حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=31758) |
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - عبد الرحمن ويصا - 03-05-2005 بسم الله الرحمن الرحيم هل من صديق نصرانى ليثبت لى ان المسيح هو الله ونتحاور بكل تهذيب ومحبة عبد الرحمن ويصا المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 03-05-2005 [CENTER]وَجَاءَ إِلَى بَيْتِ صَيْدَا فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ أَعْمَى وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسَه. فَأَخَذَ بِيَدِ الأَعْمَى وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ وَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ هَلْ أَبْصَرَ شَيْئاً؟ فَتَطَلَّعَ وَقَالَ: «أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ». ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ أَيْضاً عَلَى عَيْنَيْهِ وَجَعَلَهُ يَتَطَلَّعُ. فَعَادَ صَحِيحاً وَأَبْصَرَ كُلَّ إِنْسَانٍ جَلِيّاً. (مرقس 8: 22 – 25) «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً. الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ. (يوحنا 5: 31، 32) فَلِلْوَقْتِ الْتَفَتَ يَسُوعُ بَيْنَ الْجَمْعِ شَاعِراً فِي نَفْسِهِ بِالْقُوَّةِ الَّتِي خَرَجَتْ مِنْهُ وَقَالَ: «مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟» فَقَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «أَنْتَ تَنْظُرُ الْجَمْعَ يَزْحَمُكَ وَتَقُولُ مَنْ لَمَسَنِي؟» (مرقس 5: 30، 31) فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي وَالْيَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهَا يَبْكُونَ انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ وَقَالَ: «أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟»قَالُوا لَهُ: «يَا سَيِّدُ تَعَالَ وَانْظُرْ». بَكَى يَسُوعُ. فَقَالَ الْيَهُودُ: «انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ». (لوقا 11: 34، 35) فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. (مرقس 11: 13) اختار المسيح يهوذا الإسخريوطي المختلس والغير أمين ولم يعلم أنه شيطان إلا بعد فترة. (متى 10: 2 – 14)[/CENTER] المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-06-2005 الاخوة الافاضل اهلا بكم اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت هذا دليل اكيد علي ان من كتب هذا الكلام هو انسان مبرمج سابقا, ولم يفكر حتي في قراءة ما كتبته في مداخلتي السابقة قبل ان يكتب هو ردا عليها وهذا ما اؤكده في معظم مداخلاتي ان هذه العقول قد غسلت بما فيها الكفاية ولا رجاء ولا امل فيها, حيث لم يعد هناك اكثر من 1 % فقط من العقل صالح للاستخدام الادمي , اما البقية فالعوض علي الله [SIZE=5]لقد اسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي [SIZE=4]اخيرا اتمني لبقية الاخوة الاستنارة الروحية مع تحياتي ..... فادي المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 03-06-2005 [CENTER]اقرأ: وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ. (متى 22: 36) ولكن اقرأ ليزيدك توضيحًا وتنويرًا: وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ. (مرقس 13: 32) لأن المسيح لم يخلق لكي يُنْهِي! يقول Jamieson و Fausset و Brown في تفسيرهم المشترك: no, not the angels which are in heaven, neither the Son, but the Father — This very remarkable statement regarding “the Son” is peculiar to Mark. Whether it means that the Son was not at that time in possession of the knowledge referred to, or simply that