اعلم ماذا يصادفني هناك " ( اع 20 : 22 ) تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-05-2005 أما الوضع بالنسبة للمسيح فهو " حكمة الله " ( اكو1 : 24 ) وهو أيضا " المسيح المذخر فيه كل كنوز الحكمة " ( كو 2 : 3 ) فالوضع مختلف تماما , فهو اقنوم المعرفة , ولنأخذ بعض الأمثلة والمواقف التي ظهرت فيها معرفة السيد الكلية : (أ) معرفة الأشخاص : عندما رأي السيد المسيح بطرس أول مرة عرفه وعرف أباه وقال له " أنت سمعان بن يونا , أنت تدعي صفي الذي تفسيره بطرس " ( يو 1 : 42 ) , وأيضا عندما التقي بنثنائيل للمرة الأولى فقال عنه " انه إسرائيلي حقا لا غش فيه , فقال له نثنائيل من أين تعرفني ؟ أجاب يسوع وقال له , قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رايتك " ( يو 1 : 47 – 48 ) وكذلك عرف المرأة السامرية وكشف لها عن أسرارها ( يو 4 : 18 ) , كما عرف زكا وعرف أفكاره ( لو 19 : 5 ) (ب ) معرفة الأفكار : عندما دخل السيد المسيح المجمع " و في سبت آخر دخل المجمع و صار يعلم و كان هناك رجل يده اليمنى يابسة , و كان الكتبة و الفريسيون يراقبونه هل يشفي في السبت لكي يجدوا عليه شكاية , أما هو فعلم أفكارهم و قال للرجل " ( لو 6 : 6 – 10 ) وعندما شفي السيد المسيح الإنسان الذي كان مجنون واعمي واخرس قال عنه الفريسيون انه ببعلزبول يخرج الشيطان " فعلم يسوع أفكارهم و قال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب و كل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت " ( مت 12 : 25 ) وعندما قال لتلاميذه تحرزوا من خمير الصدوقيين فكروا في أنفسهم قائلين أننا لم نأخذ خبزا : " فعلم يسوع و قال لهم لماذا تفكرون في أنفسكم يا قليلي الإيمان أنكم لم تأخذوا خبز " ( مت 16 : 8 ) وعندما قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك قال قوم من الكتبة في أنفسهم انه يجدف " فعلم يسوع أفكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم " ( مت 9 : 4 ) وعندما قال الفريسي الذي دعاه في نفسه لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي لمسته علم السيد المسيح أفكاره وجاوبه بحسب هذه الأفكار ( لو 7 : 36 – 50 ) هذه فقط بعض الأمثلة عن معرفة السيد المسيح لأفكار الناس قال السيد المسيح في الرؤيا : " فستعرف جميع الكنائس أنى أنا هو الفاحص الكلى و القلوب و سأعطى كل واحد منكم بحسب أعماله " ( رؤ 2 : 23 ) والله هو الوحيد الذي قيل عته انه فاحص الكلي والقلوب (ج ) معرفة المسيح للأحداث التي دارت بعيدا عنه : عندما تناقش التلاميذ مع بعضهم في معرفة من يكون الاعظم بينهم ولم يكن الرب يسوع معهم " و جاء الى كفرناحوم و إذ كان في البيت سألهم بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق , فسكتوا لانهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو اعظم " ( مر 9 : 33 – 34 ) وهنا نجد الرد علي من يقول أن السيد المسيح كان يعرف الأفكار وما يدور بعيد عنه كنوع من الفراسة , فهنا السيد المسيح لم يكن مع تلاميذه وهم يتناقشون في الطريق فماذا نقول عنه , طبعا المسيح بلاهوته الغير المحدود يعلم كل شئ كذلك علم المسيح بموت لعازر رغم انه كان بعيد عنه وقال لتلاميذه " قال هذا و بعد ذلك قال لهم لعازر حبيبنا قد نام لكني اذهب لاوقظه , فقال تلاميذه يا سيد ان كان قد نام فهو يشفى, و كان يسوع يقول عن موته " ( يو 11 : 11 – 13 ) ( د ) معرفة السيد المسيح المستقبل القريب : عندما طلبوا منه الجزية قال لبطرس " أذهب إلي البحر و الق صنارة و السمكة التي تطلع أولا خذها و متى فتحت فاها تجد أستارا فخذه و أعطهم عني و عنك " ( مت 17 : 27 ) هنا السيد المسيح علم ان هناك سمكة في البحر من بين آلاف الأسماك في فمها أستارا , وهذا الأستار يساوي أربع دراهم وهي تكفي الضريبة الخاصة به وببطرس , وان هذه السمكة ستكون هي الأولى في صنارة بطرس وقبل دخول السيد المسيح إلى أورشليم: " و لما قربوا من أورشليم إلي بيت فاجي و بيت عنيا عند جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه , و قال لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت و أنتما داخلان إليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس فحلاه و أتيا به , و إن قال لكما أحد لماذا تفعلان هذا فقولا الرب محتاج إليه فللوقت يرسله إلى هنا , فمضيا و وجدا الجحش مربوطا عند الباب خارجا على الطريق فحلاه , فقال لهما قوم من القيام هناك ماذا تفعلان تحلان الجحش , فقالا لهم كما أوصى يسوع فتركوهما " (مر 11 : 1 – 6 ) لقد عرف المسيح مكان الجحش , بل عرف تاريخه وانه لم يجلس عليه احد من الناس تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-05-2005 ( هــ ) معرفة السيد المسيح لرحلة الصليب بكل تفاصيلها : " من ذلك الوقت أبتدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم و يتألم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم" ( مت 16 : 21 ) " ها نحن صاعدون إلي أورشليم و ابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة و الكتبة فيحكمون عليه بالموت , و يسلمونه إلي الأمم لكي يهزاوا به و يجلدوه و يصلبوه و في اليوم الثالث يقوم " ( مت 20 : 18 – 19 ) " تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح و ابن الإنسان يسلم ليصلب " ( مت 26 : 2 ) وحدد الرب يسوع الشخص الذي سيسلمه عندما طلب منه يوحنا ذلك : " أجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس أنا اللقمة و أعطيه فغمس اللقمة و أعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي " ( يو 13 : 26 ) كما اخبر بطرس انه سينكره ثلاث مرات وقت صياح الديك : " قال له يسوع الحق أقول لك انك في هذه الليلة قبل أن يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات " ( مت 26 : 34 ) وعلم أن بطرس سيرجع ويتوب : "و قال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة , و لكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك و أنت متى رجعت ثبت اخوتك " ( لو 22 : 31 – 32 ) وعلم أن التلاميذ سيتفرقون عنه وقال : " هوذا تأتى ساعة و قد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته و تتركونني وحدي " ( يو 16 : 32 ) وحدد مدة بقائه في القبر عندما قال لليهود : " أجاب يسوع و قال لهم انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة أيام أقيمه , فقال اليهود في ست و أربعين سنة بني هذا الهيكل افانت في ثلاثة أيام تقيمه , و أما هو فكان يقول عن هيكل جسده " ( يو 2 : 19 – 20 ) وأيضا قال : " لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام و ثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام و ثلاث ليال " ( مت 12 : 40 ) وحفظ اليهود هذه النبوة فذهبوا إلى بيلاطس : " قائلين يا سيد قد تذكرنا أن ذلك المضل قال و هو حي أنى بعد ثلاثة أيام أقوم , فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث " ( مت 27 : 63 – 64 ) (و ) معرفة المسيح للمستقبل البعيد : اخبر السيد المسيح تلاميذه بالاضطهادات التي تنتظرهم " فانظروا إلي نفوسكم لانهم سيسلمونكم إلى مجالس و تجلدون في مجامع و توقفون أمام ولاة و ملوك من اجلي شهادة لهم " ( مر 13 : 9 ) وعلم الطريقة التي سيموت بها بطرس الرسول فقال له : " الحق الحق أقول لك لما كنت اكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك و تمشي حيث تشاء و لكن متى شخت فانك تمد يديك و آخر يمنطقك و يحملك حيث لا تشاء , قال هذا مشيرا إلى آية ميتة كان مزمعا إن يمجد الله بها " ( يو 21 : 18 : 19 ) اخبر السيد المسيح بخراب أورشليم قبل خرابها بأكثر من 35 سنة : " و فيما هو يقترب نظر إلى المدينة و بكى عليها, قائلا انك لو علمت أنت أيضا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك و لكن الآن قد اخفي عن عينيك , فانه ستأتي أيام و يحيط بك اعداؤك بمترسة و يحدقون بك و يحاصرونك من كل جهة , و يهدمونك و بنيك فيك و لا يتركون فيك حجرا على حجر لانك لم تعرفي زمان افتقادك " ( لو 19 : 41 – 44 ) وكل هذا حدث عندما حاصر الوالي الروماني تيطس أورشليم فتعرض أهلها لمجاعة عظيمة وعلم السيد المسيح أيضا بخراب كفرناحوم : " و أنت يا كفرناحوم المرتفعة