![]() |
ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) (/showthread.php?tid=15269) |
ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 11-02-2006 اقتباس: الصفي كتب/كتبت يا الله مالطة مالطة اقصى ما يمكننى فعله ان اقول عد الي http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=43401&page=1 و راجع موضوعي من البداية و راجع تفضل العزيز زيد جلال بتوضيع ان الكلمة تقبل غير وحيدك ( حبيبك ) عن اللغة فانت لست براع الابل و انا عند وعدي بتخصيص مداخلة لمناقشتها عن مسند احمد فاحسب ان الصفى قد كفاه ما قاله اقتباس:سبق و قلت لك يانني لا يهمني خلط عطاء و لا مسند احمد كله الا ما وافق القران الكريم. و عليه ساحتفظ بما توصلت اليه للعرض النهائي مادام حوارى قد انتهى مع الصفى حوله مع فتحي لشريط جديد حول مسند احمد و تحريفه بمشيئة الله ساعرض الاحتمال الرابع و انتظر مناقشته ان وجدت و بعدها اخط مداخلة اللغة و انتظر ماذا يجد تحياتي ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 11-02-2006 الاحتمال الرابع تعرضنا لثلاثة احتمالات تجيز ان يكون الذبيح هو اسحق و ناتي الان الي الاحتمال الرابع وهو متميز و فريد هذا الاحتمال قد قاله اهل اسحق وَبَشَّرْنَـٰهُ بِإِسْحَـٰقَ نَبِيّاً مّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ تتعلق الجملة السابقة باسحق نصا و ذهب بعض من اهل اسحق - من اصطلحت ان اسميهم هكذا هم من قالوا بان الذبيح هو اسحق- ان هذه الجملة لا يستبعد ان تكون متأخرة في التلاوة عن قصة الذبيح اي ان البشارة باسحق قد سبقت اصلا البشارة بالغلام وهو الترتيب الذي طالما وجدنا الصفى يطالب به و ها هو وارد في قول اهل اسحق ايضا فعلمنا غياب ما يمكن ان يدل علي الترتيب غير ان حجة واحدة وجدتها تساق ضد هذا الاحتمال الأصل رعاية الترتيب وعدم التغيير في النظم. و الواقع ان اتباع الاصل او الظاهر احيانا ما يكون مع اسماعيل و غيرها مع اسحق فعند العودة الي تفسير الالوسي لسورة هود نجده يقول تفسير الالوسي لهود يقول في تفسيره لهود وإلى عاد أخواهم هودا ) ( وإلى ثمود أخوهم صالحا ) ثم رجع إليه حيث قيل : ( وإلى مدين أخاهم شعيبا ) والباء في قوله تعالى : بالبشرى للملابسة أي ملتبسين بالبشرى والمراد بها قيل : مطلق البشارة المنتظمة بالبشارة بالولد من سارة لقوله تعالى : ( فبشرناه بإسحاق ) الآية وقوله سبحانه : ( وبشرناه بغلام حليم ) إلى غير ذلك وللبشارة بعدم لحوق الضرر به لقوله تعالى : ( فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى ) لظهور تفرع المجادلة على مجيئها وكانت البشارة الأولى على ما قيل : من ميكائيل والثانية من إسرافيل عليهما السلام وقيل : المراد بها البشارة بهلاك قوم لوط عليه السلام فإن هلاك الظلمة من أجل ما يبشر به المؤمن + وإعترض بأنه يأباه مجادلته عليه السلام في شأنهم وإستظهر الزمخشري أنها البشارة بالولد وهي المرادة بالبشرى فيما سيأتي وسر تفرع المجادلة عليها سيذكر إن شاء الله تعالى وعلل في الكشف إستظهار ذلك بقوله : لأنه الأنسب بالإطلاق ولقوله سبحانه في الذاريات : ( وبشروه بغلام عليم ) ثم قال بعده : ( فما خطبكم أيها المرسلون ) ثم قال : وقوله تعالى : ( فلما ذهب عن إبراهيم ) إلخ وإن كان يحتمل أن ثمة بشارتين فيحتمل في كل موضع على واحدة لكنه خلاف الظاهر إنتهى قلت ان اطلاق السليقة او استعمال الفطرة احيانا حجة ( كما حاول شيخنا الصفى ان يفعل سابقا) و احيانا تنتفي هذه الحجة ان لزم تأويل لتوفيق معان معينة حالتنا هذه فيها هذا التداخل فان اتبعنا البداهة و قد استخدمها كثر من المفسرين في اثبات ان القران لم يذكر ابدا بشارة باسماعيل من قبل مولده و انما دائما كانت البشارة باسحق و هكذا في كل مرة تحدث بشارة يتبادر الي الذهن الظاهر - بحسب وصف الالوسي - البشارة بواحد فقط هو اسحق بينما ليتصور اهل اسماعيل وجود اسماعيل فانهم يتصرفون علي عكس الظاهر كما جاء في سورة هود فما المانع من ان يتصور اهل اسحق ترتيبا غير الاصل في سورة الصافات ؟ تحياتي ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - الصفي - 11-02-2006 اقتباس: fancyhoney كتب/كتبتمالطة مالها هل تتحدث و تقرأ العربية , فانا اقرأ: تك 22:2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب الى ارض المريّا واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك. تك 22:12 فقال لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئا.لاني الآن علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني. تك 22:16 وقال بذاتي اقسمت يقول الرب.اني من اجل انك فعلت هذا الامر ولم تمسك ابنك وحيدك و لا افهم كيف يكون اسماعيل نسله و لا يكون ابنه: تك 21:13 وابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك الخلاصة : لا يهمني ماذا تقول النسخ في اللغات الاخرى فاختلاف النسخ ايضا دليل على التحريف الذي وقع في كتابكم المقدس . كما ان وضع اسم اسحق مكان اسماعيل ايضا دليل على تحريف الكتاب المقدس. اقتباس:عن اللغة فانت لست براع الابل و انا عند وعدي بتخصيص مداخلة لمناقشتهالقد شوقتني و انا انتظر هذه المخصصة كانها هند التي قيل فيها ليت هندا انجزتنا ما تعد. اقتباس:عن مسند احمد فاحسب ان الصفى قد كفاه ما قالهمقولتي لا تعني بانك محق فيما تقوله , فربما يجيبك احد المختصين في علوم الحديث اجابة شافية. ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 11-02-2006 و انا اقبل شيخنا العزيز مداخلتك الاخيرة بكل ما فيها و اسلط الضوء علي بعض النقاط 1- انا لن اكرر موضوع وحيدك فاعتبره بعد عرضى الاول و بعض تدخل زيدجلال موضوعا منتهيا الا ان جد جديد 2-قول الصفى اقتباس:الخلاصة : لا يهمني ماذا تقول النسخ في اللغات الارى فاختلاف النسخ اما في وجود عزيزنا زيد جلال فقد كفى ووفى في قسم اللغة في الصفحة الاولى و احسبها نهاية ل ( وحيدك ) و ظاهر اننى لم اهدف ابدا الي كون اسحق هو الذبيح بل الوصول الي حالة اللاادرية في هذا الامر و احسب اننى لم اعتبر احالة شيخنا الصفى الامر الي من هو اعلم منه نقطة في صالحي بل هي نقطة معلقة فحسب و يحق لي استعمالها في وضعها الصحيح و لم ادع ان مقولة الصفى تعني اني محق ابدا 3- قول الصفى اقتباس:لقد شوقتني و انا انتظر هذه المخصصة كانها هند التي قيل فيها ليت هندا انجزتنا ما تعد. و ارجو من حضرات السادة التماس العذر لي في تأخرى كعادتنا دائما و كما قال الشاعر ( و بيننا معاد لو احنا بعاد اكيد راجع و لو بينه و بينه بلاد) و ان كثرة تكرار كلامى عن المخصصة ما كان الا رد فعل لكثرة كلام شيخنا عن اللغة مع اقتناعنا باننا قد عبرنا النقطة في وقتها غير هذا اقبل تماما هذه المداخلة الختامية لعدة نقاط و للمرة الثانية احسب ان الحوار قد قارب علي نهايته اقولها و تختلط في مشاعر الفرح و الحزن تحياتي ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - الصفي - 11-02-2006 اقتباس: fancyhoney كتب/كتبت كيف يستقيم عقلا و منطقا و لغة ان تكون البشارة باسحاق نبيا و من الصالحين سابقة للبشارة به غلاما؟ هذا هو الهذيان المبين حتى و لو قال بهذا الراي سبويه. يعني السياق هكذا: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ} {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ} (101) لا ينبغي ان يكون هذا كلام رب العالمين , استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم. هل هذا هو احتمالك الرابع الذي دخرته ليوم الوقعة هذا؟ اقتباس:فما المانع من ان يتصور اهل اسحق ترتيبا غير الاصل في سورة الصافات ؟ لتعرف ما هو المانع لم يعد في الامكان ارجاء مداخلتك اللغوية الموعودة. حدثنا عن الوصل و الفصل في البلاغة من المراجع اللغوية و ليس من كتب التفسير لو سمحت. ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 11-02-2006 شيخنا الصفى تحية مجددا اقتباس:هل هذا هو احتمالك الرابع الذي دخرته ليوم الوقعة هذا؟ انا لم ادخر اي احتمال ( بل هكذاجاء ترتيبه بالمصادفة) كما انه ليس احتمالي انا لذا وجب التنوية اما قوله اقتباس:كيف يستقيم عقلا و منطقا و لغة ان تكون البشارة باسحاق نبيا و من الصالحين سابقة للبشارة به غلاما؟ فاقول يحمل ان تكون البشارة باسحق غلاما مقصود بها البشارة بصفة الحلم فتكون البشارة الاولي بكون اسحق و بكونه نبيا و الثانية بكونه حليما عندما يصير غلاما فيتحمل المحنة ( و هذا قياس علي ما قدمه لنا الزمخشري سابقا ) ان صدقت ذاكرتى فهذا معظم ما امكننى الوصول اليه في معظم الكتب التى رجعت اليها و لى هنا سؤال هلا اعطيتني شيخنا الصفى ثلاثة امثلة او مثالين فقط لحالات في القران متأخرة في التلاوة متقدمة في الوقوع والوجود هذا بفرض ان هذا المصطلح يوجد اصلا في القران فان لم يوجد فارجو ان تخبرني تحياتي ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - الصفي - 11-03-2006 اقتباس: fancyhoney كتب/كتبت السيد فانسي تحياتي طبعا انا مدرك بانك لست المسؤول عن معظم هذه الاراء فهي موجودة في كتب الفكر الاسلامي و التفاسير . و لكن بمجرد نقلك لها و تبنيك لها اصبح نقاشك فيها امر بدهي . فلا شئ شخصي بيننا . اقتباس:اقتباس:كيف يستقيم عقلا و منطقا و لغة ان تكون البشارة باسحاق نبيا و من الصالحين سابقة للبشارة به غلاما؟ المنطقي ان يبشر به غلاما و من ثم يبشر به نبيا من الصالحين , فالشخص يمر بمرحلة الطفولة و المراهقة و الشباب ثم الرجولة ثم يصبح نبيا في سن الاربعين. و الدليل على عدم وجود تقديم و تاخير في البشارتين هو ان البشارة الاولى اعقبت احداث الابتلاء فلا يجوز ان تقع البشارة بنفس الشخص بعد ان وقع عليه الابتلاء. كما ان الرجوع الى سور القران الاخرى التي ذكرت فيها البشارة باسحق تفيد بان البشارة به و بنبوته و بذريته تمت قبل الحمل به و ليس بعد وقوع الابتلاء المزعوم و ان البشارة باسحق ارتبطت ارتباطا وثيقا بقدوم الملائكة لاهلاك قوم لوط عكس البشارة باسماعيل لان مولده حدث قبل اهلاك قوم لوط بسنين عديدة و نسبة لكبر ابراهيم و امراته فقد ارتبطت ايضا البشارة باسحق باستغراب الزوجين الكريمين بهذه البشارة بينما لم تصحب البشارة باسماعيل هذا الاستغراب لان ام اسماعيل تزوجها ابراهيم لان زوجه الاولى اصلا لم تكن تنجب: النص الاول: } هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ {الذاريات/24} إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ {الذاريات/25} فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ {الذاريات/26} فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ {الذاريات/27} فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ {الذاريات/28} فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ {الذاريات/29} قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ {الذاريات/30} قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ {الذاريات/31} قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ {الذاريات/32} النص الثاني: وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ {هود/69} فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ {هود/70} وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ {هود/71} النص الثالث : } وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِ بْراَهِيمَ {الحجر/51} إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ {الحجر/52} قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ {الحجر/53} قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ {الحجر/54} قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ {الحجر/55} النص الرابع: في سورة الصافات تاتي البشارة باسحق بعد الابتلاء بالذبح الذي سبقته البشارة بغلام حليم : وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {الصافات/112} وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ {الصافات/113} الطرح غير المنطقي هو بان البشارة باسحق تمت في نص الصافات مريتن . و هذا قلنا لا يصح لان ذكر المبشر به كان من المفترض ان يذكر في البشارة الاولى و لكن البشارة الاولى وقعت بالابهام ( غلام) و ليس ( الغللام او اسحق) و البشارة الثانية وقعت بالاسم العلم ( اسحق). فلا يجوز الابهام اولا ثم ذكر الاسم العلم ثانيا. يعني لا تقول : فبشرتك بمولود وسيم . و بشرتك بهاني نجيبا و من الناجحين. اذا كنت تقصد نفس المبشر به و لكنك تفعل احد امرين: تعرف المبشر به اولا ب( ال). و تحزف حرف ( الواو) من بداية الجملة الثانية: فبشرتك بالغلام الوسيم بشرتك بهاني نجيبا و من الناحجين. ( بهذه الصيغة فقط يفهم المستمع بان الغلام الوسيم هو نفسه هاني و الا فلا). النص الخامس: اسماعيل ايضا هبة الله لابراهيم تماما كما هو اسحق لانه رزق به على كبر ايضا: الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء {إبراهيم/39} ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 11-08-2006 شيخنا العزيز الصفى تحية طيبة تقول اقتباس:طبعا انا مدرك بانك لست المسؤول عن معظم هذه الاراء فهي موجودة في كتب الفكر الاسلامي و التفاسير . و كل هذا لا اناقشك فيه فهو بدهى كما قلت الا ان كنت اود مجرد عرض ما قيل لكنك فعلت شيئا غريبا انت لا تناقشني فيها بل تعلق علي ترتيب ايرادي لها عندما انقل لك ما جاء في الكتب هل تعاتبني علي الترتيب الذي انقل به ؟ هل قامت بيننا اتفاقية بان اتبع ترتيبا دراميا تصاعديا في عرضى للنقاط بحيث نشد انظار المتابعين ثم خنت انا الاتفاق ؟ كنت افضل كثيرا الا نعرج علي هذه النقطة عموما تقول اقتباس:المنطقي ان يبشر به غلاما و من ثم يبشر به نبيا من الصالحينو قد تداركت انا هذا الفهم المنطقي الذي تقول به عندما قلت ( و راجع قولى) فتكون البشارة الاولي بكون اسحق و بكونه نبيا و الثانية بكونه حليما عندما يصير غلاما فيتحمل المحنة ( و هذا قياس علي ما قدمه لنا الزمخشري سابقا ) فعندها - في احتمالنا الرابع- لا تكون البشارة بكونه غلاما فحسب بل بصفة الحلم فيه و التى تجيزه المحنة تقول اخيرا اقتباس: الدليل على عدم وجود تقديم و تاخير في البشارتين هو ان البشارة الاولى اعقبت احداث الابتلاء فلا يجوز ان تقع البشارة بنفس الشخص بعد ان وقع عليه الابتلاء. واحسبه من السذاجة ان نقول ان البشارة باسحق قد حدثت بعد ان جاء اسحق بيد ان تأتى البشارة الاولى - في الترتيب الجديد المفترض- بنبوءة اسحق و تعقبها الثانية كون اسحق حليما و ليس بمجرد كون اسحق و بعدها يأتى الميلاد و بقى في هذا الاحتمال ان يتعارض نبوءة اسحق مع الامر بذبحه