it was not among the things which He had received to communicate - has been matter of much controversy even among the firmest believers in the proper Divinity of Christ. In the latter sense it was taken by some of the most eminent of the ancient Fathers, and by Luther, Melancthon, and most of the older Lutherans; and it is so taken by Bengel, Lange, Webster and Wilkinson, Chrysostom and others understood it to mean that as man our Lord was ignorant of this. It is taken literally by Calvin, Grotius, Deuteronomy Wette, Meyer, Fritzsche, Stier, Alford, and Alexander. اقرأ مرة أخرى سيد فادي: the Son was not at that time in possession of the knowledge referred to, or simply that it was not among the things which He had received to communicate ……….. as man our Lord was ignorant of this. الابن لم يكن في هذا الوقت لديه المعلومات المشار إليها، أو ببساطة لم يكن ذلك من بين الأمور التي تلقاها ليعلنها ........ كإنسان كان ربنا جاهلًا بهذا. ولكني سيد فادي لا أستطيع أن أتجاهل قولك وانظر إلى أقوال هؤلاء العلماء. ولذلك أقول في كل عالم منهم: ............................. هذا دليل اكيد علي ان من كتب هذا الكلام هو انسان مبرمج سابقا ............................ تحياتي[/CENTER] المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-06-2005 الاخوة الأفاضل أهلا بكم لقد سبق وتكلمنا عن الصفات الإلهية للسيد المسيح وهي : 1- المسيح هو الله الأزلي الأبدي ( السرمدي ) 2- المسيح هو الله القادر علي كل شئ ( القدرة المطلقة ) 3- المسيح هو الله الغير المحدود المالئ كل مكان وزمان 4- المسيح هو الله القدوس الذي له القداسة الفائقة 5- المسيح هو الله فاحص الكلي والقلوب واليوم بنعمة الله سنتكلم عن الصفة الأخيرة من الصفات الإلهية للسيد المسيح الله الابن وهي مساواته لله الاب في كل شئ لكن لابد من مقدمة بسيطة للتوضيح قبل الدخول في هذا الموضوع كما قلنا سابقا أن المسيحية تقول أن الله واحد ولا يمكن أن يكون غير واحد, وهذه بعض آيات بسيطة تؤكد ذلك : " ليس أحد صالحا إلا واحد و هو الله " ( مت 19 : 17) "لان الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالإيمان و الغرلة بالإيمان " (رو 3 : 30) " رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة " (اف 4 : 5) " اله و أب واحد للكل الذي على الكل و بالكل و في كلكم " (اف 4 : 6) لان العقل والمنطق يقولان لا يمكن أن يكون هناك إلا اله واحد قادر علي كل شئ وخالق كل شئ ( أضع ثلاثة خطوط تحت كلمة اله واحد ) فإذا افترضنا جدلا أن هناك اله ثاني فقط بجواره (مش ثلاثة آلهة كما يدعي المٌبرْمجين و المغسولي العقول علينا ) , فان كان الإله الأول هو خالق كل شئ و قادر علي كل شئ , فيكون بذلك قادر علي هذا الثاني , فبذلك يكون هذا الثاني ليس اله مطلقا لانه ليس خالق كل شئ ,لانه يكون مخلوق من الإله الأول الخالق كل شئ و أيضا هذا الثاني ليس قادر علي كل شئ لانه يوجد اله آخر يقدر عليه , وبالتالي لا نستطيع أن نطلق علي هذا الثاني لقب اله , لانه لا يملك الصفات الإلهية وهي خلق كل شئ والقدرة علي كل شئ فالعقل والمنطق يقولان أن الله لابد أن يكون واحد وهذا ما تنادي به المسيحية من بدايتها والي آخر الزمان ولكن هنا سؤال ما طبيعة هذا الواحد ؟ [SIZE=4]هل هذا الواحد له ذات أم من غير ذات أو هل له وجود أم غير موجود ؟ وهل هذا الواحد له عقل ( عاقل ) أم من غير عقل ( غير عاقل )؟ وهل هذا الواحد حي ( له حياة ) أم ميت ( ليس حي )؟ [SIZE=4]كلنا نؤمن بان الله له ذات وله وجود ( فالله هو واجب الوجود ) , و أيضا نؤمن بأن الله له عقل ( فهو مهندس هذا الكون العظيم ( وهذا الكون كله يقول دون أن يتكلم ودون أن يعطي نص واضح انه يشهد لهذا الإله ذو العقل العظيم الذي خلقه ) , و أيضا كلنا نؤمن بأن الله حي وله روح ومستحيل إننا نؤمن باله ميت وبالتالي كلنا نؤمن بأن الله له ذات ووجود و كذلك له عقل و كذلك له روح , ولان اللغة قاصرة ومحدودة و حينما نتكلم عن الله غير محدود فلابد من إيجاد بعض الكلمات التي تعبر عن هذا الإله الغير محدود لتقريب المعني , وكان كذلك فأطٌق علي الصفة الذاتية الأولى في الله وهي صفة الذات والوجود اقنوم الآب , و اطُلق علي الصفة الذاتية الثانية في الله وهي صفة العقل أو الحكمة اقنوم الابن , وكذلك أطلق علي الصفة الذاتية الثالثة في الله وهي صفة الحياة اقنوم الروح القدس إذا كلمة اقنوم كلمة سريانية ومعناها " الذات المتميزة غير المنفصلة " وهي باليونانية بمعني hypostasis ) ) حيث hypo = تحت , وstasis = الجوهر , و معناها صفة ذاتية في الله وعليها يقوم الجوهر الإلهي وبالتالي الآب والابن والروح القدس = الله واجب الوجود العاقل الحي وهذه الفكرة ليست صعبة الفهم بل لو نظر الإنسان المخلوق علي صورة الله إلى نفسه لعلم هذه الحقيقة و بسهولة جدا , فالإنسان واحد ولكن طبيعته لها ذات ووجود ولها عقل ولها روح , وهذه الثلاثة الذات والعقل والروح هي إنسان واحد فقط وليس ثلاثة من الإنس والذي أعلن هذه الحقيقة لنا بنفسه هو السيد المسيح وذلك بفمه الإلهي في الكتاب المقدس , لانه الابن الوحيد الذي في حضن أبيه فقال في الإنجيل : " و ليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب , و لا من هو الآب إلا الابن , و من أراد الابن أن يعلن له " (لو 10 : 22 ) ولمن مازال لم يفهم حقيقة الثالوث والوحدانية سنعطي مثال عملي لتوضيح ذلك , فالسيد المسيح حينما كان يكلم اليهود كان يكلمهم بأمثال لإيضاح المعني ونحن تعلمنا ذلك من سيدنا المسيح : لكن لمن يقول أن الله لا يٌشبه بشيء , فأقول له أن الله ظهر لموسى النبي علي الجبل في شكل نار وفي ذلك يقول الكتاب المقدس : " و كان جبل سيناء كله يدخن من اجل أن الرب نزل عليه بالنار و صعد دخانه كدخان الآتون و ارتجف كل الجبل جدا " (خر 19 : 18) إذا الله ظهر في شكل نار علي الجبل ونشكر الله الذي أعطانا هذا المثال لتوضيح طبيعته [size=5]و لكن السؤال لماذا ظهر الله في الجبل في شكل النار دون أي شئ آخر مع أن الله روح ؟ [SIZE=5]هذا ما احب أن أوضحه الآن تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-06-2005 1- النار واحدة ولكن طبيعتها تتكون من لهب ( ذات النار ) ويتولد منه نور وتنبثق منه حرارة , والنار بلهيبها ونورها وحرارتها هي نار واحدة هكذا الله واحد ولكن طبيعته تتكون من الآب ( ذات الله ) ويتولد منه الابن كولادة النور من النار وانبثق منه الروح القدس , و الآب والابن والروح القدس هو اله واحد 2- وحيث أن لهب النار لم يسبق نور النار ولا حرارة النار لحظة واحدة في الزمن , بل تكون اللهب والنور والحرارة في ذات اللحظة ( at the moment ) هكذا الاب لم يسبق الابن ولم يسبق الروح القدس لحظة واحدة في الزمن بل الله موجود بذاته وعقله وروحه منذ الأزل والي الأبد 3- وحيث أن نور النار لم تنفصل عن لهيب النار ولا حرارة النار تقدر أن تنفصل عن لهيب النار لحظة واحدة ولا طرفة عين هكذا الابن لم ينفصل عن الآب السماوي ولا الروح القدس انفصل عنه لحظة واحدة أو طرفة عين 4- وحيث أن هناك تمايز بين وظيفة كلا من اللهب والنور والحرارة فلكل منها وظيفة مختلفة عن الآخر ولكن هذه الثلاثة هي نار واحدة هكذا هناك تمايز بين وظيفة وعمل كلا من الآب والابن والروح القدس , فلكل منهم وظيفة مختلفة عن الآخر ولكن هذا الثالوث هو اله واحد ( الآب هو اصل كل الوجود والابن هو الخالق وهو الديان والروح القدس هو مصدر الحياة ) الآب هو اصل الوجود وهو الذي له سلطان الأزمنة والمواعيد , فهو من حدد بداية ووجود هذا الكون وبداية خلقة كل شئ و أيضا هو الذي يحدد نهاية كل شئ لان المواعيد هي من سلطة الله الآب الابن هو الذي خلق كل شئ وهو الذي ينهي كل شئ وهو الذي يدين وهو الذي تجسد في ملء الزمان والروح القدس هو من بث الحياة في الكون كله فهو مصدر الحياة وهو الذي يجدد الحياة فتحديد الأوقات والأزمنة هي من سلطان الله الآب فقط كما قال بذلك السيد المسيح: " قال لهم ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة و الأوقات التي جعلها الاب في سلطانه " ( اع 1 : 7 ) و الدينونة هي من سلطان الابن : " لان الاب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن " (يو 5 : 22) والروح القدس من سلطانه انه يجدد وجه الأرض والخليقة: " ترسل روحك فتخلق و تجدد وجه الأرض " ( مز 104 : 30) وهذا التمايز في الأعمال موجود أيضا في الإنسان , فمع أن للإنسان جسد واحد ولكن له أعضاء مختلفة , وكل عضو له عمل يميزه عن العضو الآخر , ولكن كل الأعضاء هي جسد واحد 5- أيضا يمكن أن نطلق علي اللهب وحده لفظ النار ولا نكون مخطئين ( فنقول مثلا أن البراد يسخن علي النار والمقصود بالنار هنا هو لهب أو شعلة النار ) , و أيضا يٌمكن أن نطلق علي نور النار لفظ النار ولا نخطأ أيضا ( فنقول أن النار أضاءت المكان و نقصد بالنار هنا النور المتولد من النار ) , و أخيرا يمكن أن نطلق علي حرارة النار لفظ النار أيضا ولا نخطئ ( فنقول أن النار أدفأت المكان ونقصد بالنار هنا حرارة النار) وذلك لان النار بلهيبها ونورها وحرارتها نار واحدة هكذا نطلق علي الاب فقط لقب الله ( الله الآب ) وعلي الابن فقط لقب الله ( الله الابن ) وعلي الروح القدس فقط لقب الله ( الله الروح القدس ) ولا نكون مخطئين لان الآب والابن والروح القدس جوهر الهي واحد 6- أيضا لكي نطلق علي النار لقب النار فلابد لها من لهب وضوء وحرارة ولا يمكن للنار أن تكون بغير لهب أو غير ضوء أو غير حرارة , ولو اختفيت أحد هذه الصفات الثلاثة لا نستطيع أن نطلق عليها لقب النار أي لو وجدنا لهب من غير حرارة أو ضوء فلا نستطيع أن نقول علي هذا اللهب وحده أنه نار ولو وجدنا لهب ونور من غير حرارة فلا نستطيع أن نقول علي اللهب والنور وحدهما أنهما نار ولو وجدنا نور وحرارة من غير لهب فلا نستطيع أن نقول علي النور والحرارة وحدهما أنهما نار هكذا الله لابد أن يكون موجود وله عقل وله روح , أي لابد أن يكون هو الآب والابن والروح القدس , ولا يمكن أن يكون الله هو الآب فقط من غير الابن ولا من غير الروح القدس و لو كان الله غير موجود( مجرد فكرة ) و لكن لها عقل ولها روح , فلا يمكن أن يكون هذا اله ولو كان الله موجود وله روح ولكن ليس له عقل, فلا يمكن أن يكون هذا أيضا اله ولو كان الله موجود وعاقل ولكن ليس له روح , فلا يمكن أن يكون هذا أيضا اله إذ لا يمكن أن الله الواحد الذي أوجد الموجودات كلها يكون هو نفسه بلا وجود ذاتي. ولا يمكن أن الله الذي خلق الإنسان ناطقاً عاقل أن يكون هو نفسه غير عاقل أو ناطق بالكلمة. كما أنه لا يمكن أن الله الذي خلق الحياة في كل كائن حي أن يكون هو نفسه غير حي بالروح. [SIZE=5]اعتقد أن الصورة اتضحت اكثر كثيرا بهذا المثال العملي الذي أعطاها الله لنا عندما ظهر علي الجبل في شكل النار تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-06-2005 بعض الآيات للتوضيح : " و قال الله ( الآب ) ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه , فعمل الله ( الابن ) الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك " ( تك 1 : 6 – 7 ) فالله الآب هو من قال ببداية خليقة كل شئ , والله الابن هو من خلق الخليقة و الله الروح القدس هو من بث الحياة في هذه الخليقة " و قال الله ( الآب ) لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء, فخلق الله ( الابن ) التنانين العظام و كل ذوات الأنفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كأجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و رأى الله ذلك انه حسن " ( تك 1 : 20 – 21 ) " و قال الله ( الآب ) نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الأرض و على جميع الدبابات التي تدب على الأرض , فخلق الله ( الابن ) الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و أنثى خلقهم " ( تك 1 : 26 – 27 ) ونلاحظ أن لفظ الله في الأصل العبري جاء ( الوهيم ) وهي في صورة الجمع المركز الذي يدل على مفرد، مع العلم بأن اللغة العبرية تخلو من استعمال الجمع على سبيل التعظيم كما هو الحال في اللغة العربية مثلاً , وتستخدم كثيراً في العهد القديم وفي استخدامها إشارة للأقانيم المتمايزة في الجوهر الواحد , ونلاحظ أيضا أن الفعل الذي معها جاء بالمفرد ( خلق ) ليدل علي الوحدانية آيات توضح أن الابن هو خالق كل شئ : " كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان " ( يو 1 : 3) " فانه فيه خلق الكل ما في السماوات و ما على الأرض ما يرى و ما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين الكل به و له قد خلق " ( كو 1 : 16 ) وقال السيد المسيح له المجد في توضيح طبيعة الله المثلث الاقانيم ( الصفات الذاتية ) " فاذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الآب و الابن و الروح القدس " (مت 28 : 19) ونلاحظ هنا كلمة ( باسم ) وهي مفرد لان الآب والابن والروح القدس اله واحد وهذه الحقيقة موجودة أيضا في العهد القديم في سفر اشعياء النبي : "منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحه" (إش 48 : 16) ، وهنا نجد الكلمة متحدثاً وأزليا مع الآب والروح القدس.[/color] كان لا بد من هذه المقدمة الصغيرة قبل الدخول في الموضوع وهو مساواة الله الاب والله الابن ( السيد المسيح ) , وهذا ما سوف نتكلم عنه بالتفصيل في المداخلة القادمة بمشيئة الله ومن له أذنان للسمع فليسمع [SIZE=4] و أخيرا أتمنى للجميع الاستنارة الروحية مع تحياتي ....... فادي المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - عبد الرحمن ويصا - 03-06-2005 [quote] عبد الرحمن ويصا كتب/كتبت بسم الله الرحمن الرحيم هل من صديق نصرانى ليثبت لى ان المسيح هو الله ونتحاور بكل تهذيب ومحبة عبد الرحمن ويصا المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 03-06-2005 [CENTER]اقتباسات: 1- .......................... فإذا افترضنا جدلا أن هناك اله ثاني فقط بجواره ........ فان كان الإله الأول هو خالق كل شئ و قادر علي كل شئ , فيكون بذلك قادر علي هذا الثاني , فبذلك يكون هذا الثاني ليس اله مطلقا لانه ليس خالق كل شئ ,لانه يكون مخلوق من الإله الأول الخالق كل شئ. .......................... اقرأوا مرة أخرى: فان كان الإله الأول هو خالق كل شئ و قادر علي كل شئ. والمعنى واضح أن الإله الأول (الله الآب) ليس خالق كل شيء وليس قادرًا على كل شيء. أي أنه إله غير كامل، إله ناقص. وهذا يناقض العقيدة المسيحية التي تقول: الله الآب إله كامل والله الابن إله كامل والله الروح القدس إله كامل ومع ذلك ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد. 2- ................... وكان كذلك فأطٌق علي الصفة الذاتية الأولى في الله وهي صفة الذات والوجود اقنوم الآب, و اطُلق علي الصفة الذاتية الثانية في الله وهي صفة العقل أو الحكمة اقنوم الابن , وكذلك أطلق علي الصفة الذاتية الثالثة في الله وهي صفة الحياة اقنوم الروح القدس ............................. ومعنى ذلك أن الله الابن والله الروح القدس لا ذات لهما ولا وجود لهما، فقد تفرد بالذات والوجود اللهُ الآب. وتفرد الابن بصفة العقل والحكمة، فالله الآب والله الروح القدس لا عقل وحكمة لهما. وتفرد الروح القدس بصفة الحياة، فالله الآب والله الابن لا حياة لهما. ثم أين صفة القوة؟ فقد يكون الإله له ذات ووجود وحكمة (عقل وعلم حسب كلامهم) وحياة، وليس له قوة. وينسحب هذا على صفات: العزة، القدرة، الرزق، البصر، السمع ....الخ. فكل صفة من هذه تقتضي وجود أقنوم أي إله كامل. 3- ........................ وبالتالي الآب والابن والروح القدس = الله واجب الوجود العاقل الحي. .......................... ما دام كل منهم إله كامل الصفات فلا يمكن أن يندمجوا ليكوِّنوا إلهًا واحدًا وإلا حدث بينهم تكامل، والتكامل يدل على وجود نقص فيهم وحاجة بعضهم لبعض. وهذا ينسف أن كلًّا منهم إله كامل وينسف عقيدة التثليث الوثنية من أساسها. 4- ........................ فالإنسان واحد ولكن طبيعته لها ذات ووجود ولها عقل ولها روح , وهذه الثلاثة الذات والعقل والروح هي إنسان واحد فقط وليس ثلاثة من الإنس. ............................ ولكن هل نقول ذات الإنسان ووجوده إنسان كامل، وعقله إنسان كامل، وروحه إنسان كامل؟ فذات الإنسان ناقصة وفي حاجة للعقل، والاثنان ناقصان وفي حاجة للروح، والروح ناقصة وتحتاج إليهما. والنقص ينفي الكمال، فلا معنى هنا لعقيدة: إله كامل. 5- ...................... النار واحدة ولكن طبيعتها تتكون من لهب ( ذات النار ) ويتولد منه نور وتنبثق منه حرارة , والنار بلهيبها ونورها وحرارتها هي نار واحدة....... ولو اختفيت أحد هذه الصفات الثلاثة لا نستطيع أن نطلق عليها لقب النار. ........................... المثال هنا فاسد. فيمكن أن يختفي اللهب وتظل النار كما هي. بل إن قطعة الحديد المنصهرة تعتبر نار. ثم إن اللهب هو النار. ثم لماذا تكون الحرارة أقنومًا ونترك قدرتها وحجمها .....الخ. 6- ...................... هناك تمايز بين وظيفة وعمل كلا من الآب والابن والروح القدس , فلكل منهم وظيفة مختلفة عن الآخر ولكن هذا الثالوث هو اله واحد ( الآب هو اصل كل الوجود والابن هو الخالق وهو الديان والروح القدس هو مصدر الحياة ) .......................... معنى ذلك أن كل واحد منهم يمتلك ما لا يمتلكه الآخر، وهذا يناقض عقيدة: كل منهم إله كامل. فكل منهم كما ترى إله ناقص يجد ما ينقصه عند الآخر. 7- .......................... ولا يمكن أن يكون الله هو الآب فقط من غير الابن ولا من غير الروح القدس. ............................. انظر الله الآب محتاج للابن وللروح القدس. يعني إله ناقص. الله الآب بمفرده إله ناقص. السيد فادي يرد ويقول: هل تتصور الله بدون عقل وبدون روح؟ ونحن بدورنا نرد ونقول: غَيِّرُوا صيغة إيمانكم، وهي: الله الآب إله كامل، والابن إله كامل، والروح إله كامل. 8- ..................... كان لا بد من هذه المقدمة الصغيرة قبل الدخول في الموضوع وهو مساواة الله الاب والله الابن ( السيد المسيح ) ...................... هذا ينفي كلام السيد فادي عن تمايز كلٍّ منهما عن الآخر. ثم لماذا لا تتحدث عم مساواة الله الآب بالله الابن بالله الروح القدس؟! لماذا عزلت الله الروح القدس هنا؟! لماذا هذه التفرقة سيد فادي؟![/CENTER] المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-08-2005 الاخوة الأفاضل أهلا بكم اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت في الحقيقة لم أتدرب من قبل علي التعامل مع الذين اطٌلق عليهم اصحاب القدرات الخاصة ( mind- retardation ) ولذلك سيكون تعليقي علي هذا الكلام هو :nocomment: و أتمنى للجميع الاستنارة الروحية مع تحياتي ......... فادي |