حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دفتر الغياب اليومي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: دفتر الغياب اليومي (/showthread.php?tid=33254) |
دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-11-2008 ليست مصر ام الدنيا انما القاهرة ام العواصم
فندق النيل هيلتون بشرفته الواسعة المطلة على النيل في اجمل مناطقه مقابل برج القاهرة و الاوبرا كانت جثتي هناك تجتاحها حمى الذكريات.. حمى القاهرة التي عرفتها سابقا بأسوء مماهي عليه الآن... هناك و لمدة اسبوع من البحث و التقصي خطر على بالي الكثير من الاسماء .. خطر الاصدقاء القدامى كتابا و فنانين خطر اقرباء هاجروا الى بقاع اشد بردا وتحررا خطرت حبيبة قديمة تآكلها النسيان و الزواج و العائلة كما تآكلني.. خطر بهجت و نيوترال وطنطاوي خطرت روزا الرائعة... و كم كان خطأ ان لا احاول اي شكل من أشكال الاتصال معهم ... و لكن خيرها بغيرها كما يقولون ... هناك على اطلالة مخيفة على ام العواصم تناثرت حمى الكتابة: بين المتحف الوطني المصري في ميدان التحرير و مجمع الاوبرا للفنون على جزيرة الزمالك يوجد اكثر من فندق هيلتون النيل العريق واكثر من كوبري قصر النيل يوجد اكثر من عوامات كورنيش النيل و كازينو قصر النيل اكثر من الجامعة العربية ومجمع التحرير و قصر الضيافة الذي كان سابقا قصر الخارجية يوجد اكثر من شارع طلعت حرب بعماراته الهرمة التي لاتزال تحمل بعض ابهة الماضي وخمسينيات القاهرة "منها عمارة يعقوبيان الشهيرة" و اكثر من شارع الشواربي الذي افلس امام المولات التي افتتحت في كل الاطراف الابعد عن وسط البلد الذي اجتاحته الطبقات الفقرة و الرعاع من كل الاصناف و الالوان.. يوجد اكثر من مقهى ريش و كافيتيريا جروبي الشهيريين معقل الشيوعيين و معقل البرجوازيين بالتناوب و كلاهما تحول الآن الى مكان ضعيف الاضاءة معدود الرواد لا يحمل من ابهته القديمة سوى بعض ذكريات و احلام المثقفين و البرجوازيات المصرية المغتربة جروبي لم يعد يقدم الستيلا الباردة و ريش خلت مقاعده و اصطفت كراسيه على الطاولات بحجة التجديد بينما لايزال هناك على البار رجل او اثنين يحتسيان من رداءة الخمور المعاصرة _يتبع و بشدة _ هناك مشكلة مع الصور ؟؟؟؟:( دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-12-2008 تابع- القاهرة أم العواصم ............... بينهما يوجد اكثر من الجامعة الامريكية في نهاية شارع القصر العيني الذي يصب في ميدان التحرير و اكثر من ميدان باب اللوق بسوقه المغطى الذي يعتبر افران من الغاز القاتل برائحته النفاذة الخطيرة.. اكثر من مقهى البيسترو ملتقى الفرانكوفون القاهريين و مطعم فلفلة المشهور بقذارته على كتف شارع هدى شعراوي المتفرع عن طلعت حرب "سليمان باشا سابقا" القاهرة ام الدنيا نعم و الف نعم والف أم للدنيا لاتعادلها خصبا وعطاء و حنوا لا مثيل له.. اشعر بها تضم اولادها بحنية قل مثيلها في المدن الكبرى.. والنيل ذاك الاب الغائم في دوخانه المستمر من الجنوب الى الشمال غائبا عن المكان حاضرا في الذاكرة جليلا كصورة كبيرة معلقة في صدر الدار القاهرة مدينة ال 18 مليون بني آدم اقل قذارة مما مضى يا للغرابة بل اقل ازدحاما .. عجيب حتى اني اراها اقل فقرا مما اذكر رغم كل ما تنفخه في آذاننا الاخبار... و للغرابة الكبرى اجدها اكثر حرية و تحررا مما تخيلت الحجاب في القاهرة يختلف عن اي حجاب في اي عاصمة اخرى لان التي تلبسه قاهرية فقط وحرة في اختيار يومها و حبيها وواسطة نقلها و لا تترد ابدا في مساعدة سائح اجنبي اشقر جميل او حتى المشاركة في تعليق عابر بين عابري الشوارع ... (f) -قد يتبع- دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-12-2008 [img]محاولة فاشلة لادخال الصورimg] :rose: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-12-2008 اسماء من دفتر المكان : القاهرة ام العواصم
مطعم ابوطارق للكشري المعبد اليهودي في شارع عدلي تفرعات شارع ابو علام مقاهي الرصيف المحصورة في الازقة الخلفية عمارة يعقوبيان النادي الدبلوماسي عمر افندي الاهرام الفصول الاربعة الجاردن سيتي النيل هيلتون الاوبرا المتحف ..... ما بين العراقة و الفخامة اكثر من معنى و اكثر من تفصيل بينهما تاريخ و احساس و ممارسة لي عودة اسمية لكل معنى معني دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 03-31-2008 سؤال القصيدة أسأل عن السُمان ولهفة الربيع في خفقة الجناحين أسأل عن الدوري الزاعق عاشق اسلاك الهاتف وأسطح الجيران عن القطط المشاغبة التي بعثرت قمامة المساء فلاحقها الزبال بمكنسة القش أسأل عن لون الشوارع في الصباح الباكر حيث الشمس تخطئ في التوقيت والضباب يغلف طلاب المدارس ويبلل النوم في عيونهم و الأحلام أسال عن ايام زمان حيث الوقت يدخل في غيبوبة الظهيرة بينما تنبت أضلاع الخس على سخاء القيلولة القطيع يعبر الساحة الرئيسية يرعى في حديقة البلدية بعض زهور واعشاب وبقايا المناديل الورقية أسأل عن استاذ اللغة الانكليزية وقرفه الابدي من كل ما يحيط به من طلبة وشعارات وهيئة تدريسية أسأل عن بائع الفول قرب بوابة المدرسة الحديدية بعربته المزركشة الملونة تلفها احاديثنا وقشورها المتناثرة قرب الرصيف هنا وهناك أسأل عن فلسطين التي كانت تفر من الكتب المدرسية الى الحيطان في الشوارع الخلفية وصورة الفدائي الأول على موقف باص المخيم معلقة بذاكرة الطفل الذي لم يُفطم بعد رغم انه قد صار شاعرا مات هناك دائما رائحة ما قد تكون مطحنة البن عند التقاطع او بائع الفطائر المبكر بمناقيشه تقرقش صلاة الفجر وتحيات العابرين نحو اعمال الصباح أسأل عن رائحة الطرخوم وثغاء الماعز في سطل الحليب وسحنة الفلاح يتربع رزقه قبل ان تستيقظ المدينة تفوح منه رائحة الطين الطازج والتبغ الرخيص والكظبرة او رائحة الغروب ممزوجة بالياسمين تزحف على المدينة التي تبدأ غفوتها الليلية فتغلفها بأحاديث المساء و نشرة الثامنة يليها التعليق على الأخبار فمسلسل السهرة أسأل عن الاصوات صرير الابواب العتيقة صفير الرياح عبر مصاريع النافذة الصامدة في وجه اعتى الأعداء صلاة الأحد البعيدة في رنين جرس والله اكبر في ليالي الأرق البومة البيضاء التي استوطنت حديقة الجوار طنين ساعة بيغ بن من مذياع ابي ممتزجا مع شخيره المتواصل النشيد القومي الشاحب في حناجر شحذها البرد و ترديد الشعارات والتهابات الشتاء في فناء المدرسة أسأل عن الاشياء التي فرت سريعا نحو الخفاء ابراهيم جدي عمتى زهرة ناصر علي و اخيرا عمار أسأل عن تلك الأسماء التي حفرتها الريح على افاريز الذاكرة عن تلك الوجوه التي شفـّت في البعاد وغابت في الرسائل التي لا تصل عن اللذين هاجروا بحثا عن أوطان فوجدوا غربة تبحث عن ملاذ أسأل عن اللذين تبقوا في البلاد كيف تدثروا غطاء الذكريات و ادمنوا يأس السؤاااااااااال من دفتر الزمان دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 08-09-2008 عودة سريعة من دفتر المكان الى دفتر الغياب
سلاااااااااااااااااااااااااام للكل: ..................تتهدل الايام يمتد الوقت ويسيح من اطراف اليوم الذي يأخذ نهاره في الازدياد المكان صار ملائما معروفا.. المدينة بدأت تطبع هويتها على اعماق ذاكرتي مدينة مضغوطة بين الصحراء والبحر وأية صحراء وأي بحر؟؟ الصحراء الكبرى والبحر المتوسط ام الصحارى وسيد البحار.. هنا احوال الطقس من بيانات الهوية: الصيف صيف و الربيع ربيع.. الخ ولكل منهم حصته من الوقت، ثلاثة اشهر يمكن ان تقيس بها الفصول.... السنة الثالثة تدخلني تفضح تقصيري في وصف المكان تعاتبني برقة غير معهودة في الزمن القاسي عن تجاهلي لاحوال ما كان في دفتر المكان هذا الدفتر العتيق الذي صار رفيق الطريق، مؤنس الوحدة، شفيع الروح الممزقة على دروب الرحيل الوعرة.. ثلاث سنوات بدأت صعبة المراس جدا وانتهت سلسة سهلة مليئ بالحنين والمشاعر المختلة. اه كم تمنحنا الامكنة التي نحياها في رحيل دائم مشاعر متناقضة جديدة ومختلفة حتى عن أولئك الذين يحيون المكان يقطنونه ويعرفونه اكثر اذا شئنا بالمعنى المجرد.. .............. قد يكون لا شيء جدير بالذكر في ظاهر الامر فهذه البلاد تعيش عالما من الركود لايحركه كل هذا الغبار الذي يتناثر من الهدم الذي يجتاحها "ازالة" الكتابة الواضحة التي تجدها في كل مكان على جدران هذه العاصمة المتوسطية -ازالة: كلمة حمراء ثورية تشبه النظريات الثورية البائدة التي لم تغيير كثيرا في مسيرة البشرية سوى ان زادتها ألما وحزنا وفقرا. ..................... :redrose: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 09-17-2008 في عودة متقطعة من غياب متصل ورقة عبور من المكان الى المكان المشهد: عبث طائل.. ترنيم مسبق الصنع.. نقاش دائري في حوض ماء الوقت: همهمة وطحين.. قمر نورس وطائرة... لقاء دون اطراف صناعية رائحة الليل: تشب من كهفها المسحور يا ولدي يا ولدي الاحتفال: لامكان للكلام في ضيق الأزقة.. فقط الصورة تثبت حضورها الديكتاتوري على منصة الرئاسة الشاعر: لا شجاعة للتنحي توقظه من اليوم.. اللغة وحدها تدحرج صخرة سيزف على حقل مارس في اروقة كان المكان ذات شمس للجميع :redrose: و حب دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 10-07-2008 قصة أقصر من قصيرة تنويعات من دفتر الغياب
ديــــــــــــــــــــــب الأشــــــــــــــــــــــمر
...... سأله: _ما أسمك يا قبضاي _ابو دياااااااااااااب _اين تسكن يا ابو ديااااب _اسكن باب شرقي باااااااااااب _ما هو مسدسك _ستندر 9 قلااااااااااااااااب قام الضابط من على الكرسي ممسكا بهوية مدنية ممزقة ولطمه صفعة رددت صداها جدران النظارة الحجرية العارية الا من صورة سيادة الرئيس قائلا: _ما اسمك يا حيوان ؟ _ديبو سيدي ديبو من يومها عرف ديب الأشمر أن زمن القبضايات ولـّى وانقرض وأن الزمن الحالي هو زمن المخابرات والاعوان من كل صنف ولون.. وقرر من يومها ان لا يقوم بحماية افراد حارته في تجارتهم الصغيرة في بيع الدخان المهرب لان هذه التجارة التي تبدو صغيرة يقف وراءها رجال كبار جدا جدا لا تزال اثار صفعة على رقبته تذكره بهم... :wr: زمن القص القصيص دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 11-23-2008 هذيانات حول المشهد على هامش دفتر المكان
المكان : تورينو - ايطاليا الزمان : مهرجان الفيلم السينمائي الشخصيات : اوليفر ستون .. رومان بولانسكي ناني موريتي اوليفر ستون ببقايا شعره المشعث يحي الجمهور المحتشد في دار الاوبرا ريجيو قائلا انه صنع شريطا حول رئيس اساء تقديره الشعب الاميركي.. وهو يشبه الى حد ما شخصا يحكم هنا في ايطاليا .. انه فيلمه الجديد W فيلم ساخر حول الرئيس المنتهية صلاحيته دبليو فيلم ستون الجديد حول الرئيس الذي جلب معه مآسي لن تنتهي ..كما هو العادة في افلامه حول الرؤساء الفيلم مليء بالحوارات التي تبدو مطولة و خصوصا التي تجري في البيت الابيض ابان اتخاذ قرارت مصيرية ديك تشيني هو الأسوأ هو صاحب كل الافكار السوداء التي اتخذها بوش.. كون باول يكاد يكون الوحيد الايجابي بين الثلة كلها... اما بوش الذي ابدع في اداءه الممثل جوش برولين كان يتراوح بين البساطة و السذاجة... نظرة ايجابية الى بوش الاب و تصوير كوندليزا رايس كخادمة مطيعة تماما ... الشخصيات هي نفسها من الواقع مع لمسة خاصة من مخرج له رؤية سياسية واضحة الفيلم ببساطة ليس فيلما وثائقيا : انه كما قال مخرجه : فيلم ساخر .. ولكن الطبع يغلب التطبع ,, حيث لم يستطع ستون الخروج من جلده السياسي و هو صاحب مواقف وآراء صاحب فيلم : ج ف ك عن مقتل الرئيس كيندي وكذلك فيلمه عن نيكسون مع الممثل الكبير انتوني هوبكينز وفيلمه الكبير و الاهم بنظري Natural Born Killers) دبليو يتوقف عند عام 2004 وكأن ستون عجز عن تفسير اعادة انتخاب بوش و بأكثرية ساحقة فيلم يستحق المشاهدة و يخصنا نحن العرب الى حد كبير رومان بولنسكي المخرج البولو ني الاصل و ناني موريتي الايطالي الهام جدا صفقا طويلا لزميلهما و كأنهما يقولان نحن في نفس الاتجاه وان اختلفت الاساليب السينمائية تماما اليوم مساء السبت تابعت فيلم بولانسكي WHAT؟ فيلم قديم مع نسخة جديدة بحضور الممثلة سيدني روم بطلة الفيلم اكثر من 30 سنة على تمثيلها الفيلم ... تركت السنوات بصماتها على وجهها اما روحها و بديهيتها فل زالت ابدية فيلم سريالي عن الجنس و الرغية القاتلة لهواة النوع كما يقال " ليس بولانسكي مخرجي المفضل" ولكنه واحد من مجددي السينما العالمية تورينو العاصمة الايطالية الملكية الاولى مدينة الرقي و الحضارة الايطالية برمتها فيراري جوفينتوس فيات اوليفيتي سينزانو مارتيني نوتيلا فيريرو بينينا فيرينا رينزو بيانو سوبيرغا باول كونتي ... الخ الخ الخ كلها اسماء من تورينو و ضواحيها مدينة التظاهرات الثقافية التي لا تهدأ عاصمة الدزاين لعام 2008 المعرض الدولي للفن الحديث ارتيسما مهرجان الارض الام تيرا مادري وجامعة السلو فوود SLOW FOOD احدث اهم الصيحات في عالم الطعام و نمط الحياة البديل اوبرا ميديا في افتتاح الموسم المسرحي عمل عملاق لابد لي من العودة اليه ميديا ذكرتني بالفنان السوري جهاد سعد قبل ان يبتلعه التلفزيون و مال البترو دولار القذر في اهم عروض المسرح التي شاهدتها في سوريا اواخر الثمانينيات تحية لجهاد على الهواء الصقيعي البارد مباشرة...... تحية لكل من لم يسقط بعد من منفاي الجديد و من هامش آخر على دفتر المكان سلام وحب :wr: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 12-01-2008 على هامش دفتر المكان
......... المكان يفتح بأبهته سراديب الوقت حيث هناك 10 سنوات ما بين روما المكان وتورينو العودة الأخيرة مدينة رومانطيقية حزينة طرزها الواقع بالتنوع والاصالة والمعاصرة حيث العمارة فن الروح لجسد المكان.. روح العمارة جسد المكان تورينو مدينة بينينيفارينا ورينزو بيانو واللونغوتو: المصنع القديم للسيارات مجموعة فيات التي تضم الى جانب الالفا روميو الفيراري العريقة... تورينو مدينة الفيراري ايها العزيز طارق و هل تذكر قصة سيارة الفيراري الحمراء على بوابة ساحة نافونا والتي تراويناها في عمان أمان المكان... فقط عشر سنوات و ها انت في اللينغوتو: المصنع القديم و حلبة تجربة السيارات على سطحه.. قبة المراقبة الزجاجية التي صارت مطعما عريقا فوق سطح المصنع: المتحف والمركز التجاري الكبير مع المجمع الغذائي المميز التا شيبو Eataly الذي يضم كل اصناف الاطعمة و المنتجات الزراعية الغذائية في اجنحة كل منها مخصص لمقاطعة من مقاطعات ايطاليا وما ادراك ما الشيبو "الطعام" في ذاكرة الطليان ومن قبلهن جدودهم الرومان امان امان يا ليل المكان فقط عشر سنوات و ها انت توارب باب المكان للتتعلق بأهداب المعانى التي تجعل من المكان قابلا للحياة تورينو مدينة القصور ودون ان تتحول صفحاتي هذه الى دليل سياحي سيء الطباعة و سطحي المعاني لابد من زيارة قصيرة الى التاريخ: ........................ :redrose: |