و هنا نجد التفسير المسيحي لهذا الامر يخبرنا قائلا اذ حسب او اي تفسير اخر اما قول الصفى اقتباس:و هذا قلنا لا يصح لان ذكر المبشر به كان من المفترض ان يذكر في البشارة الاولى و لكن البشارة الاولى وقعت بالابهام و احسب اننا قد عرضنا الي ذكر حالة المشابهة بين هذا الامر وبين قاعدة ( عطف المظهر علي ضميره) و يمكننا الان ان نوضح جاء في القران ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم وقالوا ما هذا إلا إفك مفترى وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا إلا سحر مبين ) و هنا ان اخذنا بمثال الصفى من السهل التوهم ان من قالوا في اول الامر هم غير الذين كفروا بيد انه للعربية ان تخبرنا عن هذه القاعدة لقد جاء المظهر بعد ان جاء الضمير و من عظمة البلاغة العربية - و ليس التوهم - ان كان هذا الاسلوب للدلالة على صدور ذلك عن إنكار عظيمِ وغضب شديدِ ببساطة للدلالة علي شدة الوصف ( فان كان المقصود حسنا قلنا شدة الاهمية و شدة التعظيم و ان كان كان المقصود ( المظهر ) قبيحا قلنا للدلالة علي شدة قبحه) هذه - صدق او لا تصدق - قاعدة عربية مع ان الاذن الفطرية ان سمعت قالوا.. و قالوا.. و قال الذين كفروا .. فاظنها ستحسب ان القوم الذي كفروا هم غير من سبقوهم في القول و لكنها البلاغة فهل اوضح من هذا ؟ تحياتي ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - fancyhoney - 11-08-2006 شيخنا العزيز الصفى في مطبخ اعدادى للمداخلة اللغوية وجدت انه من الانسب فتح هذا الموضوع اولا http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=44726 و اعلم ان هذا سيؤخرنا قليلا و لكن مناقشة الاصول اهم من مناقشة الفروع بل سيؤثر علينا كثيرا و عذرا علي ان هذا سيؤخرنا و لكنك تعلم ان هذه اصول اشكرك لتفهمك ابنك وحيدك ( علي غرار زيد جلال) - الصفي - 11-12-2006 اقتباس: fancyhoney كتب/كتبتلم افهم تماما ما هو الشئ الغريب الذي تقصده.او ما هو الترتيب التصاعدي الدرامي الذي اشرت اليه. نقاشي طبعا هو تفنيد لاراء قالها المفسرون , هذا ما اردت ايضاحه لك. و لا اظن انني تركت نقاش ما قالوه و انصرفت الى امر آخر. اقتباس:عموما تقول هذا تعقيد اكثر من اللازم. يبشر به ليس لكونه غلاما و لكن لكونه حليما رغم ان كلمة غلام مقدمة على حليم. ثم نقول بانه بشر به نبيا قبل ان يبشر به غلاما كيف يستقيم مثل هذا المنطق المقلوب؟ و لماذا كل هذا الالتواء ؟ حتى ننفي ان يكون المبشر به اولا ( و هو اسماعيل) غير المبشر به ثانيا( و هو اسحق)؟ اقتباس:واحسبه من السذاجة ان نقول ان البشارة باسحق قد حدثت بعد ان جاء اسحق طبعا هي سذاجة و ايضا هي سذاجة ان نعتبر ان هناك ترتيبا آخر للايات غير الذي وردت به فقط لنقول بان البشارة الاولى ايضا بشارة باسحق متجاهلين بذلك قاعدتين من قواعد اللغة و البلاغة. اقتباس:و بقى في هذا الاحتمال ان يتعارض نبوءة اسحق مع الامر بذبحه هذا لا يفسر اي شئ بالنسبة للاية. و يبقى المعنى المباشر و الواضح بدون التفاف: 1) البشارة الاولى( فبشرناه بغلام حليم) شخص. 2) البشارة الثانية( و بشرناه باسحق) شخص آخر. اقتباس:اما قول الصفىاياتا سورة الصافات ليس فيهما مظهر و ضمير , و قد سالتك حينها عن مداخلتك حول المظهر و الضمير . هذا المثال لا يصح الاستدلال به , فايات سورة الصافات ليس فيها ضمائر بل فيها اسماء. ( غلام) و ( اسحق). الاية موضوع المثال التي وضعتها , فيها اقوال و لا تجزم قاعدتك بان ( الذين كفروا) هم نفسهم من قال ( ما هذا الا رجل) و ( ما هذا الا افك مفترى) راطع القرطبي في تفسير الاية: اقتباس:وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ |