حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تأملات حول ماسبيرو. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: تأملات حول ماسبيرو. (/showthread.php?tid=45412) |
RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - handy - 11-06-2011 (11-06-2011, 07:22 PM)نظام الملك كتب: عزيزى السيد بهجت الزميل العزيز بعد أن نص التقرير المذكور بكل صراحة أن المظاهرة كانت وظلت مظاهرة سلمية يكفلها الدستور ويحميها القانون ..... أنتهت المناقشة وسقطت الأقنعة . فلا داعى للعبة خلط الأوراق وأدخال موضوع أعتقال وتعذيب الأسلاميين ومفهوم الشهادة الأعدادية فيه . فهى لعبة لن تنطلى على أحد . أقول لك ولصديقك المفضل : THE GAME IS OVER . RE: تأملات حول ماسبيرو. - ابانوب - 11-06-2011 الى احبائى المزورين أو النصابين أو المخدوعين .. القول بأن للجيش أعداداً هائلة من الضحايا فى مذبحة ماسبيرو بحق الأقباط كذبة مفضوحة لأسباب بسيطة منطقية وعقلية : 1- لا يوجد جثث ولم يرى أحد جثث ولم يتم الإعلان إلا عن جثة واحدة لواحد من الشرطة العسكرية بحسب شهادة المشرحة العسكرية كما أوردنا سالفاً .. لقد نشرت تحقيق صحفى قام به بعض الصحفيين وداروا على جميع المستشفيات العسكرية وغير العسكرية والمشرحات ولم يرد إليهم إلا جثة واحدة لجندى من الشرطة العسكرية وهو الوحيد الذى تم تشييع جثته فى جنازة عسكرية تلفزيونية فى قريته .. فلو كان المجلس العسكرى حريص على دماء الأقباط كما يحاول أن يوهمنا بهجت فلماذا كانت تلك الجنازة ؟ وهل هى صدفة أن تكون الجنازة الوحيدة لهذا الجندى وهو الوحيد الذى شهد اطباء جميع المشارح أنه لم يرد إليهم غير جثته فقط لا غير ؟ 2- أين قُتل الجنود الذى يحاول بهجت أن يوهمنا أنهم قتلوا ؟ فى الشارع طبعاً ؟ أين صور قتلهم ؟ وأين صور جثثهم وقد كان قتلهم أمام الجميع وعلى عينك يا تاجر .. ألا يوجد أحد معه كاميرا فى تليفونه المحمول لكى يلقط لنا صورة ؟ الأقباط لهم جثث ولهم صور فأين صور جثث الجيش ؟ 3- هل الجيش حريص على دماء الأقباط فلم يعلن عن العدد الحقيقى لقتلاه أم أن الجيش بعد أن ذبح الأقباط وصارت فضيحته بجلاجل أمام الرأى العام المصرى والعالمى يحاول أن يوهمنا بأن له قتلى سريين لكى يعطى العذر لنفسه فى جريمته التى ارتكبها ؟ اعتقد الإحتمال الثانى هو العقلى والمنطقى .. فمسألة أن هناك قتلى سريين فى عصر العولمة والإنترنيت لا تدخل على غبى يا بهجت . 4- هل لهؤلاء الجنود أهل أم أنهم لُقطاء أو خريجى ملاجئ ؟ أين أهلهم ؟ يعنى ما فيش أحد من اهلهم يذهب لصحيفة مستقلة ولا ينشر على الانترنيت ان ابنى ولا أخى مات فى احداث ماسبيرو والمجلس العسكرى المنافق تاوى جثة أخى علشان يحافظ على دماء الأقباط ولاد دين الـ### ؟ وأخيراً أقول يا بهجت إن يدك ملوثة بدماء الأقباط مثلك مثل المجلس العسكرى الذى يحاول أو يزور فى الحقائق ولكن عنزة وإن طارت .. فلا كذبة قتلى الجيش الوهميين دخلت على أحد .. ولا كذبة سرقة المدرعة دخلت على أحد .. ولا كذبة أن المدرعة كانت تهرب فى ذعر فدهست المتظاهرين دخلت على أحد .. ولا كذبة أن الجيش لم يكن معه ذخيرة حية دخلت على أحد .. ولا كذبة أن المتظاهرين الأقباط كانوا مسلحين دخلت على أحد وذلك بشهادة أخوتهم المسلمين الشرفاء . ونحن لا