إلي السماء ستهبطين إلي الهاوية " ( مت 11 : 23 ) علم السيد المسيح أيضا بان المسيحية ستنتشر في كل المسكونة قبل المجيء الثاني : " و يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم ثم يأتي المنتهى " ( مت 24 : 14 ) تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-05-2005 وحدد السيد المسيح أيضا علامات مجيئه الثاني : " لانه تقوم أمة على أمة و مملكة على مملكة و تكون مجاعات و أوبئة و زلازل في أماكن " ( مت 24 : 7 ) وكانت نتيجة إعلان السيد المسيح لكل هذه الأمور العظيمة أن التلاميذ قالوا له : " الآن نعلم انك عالم بكل شيء و لست تحتاج أن يسألك أحد لهذا نؤمن انك من الله خرجت " ( يو 16 : 30 ) س10 : مادام السيد المسيح هو الله العالم بكل شئ فكيف يسال قبل إشباع الجموع : " كم رغيفا عندكم؟ " ( مر 6 : 38 ) , وعند شفاء نازفة الدم سأل : " من الذي لمسني ؟ " ( لو 8 : 45 ) , وعند شفاء الصبي الذي عليه روح نجس : " فسأل أباه كم من الزمان منذ أصابه هذا " ( مر 9 : 21 ) , وعندما سال تلاميذه : " من يقول الناس أنى أنا ابن الإنسان ؟ ... وأنتم من تقولون أنى أنا " ( مت 16 : 13 – 16 ) وعندما سال عن لعازر : " أين وضعتموه ؟ " ( يو 11 : 34 ) ؟ ج : ليس القصد من كل سؤال هو جهل الإجابة , ففي اللغة ليس كل سؤال هو سؤال استفهامي ولكن يوجد سؤال استخباري وأيضا يوجد سؤال استنكاري مثلا عندما سال الله آدم " أين أنت ؟ ... هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها ؟ " ( تك 3 : 9 , 11 ) هل الله كان يجهل الإجابة ؟ ... كلا بالطبع وعندما سأل الله قايين " أين هابيل أخوك ؟ " هل كان الله يجهل ما جري ؟... كلا بالطبع فهذا السؤال قصده فتح الباب للاعتراف من قايين أو يكون القصد منه استنكار مما فعله قايين مع هابيل أخيه فالحقيقة هناك أسباب كثيرة لطرح السؤال , ولابد للسيد المسيح من حكمة معينة لطرح كل سؤال , فعندما سال في معجزة إشباع الجموع : كم رغيفا عندكم ؟ فانه يظهر حقيقة وحجم المعجزة حتى لا يتصور أحد انه كان هناك كميات ضخمة من الخبز والسمك , وعندما سال عن من لمسه كان لكي يعلن المعجزة التي حدثت ولم يشعر بها إلا السيدة التي جرت لها هذه المعجزة وعندما سال والد الصبي عن المدة التي عاني فيها ابنه من الروح النجس , كان ليظهر طول هذه المدة وتمكن الشيطان من هذا الصبي , وعندما سأل تلاميذه عن ابن الإنسان فلكي يعطي فرصة لبطرس ليعلن إيمانه في المسيح في انه ابن الله و يطوبه علي هذا الإيمان وعندما سأل عن قبر لعازر كان يقصد أن لا يظن أحد أن الأمر مجرد مسرحية ومؤامرة بينه وبين أسرة لعازر وهناك أيضا قصد هام من تساؤلات رب المجد , وهو إخفاء لاهوته عن الشيطان , حتى لا يتعطل الفداء س11 : هل السيد المسيح كان لا يعلم بأمر التينة إن كان فيها ثمار أم لا ؟ ج : طبعا هذا مستحيل , وبخاصة انه لم يكن وقت التين يقول الإنجيل : " فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا لانه لم يكن وقت التين" ( مر 11 : 13 ) ولكن الرب يسوع هنا أراد أن يعطينا درس عملي في كرهه للرياء والمرائيين ( الذين لهم صورة التقوى ) حيث الشكل الخارجي بهي ولكن بدون ثمار مفيدة ( الأعمال الصالحة ) , و لمحبة الرب يسوع المسيح للإنسان و إظهار انه لم يأتي ليلعنهم ولكن ليعلمهم ويخلصهم , استخدم مثال الشجرة في توضيح هذا الأمر , ثم هناك تساؤل هام في هذه النقطة : هل الذي صام أربعين يوما و أربعين ليلة بدون طعام أو شراب لا يستطيع أن يصوم ساعة أو بضع ساعات حتى يحصل علي الطعام ؟ !! الاستنتاج : يقول الكتاب صراحة عن الله " أنت وحدك قد علمت قلوب بني البشر " ( امل8 : 39 ) , وقد ثبت أن السيد المسيح هو الوحيد الذي قرا الأفكار وعرف خفايا القلوب والنفوس , إذا معني هذا أن المسيح هو هو الله فاحص القلوب والكلي المسيح هو الله ... المسيح هو الله ... المسيح هو الله فليباركنا المسيح فاحص الكلي والقلوب الذي له المجد الدائم إلى الأبد آمين وموعدنا في المداخلة القادمة مع صفة أخرى من الصفات الإلهية للسيد المسيح وهي المساواة للاب ومن له أذنان للسمع فليسمع مع تحياتي ........ فادي |