حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دفتر الغياب اليومي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: دفتر الغياب اليومي (/showthread.php?tid=33254) |
دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 01-09-2008 اذاعة النادي متوقفة و المستمعين 0 الشمس لا تطال اسوار حديقتي حيث انها تميل بفعل الشتاء وكروية الارض النقاش حول العروبة والانتماء في سهرة اجبان فرنسية ونبيذ حتى الموت.. كويتيون ليبيون تونسيون المان فرنسيون ولبنانيون مصرية وفلسطينية وطبعا لابد من السوريين في سهرة كهذه لان الاختلاف بين سوريين سيكون اسهل بكثير من الاختلاف بين لبناني و ليبي على سبيل المثال لا الحصر انا جدّي سوري وابي عربي فالى ايهما انتمي...؟ السوري يستوعب الاشوري والفينيقي والكنعاني والحثي والفرعوني والبابلي والفارسي والروماني والبيزنطي والعربي والمغولي والتركي والفرنسي والانكليزي وعائلة الاسد وما لف لفيفها من الحثالات... بينما العربي وحاليا في سوريا الصمود والتحدي لا يستوعب من العروبة سوى حزب الله ميشيل عون الممثل الشرعي و الوحيد للثورة الاسلامية الايرانية ويضيق بكل العروبة التي تحيطه وتحاوطه.. فانقذوني من انتمائي.. اوا ليس الانتماء خيارا في الاخير ؟؟ نبيذ فرنسي و اجبان من كل الروائح التي قد لا تخطر على بال ومطر ينهمر منذ الصباح رذاذا رذاذا على طرابلس الافريقية وجمال يحملنا برقي حينا وبخفة سوقية حينا اخر اتذكر حوارات النادي اتذكر ان هناك ردا لمحمد القداح الذي يزين اسمه صدر دفتري هذا منذ السنة الماضية اشعر ان عليّ الاستمرار في قصص ريما الخطيرة اكراما له و لدينا على الاقل.. اشعر بهم و اشعر ان لابد لي من المشاركة وخصوصا مع الكنعاني الذي لا افهمه ابدا رغم ان اتفق مع كل ما لا افهمه من ارائه .. اعشق هذا التناقض اشتاق لاندفاعات فضل واتحسر على احلى صبايا النادي العربية و لوكسمبورغ و الحمصية التي اشعر بها هنا وهناك تتنقوز علي اتحسر على ايام تشي و ايام مدن الذي احمل اسمها باعتزاز.. تموز المديني : من مدن اتحسر على روما على عمان على باريس على طرابلس ودمشق والشعلان وحتى على مشروع دمر ايام زمان اشعر برغبة القذف من كل هذا التحسر فاعاشر المكان سفاحا... وكيف لك ان تضاجع مدينة مثل طرابلس الغرب وانت في كل هذا الانتصاب؟؟؟؟ مرور عابر في العام الجديد تحية ومباركة و تفاؤل حسن اخص به الجميع فقط كل عام و انتم بخير :redrose: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 01-12-2008 عودة الى ريما وسيرتها المحرجة سيرة الطفولة المستهلكة التي لم نقدم لها الا حشوا من كلام وقص يتناقض مع ذاته كما يتناقض مع الحياة بحد ذاتها/ نحو طفولة اشد واقعية فارس الألام كانت اكثر من عشر سنوات تفصل بينهما رغم الفارق الكبير في العمر بينهما...كانت ريما تحب اختها سناء كثيرا وكانت تقضي معظم وقتها معها تستمع الى قصصها وحكاياتها التي كانت ترويها لها واحيانا تقرأها معا في كتب الاطفال المصورة حين كبرت سناء صارت بالنسبة لريما أم صغيرة، خصوصا حين بدأت تضع الزينة على وجهها و شفتيها وتعتني بملابسها واحذيتها وبقيت في الوقت نفسه صديقتها الحميمة وكاتمة اسرارها... الى ان جاء ذلك اليوم التي فقدت فيه اختها التي اختطفت على يد ابن ضابط كبير من اؤلئك الذين يقدرون مصير البلاد بأحذيتهم العسكرية المسلطة على رؤوس العباد في ارجاء البلاد كان الجميع في حالة حزن، إلا ريما التي كانت متأكدة ان الخاطف الذي يصفه الجميع بالمجرم ليس سوى فارس الاحلام الذي اتى على فرسه الابيض وخطف الاميرة الجميلة اختها سناء، وهي القصة التي كانت ترويها لها سناء دائما حين كانت تقرأ لها من قصص الاطفال العالمية، حتى انها كانت تتمنى ان تلقى نفس المصير هي الاخرى بان يأتي فارس احلامها ويخطفها على فرسه الابيض حين تكبر وتصبح جميلة كأختها.. حين عادت سناء بعد قرابة الشهر ممزقة منهكة بين الحياة والموت شعرت ريما انها تكره فارس الاحلام هذا و تكره فرسه الابيض... ولن تستمع بعد اليوم الى قصص الاطفال الكاذبة دوما وابدا.... :rose: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 01-12-2008 نحو طفولة اشد واقعية ريما التي ترى الحياة كقصة وترى القصة كحياة تحية مكررة وشكرا للعبور دفتر الغياب اليومي - فرات - 01-13-2008 (f) دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 01-14-2008 فرات يا ابن الرافدين وردتك بستان حقول كلمة كانت بدءا كم اتمنى ان ارى فيضك هنا في النادي تعال لنسيل معا نحو مصبات اكثر عمقا :wr: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 01-21-2008 خاطرة نحو الغياب الكلمات الغائبة تسقط على الرصيف تتشظى وتفقد بريقها الزجاجي الشفاف الكلمات التي لن تقال ثانية تفترش ارض رصيف الواقع المرير اشواك لا تعوق من الاقدام العابرة إلا الحفاة الذين يفترشون ارض الوطن كل مساء الكلمات التي تتدلى من جيب الشاعر الخلفية كنت تراها كسلاح ابيض او منديل وداع لغربة مغرقة في الرحيل كنت تراها هوية.. محفظة نقود بطاقات ثبوتية وبعض صور تصطاد بها الذكريات الكلمات التي تجمدت من البرد برد الايام وبرد المكان - برد يجمد حتى الدموع في المآقي - كلمات من دموع متحجرة تساقطت من جيب بنطال الشاعر الخلفية وتناثرت شظايا على رصيف البلاد البعيدة ما لبثت ان ذابت وساحت و انزلقت الى اقرب المجاري التي تندس بمحاذاة الرصيف (f) دفتر الغياب اليومي - ابن حوران - 01-27-2008 يا صديقي تموز دائماً ابداعك يترك في النفس اثراً ... اجتاحني حنينك رغم البعد ورغم الغياب . الكلمات التي لن تقال ثانية تفترش ارض رصيف الواقع المرير اشواك لا تعوق من الاقدام العابرة إلا الحفاة الذين يفترشون ارض الوطن كل مساء دمت مبدعاً :redrose: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 02-21-2008 شكرا لعبورك الرائع (f) الكاتب الجيد لابد ان يكون قارئا جيدا ويا لقلة القراء هنا وفي عالما العروبي :rose: دفتر الغياب اليومي - ابن حوران - 02-21-2008 وجع مشترك يا عزيزي تموز :( (f) دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-11-2008 محمد شكرا لك يالغالي :97: |