نقرصن على شريطك الذى كرسته للأكاذيب والتضليل والتزوير ولكننا نفضح أكاذيبك ونفاقك وتضليلك وتزويرك . RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 11-07-2011 الأخوة الطيبون . مجرد أن نطرح موضوعا للحوار يصبح للشريط شخصيته الحوارية الخاصة ، فبعض الشرائط تولد ميتة كالجنين بلا روح ، و البعض الآخر يمضي حياة روتينية بلا مذاق ولا وجود حقيقي ،و البعض ضعيف الصحة يحتاج دائما إلى حبوب التقوية و التغذية الصناعية ولا يعيش سوى في غرف الإنعاش ، و يبقى البعض صاخب الصحة متنمر لا يمكنك أن توقفه حتى لو أردت . هذا الشريط من النوع الأخير ، فكلما اعتقدت أنه في سبيله إلى التوقف أجده ينطلق من جديد ، حتى أصبحت ألهث خلفه . بالطبع لن أكتم أنفاسه فنحن نسعد بأبنائنا الأصحاء حتى لو سحبونا خلفهم إلى قاعات الإطلاع و شجارات البلطجية و أقسام الشرطة و حتى موالد الأولياء. رغم ما نكابده في مثل هذه الموضوعات الملتهبة ، لا أنكر سعادتي بنجاح جديد في ساحة نادرآ ما طرقتها ، فأنا مقيم مزمن في الحوار الحر فهو موطني الأصلي و تحمله موضوعاتي دائما في شهادة المنبع . فقط أريد أن أؤكد لنفسي قبل الجميع على عدة نقاط أساسية . 1- أعلنت منذ البداية أني لن أنشأ " سجل حوادث " لما حدث في ماسبيرو ليلة 9/10/2011 كيوم بائس جديد من أيامنا المصرية ،و سوف أقبل بلا تحفظ نتائج أي لجنة تحقيق " معقولة " فكل ما أريده نقطة بداية اتفاقية ، أكثر من ذلك أعلنت أني سأقبل أي رواية يريدها من يشاء فلست معنيا هل مينا هو الذي صفع الرقيب الدغف أولآ أو العكس تماما هو ماحدث ،و أن الدغف هو الذي سكع مينا على قفاه ، فكلاهما ضحية و كلاهما نموذج لشعب لا يعرف كيف يعيش كغيره . هذا السجل لا يشبهني ، أردت و ما زلت أريد أن نركز على المشكلة التي جعلت ذلك اليوم ممكنا بل طبيعيا و يكاد أن يكون حتميا ،و أن نذهب بعد ذلك إلى ما يجب على الجميع عمله . وهذا ما فعلته و سأفعله فقط في باقي الشريط ، فلن يكون لدي وقت للعودة كي نثرثر حول تفاصيل حادث هو كئيب للجميع . من يريد أن يذهب معي إلى الأبعد و الأهم و الأجدى ( المشكلة – الحل ) فمرحبآ ،ومن يريد البقاء في 9 /10 فهو مع نفسه !. 2- لا يجب أن تبعدنا التفاصيل عن الصورة العامة ولا أن يعمينا غبار المنتديات عن الهدف ، إننا في الأصل نبحث فرعآ من قضية هامة للغاية هي حقوق الأقباط و مستقبل الأقلية المسيحية في مصر بل وربما في الشرق الأوسط ،و علينا أن نتذكر دائما أنه حتى لو كان هناك مسيحيون غاضبون يرفضون مصر عتابآ على أم قاسية أحبوها فلم تبادلهم الحب ، أن مصر في الأساس هي أمهم و أنهم الإبن البكري لها وفرحتها الأولى ! ، و أننا حتى لو كنا الأغلبية فليس مطلوبآ ولا مقبولآ أن نحرم الأم من ابن آخر ،ولا أن نحرم هذا الإبن الغاضب من العودة إلى حضن أمه ليبكي على صدرها ماشاء له البكاء . 3- في شريط "من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز .." اقتبس الزميل الرائع Rfik_kamel عبارة لبهجت نبهتني إلى أنه ربما يكون من أفضل أن أخسر معركة لا يشرفني مكسبها ، و أنه يجب ألا يدفعنا لدد الخصومة إلى أن نتنكر لمبادئنا فليس نصرآ ذلك الذي تخسر فيه ذاتك . العبارة هي " قضية السلام الإجتماعي و المواطنة المصرية و مقاومة التمييز الطائفي ضد المسيحي المصري ، هي قضية جوهرية أعطيتها الكثير من وقتي و جهدي و حماسي و أعصابي ،و لن أبخل أن أعطيها دمي عند الضرورة ، فالمسيحي المصري ليس هو الآخر الذي أحبه ، بل هو جزء من كياني كمصري وطني . إن العلماني الحقيقي لا يميز بين الناس على أساس العقيدة ، و الليبرالي سيحترم التنوع و يراه ثراء ،وهو يبحث عن الحكمة في عقيدته الدينية و لدى الآخرين .هناك الكثير من القضايا التي غيرت أفكاري حيالها ،و لكن هناك قضيتان بقيتا صامدتين ، نفس المواقف منذ الصبا حتى اليوم ،و بنفس الوضوح . قضية المساواة التامة بين المواطنين المسلم و المسيحي على قدم المساواة ، و قضية المساواة التامة بين المرأة و الرجل على قدم المساواة ..و عندما تخلت المرأة الإسلامية عن حقوقها بقيت مخلصا لتلك الحقوق ، ولو تخلى المسيحيون عن حقوقهم سأبقى مخلصا لها ، فالمبادئ تستمد أخلاقياتها من صدقيتها و جمالها ،و ليس من نفعها أو مكاسبها " . هنا فقط أجد نفسي و أنا فخور بها و سأظل ملتصقا بها .. 4- لو كان هناك من تجاوز في حق بهجت فأنا أتسامح و أغفر لهم جميعآ ،ليس لأني قديس طيب بل لأني إنسان عملي للغاية لا يبدد جهده ووقته . فالحوار الذي لا يجسر الخلاف بل يعمقه هو وقت ضائع . RE: تأملات حول ماسبيرو. - عاشق الكلمه - 11-07-2011 (11-06-2011, 11:41 PM)ابانوب كتب: وأخيراً أقول يا بهجت إن يدك ملوثة بدماء الأقباط مثلك مثل المجلس العسكرى الذى يحاول أو يزور فى الحقائق ولكن عنزة وإن طارت .. فلا كذبة قتلى الجيش الوهميين دخلت على أحد .. ولا كذبة سرقة المدرعة دخلت على أحد .. ولا كذبة أن المدرعة كانت تهرب فى ذعر فدهست المتظاهرين دخلت على أحد .. ولا كذبة أن الجيش لم يكن معه ذخيرة حية دخلت على أحد .. ولا كذبة أن المتظاهرين الأقباط كانوا مسلحين دخلت على أحد وذلك بشهادة أخوتهم المسلمين الشرفاء . بصراحة الموضوع زاد عن حده أوى وبقت حاجه تفقع .... ماهى مشكلتكم كأقباط فى المنتدى مع بهجت ؟ هل ترونه مسلم سلفى منحاز للأغلبيه المسلمة ضد الأقليه القبطيه ؟ أم ترونه عسكرى يدافع باستماته عن المجلس العسكرى وكأنهم من بقيه عيلته؟ اذا كانت الأولى فمواضيعه فى المنتدى تفضح هذا وتفنده وله أرشيف موضوعات يهاجم من خلاله ممارسات الجيوش والقاده المسلمين خلال فتح مصر بحسب رؤيته لها , وكذلك دفاعه الشديد عن حقوق الأقباط , ولو كانت الثانيه فالرجل أفصح كثيرا عن تخصصه ومجال عمله والدول التى عمل بها وهذا قبل أحداث ماسبيرو بسنوات , فماذا تريدون من الرجل بالظبط؟ بهجت لم يكذب ولم يضلل ولم يزور ولم ينافق , الرجل قام بعرض كل الأراء والمقالات التى تناولت الحدث بالتحليل ,بحيث أن الموضوع أصبح أرشيف يمكن العوده له عند البحث عن أى مقال تناول هذا الحدث , فاذا كان الجيش له ضحايا فليس بهجت من أدعى ذلك , واذا كان الأقباط كانوا مسلحين وهاجموا الجيش فليس بهجت من قالها , وبالطبع فليس بهجت هو من أصدر أوامره بدهس المتظاهرين , وبصراحة مش فاهم أنتوا عاوزين ايه بالظبط ؟؟؟؟؟؟؟؟ مينفعش نهدى ونتحاور كأناس كبار وناضجين بعيدا عن السخافات ولعب العيال ! RE: تأملات حول ماسبيرو. - ابانوب - 11-07-2011 بقلم: عصام عبد الله "الاستبداد يقلب الحقائق فى الأذهان...، فيسوقُ الناس إلى اعتقاد أن طالب الحق فاجر، و تارك حقه مُطيع، والمُشتكِي المُتظلّم مُفسِد، والنبيه المُدقق مُلحد، والخامل المسكين صالح، و يُصبح - كذلك - النُّصْح فضولاً، والغيرة عداوة، الشهامة عتوّا، والحميّة حماقة، و الرحمة مرضاً، كما يعتبر أن النفاق سياسة و التحيل كياسة و الدناءة لُطْف والنذالة دماثة" (عبد الرحمن الكواكبي في كتاب "طبائع الاستبداد") لم أجد أفضل من كلمات "الكواكبي" للرد علي ما جاء في "التقرير المشئوم" للجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس القومى لحقوق الإنسان في مصر عن "مذبحة ماسبيرو"، الصادر في 2 نوفمبر الجاري، والذي برأ المذنب وأدان المجهول وضلل العدالة ... تماما كما جاء في "طبائع الاستبداد". لم أفاجأ أبدا بنتيجة التقرير لأن من عاش في مناخ الاستبداد طويلا، لن تنتظر منه (في ليلة وضحاها) أن يصبح "حرا".. "عادلا".. "موضوعيا".. "جريئا في الحق".. علي استعداد لأن يدفع حياته ثمنا لمواقفه. لكنني انتظرت فقط لأعرف " : شروط العلاقة الجديدة بين الدولة المصرية (ما بعد مبارك) والأقباط: ما الذي اتفق عليه "المشير" مع "البابا"، قبل بدء عمل لجنة تقصي الحقائق، وكان هذا التقرير محصلته النهائية! أولا: ان "مذبحة ماسبيرو" في 9 أكتوبر الماضي التي قتل وأصيب فيها أكثر من 350 قبطيا خرجوا في مظاهرة سلمية، هو نقطة فاصلة في مسار ثورة 25 يناير 2011، وفي علاقة الدولة مع الأقباط الذين أصبحوا أقل استعدادا لطاعة قيادتهم الدينية، ورفضوا اعتبارهم طائفة دينية مسئول عنها سياسيا البابا، أو مجرد رعايا بمفهوم "الدولة الدينية". وأهم نتيجة لهذا التقرير المشئوم هي: أن الأقباط سيتم ادخالهم من جديد إلي حظيرة الكنيسة واختزالهم في شخص البابا، حيث السيطرة علي البابا تعني السيطرة علي كل الأقباط في العالم، وهو المنهج المتبع منذ يوليو 1952. ثانيا: أن حركة شباب ماسبيرو التي تكونت من الشباب القبطي الذي شارك في ثورة 25 يناير وأختلطت دمائه بدماء أخوته المسلمين علي أرض ميدان التحرير، ولدت متمردة "سياسيا" علي الكنيسة، بمعني أنهم يخضعون للبابا روحيا ودينيا فقط أما العمل السياسي فهو بالتأكيد موضع خلاف، وهنا بالتحديد يكمن قلق المجلس العسكري الحاكم وتيار الإسلام السياسي المهيمن علي المشهد العام، حيث مثلت "مذبحة ماسبيرو" ضربة استباقية لهذه الحركة المدنية النضالية – السياسية التي ألتف حولها الأقباط والليبراليين واليساريين وحظيت بأحترام الجميع. ثالثا: أن سحب البساط من تحت أرجل الأقباط المدنيين، هو حيلة متبعة منذ السبعينيات من القرن العشرين حيث انسحبت الدولة من ممارسة دورها كمظلة للمواطنة الفعلية القائمة علي المساواة بين المواطنين جميعا، وهو ما دفع الأقباط إلي الاحتماء بالكنيسة من ظلم الاضطهاد وبمرور الوقت تحولوا الي طائفة أو ملة داخل الوطن لها كبير تتعامل معه الدولة، ثم سحبت الدولة رويدا رويدا هذا البساط من تحت أرجل هذا الكبير بإحراجه دائما والضغط عليه واهانته في وسائل الاعلام (الرسمية) و(الدينية)، واليوم تعود الدولة (ريما لعادتها القديمة) لتمارس لعبتها مع رأس الكنيسة مجددا. رابعا: أن التنازل عن "دماء المصريين" سواء كانوا أقباطا أو مسلمين او لا دينيين، ليس في "مصلحة الوطن" إطلاقا، التي تقتضي معاقبة المجرميين الذين يهدمون أساس هذا الوطن وتقديمهم للعدالة، لا ان نظلم فصيلا من أبناء هذا الوطن وندهس العدالة تحت صياغات مطاطة وتقارير مضروبة بحجة " مصلحة الوطن ". فهؤلاء المتظاهرون الأقباط لم يذهبوا إلي ماسبيرو من أجل حفنة من الطوب والزلط والرمل، وبضعة أمتار من البناء هنا أو هناك أيا كان أسمه أو رسمه، وإنما رغبة في تأكيد المواطنة الحقيقية والمساواة وإعلاء كلمة القانون. خامسا: أن النغمة المشروخة التي ترددت في وسائل الإعلام، ومهدت لهذا التقرير المشئوم، هي: أن البابا شنودة يرجح المصلحة الوطنية للبلاد حتي لو جاءت علي حساب مطالب الأقباط ومشاكلهم، هو قول مرفوض شكلا وموضوعا – حتي ولو كان صحيحا - لأنه ينتقص من (وطنية) أخوتنا المسلمين واللادينيين التي لا تقل عن وطنية الأقباط، فضلا عن أنه نوع من المزايدة الرخيصة والنفاق الفج والتمييز المفتعل بين أبناء الوطن الواحد، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلي "رأب صدع المواطنة" وتطبيق القانون، لا تبرئة الجناة المجرمين (وألقاء المسئولية علي "مدنيين مجهولين") وتطييب الضحايا بمعسول الكلام. سادسا: ان تظاهر الأقباط كان قمة النضال السلمي "المدني" وليس "الكنسي"، حتي يلجأ المشير للبابا حتي يوقف هذا النضال، الذي ينطلق من"أرضية حقوقية" قانونية لا دينية أو طائفية، فالمعيار الأهم في العالم اليوم هو "الكرامة الإنسانية"، كما جاء في مقدمة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948، لم تعد "الكرامة" مفهوما أخلاقيا وحسب وإنما أصبحت مفهوما قانونياّ أيضا، فهي: المبدأ الأساسي الذي يشمل المساواة بين الأفراد جميعا، ويمنع في الوقت نفسه - جميع أشكال التمييز بينهم، التي تمس كرامتهم. أن "الكرامة" تعني يا أعضاء لجنة تقصي الحقائق ويا سيادة المشير ويا قداسة البابا: أن الإنسان " مقدس " يفوق كل ثمن، لأن كل ما له ثمن يمكن تغييره بشيء آخر معادل له في القيمة، في حين أن ما يفوق أي ثمن.. له قيمة مطلقة، وهو ما يتناقض و"طبائع الاستبداد" التي لن تترك المستبدين إلا بعد (خروج الروح)! الأقباط متحدون RE: تأملات حول ماسبيرو. - handy - 11-07-2011 موقفك الآن : تراجع تكتيكى....... وليس أستراتيجى أنت تعرف نفسك وتعرف السبب وكفى !!!!! RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 11-07-2011 الأخ عاشق الكلمة . الإخوان معتادون على هذا النوع من الحوار ، " بصراحة دي أخرتهم " ، فلا داعي لأن نضغطهم فوق قدرتهم . ما يريدونه هو أن يسمعوا هنا ما يتداولونه بينهم ، وهذا بالطبع سخف . مازال أبانوب ينقل لنا مقالات بوجهات نظر كما لو أنه لم يصدر تقرير عن أحداث ماسبيرو عن لجنة محايدة هي " المجلس القومى لحقوق الإنسان NCHR " !.هذا النوع من الحوار الراكد الذي لا يتجاوب فيه طرف مع المتغيرات ولا يتفاعل مع الحوار بل يصر على ترديد نفس المعزوفة بلا توقف لا يجب أن يقودنا ، بل علينا أن نقود الحوار وهذا ما نفعله . الأخوة . اسمحوا لي أن أعود إلى الموضوع و أن أعلق على رأي الأخ نظام الملك على مقترحات اللجنة التي جائت في المداخلة ( 222 ) (11-05-2011, 05:55 PM)نظام الملك كتب: عزيزى السيد بهجتأتمنى أن تكون لنا نظرة أبعد و ان نعيد طرح قضية الإعلام المصري كله و ليس فقط التلفزيون . الإعلام المصري الان سيء جدآ و منحاز و غير مهني . هذا ليس رأيي بل رأي الكثيرين حتى من خبراء الإعلام و بعض كبار الإعلاميين العرب ،و لعلك تذكر رأي جورج قرداحي في برنامج " معتز الدمرداش " منذ شهر تقريبا ، فقد انتقد أيضا تدني مهنية الإعلام المصري . هناك فوضى إعلامية مدمرة قد تكون أكثر خطورة من الفراغ الأمني ، فالمذيع أصبح سياسيا و الكاتب الصحفي مفكرآ عالميا !. RE: تأملات حول ماسبيرو. - عاشق الكلمه - 11-07-2011 تلك هى القوات "المشلحة " المصريه " الطائفيه " : ياترى كم ظابط وكم مجند مثل ماجد بولس كانوا أمام ماسبيرو ؟ وياترى ساهموا فى دهس الأقباط بمدرعاتهم أم كانوا ضحايا لاعتداء الاقباط عليهم ؟ وياترى دهسوا اخوانهم الأقباط متعمدين أم كانوا يفرون بمدرعاتهم خشية الاعتداء عليهم ؟ وياترى لو خرج واحد مثل ماجد بولس ليدافع عن القوات المشلحة سيتم اتهامه أيضا بالكذب والنفاق والتزوير والتضليل وأنه بوق اعلامى للمجلس العسكرى ؟ RE: تأملات حول ماسبيرو. - ابانوب - 11-07-2011 النقيب ماجد بولس الملقب بأسد التحرير هو حالة شاذة فى دفاعه عن المتظاهرين فى ميدان التحرير يوم موقعة الجمل ضد البلطجية وألاضيش الحزب الوطنى حيث أن الجيش فى هذا اليوم أيضاً تواطئ مع الحزب الوطنى وبلطجيته وأتاح لهم ممراً آمناً للدخول الى ميدان التحرير ولم يتدخل لوقفهم من الدخول . والأكثر من ذلك أنه لم يتدخل لوقف العدوان عن المتظاهرين فى ميدان التحرير . تقدر تقول أن الجيش كان يتمنى أن تنتهى هذه الثورة بالفشل ولكنه لم يغامر بالتدخل عسكرياً لوأدها خوفاً من ماما أمريكا . النقيب ماجد بولس رمز لكل جندى شريف فى القوات المسلحة ونتمنى من كل جنود مصر الشرفاء أن يطهروا القوات المسلحة المصرية من الأدران والوساخات التى علقت بها على مدى عقود طويلة . الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 11-07-2011 يا أبنوب .. ماشاء الله ثورجي كمان . ايه رأيك في أبوك شنوده ؟. هل كان مع الثورة ولا مع مبارك ؟. و طالما انت ثورجي هل ناوي تتظاهر ضده و تشلحوه و تحاكموه زي مبارك ولا هيبقى سيدنا برضه !. يعني اكسف شوية . متعملش ثورجي قوي .. إنت مجرد بوق كنسي لا أكثر . (11-07-2011, 04:13 AM)عاشق الكلمه كتب: تلك هى القوات "المشلحة " المصريه " الطائفيه " :الأخ عاشق الكلمة . من الآخر الموضوع كله هناك موقفان لا ثالث لهما . الأول موقف وطني لرجال حقيقيين لن يخونوا وطنهم ولن يكونوا عملاء سوى لمصر و للمصريين ،و يأكلون الزلط ولا يبيعون وطنهم بأموال اللوبي الصهيوني ولا المساعدات الأمريكية . هؤلاء نقبل منهم و نسمع لهم و نتحاور معهم ، اتفقوا او اختلفوا لا فرق . هؤلاء لن تسمع منهم تحريض ضد جيش بلادهم ، درع العرب و سيفهم ، أبطال حرب اكتوبر و القادم من الحروب ، جيش الشهداء الحقيقيين وليس شهداء المولات و لصوص أقسام الشرطة . الثاني موقف خائن لخونة و عملاء يخونون وطنهم و يعهرون شعبهم في مقابل أموال المهاجرين الأقباط و الفريدوم هاوس و غيرها من أموال الصهيونية العالمية . هؤلاء لا نحاورهم بل نلعنهم و نحتقرهم و لا نراهم زملاء بل أعداء حقراء ، ولا فرق كانوا مسلمين أو أقباط. هم لا يتوقفون عن التحريض ضد القوات المسلحة بهدف واحد هو استكمال تدمير الدولة و تحويلها لصومال جديد . التحريض ضد القوات المسلحة هو معيارنا للحكم ، لا يحرض ضد جيش بلاده سوى خائن و عميل صهيوني صريح . |